نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الأربعاء، رداً على تصريحات الوزيرين الإسرائيليين من اليمين المتطرف، وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، في الأيام الأخيرة حول توطين وهجرة الفلسطينيين في قطاع غزة، "نرفض بأشد العبارات التصريحات التي أدلى بها الوزيران، إنها غير معقولة وغير مفيدة". وأكد رفض تهجير الفلسطينيين من غزة، أو تقليص أراضي القطاع. وأضاف المتحدث أن حل الدولتين لا يزال هو النموذج المستدام الوحيد للتعايش السلمي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مؤكداً "نحن متمسكون بهذا ونعمل أيضاً من أجل تحقيقه على المدى الطويل".
أدانت فرنسا ما أعرب عنه كل من وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموترش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، اللذين دعا إلى "تهجير" السكان الغزاويين وإعادة إنشاء مستوطنات في قطاع غزة واحتلاله براً. ودعت إسرائيل إلى الامتناع عن هذه التصريحات الاستفزازية التي تخلو من المسؤولية وتؤجج التوترات. وتذكّر فرنسا بأن النقل القسري للسكان يمثّل انتهاكاً فادحاً للقانون الدولي بموجب اتفاقيات جنيف ونظام روما الأساسي. وليس من شأن الحكومة الإسرائيلية أن تقرّر في أي مكان يجب على الفلسطينيين أن يعيشوا في أراضيهم. وسيندرج مصير قطاع غزة وسكانه ضمن دولة فلسطينية موحدة التي تعيش بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل.
ألقى الأمين العام لحزب الله في لبنان، حسن نصر الله، كلمة في خلال الاحتفال بالذكرى الرابعة لاستشهاد قاسم سليماني، قال فيها إن "من يفكر بالحرب معنا سيندم لأنها ستكون مكلفة جداً، ولفت إلى أن طوفان الأقصى وضعت إسرائيل على طريق الزوال".
أعلنت محكمة العدل الدولية أنها ستعقد جلستي استماع علنيتين يومي الخميس والجمعة (11 و12 كانون الثاني/ يناير) في مقرّ المحكمة في لاهاي، بخصوص الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في 29 كانون الأول/ ديسمبر 2023، بخصوص الوضع في غزة.
وتجدر الإشارة إلى أن جنوب أفريقيا قدّمت طلباً للمحكمة لإقامة دعوى ضد إسرائيل فيما يتصل بادعاءات انتهاكات إسرائيل لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، فيما يتعلق بالفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت المحكمة في بيان، اليوم الأربعاء، إن الجلستين سيتم تخصيصهما للاستماع لطلب جنوب أفريقيا والذي يطلب من المحكمة الإشارة إلى تدابير مؤقتة من أجل "الحماية من أي ضرر إضافي جسيم وغير قابل للإصلاح لحقوق الشعب الفلسطيني بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية" و"ضمان امتثال إسرائيل لالتزاماتها بموجب الاتفاقية بعدم الانخراط في الإبادة الجماعية، ومنعها والمعاقبة عليها". ستقدّم جنوب أفريقيا مرافعتها الشفهية يوم الخميس الموافق 11 كانون الثاني/ يناير 2024، من الساعة العاشرة صباحاً وحتى 12 ظهراً. فيما ستقدّم إسرائيل مرافعتها الشفهية يوم الجمعة الموافق 12 كانون الثاني/ يناير 2024، من الساعة العاشرة صباحاً وحتى 12 ظهراً.
حلّق الطيران الاستطلاعي المعادي طوال الليلة الماضية، وحتى ساعات الصباح الأولى، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط جنوب لبنان، وصولاً إلى نهر الليطاني، واستمر بإطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق التي وصلت إلى سماء بلدات زبقين والقليلة. واستهدف العدو الإسرائيلي بالقذائف المدفعية عند الساعة الأولى والنصف من بعد منتصف الليل، محيط تلة حمامص، سهل مرجعيون، الوزاني، أطراف كفركلا والطيبة. وقصفت مدفعية العدو أطراف بلدة حولا - وادي السلوقي. ونفّذت الطائرات الحربية المعادية قرابة العاشرة إلا عشر دقائق من صباح اليوم، عدواناً جوياً حيث أغارت على الطرف الشرقي لحديقة مارون الرأس على مقربة من نقطة الجيش اللبناني ملقية صاروخين من نوع جو - أرض. وأعقب ذلك غارة مماثلة للطيران المعادي على محلة عقبة صلحا على أطراف مدينة بنت جبيل.
من جهة أخرى، أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في صور، أن عدد الشهداء في الغارة على الناقورة أمس، ارتفع إلى خمسة.
كما نفّذت المسيّرات الإسرائيلية قرابة الثالثة والربع من عصر اليوم عدواناً جوياً على أطراف بلدة عيتا الشعب، بثلاث غارات ملقية 6 صواريخ جو - أرض، واتبعها بغارة رابعة في طريق عيتا الشعب – دبل. وتعرّضت أطراف بلدة مارون الرأس لغارة جوية معادية. وتزامن ذلك مع قصف مدفعي طاول أطراف عيتا الشعب ومحيبيب. وأفادت مندوبة "الوكالة" في مرجعيون، بأن مدفعية العدو قصفت أطراف الخيام ومحلة العبارة الواقعة بين كفركلا والعديسة. وقصفت قوات العدو سهل مرجعيون وتلة حمامص، وألقت قذائف فوسفورية وقنابل مضيئة، وقامت بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة على كفركلا، وقصفت أطراف الناقورة وقرى مجاورة في القطاع الغربي. كذلك قصفت مدفعية الاحتلال أطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة، ووادي حامول، وأطراف بلدة حولا - خلة بلوط، وجنوب غرب بلدة ميس الجبل، ومنطقة بركة الغربية. وشهد محيط عيتا الشعب عدة غارات بواسطة مسيّرة، وحلّق طيران استطلاعي في أجواء قرى قضاء صور والساحل البحري، وصولاً إلى مجرى الليطاني.
