نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أصدرت المقاومة الإسلامية في العراق بياناً قالت فيه أنها قامت قبل أيام باستهداف هدف حيوي إسرائيلي في البحر الأبيض المتوسط وبحسب البيان، فان الاستهداف حقّق إصابة مباشرة بالأسلحة المناسبة من دون ذكر إسم الهدف، إلا أن مصدراً في المقاومة، قال "إن الهدف الإسرائيلي الذي استهدفناه هو منصة حقل كاريش للغاز".
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ79 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها، اليوم السبت، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع. وارتقت شهيدة وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال مخيم البريج وسط قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بلاغات عسكرية متتالية عن استهداف دبابتي "ميركافا" صهيونتين بقذائف "الياسين 105" على مشارف منطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة. وتفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة متوغلة في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة وقتل 6 جنود صهاينة وإصابة آخرين. واستهداف قوة صهيونية خاصة مكوّنة من 10 جنود تحصنوا داخل مبنى في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح. وقنص 3 جنود صهاينة أحدهم برتبة رائد في حي القصاصيب بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الأحد، (10) مواطنين على الأقل من الضفة، بينهم سيدة من بيت أمر/الخليل، وتوزّعت الاعتقالات في محافظات: نابلس، بيت لحم، جنين، الخليل، وطولكرم التي شهدت عملية اقتحام وتخريب واسعة تحديداً في البنية التحتية. وتواصل قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وعمليات تحقيق ميداني، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة الهواتف، والأجهزة الإلكترونية. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر إلى نحو (4695)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. يُشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في تقريرها الصادر لليوم الأحد، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت باقتحام منزل الأسير عبد الحكيم إلياس ربيع (30 عام) من بلدة بيت عنان/ القدس، يوم 05/11/2023، لكن الأسير لم يكن متواجد فيه، فقام الجنود بالتوجه إلى منزل والده واعتقاله لإجباره على تسليم نفسه، فحضر عبد الحكيم على الفور وسلّم نفسه. وفور ذلك انهال عليه الجنود بالضرب المبرح بالبساطير والأيدي على كافة أنحاء جسده، حيث أصيب الأسير بجروح في جبينه وظهره، نُقل بعدها إلى معتقل عصيون ومكث هناك 6 أيام، ثم إلى سجن عوفر، وخلال ذلك قامت قوات "الناحشون" بالاعتداء عليه مرة أخرى بالضرب الشديد خاصة على رأسه، وتكرّر ذلك أيضاً بعد إبلاغه بصدور حكم بالسجن الإداري بحقه لمدة 6 أشهر، وجراء هذه الاعتداءات أصيب الأسير بأوجاع شديدة في الأضلاع وأسفل الظهر، وما زال يعاني منها حتى اليوم. علماً أن عبد الحكيم يعاني من التهاب في غشاء القلب منذ أكثر من 5 سنوات وهو بحاجة إلى أدوية خاصة ورعاية طبية، وعلى الرغم من هذا فهو لم يحصل على أدويته منذ أكثر من 60 يوماً، و هذا يشكل خطراً حقيقياً على حياته، وقد توجّه إلى عيادة السجن وكان جواب الممرض: "هذا النوع من الأدوية بحاجة لفحص طبيب وحالياً وأثناء الحرب لا يوجد أطباء وبالتالي لا يوجد إمكانية لإعطائك أي دواء"، مما يؤكد تعمّد الاحتلال إهمال الأسرى المرضى ونهج سياسة القتل البطيء بحقهم.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=766457978846893&set=a.293166409509388
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين الفلسطينيين، اليوم الأحد، أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية في "عيادة سجن الرملة"، كثّفت خلال الآونة الأخيرة من تضييقاتها وإجراءاتها القمعية بحق المعتقلين المرضى القابعين هناك والبالغ عددهم 14 أسيراً. وأوضحت الهيئة، أن "الحالات المرضية في عيادة سجن الرملة هي الأصعب في السجون، فهناك مصابون بالرصاص، ومقعدون، ومصابون بأمراض مزمنة، وأورام خبيثة منذ سنوات، وجميعهم محتجزون بظروف قاسية، إلى جانب ما يتعرضون له من انتهاكات طبية متواصلة تجعل منهم فريسة للأمراض". وأشارت إلى أن" الأسرى القابعين في عيادة سجن الرملة، هم: إياد رضوان، سامر أبو دياك، نور جربوع، عاصف الرفاعي، مصطفى واقد، محمد طقاطقة، رافت فنونه، محمد ربيع، حسن جلايطه، طارق أبو الرب، مصطفى نعانيش، وليد دقه، جلال عويجان، فادي هيجاوي". وطالبت الهيئة المؤسسات الدولية والإنسانية بالوقوف على ما يتعرّض له الأسرى من انتهاكات متعددة بما فيها زجّهم بأوضاع حياتية سيئة داخل المعتقلات، وبذل الجهود للضغط على سلطات الاحتلال لتوفير شروط حياة كريمة للأسرى وفق حقوق كفلتها المواثيق والأعراف الدولية لهم كأسرى حركات تحرّر. تجدر الإشارة إلى أن "سلطات الاحتلال تعتقل في سجونها أكثر من 800 أسير مريض، من بينهم نحو 250 أسير يعانون من أمراض مزمنة، منهم 24 أسيراً يعانون من السرطان، والأورام بدرجات متفاوتة، وتعتبر حالة الأسير عاصف الرفاعي أصعبها وأشدها.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=766447228847968&set=a.293166409509388
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أربعة مواطنين من محافظة الخليل، بينهم امرأة. حيث داهمت بلدة بيت أمر واقتحمت منزل المواطن محمد راجح أبو عياش، واعتقلت زوجته سهام محمد خضر أبو عياش (50 عاماً)، وهي مدرّسة متقاعدة، واستولت على جهازي حاسوب، وأجهزة جوال خلوية خلال تفتيش المنزل. وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة مواطنين من بلدة بيت عوا، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
وداهمت قوات الاحتلال بلدتي الشيوخ وسعير شمال شرق الخليل، وفتشت منزل مواطن وعبثت بمحتوياته. ومن بلدة برطعة، جنوب جنين، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً.
