نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بأن حاملة الطائرات الأميركية "جيرالد فورد" ستغادر المنطقة خلال الأيام المقبلة. وفي وقت سابق، نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" عن إثنين من المسؤولين الأميركيين قولهما إن مجموعة حاملة الطائرات "جيرالد فورد"، التي تتشكل من بوارج ومدمرات ومقاتلات حربية، سوف تعود إلى ميناء فرجينيا بالولايات المتحدة، حتى يتم تجهيزها من أجل انتشار مستقبلي. وكانت حاملة الطائرات قد أرسلت إلى شرق البحر المتوسط إثر اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين كبار بالمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، "حماس ستحتفظ بقدرات صاروخية أقل، لكنها ستستمر حتى عامين أو 3 أعوام". وأن "وزارة الدفاع بدأت بناء جدران وسواتر بمحيط طريق رئيس في غلاف غزة، لحماية المركبات المدنية".
نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إسرائيلي، "بعض القوات التي انسحبت من غزة ستكون مستعدة للتناوب على الحدود الشمالية مع لبنان، لن نسمح للوضع على الجبهة اللبنانية بالاستمرار والأشهر الست القادمة حرجة".
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان أنها تتابع باهتمام الأنباء عن تولّي رئيس الوزارء البريطاني السابق، توني بلير، مهمة للإخلاء الطوعي المزعوم للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وفي بيان آخر، أدانت الوزارة، تصريحات نتنياهو، وسموتريتش، وبن غفير، حول منع الفلسطينيين من العودة إلى قطاع غزة، وبناء المستوطنات اليهودية فيه، وتهجير سكانه.
عبّرت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها الشديد لأيّة محاولات مشبوهة لتكليف رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، توني بلير، أو غيره بالعمل من أجل تهجير المواطنين من قطاع غزة، معتبرة ذلك عملاً مداناً ومرفوضاً. وقالت، سنطالب حكومة بريطانيا بعدم السماح بهذا العبث في مصير الشعب الفلسطيني ومستقبله، كما سنطالب الأمين العام للأمم المتحدة بعمل ما يمكن، من أجل عدم السماح بمثل هذه الأعمال المخالفة للقانون الدولي والشرعية الدولية، والتي تمثل تدخلاً وعملاً لا يخدم سوى مصالح إسرائيل والإساءة إلى الشعب الفلسطيني وإلى حقوقه، ودفعه إلى التخلي عن أرضه. وأضافت، يبدو أن توني بلير يقوم باستكمال إعلان بلفور، الذي أصدرته حكومة بريطانيا بمشاركة أميركية، والذي أسس لمأساة الشعب الفلسطيني، وإشعال عشرات الحروب في المنطقة. وقالت الرئاسة، كما أننا نعتبر توني بلير، شخصاً غير مرغوب فيه في الأراضي الفلسطينية.
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، بأن رئيس الحكومة البريطانية السابق، توني بلير، سيرأس طاقماً خاصاً للهجرة الاختيارية من غزة وسيسعى للعثور على دول أوروبية توافق على استيعاب لاجئين فلسطينيين. ووفقاً لتقرير القناة الإسرائيلية، وصل بلير، الأسبوع الماضي الى إسرائيل لإجراء عدد من الاجتماعات مع رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والوزير، بني غانتس، وسيكون بلير، بمثابة الوسيط بين أهداف إسرائيل بخصوص "اليوم التالي بعد انتهاء الحرب"، وبيّن الدول العربية المعتدلة، وسيدرس الإمكانية لاستيعاب فلسطينيين من غزة في أنحاء العالم.
قالت حركة فتح في بيان في الذكرى الـ59 لانطلاقة الثورة، إن الشعب الفلسطيني لن يخضع، ولن يرحل ولن يستكين، كما لن يصمت عن دماء أبنائه، وسيظل على طريق الثورة مدافعاً عن نفسه وأرضه وحقه، وسيزداد مع كل عدوان وجريمة وشهيد تجذراً في أرضه.
قال وزیر الخارجية الإيراني، حسین أمیر عبد اللهیان، في اتصال هاتفي مع وزیر الخارجية البريطاني، دیفيد کامیرون، اليوم الأحد: "إن جذور الأزمة الفلسطينية لا تعود إلى أحداث 7 أکتوبر، بل إلى 75 عامًا من احتلال الکیان الإسرائيلي وانتهاکه المستمر للحقوق الأساسیة للفلسطینیین وارتکاب جرائم الحرب في فلسطین والإبادة الجماعیة لهذه الأمة المظلومة، وبالطبع دور بریطانیا في هذه القضایا دور واضح". وأدان صمت بعض الحکومات الغربیة عن الجرائم التی ارتکبها الکیان الصهیونی بحق الشعب الفلسطيني البريء خلال الثمانین یوماً الماضیة، والتی أدّت إلى استشهاد أکثر من 21 ألف مدني في غزة، وقال: "إن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة تعتبر حماس حرکة تحرریة ضد الاحتلال والفصل العنصری؛ کما کانت هناك مثل هذه الحرکة في جنوب أفریقیا ضد الفصل العنصری لسنوات عدیدة". وأدان ازدواجیة المعاییر من قبل أميریکا وبعض الدول الغربیة تجاه غزة وأوکرانیا، وقال: "لا یمکن السماح للکیان الإسرائيلي بارتکاب مجازر ضد النساء والأطفال والإبادة الجماعیة في غزة وإشعال المنطقة، لکنه اعتبر أن إیقاف سفينة صهیونیة في البحر الأحمر یعرض أمن هذا الممر المائی الاقتصادی للخطر". وفيما یتعلق بالتهدیدات الموجّهة ضد إيران، قال: "من الطبیعی أن یکون الرد على أي مغامرة وعدوان من قبل الکیان الإسرائيلي قویاً ومؤلماً".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عدة مناطق في محافظة سلفيت. وأفادت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال اقتحم بلدة بروقين والزاوية غرب سلفيت، ومردا شمالها، وسط إطلاق قنابل الصوت وترويع المواطنين، كما أقام حواجز عسكرية في تلك البلدات وأعاق حركة المواطنين، من خلال تفتيش مركباتهم والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية.
قالت حركة حماس في بيان لها، اليوم الأحد، بمناسبة يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني: "إن يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني هو مناسبة وطنية مهمة، اعترافاً وتقديراً لهؤلاء الأبطال الفدائيين، الذين وقفوا ويقفون اليوم، في معركة شعبنا البطولية (طوفان الأقصى)، وهم ملتحمون مع شعبهم في قطاع غزة". وأشارت إلى أن الصحفيين يعيشون آلامه وآماله وتطلعاته، ويتحمّلون ذات الوجع والقتل والتهجير، بسبب العدوان النازي المستمر، منذ ما يقارب ثلاثة أشهر. وإلى جانب اغتيال 106 من الصحفيين، أصابت قوات الاحتلال عشرات الصحفيين الآخرين، وقتلت العشرات من عائلات الصحفيين في محاولة لترهيبهم وإسكات صوتهم. وأكدت أنهم يواجهون بصوتهم وكاميراتهم آلة الحرب الصهيونية، التي جعلت منهم ومن عائلاتهم ومساكنهم وبيوتهم، هدفاً لترويعهم والانتقام منهم، وصولاً إلى إخماد صوت الحقيقة، وتغييب صورة جرائمه ومجازره.
صرّح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في إيجازه الصحافي اليومي: أن "بعض جنود الاحتياط سيعودون إلى عائلاتهم هذا الأسبوع، حيث أننا ننظم سير القتال لكي نتمكن من تسريح جزء من القوات لإعادتهم إلى دورة الاقتصاد. نحن نواصل التعامل مع الأنفاق ونعمل على التخفيف من حدة إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل، ونواصل تأهيل القوات في مختلف المناطق ثم نعيدهم إلى العمل في الميدان. أما ما يخص الجبهة الشمالية، فحزب الله لا يهمه مصلحة سكان جنوب لبنان فهو يتعامل معهم كدروع بشرية، الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت طائرتين مسيرتين فوق طبريا والبحث مستمر عن مسيرة ثالثة".
ذكر الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن جنوده في شمال غزة حاولوا إيقاف قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة، الخميس، وأطلقوا "طلقات تحذيرية لم تكن تستهدف المركبات". وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) في غزة ذكرت، لشبكة "CNN" في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار على قافلتها بينما كانت تسير على طريق حدده الجيش الإسرائيلي. وقال الجيش الإسرائيلي، الأحد، بعد مراجعة الحادث، إن قواته طلبت من القافلة، بعد الانتهاء من تسليم المساعدات، تغيير طريق عودتها جنوباً "من أجل حماية سلامة القافلة من القتال الدائر بالقرب من ذلك المكان". وأضاف: "لم يكن جنود الجيش الإسرائيلي الموجودون في الميدان على علم بالتغيير في المسار. ونتيجة لذلك، وعندما وصلت القافلة، عمل الجنود على إيقافها، بما في ذلك إطلاق طلقات تحذيرية لم تكن موجهة نحو المركبات، وعندما توقفت المركبات، أوقفت القوات إطلاق النار". وقال الجيش الإسرائيلي إنه لم تقع إصابات في الحادث، لكن إحدى المركبات تضررت جراء "ارتداد الطلقات التحذيرية التي تم إطلاقها"، وأضاف أنه تعلّم من الحادث وسيستفيد من هذه الدروس "لمنع وقوع حوادث من هذا النوع في المستقبل".
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش قرر تسريح 5 ألوية قتالية تعمل في قطاع غزة، منها لواءا الاحتياط 551 و14، إلى جانب 3 ألوية تدريب. وفي سياق متصل، أشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن الألوية الخمسة التي تم تسريحها من قطاع غزة، ستعود للمساعدة في إنعاش الاقتصاد الإسرائيلي. بدوره، قال موقع "والا" الإسرائيلي إنه وفقاً لتطورات القتال في قطاع غزة فمن المتوقع تسريح قوات إضافية خلال الأسبوع المقبل.
نظم عشرات التونسيين، مساء اليوم الأحد، وقفة تحت شعار "العد التنازلي لوقف إطلاق النار في غزة"، وسط العاصمة تونس، للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. ودعت إلى الوقفة الاحتجاجية "التنسيقية التونسية للعمل المشترك حول فلسطين" (ائتلاف جمعيات)، ونُظمت بشارع الحبيب بورقيبة، وسط العاصمة.
وفي المغرب، تظاهر عشرات المغاربة أمام القنصلية الفرنسية في مدينة طنجة، شمال المملكة، اليوم الأحد، تنديداً بالحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة وبالدعم الفرنسي لتل أبيب. وردّد المحتجون خلال التظاهرة شعارات تنتقد دعم فرنسا لإسرائيل، وأدانوا "صمتها عما تقترفه الأخيرة ضد المدنيين الفلسطينيين".
أما في مصر، نظم صحافيون ونشطاء مصريون وقفة احتجاجية بالشموع على سلم نقابة الصحافيين المصريين، في ليلة رأس السنة الميلادية، للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وأضاء المتظاهرون الشموع وتراصوا على سلم النقابة في الدقائق الأخيرة من عام 2023. وبمجرد إنهاء العد التنازلي من عشرة إلى واحد، في استقبال العام الميلادي الجديد، ردد المشاركون هتافات على غرار "عيش حرية.. الأرض فلسطينية"، و"أوقفوا العدوان على غزة والسودان"، وغيرها من الهتافات.
تجمّع محتجون في تركيا، اليوم الأحد، أمام القنصلية الأمريكية في مدينة إسطنبول احتجاجاً على دعم واشنطن لإسرائيل التي تشن عدواناً على قطاع غزة. ونظم الاحتجاج "منبر التضامن مع غزة"، حيث بدأت بمسيرة انطلقت من ساحل منطقة "إستينيا" متجهة إلى القنصلية الأمريكية بمنطقة "صاري يير". ورفع المحتجون الأعلام التركية والفلسطينية مرديين هتافات من قبيل "أمريكا القاتلة، إسرائيل القاتلة" وهتافات تتهم الولايات المتحدة بـ"مشاركة إسرائيل في قتل الفلسطينيين".
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على غزة، لليوم الـ89 توالياً، عبر شنّ عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف – اليوم الأربعاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. ووصل إلى مجمع ناصر الطبي جثامين 4 شهيدات من عائلة أبو جياب، بعد تمكّن طواقم الهلال الأحمر من سحب جثامينهن من مدينة حمد غربي خانيونس. وشنّت طائرات الاحتلال غارات مكثّفة على شكل حزام ناري غربي وجنوبي مدينة خانيونس. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان، أن اختطاف جندي إسرائيلي لرضيعة من قطاع غزة، هو دليل أن جيش الاحتلال يرتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين دون رقابة أو محاسبة. وفي بيان آخر، طالبت الوزارة إسرائيل بالكشف الفوري عن معسكرات الاعتقال السرية وأسماء وظروف المعتقلين من قطاع غزة. كما دعت الوزارة في بيان، الإدارة الأميركية إلى وقف الإبادة الجماعية للإنسان والأرض وشرعية ووحدانية تمثيل المنظمة للشعب الفلسطيني.
استشهد فجر اليوم الثلاثاء، 4 شبان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في بلدة عزون شرق قلقيلية. والشهداء هم: وليد اسماعيل رضوان (18 عاماً)، وقصي جمال عدوان (21 عاماً)، وإياد أحمد شبيطة (22 عاماً)، ومحمد عبد الفتاح رضوان (29 عاماً)، واحتجزت قوات الاحتلال جثمانهم. وكانت قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة قد اقتحمت فجراً المنطقة الغربية من البلدة وتعرف بإسم "الصفحة"، وعلى إثرها اندلعت مواجهات واشتباكات بين الشبان وجنود الاحتلال حيث أطلق الاحتلال قنابل الصوت والغاز والرصاص الحي بكثافة ثم حاصر 4 شبان في عمارة سكنية وأطلق عليهم الرصاص بشكل مباشر ما أدى إلى إصابتهم واعتقالهم. ونفّذت قوات الاحتلال حملة مداهمات وتفتيش للمحال التجارية والمنازل. وأعلنت فعاليات البلدة عن إضراب شامل اليوم، يشمل جميع مناحي الحياة، حداداً على أرواح الشهداء.
قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، إن 4156 طالباً استُشهدوا و7818 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر على قطاع غزة والضفة الغربية. وأوضحت في بيان، اليوم الثلاثاء، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 4119 شهيداً، و7536 جريحاً، فيما استُشهد في الضفة 37 طالباً وأصيب 282 آخرون، إضافة إلى اعتقال 85. وأشارت إلى أن 221 معلماً وإدارياً استُشهدوا وأصيب 703 بجروح في قطاع غزة، وخمسة أصيبوا بجروح، واعتُقل أكثر من 71 في الضفة. ولفتت إلى أن 278 مدرسة حكومية و65 مدرسة تابعة للأونروا، تعرّضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرّض 83 منها لأضرار بالغة، و7 منها للتدمير بالكامل، كما تعرّضت 38 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب. وأكدت وزارة التربية أن الاستهداف الإسرائيلي للمدارس طال 90% من الأبنية المدرسية والتربية الحكومية التي تعرّضت لأضرار مباشرة وغير مباشرة، إضافة إلى 29% من الأبنية المدرسية لا يمكن تشغيلها لتعرّضها لهدم كلي أو أضرار بالغة، وأن 133 مدرسة حكومية تم استخدامها كمراكز للإيواء في قطاع غزة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، مدينة جنين ومحيط مخيمها، وسط اندلاع مواجهات مع الشبان، ما أسفر عن إصابة شاب بجروح. وقالت مصادر محلية لــ"وفا"، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقدّر بعشرات الجنود والآليات العسكرية، اقتحمت المدينة من عدة محاور وسط إطلاق الأعيرة النارية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان، تحديداً في حارة الدمج والجابريات غربي مخيم جنين، وفي خلة الصوحة، وشارع نابلس، بينما دوّت صفارات الانذار التحذيرية في المدينة والمخيم. وأضافت المصادر أن طائرات استطلاع حلّقت في سماء المدينة والمخيم خلال اقتحام قوات الاحتلال التي انتشرت في عدد من أحياء المدينة، ونشرت قناصتها على أسطح بعض البنايات المرتفعة، وشرعت بمداهمة عدد من المنازل، بينما تمّ قطع التيار الكهربائي عن بعض أحياء جنين ومخيمها، وسط سماع دوي انفجارات. وفي وقت لاحق، أفادت مصادر صحية بإصابة شاب من مخيم جنين بشظايا باليد، ووصفت إصابته بالطفيفة، وتمّ نقله إلى مستشفى إبن سينا.
نفّذ العدو الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، عدواناً جوياً، مستهدفاً عدة نقاط بريف دمشق، ما أدى إلى وقوع بعض الأضرار المادية. وذكر مصدر عسكري في تصريح لوكالة "سانا" أنه: "حوالي الساعة الرابعة و35 دقيقة من فجر اليوم نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً عدداً من النقاط في ريف دمشق". وأضاف المصدر: إن العدوان "أسفر عن حدوث بعض الأضرار المادية".
اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، بلدة نعلين غرب رام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال تمركزت وسط البلدة، دون أن يبلغ عن اعتقالات، بينما اندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال دون وقوع إصابات.
تحاول الحكومة الإسرائيلية إقناع عشرات الآلاف من سكان البلدات الحدودية، القريبة من قطاع غزة والحدود اللبنانية، بالعودة إليها بواسطة إغراءات مالية تصفها بـ"هبات عودة" وضغوط تشمل "التسويغ الصهيوني" بشأن الأهمية الأمنية للبلدات الحدودية. وتشمل خطة الحكومة لإعادة سكان هاتين المنطقتين الحدوديتين، في "غلاف غزة" والجليل، تحصينهما بأسوار مرتفعة، ومخابئ للوقاية من صواريخ، ونشر عدد كبير جداً من قوات الجيش الإسرائيلي للدفاع عن البلدات من خلال التواجد فيها والتنقل بينها، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الثلاثاء. وأفادت الصحيفة بأن الحكومة الإسرائيلية فضّلت تكليف ضباط في الجيش الإسرائيلي بإقناع هؤلاء السكان، الذين تم إجلاؤهم من البلدات الحدودية الجنوبية والشمالية بعد هجوم "طوفان الأقصى"، بالعودة إلى تلك البلدات، من خلال شرح "خطة الدفاع الجديدة". وتشمل هذه الخطة تحصين المنطقة عند الحدود اللبنانية من خلال إقامة "عائق هندسي جديد"، بتكلفة مليارات الشواكل، وأن "يمنع اجتياحاً تنفذه كتائب الرضوان في حزب الله". وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإسرائيلية وافقت، في السنوات الأخيرة، على تمويل بناء سور في ثلث منطقة الحدود اللبنانية، الممتدة من جبل الشيخ إلى رأس الناقورة. ووافقت الحكومة الآن على بناء سور على طول هذه الحدود، بهدف منع إصابات من جراء إطلاق قذائف مضادة للدروع من الأراضي اللبنانية باتجاه بلدات وشوارع محاذية للحدود. وحسب الصحيفة، فإنه في حال أن الضغوط الأميركية والفرنسية لم تنجح في جعل حزب الله يسحب قواته عدة كيلومترات عن الحدود، فإن "إسرائيل ستبدأ هجوماً جوياً واسعاً ضد حزب الله، ومن شأنه أن يتدهور إلى مناورة برية في جنوب لبنان". وتقضي "الخطة الدفاعية الجديدة" في البلدات الحدودية باستدعاء عدد كبير من قوات الاحتياط، التي تم تسريح قسم منها في هذه الأثناء، ونشرها في المناطق الحدودية مع قطاع غزة ولبنان، في الأشهر القريبة. وسترصد ميزانية بمئات ملايين الشواكل لتمويل استدعاء قوات الاحتياط، فيما القوات النظامية ستواصل الحرب على غزة. ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها إن الجيش سيساعد بقدر الإمكان سكان "غلاف غزة" على العودة إلى البلدات والدوام المدرسي، إلى جانب ترميم البيوت فيها، وإقامة منطقة عازلة داخل القطاع. وأضافت المصادر العسكرية أنه تبين من محادثات أجراها الجيش مع سكان "غلاف غزة" أن "كبار السن يميلون إلى الموافقة على العودة إلى بيوتهم، بينما العائلات الشابة التي يوجد فيها أطفال لا تزال ترفض بشدة العودة". ويعتزم الجيش الإسرائيلي مضاعفة عدد "الفرق المتأهبة" التي تضم مواطنين مسلحين في "غلاف غزة"، وأن يكون مخزن أسلحة في كل واحدة من البلدات، إلى جانب أسوار ونصب كاميرات مراقبة.
أفاد مندوبو "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن الطيران الاستطلاعي المعادي حلّق فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف مدينة صور، مع استمرار إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى والبلدات الجنوبية. وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة الناقورة، علما الشعب، أطراف بلدة طيرحرفا، منطقة تلال سدانة بين شبعا وكفرشوبا، أحراج اللبونة، وادي حامول في خراج الناقورة، علما الشعب، ما بين الضهيرة وعلما الشعب والمنطقة الواقعة بين الضهيرة والجبين. كما أغار الطيران الحربي المعادي المنطقة الواقعة بين مدينة بنت جبيل وبلدة مارون الراس ملقية أربعة صواريخ جو - أرض على المنطقة المستهدفة.
واستهدف العدو الإسرائيلي بلدة ميس الجبل بقذيفة مدفعية سقطت بين الأحياء السكنية. كما قصفت مدفعية العدو أطراف بلدة حولا الشمالية لناحية بلدة مركبا. واستهدف العدو الإسرائيلي منزلين بصاروخين من مسيّرة، على الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة بليدا. ولم يفد عن إصابات. وحلّق الطيران المعادي على علو مرتفع فوق بيروت والضاحية الجنوبية وخلدة، وصولاً إلى صيدا.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف تجمّع لجنود العدو الإسرائيلي في ثكنة "زرعيت"، وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح، وشنّ هجوم جوي على مقرّ القيادة 91 المستحدث للعدو الإسرائيلي في "إيليت"، واستهداف ثكنة "ميتات"، وموقع "جل العلام"، وموقع "المرج"، والتجهيزات التجسسية قرب ثكنة "راميم"، واستهداف تموضع في محيط موقع "المرج"، وموقع "السماقة"، وموقع "بركة ريشا".
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، اليوم الإثنين، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية 13 مجزرة في القطاع، خلّفت 156 شهيداً و246 إصابة. وأعلن القدرة، في بيان صحفي، عن ارتفاع حصيلة الضحايا منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول إلى 21978 شهيداً و57697 مصاباً. كما لفت إلى استشهاد 326 من الكوادر الصحية وتدمير 104 من سيارات الإسعاف وإخراجها عن الخدمة منذ بداية العدوان. وبحسب القدرة، فقد تعمّد الاحتلال استهداف 150 مؤسسة صحية في القطاع، وأخرج 30 مستشفى عن الخدمة، ويستمر الاحتلال في اعتقال 99 من الكوادر الصحية الفلسطينية في ظروف غير إنسانية. وتابع حديثه بالقول: "نعمل من أجل إعادة تشغيل المستشفيات في شمال غزة"، مضيفاً "نبحث مع المؤسسات الأممية إعادة تشغيل المراكز الصحية في مختلف مناطق القطاع". ووجّه نداء إلى المؤسسات الأممية بضرورة العمل الفوري على حماية المنظومة الصحية وأطقمها في قطاع غزة، مشدداً على ضرورة إرسال الفرق الطبية والمستشفيات الميدانية لتلبية الحاجة الهائلة. ونوّه إلى وجود 1.9 مليون نازح في القطاع، وهم معرّضون للمجاعة وتفشي الأوبئة.
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين الفلسطينين، ونادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الإثنين، أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي نفّذت عملية اغتيال جديدة بحق الأسير عبد الرحمن باسم البحش (23 عاماً) من نابلس في سجن (مجدو)، وهو معتقل منذ تاريخ 31 أيار/ مايو 2022، ومحكوم بالسجن لمدة 35 شهراً، ليكون الشهيد البحش هو الشهيد الأول في أول يوم من عام 2024، والشهيد السابع في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر 2023، إلى جانب عدد من معتقلي غزة، كان إعلام الاحتلال قد تحدث عن استشهادهم في معسكر (سديه تيمان) في (بئر السبع)، دون أن يوضح أي تفاصيل حول هوياتهم أو أعدادهم. وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك، إن جريمة اغتيال الأسير البحش في سجن (مجدو) الذي شكّل أحد السجون التي شهدت جرائم مروّعة وعمليات تعذيب ممنهجة بحق الأسرى بعد السابع من أكتوبر والذي ارتقى فيه ثلاثة أسرى قبل الأسير البحش، تؤكد أن الاحتلال ماض ودون أي رادع، أو أي اعتبار، في تنفيذ المزيد من عمليات الاغتيال بحق أسرى ومعتقلين في سجونه، إلى جانب جرائم التعذيب والتنكيل الممنهجة، والتي تهدف إلى قتلهم بشكل مباشر. وأضافت الهيئة والنادي، إن كافة الشهادات التي نقلها أسرى أفرج عنهم على مدار الفترة الماضية وكذلك شهادات نقلها المحامون، إضافة إلى الشهادات التي حصلت عليها المؤسسات حول عمليات اغتيال معتقلين ارتقوا بعد السابع من أكتوبر، تؤكد أن عمليات التعذيب والضرب المبرح من قبل وحدات القمع ووحدات خاصة تابعة لجيش الاحتلال، كانت السبب المباشر في استشهادهم. وقالت الهيئة والنادي "إننا وفي ضوء كثافة الجرائم التي يواصل الاحتلال تنفيذها بحق الأسرى في السجون، نحمّل المسؤولية الكاملة بالإضافة إلى الاحتلال المجرم، كل القوى الدولية التي تواصل دعم الاحتلال في الاستمرار بالإبادة بحق شعبنا في غزة، واستمرار عدوانه الشامل على شعبنا في كافة أماكن تواجده، وكذلك بحق أسرانا في سجونه". وتابعت الهيئة والنادي إن تاريخ السابع من أكتوبر لم يكن بداية إجرام الاحتلال ووحشيته، بل إن ما يجري هو امتداد لنهج الاحتلال وسياسته بحق الأسرى، ونذكر أن الاحتلال وقبل السابع من أكتوبر، كان يسعى لإقرار قانون الإعدام وتطبيقه بحق الأسرى، ومع ذلك فإننا كجهات مختصة سنواصل متابعة مجريات التحقيق الذي بدأ بشأن المعتقلين الذي استشهدوا بعد السابع من أكتوبر، وذلك ليس لأننا ننتظر أي عدل من محاكم الاحتلال بل في محاولة لوضع حد لهذا المستوى من الإجرام القائم اليوم. وطالبت هيئة الأسرى ونادي الأسير، كافة المؤسسات الحقوقية الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، باستعادة دورها اللازم والمطلوب، أمام هذه الجرائم الغير منتهية، والضغط بكل السبل لوقف الجرائم الغير مسبوقة بحق الأسرى في سجون الاحتلال. ومع ارتقاء الأسير عبد الرحمن البحش من نابلس، فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة يرتفع إلى 244 منذ عام 1967، ونذكّر بأسماء الشهداء الذين ارتقوا بعد السابع من أكتوبر وهم: (عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة، وشهيد رابع لم تعرف هويته، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية، والشهيد عبد الرحمن البحش الذي ارتقى اليوم).
https://www.facebook.com/photo/?fbid=772473861578638&set=a.293166409509388
شدّدت وكالة الأونروا من جديد على أن العاملين في المجال الإنساني ليسوا هدفاً ويجب حمايتهم في جميع الأوقات. وأفادت بأن عدد القتلى في صفوف موظفيها في غزة بلغ الآن 142 موظفاً. وفي 29 كانون الأول/ ديسمبر، صرّح مدير شؤون الأونروا في غزة، توم وايت، أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة في اليوم السابق فيما كانت عائدة من شمال غزة. وكانت قافلة المساعدات تسلك طريقاً حدّده الجيش الإسرائيلي وتمّت حركتها بالتنسيق الوثيق مع السلطات الإسرائيلية. وقد أكدت الأونروا أن أحداً لم يصب في الحادث، إلا أن مركبة واحدة أصيبت بأضرار جسيمة. بالإضافة إلى ذلك، تمّ الإبلاغ عن 203 حادث أثرت على مباني الأونروا والأشخاص الموجودين بداخلها منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر وحتى الآن، ويشمل ذلك 60 إصابة مباشرة على منشآت الأونروا وتعرّض 68 منشأة مختلفة لأضرار جانبية. وفي 28 كانون الأول/ ديسمبر، تقدّمت قوات الجيش الإسرائيلي بالدبابات والجرافات والمشاة باتجاه مدرسة البريج الإعدادية للبنات وسط قطاع غزة ودمّرت الجدار الخلفي للمدرسة ثم انتقلت إلى البوابة الرئيسية للمدرسة. وأفادت التقارير بأن القوات الإسرائيلية أمرت ألف نازح وسبعة من موظفي الأونروا بإخلاء الملجأ مؤقتاً، وأجبرت الذكور - بمن فيهم موظفو الأونروا - على خلع ملابسهم باستثناء ملابسهم الداخلية والانتقال إلى مكان مفتوح وأيديهم مرفوعة، فيما أمرت النساء والأطفال بالوقوف في وسط ساحة المدرسة. وبحسب ما ورد لا يزال 27 نازحاً وثلاثة من موظفي الأونروا محتجزين من قبل السلطات الإسرائيلية. نزح ما يصل إلى 1.9 مليون شخص، أي أكثر من 85 في المائة من السكان، في جميع أنحاء قطاع غزة، واضطرت العديد من العائلات إلى النزوح عدة مرات بحثاً عن الأمان. ويشمل ذلك ما يقرب من 1.4 مليون نازح داخلياً يقيمون في 155 منشأة تابعة للأونروا في مختلف أنحاء القطاع. وقد يبلغ متوسط عدد النازحين في ملاجئ الأونروا في المناطق الوسطى والجنوبية أكثر من 12 ألف نازح، وهو ما يزيد عن أربعة أضعاف قدرتها الاستيعابية. وفي المجمل، يتلقى 1.79 مليون نازح داخلياً المساعدة من الأونروا، إلا أن الوكالة أشارت إلى أن قدرتها على تقديم الدعم الإنساني وتحديث البيانات في شمال القطاع مقيدة بشدة. ومن جانب آخر، كان عام 2023 هو الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ أن بدأت الأمم المتحدة في تسجيل الضحايا في عام 2005. فوفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، قُتل 307 فلسطيني، من بينهم 79 طفلاً، في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.a
خرجت مسيرة في جنين ومخيمها، اليوم الإثنين، تنديداً باستمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وبالمجازر التي يرتكبها الاحتلال في القطاع. وجاب المشاركون في المسيرة، التي انطلقت من مخيم جنين، شوارع المدينة، وسط ترديد الهتافات المندّدة بجرائم الاحتلال ومجازره المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف العدوان، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على منزل في منطقة أم ركبة جنوب بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وحوّلت سطحه إلى نقطة مراقبة، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع في المنطقة.
اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، في بلدة يعبد بمحافظة جنين. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال، أطلقت الغاز السام المسيل للدموع، وقنابل الصوت، صوب المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية العرقة غرب جنين، ونصبت حاجزاً عسكرياً فيها، وأوقفت المركبات وفتشتها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، مساء اليوم الإثنين، قريتي نزلة زيد وجلبون بمحافظة جنين. وقال رئيس مجلس قروي نزلة، زيد عزيز الكيلاني، لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية الواقعة جنوب غرب جنين، ونشرت فرقة مشاة وداهمت أحياءها، ووجّه جنود الاحتلال الشتائم والتهديد إلى المواطنين. كذلك، اقتحمت تلك القوات قرية جلبون شرق جنين، وداهمت الحي الشرقي، ومحيط المقبرة القديمة وشنّت حملة تمشيط وتفتيش، في خطوة استفزازية، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي جبل الطويل في مدينة البيرة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، بلدة زيتا، شمال طولكرم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، وتحديداً في منطقة حارة الجامع، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.
أعلن الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، في بيان عسكري، أنه تمّ تدمير 71 آلية عسكرية كلياً أو جزئياً، خلال الـ4 أيام الماضية، مؤكداً مقتل 16 جندياً صهيونياً وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، وتنفيذ 42 مهمة عسكرية أوقعت عدداً من الجنود قتلى وجرحى.
ظهرت أعراض صدمة المعركة على ما لا يقل عن 1600 جندي إسرائيلي منذ بدء المناورات البرية في قطاع غزة قبل شهرين تقريباً، وفقاً للبيانات التي حصل عليها موقع "واللا" لأول مرة. وبحسب البيانات، عاد 76% من الجنود إلى القتال بعد العلاج الأولي من قِبَل الجنود في الميدان أو من قِبَل ضباط الصحة العقلية الملحقين بالوحدات والمتواجدين باستمرار بالقرب من مناطق القتال. وبحسب المعطيات التي حصل عليها موقع "واللا"، فقد تم تسريح نحو 250 جندياً من الخدمة بسبب استمرار أعراض صدمة المعركة في هذه الحرب. بالإضافة إلى ذلك، تظهر البيانات أنه خلال الحرب وصل إلى مركز تأهيل الجبهة الداخلية ما بين 900 إلى 100 جندي، وهم جنود لم تُحسّن مساعدتهم النفسية في الميدان حالتهم ويحتاجون إلى علاج إضافي، فضلاً عن جنود يعانون من أعراض ليست ناجمة عن القتال نفسه، بل عن مجزرة قواعد الجيش الإسرائيلي التي وقعت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان أن إسرائيل تترجم خططها للتهجير القسري في غزة بتصعيد استهداف مراكز الإيواء.
من جهة أخرى، قال المرصد في بيان مقتضب، إن جهات ومؤسسات إسرائيلية تواصل شنّ حملة تحريض وتشويه واسعة لعمل المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، عبر ادعاءات كاذبة تطعن في حيادية ومهنية عمل المنظمة في ضوء رصدها وتوثيقها للجرائم واسعة النطاق التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة، والمستمرة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي. في الوقت ذاته، تعرقل إسرائيل عمل المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية العاملة في الأراضي الفلسطينية بشكل عام، وفي قطاع غزة على وجه التحديد، من خلال فرض قيود واسعة على عمليات التوثيق الميداني وحرية الحركة والتنقل والاستهداف واسع النطاق للفرق الميدانية العاملة على الأرض، إلى جانب منع وصول الطواقم الأممية ولجان التحقيق الدولية للتحقيق في جرائم الحرب المحتملة. ويعبّر المرصد، عن إدانته لهذه الحملة التي تعد امتداداً لنهج إسرائيل في محاولة منع توثيق الانتهاكات وسياسة الإفلات من العقاب، ويطالب بحماية طواقمه الميدانية وباحثيه والعاملين في المنظمات الحقوقية الأخرى من الاستهداف المباشر والملاحقة والاعتقال.
وصل 87 طناً من المساعدات البريطانية والقبرصية المقدمة إلى أهالي غزة، قادمة من قبرص على متن السفينة "لايم باي" المساندة للأسطول الملكي البريطاني، إلى ميناء بورسعيد المصري. وتشمل الشحنة أكثر من 10,000 بطانية حرارية، وحوالي 5,000 حزمة من مستلزمات توفير المأوى، وإمدادات طبية ستُنقل إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي في مصر. وسوف تستلم جمعية الهلال الأحمر المصري هذه المساعدات من ميناء بورسعيد لتنقلها بعد ذلك إلى العريش ومن ثم تدخل عبر رفح لتوزيعها من قبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا". و قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، "إن المملكة المتحدة ملتزمة بدعم شعب غزة". وأضاف كاميرون أن "هنالك حاجة إلى وصول المساعدات بكميات أكبر كثيراً إلى غزة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني". وأوضح أن المملكة المتحدة ستواصل العمل مع شركائها في المنطقة لفتح المزيد من الطرق لإيصال المساعدات " من خلال الممر البحري المقترح بين قبرص وإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة".
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث للعمليات لليوم الـ87 على التوالي من معركة طوفان الأقصى، أنها قصفت مدينة "تل أبيب" وضواحيها بوابل من الصواريخ من طراز "M90"، وسيطرت على طائرة "درون" صهيونية كانت في مهمة استخباراتية للعدو في بيت حانون شمال قطاع غزة، ونصبت كمين محكم لقوة صهيونية خاصة في أحد المنازل التي تتمركز أمامها آليات العدو في مخيم البريج، وباغتوهم بصليات الرصاص والقذائف ضد التحصينات وأوقعوهم بين قتيل وجريح، واستهدفت دبابة صهيونية من نوع "مركافا" بقذيفة "الياسين 105" شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة، واستهدفت 5 آليات صهيونية متوغلة شرق حي التفاح بمدينة غزة، وفجّرت فوهة نفق بعددٍ من جنود الاحتلال على جبل الريس شرق حي التفاح بمدينة غزة وتوقعهم بين قتيل وجريح، وهاجمت تجمعاً لآليات العدو شرق حي التفاح بقذائف التاندوم والعبوات المضادة للأفراد ما أدى لمقتل وإصابة عدد منهم، وتمكنت من قنص جندي صهيوني شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، وأكد المجاهدون مقتله، واستهدفت 3 جنود صهاينة بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة القرارة شمال مدينة خانيونس، وفجّرت عين نفق مفخخة في قوة صهيونية راجلة في منطقة القرارة شمال مدينة خانيونس وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، وفجّرت منزل تم تفخيخه مسبقاً بعد أن تحصّن فيه عدد من جنود الاحتلال بالعبوات الناسفة وأوقعوهم بين قتيل وجريح في منطقة القرارة شمال مدينة خانيونس، واستهدفت دبابة "مركافا" صهيونية بقذيفة "الياسين 105" في منطقة القرارة شمال مدينة خانيونس، وفجّرت حقل ألغام بقوة صهيونية خاصة بعد دخولها لموقع "الخليل" العسكري شرق حي التفاح بمدينة غزة وتم تأكيد مقتل 15 جندياً، واستهدفت تحشدات العدو شرق حي التفاح بمدينة غزة برشقة صاروخية، واستهدفت قوة صهيونية خاصة تحصّنت داخل مبنى في حي التفاح بمدينة غزة بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات والاشتباك مع أفرادها وإيقاعهم بين قتيل وجريح، وتمكنت خلال الـ48 ساعة الماضية من استهداف 26 آلية صهيونية متوغلة في حيي الدرج والتفاح بمدينة غزة، واستهدفت قوة صهيونية خاصة متحصّنة داخل مبنى بقذيفة "TBG" المضادة للتحصينات وسط جباليا البلد شمال قطاع غزة.
أُصيب 3 إسرائيليين بجراح، بسبب إطلاق نار "خاطئ"، وذلك خلال استقلالهم حافلة، شرق مدينة تل أبيب، مساء اليوم الإثنين. وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إنها شرعت بالتحقيق "في ظروف إطلاق النار بشكل خاطئ على حافلة في (بلدة) إلعاد، من قبل أحد السكان المحليين". وذكرت تقارير إسرائيلية، أن رجلين في الـ53 والـ47 من عمريهما، أصيبا بجراح متوسطة، فيما أُصيب ثالث بجراح طفيفة؛ بينما قالت الشرطة في بيانها إن ثلاثتهم أُصيبوا بجراح تتراوح بين الطفيفة والمتوسطة. وأضافت الشرطة أن عناصرها "الذين وصلوا إلى مكان الحدث، احتجزوا أحد السكان في الخمسينات من عمره، للاشتباه في قيامه بتنفيذ إطلاق النار". وأشارت إلى أنها ستنظر في تحويله إلى المحكمة، "مع طلب لتمديد اعتقاله". كما لفتت تقارير إسرائيلية إلى حادثة مماثلة جرت قبل نحو أسبوع، حينما أُصيب شخص بجراح خطيرة، إثر انفلات رصاصة من سلاحه الخاص.
فتح جيش الاحتلال الإسرائيلي تحقيقاً مع جندي يشتبه بأنه أعدم فلسطينياً من قطاع غزة، اعتُقل من قبل قوات الاحتلال، وطلب منه حراسته، قبل أن يطلق النار عليه ويرديه قتيلاً. جاء ذلك بحسب ما أفادت صحيفة "هآرتس"، مساء اليوم الإثنين، وأفادت بأن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه يتم استجواب جندي كان يحرس "مُخرباً" أُلقي القبض عليه في قطاع غزة، للاشتباه في إطلاق النار عليه والتسبب في مقتله. وذكر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن الجيش اعتقل الفلسطيني الذي يزعم أنه مقاتل في صفوف فصائل المقاومة الفلسطينية، بعد استجوابه ميدانياً، وأن الشرطة العسكرية "تحقق في ملابسات إطلاق النار". وبحسب موقع "واينت" الإلكتروني، يتضح أن جريمة الإعدام الميداني نُفّذت بالأمس (الأحد)، وذكر الموقع أنه "تم نقل مخرب ألقي القبض عليه أمس أثناء عمليات الجيش في قطاع غزة في نهاية التحقيق معه إلى عهدة جندي". وأضاف الموقع "يشتبه بأن الجندي أطلق النار على المعتقل وأرداه قتيلاً". ونقل الموقع عن الجيش الإسرائيلي أنه "عقب المعلومات الأولية التي تم تقديمها، فتحت الشرطة العسكرية تحقيقاً بشأن ملابسات إطلاق النار". ولم تشر التقارير الإسرائيلية إلى ظروف اعتقال الفلسطيني الذي تعرض لجريمة إعدام ميدانية، ولم تذكر موقع الجريمة، كما أنها لم تكشف عن هوية الجندي القاتل، وإذا ما كان قد اعتقل أم أنه لا يزال يقاتل بصفوف الاحتلال في غزة.
وفي جريمة أخرى نفذها جنود الاحتلال في قطاع غزة، اختطف جندي إسرائيلي طفلة رضيعة من أحد المنازل المدمّرة التي قصفها الاحتلال، واقتحمتها القوات البرية لاحقاً، وربما كان جميع أهلها قد قتلوا في هجمات الاحتلال. جاء ذلك في شهادة قدّمها أحد الأصدقاء المقربين للضابط الإسرائيلي المتورط في جريمة الخطف هذه، علماً بأنه توفي يوم السبت الماضي، متأثراً بإصابة تعرّض لها جنوبي قطاع غزة في 22 كانون الأول/ ديسمبر الماضي. وجاءت الشهادة في معرض حديث أحد الجنود عن "صديق طفولته" بعد أن فارق الحياة، معتبراً أن هذه الواقعة "تكشف عن إنسانية" الجندي الذي يُدعى هرئيل إيتاح من نتانيا، وشغل منصب قائد مجموعة في "سييرت غفعاتي". وبحسب ما جاء في الشهادة، فإن الجندي الإسرائيلي "تحدث مع أحد أصدقائه خلال خدمته في قطاع غزة، وأخبره أنه سمع بكاء طفلة رضيعة في أحد المنازل التي دخل إليها، وقرّر أنها سيخرجها من هناك وإرسالها إلى إسرائيل". وفي هذه المرحلة، طلبت المقدّمة في إذاعة الجيش الإسرائيلي، ياعيل دان، أن يوضح هذا الشخص القصة، فقال: "هو أعاد طفلة غزيّة إلى إسرائيل"، فكررت المذيعة ما قاله متعجبة: "هل جلب الرضيعة الباكية إلى البلاد (إسرائيل)"، فرد بالإيجاب. وهنا قالت المذيعة: "يبدو أن عائلتها قتلت هناك ولم يكن من يعتني بها في المنطقة، ولا أقارب يهتمون بشأنها". ولم يتضح مصير الطفلة الغزيّة.
ألغت المحكمة العليا الإسرائيلية قانوناً مثيراً للجدل من شأنه أن يحدث تغييراً في السلطة القضائية، وهي خطوة يمكن أن تشعل من جديد التوترات العنيفة في البلاد. وقضت المحكمة، بأغلبية ثمانية أصوات مقابل سبعة، بأن التعديل الحكومي لما يسمى "قانون المعقولية" لا ينبغي أن يستمر "بسبب الضربة الشديدة وغير المسبوقة للخصائص الأساسية لدولة إسرائيل كدولة ديمقراطية"، حسب منطوق الحكم. أكد 12 قاضياً من أصل 15 على أن المحكمة لها سلطة إلغاء قانون أساسي في "الحالات القصوى". ثمانية فقط من أصل 12 اعتقدوا أن هذه كانت حالة متطرفة. ويُجرد القانون المحكمة العليا من سلطة إعلان أن قرارات الحكومة غير معقولة (حجة المعقولية)، وكان أول جزء رئيسي من خطة متعددة الجوانب لإضعاف السلطة القضائية التي أقرّها الكنيست في وقت سابق من هذا العام. ومن الممكن أن يعيد الحكم فتح النقاش المشحون والساخن الذي احتدم في إسرائيل طوال عام 2023، لكنه تم تهميشه في أعقاب هجمات حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول. وقد يتسبب الحكم في انقسامات داخل مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، المكوّن من نتنياهو وإثنين من منتقدين بارزين لجهوده للإصلاح القضائي.