حذّر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ من العواقب السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية الوخيمة للتصعيد العسكري في البحر الأحمر وخطر تفاقم التوترات الإقليمية. وأمام اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي لبحث السلم والأمن الدوليين في البحر الأحمر، قال خياري إن استمرار التهديدات من قبل الحوثيين للملاحة البحرية بالإضافة إلى خطر حدوث مزيد من التصعيد العسكري، يثيران القلق البالغ وقد يؤثران على الملايين في اليمن والمنطقة والعالم. وأشار المسؤول الأممي في إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام وعمليات السلام، إلى أن الحوثيين أعلنوا مسؤوليتهم عن هجومين في البحر الأحمر باستخدام قذائف بحرية، منذ آخر مرة بحث فيها مجلس الأمن هذا الوضع في 18 كانون الأول/ ديسمبر. وقال إن التقارير تفيد باعتراض هجمات أخرى من الحوثيين. وأضاف أن شركة ميرسك - وهي شركة عملاقة تعمل في مجال الشحن - قد أعلنت أمس أنها ستوقف مرة أخرى عمليات شحنها عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر.
وذكر خالد خياري أن الأمم المتحدة تشاطر الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية الشعور بالقلق بشأن الحاجة لحماية الملاحة البحرية والآثار المحتملة للهجمات الحالية وتعطيل المرور البحري في البحر الأحمر والمناطق المحيطة به على التجارة الدولية. وجدّد خياري التأكيد على ضرورة ضمان سلامة وأمن الملاحة البحرية في المنطقة. وفي هذا السياق، دعا إلى الإفراج الفوري عن السفينة "غالاكسي ليدر" (Galaxy Leader) وطاقمها الذين احتجزهم الحوثيون في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر. وقال إن مثل هذه الحوادث من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن يجب أن تتوقف. وأضاف "لا توجد أهداف أو مظالم يمكن أن تبرّر استمرار هذه الهجمات على حرية الملاحة".
وبالنسبة للوضع العام في المنطقة، شجع المسؤول الأممي جميع الأطراف المعنية على تجنب المزيد من التصعيد، وعلى تهدئة التوترات والتهديدات. وقال إن ذلك يعد أمراً مهماً لتعود الملاحة عبر البحر الأحمر إلى وضعها الطبيعي ولتجنب إنجرار اليمن إلى كارثة إقليمية. وأكد أهمية استمرار انخراط مجلس الأمن الدولي مع جميع الأطراف المعنية التي قد تكون قادرة على الدفع من أجل ضبط النفس.
من جهته، أدان الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، أرسينيو دومينيغز، في كلمته أمام مجلس الأمن، الهجمات على السفن في البحر الأحمر. وأشار إلى وقوع عدد من الهجمات منذ بداية تشرين الأول/ نوفمبر على السفن الدولية المُبحرة في هذا الطريق البحري الحيوي الذي يسجل مرور 15% من تجارة الشحن الدولية عبره. وأضاف: "الهدف الأولي كان سفناً لها صلات بإسرائيل، لكن المعلومات التي تلقيناها خلال الحوادث الأخيرة تشير إلى أن ذلك لم يعد الحال في الوقت الراهن". وأكد على ضرورة ضمان سلامة وأمن سلاسل الإمداد الدولية والسماح للسفن بالملاحة في مختلف أنحاء العالم بدون عوائق وبما يتماشى مع القانون الدولي. وقال - عبر دائرة اتصال بالفيديو - إن عدداً كبيراً من شركات الشحن، يقدّر بنحو 18 شركة قرّرت تغيير مسار سفنها لتجنّب تعرّضها للهجمات والآثار المتوقعة على البحارة. وأضاف أن ذلك يضيف 10 أيام على تلك الرحلات البحرية ويزيد أسعار الشحن. وجدّد دعوته لتهدئة التصعيد لضمان سلامة البحارة وحرية الملاحة واستقرار سلاسل الإمداد.
هدّد رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، دافيد برنياع، اليوم الأربعاء، باغتيال وقتل جميع المشاركين في هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنّته كتائب القسام على مواقع عسكرية وبلدات إسرائيلية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. جاءت تصريحات رئيس الموساد خلال مشاركته في جنازة الرئيس الأسبق للموساد، تسفي زامير، في ما اعتبرته هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") تعليقاً ضمنياً من قبل برنياع على جريمة اغتيال القيادي في حركة حماس، صالح العاروري، أمس. وقال برنياع "فلتعرف كل أم عربية أنه إذا كان إبنها مشاركاً في مجزرة 7 تشرين الأول/ أكتوبر، فإنه سيدفع حياته ثمناً لما اقترفت يداه". ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي تنفيذ الاغتيال باستخدام طائرة مسيّرة استهدف مكتب حماس في ضاحية بيروت الجنوبية. في حين أكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية في حالة جاهزية عالية ومستعدة لأي سيناريو. وتابع برنياع "نحن في خضم حرب، والموساد اليوم كما كان قبل 50 عاماً، ملتزم بمحاسبة القتلة الذين اجتاحوا غلاف غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، بما في ذلك المخططون والمحركون للهجوم". وأضاف "سوف يستغرق الأمر بعض الوقت، كما حدث بعد عملية ميونيخ، ولكن أيدينا ستمسك بهم في أي مكان سيكونون فيه".