واقتحمت قريتي الجلمة وعرانة شمال شرق المدينة، وشنّت حملة تفتيش وتمشيط واسعة في القريتين، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
ومن نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، مواطِنَين، حيث اقتحمت عدة أحياء من المدينة، وداهمت عدداً من المنازل في شارع عصيرة، وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وأطلقت الرصاص بشكل عشوائي داخل أحدها، ولم يبلغ عن إصابات.
ومن بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً (61 عاماً)، بعد دهم منزله في منطقة شارع الصف وسط المدينة وتفتيشه.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الأحد، الأسير المحرّر رامي أحمد فودة (41 عاماً)، من ضاحية ذنابة شرق طولكرم، عقب مداهمة منزله في حي الرشيد في الضاحية.
أفاد مندوبو "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن العدو الإسرائيلي أطلق الليل الفائت القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق وحلّق الطيران الاستطلاعي حتى صباح اليوم فوق قضاء صور، وفي ساعات الفجر الأولى، أطلق العدو الإسرائيلي من مواقعه المتاخمة لبلدة عيتا الشعب، نيران رشاشاته على أطراف البلدة. وقامت المدفعية الإسرائيلية بقصف أطراف بلدة عيترون، أطراف بلدة طير حرفا، أطراف بلدة الناقورة، جبل اللبونة، عيتا الشعب ومبنى مدرسة حبيش الجديدة في حارة "الشمسيات" في بلدة الطيبة. كما نفذ غارة حربية استهدفت منزلاً في بلدة رب ثلاثين. وألقت مسيّرة معادية عدة صواريخ على المنطقة الواقعة ما بين راميا ومروحين..
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف مرابض العدو في "ديشون"، ومبنى في مستعمرة "أفيفيم"، وموقع "الضهيرة"، وتموضع مشاة في قلعة "هونين".
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقتل 8 عسكريين له يوم أمس (السبت). وينتمي نصفهم إلى الجيش النظامي، فيما النصف الآخر من سلاح الاحتياط، أي القادة الذين ليسوا ضباط، وهو ما يُعادل طبقة ضباط الصف. وهم: ديفيد بوغدانوفسكي، 19 عاماً من حيفا الساحلية (شمال)؛ أورال باشان، 20 سنة من حيفا؛ غال هيرشكو، 20 سنة من يفتاح قريباً من الحدود مع لبنان؛ إيتامار شيمين، 21 عاماً، من لابيد شرق الرملة؛ نداف يسسخار فرحي، 30 عاماً من هرتسليا الساحلية شمال تل أبيب؛ إلياهو مئير أوحانا 28 سنة من حيفا؛ إليساف شوشان 23 سنة من القدس؛ أوهاد عاشور 23 سنة من كفار يونا شرق نتانيا؛ وإثنين من القتلى من كتيبة الهندسة 603، وقُتل مُسعفان رافقوهما وسقطوا جرّاء إطلاق صاروخ مضاد للمدرعات، على الآلية الهندسية وهي ناقلة جند، كانوا يستقلونها في جنوب القطاع. والنصف الآخر من القتلى، من الكتيبة 6646 التابعة للواء 646 مشاة، سقطوا بانفجار عبوة ناسفة، كانت جزءاً من بيت مفخخ، وذلك أثناء اشتباكات وتبادل إطلاق نار وسط القطاع. وفي وقت لاحق تم الإعلان عن مقتل عسكري إسرائيلي آخر، يوم أمس السبت، وهو: روئي إلياس (21 عاماً) من سلاح الهندسة في جنوب القطاع، ليرتفع عدد القتلى من العسكريين منذ العملية البرية إلى 153 جندي، و14 جندي في عطلة نهاية الأسبوع - الجمعة والسبت فقط. ويسكن الجندي في بلدة تسوفر الإسرائيلية بالقرب من الحدود مع الأردن جنوب إسرائيل. ثم عاد وأعلن الجيش مساءً عن مقتل مقتل الرائد أرييه رين، 39 عاماً، مما يرفع حصيلة العملية البرية في غزة إلى 154 جندي وضابط.
ذكرت القناة "12" الإسرائيلية، أن "الجيش الإسرائيلي لم يقترب بعد من تقليص قدرات حركة حماس، رغم النجاحات التي حققها. إسرائيل تسعى إلى إنشاء هيئة في شمال قطاع غزة تتولى توزيع المساعدات الإنسانية. هيئة توزيع المساعدات الإنسانية هذه قد تتولى زمام الأمور في قطاع غزة مستقبلاً". كما نقلت القناة عن وزير الاقتصاد الإسرائيلي قوله "ليس مقبولاً تعريض حياة جنودنا للخطر وإرسالهم إلى مبان دون قصفها".
قدّم نائب فرنسي أمس السبت، شكوى جنائية إلى النيابة العامة الفرنسية ضد أكثر من 4000 جندي إسرائيلي من أصول فرنسية، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة والضفة الغربية المحتلة. وقال النائب عن حزب "فرنسا الأبية"، توما بورتيه، في تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، إنه "في مواجهة حجم جرائم الحرب التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، قمت بالاتصال بالمدعي العام بموجب المادة 40 حتى يمكن إجراء تحقيقات في مسؤولية 4000 فرنسي أو فرنسي إسرائيلي موجودين على الجبهة في غزة. وأشار بورتيه، في شكواه الجنائية ضد 4185 جندياً من أصل فرنسي في الجيش الإسرائيلي، إلى أنه يتهمهم بـ"التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في غزة". ولفت بورتيه إلى حجم الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية. ومع التغريدة، نشر بورتيه، كذلك صورة للالتماس بالشكوى الجنائية الذي أرسله إلى النيابة العامة بحق الجنود الإسرائيليين من أصول فرنسية الذين يخدمون في صفوف الجيش الإسرائيلي في المنطقة. وأوضح بأن القضاء الفرنسي ملزم بالتحقيق في مسؤولية الفرنسيين المقاتلين في المنطقة عن تصرفاتهم المخالفة للقانون الدولي والفرنسي.
