نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث للعمليات لليوم الـ83 على التوالي من معركة طوفان الأقصى، انها استهدفت جرافة صهيونية بقذيفة "الياسين 105" في مخيم البريج وسط قطاع غزة، واستهدفت 7 آليات صهيونية بقذائف "الياسين 105" وعبوات "الشواظ" في منطقتي التفاح والدرج بمدينة غزة وتدمير آلية عسكرية صهيونية بقذيفة "الياسين 105" شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، واستهدفت دبابة صهيونية بعبوة "شواظ" شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، واستهدفت دبابة "ميركافا" صهيونية بقذيفة "الياسين 105" جنوب شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، واستهدفت دبابة صهيونية بقذيفة "الياسين 105" ما أدى إلى إحداث عدة انفجارات بداخلها ودكّت المكان بقذائف الهاون شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، واستهدفت 5 دبابات صهيونية من نوع "ميركافا" بقذائف "الياسين 105" شرق مدينة خانيونس، ودكّت عدة تجمعات لجنود وآليات العدو في محاور مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون، وتفجير عبوة "رعدية" مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة متوغلة في منطقة خزاعة شرق مدينة خانيونس ومقتل وإصابة أفراد القوة، ودكّت القوات المتحشّدة في منطقة تلة الريس شمال شرق المنطقة الوسطى بقذائف الهاون من العيار الثقيل، ودمّرت ناقلة جند صهيونية بقذيفة "الياسين 105" شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ودمّرت دبابة "ميركافا" صهيونية بقذيفة "الياسين 105" بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة واشتعال النيران فيها، وأسقطت طائرة استطلاع من طراز (Skylark-2) كانت في مهمة استخبارتية للعدو شمال منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة.
جدّد رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، في كلمته خلال افتتاح اجتماع لجنة فلسطين المنعقد تحضيراً لجلسة البرلمان العربي الخاصة بفلسطين، دعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى والمركزيـة، متوجهاً بتحية إجلال وإكبار وتقدير للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
أصدر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بياناً بشأن تدمير الاحتلال الإسرائيلي لملعب اليرموك في غزة وتحويله لمركز اعتقال وتعذيب، طالب فيه اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بصفته المظلة الراعية لكرة القدم في العالم، والاتحاد الآسيوي، وكافة الاتحادات القارية والدولية، وكافة الجهات ذات العلاقة بضرورة اتخاذ موقف عاجل تجاه هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق أحد اتحاداتها الأعضاء وإخضاع الاحتلال للمساءلة القانونية، وتوفير الحماية للمنشآت الرياضية.
حذّر عاملون في المجال الإنساني تابعون للأمم المتحدة في بيان، من أن تقديم المساعدات في غزة أصبح صعب بشكل متزايد وسط تقارير عن استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على القطاع خلال الليل، واشتباكات عنيفة في معظم المناطق مع مقاتلي حماس.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث للعمليات لليوم الـ82 على التوالي من معركة طوفان الأقصى، عن استهداف 4 جرافات عسكرية ودبابة "ميركافا" شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، واستهداف دبابة صهيونية بقذيفة "الياسين 105" شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، وتدمير ناقلة جند صهيونية بقذيفة "الياسين 105" شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، ودكّ تجمعين لآليات وجنود الاحتلال شمال مدينة خانيونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل، واستهداف دبابة وناقلة جند صهيونيتين شمال مدينة خانيونس بقذائف "الياسين 105"، واستهداف 7 آليات صهيونية بقذائف "الياسين 105" في محور شارع غزة القديم بمنطقة جباليا البلد، ودك تحشدات العدو شرق البريج وسط قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل، واستهداف قوة صهيونية خاصة تحصّنت في منزل في شارع غزة القديم بمنطقة جباليا البلد لأول مرة بصاروخ RPO-A المضاد للتحصينات، واستهداف طائرة مروحية بصاروخ "سام 18" في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة، وقنص جندي صهيوني شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، واستهداف دبابتين صهيونيتين بقذائف "الياسين 105" في محور أبو شباك غرب منطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة، واستهداف طائرة مروحية بصاروخ "سام 18" شرق معسكر جباليا شمال قطاع غزة واستهداف جرافة صهيونية من نوع D9 بقذيفة "الياسين 105" شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ84 توالياً، عبر شنّ عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف – اليوم الجمعة - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمّعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. ونفذت طائرات الاحتلال ومدفعيته قصفاً عنيفاً ومتواصلاً على مخيمات النصيرات، المغازي، والبريج وسط قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، الجمعة، إسقاط طائرة مسيّرة وصاروخاً مضاداً للسفن أطلقه الحوثيون. وقالت "سنتكوم"، في بيان عبر منصة "إكس": "أسقطت السفينة الأميركية USS MASON طائرة بدون طيّار وصاروخاً باليستياً مضاداً للسفن في جنوب البحر الأحمر أطلقه الحوثيون بين الساعة 5:45 والساعة 6:10 مساء بتوقيت صنعاء". وأضافت: "لم يلحق ذلك أي أضرار بأي من السفن الـ18 الموجودة في المنطقة، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات". وأشار البيان إن هذه هي المحاولة الـ22 التي يقوم بها الحوثيون لمهاجمة السفن منذ 19 أكتوبر/ تشرين الأول.