ورفعت إسرائيل حالة التأهب القصوى تحسباً لتصعيد القتال مع حزب الله، اليوم الأربعاء، بعد استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، العاروري، في غارة جوية لمسيّرة إسرائيلية بالعاصمة اللبنانية، بيروت. وعند سؤاله عن اغتيال العاروري في لبنان، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي خلال مؤتمره الصحافي اليومي، مساء أمس، إن الجيش الإسرائيلي "على أهبة الاستعداد لأي سيناريو"، مشدداً على أنه "نركّز وسنركّز على قتال حماس".
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي اقتحامها لمخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، ما أدى إلى وقوع إصابتين، وتسجيل اعتقالات، وقصف منزل، وتدمير الشوارع والبنى التحتية وممتلكات المواطنين ومنازلهم والمنشآت العامة والخاصة وتخريبها. وأفادت مراسلة "وفا"، نقلاً عن الهلال الأحمر، بأن إصابتين وصلتا إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، بعد اعتداء الاحتلال عليهما بالضرب المبرّح. وهدمت قوات الاحتلال منزل الشهيد غيث شحادة في حارة الجورة بالمخيم، الذي استُشهد في السابع عشر من كانون الأول الماضي. كما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إضافية إلى المخيم المحاصر من كل جهاته ومداخله، في الوقت الذي يداهم فيه جنود الاحتلال منازل المواطنين، ويحتجز سكانها، ويُخضعهم للاستجواب، ويعتدي عليهم بالضرب المبرّح، بمن فيهم كبار السن، ويعتقل المئات منهم، ويحوّل بعض المنازل إلى ثكنات عسكرية ونقاط مراقبة. وفي تطور لاحق، أعاقت قوات الاحتلال عمل مركبات الإسعاف واعترضت سيرها وأوقفت إحداها عند دوار اليونس (دوار شويكة) شمال المدينة وقامت بتفتيشها. كما أوقفت مركبة تلفزيون فلسطين أثناء توجهها إلى المدينة عبر الدوار ذاته بعد ملاحقتها. وذكرت مراسلة التلفزيون الصحفية، بيان دياب، لمراسلة "وفا"، أن قوات الاحتلال التي كانت متمركزة عند دوار شويكة، أجبرتهم على التوقف والنزول من المركبة ودققت في هوياتهم وبطاقاتهم الصحفية وتصويرها، وأخضعتهم للاستجواب الميداني وتصويرهم أيضاً، قبل أن تُفرج عنهم. واحتجزت قوات الاحتلال عدداً من الشبان الذين كانوا يستقلون مركبتهم الخاصة على شارع نابلس بالقرب من مخيم نور شمس، بعد تفتيشها وإخضاعهم للتحقيق الميداني.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، عدداً من المواطنين في حي عائلة القنبر في بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، وأغلقت الحي بالمكعبات الإسمنتية. وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أغلقت الحي، ونكّلت بالمواطنين الذين حاولوا التصدي لها عقب عمليات الهدم التي نفذتها صباحاً. وأضافوا، أن قوات الاحتلال اعتقلت عدداً من أبناء الحي، واستولت على عدة مركبات من داخله، قبل أن تغلق مداخله بالمكعبات الإسمنتية، في إطار استهداف المواطنين والإنتقام منهم، ومنعهم من التنقل بمركباتهم، والسماح لهم بالتنقل سيراً على الأقدام فقط. وكان عدد من المواطنين أصيبوا صباح اليوم، إثر اعتداء وحشي عليهم خلال اقتحام قوات الاحتلال للبلدة، والتي رافقتها جرافة، لهدم منزل ومنشأة تجارية تعود لعائلة شقيرات.
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان بالمواقف الدولية المتتالية الرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وفي بيان آخر، اعتبرت الوزارة أن نتنياهو وأركان حكمه يتعمّدون استبدال جريمة التهجير القسري بمفهوم الهجرة الطوعية للإفلات من المحاسبة وفقاً للقانون الدولي.
وجّه المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (فرنسا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب انتهاء جلستها رقم 237، تطالب فيه دول العالم بإنزال الطعام والمواد الغذائية والدوائية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جواً بالمظلات، والضغط على إسرائيل لفتح المعابر لإدخال المساعدات، ومنعها من التمادي في جرائمها بقتل الناس وتجويعهم وتركهم عرضة للأوبئة التي تفتك بهم وبأطفالهم.
أشارت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، في تقريرها الشهري إلى أن المستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى 21 مرة، بينما منع الاحتلال الإسرائيلي رفع الأذان 52 وقتاً في الحرم الإبراهيمي خلال شهر كانون الأول الماضي.
أشارت مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز معلومات وادي حلوة – القدس) في تقريرها السنوي، إلى تعرّض نحو 11 ألف فلسطيني للاعتقال على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، نصفهم بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر خلال العام 2023.
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن تواصل عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي، على محافظة طولكرم ومخيمي طولكرم ونور شمس، يأتي استكمالاً للعدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. وأضاف أن عمليات التصعيد التي تقوم بها قوات الاحتلال في غزة والضفة الغربية لن تحقق الأمن والاستقرار، سواء في فلسطين أو في المنطقة برمتها، خاصة اعتداءات المستعمرين على المدن والقرى والمخيمات بحماية قوات الاحتلال، التي ستدفع بالأمور إلى وضع لا يمكن السيطرة عليه. وأشار إلى أن الدعم الأميركي المستمر وتوفير الحماية للاحتلال شجعاه على التمادي في مجازره المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، مطالباً الإدارة الأميركية بإلزام سلطات الاحتلال وقف عدوانها الذي يستهدف المدنيين الأبرياء. وأكد أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامداً فوق أرضه، ولن يتخلى عن حقوقه وفي مقدمتها القدس بمقدساتها.