أصيب، اليوم الأحد، شاب من بلدة الظاهرية جنوب الخليل، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر أمنية لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على شاب (21 عاماً)، أثناء تواجده بمحاذاة جدار الفصل العنصري المقام على أراضي المواطنين في قرية البرج جنوب الخليل، ما أدى إلى إصابته بجروح. وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال احتجزت الشاب المصاب قبل أن تقوم بتسليمه إلى طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني.
روت أسيرة إسرائيلية أُطلق سراحها من غزة بتبادل الأسرى، تفاصيل مثيرة عن اختبارها وأسرى آخرين لقصف من الجيش الإسرائيلي في مكان تواجدوا فيه بغزة فقام مسلحون من "حماس" بحمايتهم بأجسادهم. وقالت ألموغ غولدشتاين (48 عاماً)، للقناة "12" الإسرائيلية، مساء يوم الجمعة، إن مسلحي "حماس" كانوا يدركون أهمية الأسرى الإسرائيليين في إشارة إلى عقد صفقات تبادل أسرى. وكشفت أنه في إحدى الليالي، أثناء الأسر في غزة، تم إخراج أسرى، لم تحدد عددهم، إلى محل سوبر ماركت للجلوس فيه بمكان لم تحدده. وقالت: "كنا في محل سوبر ماركت، ثم بسرعة حصل قصف (إسرائيلي) على الشارع (حيث يتواجد السوبر ماركت)، وكان (إطلاق النار) مثل الحفارة التي تقترب منك، إن مجيئه إليك، كان جنوناً، لقد كان هكذا تا تا تا، ويأتي إليك". وأضافت: "وفيما نحن هكذا، طوينا الفراش الذي كنا عليه، ووقف حراسنا وخاطفونا المسلحون يحموننا بأجسادهم". وتساءل الصحفي الإسرائيلي" يحمونكم؟" فردت "من إطلاق النار القادم من الجيش الإسرائيلي، لأننا كنا مهمين جداً بالنسبة لهم". ولفتت إلى أنه "كان هناك خوف من أن يتلقوا بعض التعليمات، وربما شيئاً ما في النهاية سيقررون قتلنا". وقالت: "وكنا نسألهم ذلك أحياناً أيضاً فيقولون لنا: سنموت قبل أن تموتوا، سنموت معاً، إذا حدث سنموت معاً لأننا قريبون منكم، نحن معكم".
أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة، التي عقدت في تل أبيب، اليوم: "هذا صباح صعب، بعد يوم صعب للغاية من القتال في غزة. وألتمس باسم جميع أعضاء الحكومة وشعب إسرائيل برمته البعث بخالص تعازينا لعائلات مقاتلينا الأبطال الذين سقطوا في الحرب على البيت. وتتعاطف قلوبنا مع العائلات، ومع حياة اليافعين التي تم وقفها في أوجها. ونبعث جميعاً بأمنيات الشفاء العاجل لجرحانا. حيث تكبدنا الحرب ثمنًا باهظًا للغاية، لكن لا خيار أمامنا سوى مواصلة القتال. لقد قضت قواتنا حتى اليوم على الآلاف العديدة من [المخربين]. ونحن مستمرون بكامل قوتنا، حتى النهاية، وحتى النصر، وحتى تحقيق كافة أهدافنا المتمثلة في القضاء على حماس، وإعادة مخطوفينا وضمان أن غزة لن تعود تشكل تهديدًا على دولة إسرائيل في المستقبل. وقد تحدثت مساء أمس مجددًا مع الرئيس بايدن. وأثمّن وقوف الولايات المتحدة الثابت في مجلس الأمن، وهو الوقوف الذي يدعم مجهودنا الحربي. وقلت أمس للرئيس بايدن إننا سنحارب حتى تحقيق النصر المطلق - مهما طال الوقت الذي سيستغرقه ذلك. وتدرك الولايات المتحدة ذلك، لقد شاهدت المنشورات المغلوطة التي تزعم بأن الولايات المتحدة منعتنا وتمنعنا من اتخاذ إجراءات عملياتية في المنطقة - وهذا غير صحيح. إسرائيل دولة سيادية. وتعتمد قراراتنا في الحرب على اعتباراتنا العملياتية، ولن أخوض في تفاصيل ذلك، ولا يتم إملاؤها بفعل ضغوط خارجية. علمًا بأن قرار طريقة ممارسة قواتنا قرار مستقل خاص بجيش الدفاع دون أي جهة غيره. الهدف هو الوفاء بالمهمة، بكافة مهامنا - وبالدرجة الأولى القضاء على حماس وإعادة مخطوفينا، والقيام بكل شيء بشكل متزامن حرصاً على سلامة مقاتلينا. وأضع النقاط على الحروف: ستكون هذه الحرب طويلة، وسنحارب حتى النهاية - حتى إعادة المخطوفين، وحتى القضاء على حماس وحتى نعيد الأمن في الشمال والجنوب على حد سواء. نشد جميعنا على سواعد مقاتلينا الأبطال لتحقيق كافة هذه الأهداف. ومعاً سنحارب وبعون الله معاً سننتصر".