وقّع آلاف النشطاء الأميركيين على عريضة إلكترونية أرسلت بشكل مباشر إلى البيت الأبيض، تطالب الرئيس الأميركي، جو بايدن، بالتدخل الفوري لوقف الحرب على قطاع غزة، وفرض حظر على الأسلحة المقدّمة إلى إسرائيل التي تنفّذ مجازر يومية منذ ما يقارب ثلاثة أشهر. وتشير العريضة، التي تحثّ الرئيس الأميركي على التدخل العاجل والفوري لوقف العدوان على قطاع غزة، إلى ضرورة وقوفه إلى جانب الحق باستخدام صلاحياته لتنفيذ ذلك، وأن هذا أصبح ضرورة أخلاقية لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح البريئة، وكي لا تبقى سلامة وحياة المدنيين الفلسطينيين مسألة أخلاقية انتقائية أو بيدقاً في السياسة الانتخابية. وتشدّد العريضة على أهمية تدخل الرئيس بايدن لوقف الحرب وتغيير موقفه من هذا الاعتداء، حيث قُتل أكثر من 21 ألف فلسطيني حتى اليوم، وكل يوم لا يتوقف فيه إطلاق النار وحظر الأسلحة، سيُقتل المزيد من الفلسطينيين.
أصيب شاب، اليوم الجمعة، بالرصاص الحي في اليد، خلال مواجهات مع الاحتلال في مخيم الفارعة جنوب طوباس. وأفادت مصادر طبية، بأن الاحتلال أصاب الشاب أنس نصر سوالمة، واعتقله من مركبة الهلال الأحمر التي كانت تنقله إلى المستشفى في طوباس. وفي السياق، قالت مصادر محلية من مخيم الفارعة، إن الاحتلال أطلق قذيفة صوب أحد المنازل بعد محاصرته. وكانت قوات الاحتلال اقتحمت، اليوم الجمعة، مخيم الفارعة جنوب طوباس.
أصيب فجر اليوم الجمعة، مواطن، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم قلنديا، شمال القدس. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، وإثر ذلك اندلعت مواجهات أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة مواطن.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مخيم بلاطة والمنطقة الشرقية من مدينة نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت مخيم بلاطة جنوب شرق نابلس، وتمركزت في عدة شوارع وفي محيط المخيم ونشرت قناصتها فوق أسطح العديد من البنايات وعلى مداخله.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، قرية دير أبو مشعل، شمال غرب رام الله، وشنّت حملة دهم وتفتيش لمنازل القرية، واعتقلت عدداً من المواطنين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، حي سطح مرحبا في مدينة البيرة. وإثر ذلك اندلعت مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، عدة مناطق في محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية. وذكرت مصادر محلية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الكسارة، وجبل جوهر، وباب الزاوية وعين سارة في مدينة الخليل، وانتشرت بكثافة على الطرقات الرئيسية وسط انقطاع للتيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من المدينة. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دورا جنوب غرب الخليل، وانتشرت في منطقتي شارع البنوك وسنجر، وأطلقت طائرة للتصوير في محيط منازل المواطنين. وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يطا، وانتشرت على مدخل مخيم الفوار جنوباً.
من جهة أخرى، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على مجموعة من الألعاب الإلكترونية للأطفال خلال مداهمة محلات تجارية بمدينة الخليل. وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال داهمت عدة محال تجارية لبيع ألعاب الأطفال في منطقة رأس الجورة شمال المدينة، واستولت على ألعاب أطفال إلكترونية تحتوي على "ريموتات".
سمح المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي بنشر أن النقيب هرئيل شارفيت (33 عاماً) من بلدة كوخاف يعقوب، وهو ضابط قتالي في الكتيبة 7008، قُتل في معركة شمال قطاع غزة. وبلغ عدد قتلى الجيش الإسرائيلي في الحرب 502، منهم 168 قُتلوا منذ بداية العملية البرية في غزة. كما أعلن الجيش إصابة 21 عسكرياً في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية. وفي وقت سابق اليوم، أعلن مقتل ضابط احتياط وإصابة ضابط آخر وجندي في معركة شمالي قطاع غزة.
أفاد مندوبو "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن العدو الإسرائيلي أطلق نيران رشاشاته الثقيلة، صباح اليوم، على منطقة أطراف بلدة البستان من مواقعه المتاخمة لبلدة عيتا الشعب. وكان الطيران الاستطلاعي المعادي حلّق ليلاً وحتى ساعات الصباح الأولى فوق قضاء صور والساحل البحري حتى مشارف مجرى نهر الليطاني، وسط استمرار إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق وفوق ساحل البحر قبالة الناقورة وبلدة القليلة. وكانت تعرّضت أطراف بلدات: رامية، الناقورة، جبلا اللبونة، العلام، الضهيرة، عيتا الشعب، شيحين، جبل بلاط، جانين، دبل والقوزح لقصف مدفعي ولعدد من الصواريخ (جو - أرض) من الطائرات المسيّرة، ما أدى إلى قطع طريق فرعية في بلدة رامية، وقد عملت فرق الدفاع المدني على إزالة مخلّفات الاعتداءات. وقام الطيران الحربي بشن غارات جوية على حامول الناقورة، محيط العين الزرقا وسيارة مدنية على طريق بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل. وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف الجبين، أم التوت وأطراف طيرحرفا في القطاع الغربي، وادي حسن الواقع بين مجدلزون والجبين، أطراف علما الشعب، الضهيرة، مروحين، جبل بلاط، رامية، أطراف الناقورة وجبل اللبونة. ونفّذت المسيّرات المعادية عدواناً جوياً على أطراف بلدة يارون.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف عدة مواقع إسرائيلية، وهي: موقع "حدب يارون" (مرتين)، موقع "المرج"، وموقع "رويسة القرن" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، رافعة تحمل تجهيزات ومعدات تجسس في مزارع "دوفيف"، مرابض مدفعية العدو في "خربة ماعر"، تجمع لجنود الاحتلال في موقع "رامية"، وأماكن انتشار جنود العدو الإسرائيلي بين ثكنة "زرعيت" وموقع "بركة ريشا".
أصيب عشرات المصلين بالاختناق، اليوم الجمعة، إثر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم، في حي وادي الجوز بالقدس المحتلة. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال قمعت المصلين الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى المسجد الأقصى، بسبب الإجراءات العسكرية المشددة المفروضة عليهم، حيث قاموا بتأدية الصلاة في حي وادي الجوز المجاور للبلدة القديمة من القدس. وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ورشّت المصلين بالمياه الكيميائية العادمة، حيث أصيب على إثر ذلك العشرات بالاختناق. وتمكن عدد قليل من المصلين، من الدخول الى المسجد الأقصى لأداء الصلاة، حيث باشرت قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح الأولى، بفرض إجراءاتها العسكرية المشددة عبر أغلاق بوابات المسجد، ومنعت مئات المواطنين من الدخول لأداء صلاه الفجر، وفتشتهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت من هم من خارج البلدة القديمة بالقدس من الدخول.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي للجمعة الـ12 على التوالي، إجراءاتها العسكرية المشدّدة بحق المسجد الأقصى، وسكان البلدة القديمة، ما أدى لانخفاض أعداد المصلين بشكل كبير، بعد أن كان يصل سابقاً إلى 70 ألفاً، غير أنه لا يتجاوز الآن الـ12 الفاً.
أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، في مؤتمره الصحفي اليومي في العاصمة اللبنانية بيروت، أن "22 ألف شهيد ارتقوا وأكثر من 56 ألف مصاب جرّاء عدوان الاحتلال على غزة منذ بداية العدوان". وأشار إلى أن "الاحتلال ارتكب أكثر من 20 مجزرة في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية أسفرت عن 300 شهيداً". وطالب الصليب الأحمر بـتوضيحٍ بشأن استلام جثامين شهداء من الاحتلال دون معرفة هوياتهم والتحقيق بالأمر، وإلّا فإنه سيعتبر "شريكاً في الجريمة". وأضاف أن "شح المواد الغذائية والطبية بشمال غزة أدى إلى كارثة إنسانية ويتسبب في فقدان حياة العديد من أهلنا يومياً، وأن المجاعة تفتك بالأبرياء في شمال القطاع". وشدّد على أن "العدوان الإسرائيلي كتب نهايته العسكرية والسياسية، وأن نتنياهو وغانتس وغالانت، ينتقلون من فشل إلى آخر". ولعائلات أسرى الاحتلال في غزة، قال إن "نتنياهو يكذب عليكم، لأنه بالضغط العسكري سيعود أبناؤكم جثثاً بالتوابيت". ونوّه إلى أن "حماس منفتحة على أي تفاهمات تؤدي إلى وقف العدوان، وأن إدارة الشأن الفلسطيني وتقرير مصيره قرار داخلي ولن يقبل الشعب بقيادة تأتي على ظهر دبابة صهيونية أو أميركية". ودعا إلى "شد الرحال إلى المسجد الأقصى غداً الجمعة"، كما دعا "الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة إلى تصويب أسلحتهم نحو العدو الصهيوني، ومشاركة إخوانهم في المقاومة للتصدي لاعتداءات الاحتلال ومستوطنيه". ودعا أحرار العالم إلى "تكثيف تضامنهم غداً الجمعة مع غزة في صرخة عالية موحّدة لوقف حرب الإبادة في القطاع". وشدّد على أن "الإدارة الأميركية هي من يقود الحرب ومسؤولة عن المجازر في غزة"، منوّهاً في الوقت ذاته إلى أن "إسرائيل تعتبر نفسها فوق القانون الدولي ويجب اتخاذ مواقف أكثر حزما ضدها".
استشهد الشاب أحمد عليان من جبل المكبر وأصيب عنصر أمن ومجنّدة إسرائيليَين في وحدة "حرس الحدود" الشرطية بجراح في عملية طعن عند حاجز مزموريا قرب بيت لحم، مساء اليوم الخميس. وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، إن "[إرهابياً] وصل إلى معبر مزموريا جنوبي القدس وهو مسلّح بسكين وطعن شخصين، ما أسفر عن إصابتهما بجروح خطيرة وطفيفة". وأضافت أنه "رداً على ذلك أطلقت القوات المتواجدة في المكان النار عليه وجرى تحييده".
أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 20 مجزرة بحق عوائل بكاملها راح ضحيتها 210 شهداء و360 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية في قطاع غزة، وفي اليوم الـ83 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قال إن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 21.320 شهيداً و55.603 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية الخمسة (حركة حماس، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة) في بيان خلال اجتماعها المنعقد في بيروت، على موقفها بالتمسك بوقف العدوان على غزة قبل تبادل الأسرى، والاتفاق على حل وطني يقوم على تشكيل حكومة وحدة وطنية.
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان عن حصول سرقات ممنهجة وأعمال نهب لمنازل مدنيين فلسطينيين من الجيش الإسرائيلي في غزة. وفي بيان آخر، قال المرصد، إن الجيش الإسرائيلي أعدم مسناً فلسطينياً بإطلاق النار تجاهه خلال محاولته شرح طبيعة الإعاقة التي يعاني منها أبناءه بعد اعتقالهم من منزلهم في مدينة غزة.
دعت حركة حماس، اليوم الخميس، المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار، المعيّنة حديثاً من قبل الأمم المتحدة، سيغرد كاغ، إلى "سرعة التحرك وضمان دخول المساعدات الإنسانية اللازمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذين يتعرضون لحرب إبادة وهمجية من قبل الاحتلال تسببت في تهجير أكثر من 85٪ من أبناء الشعب الفلسطيني". وطالبت في تصريحٍ صحفي، بضرورة "ضمان وصول المساعدات الإغاثية والطبية وغيرها من الاحتياجات الضرورية إلى كافة مناطق القطاع، وعدم الامتثال لتهديدات الاحتلال الذي يسعى لحصر توزيع تلك المساعدات في أماكن معينة". وأكدت الحركة على "ضرورة ضمان الفتح الدائم لمعبر رفح لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية وخروج الجرحى والمرضى لتلقي علاجهم في الخارج". وطالبت في وقتٍ سابقٍ الأمم المتحدة ووكالة الأونروا بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية تجاه وقف جريمة التهجير القسري التي يحاول الاحتلال المجرم الدفع بها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك عبر تهديدهم بإخلاء مناطقهم تحت القصف، والتوجّه لمناطق أخرى يقوم بقصفها لاحقاً، ما يشكل جريمة حرب وحشية ومركبة. كما طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك الجاد لوقف هذه النازية والسادية الصهيونية التي تتم على مرأى ومسمع من العالم، والعمل على إيصال المساعدات والمستلزمات الضرورية لكافة أبناء الشعب الفلسطيني في عموم القطاع، وعدم الإذعان لتهديدات الاحتلال وضغوطه لحصر توزيع المساعدات والخدمات في أماكن معينة دون غيرها.
أعلن الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، في كلمة صوتية عن تدمير 825 آلية للعدو الإسرائيلي، وأكد أنه لا صفقات قبل وقف العدوان على غزة.
اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطنيية في بيان أن هدف إسرائيل من العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية، هو تفريغ الأرض من أبناء الشعب الفلسطيني. كما طالبت الوزارة في بيان بحماية المدنيين في غزة، من الإبادة والقتل حتى يستفيدوا من المساعدات. وفي بيان آخر، رحبت الوزارة بتحريك جنوب أفريقيا قضية أمام محكمة العدل الدولية ضد ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب محمد صايل عبد القادر الجندي (38 عاماً) من بلدة يطا جنوب الخليل، مساء اليوم الخميس، متأثراً بإصابته بالرصاص الحي، أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز النفق العسكري المقام على أراضي المواطنين غرب بيت لحم.
أصيب شاب بالرصاص الحي، أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي تجاهه، بالقرب من جدار الفصل العنصري المقام على أراضي المواطنين في قرية الطيبة غرب جنين. وأكدت مصادر طبية في مستشفى إبن سينا، بأن الشاب أصيب بالرصاص في الشريان الرئيسي لمنطقة الفخذ، ووصفت إصابته بالحرجة.
اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بلدة نعلين غرب رام الله. وأفاد شهود عيان، بأن الاحتلال أطلق الرصاص الحي صوب شبان من البلدة، خلال مواجهات أعقبت الاقتحام، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وتمركز جنود الاحتلال وسط البلدة، ونصبوا الحواجز العسكرية، وأعاقوا حركة المواطنين.
انطلقت مسيرة حاشدة من أمام المسجد الحسيني في العاصمة الأردنية عمان، شارك فيها جميع أطياف المجتمع الأردني، إلى جانب مؤسسات مجتمع مدني، دعماً للشعب الفلسطيني. وندّد المشاركون في المسيرة، بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في عموم فلسطين خاصة حرب الإبادة على قطاع غزة، داعين إلى تحرك عربي ودولي فاعل لوقف العدوان، مستنكرين الصمت الدولي تجاه ما يحدث، رافضين كل المحاولات التي تقوم بها إسرائيل لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة، وفصل الضفة الغربية عن القطاع. ورفع المشاركون في المسيرات العلمين الأردني والفلسطيني، ولافتات تؤكد رفض العدوان، واستهداف الأطفال والنساء والشيوخ ودور العبادة والمدارس والمستشفيات، مطالبين المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لوقف عدوانه، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ووقف حرب الإبادة والتهجير القسري، التي تتنافى مع الأعراف والقوانين الدولية، وقِيَم حقوق الإنسان.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث للعمليات لليوم الـ84 على التوالي من معركة طوفان الأقصى، عن تفجير حقل ألغام مكوّن من 4 عبوات "برميلية" وعبوة مضادة للأفراد "تلفزيونية" في قوة مشاة صهيونية وعدد من الآليات العسكرية شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة مما أوقعهم بين قتيل وجريح، واستهداف جرافة صهيونية من نوع D9 بقذيفة "الياسين 105" شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة وتحقق فيها إصابة مباشرة، واستهداف قوة صهيونية خاصة متحصّنة في مبنى شمال مخيم البريج بالقذائف المضادة للتحصينات والاشتباك معها من مسافة صفر وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، وإسقاط طائرة استطلاع من طراز (Skylark-2) كانت في مهمة استخباراتية للعدو في بيت حانون شمال قطاع غزة، وتدمير دبابتين صهيونيتين من نوع "ميركافا" بقذائف "الياسين 105" بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. ودكّت كتائب القسام، تجمّعاً لآليات وجنود الاحتلال شرق مدينة خانيونس بقذائف الهاون، وتمكنت خلال الـ48 ساعة الماضية من استهداف 20 آلية صهيونية متوغلة في منطقتي الدرج والتفاح ليرتفع عدد الآليات المستهدفة في تلك المنطقتين إلى 72 آلية، وخاضت اشتباكات ضارية في منطقتي الشعف وجبل الريس شرق مدينة غزة، وفجّرت عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة، واستهدفت قوة أخرى متحصّنة في مبنى بقذيفة "TBG" موقعين في صفوفهم عدداً كبيراً من القتلى والجرحى.
أشارت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أديل خضر، في بيان إلى أن عدد الأطفال الذين قُتلوا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، يصل إلى مستويات غير مسبوقة.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن مجاهديها دكّوا التحشدات العسكرية الإسرائيلية بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60 في منطقة عبسان شرق خانيونس. وقصفت سرايا القدس "حوليت" و"صوفا" و"نير إسحاق" برشقات صاروخية مركّزة.
شارك مئات المتظاهرين، متوشحين بالسواد وحاملين دمى تمثل أطفالاً قتلى، في موكب جنائزي رمزي، اليوم الخميس في مدينة نيويورك الأميركية، للمطالبة بوقف إطلاق النار وإنهاء القصف الإسرائيلي المدمر في غزة. وعلى صوت قرع الطبول، سار موكب المتظاهرين بصمت خلف لافتة كتب عليها "وقف إطلاق النار الآن" وصولاً إلى ساحة تايمز سكوير في مانهاتن، وهي منطقة معروفة بشاشاتها الإعلانية العملاقة وتحظى بشعبية كبيرة لدى السياح. كما حمل المتظاهرون صوراً للأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة. وقالت المتظاهرة غريس ليل (64 عاماً): "نريد أن نلفت الانتباه إلى حقيقة أنه حتى الآن، قُتل ما يقرب من 10 آلاف طفل، دون احتساب باقي الضحايا، في غزة نتيجة لهذا القصف والاعتداء المروّع الذي يستمر بلا هوادة". وأعرب المتظاهر ستيفن يانكو (39 عاماً) عن أمله في أن "تتمكن المسيرة من تحسيس الناس وجعلهم يشعرون بإنسانية شعب غزة، والفلسطينيين، وكل شخص في المنطقة، كل الشعوب". ويأمل المتظاهرون أيضاً في الضغط على الحكومة الأميركية، الحليف الرئيسي لإسرائيل، التي استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد مشروعي قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعوان إلى "وقف إطلاق النار" لأغراض إنسانية في غزة.
ذكرت وكالة "سانا": تصدّت وسائط دفاعنا الجوي لعدوان إسرائيلي استهدف مساء أمس نقاطاً في المنطقة الجنوبية، ولعدوان آخر استهدف فجر اليوم عدداً من المناطق في محيط دمشق، وأسقطت عدداً من الصواريخ المعادية.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ"سانا" أنه في حوالي الساعة الحادية عشرة و5 دقائق من مساء اليوم نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الجنوبية. وأضاف المصدر: إن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها والخسائر اقتصرت على الماديات. كما تصدّت وسائط دفاعنا الجوي لعدوان إسرائيلي آخر فجر اليوم استهدف عدداً من المناطق في محيط دمشق. وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا: إنه "حوالي الساعة 20: 1 من فجر اليوم نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفاً عدداً من النقاط في محيط دمشق". وبيّن المصدر أن وسائط دفاعنا الجوي تصدّت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وأن العدوان أسفر عن وقوع بعض الخسائر المادية".
وصلت إلى مدينة العريش في مصر، طائرتان تابعتان للقوات المسلحة القطرية، تحملان 49 طناً من المساعدات، تتضمن مواد غذائية وطبية ومستلزمات إيواء، مقدمة من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية، تمهيداً لنقلها إلى غزة، ليبلغ بذلك مجموع الطائرات 54 طائرة، بإجمالي 1642 طناً من المساعدات.
كشف تحقيق نشره الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، تواجد جنود في المبنى نفسه الذي قُتل فيه ثلاثة رهائن برصاص إسرائيلي عن طريق الخطأ في غزة، وسمعوا صرخاتهم طلباً للمساعدة بالعبرية قبل خمسة أيام من الحادثة. أثناء اقتحام أحد المباني في 10 كانون الأول/ديسمبر، سمع الجنود نداءات بالعبرية يقول أصحابها "نحن مخطوفون" و"النجدة". لكنهم اعتقدوا أنها حيلة من مقاتلي كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، لإيقاعهم بكمين في المبنى بالشجاعية شرق مدينة غزة. وغادر الجنود المبنى معتقدين أنه ملغوم، وكشف التحقيق أن خمسة من مقاتلي حماس الذين كانوا يحرسون الرهائن قُتلوا بنيران مروحية إسرائيلية أثناء محاولتهم الهروب من المبنى. و"رجّح" التحقيق أن الرهائن فرّوا إثر ذلك من المبنى. بعد خمسة أيام، أطلق جنود إسرائيليون النار عليهم بعد أن اعتبروهم "تهديداً". وقُتل اثنان منهما على الفور، فيما لاذ الثالث بالفرار، وأعطي أمر للجنود بعدم إطلاق النار عليه، بحسب التحقيق. وسمع قائد الكتيبة صرخات بالعبرية للرهينة يطلب فيها "النجدة" قائلاً "إنهم يطلقون النار عليّ"، فدعاه إلى التقدم نحوهم، وأمر قواته بعدم إطلاق النار. لكن جنديين "لم يسمعا الأمر بسبب ضجيج دبابة قريبة" فأطلقا النار عليه وأردياه قتيلاً.
بلغت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ هجوم كتائب القسام في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، الذي استهدف مواقع عسكرية وبلدات إسرائيلية في محيط قطاع غزة المحاصر، 501 ضابط وجندي، بحسب ما تظهر الأرقام الرسمية الصادرة عن الجيش، من بينهم 170 جندياً قتلوا خلال التوغل البري للاحتلال في أنحاء القطاع. وإلى جانب قتلى الجيش الإسرائيلي، سجلت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية خسائر بشرية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وخصوصاً جهازي الشرطة والأمن العام (الشاباك)، إذ قُتل نحو 57 ضابطاً وعنصراً في الشرطة الإسرائيلية، بالإضافة إلى مقتل نحو 10 عناصر في صفوف الشاباك، معظمهم من الوحدات القتالية الخاصة في الجهاز. ووفقاً للمعطيات الرسمية التي استعرضتها هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، فإن اليوم الذي شهد أكبر عدد من القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي، كان يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، في هجوم القسام على قواعد الجيش الإسرائيلي في المناطق المحيطة في قطاع غزة، كما سُجل قتلى في صفوف قوات الدعم التي توجهت إلى القواعد العسكرية بعد اقتحامها، وعلى رأسها الكتيبة 13 التابعة للواء "غولاني".
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الخميس، أنها "أعطت موافقة مبدئية لقبرص على إنشاء ممر بحري لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة". ويهدف الاقتراح الذي يجري التفاوض بشانه منذ أكثر من شهر إلى إدخال كميات كبيرة من المساعدات إلى قطاع غزة حيث يعاني نحو 2,4 مليون نسمة من نقص مزمن في المياه والغذاء والوقود والأدوية وغيرها من مقومات الحياة في ظل دخول محدود للمساعدات. وقالت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليئور حيات، إن إسرائيل وافقت مبدئياً على نظام يسمح بفحص المساعدات الدولية "تحت إشراف إسرائيلي" في قبرص قبل تسليمها مباشرة إلى قطاع غزة. واقترحت قبرص إنشاء ممر لجمع وتفتيش وتخزين المساعدات في الجزيرة قبل شحنها إلى قطاع غزة. وقالت مصادر رسمية لوكالة الأنباء القبرصية إن قبرص أنهت الجزء الخاص بها من الإجراءات قبل أن تثار مسألة أمن السفن التي تقترب من غزة وأمن أطقمها ومن سيتسلم المساعدات. هذا وأعرب وزير الخارجية الإسرائيلية، إيلي كوهين، خلال زيارته لقبرص الأسبوع الماضي عن دعمه إيجاد طريقة عملية وسريعة للمساعدات الإنسانية المرسلة إلى غزة عن طريق البحر. وقال: إن قبرص وإسرائيل وشركاء إقليميين آخرين يروجون للمبادرة لتسهيل نقل المساعدات "بطريقة منظمة ومدققة جيداً" وبموجب الخطة سيتم فحص المساعدات في قبرص من قبل لجنة مشتركة تضم ممثلين عن إسرائيل. وتهدف المبادرة إلى تعزيز عمليات الإغاثة الإنسانية لقطاع غزة من خلال استيراد كميات كبيرة من المساعدات عن طريق السفن بدلاً من التسليم المحدود بالشاحنات عبر معبر رفح الحدودي مع مصر. وأبدت نيقوسيا استعدادها لتقديم كميات كبيرة من المساعدات من خلال "شريان الحياة البحري" الذي من المتوقع أن يوفر "تدفقاً مستداماً للمساعدات الإنسانية بكميات كبيرة للمدنيين" في غزة.
ذكر رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ضياء رشوان، أن بلاده لم تتلق بعد أي ردود من المقاومة الفلسطينية وإسرائيل على مقترحها لإنهاء إراقة الدماء في غزة، وأضاف أن مصر طرحت إطاراً لمقترح لمحاولة تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية سعياً لوقف العدوان على غزة وإعادة الاستقرار للمنطقة، مشيراً إلى أنه عند وصول الردود ستتم بلورة المقترح بصورة مفصلة وإعلانه كاملاً للرأي العام المصري والعربي والعالمي. وتابع قائلاً إن صياغة هذا الإطار تمت بعد استماع مصر لوجهات نظر كل الأطراف المعنية.
أُصيب 4 إسرائيليين في عملية دهس مزعومة، قرب دورا في الخليل بالضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة، فيما تمّ "تحييد" المنفّذ. وقال طاقم طبي إسرائيلي إنه تلقى بلاغاً بشأن إصابة "4 شبان في العشرينات من أعمارهم بجراح، إثر اصطدام سيارة بهم على شارع رقم 60". وأضاف أن أفراده يقدّمون العلاج الميداني للمصابين. وأشار إلى أن واحداً منهم إصابته تتراوح بين متوسطة وخطيرة، "لكنه واع"، و3 آخرين إصاباتهم طفيفة. ونُقل المصاب بجراح متوسطة - خطيرة للمشفى، لاستكمال تلقّي العلاج. وقال جيش الاحتلال في بيان، إن "عملية دهس وقعت قبل قليل، بالقرب من موقع عسكري... في منطقة يهودا (الضفة الغربية المحتلة)"، مضيفاً: "قام جنود الجيش الإسرائيلي المتواجدون في المنطقة بتحييد المخرّب". وأشار إلى أنه يعزّز قواته في المنطقة.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف موقع "السماقة"، تجمّع لجنود العدو في ثكنة "هونين"، ثكنة "راميم"، مرابض مدفعية العدو في "خربة ماعر"، انتشار لجنود العدو في محيط ثكنة "ميتات"، وآلية عسكرية داخل ثكنة "راموت نفتالي".
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال لقائه مع عائلات الأسرى، إن "حكومته تجري اتصالات بشأن مفاوضات إعادة المحتجزين من غزة، ولكنه لا يستطيع كشف التفاصيل".
طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، في لقاء مع وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وجنوب لبنان. وشدّد ميقاتي على أن استمرار الاستفزازات الإسرائيلية بجنوب لبنان قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع واندلاع حرب شاملة في المنطقة.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أدى إلى استشهاد 187 مواطناً وإصابة 312 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت وزارة الصحة إن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت إلى 21.507 شهداء و55.915 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. يشار إلى وجود أكثر من 7 آلاف مفقود تحت أنقاض المنازل المدمرة أو في الشوارع والأحياء المختلفة في قطاع غزة، خاصة المناطق التي تتوغل فيها قوات الاحتلال، حيث لا تتمكن الطواقم الطبية من انتشالهم. وتشنّ إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً مدمّرة على قطاع غزة، ما أدى، حتى الآن، إلى أكثر من 83 ألف شهيد ومفقود وجريح، 70% منهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن تدمير مئات آلاف الوحدات السكنية والتهجير القسري لنحو 2 مليون نسمة.
اعترف رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، نفتالي بينيت، بمسؤولية إسرائيل عن شن هجوم داخل إيران، العام الماضي. وجاء ذلك في مقال نشره في صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الجمعة، بعنوان أن "الولايات المتحدة وإسرائيل يجب أن تواجهان إيران مباشرة". وحسب بينيت، فإنه أوعز لجهاز الأمن بشن الهجوم، بادعاء أنه في شباط/ فبراير من العام الماضي، شنّت إيران هجومين "فاشلين" بطائرات مسيّرة ضد إسرائيل. وأضاف بينيت أنه في آذار/ مارس من العام الماضي، فشلت محاولة خلية إيرانية لاستهداف سائحين إسرائيليين في تركيا، وأنه بعد ذلك بوقت قصير جرى اغتيال الضابط الإيراني، صياد خدائي، في قلب طهران، لكن بينيت لم يتبنّ المسؤولية عن هذا الاغتيال. واعتبر أن "الطغاة في إيران ضعفاء أكثر من المتوقع، وهم يرسلون آخرين كي يموتوا مكانهم، لكن عندما يهاجمون في ديارهم يكونوا مرتدعين". وادّعى أن على الولايات المتحدة وإسرائيل إسقاط النظام الإيراني، معتبراً أنه "ليس فقط أن هذا ممكن، وإنما هو ضروري من أجل أمن الشرق الأوسط والعالم كله".
أجرى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً بوزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، لمناقشة الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة والاستعدادات لمرحلة الاستقرار التي ستتبع العمليات القتالية الكبرى. وأكد أوستن، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع، تصميم الولايات المتحدة على ضمان عدم قدرة حماس بعد الآن على تهديد أمن إسرائيل. وشدّد على أهمية حماية المدنيين في غزة وتسريع المساعدات الإنسانية. وناقش وزيرا دفاع الولايات المتحدة وإسرائيل أيضاً التهديدات التي يتعرض لها الأمن الإقليمي بما في ذلك أنشطة حزب الله المزعزعة للإستقرار في جنوب لبنان وهجمات الميليشيات المتحالفة مع إيران ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا وهجمات الحوثيين على التجارة الدولية في البحر الأحمر.
أبلغ وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن إسرائيل ستواصل احتجاز أموال الضرائب الفلسطينية ما دام في منصبه، مضيفاً "لن يذهب شيكل واحد إلى [الإرهابيين] في غزة". وكتب سموتريتش على موقع (اكس): "لدينا الكثير من الاحترام للولايات المتحدة.. أفضل حليف لنا في العالم.. وللرئيس بايدن، وهو صديق حقيقي لإسرائيل". وأضاف الوزير الإسرائيلي: "لكننا لن نضع مصيرنا أبداً في أيدي الأجانب، وطالما أنني وزير المالية، فلن يذهب شيكل واحد إلى [الإرهابيين النازيين] في غزة. هذا ليس موقفاً متطرفاً. هذا موقف منقذ للحياة وقائم على الواقع".
ذكرت وكالة الأونروا، أن قافلة مساعدات تابعة لها في غزة تعرّضت لإطلاق النار من قبل الجيش الإسرائيلي. وكانت القافلة تسير على طريق مخصص لقوافل المساعدات الإنسانية في طريق عودتها من شمال غزة عندما تعرضت لإطلاق النار. وقال مدير الأونروا في القطاع، توماس وايت، على منصة (إكس): "لا ينبغي أبداً أن يكون عمال الإغاثة هدفاً".