أكد البرلمان العربي في بيان، اليوم، أن أية اقتراحات لتهجير الفلسطينيين خارج غزة مرفوضة ومدانة جملة وتفصيلاً، ولا عودة لسيناريو النكبة مرة أخرى، وأن غزة أرضاً فلسطينية وستبقى أرضاً فلسطينية وجزءاً من الدولة الفلسطينية كاملة السيادة. وشدّد على أن التصريحات العنصرية التي تصدر عن بعض الوزراء المتطرفين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، والداعية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وإعادة احتلال القطاع وبناء المستعمرات، هي تصريحات همجية تعكس طبيعة الاحتلال العنصرية وتؤجج التوتر والصراع في المنطقة، وتمثل إمعاناً سافراً في انتهاك قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. ودعا المجتمع الدولي لممارسة ضغوط دولية حقيقية للتصدي لمخططات التهجير القسري ووقف حرب الإبادة الجماعية التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني، وحصوله على احتياجاته الإنسانية الأساسية وفك الحصار الذي تقوم به القوة القائمة بالاحتلال، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية تجاهها ومحاسبة قياداتها المتطرفة كمجرمي حرب.
شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بشق طرق استعمارية على أراضي المواطنين بمسافر يطا جنوب الخليل. وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان، راتب الجبور، إن قوات الاحتلال تعمل على شق طرق استعمارية جديدة، واستكمال طرق أخرى على حساب أراضي المواطنين بمسافر يطا. وأوضح أن هذه الطرق تقع ما بين منطقتي الثعلة، وأم الخير شرق يطا، من أجل ربط مستعمرتي "كرمئيل" و"ماعون"، وطريق آخر ما بين مستعمرة "بني حيفر" ومنطقة بيرين شمال شرق يطا، وطريق ثالث ما بين مستعمرة "عتنائل" غرب يطا باتجاه خلة الفرا. وأشار إلى أن الاحتلال أطلق وابلاً كثيفاً من قنابل الصوت والغاز السام تجاه الأهالي بمنطقة الثعلة شرق يطا، لاحتجاجهم على شق الطرق الاستعمارية في أراضيهم. وأطلق مستعمر الرصاص تجاه رعاة الأغنام من عائلة المهاينة في منطقة لبويب شرق يطا، واحتجز أغنامهم، في محاولة لإجبارهم على ترك أراضيهم ومراعيهم لصالح المستعمرين.
أغلق متظاهرون مؤيدون لفلسطين مبنى الكابيتول في ولاية كاليفورنيا الأميركية، وسط مطالبات بوقف دائم لإطلاق النار في غزة وإنهاء جميع المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل.
أشار وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، إلى أن هناك "المزيد مما يجب عمله لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة". وأضاف أن "على إسرائيل السماح بدخول إمدادات أكبر بكثير إلى القطاع من أجل تقليص خطر الجوع وتفشي الأمراض". وتابع: "المملكة المتحدة ترغب كذلك في رؤية الرهائن لدى حماس وقد أُطلق سراحهم فوراً، فضلاً عن إحراز تقدم على صعيد وقف مستدام لإطلاق النار". وذكر أنه كان قد ناقش هذه المسائل مع نظيره الإسرائيلي الجديد، يسرائيل كاتس، الذي حمل حقيبة الخارجية أول أمس الثلاثاء فقط، وسط تنامي المخاوف من توسع نطاق الحرب التي تخوضها إسرائيل في قطاع غزة.
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش في بيان إن السلطات الإسرائيلية احتجزت آلاف العمال من غزة لعدة أسابيع بمعزل عن العالم الخارجي في ظروف غير إنسانية ومهينة بعد هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وأخضعت بعضهم على الأقل لمعاملة غير إنسانية ومهينة، وما يزال آلاف آخرون عالقين في الضفة الغربية المحتلة بدون تصاريح إقامة قانونية وعرضة للاعتقال.
استنكر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، الضربات التي تعرّض لها مستشفى الأمل في قطاع غزة والتي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص بمن فيهم طفل يبلغ من العمر خمسة أيام، وألحقت أضراراً بالغة بمركز تدريب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الواقع داخل مجمع المستشفى. وضمّ تيدروس صوته مرة أخرى إلى الدعوات الدولية المتكرّرة لوقف فوري لإطلاق النار، ووصف قصف المستشفى بأنه "غير معقول". وأضاف أن النظام الصحي في غزة منهار بالفعل، حيث يواجه العاملون في مجال الصحة والمساعدات إعاقة مستمرة لجهودهم لإنقاذ الأرواح بسبب الأعمال العدائية. وأوضح أن العديد من أولئك الذين كانوا يحتمون في مستشفى الأمل في مدينة خان يونس جنوبي القطاع عندما تعرّض للقصف قد غادروا الآن، في حين أن أولئك الذين بقوا "خائفون للغاية على سلامتهم ويخططون لمغادرة المكان الذي لجأوا إليه التماساً للمأوى والحماية". بدوره، تحدث الدكتور أياديل ساباربيكوف، رئيس فريق منظمة الصحة العالمية المعني بحالات الطوارئ الصحية، من مستشفى الأمل في مقطع فيديو تم تصويره خلال بعثة تقييم أممية، أظهر حدوث أضرار جسيمة. وقال ساباربيكوف، في الفيديو الذي نُشِر على موقع "إكس"، إنه بموجب القانون الدولي الإنساني، "يجب أن يكون المستشفى مكاناً محمياً. واليوم تعرّض للقصف مرتين". وأضاف "يجب أن تتوقف الحرب، وينبغي حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق الصحية".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف تموضع لجنود العدو الإسرائيلي في "شتولا"، ومحيط موقع "المرج"، ونقطة "الجرداح"، ومحيط موقع "المنارة"، وتجمّع لجنود العدو الإسرائيلي في "المطلة"، وفي محيط ثكنة "شوميرا"، والتجهيزات التجسسية في موقع "مسكاف عام".
