نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن مقتل خمسة من جنوده خلال القتال في قطاع غزة، بعد أن كان قد أعلن، صباح اليوم، عن مقتل أربعة ليصبح إجمالي عدد قتلى العملية البرية في قطاع غزة 185 جندي وضابط، وسط الحديث عن إصابات خطيرة لبعض الجنود. ووفقاً للتقارير فقد سمح الجيش الإسرائيلي ظهر اليوم (الثلاثاء) بنشر خبر مقتل خمسة مقاتلين آخرين، أمس الإثنين، في قطاع غزة، في أحد أشد أيام الحرب صعوبة في الأسابيع الأخيرة. وقد قُتل المقاتلون جرّاء انفجار عبوة ناسفة في مخيم البريج للاجئين، وسط قطاع غزة. وفيما يلي أسماء الجنود الذين سقطوا خلال القتال: الرائد (احتياط) عميت موشيه شاحر 25 عاماً من رمات يوحانان، مقاتل في وحدة يهلام في سلاح الهندسة القتالية، سقط في معركة وسط قطاع غزة؛ الكابتن (احتياط) دينيس كروخمالوف فيكسلر، 32 عاماً، من بئر السبع، ضابط هندسة قتالية في وحدة يهلام، فيلق الهندسة القتالية، قتل في معركة وسط قطاع غزة؛ النقيب رون افريمى 26 عاماً من هود هشارون ضابط هندسة قتالية في وحدة يهلام في سلاح الهندسة القتالية قتل في معركة وسط قطاع غزة؛ الرائد (احتياط) روعي أبراهام ميمون 24 عاماً من العفولة، مسعف قتالي في وحدة يهلام في سلاح الهندسة القتالية، سقط في معركة وسط قطاع غزة؛ الرائد (احتياط) عكيفا ياسينسكي، 35 عاماً، من رمات غان، مقاتل في كتيبة الهندسة 8173، لواء "عتصيوني" (6)، سقط في معركة وسط قطاع غزة. بالإضافة إلى ذلك، أُصيب جندي احتياط في الكتيبة 8105، تشكيل شوعلي همروم (646)، بجروح خطيرة خلال معركة دارت وسط قطاع غزة. وتم نقله لتلقي العلاج في المستشفى وإبلاغ ذويه. وفي وقت سابق من هذا اليوم أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أربعة من جنوده هم الرقيب روعي طال 19 عاماً؛ الرائد (احتياط) ديفيد شوارتز 26 عاماً من العزار؛ واللواء احتياط ياكير هكستر 26 عاماً من القدس؛ والرائد (احتياط) جبرائيل بلوم 27 عاماً من بيت شيمش، ليرتفع إلى 9 عدد الجنود الذين سقطوا خلال القتال في غزة في اليوم الأخير. ووفقاً لموقع "واينت" فإن ستة من المسلحين الذين سقطوا أمس، قتلوا جرّاء انفجار وقع في منطقة النفق الاستراتيجي في مخيم البريج للاجئين، إثر اشتعال عبوات ناسفة. ويُقصد بالنفق الذي تم كشفه أمام الصحفيين ظهر يوم أمس. ولا اشتباه بسقوط مختطفين بين الجنود أو مفقودين في الحادث الذي أصيب فيه جنود آخرون، من بينهم المغني والممثل عيدان عميدي، الذي وصفت حالته بالخطيرة. ويبدو أن العبوة التي اشتعلت كانت مخصصة للنفق الاستراتيجي، ولا يزال سبب الانفجار قيد التحقيق. ويجري التحقق مما إذا كان الانفجار ناجماً عن خلل في توصيل الكابلات أو تفعيل عبوة ناسفة في فتحة النفق.
صرّح المتحدث العسكري الإسرائيلي في الإيجاز الصحفي اليومي: "عملياتنا في غزة تتركز في المنطقة الوسطى وكذلك في خان يونس، لقد خضنا معارك عنيفة ومركبة في المنطقة الوسطى، وعثرنا على مصنع أسلحة في البريج وفيه صواريخ بعيدة المدى. أنهينا تفكيك البنية التحتية لحماس في شمال غزة، لكننا لا نزال نواجه [الإرهاب] هناك، إن مصانع الأسلحة مرتبطة بشبكة أنفاق تسهل عملية نقل الصواريخ لإطلاقها على إسرائيل. الحرب ستستمر في عام 2024 بطرق مختلفة. سبق أن حذرنا من أننا لن نقبل أي تهديد على الجبهة الشمالية".
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن اغتيال القيادي في حماس، حسن عكاشة، والذي كان مسؤولاً عن إطلاق القذائف الصاروخية لحماس من الأراضي السورية تجاه إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة. وذكر الجيش الإسرائيلي في بيانه مساء اليوم، أنه منذ "بداية الحرب قام عكاشة بتوجيه خلايا مسلحة لحماس، أطلقت صواريخ من سوريا تجاه الأراضي الإسرائيلية". وشدّد البيان على أن إسرائيل لن تسمح بتنفيذ أي نشاط مسلح من سوريا مؤكداً، على أن "سوريا مسؤولة عن أي نشاط يخرج من أراضيها وسنواصل العمل ضد أي تهديد".
هاجم الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، اليوم الثلاثاء، جنوب إفريقيا، على خلفية الدعوى المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية والتي تتهم إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين خلال حربها على قطاع غزة المحاصر. جاء ذلك خلال حديثه مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إذ انتقد هرتسوغ جنوب إفريقيا بسبب إقامتها للدعوى التي من المقرّر أن تبدأ جلسات الاستماع الخاصة بها يوم الخميس المقبل، فيما شكر واشنطن على دعمها لإسرائيل. وقال هرتسوغ إنه "لا يوجد ما هو أكثر وحشية وسخافة" من الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا وتتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في حربها على قطاع غزة وتطالب بوقف عاجل لحملتها العسكرية. وفي ظل الضغوط مطالب واشنطن بـ"تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين في قطاع غزة"، وعلى خلفية الدعوى القضائية ضد إسرائيل في لاهاي، قال هرتسوغ: "إننا نبذل قصارى جهدنا في ظل الظروف المعقدة لعدم إيذاء المدنيين". وادّعى أن الاحتلال الإسرائيلي ينبّه المدنيين قبل استهداف منازلهم في القطاع، وقال: "نحن نتصل بهم ونوزع مناشير تحذيرية، ونستخدم جميع الوسائل التي يسمح بها القانون الدولي لنقل السكان"، في إشارة إلى إجلائهم قسراً عن منازلهم. وأضاف "نفعل كل ما بوسعنا حتى نتمكن من إزالة التهديد الكبير تحت الأرض الموجود في منازلهم وغرف نومهم ومساجدهم".
زار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الاقتصاد، نير بركات، سويعات فقط بعد اغتيال قائد فرقة الرضوان التابعة لحزب الله في جنوب لبنان، اليوم الإثنين، لواء "حيرام" 769 الذي يخوض معركة دفاعية على الحدود الشمالية، وأدلى بتصريحات واضحة تنطوي على تحذيرات لحزب الله من المضي بتحريك ملف الحرب على الحدود الشمالية لإسرائيل. وقال رئيس الوزراء للمقاتلين: "اخترت القدوم إلى كريات شمونة في اليوم الذي نتعرض فيه للقصف، بالنيران المضادة للدبابات. إنني أقدر بشدة الخدمة التي تقدمونها أنتم وأصدقاؤكم هنا لحماية حدودنا الشمالية ولإرسال رسالة إلى حزب الله. لقد أخطأ حزب الله الحسابات في حقنا في عام 2006، وحتى اليوم هو يرتكب خطأً كبيراً في تقديره إيانا. لقد ظن أننا "شبكات عنكبوت"، وفجأة رأى يا له من "عنكبوت". فهو يرى هنا قوة هائلة، وتوحيد شعب، وإصراراً على القيام بكل ما هو ضروري لاستعادة الأمن في الشمال، وأنا أقول لكم: هذه هي سياستي. سنبذل قصارى جهدنا لاستعادة الأمن في الشمال والسماح لعائلاتكم، لأن العديد منكم من السكان المحليين، بالعودة إلى ديارهم بأمان ومعرفة أنه لا يمكن العبث بنا. سنفعل كل ما يتطلبه الأمر. وبطبيعة الحال، نحن نفضل أن يتم ذلك دون حملة واسعة النطاق، ولكن ذلك لن يوقفنا. لقد ضربنا له مثالاً عما يحدث لأصدقائه في الجنوب، وهو ما سيحدث هنا في الشمال. سنفعل كل ما بوسعنا لاستعادة الأمن".
حذّر كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وأعضاء كابينيت الحرب، من "منحدر زلق" قد يقود إلى تصعيد وشيك في مدن الضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي قد يشكل "جبهة جديدة سيتعين على إسرائيل التعامل معها بقوة كبيرة". جاء ذلك بحسب ما أوردت القناة "12" الإسرائيلية، في ظل العمليات العسكرية المكثفة التي يجريها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وارتفاع وتيرة الاقتحامات والمداهمات والاعتقالات منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 340 فلسطينياً برصاص الاحتلال في أنحاء الضفة. وأفادت القناة بأن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، وكبار الضباط الإسرائيليين، وجهوا تحذيرات واضحة ومباشرة لقياد كابينيت الحرب، في مناسبات مختلفة خلال الأيام الماضية، شددوا من خلالها على أن "الضفة الغربية على شفا الانفجار"، معتبرين أن "الأمر قد ينتهي باندلاع انتفاضة ثالثة". وعللت القيادات العسكرية ذلك بـ"تصاعد الغليان الناجم عن الصعوبات الاقتصادية، ومنع العمال الفلسطينيين من العمل في إسرائيل"، وشدّد التقرير على أن كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بما في ذلك المسؤولين في جهاز الأمن العام (الشاباك)، "شركاء في هذه المخاوف وانضموا إلى تحذيرات الجيش". وذكر التقرير أن هذه التحذيرات تأتي على خلفية امتناع نتنياهو - الذي يتعرض لضغوط من شركائه في الحكومة - عن طرح مسألة "السماح بدخول عدد كبير من العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل" لتصويت الكابينيت الأمني والسياسي، وكذلك في ظل رفض وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، تحويل أموال المقاصة للسلطة الفلسطينية. وتشير توقعات الجيش الإسرائيلي على وجه التحديد والأجهزة الأمنية الإسرائيلية عموماً، إلى أن "حالة الغليان هذه قد تنتهي باندلاع أعمال عنف واسعة"، وحث المسؤولون في المؤسسة العسكرية، نتنياهو، على "إجراء مداولات مخصصة حول هذه القضية واتخاذ قرارات لمنع اشتعال الوضع الحساس" في الضفة. ولفتت القناة إلى أن المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، يشاركون الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في هذه المخاوف، ويضغطون على تل أبيب للعمل على "التخفيف من حدة التوتر في الضفة"، فيما يمتنع نتنياهو من اتخاذ خطوات عملية في هذا السياق بسبب اعتباراته السياسية في ظل الضغوط التي يمارسها عليه شركاؤه في الائتلاف.
أظهرت معطيات جزئية صدرت عن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أن نحو 3221 جنديًا أصيب في المعارك مع فصائل المقاومة في قطاع غزة، ووفقاً للمعيطات فإن نحو 13 ألف جندي في القوات النظامية وقوات الاحتياط احتاجوا إلى مرافقة أو رعاية طبية على مستوى ما، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وبحسب البيانات الصادرة عن الهيئة الطبية التابعة للجيش الإسرائيلي، فإن عدد الجنود الذي نقلوا للعلاج في المشافي بلغ 2335 جندياً من بينهم 155 جندياً تعرضوا لإصابات في العيون و298 جندياً تعرضوا لإصابات سمعية. كما بيّنت المعطيات أن نحو 9 آلاف جندي حصلوا على علاج نفسي منذ بداية الحرب، لم يعد نحو ربعهم تقريباً إلى القتال. وتظهر المعطيات أن نحو 275 جندياً يتلقون العلاج حالياً في مركز تأهيل نفسي داخلي، الذي يُحال إليه الجنود الذين يواجهون تعقيدات كبيرة من حيث حالتهم النفسية. وبحسب المعطيات فإن نسبة الجنود الذي يموتون متأثرين بإصاباتهم الخطيرة في إطار الحرب على غزة تراجع من 14.8% في حرب تموز 2006 إلى 6.7%.. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه "لا يزال من السابق لأوانه تقدير عدد الجنود الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، نتيجة خدمتهم العسكرية، والحرب في قطاع غزة". وتم تجنيد ما لا يقل عن 838 ضابط صحة نفسية، معظمهم في الاحتياط، لصالح علاج الجنود والمجندات الذين يقعون في اضطرابات نفسية جرّاء الحرب. ويبلغ متوسط وقت إخلاء الجندي منذ لحظة إصابته حتى وصوله إلى المستشفى ساعة و6 دقائق، وتم تنفيذ ما مجموعه 431 عملية إخلاء بالمروحيات، وفق بيانات الجيش الإسرائيلي. لكن في القتال على حدود لبنان كانت مدة الإخلاء أطول بكثير مقارنة بإخلاء المصابين من قطاع غزة. وأشارت التقارير إلى مخاوف في أوساط الجهات الطبية التابعة للجيش الإسرائيلي من "استمرار الحرب على المدى الطويل وإمكانية اتساعها لتشمل الجبهة الشمالية"، وذلك نظراً لمساحة المنطقة الحدودية مع لبنان والتعقيدات الجغرافية فيها، الأمر الذي قد يجعل من مهمة علاج الجرحى وإجلائهم "أكثر تعقيدًا". وفي حال اتساع الحرب لتشمل الجبهة الشمالية، في إشارة إلى دخول حزب الله الحرب بكامل قوته العسكرية، يخطط الجيش الإسرائيلي إلى نقل المصابين إلى مشافي "زيف" في صفد و"الجليل الغربي" في نهريا، و"بوريا" في طبرية، براً بواسطة مركبات الإسعاف، في حين عمليات النقل بواسطة الطائرات المروحية ستتم لمستشفيات وسط البلاد، وذلك في ظل "الصعوبات المتوقعة في حراسة المستشفيات القريبة من المناطق الحدودية".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف عدة مواقع إسرائيلية، وهي: موقع "المالكية"، موقع "البغدادي"، موقع "حانيتا"، ثكنة "يفتاح"، وتجمّع لجنود العدو في محيط ثكنة "ادميت". وفي بيان آخر أعلنت المقاومة عن استهداف مقرّ قيادة المنطقة الشمالية التابع لجيش العدو في مدينة صفد، وذلك في إطار الرد على جريمة اغتيال نائب رئيس حركة حماس، صالح العاروري وإخوانه في الضاحية الجنوبية لبيروت، وكذلك اغتيال القائد وسام الطويل.
أُعلن مساء اليوم الإثنين، عن إصابة الممثل والمغني الإسرائيلي الشهير عيدان عميدي بصورة خطيرة بعد إصابته خلال القتال في قطاع غزة، حيث يخدم بإطار خدمة الاحتياط منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كمقاتل في سلاح الهندسة، ونُقل عميدي اليوم إلى مستشفى شيبا في تل هشومير وسط إسرائيل. وهو يقبع في العناية المركزة تحت التنويم ومرتبط مع أجهزة التنفس مع وجود شظايا في كل أنحاء جسده. وتوصف حالته "بالمستقرة". وكتب عميدي في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في انستغرام، بأنه "مستعد بالظهور في غزة والغناء هناك على مدار العام" للمساهمة في استمرار القتال. وخلال أشهر القتال ظهر عميدي بسلسلة من التوثيقات من غزة. ووصل عميدي هو وأصدقائه إلى شاطئ غزة وهناك لوّحوا بعلم مهرجان "نوفا"، كما شارك بتفجير مدرسة في حي الشجاعية قال الجيش الإسرائيلي إنه اكتشف تحتها أنفاقاً، و عثر على متفجرات ووسائل قتالية.
أفاد مندوبو "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن الطيران الاستطلاعي حلّق طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً إلى مشارف مدينة صور، وبعمق وصل إلى فوق مجرى نهر الليطاني، بالتزامن مع إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في قضاءي صور وبنت جبيل. وكانت مدفعية العدو الثقيلة قصفت من بعد منتصف الليل، أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب ورامية والجبين والضهيرة وعيتا الشعب وشحين بقذائف المدفعية الثقيلة، كما سمعت أصوات تردد صداها في المنطقة ناتجة عن انفجار لصاروخ معادٍ من القبة الحديدية فوق بلدة الناقورة، أطلقت على أثره قوات اليونيفيل صفارات الإنذار، كما طاول القصف المتقطع من بعد منتصف الليل جبل اللبونة في محيط بلدة الناقورة. ومنذ الصباح قصفت مدفعية العدو أطراف بلدة الناقورة، يارين، الجبين، الضهيرة، عيتا الشعب، شيحين، تلة حمامص، أطراف بلدة عيترون، وادي السلوقي، أطراف حولا خلة الساقية، أطراف حولا، ميس الجبل، يارون، مارون الراس وأطراف علما الشعب. وأطلق الطيران الحربي المعادي على بلدة كفركلا مستهدفاً منزلاً مؤلف من 3 طوابق ما أدى إلى تدميره بالكامل، وأغار على أطراف بلدتي الغندورية وفرون في القطاع الأوسط، أحراج اللبونة شرق بلدة الناقورة وعدة غارات على كفركلا. وقامت مسيّرة إسرائيلية معادية باستهداف سيارة رابيد على طريق الغندورية بصاروخ موجّه، وأثناء محاولة سيارات الإسعاف الوصول إلى السيارة التي استهدفها العدو الإسرائيلي، في محيط الغندورية، أطلقت إحدى المسيّرات المعادية صاروخاً لقطع الطريق على سيارات الإسعاف، ما أدى إلى إصابة مسعف بجروح طفيفة، كذلك استهدفت المسيّرات سيارة في بلدة خربة سلم أثناء تشييع القيادي في "حزب الله" وسام الطويل ومعلومات عن وقوع إصابات، منطقة اللبونة – الناقورة، منزل غير مأهول في بلدة العديسة. وقام العدو الإسرائيلي بإلقاء قذائف فوسفورية على على أطراف الناقورة.
ارتكب الاحتلال الصهيوني 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 126 شهيداً و241 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت وزارة الصحة بغزة، إن هذه الحصيلة لما وصل للمستشفيات فقط، مؤكدة أن العديد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 23210 شهداء و59167 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ناقش ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خلال لقائه مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بيلنكن، تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والاستقرار، خاصة مستجدات الأحداث في غزة ومحيطها والمساعي بشأنها، مؤكداً على أهمية وقف العمليات العسكرية، وتكثيف المزيد من الجهود على الصعيد الإنساني، والعمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم.
أدانت مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومركز الميزان لحقوق الإنسان، ومؤسسة الحق) في بيان صحافي، استمرار جرائم القتل التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والتي أسفرت عن استشهاد 11 فلسطينياً.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، مدينة ومخيم طولكرم، من محوريها الغربي والجنوبي، مروراً بشارع جامعة خضوري وميدان جمال عبد الناصر وسط المدينة، وانتشرت في مختلف شوارعها التي تصلها بمحيط المخيم. وقصفت قوات الاحتلال موقعاً في حارة الحمام في المخيم، بصاروخ من طائرة مسيّرة أسفر عن إصابة 9 مواطنين إصابات طفيفة وتم تقديم الإسعافات الأولية لهم داخل المخيم. وقالت مراسلة "وفا": "إن قوات الاحتلال احتجزت مركبتي إسعاف على مدخل مخيم طولكرم تنقلان مصابين إثنين إثر قصف الاحتلال الأخير ومنعتهما من نقلهما إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي". وهدمت جرافة الاحتلال نصب تذكار الشهداء في حارة النادي، في الوقت الذي قامت به بتحطيم أبواب المدارس، ونشرت آلياتها في ساحاتها، وحوّلتها إلى ثكنة عسكرية، إضافة إلى تدمير عدد من المحلات والمنشآت التجارية وسط المخيم. ودمّرت جرافات الاحتلال البنية التحتية في منطقة الساحة وسط مخيم نور شمس شرق المدينة، بعد اقتحامه، تزامناً مع استمرار اقتحام مخيم طولكرم والمدينة، منذ أكثر من 6 ساعات. وحاصرت قوات الاحتلال مخيم طولكرم من مداخله كافة، وتحديداً شارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وشارع المقاطعة، وشارع نابلس المحاذي لمدخله الشمالي الرئيسي، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات العالية المحيطة به، ودفعت بتعزيزات إضافية وجرافات عسكرية من المحور الغربي للمدينة، بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع في أجواء المدينة والمخيم. وأشارت إلى اندلاع مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص بكثافة، فيما سُمعت أصوات انفجارات في المنطقة. واقتحمت قوات الاحتلال ودورياتها الراجلة والمحمولة، حارات المخيم، وتحديداً الربايعة، والحدايدة، وداهمت منازل المواطنين بعد تفجير أبوابهاً، وتفتيشها واحتجاز سكانها في غرفة واحدة بعد إخضاعهم للاستجواب، ومن ثم تحويل المرتفعة منها لثكنات عسكرية، ونشرت قناصتها على أسطحها. وقامت جرافات الاحتلال، بتجريف البنى التحتية في حارة البلاونة، وشارع المدارس، ومحيط مدخل المخيم الشمالي على طول شارع نابلس المحاذي له. وأطلقت قوات الاحتلال القنابل الضوئية في سماء المخيم، تزامناً مع سماع أصوات انفجارات بين الفينة والأخرى. وأعاقت عمل مركبات الإسعاف أثناء توجهها للمخيم، وقامت باحتجازها وتفتيشها، وعمدت على إحداث تشويش في شبكات الإنترنت بشكل كبير.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، عدة بلدات وقرى في محافظة جنين، وهي: سيلة الظهر، ويعبد، وعرابة، ونزلة زيد، وطورة، وبير الباشا، وجلبون، وفقوعة، ودير غزالة، وعرانة، وعربونة، ونفّذت حملات تفتيش واسعة فيها، فيما اندلعت مواجهات في بلدة عرابة. ونصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية في عدد من البلدات والقرى التي اقتحمتها، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها.
أغلق محتجون مؤيدون للفلسطينيين عدة جسور ونفقاً في مدينة نيويورك، اليوم الإثنين، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار في الصراع المستمر منذ ثلاثة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس، قبل أن تلقي الشرطة القبض على مئات منهم وتعيد فتح الطرق. وذكرت وسائل إعلام محلية، أن عشرات المتظاهرين جلسوا عند مداخل جسور بروكلين ومانهاتن ووليامزبورغ فوق نهر إيست ريفر، وكذلك عند نفق هولاند الذي يربط مدينة نيويورك بنيوجيرزي مروراً بنهر هدسون. وقال متحدث باسم إدارة شرطة نيويورك، إنها ألقت القبض على 325 متظاهراً وفتحت جميع الطرق قبل حلول ظهر اليوم بالتوقيت المحلي. وأظهر مقطع مصوّر نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي المحتجين وهم يهتفون "شرطة نيويورك وكو كلوكس كلان وجيش الدفاع الإسرائيلي، كلهم متشابهون". ورفع محتجون عند نفق هولاند لافتات كتبوا عليها "ارفعوا الحصار عن غزة" و"أوقفوا إطلاق النار فوراً" و"انهوا الاحتلال". وأعلنت منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام وحركة الشباب الفلسطيني والاشتراكيون الديمقراطيون الأميركيون في نيويورك، وغيرها من المنظمات، عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس" أنها مشاركة في تنظيم هذا الاحتجاج. وأظهر مقطع مصوّر لإحدى المحتجات، بينما تقتادها الشرطة مكبلة، وهي تقول "يجب إنهاء الحصار على غزة".
