نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
رفضت ناميبيا دعم ألمانيا لموقف إسرائيل في محكمة العدل الدولية التي تواجه فيها تهمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. وأعربت الرئاسة الناميبية، في بيان لها على موقع "إكس"، عن قلقها العميق إزاء "القرار الصادم"، حيث أعلنت ألمانيا أنها ستتدخل كطرف ثالث أمام محكمة العدل لدعم إسرائيل في قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضدها. وأشارت ناميبيا إلى ما وصفته بـ"أول إبادة جماعية" في القرن الـ20 والتي ارتكبتها ألمانيا على الأراضي الناميبية بين عامي 1904 و1908، و"راح ضحيتها عشرات الآلاف من الناميبيين الأبرياء في ظروف لا إنسانية ووحشية". وقالت إن الحكومة الألمانية لم تقم بالتكفير الكامل بعد عن الإبادة الجماعية التي ارتكبتها على الأراضي الناميبية. وانتقدت تجاهل برلين للضربات العنيفة التي أودت بحياة أكثر من 23 ألف فلسطيني في غزة، كما تجاهلت مختلف تقارير الأمم المتحدة التي تسلط الضوء على النزوح الداخلي لنحو 85% من المدنيين في غزة وسط نقص حاد في الغذاء والخدمات الأساسية. وكررت الرئاسة الناميبية دعوة الرئيس، حاجي جينجوب، التي أطلقها في نهاية الشهر الماضي قائلاً إنه "لا يمكن لأي إنسان محب للسلام أن يتجاهل المذبحة التي ارتكبت ضد الفلسطينيين في غزة". وناشد جينجوب الحكومة الألمانية أن تعيد النظر في قرارها غير المناسب بالتدخل كطرف ثالث للدفاع عن أعمال الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ودعمها أمام محكمة العدل الدولية.
أكد الأمين العام لحزب الله في لبنان، حسن نصر الله، في كلمته خلال الاحتفال التكريمي للشهيد على طريق القدس، وسام الطويل، في بلدة خربة سلم الجنوبية، أن إسرائيل سقطت في حفرة عميقة وهي غارقة في الشلل ولم تحقق أياً من أهدافها المعلنة في الحرب العدوانية التي تشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ مائة يوم.
أكد نادي الأسير الفلسطيني في بيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ سرقات ومصادرات لأموال وذهب ومقتنيات وسيارات من عائلات الأسرى.
من جهة أخرى، أفاد نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، شنّت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الإثنين، حملة اعتقالات واسعة طالت 55 مواطناً على الأقل من الضفة، بينهم سيدة من الخليل، وطفلان، وأسرى سابقون. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة نابلس حيث جرى اعتقال 25 طالباً من حرم جامعة النجاح الوطنية، والتي شهدت اقتحام واسع، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: الخليل، جنين، رام الله، طوباس، والقدس. وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. يشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت منازل الأسرى نائل البرغوثي، ومراد البرغوثي، وربيع البرغوثي، في بلدة كوبر/رام الله وفتشتهم وخربت محتوياتهم، وصادرة مركبتي لعائلتي الأسيرين نائل وربيع، إلى جانب مصادرة أموال. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر من العام المنصرم، إلى أكثر من 5930، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. وتأتي حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، في إطار العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر المنصرم، والتي استهدفت كافة الفئات، ومنها الطلبة في مختلف الجامعات الفلسطينية. يشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقاً.
ألقى الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، كلمة بالصوت والصورة، أعلن فيها عن استهداف نحو 1000 آلية عسكرية صهيونية توغلت في قطاع غزة في شماله ووسطه وجنوبه وإخراجها عن الخدمة خلال 100 يوم، وتنفيذ مئات المهام العسكرية الناجحة في كل نقاط توغل وعدوان الاحتلال.
دعا رئيس المكتب السياس لحركة حماس، إسماعيل هنية، في كلمته خلال مؤتمر "الحرية لفلسطين" المنعقد في إسطنبول، إلى تأسيس جبهة عربية لإسناد المقاومة وتشكيل حلف الحرية والعدالة لفلسطين في إطار مسار توسيع دائرة التضامن الدولي مع فلسطين، وكذلك مسار بلسمة جراح الشعب الفلسطيني.
أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأحد، أن إعادة الرهائن الأميركيين الستة الذين تحتجزهم حركة "حماس" كانت في مقدمة اهتماماته منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و"حماس"، وأنه عمل "دون توقف" على محاولة تأمين حرية الرهائن. وذكر، في بيان، تزامن مع مرور 100 يوم على الحرب في غزة، أن إدارته عملت على إعادة الرهائن إلى أميركا بعدما هاجمت "حماس" إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول. وقال: "شهدنا النتائج الأولى لتلك الجهود في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول، عندما تم جمع شمل أميركيين مع أحبائهما. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، ومن خلال العمل بالتنسيق الوثيق مع قطر ومصر وإسرائيل، توسطنا في وقف القتال لمدة 7 أيام مما أدى إلى إطلاق سراح 105 رهينة بما في ذلك طفل أميركي يبلغ من العمر 4 سنوات، وسمح لنا بزيادة المساعدات الإنسانية الحيوية إلى غزة". وأضاف: "كنت منخرطاً بعمق في تأمين هذا الاتفاق واستدامته وتوسيع نطاقه، ومن المؤسف أن حماس انسحبت منه بعد أسبوع واحد فقط لكن الولايات المتحدة وشركائنا لم يستسلموا، وعاد وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، إلى المنطقة الأسبوع الماضي بحثاً عن طريق للمضي قدماً نحو التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع الذين ما زالوا محتجزين". وتابع: "أتطلع إلى الحفاظ على اتصال وثيق مع نظرائي في قطر ومصر وإسرائيل لإعادة جميع الرهائن إلى وطنهم وإعادتهم إلى عائلاتهم"، وأكد على تعهده بـ"العمل لإعادة الأميركيين إلى وطنهم"، وقال: "لن نتوقف أبداً عن هذا العمل".
أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز السام، اليوم الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في يعبد غرب جنين، كما داهمت عدداً من منازل المواطنين. وقالت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال، اقتحمت البلدة ونشرت فرقة مشاة وداهمت عدة أحياء، وشنت حملات تمشيط واسعة، ونشرت القناصة على أسطح المباني والمحلات، وداهمت عدة منازل، وشنّت حملة تفتيش ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام، ما أدى لإصابة العديد من المواطنين بالاختناق. وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال قرى زبوبا، ورمانة، وتعنك غرب جنين، وسيّرت آلياتها العسكرية وشنت حملات تمشيط وتفتيش ونصبت حواجز عسكرية متنقلة ومارست أعمال استفزازية بحق المواطنين ما أدى إلى إعاقة تحركات المواطنين في تلك القرى، فيما كثفت من تواجدها العسكري في محيط ضاحية صباح الخير في جنين.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف تجمعات لجنود العدو في محيط ثكنة "ميتات"، ثكنة "راميم"، وانتشار لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع "حانيتا"، وعدة مواقع إسرائيلية، وهي: موقع "بركة ريشا" (مرتين)، موقع "المالكية"، وموقع "السماقة" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، والتجهيزات التجسسية المستحدثة في محيط موقع "المطلة".
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، اليوم الأحد، إن "اعتزام ألمانيا الاتحادية الدخول كطرف ثالث في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الصهيوني في محكمة العدل الدولية، دعماً وتأييداً للكيان الصهيوني، يمثل انحيازاً واضحاً لعدوانه وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكب فصولها منذ مئة يوم"، مشدداً على أن هذا الموقف "يجعلها شريكة له وتتحمل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والحقوقية عن هذه الجرائم ضد المدنيين والأطفال والنساء". وعبّر في تصريح، عن رفض الحركة، وإدانتها لموقف ألمانيا المؤيد والداعم لحرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأكد أن ما تقدم عليه ألمانيا محاولة مكشوفة للتكفير عن جرائمها النازية التاريخية لا تأتي عبر دعم وتأييد جرائم النازيين الجدد من مجرمي الحرب الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني، كما أنها خطيئة كبرى ستبقى وصمة عار تلاحق ألمانيا بدعمها وتأييدها للهولوكست الجديد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني. ودعا ألمانيا الاتحادية إلى "العدول عن هذه السياسة الخاطئة، والتوقف عن كل أشكال الدعم والتأييد للعدوان والإجرام الصهيوني، وتبني خيار رفض وتجريم حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
أفاد مندوبو "الوكالة الوطنية للإعلام" أن الطيران الاستطلاعي المعادي حلّق منذ ليل أمس وحتى صباح اليوم الإثنين، فوق القرى المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط، بالتزامن مع إطلاق القنابل المضيئة فوق قرى قضائي صور وبنت جبيل. كما قصفت مدفعية العدو الإسرائيلي المتمركزة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة أطراف بلدة الضهيرة، الجبين، طيرحرفا، عيتا الشعب، حانين، شيحين، أم التوت، تلة حمامص في سردا، جبل بلاط، النقطة 44 عند أطراف علما الشعب وسهل مرجعيون. وأغارت مسيّرة معادية على أطراف الناقورة. بالإضافة إلى ذلك رفع جيش العدو منطاداً تجسسياً فوق موقع الضهيرة وهو مجهز بكاميرات مراقبة وأجهزة رصد، وذلك بهدف تغطية منطقة الجليل الغربي بالمراقبة بعد الأضرار الجسيمة والفادحة التي لحقت بمنظومته التجسسية المنصوبة في المواقع المقابلة للمنطقة المذكورة جرّاء صواريخ "المقاومة الإسلامية" التي عطلت مهمتها.
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن مسيّرة للجيش قتلت إسرائيلياً عند عودته إلى السياج الأمني بعد دخوله غزة للمشاركة في القتال. وأشارت الصحيفة إلى أن المسيّرة أطلقت النار على الإسرائيلي - لم تكشف عن هويته - ظناً أنه فلسطيني.
قتلت امرأة (70 عاماً) وأصيب نحو 20 إسرائيلياً، على الأقل، بجراح وصفت حالة ثلاثة منهم بالخطيرة إثر تعرضهم للدهس في مدينة "رعنانا" بمنطقة تل أبيب، فيما اعتقلت الشرطة فلسطينياً من الخليل بشبهة الضلوع في الدهس، اليوم الإثنين. وأفيد بأن المشتبه المعتقل هو شاب، في العشرينيات من عمره، من قرية بني نعيم في منطقة الخليل؛ ولا يملك تصريح عمل في إسرائيل؛ حسبما أوردت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11".
وبحسب الاشتباه الأولي، فإن الحديث يدور عن عمليتي دهس وطعن وقعتا في 3 مواقع؛ حسبما أوردت تقارير إسرائيلية. وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن شخصاً طعن امرأة واستقل مركبتها ثم قام بدهس عدد من الأشخاص في موقعين مختلفين. وأفادت "نجمة داود الحمراء"، بأن طواقمها قدمت العلاجات إلى 16 مصاباً بينهم 3 بحالة خطيرة و8 بحالة متوسطة بينما الآخرون وصفت حالتهم بالطفيفة. وجاء عنها، أن طواقمها قدمت العلاجات لثلاثة مصابين في أحد المواقع بينهم رجل (66 عاماً) وصفت جراحه بالمتوسطة. كما قدمت طواقم "نجمة داود الحمراء" العلاجات الأولية إلى 14 مصاباً في موقع آخر بينهم امرأة (70 عاماً) بحالة حرجة وشاب وفتى (34 و16 عاماً) وصفت جراحهما بالخطيرة، فيما وصفت جروح 8 مصابين آخرين بالمتوسطة و3 بالطفيفة. ووصلت قوات معززة من الشرطة إلى المكان وباشرت التحقيق في ملابسات الواقعة. وجاء عنها "حتى الآن لا يمكن الجزم في أن الحديث يدور عن عملية". وقالت في بيان لاحق "الحديث يدور على ما يبدو عن عملية دهس، قام خلالها مشتبه فلسطيني من الخليل استقل مركبة مسروقة بدهس عدد من المواطنين ونقل 13 منهم إلى المستشفيات". وأضافت أنه "بحسب الاشتباه فإن المشتبه قام باستبدال 3 مركبات خلال الحدث".
أعلن وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، في تصريحات إعلامية، اليوم الإثنين، إن بلاده "ستتمهل وتنظر بروية" قبل اتخاذ أي قرار بشان توجيه المزيد من الضربات العسكرية ضد الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن والذين أعاقوا حركة الملاحة وتداول البضائع دولياً بسبب الهجمات التي يشنونها على السفن العابرة في البحر الأحمر في إطار حرب غزة. ورداً على سؤال عما إذا كانت المملكة المتحدة ستقدم على موجة ثانية من الضربات ضد الأهداف الحوثية في اليمن بعد الضربة الأميركية البريطانية التي تم تنفيذها في الساعات الأولى من يوم الجمعة الماضي، قال شابس "دعونا ننتظر ونرى ما سيحدث، الأمر ليس أننا نريد المشاركة في تحرك بالبحر الأحمر. لكن حرية الملاحة في نهاية المطاف هي حق دولي". وأكد "أن ما قمنا به كانت عملية محددة ومحدودة"، مستعبداً نية بريطانيا التدخل في اليمن وقال إن الهدف من ورائها "هو إرسال رسالة واضحة" من أجل حماية مسارات الشحن البحري الدولي وأمن السفن الدولية العابرة منها. ثم أكمل "لقد كنا واضحين دائماً بأن نيتنا ليست الذهاب إلى اليمن أو أي شيء من هذا القبيل، ولكن ببساطة إرسال رسالة واضحة للغاية، وآمل أن تكون لا لبس فيها، إلى الحوثيين الموالين لإيران مفادها أن سلوكهم في البحر الأحمر غير مقبول على الإطلاق".
حمّل مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إسماعيل ثوابتة، في مؤتمره الصحفي المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية المسؤولية الكاملة عما يعانيه قطاع غزة من كوراث متلاحقة ومستمرة ومركبة، بعد مرور 100 يوم من العدوان الصهيوني المتواصل وحرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث للعمليات لليوم الـ100 على التوالي من معركة "طوفان الأقصى"، عن استهداف دبابة صهيونية من نوع "مركافا" بقذيفة "الياسين 105"، والاشتباك مع قوة صهيونية خاصة بالأسلحة الرشاشة في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ودك تحشدات قوات العدو المتوغلة في مخيم البريج وسط قطاع غزة بقذائف الهاون، ودك تجمع لآليات وجنود الاحتلال في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون، وقصف مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية من طراز مقادمة "M75"، وتمكن مجاهدو القسام، من استهداف قوة صهيونية راجلة بقذيفة مضادة للأفراد وأوقعوها بين قتيل وجريح جنوب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
قُتلت أم إسرائيلية وابنها بصاروخ مضاد للدبابات أطلقه حزب الله، يوم الأحد، وذكرت خدمات الطوارئ أن رجلاً آخر يبلغ من العمر حوالي 70 عاماً عولج بعد إصابته بالهلع. وتم التعرف على الرجل الذي قُتل في الهجوم بأنه باراك أيالون (48 عاماً)، والذي كان عضواً في فريق الاستجابة للطوارئ المدني في كفار يوفال. واسم والدته ميرا أيالون، 76 عاماً. وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه رداً على ذلك، شنت ضربات مستهدفة ضد مركز قيادة عملياتي ومنشأة عسكرية أخرى تابعة لحزب الله. بالإضافة إلى ذلك، أفاد الجيش الإسرائيلي أن بلدات مسكاف عام وأفيفيم وييرون الإسرائيلية تعرضت للهجوم، حيث أصابت الصواريخ مناطق غير مأهولة بالسكان. بالإضافة إلى ذلك، واجهت بلدات زرعيت وشوميرا وكفار يوفال في شمال إسرائيل هجمات من المزيد من الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات.
أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 18 ضابطاً وجندياً في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
أُعلن عن إصابة 5 جنود إسرائيليين في مواجهة مع خلية مجهزة بالكامل تسللت ليلاً من لبنان. وقال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي لـ"i24NEWS": "ما زلنا لا نعرف إلى أي منظمة ينتمي المتسللون". مضيفين أنه لا يزال من غير المعروف ما إذا كان الهجوم الصاروخي على كفار يوفال مرتبطاً بالهجوم الصاروخي في هار دوف. وقال المسؤولون إن الحدث في كفار يوفال "لايبدو جيداً".
صرّح المتحدث العسكري الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في كلمة له: "لا ننوي الانسحاب من خان يونس، أو أي مكان آخر. نحن ندرك مدى الألم الذي تعيشه عائلات الأسرى في غزة بعد 100 يوم. نعمل بالتعاون مع جهاز الأمن العام للقضاء على قيادة حماس، سوف نواصل القتال بقوات ووتيرة مختلفة للقضاء على حماس".
ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كلمة في بداية جلسة مجلس الوزراء للموافقة على ميزانية الدولة لعام 2024، حيث قال: "إننا نبذل قصارى جهدنا لإعادة الجميع إلى منازلهم، وهذه الجهود مستمرة طوال الوقت". وأضاف: "علينا أن نخوض هذه الحرب، وسوف يستغرق الأمر عدة أشهر أخرى. ولهذا السبب قمنا بإعداد ميزانية الحرب، فهي تلزمنا بنفقات دفاعية أكبر بكثير مما خططنا له".
حذّر وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، مساء اليوم الأحد، من تصعيد الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية على خلفية الحرب المدمرة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ 100 يوم، وكذلك في ظل سياسات الحكومة الإسرائيلية المتعلقة بمنع إدخال عمال من الضفة للعمل في إسرائيل، وحجب أموال المقاصة عن السلطة الوطنية الفلسطينية. وقال، في أعقاب تقييم للوضع الأمني في مقر فرقة "يهودا والسامرة" (الضفة الغربية) التابعة لجيش الاحتلال، بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة أمن الاحتلال، إن وجود "سلطة فلسطينية قوية هي مصلحة أمنية إسرائيلية"، مشدّداً على ضرورة الحذر من أن تؤدي الحرب على غزة إلى تصاعد العمليات ضد قوات الاحتلال في أنحاء الضفة الغربية. وعلى خلفية التحذيرات الأمنية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، من إمكانية تصعيد أمني وشيك في الضفة، قال غالانت: "حماس تحاول ربط غزة مع "يهودا والسامرة" (الضفة) وإشعال النار في المنطقة، يجب علينا منع ذلك بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك تسوية مسألة العمال والأموال (المقاصة). هذا قد يضر بتحقيق أهداف الحرب". وزعم غالانت أن قوات الاحتلال تعمل على "القضاء على الإرهاب"، في إشارة إلى مجموعات المقاومة في الضفة الغربية التي تتعرض لتصعيد إسرائيلي غير مسبوق منذ الانتفاضة الثانية، أسفر منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عن استشهاد 350 فلسطينياً وإصابة نحو 4 آلاف، بينهم 593 طفلاً. وشدّد غالانت على أنه "من أجل القضاء على الإرهاب في الضفة، سيتم تخصيص جميع الموارد اللازمة لقوات الأمن"، معتبراً أن عمليات الاحتلال في المنطقة "مثيرة للإعجاب؛ النتائج تتحدث عن نفسها". وقال إن الحرب على قطاع غزة، "لها تأثير مزدوج" على الضفة الغربية المحتلة، وذلك عبر "إلهام" الشبان وسعيهم إلى الاستفادة من تجربة المقاومة، وكذلك في "إثارة مشاعر الغضب". وأضاف "على هذه الخلفية هناك أمور يجب أن نسويها، وآمل أن تقبل الحكومة موقف الجيش الإسرائيلي والشاباك في كل ما يتعلق بالعمال (الفلسطينيين في غزة) والمال (في إشارة إلى تحويل أموال المقاصة للجانب الفلسطيني)، أقول بوضوح: (وجود) سلطة فلسطينية قوية (هي) مصلحة أمنية إسرائيلية، وليس أقل من ذلك".
استشهد مساء اليوم الإثنين، شاب وفتاة وأصيب 9 آخرون بينهم 4 بحالة خطيرة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها بلدة دورا، جنوب الخليل. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الشاب محمد حسن إبراهيم أبو سباع (22 عاماً)، متأثراً بجروحٍ حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في القلب، إضافة إلى نقل 10 إصابات، بينها 4 خطيرة في الشريان الرئيسي بالفخذ إلى مستشفى دورا الحكومي. وفي وقت لاحق، أعلن مدير مستشفى دورا الحكومي، محمد ربعي، عن استشهاد الفتاة عهد محمود أولاد محمد (23 عاماً)، متأثرة بإصابتها برصاصة في الرأس. وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت بلدة دورا، وإثر ذلك اندلعت مواجهات أطلقت خلالها الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين. وأعلنت مصادر محلية في وقت سابق، عن إصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق، إضافة إلى مصور وكالة "وفا" مشهور الوحواح برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط، خلال المواجهات في دورا. كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب نور أبو راس صاحب محل تجاري في دورا.
أصدر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، تعليماته إلى سلطة الضرائب بمصادرة مبلغ 3.1 مليون شيكل من أموال السلطة الفلسطينية وعائدات الضرائب على أن تحول لدفع تعويضات للإسرائيليين ممن أصيبوا بعمليات مسلحة منسوبة إلى الفلسطينيين. وقال سموتريش "لقد وقعت على تنفيذ أمر حجز أموال [الإرهابيين] التي تحولها السلطة الفلسطينية إلى عائلات [الإرهابيين]"، على حد تعبيره. وبحسب قوله، "سيتم تحويل الأموال كتعويضات لعائلات ضحايا [الإرهاب] بموجب حكم قضائي. وتوقف إسرائيل تمويل [الإرهاب] من قبل السلطة الفلسطينية في غزة والضفة الغربية، ولن نسمح بحدوث هذا الوضع السخيف، وسنواصل السياسة التي قررت على أساسها وقف تمويل [الإرهابيين]". وعقب معركة "طوفان الأقصى" بالسابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أخطر سموتريتش، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنه قرر تعليق تحويل أموال المقاصة للسلطة الفلسطينية، الأمر الذي أثار حفيظة أجهزة أمن الاحتلال، التي حذرت من تصعيد الوضع الأمني في الضفة. وكتب سموتريش في رسالته إلى نتنياهو "بعد المذبحة التي ارتكبتها حماس في مدن "غلاف غزة" يوم السبت الأسود، لم تجد السلطة الفلسطينية أنه من المناسب أن تنأى بنفسها عن هذه الأعمال البربرية". وأضاف "بل إن المسؤولين في السلطة أعربوا عن دعمهم للمذبحة. علاوة على ذلك، تعمل السلطة الفلسطينية ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية". وأضاف أن هذه الإجراءات تثبت أن السلطة الفلسطينية "منظمة داعمة [للإرهاب]، وبالتالي، يتم استخدام الأموال لتمويل النشاط ضد دولة إسرائيل ومواطنيها".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف مرابض مدفعية العدو في "خربة ماعر"، وتجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع "المرج"، ومحيط موقع "حدب يارون"، التجهيزات التجسسية المستحدثة في محيط موقع "المطلة"، قوة عسكرية للجيش الإسرائيلي في مستوطنة "كفريوفال"، موقعيَ "بركة ريشا" و"العاصي"، وإسقاط مُحلّقة إسرائيلية فوق مروحين.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها في قطاع غزة، لليوم الـ102 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الثلاثاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وأفادت مصادر طبية بوصول 16 شهيداً إلى مستشفى غزة الأوروبي خلال الـ24 ساعة الماضية جرّاء قصف الاحتلال مدينة خانيونس. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أعلن الحرس الثوري الإسلامي عن تدمير أماكن تجمع القادة والعناصر الرئيسية المرتبطة بالجرائم الإرهابية الأخيرة في مدينتي كرمان وراسك (جنوب شرق إيران)، في سوريا، فضلاً عن مقرّ تجسس للكيان الصهيوني في إقليم كردستان العراق، بالصواريخ الباليستية.
وكان الحرس الثوري قد أعلن في بيانه الأول عن تدمير مقرّات تجسس وتجمع الجماعات الإرهابية المناهضة لإيران في أجزاء من المنطقة بالصواريخ الباليستية. وجاء في البيان الصادر: "نعلن للشعب الإيراني الأبي والبطل انه بالتوكل على الله عز وجل وبركات ولي العصر (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، رداً على الجرائم الإرهابية الأخيرة التي ارتكبها أعداء إيران الإسلامية، فقد تم استهداف وتدمير مقرّات التجسس والتجمع للمجموعات الإرهابية المناهضة لإيران في أجزاء من المنطقة منتصف الليلة بالصواريخ الباليستية للحرس الثوري".
وفي البيان الثاني الصادر عن الحرس الثوري جاء أنه "رداً على جريمتي كرمان وراسك اللتين استهدفتا الشعب الإيراني قام الحرس الثوري بتحديد أماكن تجمع القادة والعناصر الرئيسية للإرهابيين الضالعين في العمليتين الإرهابيتين الأخيرتين، وخاصة تنظيم داعش، في الأراضي المحتلة في سوريا ومن ثم تم تدميرها بإطلاق عدة صواريخ باليستية". وأضاف: "إن الحرس الثوري يطمئن الشعب الإيراني العظيم أنه سيجد الجماعات الإرهابية المناوئة للشعب الإيراني أينما كانت وسوف يعاقبها على أفعالها المشينة".
أما البيان الثالث الذي أصدره الحرس الثوري لاحقاً فقد أوضح بأن مقراً لجهاز الموساد الصهيوني تم تدميره بالصواريخ الباليستية في إقليم كردستان العراق. وجاء في البيان: "رداً على الأعمال الشريرة الأخيرة للكيان الصهيوني والتي أدت إلى استشهاد قادة من الحرس الثوري ومحور المقاومة، فقد تم استهداف وتدمير أحد المقرّات الرئيسية للموساد الصهيوني في إقليم كردستان العراق وذلك بعد إشراف وسيطرة استخبارية دقيقة على مقرّات وتحركات الكيان الصهيوني بالمنطقة". وأوضح البيان بأن هذا المقر كان مركزاً لتوسيع العمليات التجسسية والتخطيط للعمليات الإرهابية بالمنطقة وداخل إيران على وجه الخصوص. وأضاف: "إننا نطمئن شعبنا العزيز بأن العمليات الهجومية للحرس الثوري ستتواصل حتى الثأر لآخر قطرة من دماء الشهداء".
وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الجمعة، الشكر إلى المستشار الألماني، أولاف شولتس، على رفض برلين للادعاءات التي استمعت إليها محكمة العدل الدولية بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة. وقال نتنياهو لشولتس، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن "موقفك وموقف ألمانيا إلى جانب الحقيقة يحرك جميع مواطني إسرائيل". ووصف نتنياهو، القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام المحكمة بأنها "مليئة بالنفاق والحقد"، مضيفاً أنه "يجب ألا يسمح لها بأن تسود على المبادئ الأخلاقية المشتركة بين بلدينا والعالم المتحضر برمته". كما شكره على قرار ألمانيا الانضمام إلى المناقشات في محكمة العدل الدولية كـ"طرف ثالث"، وهو ما يشير إلى استعداد برلين للعب دور نشط يدعم إسرائيل في المحكمة. وقالت الحكومة الألمانية إنها "ترفض صراحة" الاتهامات بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، وصرح المتحدث باسم الحكومة، ستيفن هيبستريت، أن "ألمانيا ستتدخل كطرف ثالث أمام محكمة العدل الدولية بموجب مادة تسمح للدول بطلب توضيحات بشأن استخدام اتفاقية متعددة الأطراف". واختتم، الجمعة، اليوم الثاني والأخير من جلسات الاستماع في محكمة العدل الدولية، وزعمت إسرائيل أن حربها في غزة كانت "دفاعاً عن النفس وأنها تستهدف حركة حماس".
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان، إن قوات الجيش الإسرائيلي لم تكتف بتجويع الفلسطينيين في شمالي وادي غزة، بل قتلت العشرات منهم خلال محاولتهم الحصول على مساعدات محدودة وصلت هناك، في تكريس لجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد السكان المدنيين في القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان بوضع منظمات المستعمرين على قوائم الإرهاب الدولية. وفي بيان آخر، رفضت الوزارة توظيف نتنياهو، لقضية الرهائن كذريعة للاستمرار في حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
أصيب شابان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، خلال اقتحام مخيم عين السلطان بمدينة أريحا. كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً عقب مداهمة منزله. وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت المخيم فجراً، ونفذت جولات استفزازية داخل حاراته، وألقت قنابل صوتية بشكل عشوائي، وتواجدت أمام منزل أحد المواطنين وطالبته عبر مكبرات الصوت بتسليم نفسه وتهديده بتفجير منزله. كما قامت جرافة للاحتلال بأعمال تجريف في شوارع داخلية بالمخيم تزامناً مع اقتحامه.
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، مقتل الرقيب في الاحتياط، نيتسان شاسلر، الذي يبلغ من العمر 21 عاماً، من الخضيرة شمال إسرائيل، تشكيل "حود هحانيت" سقط أثناء القتال في جنوب قطاع غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه تمت ترقيته بعد وفاته إلى رتبة رقيب أول احتياط.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن قوات خاصة تابعة له تسللت إلى داخل الجنوب اللبناني، وأزالت ألغاماً في قرية عيتا الشعب. وأوضح الجيش أن قواته الخاصة شنّت ضربة في منطقة عيتا الشعب في لبنان، وفقاً لوكالة "رويترز". قال: "القوات الخاصة للجيش الإسرائيلي شنّت ضربة للقضاء على تهديد بمنطقة عيتا الشعب في لبنان". ولم يفصح الجيش عن طبيعة القوات التي نفذت العملية أو المكان الذي استهدفته على وجه التحديد. وأضاف أنه قصف أيضاً بالطائرات منصة إطلاق صواريخ مضادة للدبابات تابعة لجماعة حزب الله في جنوب لبنان.
قالت المتحدثة باسم نجمة داود الحمراء، "بعد صافرات الإنذار التي شهدتها منطقة نتيفوت ومحيط غزة خلال الدقائق الأخيرة، لم ترد حتى الآن أي اتصالات عن وقوع إصابات، وتوجهت طواقم نجمة داوود الحمراء لتفتيش الأماكن التي وردت إليها البلاغات". وبحسب مصادر أمنية، فقد تم إطلاق حوالي خمسين صاروخاً من شمال قطاع غزة خلال القصف الأخير. ويبدو أن الجيش الإسرائيلي كان سيدمر هذه الصواريخ قبل إطلاقها مساء السبت باتجاه نتيفوت خلال الاحتفالات بذكرى وفاة الحاخام بابا سلا الذي يقع قبره في المدينة.
أفاد مندوبو "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن الطيران الإستطلاعي المعادي حلّق طيلة ليل أمس وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وأطلق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. وقامت دبابة ميركافا بقصف بلدة كفركلا والمنازل السكنية في البلدة، ترافق ذلك مع إلقاء القذائف الفوسفورية على البلدة. كما قامت مدفعية العدو باستهداف بلدة ميس الجبل، أطراف حولا، وادي البياض، وتلة المطران في حمامص. وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على حديقة مارون الراس – قضاء بنت جبيل.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عن محاولة لتهريب المخدرات على الأغلب تم إحباطها، صباح اليوم الثلاثاء، عند الحدود بين مصر وإسرائيل. وأفاد الجيش الإسرائيلي بوصول نحو 20 مشتبهاً بهم، من الأراضي المصرية، بينهم العديد من المسلحين، باتجاه منطقة الحدود مع إسرائيل المحاذية لمعبر العوجة/ نيتسانا. وأطلق جنود الجيش الإسرائيلي الذين تواجدوا في المنطقة النار باتجاه المسلحين، ووقعت إصابات مؤكدة. وتم الإعلان عن مقتل أحد المهربين. وأفاد بيان الجيش أيضاً بإصابة جندية بصورة متوسطة، أثناء إطلاق النار وتم نقلها للعلاج وأعلن لاحقاً عن تحسن في حالتها.
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 158 شهيداً و320 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت الوزارة في تصريح لها صباح الثلاثاء: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لاتستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان إلى 24285 شهيداً و61154 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة، د. أشرف القدرة، نفاد غاز النيتروز في غرف العمليات ونقص حاد في الغازات الطبية الأخرى. وحذر من مضاعفات صحية خطيرة يتعرض لها المرضى المزمنون، مشيرًا إلى أن 350 ألف مريض مزمن بلا دواء في قطاع غزة. وطالب المؤسسات الدولية بتوفير أدوية المرضى المزمنين بشكل عاجل.المرضى
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، تعقيباً على بعض التسريبات الإعلامية حول مطالب أميركية لإجراء إصلاحات في السلطة الوطنية الفلسطينية، إن المطلوب حقيقة هو إصلاح سياسات واشنطن تجاه الشعب الفلسطيني، والتوقف عن دعم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس. وأضاف أن أية تغييرات أو إصلاحات ضرورية ستكون وفق أجندة فلسطينية، وليست وفق أجندة خارجية، وأن المحاولات المستمرة للمس بالقرار الوطني المستقل أو بمنظمة التحرير الفلسطينية ستفشل، كما فشلت في السابق. وطالب الإدارة الأميركية بالتوقف عن السماح لإسرائيل بالاستمرار في انتهاك القانون الدولي، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، مؤكداً أن المطلب الرئيسي هو ضرورة العمل الجاد والأكثر موثوقية وفعالية على إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ودون ذلك فلن يتم تحقيق أي أمن أو سلام لأحد في المنطقة. وقال إن الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة جزء لا يتجزأ من مسؤولية منظمة التحرير الفلسطينية، وهي الخطوط الحمراء التي ستؤدي إلى تحقيق السلام العادل والشامل والمستدام وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات لليوم الـ102 على التوالي من معركة طوفان الأقصى، أنها قصفت "نتيفوت" برشقة صاروخية كبيرة، واستهدفت ناقلة جند صهيونية بعبوة "شواظ" وقذيفة "الياسين 105" شمال حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، واستهدفت آلية صهيونية بقذيفة "الياسين 105"، واشتبكت مع قوة راجلة بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية غرب تل الهوا بمدينة غزة وأوقعتها بين قتيل وجريح، ودكّت تجمعاً لآليات وجنود الاحتلال بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون، واستهدفت ددبابتين صهيونيتين بقذائف "الياسين 105" وجرافة عسكرية بعبوتين مضادتين للدروع واشتبكت مع قوة راجلة من مسافة صفر جنوب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ودكّت تحشدات قوات العدو المتوغلة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل، واستهدفت ناقلة جند صهيونية على جبل الريس شرق حي التفاح بمدينة غزة، واشتبكت مع جنود كانوا حولها من مسافة صفر موقعة إياهم بين قتيل وجريح، ودكّت تجمعات العدو شرق حي التفاح بمدينة غزة بقذائف الهاون.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن اليوم الـ101 من معركة طوفان الأقصى، رسائل لثلاثة أسرى لديها، كشفت فيها عن مقتل الأسيرين "يوسي شرعابي" و"تايس فريسكي" في قصف لجيش الاحتلال على مكان احتجازهم ونجاة الأسيرة الثالثة "نوعا أرغماني"، حيث تحدثت عن تفاصيل ما جرى معها، وقالت: "لا يوجد ماء ولا أكل، كل الوسائل تنفذ منا، الجنود يتعاملون معنا بشكل جيد، هم يهتمون بنا قدر الإمكان، ولا يوجد الكثير من الوسائل". وأضافت: "إيتاي فيرسكي ويوسي شرعابي لقد ماتوا من نيران قواتنا.. أوقفوا هذا الجنون وأعيدونا إلى عائلاتنا، ونحن لا نزال على قيد الحياة أعيدونا إلى البيت".
ودكّـت كتائب القسام تجمعين لآليات وجنود الاحتلال بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل، واستهدفت جرافة صهيونية بقذيفة "الياسين 105" بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ودكّت تحشدات العدو شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وأغارت من أحد الأنفاق على قوة صهيونية راجلة بالأسلحة الرشاشة من مسافة صفر وأجهزوا على 5 جنود شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وتمكن مجاهدو القسام من تفجير عبوة مضادة للأفراد "رعدية" في قوة صهيونية راجلة تقدمت صوب عين نفق شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، واستهدفت قوة صهيونية راجلة بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاعها بين قتيل وجريح شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
بثّ الإعلام الحربي في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشاهد لعملية قنص جندي إسرائيلي في محاور التوغل بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأظهرت المشاهد أحد مقاتلي سرايا القدس يستهدف بسلاحه جندياً إسرائيلياً كان موجوداً بإحدى البنايات. وتواصل المقاومة التصدي لقوات الاحتلال في محاور التوغل باستهداف آليات الاحتلال والاشتباك معها من مسافة صفر.
أرسل البرلمان البرتغالي، اليوم الإثنين، توصيته إلى حكومة بلاده ببذل كل الجهود الدبلوماسية للدفاع عن إنشاء دولة فلسطين المستقلة. وكان البرلمان البرتغالي قد أقرّ توصيته في العاشر من شهر يناير، وتضمن دعوة الحكومة لاستخدام مواردها ونفوذها الدبلوماسي وعلاقاتها الثنائية مع الدول الأخرى، والاستفادة من كونها عضواً في الهيئات الدولية كمجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، للتأثير وحشد موقف دولي يؤدي للاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة. وأكدت التوصية أهمية دفاع البرتغال عن ضرورة احترام قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالصراع، خاصة تلك التي تدين وتحظر بناء مستعمرات جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، مساء اليوم الإثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بني نعيم، وقرية بيت عمرا ببلدة يطا، في محافظة الخليل. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بني نعيم، شرق الخليل، وداهمت منزلي الشابين أحمد محمد علي زيادات (25 عاماً) ومحمود علي سالم زيدات (44 عاماً)، اللذين اعتُقلا داخل أراضي عام 1948، وتتهمهما بتنفيذ عملية دعس، وفتشتهما وعاثت بمحتوياتهما خراباً ونكّلت بأفراد أسرتيهما وأجرت معهم تحقيقات ميدانية، قبل أن تأخذ قياسات المنزلين، تمهيداً لهدمهما، وتعتقل والد الشاب أحمد زيادات. وأضاف أن مواجهات اندلعت في البلدة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي، والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، صوب المواطنين، ما تسبب بإصابة العشرات بالاختناق، جرى علاجهم ميدانياً. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية بيت عمرا ببلدة يطا، جنوب الخليل، ما أدى لاندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة عشرات المواطنين بالاختناق. وفي بلدة خلة المية شرق يطا، هاجم مستعمرون من مستعمرة "كرمائي"، بزي جيش الاحتلال، مدرسة خلة عميرة، التي أخطرها الاحتلال الأسبوع الماضي بالهدم، وحطموا نوافذها، كما أطلق مستعمرون من مستعمرتي "متسبي يائير"، و"سوسيا" المقامتين شرق بلدة يطا، أغنامهم في محاصيل زراعية لعائلة الجبارين بقرية شعب البطم، ما تسبب بتلفها.
استشهد الشاب فارس محمود عبد الله خليفة (37 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الإثنين، عند حاجز عناب العسكري، شرق طولكرم. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب خليفة، من مخيم نور شمس شرق طولكرم، عند الحاجز. وذكر مصدر أمني لـ"وفا"، أن الشهيد خليفة، أصيب جرّاء إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال عند الحاجز، وتُرك ينزف على الأرض حتى ارتقى شهيداً، بعد منع طواقم الإسعاف من الوصول إليه. وفي السياق ذاته، أفاد مدير مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم الدكتور، أمين خضر، لمراسلة "وفا"، بوصول شاب (20 عاماً) من بلدة بيت فوريك شرق نابلس، مصاباً برصاص الاحتلال في اليد والبطن، ووصفت حالته بالمستقرة. وبيّنت أن الشاب أصيب أثناء تواجده داخل أراضي عام 1948، وقام الاحتلال بتسليمه عند حاجز عناب العسكري، للإسعاف الفلسطيني.
كذلك، أصيب شاب خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة قفين، شمال طولكرم. وذكرت مصادر محلية أن شاباً (21 عاماً)، أصيب بعيار ناري في الفخذ، نقل إثرها إلى المستشفى، مضيفة أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص بكثافة، وتحديداً وسط البلدة ومنطقة حاووز المياه. كما اقتحمت قوة أخرى من جيش الاحتلال بلدة زيتا، من جهتها الغربية، وأجرت عملية تفتيش واسعة فيها.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، قرية حارس غرب سلفيت، وسط إطلاق للرصاص الحي وقنابل الصوت، وتمركزت في منطقة المدارس وسط القرية، وداهمت عدداً من منازل المواطنين وفتشتها واحتجزت أصحابها وأجرت معهم تحقيقاً ميدانياً. وأحكمت قوات الاحتلال إغلاق القرية منذ أيام، وعرقلت تحركات المواطنين.
وفي بيت لحم، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق جرّاء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية حوسان. كما أغلق الاحتلال المدخل الشرقي للقرية في منطقة المطينة، ما تسبب بأزمة مرورية.
وفي رام الله، أصيب مواطن برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيت لقيا، غرب رام الله. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن المواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال البلدة، ما أدى إلى إصابة مواطن بالرصاص الحي في الفخذ.
أكدت حركة حماس أن عملية "رعنانا" الفدائية التي نفذها أبطال الشعب الفلسطيني المرابط هي ردٌ طبيعي على مجازر الاحتلال النازي وعدوانه المستمر على شعبنا الفلسطيني في الضفة والقطاع. وقالت في تصريح صحفي، اليوم الإثنين: "إن أبطال شعبنا ومقاوميه المنتفضين من رفح حتى جنين سيواصلون الدفاع عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا في مواجهة العدو النازي المجرم". وأضافت أن "دماء الأطفال والمدنيين العزّل التي سفكتها آلة الحرب الصهيونية في الضفة والقطاع ستكون لعنة على الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين الذين لن يكون لهم أمن ولا أمان في أرضنا المحتلة". وطالبت عموم الشباب الثائر في عموم الضفة والقدس، بالنفير في وجه الاحتلال، داعية إياهم إلى "تصعيد النضال والثورة حتى دحر الاحتلال النازي وتحرير أرضنا ومقدساتنا وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس بإذن الله".
جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تصريح صحافي الدعوة للوقف الإنساني الفوري لإطلاق النار لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين إليها في غزة وتيسير الإفراج عن الرهائن وإخماد لهيب حرب أوسع نطاقاً.
قال منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة المؤقت، جيمي ماكغولدريك، في مقابلة صحفية مع أخبار الأمم المتحدة، إن المعاناة تزداد حدة في غزة ولا يمكن الوفاء بالاحتياجات من معبر رفح فقط.
أكد مديرو برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" ومنظمة الصحة العالمية في بيان صحفي مشترك أنه مع تزايد خطر المجاعة في قطاع غزة، وتعرض مزيد من الناس لتفشي الأمراض الفتاكة، هناك حاجة ماسة إلى تغيير جذري في تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.