أُصيب 5 جنود إسرائيليين بجراح خطيرة في معارك قطاع غزة، اليوم الخميس وأمس الأربعاء، فيما أصيب 3 آخرون بجراح وصفت حالة أحدهم بالخطيرة من جراء انفجار عبوات ناسفة خلال اقتحام قوات من الجيش للضفة الغربية المحتلة. وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم عن إصابة 5 من جنوده بجروح خطيرة في معارك جنوب وشمال قطاع غزة اليوم وأمس. كما قال إن قواته من "وحدة 669" التي ترافق الجنود في العمليات البرية بقطاع غزة، قامت بنقل أكثر من ألف جندي أصيبوا خلال المعارك في القطاع. وخلاف ذلك، أصيب جنديان بجراح متوسطة وطفيفة من جراء شظايا عبوة ناسفة في مخيم نور شمس بطولكرم، فيما أصيب آخر من جراء انفجار عبوة ناسفة في قرية صير قرب جنين.
كتب سفير إسرائيل السابق لدى الأمم المتحدة والحليف الوثيق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، داني دانون، في منشور عبر منصة "إكس": "أهنئ الجيش الإسرائيلي، والشاباك والموساد، والأجهزة الأمنية في اغتيال القيادي في حركة حماس، صالح العاروري، في بيروت". في حين لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن مقتل القيادي في حماس صالح العاروري، وأضاف دانون: "وعلى كل من شارك في مجزرة 7 أكتوبر/ تشرين الأول أن يعلم أننا سنقبض عليهم ونحاسبهم".
قدّم مسؤول تعليمي كبير في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، استقالته، احتجاجاً على فشل الإدارة الأميركية في حماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. وفي خطاب الاستقالة الذي قدّمه أمس الأربعاء، قال مستشار السياسات في مكتب التخطيط والتقييم وتطوير السياسات بوزارة التعليم، طارق حبش: "لا أستطيع أن أبقى صامتاً فيما تغض هذه الإدارة (إدارة بايدن) الطرف عن الفظائع التي ترتكب ضد حياة المدنيين الفلسطينيين الأبرياء والتي يصفها كبار خبراء حقوق الإنسان بأنها حملة إبادة جماعية تشنها الحكومة الإسرائيلية". وأشار حبش، وهو من أصول فلسطينية، إلى أن تصرفات إدارة بايدن تعرّض حياة ملايين المدنيين في غزة للخطر. وأضاف: "لا أستطيع أن أكون متواطئاً، فيما تفشل هذه الإدارة في استخدام نفوذها على أقوى شركائها، إسرائيل، لوقف أساليبها التعسفية وعقابها الجماعي وحرمانها للفلسطينيين في غزة من الماء والغذاء والكهرباء والوقود والإمدادات الطبية".
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن الرهينة الإسرائيلي، ساعر باروخ، لقي حتفه الشهر الماضي في أثناء محاولة إنقاذ كانت تقوم بها قوات خاصة في غزة. وكانت حماس قالت في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول، أن باروخ قُتل خلال محاولة إنقاذ. وقال الجيش في بيان "في هذه المرحلة، لا يمكن تحديد ملابسات وفاة ساعر، وليس من المعروف ما إذا كان قُتل على يد حماس أو قُتل بنيران قواتنا".
أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، عن رفضه واستنكاره الشديدين لتصريحات الوزيرين الإسرائيليين والداعية إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج قطاع غزة. وقال إن هذه التصريحات الصادرة، تعكس نوايا إسرائيل السلبية والعدائية تجاه عملية السلام في الشرق الأوسط، وتمثل تهديداً لاستقرار المنطقة وعقبة أمام جهود تحقيق السلام، وتصعيداً خطيراً قد يؤدي إلى توترات إقليمية متزايدة. وأكد على ضرورة قيام المجتمع الدولي بالعمل الجماعي للحفاظ على فرص السلام في المنطقة لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ووقف مثل هذه التصريحات غير المسؤولة والتحريضية والتي ستؤدي إلى تأجيج الأوضاع في المنطقة. مشدداً على موقف دول مجلس التعاون الثابت والملتزم تجاه القضية الفلسطينية، والمساند لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، بإقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على الأراضي التي احتلت عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ذكر مسؤول أميركي، اليوم الأربعاء، أن "إسرائيل هي التي نفذت الغارة" التي أدت إلى اغتيال القيادي في حركة حماس، صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية لبيروت، الثلاثاء. والعاروري الذي قُتل في منطقة تعد معقلاً لحزب الله اللبناني، هو أبرز شخصية تُقتل منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول. وقال المسؤول لوكالة "فرانس برس" طالباً عدم ذكر اسمه إن "الهجوم كان إسرائيلياً". وكانت حماس ومسؤولون أمنيون في لبنان اتهموا إسرائيل باغتيال العاروري وستة آخرين. ولم يعلق الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، اليوم الأربعاء، بشكل مباشر على مقتل العاروري، لكنه قال إن الجيش "مستعد لكل السيناريوهات".
أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الخميس، في قرية صانور جنوب جنين. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت ميثلون والجديدة وصانور، وداهمت عدة منازل فيها وشنّت حملة تفتيش، ما أدى لاندلاع مواجهات، أصيب خلالها شاب بالرصاص الحي. وقال رئيس مجلس قروي صير وائل ارشيد لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدات ميثلون والجديدة وصانور، وأقامت حواجز لتفتيش مركبات المواطنين. وكانت قوات الاحتلال أعلنت قرية صير منطقة عسكرية مغلقة لمدة 4 ساعات، ومنعت المواطنين من التحرك، وذلك بعد محاصرتها منزلاً للمواطن سليمان أبو الرب، الذي حطمت محتوياته، واحتجزت عدداً من الشبان، وألحقت أضراراً مادية بعدة مركبات للمواطنين. كما أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي بشكل مباشر على مجموعة من الصحفيين، الذين كانوا يغطون اقتحام قرية صير.