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الإثنين، أن العدوان الإسرائيلي على غزة تجاوز كل الحدود الإنسانية والقانونية والأخلاقية بشكل يسقط أي محاججة تستخدم لعدم اتخاذ مجلس الأمن قرار ملزم بوقفه. وشدد في اتصال هاتفي تلقاه من وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، التي ترأس بلادها مجلس الأمن لهذا الشهر، أن خطر توسّع الحرب يزداد مع كل يوم يستمر فيه القتل والدمار الذي تلحقه إسرائيل بغزة. كما شدد على أن عجز المجتمع الدولي عن تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ موقف صارم يفرض وقف العدوان يعكس ازدواجية معايير، وانتقائية خطيرة في تطبيق القانون الدولي، ويلحق أضراراً كبيرة بمكانة الكثير من الدول الغربية وسمعتها ومصالحها. وأكد الصفدي وكولونا، على ضرورة إدخال مساعدات إنسانية وغذائية وطبية كافية وفورية إلى كامل قطاع غزة، واستمرار التعاون في جهود إيصال المساعدات، بما في ذلك عبر عمليات الإنزال الجوي. كما أكد الوزيران، مواقف البلدين في رفض تهجير الفلسطينيين داخل وطنهم وخارجه، وشددا على حق النازحين في غزة في العودة إلى مناطقهم في شمال غزة وضرورة بدء هذه العودة فورياً. وأشار الصفدي، إلى أن العدوان الغاشم على غزة لن يحقق الأمن لإسرائيل، واتفق ونظيرته الفرنسية على أن حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن للجميع في المنطقة. وحذر من أن الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية وعدوانها على الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية يدفع نحو تفجّر الأوضاع، مؤكداً ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقف صارم وفاعل لوقفها. كما إنه من غير المقبول أن يسمح المجتمع الدولي لرئيس الوزراء الإسرائيلي والوزراء المتطرفين العنصريين في حكومته بأن يجرّوا المنطقة إلى حرب إقليمية لتوريط الغرب بشكل مباشر فيها، ولإطالة عمر حكومته السياسي، وبأن يحتم مصير المنطقة للمزيد من الصراع والدمار.
أصدر مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة (بتسيلم)، تقريراً قال فيه إن 2.2 مليون شخص في قطاع غزة يعانون الجوع، كنتيجة مباشرة لسياسة إسرائيل المعلنة التي تحرمهم من الغذاء.
أبلغ مراقب الدولة، متنياهو أنغلمان، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، بأنه سيبدأ إجراءات رقابة حول أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وأفاد موقع "واللا" الإلكتروني اليوم الثلاثاء، بأنه جرى تبليغ مكتب هاليفي، أمس، وبعد عدة أيام من بلاغ مشابه بعثه مراقب الدولة إلى وزير الأمن، يوآف غالانت. وجاء في الرسالة إلى هاليفي، التي بعثها إليه مدير دائرة الرقابة على جهاز الأمن، العميد في الاحتياط، إيتان دهان، أن عملية الرقابة ستُنفذ "من خلال دعم القتال ومن دون عرقلة الجيش الإسرائيلي بمواصلة المهمات التي كلفته الحكومة بها بشأن طرق القتال" في الحرب على غزة. وأبلغ أنغلمان في رسالة بعثها إلى غالانت أنه يعتزم تقصي حقائق لدى جهاز الأمن. ويعتزم أنغلمان تقصي حقائق حول موضوع جهوزية المجموعات المسلحة التي تطلق عليها تسمية "الفرق المتأهبة" في المدن والبلدات الإسرائيلية وفي المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة. ويمنح القانون مراقب الدولة صلاحيات واسعة بإجراء عمليات مراقبة على الجيش الإسرائيلي. وجاء في بيان مراقب الدولة أنه "مثلما أعلن المراقب أنغلمان، من خلال رسائل بعثها إلى الوزراء وتصريحاته، فإن عمليات الرقابة حول الحرب قد بدأت، بعد أن أعلن المراقب عن تفاصيل المواضيع التي بدأ مكتبه بتقصي الحقائق بشأنها، وشدد على أن الرقابة ستتناول كافة طبقات الإخفاقات والخلل قبل 7 أكتوبر/ تشرين الأول وخلال يوم [المجزرة] وبعدها"، في إشارة إلى هجوم "طوفان الأقصى" الواسع والمفاجئ الذي شنه مقاتلو حركة حماس. وأضاف البيان أن "الرقابة الفورية التي بدأها مكتب مراقب الدولة تتعلق بجميع القضايا المدنية وقسماً من المواضيع الأمنية، مثل الفرق المتأهبة وغيرها. وسيتم إجراء الرقابة على الإخفاقات التي سبقت [مجزرة] 7 أكتوبر/ تشرين الأول وعمليات الجيش في اليوم نفسه وبعده بموجب تطورات الحرب. وذلك من أجل السماح للجيش الإسرائيلي بالتركيز على القتال في هذه الفترة ومواصلة العمل حتى الانتصار على العدو. ومثلما أوضح المراقب: "عندما تتشكل لجنة تحقيق سيتم تحديد إطار المواضيع التي سيجري تقصي الحقائق بشأنها".
أبلغ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إسرائيل، اليوم الثلاثاء، بعد زيارات لعواصم عربية، بأنه يرى "فرصاً أمامها لبناء علاقات أوثق في المنطقة" بعد حرب غزة، وفق ما ذكرت وكالة رويترز. وقال في اجتماع بثّه التلفزيون مع نظيره الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: "أعلم بجهودكم الخاصة، على مدى سنوات عديدة لبناء قدر أكبر من التواصل والاندماج في الشرق الأوسط، وأعتقد أن هناك بالفعل فرصاً حقيقية". وتابع: "لكن علينا أن نتجاوز هذه اللحظة الصعبة للغاية، ونتأكد من أن السابع من أكتوبر/ تشرين الأول لن يتكرّر مرة أخرى، وأن نعمل على بناء مستقبل مختلف وأفضل بكثير"، في إشارة إلى هجوم حماس عبر الحدود الذي أشعل فتيل الحرب الحالية.
تظاهر عشرات الأشخاص، اليوم الثلاثاء، أمام الفندق الذي التقى فيه وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، والرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، بمدينة تل أبيب. ووفقاً لتقارير متطابقة أوردتها وسائل إعلام عبرية، شارك بالمظاهرة عشرات النساء الإسرائيليات والأميركيات، وأفراد من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة لدى الفصائل الفلسطينية إثر عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وحمل المتظاهرون لافتات دعت لإعادة المحتجزين من غزة، بينها لافتة كتب عليها "(يا) بايدن، أنت وحدك يمكنك إنقاذهم"، وأخرى طالبت بإبرام اتفاق فوري لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان، إن قوات الجيش الإسرائيلي قتلت 2.124 فلسطينياً وأصابت 3.463 آخرين ضمن هجماتها العسكرية الواسعة في إطار جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وذلك منذ رفع دولة جنوب أفريقيا في 29 ديسمبر/ كانون الأول الماضي دعوى قضائية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بشأن انتهاكات إسرائيل لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها. . وفي بيان آخر، قال المرصد إن من تكتب لهم النجاة من غارات إسرائيل المتواصلة جواً وبراً وبحراً على قطاع غزة، يواجهون خطر الموت الوشيك بسبب الأمراض والنقص الحاد بالأدوية في وقت تتفشى فيه الأوبئة بشكل خطير.
أعلن الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، في بيان عسكري عن تمكن مجاهدي القسام خلال الأسبوع الماضي من تدمير 42 آلية عسكرية كلياً أو جزئياً، والإجهاز على 22 جندياً صهيونياً من نقطة الصفر إضافة إلى إيقاع العشرات بين قتيل وجريح في 52 مهمة عسكرية مختلفة.
وفي اليوم الـ95 من معركة طوفان الأقصى، أعلنت كتائب القسام، في تحديث عن العمليات، أن مجاهديها تمكنوا من قنص 4 جنود صهاينة ببندقية "الغول" القسامية شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، وتمكنوا من تدمير دبابة "مركافا" بقذيفة "الياسين 105" واشتعال النيران فيها جنوب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وتمكنوا من استهداف قوة صهيونية راجلة بعبوة مضادة للأفراد "رعدية" وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة بني سهيلا شرق خانيونس، ودكّت القسام، جنود وآليات العدو المتوغلة جنوب مدينة خانيونس بقذائف الهاون، وتمكن مجاهدوها، من استهداف دبابة "مركافا" بقذيفة "الياسين 105" جنوب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، واستهدفت كتائب القسام قوة صهيونية راجلة بالأسلحة الرشاشة وأوقعتهم بين قتيل وجريح، واستهدفت جيب من نوع "همر" وصل لإنقاذ القوة بقذيقة "RBG" وتحقق فيه إصابات مباشرة جنوب حي الزيتون بمدينة غزة، وفجّرت نفقين بقوات الاحتلال فور اقترابها من عيني النفقين وأوقعت جنود العدو بين قتيل وجريح جنوب حي الزيتون بمدينة غزة، واشتبك مجاهدو القسام مع قوة صهيونية راجلة بالأسلحة الرشاشة قرب مفترق الكويت جنوب حي الزيتون بمدينة غزة، وتمكن مجاهدو كتائب القسام وسرايا القدس من استهداف تجمّع لقوات العدو جنوب حي الزيتون بمدينة غزة بقذائف الهاون، وتمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية راجلة بالأسلحة الرشاشة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح بالقرب من شارع السكة جنوب حي الزيتون بمدينة غزة، وتمكنوا من الاستيلاء على طائرة استطلاع من طراز (Skylark) كانت في مهمة استخباراتية للعدو شرق حي الزيتون بمدينة غزة.
وقّعت الحكومة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، اتفاقية برنامج الدعم المشترك الأوروبي لصالح الحكم المحلي للمناطق المسماة "ج"، بقيمة 10 مليون يورو، كجزء من اتفاقية بقيمة 11.613 مليون يورو تساهم فيها إلى جانب الاتحاد الأوروبي ألمانيا والدنمارك. وتهدف الاتفاقية، التي وقعها عن الجانب الفلسطيني رئيس الوزراء، محمد اشتية، وعن جانب الاتحاد الأوروبي مفوضية سياسة الجوار الأوروبية، إلى تعزيز صمود الفلسطينيين في المناطق المسماة "ج" من خلال ضمان حماية حقوقهم في ممتلكاتهم وحقوقهم الصحية والاقتصادية والاجتماعية. وقال رئيس الوزراء: "لا نعترف بتقسيمات الاحتلال، وبالنسبة لنا فإن كل أراضي قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس كلها جزء لا يتجزأ من أراضي دولتنا الفلسطينية، التي يعمل الاحتلال بشكل ممنهج على تدمير أسسها، سواء عبر الإبادة الجماعية في قطاع غزة وحصاره، وإعادة احتلال الضفة الغربية، وعزل القدس، أو استغلال أراضي (ج) للتوسع الاستيطاني، وأولويتنا دعم صمود شعبنا، بمشاركة شركائنا الدوليين، والإلتزام بتوفير الخدمات الأساسية في المناطق التي تعاني من تداعيات الاحتلال". وتتكون الاتفاقية الموقعة من 5 مكونات جميعها تتركز في المناطق المسماة "ج"، وهي دعم عملية تسجيل الأراضي والمساحة، ودعم عملية المخططات الهيكلية بما يضمن حماية حقوق الإسكان والأراضي والممتلكات التي تعتبر شرطاً مسبقاً للتنمية، وكذلك تحسين وصول الأهالي إلى الخدمات الأساسية (مثل الماء والكهرباء والطرق والتعليم) من خلال الاستثمار في البنية التحتية الاجتماعية والعامة، وأخيراً بناء القدرات لطواقم وزارة الحكم المحلي وسلطة الأراضي وهيئة تسجيل الأراضي.
أصدر نادي الأسير الفلسطيني ملخصاً عن معطيات حملات الاعتقال التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حتى تاريخ اليوم 9/1/2024، أشار فيه إلى أن حملات الاعتقال بلغت أكثر من (5755) في الضفة أعلاها في محافظة الخليل. كما استعرض نادي الأسير في بيان أبرز المعطيات عن الصحفيين الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
أدان المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، بن سول، والمقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفاً، موريس تيدبال – بينز، في بيان صحفي، عملية القتل التي نفّذتها إسرائيل ضد نائب زعيم حركة حماس، صالح العاروري، وستة آخرين، الأسبوع الماضي في لبنان، وهو ما قد يصل إلى حد القتل خارج نطاق القانون وجرائم القتل.
عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، جلسة لبحث مسألة استخدام حق النقض (الفيتو) من قبل الولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن في 22 كانون الأول/ ديسمبر 2023 ضد تعديل اقترحته روسيا على مشروع قرار بشأن الوضع في غزة وإسرائيل. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد تبنّت في نيسان/ أبريل عام 2023 إجراء جديداً يخوّلها أن تجتمع، تلقائياً، في غضون عشرة أيام، بعد استخدام أي من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن حق النقض (الفيتو)، حتى يتسنى لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التدقيق والتعليق على الفيتو. عُقدت جلسة اليوم في أعقاب استخدام الولايات المتحدة الفيتو ضد التعديل. وكان التعديل يدعو إلى إضافة المطالبة بوقف إطلاق النار إلى مشروع القرار الذي قدّمته دولة الإمارات العربية المتحدة. يذكر أن القرار الذي تم اعتماده الشهر الماضي ويحمل الرقم 2720 يدعو إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فوراً بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل موسَّع وآمن ودون عوائق ولتهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام للأعمال القتالية.
قال نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة لبحث مسألة استخدام حق النقض (الفيتو) من قبل الولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن في 22 كانون الأول/ ديسمبر 2023: "من المؤسف أنه بدلاً من المساهمة في العمل الدبلوماسي الشاق، يواصل أحد الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن طرح تعديلات وأفكار منفصلة عن الوضع على الأرض". وأكد أن بلاده تعمل بشكل وثيق مع أعضاء المجموعة العربية والعديد من أعضاء المجلس الآخرين "الذين يشاركون بحسن نية" لصياغة قرار قوي يركز على الإنسانية، مشيراً إلى أن هذا العمل يدعم الدبلوماسية المباشرة التي تنخرط فيها الولايات المتحدة لإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وللمساعدة في إخراج الرهائن من القطاع. وقال إنه "من المثير للقلق العميق أيضاً أن العديد من الدول الأعضاء توقفت عن الحديث عن محنة أكثر من 100 رهينة تحتجزهم حماس وجماعات أخرى". وأضاف "يجب على حماس التوقف عن الاختباء خلف المدنيين وإلقاء سلاحها والاستسلام. كان من الممكن أن ينتهي هذا (الوضع) لو أن قادة حماس فعلوا ذلك". وقال إنه بينما تنتقل إسرائيل إلى مرحلة أقل كثافة من عمليتها العسكرية في الشمال، "نعتقد أن الأمم المتحدة لديها دور حاسم في تقييم ما يجب القيام به للسماح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى ديارهم للحصول على المساعدات الإنسانية. لقد أحرزنا تقدماً في زيادة المساعدات المقدمة إلى غزة، ولكننا نعلم أنها لا تزال غير كافية لتلبية الاحتياجات الهائلة". وأعرب عن ترحيب بلاده بتعيين سيخريد كاخ، في منصب كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، قائلاً "نتوقع أن تدعم كل دولة في المنطقة جهودها لتبسيط وتسريع عملية تقديم المساعدة على نطاق واسع لأولئك الذين يحتاجون إليها بشكل عاجل في غزة". وختم بالقول إنه "يجب علينا أن نعمل من أجل مستقبل يعيش فيه الإسرائيليون والفلسطينيون جنباً إلى جنب في سلام".
تساءل المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة السفير، رياض منصور، خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة لبحث مسألة استخدام حق النقض (الفيتو) من قبل الولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن في 22 كانون الأول/ ديسمبر 2023، قائلاً كيف يمكن لمجلس الأمن أن يدعو إلى حماية المدنيين، فيما يُمنع من الدعوة إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار - الأمر الذي لا غنى عنه لتحقيق هذه الغاية - وأكد أن "هذا الانفصام يجب أن ينتهي". وفي إشارة إلى القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة في الثاني عشر من الشهر الماضي، قال إن الأمم المتحدة و153 دولة ومئات الملايين حول العالم قد حثوا على وقف إطلاق النار لإنهاء الفظائع في غزة. وأكد السفير الفلسطيني أن غزة شهدت 90 يوماً من "الجحيم على الأرض"، وقال: "إن إسرائيل تدمر كل شيء لتجعل غزة غير صالحة للعيش. الخيار الذي تقدمه للشعب الفلسطيني هو: إما الدمار أو التشريد، إما الإبادة الجماعية أو التطهير العرقي. الأمر لا يتعلق بأمن إسرائيل، بل يتعلق بتدمير فلسطين". وأضاف أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استعداد لتعريض السلام والأمن الإقليميين والدوليين للخطر من أجل بقائه السياسي، ولا ينبغي لأحد أن يقبل اللعب وفقاً لقواعده". وأشار إلى أن الأمن لن يأتي أبداً من خلال القتل والدمار وتجريد الشعب الفلسطيني من إنسانيته، مؤكداً أن الفلسطينيين سيبقون على أرضهم، إلا أن "صمودهم ليس سبباً لإطالة أمد معاناتهم". وتساءل كيف يمكن لأي شخص أن يدعم حرباً "بمثل هذه الوسائل الإجرامية المستخدمة لتحقيق مثل هذه الأهداف الإجرامية، وكيف يمكن لأي شخص أن يعارض أهدافها الإجرامية ويمنح إسرائيل الوسائل لتحقيقها؟". وقال: "لا تدعوا إلى السلام وتشعلوا النار. إذا كنتم تريدون السلام، فابدأوا بوقف إطلاق النار".
قال الممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة السفير، جلعاد إردان، خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة لبحث مسألة استخدام حق النقض (الفيتو) من قبل الولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن في 22 كانون الأول/ ديسمبر 2023، إن وقف إطلاق النار "هو انتصار لحماس. لا شيء آخر. إنها فرصة لحماس لإعادة التسلح، وإعادة تنظيم صفوفها". مضيفاً أن "الفظائع التي ارتكبت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، كانت بمثابة الضوء الأخضر لحماس لمواصلة حكمها الإرهابي في غزة". وأضاف أنه بدلاً من التركيز على إعادة الرهائن إلى وطنهم، وجعل هذا الهدف الأساسي خلال 96 يوماً مضت، "كانت وكالات وهيئات الأمم المتحدة ومسؤولو الأمم المتحدة مشغولين برفاه سكان غزة فقط". وأوضح أن مئات الآلاف من الإسرائيليين نزحوا إما لأن مجتمعاتهم "دمرت على يد حماس أو لأن حزب الله أطلق الصواريخ على منازلهم دون أي استفزاز على الإطلاق". وانتقد ما وصفه بـ "تجاهل كل الضحايا الإسرائيليين". وتطرق إلى الطلب الذي قدمته جنوب أفريقيا لمحكمة العدل الدولية لإقامة دعوى ضد إسرائيل، قائلاً إن المحكمة "تثبت كيف يمكن أن نتذكر أن اتفاقية منع الإبادة الجماعية التي تم اعتمادها في أعقاب المحرقة، والإبادة الجماعية للشعب اليهودي، يتم الآن استخدامها كسلاح ضد الدولة اليهودية". وقال إردان كذلك "نحن لسنا بحاجة إلى دعواتكم للمساعدات الإنسانية. نحن نفعل ذلك على أي حال. وتقوم إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات إلى غزة. نحن ندعم في كل يوم كل مبادرة إنسانية". وشدد على أن الوقت قد حان للتركيز على إعادة الرهائن إلى بيوتهم، "وتحميل حماس المسؤولية الكاملة عن الوضع في غزة. ولإظهار للإرهابيين في جميع أنحاء العالم أن المجتمع الدولي لا يبقى صامتاً في وجه الشر". وقال السفير الإسرائيلي "إذا كنتم تريدون وقفاً حقيقياً لإطلاق النار يمكن أن يستمر إلى الأبد، فعليكم بطلبه من حماس".
جدد الممثل الدائم للبحرين لدى الأمم المتحدة، جمال فارس الرويعي، في كلمته بالنيابة عن المجموعة العربية خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة لبحث مسألة استخدام حق النقض (الفيتو) من قبل الولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن في 22 كانون الأول/ ديسمبر 2023، موقف المجموعة بأن السبيل الوحيد الكفيل بإنهاء المأساة في غزة هو وقف إنساني فوري لإطلاق النار. وأكد أن مجلس الأمن لا يزال "عاجزاً عن أداء واجبه" لتحقيق هذا الغرض بعد مرور أكثر من 3 أشهر على "العدوان الإسرائيلي" على القطاع، "مما يؤثر على مصداقية الأمم المتحدة في التعامل مع الأزمات الحالية والمستقبلية". ودعا المجلس للنهوض بواجباته ومسؤوليات تجاه حفظ السلم والأمن الدوليين وطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة ضمن القانون الدولي "للرد على ممارسات الحكومة الإسرائيلية غير القانونية، بما في ذلك في الضفة الغربية، وسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها ضد سكان غزة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني". وشدد رفض المجموعة القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم، وقال إنها "تدين بأشد العبارات التصريحات العنصرية المتطرفة الأخيرة لأعضاء في الحكومة الإسرائيلية" بهذا الشأن، الأمر الذي من شأنه تقويض عملية السلام "وإشاعة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة". وأكد على ضرورة الحفاظ على أمن وسلامة دول الجوار، وعلى الضرورة العاجلة لتعزيز الجهود الدولية الرامية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق استقلال دولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أكد الناطق العسكري باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة، اليوم الثلاثاء، أن "هدف الاحتلال الإسرائيلي المعلن بالقضاء على المقاومة لم ولن يتحقق، ولو استمرت الحرب إلى ما لا نهاية". وقال في كلمة مصوّرة مسجلة، إن "من يريد أن ينزع سلاح المقاومة، سننزع روحه إن شاء الله"، مشدداً على أنه "لا عودة ولا استقرار للمستوطنين في غلاف غزة طالما استمرت الحرب على غزة". وأضاف، "نقول للمستوطنين إن وعد نتنياهو لكم بقرب عودتكم لغلاف غزة سراب ووهم، وقرار عودتكم فقط بيد المقاومة بعد انتهاء الحرب وهزيمة نتنياهو". وتابع: "إننا أسقطنا طائرة استخبارات صهيونية في سماء خانيونس وحصلنا منها على معلومات مهمة". وأكد أن "مجاهدي سرايا القدس أطبقوا على آليات العدو بالقذائف والصواريخ والأسلحة المناسبة، فضلاً عن الإجهاز على قوة صهيونية خاصة تحصّنت في أحد المباني". وختم خطابه بالقول: "لن يكون في نهاية المطاف أمام نتنياهو إلا التسليم بما يقضي به الميدان، جهادنا مستمر وعملياتنا متواصلة والطائفة المنصورة لا تهزم بإذن الله".
أكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري، في الإحاطة الإعلامية الأسبوعية، أن الموقف القطري والإقليمي تجاه الحرب على غزة واضح، ويستند إلى أنه لا بديل عن إيقاف هذه الحرب فوراً، وتجنيب المدنيين تبعات القتال، معرباً عن تقدير دولة قطر للجهود الأميركية في إطار خفض التصعيد.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على غزة، لليوم الـ96 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأربعاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. واستشهد مواطن وأصيب آخر في قصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء الطبي في ساعة مبكرة من صباح اليوم. وأفادت مصادر طبية بوصول 15 شهيداً إلى المستشفى الكويتي في رفح جرّاء قصف الاحتلال شقة في عمارة سكنية في حي تل السلطان غرب رفح. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
عبرت حركة حماس عن رفضها المغالطات والرواية المضلّلة التي لا زال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يصرّ على ترديدها، بعد 96 يوماً من العدوان الصهيوني على المدنيين الفلسطينيين، والمستمر بدعم كامل من إدارة الرئيس بايدن. وقالت حماس في بيان لها: إن محاولات الوزير بلينكن تبرير الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإرهابي ضد المدنيين الفلسطينيين، بالقول إن المقاومة الفلسطينية تتمركز بين المدنيين، هي محاولات بائسة، لغسل أيدي الاحتلال المجرم من دماء أطفال ونساء وشيوخ غزة، الذين تجاوز عددهم الثلاثين ألف شهيداً. وشددت على أن ذلك يعكس مدى التورط الأميركي في هذه الجرائم والانتهاكات الواسعة لكل القوانين الدولية التي يرتكبها الجيش الصهيوني الفاشي في قطاع غزة. إلى ذلك، قالت حماس: إن المواقف التي عبّر عنها وزير الخارجية الأميركي من الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية ضد كيان الاحتلال الصهيوني، للنظر في جرائم الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإرهابي في قطاع غزة، استخفاف بالقانون الدولي. ووصفت حماس في بيان لها، هذه المواقف بأنها محاولة أميركية لتعطيل أدوات العدالة الدولية عن القيام بدورها، في إطار دعمها الكامل للمجازر التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين في القطاع. ودعت الإدارة الأميركية مجدداً إلى التوقف عن سياساتها التي تطيل أمد العدوان والإبادة المرتكبة في قطاع غزة، والعمل فوراً على وقف هذا العدوان الإجرامي، والكف عن العبث بالقوانين والأنظمة الدولية، لصالح كيان الإرهاب وجرائم الحرب الصهيوني.