قرّرت إسرائيل المثول أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، للمطالبة برفض الدعوى المرفوعة ضدها من جنوب إفريقيا، التي قالت إن تل أبيب ارتكبت جرائم إبادة في غزة. وتأتي الخطوة الإسرائيلية المرتقبة، من أجل المطالبة برفض الطلب الجنوب إفريقي بإصدار أمر قضائي مؤقت ضد إسرائيل، يطالبها بالتعليق الفوري لعملياتها العسكرية في غزة. جاء ذلك، بحسب ما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبر موقعها الإلكتروني ("واينت")، في وقت متأخر من مساء الإثنين، نقلاً عن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي. وقال إن "دولة إسرائيل وقّعت على اتفاقية مناهضة الإبادة الجماعية منذ عقود، وبالتأكيد لن نقاطع النقاش فيها. سنتواجد وسنرد الدعوى العبثية التي تشكل مؤامرة دموية"، على حد وصفه. وسبق القرار "مناقشات محمومة" في تل أبيب، بحسب وصف تقرير "واينت" الذي أشار إلى أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قد شارك في مناقشة مماثلة، الإثنين. وذكر التقرير أن مناقشات جرت في الأيام القليلة الماضية في الجيش الإسرائيلي، ووزارة الخارجية، ووزارة الأمن، ووزارة القضاء، بشأن ذلك، مشيراً إلى أن الجهات المذكورة، ناقشت سبل التعامل مع الدعوى الموجّهة بحق تل أبيب. وأضاف: "لقد عانى الشعب اليهودي أكثر من أي أمة أخرى من الإبادة. لقد ذُبح ستة ملايين من شعبنا بقسوة لا نهاية لها. لقد استخدمت قسوة مماثلة ضد مواطني إسرائيل في مجزرة 7 أكتوبر/ تشرين الأول، إلا أننا هذه المرة لدينا القدرة على الدفاع عن أنفسنا ضد أولئك الذين يسعون لتدميرنا". وأردف قائلاً: أن "الادعاء الذي لا أساس له، ضد حق الضحية في الدفاع عن نفسه هو وصمة عار، ونتوقع من جميع الدول المتحضرة أن تتعاطف معنا". وقد تستمر جلسات الاستماع في الدعوى نفسها ما بين أربع وست سنوات، "إلا أن الجهود الإسرائيلية تهدف الآن إلى إحباط إصدار أمر مؤقت قد يجبر إسرائيل على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة"، وفق التقرير. ولفت "واينت" إلى أن إسرائيل "ستستخدم أيضاً أدوات الضغط الدبلوماسي، لتعبئة الدول ضد جنوب إفريقيا، وضد هذه الخطوة". وادّعى أن لدى تل أبيب "حجج قانونية قوية لرفض ادعاء جنوب إفريقيا، أحدها هو الادعاء بأنه لا يوجد (إجماع) في المحافل الدولية بأن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في غزة، وأنه حتى جنوب إفريقيا لم تقدم مثل هذا الادعاء في الماضي". وذكر الموقع أنه "لم يتضح بعد من هو الممثل الإسرائيلي الذي سيمثُل أمام المحكمة؛ سواء أكان دبلوماسياً، أو خبيراً قانونياً، أو حتى مسؤولاً إسرائيلياً آخر".
استشهد ثلاثة أشخاص من أبناء بلدة كفركلا، جرّاء الاستهدافات الإسرائيلية الجوية للبلدة، كما استشهد شخص آخر من بلدة حولا، حيث تم انتشاله من تحت الأنقاض جرّاء قصف العدو الإسرائيلي لمنزل في البلدة.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف موقع "حدب البستان"، وتموضع لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة "يعرا".
ذكر مستشفى سوروكا الإسرائيلي إنه استقبل 24 جندياً مصاباً - جراح إثنين منهم خطيرة - خلال الساعات الـ24 الماضية. وأكد المستشفى أنه قدّم منذ بداية الحرب العلاج لـ2408 جنود أصيبوا في معارك بقطاع غزة. بينما ذكرت صحيفة "هآرتس" نقلاً عن مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن 11 جندياً - جراح إثنين منهم خطيرة - أصيبوا في معركة قُتل فيها جندي شمال غزة، اليوم الإثنين، وأضافت الصحيفة أن 7 جنود آخرين أصيبوا - جراح أحدهم خطيرة - في معارك بجنوب غزة، كما أصيب ضابط بجراح خطيرة في الشمال.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على غزة، لليوم الـ89 توالياً، عبر شنّ عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف – اليوم الأربعاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. ووصل إلى مجمع ناصر الطبي جثامين 4 شهيدات من عائلة أبو جياب، بعد تمكّن طواقم الهلال الأحمر من سحب جثامينهن من مدينة حمد غربي خانيونس. وشنّت طائرات الاحتلال غارات مكثّفة على شكل حزام ناري غربي وجنوبي مدينة خانيونس. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
عمّ الإضراب الشامل محافظات الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، تنديداً باغتيال القيادي في حركة حماس، صالح العاروري، وبجرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية. وشلّ الإضراب، الذي دعت إليه حركة فتح، والقوى الوطنية والإسلامية مناحي الحياة كافة، وأُغلقت الجامعات، والبنوك، والمحلات التجارية.
اقتحمت قوة عسكرية كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، مدينة طولكرم، ترافقها عدة جرافات من مدخليها الغربي والجنوبي، مروراً بميدان جمال عبد الناصر وسط المدينة، وشارعي السكة ونابلس، وصولاً إلى مخيم نور شمس، وسط تحليق طائرات الاستطلاع في أجواء المدينة وضواحيها ومخيماتها على ارتفاع منخفض. وحاصر جنود الاحتلال مستشفى الإسراء التخصصي في الحي الغربي، ومستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في المنطقة الشمالية الشرقية من المدينة. كما حاصرت قوات الاحتلال مخيم نور شمس من جميع جهاته، بعد أن أعلنت فرض حظر التجوّل فيه حتى "إشعار آخر" بحسب منشورات ألقتها، ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المباني في محيطه، وعلى جبل النصر، وجبل الصالحين، وفي حارة المسلخ بعد اقتحامها وتفتيشها وإخضاع سكانها للاستجواب. وهدمت جرافات الاحتلال النصب التذكاري للشهيد مراد الباشا في ضاحية ذنابة شرق المدينة في طريقها إلى المخيم، فيما انتشر جنود الاحتلال في حي الرشيد بالضاحية بمحاذاة المخيم. كذلك، دمّرت جرافات الاحتلال شوارع مخيم نور شمس، خاصة الشارع الرئيسي، وشوارع عدد من أحيائه والبنى التحتية، وخربت المنشآت العامة والخاصة، بالتزامن مع مداهمة عدد من المنازل وتفتيشها في حارات: المنشية، والمحجر، والدمج، والمدارس، والحدايدة، والربابعة وأبو الفول. ومنع جنود الاحتلال مركبات الإسعاف من التوجّه إلى المخيم، بحجة أنه "منطقة عسكرية مغلقة"، واعتدوا على مركبات المواطنين المتوقفة في شوارع المدينة، وتحديداً في الحي الغربي، وذلك بتحطيم زجاجها وتخريبها.
كما داهمت قوات الاحتلال عدداً من منازل المواطنين في الحي الشرقي من مدينة طولكرم، وفتشتها وحطّمت محتوياتها وأخضعت سكانها للاستجواب. وسمع دوي انفجار قوي في مخيم طولكرم لم يتسنّ معرفة طبيعته بعد، أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم وضاحية ذنابة وشارع نابلس.
كما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على طفل، واعتقلت خمسة مواطنين من عائلة واحدة، مساء اليوم الأربعاء، في ضاحية اكتابا شرق مدينة طولكرم. وأفادت مصادر محلية، أن قوة خاصة من جيش الاحتلال كانت تستقل مركبتين مدنيتين، اقتحمت ضاحية اكتابا، واعتقلت خمسة شبان بعد مداهمة منازلهم، وأضافت أن قوات الاحتلال المساندة للقوة الخاصة داهمت منازل مواطنين في منطقة "الحاووز الجديد" في اكتابا، وأجرت عملية تفتيش واسعة داخلها، واستجوبت سكانها. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة طفل إثر اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب في ضاحية اكتابا، مشيرة إلى أن طواقمها نقلته إلى المستشفى.