صرّحت الخارجية الهولندية، بأن التصريحات الأخيرة للوزيرين الإسرائيليين سموتريتش وبن غفير بشأن تهجير الفلسطينيين في غزة هي تصريحات غير مسؤولة. وترفض هولندا أي دعوات للتهجير أو تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية. وأضافت في تغريدة على منصة (إكس) أن ذلك لا يتناسب مع حل الدولتين في المستقبل.
من جهتها أعلنت خارجية سلوفينيا رفض التصريحات الأخيرة لأعضاء الحكومة الإسرائيلية، التي تقترح تهجير جماعي للفلسطينيين من غزة. وقالت إن أي تهجير للسكان الفلسطينيين من غزة يتعارض مع القانون الدولي ويعرّض المزيد من فرص التوصل إلى حل الدولتين للخطر. وكرّرت الخارجية في تغريدة على منصة (إكس) دعوتها لاحترام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وحماية السكان المدنيين في قطاع غزة.
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن "الولايات المتحدة لا تزال قلقة بشدة إزاء خطر امتداد صراع غزة لجبهات أخرى، ونؤكد مجدداً عدم رغبتنا بتوسع الصراع وهذا محور جهود وزير الخارجية". وأضافت، "تصريحات الوزيرين الإسرائيليين حول إعادة توطين سكان غزة تحريضية وغير مسؤولة". وأن "المساعدات والأغذية والأدوية التي تصل إلى الفلسطينيين الآن غير كافية ويجب زيادتها". وفيما يخص الانفجار في إيران، شدّدت على أن "واشنطن ليست ضالعة بأي شكل بانفجارات إيران ولا سبب للاعتقاد بضلوع إسرائيل فيها".
بثّت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشاهد من الرشقات الصاروخية التي دكّت بها المدن المحتلة والمغتصبات والمواقع العسكرية الصهيونية. وقالت في بلاغٍ عسكريٍ: "خضنا اشتباكات ضارية مع قوات العدو الصهيوني في محور وسط خانيونس". وأعلنت أنها قصفت "عسقلان" ومغتصبات غلاف غزة الشمالي برشقة صاروخية مركّزة.
أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: "لا تعليق لدينا على التفجيرات التي وقعت في إيران، ونركز على الحرب ضد حماس، وقواتنا تواصل العمل في خان يونس فوق الأرض وتحتها، والعمليات ستستغرق وقت، إننا نواصل جهودنا والضغط العسكري لإعادة الرهائن من غزة".
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على غزة، لليوم الـ91 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف – اليوم الجمعة – على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وقصفت مدفعية الاحتلال بشكل مكثّف وسط وشمالي خانيونس، وسط تصاعد الدخان نتيجة حرائق كبيرة في مستودعات أخشاب تعرّضت لقصف من الطيران الحربي الصهيوني. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
استشهد، فجر اليوم، الفتى أسيد طارق أنيس الريماوي (17 عاماً)، وهو طالب في الثانوية العامة، عقب إصابته برصاصة في الصدر، في حين أكدت مصادر في مستشفى سلفيت وصول 7 مصابين برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله. وذكرت مصادر بالبلدة أن الشبان، أصيبوا في كمين نصبه جنود الاحتلال للشبان، واعتقلوا عدداً آخر من الشبان، مشيرة إلى أن غالبية الإصابات نُقلت إلى مستشفى سلفيت الحكومي. وأشارت المصادر الى أن جنود الاحتلال داهموا عدة منازل وكسّروا أبواب محال تجارية ودمّروا إحدى المقاهي في البلدة، فيما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عقب الاقتحام. وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة فجراً، وسيّرت آلياتها ودورياتها الراجلة في عدة أحياء، وتمركزت في وسط البلدة وفي منطقة البلدية.
أصيب، فجر اليوم الجمعة، مواطنان على الأقل بالرصاص الحي، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة شرق نابلس. وأكدت مصادر محلية أن مواطِنَين أصيبا برصاص قوات الاحتلال الحي، والتي اقتحمت المخيم بعدة آليات ترافقها جرافة (D9)، وأن موجهات عنيفة اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال. وأفادت المصادر بأن جنود الاحتلال داهموا عدداً من المنازل في المخيم، وفتشوها وخربوا في محتوياتها، دون أن يُبلّغ عن اعتقالات. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تعمّدت تدمير البنية التحتية في شارع المدارس وفي عدة حارات بالمخيم. وأكد الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على مركبات الإسعاف ومنعت طواقمها من الوصول للمصابين في المخيم.
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة نظّمت مظاهرة أمام منزل وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق لإعادتهم. ويأتي الاحتجاج بعد نحو أسبوع من مظاهرة كبيرة في القدس المحتلة لمطالبة حكومة بنيامين نتنياهو بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.
قالت البحرية الأميركية إن زورقاً مسيّراً للحوثيين محمّلاً بالمواد الناسفة انفجر في البحر الأحمر، الخميس، لكنه لم يتسبب في وقوع أي أضرار أو إصابات. وقال نائب الأميرال براد كوبر، الذي يقود القوات البحرية الأميركية في الشرق الأوسط، للصحفيين إن الزورق المحمّل بالمواد المتفجرة التابع للحوثيين انطلق مسافة 80 كلم (50 ميلاً) تقريباً في البحر الأحمر ثم انفجر في ممرات ملاحية مزدحمة. وأضاف كوبر للصحفيين "اقترب ليصبح على بعد بضعة أميال من السفن العاملة في المنطقة.. السفن التجارية وسفن البحرية الأميركية.. وشاهدنا جميعاً انفجاره"، مضيفاً أن هدف الهجوم لم يكن واضحاً. وأشار كوبر إلى أن الحوثيين شنّوا 25 هجوماً حتى الآن على السفن التجارية التي تعبر جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، مضيفاً "لا توجد علامات على أن سلوكهم غير المسؤول يتراجع".