وكرّر بلينكن مزاعمه في مؤتمر صحفي في تل أبيب في ختام جولته السادسة في المنطقة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. ورغم أنه أقرّ بارتفاع عدد ضحايا المدنيين الفلسطينيين وأنهم يدفعون ثمناً باهظاً للحرب، إلا أنه استمر في تبرير جرائم الاحتلال الصهيوني.
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي ثلاثة مواطنين، جرّاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على مدينة جنين ومخيمها، وسط دمار كبير في البنية التحتية. وأشارت المصادر، إلى أن اقتحام الاحتلال لمدينة جنين ومخيمها الذي استمر لنحو 11 ساعة، خلّف دماراً واسعاً في الشوارع الرئيسية والفرعية، وفي أحياء المدينة، خاصة حي البيادر وأجزاء من المخيم، كما ألحق دماراً في ممتلكات المواطنين من مركبات ودراجات نارية وبسطات وسوق الخضار، وفي منطقة دوار السينما، والدوار الرئيسي، وشارع جنين الناصرة وحيفا، ودوار الداخلية، ومحيط مستشفى ابن سينا، وشارع السكة. ولفتت المصادر، إلى أن الاحتلال داهم عشرات المنازل وفتشها وعبث بمحتوياتها، واحتجز عدداً من الشبان لعدة ساعات.
من جانبه، ناشد مدير أشغال جنين، بسام مرعي، كافة المؤسسات للعمل على دعم البلدية والوقوف إلى جانبها لكي تتمكن من إعادة إعمار ما دمره الاحتلال في البنية التحتية من شوارع وطرق وشبكات الصرف الصحي والمياه. وأوضح، أن الدمار الذي خلفه الاحتلال في جنين ومخيمها حتى اليوم منذ بدء العدوان على قطاع غزة والضفة يزيد عن 20 مليون شيكل. وأضاف، أن الجهات المختصة باشرت بالعمل على فتح الطرق وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال. من ناحيته، قال رئيس البلدية، نضال عبيدي "إن البلدية ما تزال تقوم بحصر الأضرار التي خلفها عدوان الاحتلال، من أجل المباشرة بالإعمار ضمن الإمكانيات المتاحة".
يذكر أنه منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي اقتحم جيش الاحتلال مدينة جنين ومخيمها 31 مرة، مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى، ودماراً هائلاً في البنية التحتية.
وجهت المؤسسات الفلسطينية والعربية والإسلامية في الولايات المتحدة الأميركية، الدعوة لأبناء الجاليات والنشطاء من كافة الولايات، للمشاركة بكثافة في المسيرة المليونية المقرّرة السبت المقبل في العاصمة واشنطن، للمطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة. ويطالب القائمون على المسيرة بوقف التمويل الأميركي غير المشروط للإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائم الحرب التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني وانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي. ودعت المؤسسات، التي تقارب الـ240 منظمة، الحكومة الأميركية إلى إنهاء مشاركتها وتواطئها في جرائم إسرائيل ضد الإنسانية، والمطالبة بالمحاسبة الكاملة والسريعة للمسؤولين الأميركيين والإسرائيليين المتورطين في هذه الإبادة الجماعية. وتسعى هذه المؤسسات إلى تأمين وصول أكبر عدد ممكن من المشاركين عبر توفير وسائل النقل من كافة الولايات الأميركية لتسهيل وصولهم الى "ساحة الحرية" يوم السبت المقبل.
أعلن الجيش الإسرائيلي أن الرقيب من الدرجة الأولى (احتياط) الكانا نيولاندر، 24 عاماً، من عفرات، وهو مسعف قتالي في الفرقة 99، قُتل أمس خلال معارك وسط قطاع غزة. وارتفعت حصيلة قتلى العملية البرية ضد حماس بعد وفاته إلى 186 جندي وضباط. وفي نفس السياق، قال الجيش إن جندي احتياط من لواء يفتاح أصيب بجروح خطيرة خلال المعركة التي قُتل فيها نيولاندر. وتم نقل الجندي الجريح إلى المستشفى لتلقي العلاج.
نشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن "مقرّبون من نتنياهو في الليكود يبحثون خطة لاستمرار حكومة الحرب في حال استقالة غانتس، والخطة تشمل استبدال غالانت بليبرمان في وزارة الدفاع".
صرّحت نائبة رئيس الوزراء البلجيكي، بيترا دي سوتر، بأن بلادها لا يمكنها أن تبقى صامتة ضد تهديد إسرائيل بـ"الإبادة الجماعية" في غزة. وأكدت أنها ستقدم مقترحاً لحكومتها بأن تحذو حذو جنوب إفريقيا في إقامة دعوى قضائية ضد تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي. وقالت، وهي ممثل حزب الخضر الفلمنكي في الائتلاف الحاكم، في بيان على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي (إكس): "لا يمكن لبلجيكا أن تقف بموضع المتفرج حيال المعاناة التي لا نهاية لها للشعب في غزة. ودعت إلى دعم القضية التي رفعتها جمهورية جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية والتي تتهم إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية". وأوضحت: "علينا أن نتحرك ضد خطر الإبادة الجماعية، أريد من بلجيكا أن تحذو حذو جنوب إفريقيا وأن تتخذ إجراء في محكمة العدل الدولية، سأقدم هذا الاقتراح للحكومة البلجيكية". وقالت دي سوتر في تصريح سابق: "لقد حان الوقت لمقاطعة إسرائيل، إن إسقاط القنابل مثل المطر أمر غير إنساني، ومن الواضح أن إسرائيل لا تهتم بالدعوات الدولية لوقف إطلاق النار".
أصيب 12 مواطناً، بينهم 10 بالرصاص الحي، واعتقل خمسة آخرون، اليوم الأربعاء، إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية مدينة نابلس ومحاصرتها البلدة القديمة فيها. وأفادت طواقم الإسعاف في الهلال الأحمر، بإصابة 12 مواطناً بينهم طفل وسيدة مسنّة، برصاص الاحتلال وبالضرب، وجرى تقديم الإسعافات الميدانية اللازمة لهم وتم نقلهم إلى المستشفى لاستكمال العلاج. وأوضحت المصادر، أن من بين المصابين 9 شبان، من بينهم 8 أصيبوا بالرصاص الحي، وتاسع في اعتداء بالضرب وعولج ميدانياً، إلى جانب إصابة طفلين (16 عاماً) بالرصاص الحي في القدم، وسيدة مسنّة (70 عاماً) أصيبت بالهلع وتم التعامل معها ميدانياً. وذكرت مصادر محلية، أن قوات خاصة احتلالية اقتحمت سوق الحدادين داخل البلدة القديمة، وحاصرت أحد المنازل، واعتقل الاحتلال المواطن نصر مبروكة، من داخل البلدة. كما اقتحمت أعداد كبيرة من الجيبات العسكرية والآليات المدينة من محاور عدة، وحاصرت جميع مداخل البلدة القديمة، واعتلى عدد من القناصة أسطح المنازل في محيطها. وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال تتواجد حالياً في: شوارع غرناطة، ورأس العين، وفيصل، وفلسطين، وأمام مستشفى الوطني، ومصنع الأرز، وحارة الياسمينة، وحارة القيصارية، وحارة القريون، ودخلة المسمكة، ودوار الشهداء، ودحلة الفاطمية، وشارع كشيكة، وشارع الباشا، وراس العين، وتتمركز الجيبات في عدد من المناطق بمحيط دوار الشهداء. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل ومكاتب حتى اللحظة وحطمت محتوياتها، عُرف من بينها مقهى الشهيد وديع الحوح ومكتب تنظيم فتح بالمنطقة الغربية بالبلدة القديمة في شارع النصر، ويُسمع أصوات دوي انفجارات واشتباكات متقطعة في عدة أماكن بالمدينة. وأعلنت عدة مؤسسات تأخير ساعات عمل الموظفين لمدة ساعة، بسبب الاقتحام المستمر للمدينة.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان، تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، التي رفض فيها مجدداً الطلب الأميركي بتحويل أموال المقاصة للسلطة الوطنية الفلسطينية، وتعتبرها تحدياً سافراً للإدارة الأميركية تختبر ما تبقى من شكوك حول قدرتها أو رغبتها في ترجمة مواقفها إلى أفعال وضغوط حقيقية تجبر إسرائيل على تحويل المقاصة والانصياع لإرادة السلام الدولية. وفي بيان آخر، اعتبرت الوزارة أن اليمين الإسرائيلي المتطرف الحاكم يتعمد استهداف المدنيين الفلسطينيين، لتوسيع دوائر العنف وتغذية الصراع.
قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الثلاثاء، إنه يشعر بالقلق من أن إسرائيل ربما اتخذت إجراء في غزة قد يشكل انتهاكاً للقانون الدولي. وأشار كاميرون أمام اللجنة البرلمانية المعنية بالشؤون الخارجية إلى أن بعض التطورات التي شاهدها خلال الحرب في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر كانت "مثيرة للقلق بشكل كبير". وقال أثناء تلقيه أسئلة من لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان "هل أشعر بالقلق من أن إسرائيل اتخذت إجراء قد ينتهك القانون الدولي لأن هذا المكان بالتحديد تعرّض للقصف أو أي شيء آخر؟ نعم.. بالطبع". وتتولى اللجنة البرلمانية المعنية بالشؤون الخارجية مراقبة عمل وزارة الخارجية البريطانية التي عيّن كاميرون فيها بصورة مفاجئة أواخر العام الفائت. ورداً على سؤال من النائب المحافظ، بوب سيلي، عما إذا كان محامو الحكومة أشاروا إلى أن إسرائيل قد تكون عرضة لمواجهة المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، قال كاميرون إن "الوضع قريب من ذلك". لكنه أشار إلى وجود علامات استفهام في شأن هذا الموضوع، مما يستدعي رقابة أكبر، خصوصاً من المحامين. وأشار إلى أن إعادة بناء غزة بعد النزاع ستتطلب "جهداً دولياً كبيراً" لأن "مستوى الدمار كبير جداً".
أفاد مندوبو "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن الطيران الاستطلاعي المعادي حلّق منذ الليل الفائت وحتى صباح اليوم، بكثافة فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، بالتزامن مع إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. وقام موقع العدو في "الراهب" بتمديد أنابيب بلاستيكية بطول 200 متر تحتوي مادة البنزين وإحداث فتحات فيها لتنقيط البنزين، من الموقع بإتجاه الحرج بمساعدة درون كبيرة ورميه على أغصان الأشجار، تمهيداً لإحراق الحرش، فسارعت قوة من الجيش اللبناني إلى تفكيك هذه الأنابيب وتعطيل مفعولها. كما قامت المدفعية الإسرائيلية بقصف أطراف بلدة الناقورة، يارين، علما الشعب، الضهيرة، عيتا الشعب، أطراف بلدة طيرحرفا، جبل اللبونة وجبل العلام في القطاع الغربي، وسقوط قذائف بين بلدتي كفركلا وديرميماس وعلى العويضة بين بلدتي كفركلا وعديسة. وشنّت الطائرات المعادية غارات على أحراج اللبونة، شرق الناقورة، وبلدة بيت ليف. كما أغار الطيران المسيّر على نفس المكان الذي استهدفه في كروم الزيتون في محيط بلدة الغندورية، أطراف بلدة الناقورة، جبل اللبونة وأحد المنازل في بلدة كفرشوبا.
ذكرت هيئة البث الرسمية "كان" أن وزارة الصحة الإسرائيلية أمرت المستشفيات بأن تكون جاهزة لاستقبال آلاف المصابين للمستشفيات في شمال البلاد "زيف" في صفد و"مركز الجليل الطبي" في نهاريا - والاستعداد إلى وضع "الجزيرة المعزولة" أي العيش أيام بدون إمدادات بالمعدات، الأدوية والغذاء، وذلك على خلفية التصعيد على الجبهة الشمالية خلال الأيام الأخيرة، ورفعت الوزارة حالة التأهب والاستعداد لأنظمة العلاج، المستشفيات وصناديق المرضى في كل أنحاء البلاد، خصوصاً في منطقة الشمال. المستشفيات في صفد ونهاريا صدرت لها أوامر بالاستعداد لاستقبال عدد كبير من المرضى ونقلهم إلى مستشفيات أخرى. المدير العام لوزارة الصحة، موشيه بار سيمون طوف، أصدر أوامره للمستشفيات في البلاد بأن تكون قادرة للانتقال إلى خطة طوارئ بغضون 24 ساعة من الأوامر بالقيام بذلك. ومعنى الأمر بأنه في وقت الحاجة تنتقل المستشفيات إلى المجمعات المحمية، يتم تسريح مرضى، والاستعداد لاستقبال عدد كبير من المصابين. في حين طلب من المستشفيات في الشمال أن يكونوا مستعدين لمثل هذه الحالة في غضون ساعات، وإن كانت حاجة لذلك الحفاظ على نسبة إشغال 50 بالمئة حتى يتاح استقبال مصابين للمجمعات المحمية. كما تستعد وزارة الصحة أيضاً إلى وضع تتعرض فيه الطواقم الطبية للإصابة بنفسها أو يضطرون للتجند لخدمة الاحتياط، ولذلك يقومون بتجهيز أطباء احتياطيين من خارج البلاد. يوجد سبعة آلاف طبيب يهودي عبّروا عن رغبتهم التطوع والمساعدة، وإن كانت هناك حاجة سيطلب منهم الوصول إلى البلاد والمساعدة.
أعلن وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، اليوم الأربعاء، أن الهجوم الذي تصدّت له القوات الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر، مساء الثلاثاء، كان "الأكبر" من بين الهجمات التي ينفّذها المتمردون الحوثيون في اليمن، المدعومون من إيران، على خلفية الحرب في قطاع غزة. وأوضح الوزير عبر منصة (إكس)، أن قوات البلدين "تصدّت لأكبر هجوم حتى الآن من الحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر".
أكد البيت الأبيض أن الولاياتِ المتحدة لا تؤيد وقفاً لإطلاق النار في غزة في الوقت الراهن لأنه سيكون في صالح حماس. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، إن واشنطن تدعم التوصل إلى هدن إضافية.
قُتل أمس ستة مقاتلين إسرائيليين خلال القتال في قطاع غزة نتيجة انفجار مواد ناسفة في مخيم البريج وسط قطاع غزة، في حين أصيب ثمانية آخرين. ووفقاً لنتائج التحقيقات الأولية التي أجراها الجيش الإسرائيلي يتضح أن منظومة التفجير تم تشغيلها نتيجة إطلاق قذيفة الدبابة. وعلى ما يبدو أصابت قذيفة الدبابة عاموداً، ما أدى إلى إشعال فتيل نظام التفجير ونتيجة لذلك أسفر الأمر عن الانفجار. وتجري حالياً تحقيقات يقوم بها مختصون لفهم حيثيات الحدث الذي لا زال يتم التحقيق فيه. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه من خلال التحقيقات الأولية يتضح أن الحدث وقع خلال الاستعدادات لتدمير مداخل نفق ونشر وسائل تفجير. وكانت المنطقة معدة للإنفجار وفقاً لخطة تدمير مسار النفق. غالبية القوات خرجت من المنطقة، وبقي فيها قوات الهندسة بهدف تنفيذ عملية التفجير إضافة إلى قوات حراسة. في هذه المرحلة، الدبابة رصدت مسلحين وقامت بتحسين موقع إطلاق النار، بصورة لا يعرّض حياة القوات للخطر. وأطلقت الدبابة النيران تجاه الهدف، إلا أن نظام التفجير للعبوة انفجر فوراً بعد إطلاق قذائف الدبابة. الإنفجار الغير مخطط له وقع قبل نصف ساعة من الموعد المخطط له، في المراحل الأخيرة من تجهيز المنطقة. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه تم العثور على جميع الضحايا في الموقع.