أجرى وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، تقييماً للحرب على قطاع غزة مع قادة الأجهزة الأمنية بينهم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، ورئيس الموساد، دافيد برنياع، مساء اليوم الجمعة. وقال غالانت عقب جلسة تقييم الأوضاع، إن "عمليات الجيش والأجهزة الأمنية متواصلة. في شمال قطاع غزة العمليات في طريقها لاستكمال الأهداف التي حددناها وهي تفكيك كتائب حماس وشل قدراتها تحت الأرض، كما نعمل أيضاً في منطقة خانيونس وجنوب القطاع، وسنعمل في أماكن أخرى بعد ذلك". واعتبر أن "يحيى السنوار يستمع الآن جرافات الجيش الإسرائيلي فوقه وقنابل سلاح الجو وعمليات الجيش الإسرائيلي، وسيلتقي قريباً بفوهات أسلحتنا". وأضاف غالانت أن "الجيش يقوم بعمل ممتاز والجنود يقاتلون بشجاعة وتضحية، بينما يظهرون تفانياً كبيراً للغاية مع مرور الوقت، ونحن إذ نحتضنهم ونشيد بهم على تصميمهم الكبير". وتابع "سنعمق من عملياتنا ونكمل كافة أهدافنا وفي مقدمتها القضاء على حركة حماس وشل قدراتها العسكرية والحكومية وإعادة المختطفين إلى إسرائيل". وختم غالانت تصريحاته بالقول "العمليات ستكون صعبة وتتطلب صبراً لكننا سنقوم بإنجازها".
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتسريح عدد من جنود الاحتياط. وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي أصبح بالفعل في خضم الانتشار للمرحلة الثالثة على عكس ما يعلنه صنّاع القرار، مشيرة إلى أن مراكز القيادة المختلفة تستعد بالفعل لتغيير كبير في يناير/ كانون الثاني المقبل. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن التغييرات مرتبطة بإعادة انتشار مئات آلاف جنود الاحتياط بسبب العبء على الاقتصاد والجنود وعائلاتهم، مضيفة أن التعديلات المرتقبة تشمل إنشاء منطقة عازلة داخل قطاع غزة. وأكدت أن الجدول الزمني مرن لاعتبارات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السياسية.
أعرب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، عن امتنانه للولايات المتحدة والرئيس بايدن لدعمهما الثابت خلال المفاوضات الأخيرة في مجلس الأمن الدولي، وأشاد إردان على وجه التحديد بالولايات المتحدة لحفاظها على الحدود المحددة بوضوح في القرار، والتي تدعم السلطة الأمنية الإسرائيلية للإشراف على دخول المساعدات إلى غزة. وقال إردان: "أشكر الولايات المتحدة والرئيس بايدن على وقوفهما بثبات إلى جانب إسرائيل طوال المفاوضات بشأن القرار والحفاظ على الخطوط الحمراء المحددة". ومع ذلك، أعرب إردان عن خيبة أمله الشديدة إزاء فشل مجلس الأمن في إدانة [مذبحة] 7 أكتوبر/ تشرين الأول. ووصف هذا الإغفال بأنه "وصمة عار"، مشيراً إلى ما يعتبره عدم أهمية الأمم المتحدة في معالجة الصراع المستمر في غزة. وقال: "صمت مجلس الأمن على [مذبحة] 7 أكتوبر/ تشرين الأول مخيب للآمال للغاية ويكشف عدم أهمية الأمم المتحدة فيما يتعلق بالحرب في غزة". "إن تركيز الأمم المتحدة فقط على آليات المساعدة في غزة غير ضروري ومنفصل عن الواقع". وشدّد على أن إسرائيل تسمح بالفعل بدخول المساعدات على نطاق ضروري، وحثّ الأمم المتحدة على تحويل تركيزها إلى الأزمة الإنسانية التي تواجه الرهائن في غزة. وأضاف: "كان ينبغي للأمم المتحدة أن تركز على الأزمة الإنسانية للرهائن المحتجزين في غزة". و سلّط الضوء على الإخفاقات التاريخية للأمم المتحدة على مدار الأعوام السبعة عشر الماضية، مما سمح لحماس ببناء أنفاق [إرهابية] وتصنيع الصواريخ والقذائف. حيث قال إنه "لا يمكن الوثوق بقدرة الأمم المتحدة على مراقبة المساعدات الواردة". وتابع "إن إخفاقات الأمم المتحدة في السنوات الـ17 الماضية سمحت لحماس بحفر أنفاق [إرهابية] وإنتاج الصواريخ والقذائف". "من الواضح أنه لا يمكن الوثوق بالأمم المتحدة في مراقبة المساعدات الواردة".
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن مقتل أحد جنوده وإصابة آخر بجروح خطيرة نتيجة لقصف من لبنان. وذكر الجيش في بيان إن الجندي قتل خلال "نشاط عملياتي" في منطقة شتولا قرب الحدود مع لبنان حيث يسجل تصعيد على خلفية الحرب الدائرة في غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، اليوم الجمعة، أن إسرائيل ستواصل فحص المساعدات الإنسانية القادمة إلى قطاع غزة، بعد تصويت لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لقرار يطالب بزيادة المساعدات. وقال كوهين في تغريدة على موقع (إكس): "ستواصل إسرائيل التصرف وفقاً للقانون الدولي، لكنها ستواصل لأسباب أمنية فحص كافة المساعدات في جميع المساعدات الإنسانية المقدمة لغزة".
شارك آلاف المغاربة في مسيرات ووقفات احتجاجية في "يوم الغضب"، عبّروا فيه عن رفضهم التطبيع في الذكرى الثالثة لتوقيع الاتفاق الثلاثي بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل. وفي العاصمة الرباط، طالب النشطاء بإسقاط التطبيع وإلغاء الاتفاقيات الموقعة، وأشعلوا العلم الإسرائيلي احتجاجاً. كما دعت مجموعات وجبهات إلى مواصلة التحركات لتجديد التضامن مع فلسطين والمطالبة بتجريم التطبيع. يأتي هذا في سياق متصاعد للضغوط المجتمعة داخل المغرب لوقف التطبيع، وسط دعوات من عدة جهات لإلغاء الاتفاقيات وملاحقة إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية.
شهد ميدان السبعين في العاصمة اليمنية صنعاء، عصر اليوم، حشداً مليونياً في مسيرة بعنوان "تحالف حماية السفن الإسرائيلية لا يرهبنا". ورفعت الحشود الجماهيرية في المسيرة العَلَمين اليمني والفلسطيني، والشعارات المؤكدة أن تحالف حماية السفن الإسرائيلية لن يرهب الشعب اليمني، وإنما يزيده إصراراً على موقفه الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة ومواجهة العدوان الصهيوني – الأميركي. وجدّدت الحشود المليونية التأكيد على الجهوزية والاستعداد التام لمواجهة أي تصعيد في البحر الأحمر، وتنفيذ أي خيارات وتوجيهات للقيادة الثورية لخوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني - الأميركي؛ نصرة للأقصى الشريف وفلسطين. وحذّرت الحشود كل الدول من التورط في الانخراط في هذا التحالف، الذي يهدف إلى حماية الكيان الصهيوني الغاصب، ويمثل خطراً وتهديداً على الملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي. وأكد المشاركون في المسيرة أهمية الاستمرار في منع السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني، حتى فك الحصار وإدخال الغذاء والدواء والوقود للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كموقف لا يقبل المساومة أو التراجع عنه.
كما شهدت عدة محافظات يمنية مسيرات حاشدة لنصرة الشعب الفلسطيني وضد التحالف الأميركي لحماية السفن الإسرائيلية، ومنها: محافظة إب، محافظة مأرب، محافظة ذمار، محافظة الحديدة، محافظة الضالع ومحافظة البيضاء، وكذلك مدينة عمران اليمنية.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ80 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ إعدامات ميدانية وجرائم مروّعة في مناطق التوغل في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الإثنين- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وواصلت طائرات الاحتلال شن غارات وأحزمة نارية عنيفة على مخيم البريج وشارع السكة بين المغازي والبريج، وخانيونس. وارتقى شهيد جراء قصف مدفعية الاحتلال لمنطقة صوفا شرق رفح جنوب قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
استشهد وأصيب عشرات المواطنين غالبيتهم من الأطفال والنساء، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، جرّاء تدميرها مربعاً سكنياً على رؤوس ساكنيه في مخيم المغازي، وسط قطاع غزة. وأكد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، وصول 70 شهيداً، بينهم من وصل أشلاء، جرّاء القصف المدفعي والغارات التي طالت العديد من المنازل في مخيم المغازي، مضيفاً أن عدداً من المصابين وصلوا كذلك، إلى المستشفى، بينهم حالات خطرة جداً. وقال القدرة: "ما يحدث في مخيم المغازي هو إبادة جماعية لمربع سكني مكتظ راح ضحيتها حتى اللحظة 70 شهيداً والعدد مرشّح للزيادة نتيجة تجمّع عدد من العائلات من أماكن مختلفة". وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف الطريق الرئيسية بين مخيمات المنطقة الوسطي لتعيق وصول سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى أماكن الاستهداف المختلفة.
من جهتها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: "إن قوات الاحتلال نفّذت عبر طيرانها الحربي أحزمة نارية كثيفة أدّت إلى قطع الطرق الرئيسة بين مخيمات البريج والمغازي والنصيرات مما يعيق عمل طواقم الإسعاف والإنقاذ".
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: "إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، حيث قصف 3 منازل مأهولة لعائلات مسلم وسيسالم والنواصرة ووصل عشرات الشهداء والإصابات". وطالب المكتب، العالم الحر بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء. وأكد أن طائرات الاحتلال نفذّت أكثر من 50 غارة متتالية بينها مجموعة من الأحزمة النارية العنيفة بين مخيمات النصيرات والبريج والمغازي، محذّراً من ارتكاب جيش الاحتلال مجازر جديدة بحق المدنيين والأطفال والنساء ولاسيما أن هذه المخيمات مكتظة بالسكان وبيوت المواطنين متلاصقة وتضم عشرات آلاف النازحين.
صرّح المتحدث بإسم مستشفى شهداء الأقصى لقناة "الجزيرة": أن "عدداً كبيراً من الشهداء والجرحى ما زالوا تحت الركام والأنقاض. وأن مجازر الاحتلال تأتي في إطار سياسة الإبادة الجماعية بحق شعبنا، فالاحتلال يستهدف مختلف مناحي الحياة في القطاع، والمجازر فيه مستمرة".