أدان رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، "الانفجار الذي وقع في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت وأدى إلى سقوط ضحايا وجرحى". وقال: "إن هذا الانفجار جريمة إسرائيلية جديدة تهدف حكماً إلى إدخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات، بعد الاعتداءات اليومية المستمرة في الجنوب، والتي تؤدي إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى". وأضاف: "كما أن هذا الانفجار هو حكماً توريط للبنان ورد واضح على المساعي التي نقوم بها لإبعاد شبح الحرب الدائرة في غزة عن لبنان، وإننا نهيب بالدول المعنية ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف استهدافاتها. كما نحذر من لجوء المستوى السياسي الإسرائيلي إلى تصدير إخفاقاته في غزة نحو الحدود الجنوبية لفرض وقائع وقواعد اشتباك جديدة". وتابع: "إن لبنان ملتزم، كما على الدوام، قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، لا سيما القرار 1701، ولكن الذي يسأل عن خرقه وتجاوزه هي إسرائيل التي لم تشبع بعد قتلاً وتدميراً، وبدا واضحاً للقاصي والداني أن قرار الحرب هو في يد إسرائيل، والمطلوب ردعها ووقف عدوانها".
أصدرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تقرير الاستجابة من يوم السبت الموافق 07/10/2023 الساعة 06:00 حتى يوم الأربعاء الموافق 3/1/2024 الساعة 24:00، أشارت فيه إلى معاناة طواقم غرفة عمليات الطوارئ والطواقم الإغاثية والإسعافية من انقطاع لخدمات الإنترنت بشكل متقطع في مقرّ الجمعية ومستشفى الأمل في خانيونس، بعد استهداف قوات الاحتلال للمنطقة المحيطة بالمستشفى خلال الأيام الماضية، وبلغ عدد المجازر التي نفّذتها قوات الاحتلال بحق العائلات الفلسطينية 1863 مجزة.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث للعمليات لليوم الـ90 على التوالي من معركة طوفان الأقصى، أنها دمّرت دبابة صهيونية من نوع "مركافا" بعبوة "شواظ" غرب المغازي وسط قطاع غزة، ودبابة صهيونية من نوع "مركافا" بقذيفتي "الياسين 105" شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ودكّت تجمّعاً لآليات وجنود الاحتلال بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون، وفجّرت عبوة شديدة الانفجار في قوة صهيونية راجلة متمركزة داخل أحد المنازل وأوقعوهم بين قتيل وجريح شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، واستهدفت تجمّعاً لآليات وجنود الاحتلال بمخيم البريج بقذائف الهاون من العيار الثقيل، واستهدفت دبابتي "مركافا" صهيونتين بقذائف "الياسين 105" بمنطقتي المحطة والكتيبة بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وفجّرت عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية متحصّنة داخل مبنى في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة، ودكّت القوات المتحشدة في منطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات بقذائف الهاون، كما دكّت تجمعاً لآليات وجنود الاحتلال بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون، ودمّرت دبابة صهيونية من نوع "مركافا" بقذيفة "الياسين 105" في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، واستهدفت تجمعاً لجنود الاحتلال بجوار إحدى الآليات الصهيونية المتوغلة في حي التفاح بمدينة غزة بقذيفة "RPG" وأوقعوهم بين قتيل وجريح، واستهدفت دبابة صهيونية من نوع "مركافا" بقذيفة "الياسين 105" في حي التفاح بمدينة غزة، وتمكنت في عملية مشتركة مع سرايا القدس من استهداف تجمع لقوات العدو في حي التفاح بمدينة غزة بقذائف الهاون، واستهدفت تجمعاً لآليات وجنود العدو في حي التفاح بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى.
قال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي في اليوم الـ90 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 13 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 125 شهيد و318 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية في قطاع غزة، وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 22.438 شهيداً و57.614.
أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، عن انزعاجه البالغ بشأن تصريحات مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى حول خطط نقل مدنيين من غزة إلى دول أخرى. وقال إن 85% من سكان غزة قد نزحوا داخلياً بالفعل، وإن لهم الحق في العودة إلى ديارهم. وأضاف أن القانون الدولي يحظر النقل القسري للأشخاص المتمتعين بالحماية، سواء كان ذلك إلى أماكن أخرى داخل الأرض المحتلة أو ترحيلهم منها.
ناشدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، المجتمع الدولي والشركاء في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، التدخل الفوري والعاجل لحماية مستشفى الأمل ومبنى الجمعية، وحماية من فيهما من طواقم طبية وجرحى ومرضى، وحوالي 14 ألف نازح يحتمون بهما، وفقاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة. وأعربت في بيان، اليوم الخميس، عن قلقها جرّاء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المتكرّر لمقرّ الجمعية ومستشفى الأمل في مدينة خان يونس بقطاع غزة. وقالت إن الاحتلال استهدف بالقصف المدفعي عدة طوابق في مقرّ الجمعية على مدار الثلاثة أيام الماضية، كان آخرها صباح اليوم. وأضافت أن عدد الشهداء والجرحى جرّاء الاستهدافات المباشرة لمبنى الجمعية بلغ 7 شهداء من النازحين، بينهم رضيع لا يتجاوز عمره 5 أيام، و11 مصاباً، يُضاف إلى ذلك قصف الاحتلال عشرات المباني السكنية وتجمعات مواطنين أمام المستشفى أو في محيطه، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، عدد منهم من النازحين في مقرّ الجمعية. وأشارت إلى أن القصف الإسرائيلي أدى إلى تدمير محطة الإرسال الخاصة باتصالات الجمعية "VHF"، والتي تعتبر الوسيلة الوحيدة بعد توقف كافة وسائل الاتصال المختلفة في محافظة خان يونس، ما يشكل عائقاً كبيراً أمام استجابة الطواقم الإسعافية للجرحى والمرضى والحالات الإنسانية. ولفتت إلى أن محيط مستشفى الأمل التابع للجمعية يشهد قصفاً عنيفاً منذ نحو أسبوعين، ما يعرّض حياة النازحين للخطر، فضلاً عن أجواء الرعب والهلع التي يعيشونها على مدار الساعة، ما دفع بالعشرات منهم للنزوح مرة أخرى خوفاً على حياتهم، بعد أن لجأوا إلى مقر الجمعية ومستشفى الأمل باعتباره مكاناً آمناً. ولفتت إلى أن تكثيف الاحتلال لاستهدافه محيط مستشفى الأمل خلال الأيام الماضية، يهدّد حياة آلاف النازحين والطواقم الطبية.
وثّقت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في تقريرها السنوي، استشهاد 102 صحفي بفعل القصف الاسرائيلي على منازلهم ومكاتبهم أو أثناء عملهم في الميدان في التغطية الإعلامية وإصابة 71 بجروح خطيرة خلال عام 2023.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث للعمليات لليوم الـ91 على التوالي من معركة طوفان الأقصى، عن تفجير حقل ألغام مكوّن من 3 عبوات مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة مكوّنة من 7 جنود وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة خزاعة شرق مدينة خانيونس، وتفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية خاصة تقدمت صوب عين نفق في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس وأوقعوهم بين قتيل وجريح، واستهداف ناقلة جند صهيونية من نوع "نمر" بقذيفة "الياسين 105" في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس، واستهداف قوة صهيونية راجلة متمركزة داخل أحد المنازل بـ3 عبوات مضادة للأفراد "رعدية" وأوقعوهم بين قتيل وجريح في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس، ودكّت كتائب القسام، تجمّعاً لآليات وجنود الاحتلال بمدينة خانيونس بقذائف الهاون بعد عودتهم من خطوط القتال شرق التفاح بمدينة غزة، واستهدفت 9 آليات صهيونية، واشتبكت مع القوات الراجلة واستهدفتها بأسلحة القنص ومضادات الأفراد، وأجهزت على عدد من الجنود.
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، اليوم في مجلس النواب، "إن الأردن مستمر في القيام بكل ما يستطيعه لوقف العدوان الإسرائيلي الهمجي على أهلنا في قطاع غزة، والتصعيد في الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية واللاقانونية وعمليات القتل وإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية، ومواجهة الأجندة المتطرفة التي تستهدف إشعال جبهات أخرى إضافة إلى غزة في الضفة وفي لبنان". وقال إن الجهد الأردني انطلق مكثفاً وواضحاً وصريحاً بتوجيه ومتابعة مباشرة من الملك الأردني، عبد الله الثاني، وبناءً على الأسس التي وضعها "لوقف العدوان وحماية أهلنا في فلسطين ولتعرية الممارسات الإسرائيلية اللاإنسانية واللاشرعية التي وصلت إلى حد جرائم حرب في قطاع غزة". وأكد أن الأردن يدعم الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، بتهمة الإبادة الجماعية وخرق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية للعام 1948.
https://twitter.com/ForeignMinistry/status/1742903294731632873
حالت إجراءات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، دون وصول المصلّين لأداء صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى. وأعاقت قوات الاحتلال حركة المواطنين على أبواب البلدة القديمة من القدس للجمعة التاسعة على التوالي، ونشرت عناصر كبيرة في محيط وادي الجوز المحاذي للبلدة القديمة وعلى الأبواب، ولم تسمح إلا لسكان البلدة القديمة بالدخول. وتواصل قوات الاحتلال للأسبوع الـ14 على التوالي فرض حصار مشدّد على المسجد الأقصى والبلدة القديمة من القدس وتمنع المصلين من الدخول إليهما.
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، خلال استقباله، أمس الخميس، السيناتور الديموقراطي الأميركي، كريستوفر فان هولين، والسيناتور الديمقراطي الأميركي، جيفري ميركلي، عضوي لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ الأميركي، على ضرورة اضطلاع الولايات المتحدة بمسؤولياتها للضغط على إسرائيل لوقف الحملة العسكرية التي تقوم بها قوة الاحتلال في حق الفلسطينيين من أبناء قطاع غزة، ومساعيها الحثيثة لترحيل السكان قسراً من شمال القطاع لجنوبه مشيراً إلى أن الممارسات الإسرائيلية تعد أنماطاً من العقاب الجماعي ترقى إلى جرائم حرب وتنتهك القانون الدولي الإنساني، مؤكداً في هذا السياق على ضرورة العمل على تطبيق حل الدولتين بطريقة جدية وحقيقية لإنهاء هذا الصراع. وشدّد على أهمية الاستمرار في الضغط من أجل توفير المساعدات الإنسانية بالكثافة المطلوبة ومن خلال ممرات إنسانية والمطالبة بوقف إطلاق نار كامل. وطالب عضوي الكونغرس، بأن تمارس الولايات المتحدة، بما لها من ثقل، الضغط على إسرائيل لوقف آلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
من جانبهما، أكد عضوي الكونغرس، على أهمية الدور العربي ودور الجامعة العربية في إنهاء هذه الحرب، كما أوضحا على أهمية العمل على إطلاق سراح الرهائن وإدخال المساعدات بشكل فوري للتخفيف من آثار الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع.