نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أفاد مندوبو "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن الهدوء الحذر خيّم طوال الليل الفائت على الحدود مع فلسطين المحتلة. وأطلق العدو القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، بالإضافة إلى القنابل الحارقة على الأحراج المتاخمة في اللبونة والعلام. وحلّق الطيران المعادي الاستطلاعي ليلاً وحتى صباح اليوم فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً إلى مشارف مدينة صور، وفوق القطاعين الغربي والأوسط في الجنوب لا سيما فوق الناقورة والضهيرة ويارين وصولاً الى عيتا الشعب، وعلى علو متوسط. وقامت مدفعية العدو بقصف بلدة الضهيرة، خراج بلدة طيرحرفا، تلة الحمامص، ميس الجبل، حولا، منطقة الطراش جنوب - غرب ميس الجبل، أطراف علما الشعب، أطراف الناقورة، منطقة حامول – الناقورة، أطراف بلدة عيترون، أطراف بلدة مروحين، أطراف الجبين وأطراف بلدة يارين. كذلك أطلق العدو قذائف مدفعيته على منطقة الشنديبة قرب مستشفى ميس الجبل الحكومي شمال البلدة، محيط تلة الرويسة، وادي الجمل في أطراف حولا، تلة الرويسة والبياض. كما أن الطيران الحربي شن عدة غارات جوية على رأس الناقورة وجبل بلاط بين رامية ومروحين. بالإضافة إلى قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الرصاص على مواطن لبناني، ما أدى إلى إصابته بعيار ناري أثناء مروره بسيارته الرباعية الدفع قبالة مستعمرة "المطلة"، وقامت دورية للكتيبة الإسبانية في اليونيفيل صودف مرورها في المكان، حمت سيارته بآلياتها من رصاص العدو ، وسارعت عناصرها إلى تقديم الاسعافات الأولية.
وصف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الهجمات الأميركية والبريطانية المشتركة على اليمن بأنها "تمثل استخداماً غير متكافئ للقوة". جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين عقب صلاة الجمعة في إسطنبول، تعليقاً على الهجمات التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد الحوثيين في اليمن. وقال أردوغان: "كل هذه الأعمال تمثل استخداماً غير متكافئ للقوة، وإسرائيل أيضاً تستخدم مثل هذه القوة غير المتكافئة في فلسطين".
شارك مئات الأردنيين في مسيرة وسط العاصمة عمّان للتضامن مع قطاع غزة، وذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي. وانطلقت المسيرة تحت عنوان "لا تهجير، بل مقاومة وصمود حتى التحرير والعودة"، وبدعوة من قوى حزبية ونقابية. وحيّا المشاركون دولة جنوب أفريقيا واليمن على مواقفهما الداعمة للقضية الفلسطينية.
بدأت القاهرة إجراءات جديدة، بهدف دفع الضغوط عنها بحسب مصادر مصرية مطلعة على التحركات المصرية المتعلقة بالأوضاع في قطاع غزة، وذلك في محاولة لوضع حد للخطط الإسرائيلية بشأن الوضع الأمني على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ورفح المصرية، في المنطقة المعروفة بمحور فيلادلفيا. وقال مصدر مصري لـ"العربي الجديد" إن "الجيش بدأ بالفعل إجراءات تأمينية جديدة على الشريط الحدودي، عبر تنفيذ طلعات جوية بطائرات الأباتشي، بطول المنطقة الحدودية، وذلك بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي، بهدف التأكد من خلو محور فيلادلفيا من أي أنشطة عسكرية". وأضاف المصدر أن "التحركات المصرية الجديدة، شملت أيضاً تسيير دوريات أمنية بطول الشريط الحدودي، من قوات العمليات الخاصة، للتأكد من عدم وجود أي أنشطة تهدد الأمن بتلك المنطقة. وأوضح المصدر أن "الإجراءات الجديدة جاءت في الوقت الذي تمارس فيه تل أبيب ضغوطاً على القاهرة، عبر الإدارة الأميركية، لفرض اتفاق أمني جديد يخص منطقة محور فيلادلفيا، لا يحظى بقبول مصري، كونه يتعارض مع السيادة المصرية على أراضيها، إذ يعطي تل أبيب الحق في الحصول على إشعارات لحظية بأي اختراقات أو انتهاكات في تلك المنطقة، ومن ثم إطلاق طائرات سلاح الجو للتعامل معها، وهو ما ترفضه مصر بشكل قاطع، وترى أن أي مخالفات أمنية هي المعنية بمواجهتها".
زعمت إسرائيل في جلسة محكمة العدل الدولية بشأن اتهامها بارتكاب جرائم إبادة في حربها على غزة، المستمرة منذ 98 يوماً، أن ردّها على هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، "مشروع ويحترم القانون الدولي". وادّعت أن الجيش الإسرائيلي، "لم ينتهك قواعد الحرب، وسيكون هناك تحقيق قضائي إسرائيلي ولم تكن هناك نية لتنفيذ إبادة جماعية". وطالب الفريق القانوني لإسرائيل، المحكمة "برفض طلب جنوب إفريقيا، لأنه يحرم إسرائيل من الدفاع عن نفسها ومن استعادة 136 رهينة".
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن 15 عسكرياً أصيبوا في المعارك خلال الساعات الـ24 الماضية في قطاع غزة. وذكر أن إجمالي الإصابات منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، 2511 جندياً وضابطاً، و1099 منذ بداية الهجوم البري.
ذكرت المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ليز ثروسيل، في إحاطتها الإعلامية اليوم الجمعة، إن إسرائيل أخفقت مراراً في احترام القانون الإنساني الدولي منذ أن شنت هجومها على غزة رداً على هجوم عبر الحدود شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر. وقالت "لقد سلطنا الضوء مراراً وتكراراً على إخفاقات إسرائيل المتكررة في احترام المبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني: وهي التمييز والتناسب واتخاذ الاحتياطات عند تنفيذ الهجمات".
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 151 شهيداً و248 إصابة ممن وصولوا للمستشفيات فقط خلال الـ24 ساعة الماضية. وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، في تصريح صحفي الجمعة، اليوم 98 للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأشار إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 23.708 شهيد و60.005 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تدمير الأحياء والبنى التحتية والأعيان المدنية والصحية وارتكاب جرائم الإبادة والإعدامات الجماعية في قطاع غزة. وشدد على أن 70 % من ضحايا العدوان الإسرائيلي هم من الأطفال والنساء. وذكر أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 337 من الكوادر وأصحاب الاختصاص الطبي واعتقال 99 كادر في ظروف قاسية وغير إنسانية. وقال: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت 150 مؤسسة صحية مما أدى الى إخراج 30 مستشفى و53 مركزاً صحياً عن الخدمة واستهداف وتدمير 121 سيارة إسعاف. وأشار إلى الحاجة الماسة لمغادرة 6.200 إصابة للعلاج بالخارج لإنقاذ حياة. وأكد أن 10,000 مريض سرطان يواجهون خطر الموت نتيجة خروج مستشفى الصداقة التركي عن الخدمة وضعف آلية خروج المرضى للعلاج بالخارج. وشدد على أن الوضع الصحي في مستشفيات جنوب قطاع غزة كارثي ولا يوصف نتيجة الاكتظاظ الكبير في المستشفيات من الجرحى وعشرات آلاف النازحين، منبهاً إلى أن نسبة إشغال الأسرّة في جميع المستشفيات أكثر من 340% في الأقسام والعنايات المركزة. وقال: أعداد الجرحى تزيد عن 4 أضعاف قدرة المستشفيات السريرية والجرحى يفترشون الأرض والممرات. وأكد أن تكدس النازحين في مراكز الإيواء في ظل هذه الأجواء الباردة زاد من انتشار الأمراض التنفسية والجلدية وأمراض معدية أخرى يشكل خطراً مميتاً لأكثر من 1.9 مليون نازح، مطالباً المؤسسات الدولية بإجراءات عاجلة ومركزة لمنع الكارثة المحدقة بهم. وطالب المؤسسات الدولية بإيجاد آليات فاعلة لتلبية احتياجات مستشفيات شمال غزة بالأدوية والوقود من أجل تشغيلها وضمان استمرار عملها.
أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيثس، في اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، عن القلق البالغ إزاء التصريحات الأخيرة لوزراء إسرائيليين بشأن خطط تشجيع النقل الجماعي للمدنيين من غزة إلى بلدان ثالثة، "الذي يشار إليه حالياً باسم الانتقال الطوعي". وأكد غريفيثس أن تلك التصريحات تثير مخاوف جدية بشأن إمكانية النقل أو الترحيل بشكل جماعي وقسري للسكان الفلسطينيين من قطاع غزة، "وهو أمر محظور تماماً بموجب القانون الدولي". وشدد على ضرورة رفض أي محاولة لتغيير التركيبة الديمغرافية لقطاع غزة بحزم. وأكد أن "أي شخص نازح في غزة يجب أن يُسمح له بالعودة، وفق القانون الدولي".
وأمام مجلس الأمن قالت إلزا براندز كيريس مساعدة الأمين العام لحقوق الإنسان إن التهديد بالتهجير القسري يحمل صدى خاصاً بالنسبة للفلسطينيين - فهو محفور في الوعي الجمعي الفلسطيني من خلال "النكبة" التي حدثت عام 1948 عندما أُجبر ملايين الفلسطينيين على ترك منازلهم. وبرغم أن إسرائيل ذكرت أن أوامر الإخلاء التي أصدرتها كانت من أجل سلامة المدنيين الفلسطينيين، "إلا أنها على ما يبدو لم تتخذ سوى تدابير ضئيلة لضمان امتثال عمليات النقل هذه للقانون الدولي"، حسبما قالت المسؤولة الأممية. وأضافت أن عمليات الإجلاء القسري هذه - التي لا تستوفي الشروط اللازمة لاعتبارها قانونية، قد ترقى إلى مستوى النقل القسري - وهو بمثابة جريمة حرب. وقالت إن العنف الحالي يأتي في سياق عقود من انتهاكات حقوق الإنسان وأكدت على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية الكامنة وراءها من أجل التوصل إلى حل دائم لهذه الأزمة.
وقال منسق الإغاثة في حالات الطوارئ إن الوضع في غزة "لا يزال مروعاً مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية بلا هوادة. وأكد مجدداً "ألا مكان آمناً" في قطاع غزة، وأن الحياة الإنسانية الكريمة "أصبحت شبه مستحيلة". وأشار إلى أوامر الإخلاء مع تحرك العمليات البرية جنوباً في القطاع وتكثف عمليات القصف الجوي، مضيفاً أن المزيد من الناس يتكدسون في قطعة أرض أصغر من أي وقت مضى، ليجدوا المزيد من العنف والحرمان، والمأوى غير المناسب، والغياب شبه الكامل للخدمات الأساسية. وأكد غريفيثس أن تقديم المساعدات الإنسانية في غزة أصبح "شبه مستحيل". وأضاف أن جهود إرسال قوافل إنسانية إلى الشمال قوبلت بالتأخير والرفض وفرض الشروط المستحيلة، مشيراً إلى أن توسيع الهجوم على رفح من شأنه أن يمثل تحدياً خطيراً للعمليات الإنسانية "المنهكة بالفعل" والتي تتطلب اتخاذ تدابير استثنائية لتقديم المساعدات الهزيلة. ودعا المسؤول الأممي كذلك إلى عدم نسيان مقتل 1200 شخص وإصابة الآلاف وأسر المئات في الهجوم الذي شنته حماس وغيرها من الجماعات المسلحة على إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، "والروايات عن العنف الجنسي البغيض".
وحول الضفة الغربية قال "إننا نشهد بالفعل تزايد التوتر والأعمال العدائية في الضفة الغربية، حيث تتواصل الغارات الإسرائيلية على البلدات الفلسطينية ويزداد بشكل مثير للقلق عنف المستوطنين، مما يؤدي إلى وقوع الوفيات والتشريد وهدم المنازل". وأشار كذلك إلى تزايد التوترات والنشاط العسكري في لبنان والبحر الأحمر واليمن، مضيفاً أنه "لا يمكننا أن نسمح لهذا الأمر بالانتشار إلى أبعد من ذلك، فالعواقب التي قد تترتب على اندلاع حريق أوسع نطاقاً لا يمكن تصورها". وجدد غريفيثس الدعوة إلى الامتثال للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك حماية المدنيين والبنية التحتية التي يعتمدون عليها، وتوفير الضروريات اللازمة للبقاء، وتسهيل المساعدات الإنسانية بالمستوى المطلوب، والمعاملة الإنسانية والإفراج الفوري عن جميع الرهائن، ووقف إطلاق النار. كما دعا مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء هذه الحرب.
بدورها، قالت مساعدة الأمين العام لحقوق الإنسان، إلزا براندس كيريس، إن الوضع الكارثي والمعاناة الهائلة في غزة كان يمكن تجنبهما والتنبؤ بهما، وقد تم التحذير منهما منذ أسابيع عديدة. وتطرقت أيضاً إلى الفظائع التي نجمت عن هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر، مشددة على ضرورة تحقيق المساءلة بشأنها. ومضت قائلة "نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، كخطوات أولى لا غنى عنها نحو حل دائم. يجب إعطاء الأولوية لحماية المدنيين ويجب السماح لهم بالعثور على الأمان والحصول على المساعدة التي تحفظ حياتهم أينما كانوا". كما شددت على ضرورة إدانة عنف المستوطنين في الضفة الغربية ومتابعته بقوة، ووقف بناء المستوطنات.
دعا السفير الجزائري لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، في اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، إلى توحيد المواقف لرفض تهجير الفلسطينيين. وقال إن على المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، التحدث بصوت واحد وقوي لرفض ذلك الأمر. وأضاف أن أحداً في قاعة مجلس الأمن لا يمكن أن يبقى صامتاً أمام "مشاريع" تهجير الفلسطينيين، وقال إن الصمت تواطؤ. وفي ختام كلمته أمام المجلس، جدّد المطالبة بالوقف العاجل والدائم لإطلاق النار في غزة. وأكد العضو العربي الوحيد بمجلس الأمن الدولي دعم بلاده الثابت للشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وجّه المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، في مستهل كلمته في اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، الشكر إلى جنوب أفريقيا على ما وصفها بـ "قيادتها الأخلاقية في القضية التي رفعتها أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل". وقال إن الدرس المستفاد من المحرقة "ليس ضرورة الدفاع عن إسرائيل عندما ترتكب فظائع، بل بالأحرى أنه يتعين على المرء أن يقف ضد الفظائع بغض النظر عمن يرتكبها ومن يتحملها". وشدد على أن أفضل طريقة لتجنب التصعيد الإقليمي ليست التهديد أو استخدام المزيد من النيران، بل العمل على الفور من أجل وقف فوري لإطلاق النار. وقال إنه كان يأمل أن يتم التعامل مع إنقاذ أرواح الأطفال الفلسطينيين بنفس إلحاح التحرك وتوفير الحماية للممرات الملاحية. وشدد منصور على أن من حق الشعب الفلسطيني أن يعيش بحرية وكرامة في أرض أجدادهم، مؤكداً أن هذا هو السبيل الوحيد نحو تحقيق السلام والأمن المشتركين. وقال إنه يجب على كل أولئك الذين يريدون أن يروا سلاماً وأمناً مشتركين ألا ينشروا النيران، بل "يجب أن يدعموا وقفاً فورياً لإطلاق النار".
قال الممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة، السفير جلعاد إردان، في اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، إن مجلس الأمن، وبعد مرور مئة يوم من 7 تشرين الأول/ أكتوبر، عقد جلسات عديدة اعتمد خلالها عدداً من القرارات بشأن الوضع في غزة إلا أنه لم يدعُ إلى جلسة واحدة تركز على إطلاق سراح الرهائن. وأضاف أن حماس وبعد مرور مئة يوم لم تسمح للصليب الأحمر بزيارة الرهائن. وأضاف: "هذه جريمة خطيرة ولكن ماذا فعل بشأنها هذا المجلس؟" ونفى جلعاد إردان الاتهامات الموجهة لبلاده بشأن نيتها بتهجير الفلسطينيين قسرياً. وأضاف: "دعوني أكون واضحاً: ما من نية لتهجير سكان غزة. تحارب إسرائيل فقط الإرهابيين من حماس الذين يستخدمون أهل غزة كدروع بشرية وحولوا كل شبر في غزة إلى ماكينة حرب". وقال إن إسرائيل "ينبغي أن تقضي على حماس لضمان عدم تكرار أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر". وذكر السفير الإسرائيلي أن قضية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية "لا أساس لها من الصحة"، وهي تمثل واقعاً مريراً من وجهة نظر إسرائيل. وأضاف أن "إسرائيل تخوض حرباً هي الأكثر عدالة" مشيراً إلى أنه حتى وإن حدث وقف لإطلاق النار، فإن "حماس ستواصل إرهابها".
بعد شن غارات جوية أعلى عدة أجزاء من اليمن من الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة، بدعم من دول أخرى، شدّد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على ضرورة الاحترام التام لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2722 بشأن الهجمات على السفن في البحر الأحمر. وجدد الأمين العام التأكيد على أن الهجمات على الشحن الدولي في البحر الأحمر غير مقبولة، إذ إنها تهدد سلامة وأمن سلاسل الإمداد الدولية وتخلف تأثيراً سلبياً على الوضع الاقتصادي والإنساني بأنحاء العالم. وذكر بيان منسوب للمتحدث باسم الأمين العام أن قرار مجلس الأمن 2722، الصادر يوم العاشر من كانون الثاني/ يناير، يطالب بأن يوقف الحوثيون فوراً جميع مثل تلك الهجمات. ودعا الأمين العام أنطونيو غوتيريش، في البيان، جميع الدول الأعضاء التي تدافع عن سفنها من الهجمات لأن تفعل ذلك بما يتوافق مع القانون الدولي على النحو المنصوص عليه في القرار. كما دعا جميع الأطراف المعنية إلى عدم تصعيد الوضع أكثر مما هو عليه، من أجل السلام والاستقرار في البحر الأحمر والمنطقة الأوسع. وشدد غوتيريش على ضرورة تجنب الأعمال التي يمكن أن تزيد من تدهور الوضع في اليمن نفسه. ودعا إلى بذل كل الجهود لضمان تقدم اليمن على مسار السلام، وعدم إضاعة العمل الذي بُذل حتى الآن لإنهاء الصراع اليمني.
رفعت محكمة العدل الدولية جلستها، اليوم الجمعة، بعد الاستماع للفريق القانوني الإسرائيلي في قضية ارتكاب إبادة جماعية في غزة، فيما قالت جنوب أفريقيا صاحبة الدعوى إن تل أبيب أخفقت في الرد على الأدلة المقدمة. وسيقوم قضاة المحكمة ببحث حجج الطرفين بعدما استمعوا أمس الخميس إلى المسوغات والأدلة التي قدمتها جنوب أفريقيا، ثم الرد الإسرائيلي اليوم الجمعة. ومن المنتظر أن تصدر المحكمة خلال الشهر الجاري حكماً بشأن قرار عاجل محتمل يأمر إسرائيل بوقف الحرب، لكنها لن تبتّ سريعاً في اتهامات الإبادة الجماعية لأن هذه المسألة قد تستغرق سنوات.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ99 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم السبت - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. ووصل 3 شهداء وعدد من الإصابات إلى مستشفى كمال عدوان، في بيت لاهيا، بعد استهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في منطقة عباس كيلاني في بيت لاهيا شمال القطاع. وأكد المتحدث باسم الدفاع الدفاع المدني، محمود بصل، استهداف الاحتلال منزلاً مأهولاً بالسكان في منطقة الدرج وسط مدينة غزة وانتشال أكثر من 20 شهيداً وعدد من الجرحى. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
ارتقى فتيان وشاب، من بلدة إذنا غرب الخليل، عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليهم قرب مستعمرة "ادورا" غرب الخليل. وقالت مصادر أمنية، فجر اليوم السبت، أن الشهداء الثلاثة هم: إسماعيل أحمد يوسف أبو جحيشة (19 عاماً)، ومحمد عرفات يوسف أبو جحيشة (15 عاماً) وعدي إسماعيل يوسف أبو جحيشة (16 عاماً)، وأنهم أبناء عم، وارتقوا عقب إطلاق قوات الاحتلال الرصاص صوبهم، قرب مستعمرة "أدورا" المقامة على أراضي المواطنين قرب بلدة إذنا غرب الخليل. وفي أعقاب ذلك أغلقت قوات الاحتلال مداخل بلدتي إذنا وترقوميا، وتنتشر بكثافة في محيط المستعمرة المذكورة، فيما تقوم طائرات الاحتلال بإطلاق قنابل الإنارة في المنطقة.
عاود الطيران الأميركي البريطاني فجر اليوم السبت، استهداف العاصمة اليمنية صنعاء بعدة غارات. وأكد مصدر أمني أن غارات العدوان تركزت على قاعدة الديلمي الجوية شمال العاصمة صنعاء دون وقوع إصابات، مؤكداً أن هذا العدوان لن يمر دون رد وعقاب.
نفذت حاملة الطائرات الأميركية "يو. إس. إس. كارني" ضربة على موقع رادار تابع للحوثيين في اليمن، في وقت مبكر من صباح السبت، بالتوقيت المحلي، باستخدام صواريخ "توماهوك"، وفقاً لما أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم". وأفادت القيادة في بيان، إن الضربة كانت "إجراء متابعة على هدف عسكري محدد مرتبط بالضربات التي تم تنفيذها في 12 يناير/ كانون الثاني". وأضافت أنّ "تلك الضربات تهدف إلى إضعاف قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن البحرية، بما في ذلك السفن التجارية". وأشار البيان، إلى أنه "منذ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2023، حاول المسلحون الحوثيون مهاجمة ومضايقة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن 28 مرة. وتشمل هذه الحوادث غير القانونية الهجمات التي استُخدمت فيها الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، والطائرات بدون طيار، وصواريخ كروز". وأردفت القيادة، أن "هذه الضربات لا علاقة لها بتحالف حارس الازدهار الدفاعي الذي يضم أكثر من 20 دولة تعمل في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، ومنفصلة عنه".
أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" - التي تضم عدداً من الفصائل العراقية - أمس الجمعة، أنها قصفت أهدافاً داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وفي بيانين منفصلين، قالت إنها هاجمت بالسلاح "المناسب" فجر أمس، "هدفاً عسكرياً صهيونياً في فلسطين المحتلة بالقرب من حديقة نهر الأردن". كما أعلنت أنها هاجمت بالسلاح المناسب "هدفاً حيوياً في أم الرشراش (إيلات)" متوعدة بالاستمرار بدك "معاقل العدو بالمزيد من الهجمات".
أصيب 10 شبان، اليوم السبت، خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم الفارعة جنوب طوباس. وأفادت مصادر في الهلال الأحمر، بأن 10 شبان أصيبوا، 5 منهم بالرصاص الحي في الأطراف السفلية والعلوية، و5 بشظايا الرصاص الحي. وأكدت طواقم الإسعاف أن جنود الاحتلال أعاقوا عمل الطواقم، وقامت دورية عسكرية بصدم مركبة إسعاف، إضافة لقيامهم بإيقاف وتفتيش مركبة إسعاف أخرى. وتخلّل اقتحام المخيم انتشار لمشاة وقناصة الاحتلال، فيما سمعت أصوات انفجارات وإطلاق نار من داخل المخيم بين الفينة والأخرى، وعملت جرافة الاحتلال على إحداث تدمير وأضرار في بعض المحلات التجارية وسط المخيم. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيم من جهة حاجز الحمرا العسكري، ودفعت بتعزيزات عسكرية إضافية إلى المخيم، وسط تحليق مكثف من طائرات الاستطلاع، حيث استمرت عملية اقتحام المخيم حوالي سبع ساعات. وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال داهمت عدداً من منازل المواطنين داخل المخيم وعملت على التخريب في محتوياتها، إضافة إلى أخذ أعداد من الشبان من منازلهم واعتقالهم والتحقيق معهم ميدانياً وتم الإفراج عنهم لاحقاً، فيما بقي أحد الشبان معتقلاً. كما كانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة طوباس، واعتقلت شاباً خلال مداهمة منزله، إضافة إلى تفتيش منازل أخرى في المدينة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، مدينة قلقيلية. وأفادت مصادرة محلية، بأن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت المدينة من مدخلها الشرقي، وجابت عدة أحياء وشوارع، وتمركزت قرب دوار الداخلية، فيما داهمت قوة خاصة من جيش الاحتلال أحد المنازل، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة بيت لحم. وأفادت مصادرة محلية، بأن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت المدينة، وجابت عدة أحياء وشوارع فيها، وداهمت أحد المنازل في شارع الصف، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاث بلدات وقرى جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية، أن جيش الاحتلال اقتحم بلدتي قبلان وبيتا وقرية يتما، وسيّر جيباته العسكرية في شوارعها، وداهم عدة منازل فيها.
كشف موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، مساء أمس الجمعة، أن 4 آلاف جندي إسرائيلي أصيبوا بإعاقة منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مرجحاً ارتفاع الرقم إلى 30 ألفاً. وقال الموقع إن الجيش الإسرائيلي لا يقدم جميع بيانات الجرحى للرأي العام خشية أن يؤدي ذلك إلى انخفاض المعنويات.
أفاد مندوبو "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن العدو الإسرائيلي أطلق منتصف الليل عشرات القذائف المدفعية الثقيلة على أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة وعيتا الشعب. واستمر الطيران الاستطلاعي المعادي بالتحليق فوق القرى المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف نهر الليطاني صعوداً إلى مدينة بنت جبيل. وأطلق القنابل المضيئة فوق قضاء صور والساحل البحري وفوق الخط الأزرق. كما أطلق نيران رشاشاته الثقيلة على أطراف بلدة الضهيرة وبلدة البستان. وقامت المدفعية الإسرائيلية بقصف تلة الحمامص، منطقة الطراش، الشنديبة شمال غرب بلدة ميس الجبل، أطراف حولا الجنوبية، أطراف حولا تلة الرويسة، البياض، منطقة هورا، أطراف بلدة علما الشعب، أطراف بلدة عيتا الشعب وأطراف رميش. كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية المنطقة الواقعة بين بلدات يارين، طيرحرفا والجبين، بلدة ميس الجبل، الحي الغربي في نفس البلدة وأحد المنازل في بلدة يارين الحدودية بصاروخي جو- أرض مما أدى إلى تدميره بالكامل. وأُفيد بوقوع إصابات.
قال نائب رئيس الهيئة الإعلامية لأنصار الله الحوثيين، نصر الدين عامر، لقناة "الجزيرة"، إن الجماعة لن تسمح باستباحة الأميركيين اليمن، مؤكداً أن الرّد على الهجمات الأخيرة على صنعاء سيكون قريباً. وأضاف أن القاعدة التي استهدفها الجيش الأميركي كانت خارج الخدمة، وأن الحوثيين يعتبرون وجود الأميركيين في المنطقة غير مشروع. وأكد أنه انطلاقاً من ذلك يعد استهداف الجماعة القطع الحربية الأميركية في المنطقة مشروعاً.
ضغطت مجموعة من الديمقراطيين اليهود في مجلس النواب الأميركي على السفير الإسرائيلي، مايكل هرتزوغ، بشأن "التعليقات التحريضية" التي أدلى بها الوزيران الإسرائيليان، إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريش، وفق ما نشره موقع "أكسيوس" الأميركي. ويقول المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون إن التصريحات والإجراءات التي اتخذها الوزراء اليمينيون، خاصة فيما يتعلق بالحرب في غزة، سببت توتراً متزايداً بين إسرائيل والعديد من حلفائها، وخاصة إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، والأحزاب الديمقراطية.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث للعمليات لليوم الـ99 على التوالي من معركة طوفان الأقصى، أنها استهدفت 4 دبابات "مركافا" صهيونية وناقلة جند بقذائف "الياسين 105" شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، واستهدفت قوة صهيونية راجلة بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات شرق مدينة خانيونس وأكد مجاهدوها مقتل عدد من أفرادها، وأجهزت على جنديين صهيونيين بشكل مباشر من مسافة صفر شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وفجّرت عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية خاصة مكوّنة من 4 جنود تقدمت صوب عين نفق شرق مدينة خانيونس وأوقعتها بين قتيل وجريح، ودكّت تجمعاً لآليات وجنود الاحتلال شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل، واستهدفت طائرة مروحية شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بصاروخ أرض – جو، واستهدفت جرافة عسكرية ودبابتين صهيونيتين من نوع "مركافا" بعبوات "شواظ" شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، واستهدفت قوة صهيونية راجلة بعبوة مضادة للأفراد "رعدية" وأوقعتها بين قتيل وجريح شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، واستهدفت حفار عسكري ودبابة صهيونية من نوع "مركافا" بقذائف "الياسين 105" شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
حذر جهاز الأمن العام (الشاباك)، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من "تصعيد فوري" في مناطق الضفة الغربية المحتلة، حسبما أوردت القناة 13 الإسرائيلية. وبحسب القناة، فإن القلق الأمني الإسرائيلي ينبع من عدم السماح للعمال الفلسطينيين من الضفة بالدخول إلى إسرائيل منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر. كما يعود القلق الأمني إلى رفض الحكومة الإسرائيلية تحويل أموال الضرائب (المقاصة) إلى السلطة الفلسطينية، واشتراطها أن تقتطع أموال غزة منها وذلك ما ترفضه السلطة الفلسطينية. ونقلت القناة عن مسؤولين في الشاباك، قولهم إن "هناك سيناريو ملموس بأن تقوم أجهزة أمن السلطة بتوجيه أسلحتها نحو الإسرائيليين والمستوطنات". وأشارت القناة 13، إلى أنه "على الرغم من التحذير الخطير الذي قدمه الشاباك، فإن نتنياهو لم يطرح الموضوع للمناقشة في الكابينيت". ورجحت أنه "من المحتمل أن يكون قراره نابع من اعتبارات سياسية سيما وأن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، يعارضان إدخال عمال من الضفة وتحويل أموال المقاصة إلى السلطة الفلسطينية". وقال مسؤول أمني رفيع، إنه "لأسباب سياسية لا يتم القيام بما بكفي لمنع ذلك".
صرّح المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، الدكتور أشرف القدرة، بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية، 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 135 شهيداً و312 مصاباً، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات؛ حيث لا تتمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم. وأضاف القدرة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 23843 شهيداً و60317 جريحاً منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وقال إن جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تجعله الأكثر إجراماً ودموية عبر التاريخ، مبيّناً أن الإبادة الجماعية جعلت واحداً من بين عشرين مواطناً في قطاع غزة إما شهيداً أو جريحاً أو مفقوداً.
أعلنت شركتا الاتصالات الفلسطينية "بالتل" و"أوريدو فلسطين"، مساء اليوم الجمعة، الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل. وقالت "بالتل" في منشور لها: "نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكل خدمات (الخلوي، الثابت، الإنترنت) مع قطاع غزة، بسبب العدوان المستمر". بدورها، قالت شركة "أوريدو" في منشور مماثل: "مع استمرار العدوان على قطاع غزة الحبيب فقد تكرر قبل قليل تضرر الخطوط الرئيسية المغذية لشركات الاتصالات والإنترنت مما أدى لتوقف كامل خدماتنا جنوب ووسط قطاع غزة". وهذه هي المرة السابعة على الأقل، التي تنقطع فيها الاتصالات بالكامل مع قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. يذكر أن تضرر الخطوط والشبكات وأبراج الإرسال جراء الدمار الهائل الذي خلفه العدوان في البنية التحتية، ونقص الوقود بسبب الحصار، أدى إلى انقطاعات متكررة وضغط على الشبكة وضعف الإرسال في أنحاء متفرقة من القطاع. وعادةً، يرافق انقطاع الاتصالات والإنترنت تصعيد في المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بالإضافة إلى تعطيل جهود إنقاذ المواطنين وإسعافهم.
شددت الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، في بيان أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة حرب بقتل الصحفيين، مصطفى ثريا، وحمزه وائل الدحدوح، لأنهم صحفيون، وأن كل محاولات فبركة روايات إسرائيلية مضلّلة مرتبكة ثبت فشلها وكذبها.
استشهد الشاب خالد أحمد زبيدي (19 عاماً) وأصيب إثنان آخران، مساء اليوم الجمعة، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة زيتا شمال طولكرم. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد زبيدي، عقب الاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل قوات الاحتلال. وكانت مواجهات اندلعت في البلدة، ما أدى لإصابة 3 شبان أحدهم نتيجة الضرب المبرح، والآخران بالرصاص الحي في الأطراف السفلية. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي بكثافة والغاز السام المسيل للدموع باتجاه المواطنين، في الوقت الذي منعت مركبة الإسعاف من الوصول للمصابين، قبل أن تتمكن من نقلهم عقب انسحاب قوات الاحتلال من البلدة.
أعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة، مساء اليوم الجمعة، بدء وصول شحنة أدوية من مخصصات المشاريع في البنك الدولي إلى قطاع غزة، بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف". وأضافت في بيان صحفي، أن قيمة شحنة الأدوية مليوني دولار، وستقوم "يونسيف" بإدخالها إلى القطاع. وأشارت إلى استكمال العمل لوصول دفعة جديدة من اللقاحات الخاصة بالأطفال إلى قطاع غزة، عبر مصر. وأضافت أن لقاحات لشلل الأطفال وكميات أخرى من الأدوية والمستهلكات الطبية ستدخل إلى القطاع، والتي كانت وزارة الصحة اشترتها بالتعاون مع "يونسيف"
استشهد 3 فلسطينيين وأصيب إسرائيلي بجراح متوسطة في عملية إطلاق نار وقعت في مستوطنة "أدورا" الجاثمة قرب مدينة الخليل، مساء اليوم الجمعة. ولم يبلّغ الجيش الإسرائيلي عن إصابة أي عنصر من قواته. ودوّت صافرات الإنذار في المستوطنة إثر الاشتباه بتسلّل مقاومين إليها، فيما أطلق الاحتلال قنابل إنارة في أجواء المنطقة. ودفع الجيش الإسرائيلي بقوات معززة وخاصة إلى مكان العملية، وشرعت بأعمال بحث وراء منفذي عملية إطلاق النار حيث يدور الاشتباه عن تسلّل خلية إلى المستوطنة. وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، إنه "جرى رصد تسلّل [إرهابيين] في أدورا"، ودعت المستوطنين إلى عدم الخروج من منازلهم والتزام الملاجئ والابتعاد عن النوافذ والأبواب.
قال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في دولة فلسطين، دومينيك ألين، في تصريح إن الوضع في غزة "يتجاوز أسوأ الكوابيس، ويزداد سوءاً"، داعياً لتأمين الوصول غير المقيّد إلى جميع المحتاجين في القطاع على نطاق واسع ولوقف إطلاق النار الآن.
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان، عن تقديرها لمرافعة جنوب إفريقيا القانونية أمام محكمة العدل الدولية، في إطار جهودها لمحاكمة إسرائيل، لانتهاكاتها الفظيعة وواسعة النطاق لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان، مساء اليوم الجمعة، إنه "بعد مرور نحو 100 يوم على اختطافهم في غزة، سيحصل الرهائن الإسرائيليين على الأدوية التي يحتاجونها في الأيام الوشيكة". ويأتي هذا الإعلان بعد يوم من كشف صحيفة نيويورك تايمز عن "وجود مفاوضات متقدمة، بقيادة قطر، بين إسرائيل وحماس، تهدف إلى نقل الدواء إلى العديد من الرهائن الذين يحتاجون إليه. وأفاد مكتب نتنياهو إن "رئيس الوزراء طلب من رئيس الموساد، ديفيد بارنيا، العمل مع قطر لاستكمال نقل الأدوية. وقال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق، إنه "إلى جانب المناقشات حول نقل رعاية الرهائن، كان القطريون يحافظون على اتصالات مع إسرائيل لزيادة كمية الأدوية التي تدخل قطاع غزة خلال الحرب". وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن السؤال أثير خلال لقاء في الدوحة مع رئيس وزراء قطر، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني. وأكد مسؤول مقرب من المحادثات معلومات صحيفة نيويورك تايمز. وأضاف أن "القطريين ناقشوا مع حماس أنواع الأدوية التي يحتاجها المختطفون وكميتها وكيفية نقلها. وأضاف أن المناقشات جارية أيضاً مع المنظمات الدولية التي ستساهم في نقل المنتجات الطبية".
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الجمعة، إنه "أوصل رسالة إلى إيران" من خلال الغارات الجوية على المتمردين الحوثيين في اليمن. وأضاف، في تصريحات خلال جولة في مدينة ألينتاون بولاية بنسلفانيا: "لقد أوصلت الرسالة بالفعل إلى إيران، إنهم يعرفون ألا يفعلوا أي شيء"، وتابع: "سنتأكد من الرد على الحوثيين إذا واصلوا هذا السلوك الفظيع مع حلفائنا". وقال الرئيس الأميركي عندما سئل عما إذا كان على استعداد لوصف الحوثيين بأنهم جماعة إرهابية: "أعتقد أنهم كذلك"، وهو التصنيف الذي رفعته إدارته عن المنظمة لكنها تدرس إعادة تطبيقه. وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أكد البيت الأبيض مجدداً أنه يراجع تصنيف الحوثيين على أنهم "إرهابيون". وعندما سُئل الرئيس الأمريكي عما إذا كانت بلاده تخوض حرباً بالوكالة ضد إيران، قال: "لا، إيران لا تريد الحرب معنا".
ذكر وكيل الأمين العام للإمم المتحدة، مارتن غريفيث، لقناة "الجزيرة": "الحرب الإسرائيلية على غزة تم شنها دون أي اعتبار لتأثيرها على المدنيين، وإن الوضع في غزة لا يزال مروعاً مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية بلا هوادة. إن انهيار النظام الصحي في غزة وخطر المجاعة يتزايدان يوماً بعد يوم". وأضاف: "إسرائيل تكثف القصف الجوي في المناطق التي طلبت من المدنيين الانتقال إليها بغزة، إنني منزعج من تصريح وزراء إسرائيليين بخصوص تشجيع انتقال سكان غزة إلى بلدان أخرى، هذه التصريحات تثير مخاوف خطيرة بشأن احتمال الترحيل القسري الجماعي من قطاع غزة، وإنه يجب رفض أي محاولة لتغيير التركيبة السكانية لغزة بحزم، إن بعض الدول عرضت بالفعل استضافة المدنيين الذين يرغبون في مغادرة غزة لحمايتهم".
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، "إن الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، اختار في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الانضمام للحرب دعماً لحركة حماس، ولكن باسم إيران. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي سيسمح بعودة سكان شمال قطاع غزة إلى بلداتهم بعد توفر الظروف الملائمة لذلك، مشدّداً على أنه ليست لدى إسرائيل أي نية لإجبار سكان غزة على النزوح إلى دول أخرى".
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 6-2024/1/12، يشير فيه إلى أن ميليشيات المستوطنين وبلباس جيش الاحتلال، يقومون بأعمال عنف غير مسبوقة في الضفة الغربية.
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان إن إسرائيل تستخف بانعقاد محكمة العدل وبالإجماع الدولي على حماية المدنيين، وتواصل ارتكاب المزيد من المجازر الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، مساء اليوم السبت، بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بيت عزاء الشهداء: إسماعيل ومحمد وعدي أبو جحيشة، ببلدة إذنا غرب الخليل. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بيت عزاء الشهداء بمنطقة خلة الغزال في البلدة وأطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام في الهواء، وكسرت الكراسي، وفرّقت المتواجدين وأهالي الشهداء وأبلغتهم بمنع إقامة بيت عزاء للشهداء أو رفع الأعلام والرايات. كما احتجزت قوات الاحتلال المصلين في مسجد النور المحاذي لبيت العزاء قبل أن تطلق سراحهم.
وجه المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (فرنسا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا فيها لاتخاذ إجراءات فورية من أجل تأمين وقف إطلاق النار في غزة كمسألة ملحّة للغاية لإنقاذ الأرواح البشرية، وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة، ووقف التهجير القسري لهم.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم السبت (15) مواطناً على الأقل من الضفة، بينهم عدد من أفراد عائلات شهداء الخليل الذين ارتقوا يوم أمس. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة بيت لحم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظتي: الخليل، وجنين، رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين، والضرب المبرح بحق المعتقلين وعائلاتهم. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، إلى أكثر (5835)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها، إلى جانب الاقتحامات لمنازل أهالي المعتقلين، والتي يرافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة. يشار إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=330674269932529&set=a.1092860420713...
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها فقدت الاتصال بخلية مسؤولة عن 4 من الأسرى الإسرائيليين بالقطاع منذ عام 2014. ونشرت مقطع فيديو بثلاث لغات تحت عنوان "الوقت ينفد". وأشارت إلى فقدان الاتصال بالخلية التي تحتجز الجنود الأربعة المأسورين في غزة منذ عام 2014، وهم آلون هدار، وشاؤول آرون، ومغنيستو، وعمر. ووجهت حديثها للإسرائيليين: إن حكومة نتنياهو، أهملتهم منذ عام 2014 ولم تعيدهم، وقالت: "للأسف قطع الاتصال بالخلية". وقالت: "إن الاتصال لا يزال بأيدينا حول من أسروا في 7 أكتوبر الماضي". وأضافت: "بالماضي والآن مرة أرى نتنياهو، وحكومته غير مهتمين لعودة أبنائكم وأعزائكم". وتابعت: "لا تنسوا.. الوقت يمضي ويتلاشى".
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة، عن عدد من أسيرات غزة اللواتي احتجزن في سجن (الدامون) طول الفترة الماضية، حيث جرى نقلهنّ عبر حاجز (كرم أبو سالم)، إلى جانب الإفراج عن معتقلين آخرين من غزة. وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، أنه تم التأكد من الإفراج عن الأسيرات التالية: سائدة صلاح الشرافي؛ نعمة ابو الخير سعد الله؛ إيمان إبراهيم محفوظ؛ ظريفة محمد كامل سلمي؛ لينا عبد الله طبيل؛ أفنان سرحان نصر الله؛ نفين ناصر النجار؛ أسيل حاتم ابو زايدة؛ ولفت نادي الأسير إلى إنّ عدد أسيرات غزة في سجن (الدامون) وصل إلى أكثر من 50 أسيرة، أكبرهم تبلغ من العمر 82 عاماً، وأصغرهم 15 عاماً. علماً أن عدد أسيرات غزة أعلى من هذا العدد، إلا أن المعطى الواضح فيما يتعلق بالأسيرات اللواتي احتجزن في سجن (الدامون)، وذلك في ظل استمرار الاحتلال بتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم. يشار إلى أن أسيرات غزة يواجهن عمليات تنكيل وإذلال مضاعفة على مدار الوقت، وهن محتجزات في ظروف مأساوية، وكما كافة معتقلي غزة لم يتسن للمؤسسات معرفة أي معطى دقيق عن أعدادهم، وأماكن احتجازهم، أو أوضاعهم الصحية، ويمنع الطواقم القانونية التابعة للمؤسسات الحقوقية من زيارتهم والاطلاع على أوضاعهم، كما ويرفض السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارتهم. وفي ضوء عمليات الإفراج التي جرت لمعتقلين من غزة جرى اعتقالهم خلال الاجتياج البري لغزة، نقل المعتقلون شهادات مروّعة، تعكس مستوى عال من التوحش وعمليات التعذيب بحقهم.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=330103189989637&set=a.109286042071354
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ100 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأحد - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق متفرقة شرقي ووسط وجنوبي خان يونس. ودمر جيش الاحتلال منازل سكنية في المنطقة الشرقية من خانيونس. وقصف بكثافة جورة اللوت وقاع القرين وبطن السمين وقيزان النجار وحي المنارة وبني سهيلا. ووصل 4 شهداء إلى مجمع الشفاء بمدينة غزة بينهم ثلاثة من حي الشيخ عجلين جراء القصف.. وعُثر على عشرة جثامين شهداء في مجزرة ارتكبها الاحتلال في أحد المنازل بعد تراجع آلياته عن مدخل مخيم المغازي. وشنّ طيران الاحتلال غارات جوية على حي قاع القرين. وشنّ عدة غارات على وسط قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، 15 عاملاً من قطاع غزة في بلدة بديا، غرب سلفيت. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مبنى بلدية بديا، حيث يقيم عدد من عمال قطاع غزة، الذين طردتهم إسرائيل من أماكن عملهم داخل أراضي الـ48، بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، واعتقلت 15 منهم. وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال حطمت محتويات مبنى بلدية بديا، واعتدت بالضرب على طاقم إسعاف بديا، ومنعته من الاقتراب من المنطقة.
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، مقتل الجندي أندوعيليم كبادا خلال القتال في معارك غزة التي أكملت يومها المائة، ما يرفع حصيلة قتلى العملية البرية بين الجنود الإسرائيليين إلى 188. ووفقاً لبيان الجيش فقد سقط في المعركة جنوب قطاع غزة، أمس المقدم (احتياط) أندوعيليم كابادا (21 عاماً) وهو من كريات جات، مقاتل في كتيبة الهندسة 603، تشكيل "ساعر مجولان" (7). كما أصيب في المعركة التي سقط فيها اللواء (احتياط) كبادا، ضابط في كتيبة الهندسة 603، تشكيل "ساعر ميجولان" (7)، بجروح خطيرة. وتم تحويل المقاتل لتلقي العلاج الطبي في المستشفى.
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن محافظتي غزة والشمال بحاجة إلى 1300 شاحنة غذاء يومياً للخروج من حالة الجوع، مبيّناً أن الاحتلال يُسرّع في إيقاع مجاعة حقيقية؛ حيث قتل 14 شهيداً حاولوا الحصول على الغذاء. وجدد "الإعلامي الحكومي"، في بيان له اليوم السبت، التحذير من خطورة تركيز جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على إحداث مجاعة حقيقية في محافظتي غزة وشمال غزة بشكل مقصود ومتعمّد. وأشار إلى أن ما يؤكد هذا التعمد الإسرائيلي لتجويع أهل غزة، أنه يمنع إدخال المساعدات والإمدادات والمواد الغذائية والتموينية، كما أنه يطلق النار على الشاحنات التي تحاول الوصول إلى المحافظتين، فيما قتل أكثر من 14 شهيداً كانوا يبحثون عن لقمة طعام يأكلونها، وكذلك استهدف جميع خطوط مياه الشرب والآبار وعطّل كل مناحي الحياة تماماً. وأضاف "أن استمرار سياسة التجويع والتعطيش يعني أن قرابة 800000 مواطن من أبناء شعبنا في محافظتي غزة والشمال يتهددهم الموت نتيجة ذلك"، مؤكداً أن هذه السياسة المفضوحة تؤكد على النية المبيّتة لحكومة الاحتلال بارتكاب حرب إبادة جماعية وتهجير المواطنين من منازلهم قسرياً تحت تهديد القتل والسلاح والقصف والتجويع والتعطيش، في مخالفة واضحة للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني ولكل المعاهدات الدولية الأخرى. وأوضح المكتب أن محافظة شمال غزة تحتاج حالياً إلى 600 شاحنة من المساعدات والمواد الغذائية وذلك بشكل يومي، كما تحتاج محافظة غزة إلى 700 شاحنة يومياً أيضاً لضمان عدم حدوث مجاعة حقيقية في المحافظتين. وحمّل "الإعلامي الحكومي" المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية إضافة إلى الاحتلال "الإسرائيلي" كامل المسؤولية عن النتائج الكارثية والموت بسبب المجاعة والعطش وهي السياسة التي يكرسها الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، مطالباً "بوقف هذه الحرب الوحشية بشكل فوري وعاجل ووقف شلال الدم ووقف قتل واستهداف المدنيين والأطفال والنساء"، حسب البيان.