اعتبرت حركة حماس أن ارتكاب الاحتلال الصهيوني المجرم، مساءً، مجزرة مروّعة في مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة بقصفه عدة منازل، جريمة حرب جديدة امتداداً لحرب الإبادة التي يرتكبها ضد الأطفال والمدنيين العزّل. وشددت في بيان، على أن هذا القصف الغادر والجبان ضد الآمنين في بيوتهم هو محاولة لترميم صورة جيشه المهزوم والمدعوم من إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الشريك الأول للكيان الصهيوني في إجرامه وعدوانه الفاشي.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، مدينة ومخيم جنين. وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، بأن قوات من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت المدينة والمخيم من شارعي جنين - الناصرة، جنين - حيفا وسط إطلاق النار، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في عدة مناطق. كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل دخانية في المخيم واقتحمت عدة منازل في حارتي الدمج والحواشين تخلّلها أعمال تدمير وتخريب. واقتحم جيش الاحتلال حيّي جبل أبو ظهير وخلة الصوحة في مدينة جنين، كما انقطع التيار الكهربائي عن عدة أحياء بالمدينة والمخيم بعد استهداف مولد التيار الكهربائي من قبل الاحتلال. وأضافت المصادر، أن الاقتحام تزامن مع تحليق طائرة استطلاع في أجواء المدينة والمخيم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، قرية برقة شمال غرب نابلس، وحظرت التجوال لعدة ساعات. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وداهمت عدداً كبيراً من منازل المواطنين، وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وعاثت بها خراباً، واحتجزت عدداً من المواطنين داخل أحد المنازل معصوبي الأعين، وأجرت معهم تحقيقات ميدانية. وأضافت أن قوات الاحتلال حاصرت جميع مداخل القرية، وأعلنت حظر التجوال بالقرية لعدة ساعات، ورفعوا أعلام الاحتلال على أحد المنازل.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ترافقها عدة آليات عسكرية، بلدة عقابا شمال طوباس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة فتى (17 عاماً) بالرصاص الحي في الرقبة، وتم نقله إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي. وأفاد مدير نادي الأسير الفلسطيني في طوباس، كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال، اعتقلت مواطنين هما: مؤمن عبد الكريم أحمد غنام (19 عاماً) وهو طالب جامعي، وخالد محمد أبو حمد للضغط على نجله لتسليم نفسه.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، ترافقها الآليات العسكرية، عدة أحياء في بلدة بيرزيت، شمال رام الله. كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، مخيم دير عمار، غرب رام الله، وسيّرت آلياتها العسكرية في شوارعه.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن مقتل الرقيب الرئيسي (احتياط) نيتاي ميسيلز، 30 عاماً، من اللواء 14 مدرع، من رحوفوت؛ والرقيب راني تمير، 20 عاماً، من الكتيبة 50 في لواء ناحال، من جاني عام، لتصبح حصيلة القتلى منذ بدء العملية البرية 156 جندي. وقال الجيش الإسرائيلي إن كلاهما قُتلا يوم الأحد، فيما أصيب جندي ثان من الكتيبة 50 بجروح خطيرة أيضاً في نفس المعركة التي قتل فيها تامير. وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد أمس الأحد، مقتل الرائد أرييه رين، 39 عاماً.
من جانب آخر كشف المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، أمس (الأحد)، عن المقر الرئيسي لحركة حماس والواقع تحت الأرض في حي جباليا شمال غزة، حيث تم انتشال جثث خمسة مختطفين إسرائيليين من داخله، وكان المقر الذي يضم طابقين بعمق عشرات الأمتار، بمثابة مقر القيادة الشمالية لحماس في قطاع غزة.
أفاد مندوبو "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن العدو الإسرائيلي أطلق القنابل الحارقة على الأحراج المتاخمة للخط الأزرق في أطراف بلدة الناقورة، علما الشعب والبستان، والقنابل المضيئة فوق أطراف حولا منطقة وادي البياض والقرى والبلدات الجنوبية. وحلّق الطيران المعادي الاستطلاعي طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم فوق القرى الحدودية اللبنانية وحتى مشارف مدينة صور. وحلّق الطيران الحربي المعادي فوق منطقة الناقورة وشمع مجدل زون بالوقت الذي كانت مواقع العدو في جبل اللبونة تطلق نيران رشاشاتها على جبل اللبونة، وأُطلقت النيران الرشاشة الثقيلة كذلك على بلدة كفركلا. كما قامت الطائرات الحربية المعادية بتنفيذ غارات جوية على أطراف بلدة عيترون وألقت عدداً من الصواريخ الجو - أرض على المنطقة المستهدفة ترددت أصداء انفجاراتها في منطقة بنت جبيل، وتعالت منها سحب الدخان الكثيف، وغارات أخرى على جنوب بلدة ميس الجبل استهدفت منطقة زراعية فارغة قرب مجمع الإمام الرضا - المرج الجنوبي. إضافة إلى استهداف الطيران المسيّر أطراف بلدة رامية، مروحين، الضهيرة، محيط بلدة عيتا الشعب، تلة الراهب، منطقة حرجية في خراج بلدة مليخ في منطقة جبل الريحان، النبطية، المنطقة الواقعة ما بين بلدتي راميا وبيت ليف، مجرى نهر الليطاني عند أطراف بلدة زوطر الشرقية، عين الزرقا غرب طيرحرفا، منطقة اللبونة خراج الناقورة ووادي حامول. وقامت المدفعية الإسرائيلية بقصف أطراف عديسة، تلة المطران في منطقة الحمامص في سردا، حرج هورا بين كفركلا ودير ميماس، تلة العزية، تلة العويضة بين بلدتي كفركلا وعديسة، منطقة الرويسة على الأطراف الجنوبية لبلدة حولا، أطراف حانين، عيتا الشعب، منطقة حامول الحرجية شرق الناقورة، سهل مرجعيون، تلة الحمامص, ومنطقة وادي العصافير في الخيام، أطراف الناقورة، حي الجبل في بلدة ميس الجبل، جبل اللبونة، جبل العلام، طيرحرفا، الجبين ومحيط موقع الراهب. كما نصب الجيش الإسرائلي منطاداً تجسسياً فوق بلدتي الضهيرة وعلما الشعب. واستهدف العدو بالقذائف الفوسفورية أطراف بلدة كفركلا، سهل مرجعيون وأطراف عديسة.
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن 27% من القتلى العسكريين الإسرائيليين في الحرب بقطاع غزة هم من الضباط، مشيرة إلى سقوط 3 قادة ألوية و4 قادة كتائب وغيرهم من الضباط الكبار حتى الآن في الحرب. وأكدت أن دورية لواء "ناحال" فقدت كل قيادتها تقريباً، فيما تعرّضت الكتيبة "13" التابعة للواء "غولاني" أيضاً لضربة قاسية.
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن المجزرة الصهيونية المروّعة بحق الأبرياء في مخيم المغازي، هي استعراض لآلة الإجرام الصهيونية على أجساد الأطفال والنساء والشيوخ وقصف لبيوت الآمنين في الوقت الذي يهرب فيه من الضربات تلو الضربات على يد المقاومين البواسل في قطاع غزة. وشدّدت على أن ما جرى في مخيم المغازي جريمة مروّعة ترقى إلى مستوى جرائم الحرب، وتضاف إلى سجل الاحتلال الإجرامي في سياق حرب الإبادة المستمرة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في القطاع الذي ما زال صامداً في وجه آلة العدوان الصهيوني.
أطلق مستعمرون، اليوم الإثنين، الرصاص الحي صوب مزارع من قرية قريوت جنوب نابلس، وأجبروه على مغادرة أرضه. وقال المزارع صبري قريوتي، لــ"وفا"، "أثناء عملي بالمزرعة غرب القرية، إذ بعدد من المستعمرين من مستعمرة "عيليه"، يطلقون الرصاص الحي باتجاهي، أثناء وجود جيش الاحتلال معهم". وأضاف أن المستعمرين أجبروه بقوة السلاح على مغادرة الأرض وترك المزروعات، رغم أنها لا تبعد سوى قرابة 300 متر عن منزله، مشيراً إلى أنه يتعرّض لاعتداءات يومية من المستعمرين وجيش الاحتلال.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف انتشار لجنود العدو في محيط "بركة ريشا"، وموقعي "بياض بليدا" و"جل العلام"، وكذلك تجمّع مشاة العدو في نقطتي "تلة الطيحات" و"جبل نذر" بالأسلحة المناسبة.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، مقتل خمسة جنود آخرين في معارك غزة، ليرتفع عدد القتلى في العملية البرية إلى 144 جندي. وسُمح بالنشر أنهم: الرقيب نير رافائيل كنعانيان، 20 عاماً، من وحدة الاستطلاع التابعة للواء جفعاتي، من بيت كيشيت؛ الرقيب برهانو كاسي، 20 عاماً، من وحدة الاستطلاع التابعة للواء جفعاتي، من بيت شيمش؛ الرقيب الرئيسي (احتياط) شاي ترمين، 26 عاماً، من الكتيبة 6623 التابعة للواء المظليين الاحتياطي 55، من روش بينا؛ الضابط (احتياط) ألكسندر شبيتس، 41 عاماً، من الكتيبة 6623 في لواء المظليين الاحتياطي 55، من كرميئيل؛ أوشري موشيه بوتشاك، 22 عاماً، قائد فرقة في وحدة الاستطلاع التابعة للواء ناحال، من حيفا. وكان كنعاني وكيسي وتيرمين وشبيتس قتلوا الجمعة جنوب قطاع غزة، بينما قتل بوتشاك اليوم شمال القطاع، قتلوا خلال معارك في قطاع غزة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن خمسة جنود آخرين من وحدة الاستطلاع التابعة للواء جفعاتي أصيبوا بجروح خطيرة في المعركة التي قُتل فيها كنعانيان وكاسي.
أجرى كلّ من وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، وعضو مجلس الحرب، الوزير بيني غانتس، اليوم السبت، تقييماً للوضع الأمني في بيت حانون شمال قطاع غزة، مع قائد وحدة الشمال في فرقة غزة العقيد حاييم كوهين. وأجرى الجانبان جولة للاطلاع عن كثب على المنطقة وبعدها تحدثوا مع مقاتلي فرقة الاحتياط 969. وقال الوزير غالانت: "أنا متأكد من أن السنوار يجلس في مخبأه ويشاهد التلفاز، إذن هو يرى كيف أصبحت بيت حانون والشجاعية، وكذلك ينطبق الأمر على لواء حماس الذي يحارب قواتنا في خانيونس، هو يفهم كيف انتهت قصة لواء بيت حانون. هذه الصورة تخلق النظام في المنطقة بأكملها". وشدّد غالانت في تصريحاته على أهمية الحرب: "كل بيت يطلقون منه النار وكل مكان فيه [إرهاب] يجب أن نزيله، حتى يتمكن سكان سديروت من ورائكم، وفي المناطق الأخرى من العودة إلى بيوتهم بهدوء ومعرفة أنه لا يوجد بنية تحتية تشكل تهديداً". وكجزء من هذا أوضح أنه يوجد في الحرب تأثير على المنطقة كلها مشيراً الى الجبهة الشمالية: "يجب أن يكون هناك ثمن لكل من يحارب دولة إسرائيل ويقوم بقتل وحشي للمواطنين، النساء والأطفال - نحن سنقضي عليه الحديث هنا عن أمر وجودي". وقال إن الأمر "ينعكس على البيئة كلها وكل من لديهم خريطة غوغل يمكنهم أن يقوموا بقص ولصق وأن يروا ما سيحدث في بيروت". وربط الوزير غانتس أيضاً الأمور مع ما يحدث في الجبهة الشمالية على الحدود بين إسرائيل ولبنان وقال: "هذه المعركة واحدة من أهم المعارك التي شهدتها دولة إسرائيل، هي تخدم أيضاً سكان الجنوب وأيضاً تسلط على جبهات أخرى، أنا متأكد من أن نصر الله يراقب ما يحدث هنا وهو لا يريد أن يحدث هذا عنده".
أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه خلال اتصاله الهاتفي اليوم مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، "أعرب عن تقديره لموقف الولايات المتحدة في مجلس الأمن"، في إشارة إلى منع واشنطن دعوة ملزمة للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة. وأوضح نتنياهو "أن إسرائيل ستواصل الحرب حتى تحقيق جميع أهدافها"، والتي تشمل الإطاحة بحركة حماس وإعادة الرهائن المحتجزين لدى المسلحين الفلسطينيين في القطاع.
صرّح الرئيس الأميركي، جو بايدن، للصحفيين، إن محادثته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، كانت "حديثاً طويلاً"، لكنه لم يطلب وقف إطلاق النار في تلك المكالمة. وقال بايدن أثناء مغادرته البيت الأبيض: "لم أطلب وقف إطلاق النار. لقد أجريت حديثاً طويلاً مع نتنياهو اليوم، وكانت محادثة خاصة".
وقال بيان للبيت الأبيض إن بايدن ونتنياهو ناقشا "أهداف ومراحل" الحرب بين إسرائيل وحماس خلال اتصالهما، السبت. وأضاف: "ناقش القادة الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة لتشمل أهدافها ومراحلها. وشدّد الرئيس على الحاجة الماسة لحماية السكان المدنيين، بما في ذلك أولئك الذين يدعمون عملية المساعدات الإنسانية، وأهمية السماح للمدنيين بالانتقال بأمان بعيداً عن مناطق القتال المستمر". كما ناقشا وضع الرهائن الذين ما زالوا لدى حماس و"أهمية" تأمين إطلاق سراحهم.
شدّد كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مارك ريغيف، في مقابلة مع شبكة "CNN"، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، "يقدم شريان الحياة لحماس" من خلال دعوته إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة. وأضاف ريغيف: "نشكر الولايات المتحدة على دعمها الدبلوماسي في الأمم المتحدة، وعلى منع تمرير مثل هذا القرار في مجلس الأمن". وعندما سُئل عن ادعاء المسؤول عن غزة بوزارة الدفاع الإسرائيلية، موشيه تيترو، بأنه "لا يوجد نقص في الغذاء في غزة"، قال: إن هناك شاحنات من المواد الغذائية سمحت بها إسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية. وأضاف أن الشاحنات لا تزال تنتظر عند المعبر للدخول، و"ليس بسبب إسرائيل". ودافع ريغيف عن دعوات إسرائيل للناس للانتقال من مناطق معينة في غزة، قائلاً: إن "كل مشاكل الانتقال لا تُقارن بإمكانية التعرض للقتل بسبب الوقوع في مرمى إطلاق النيران المتبادل". وأوضح أن الدعوات التي وجّهها الجيش الإسرائيلي في وقت سابق للناس للانتقال جنوباً من شمال غزة، كانت "منطقاً سليماً، والشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به"، حسب الظروف. وأضاف: "الآن بعد أن بدأ القتال في الجنوب، كان علينا أن نكون أكثر تحديداً، وطلبنا من الناس الذهاب إلى مناطق محددة، حيث لا نريد رؤية قتال شديد ومكثف".
تظاهر أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، مساء اليوم السبت، وسط مدينة تل أبيب، للمطالبة بإعادة أبنائهم وإقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. وقالت "هيئة البث الإسرائيلية" إن المئات شاركوا في المظاهرة لمطالبة الحكومة بعقد صفقة تبادل للأسرى فوراً. وتأتي المظاهرة الجديدة بينما نقلت القناة "12" الإسرائيلية عن أحد المسؤولين أن إسرائيل في مرحلة الانتظار استعداداً لأيام حسم بخصوص صفقة تبادل جديدة للأسرى.
قال الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال في الاحتياط أهارون زئيفي - فركاش، إن الأهداف التي وضعتها الحكومة الإسرائيلية للحرب على غزة "غير واقعية". جاء ذلك في مقابلة بُثّت على الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" (واينت)، وقال فركاش إن حزب الله "لا يعتزم شن حرب شاملة"، واعتبر أن إسرائيل "لا تستطيع إنهاء الحرب دون إعادة الرهائن".
أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أن انسحابه من الحكومة وارد إذا لم تحقّق إسرائيل "حسماً" في الحرب على غزة. وأضاف أنه ليس مسموحاً وقف القتال، وأنه يطالب بحل مجلس الحرب الإسرائيلي.
طالب رئيس النقابة الطبية في إسرائيل، تسيون حغاي، عمداء كليات الطب في الجامعات الإسرائيلية، بتقديم تسهيلات لقبول الطلاب الإسرائيليين الذين خسروا عامهم الدراسي في كليات الطب في الجامعات الأجنبية، إثر إلتحاقهم بالجيش الإسرائيلي في إطار الخدمة الاحتياطية الإلزامية، في ظل الحرب على قطاع غزة. واعتبر حغاي، في رسالة بعث بها لعمداء كليات الطب في الجامعات الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن هذا الإجراء هو "الإجراء الأخلاقي والمناسب" في هذه الحالة، وقال إن هناك حوالي 60 طالباً إسرائيلياً أكملوا عامهم الدراسي الأول على الأقل في كليات الطب في المؤسسات الأكاديمية المعترف بها من قبل وزارة الصحة الإسرائيلية. وقال إنه "لا يوجد سبب لوضع معايير وشروط خاصة لقبول هؤلاء الطلاب"، الأمر الذي اعتبره "سيشكل صعوبات إضافية" على الجنود الطلاب الذين "تركوا كل شيء وانخرطوا في الجهد الوطني بينما خاطروا بحياتهم من أجل الدولة، والآن يتعين علينا أن نقوم بالإجراءات الصحيحة والمناسبة بالنسبة لهم"، على حد تعبيره. كما أشار إلى "النقص الحالي في الأطباء في المستشفيات الإسرائيلية"، مشدداً على ضرورة "أخذه بعين الاعتبار"؛ وذلك وسط تقارير عن مساع لتسهيل عملية قبول الطلاب الذين يخدمون في جيش الاحتلال لكليات الطب، بما في ذلك خفض علامة البسيخومتري. ومن المقرّر أن ينطلق العام الأكاديمي الذي جرى تأجيله مرتين على الأقل من بدء الحرب على غزة في أعقاب هجوم القسام في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في يوم الأحد 31 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وسط تحذيرات من أن أي تأجيل جديد قد يدفع الجامعات إلى إلغاء العام الأكاديمي الحالي.
أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، في مؤتمر صحفي أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه العدوانية في قطاع غزة، مشدداً على أنه لا تفاوض بشأن الأسرى إلا بعد وقف العدوان على غزة.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، استشهاد 201 فلسطيني وإصابة 368 في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، جرّاء العدوان الإسرائيلي. وقالت الوزارة: إن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 20.258 شهيد و53.688 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنّ آلاف الغارات الدموية عبر الجو والبر والبحر، تجاه قطاع غزة. وأكدت وزارة الصحة في تصريحات سابقة أن أكثر من % من الضحايا هم من الأطفال والنساء.