نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
تجمع آلاف المتظاهرين في وسط العاصمة الأميركية، واشنطن، بعد ظهر السبت، في مسيرة تطالب بوقف إطلاق النار في غزة ووقف المساعدات الأميركية لإسرائيل، وفق ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست". ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، على بعد بنايات قليلة من البيت الأبيض، بينما كانوا يهتفون "فلسطين حرة" وحملوا لافتات تحمل رسائل مثل "أوقفوا إطلاق النار الآن" و"أوقفوا الحرب في غزة". واتهمت لافتات أخرى الحكومة الإسرائيلية بممارسة الفصل العنصري، وارتكاب جرائم إبادة جماعية. وأعرب المتظاهرون، الذين وصلوا بالحافلات ومن محطات المترو، عن غضبهم إزاء الحرب المستمرة والدعم الأميركي لحملة القصف الإسرائيلية التي أدت إلى نزوح الكثير من السكان وخلفت أكثر من 23 ألف قتيل من سكان غزة وحوالي 60 ألف جريح، وفقاً لوزارة الصحة بالقطاع.
شهدت عدة دول في أوروبا وأفريقيا والعالم مظاهرات حاشدة طالبت بوقف المجازر الإسرائيلية في غزة ونددت بالمواقف الغربية إزاء ما يتعرض له الفلسطينيون. وكان التحالف المؤيد لفلسطين في بريطانيا دعا لمسيرات عالمية لنصرة غزة في أكثر من 120 مدينة، ضمن 45 دولة حول العالم.
بريطانيا
ففي العاصمة البريطانية لندن خرجت مسيرات ومظاهرة كبرى للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف الحرب الإسرائيلية على القطاع وبإدخال معونات عاجلة إلى غزة ومحاسبة إسرائيل على ارتكابها جرائم في الحرب الحالية. كما طالب المتظاهرون في بريطانيا والولايات المتحدة بالتوقف عن قصف اليمن وعن دعم إسرائيل. وقدرت الشرطة البريطانية أعداد المتظاهرين حوالي 100 ألف.
ألمانيا
وفي ألمانيا خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة ميونيخ، تضامناً مع غزة وللمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية. وفي العاصمة الألمانية، احتل متظاهرون محطة برلين المركزية لوقف الحرب على غزة، وقد اعتقلت الشرطة عدداً من المتظاهرين بعد الاعتداء عليهم بالضرب. كما تظاهر العشرات في مدينة كيل الألمانية، للمطالبة بوقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
سويسرا
شهدت مدينة بازل السويسرية مظاهرة مؤيدة لفلسطين ومطالبة بوقف الحرب على غزة. وشارك في المظاهرة 2500 شخص، بحسب تقديرات الشرطة.
السويد
كما خرجت تظاهرة حاشدة في العاصمة السويدية ستوكهولم، إسناداً لغزة وللمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية. وخرجت مظاهرة مماثلة في مدينة أوبسالا رفضاً للعدوان الإسرائيلي والمجازر المتواصلة بحق المدنيين في قطاع غزة.
لوكسمبورغ
وفي لوكسمبورغ تظاهر الآلاف أمام السفارة الأميركية، للتنديد بدعم الإدارة الأميركية المتواصلة للحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
الدانمارك
وفي الدانمارك تظاهر الآلاف في العاصمة كوبنهاجن، إسناداً لغزة وللمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية.
هولندا
وفي مدينة لاهاي بهولندا واصل المئات من المتضامنين مع فلسطين التظاهر أمام محكمة العدل الدولية، للمطالبة بمحاكمة إسرائيل على جرائمها بحق المدنيين في قطاع غزة.
فرنسا
وفي العاصمة الفرنسية باريس، نظم متضامنون مع فلسطين وقفة حاشدة في يوم التضامن العالمي للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
إيطاليا
كما خرجت تظاهرة حاشدة في مدينة فلورنسا الإيطالية، إسناداً لغزة وفلسطين وتنديداً بعدوان الاحتلال المستمر منذ 100 يوم على القطاع.
أستراليا
كما انطلقت مسيرة في سيدني الأسترالية، دعماً لفلسطين وتنديداً بجرائم الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة، ضمن فعاليات "اليوم العالمي من أجل غزة".
تركيا
وفي تركيا، تظاهر الآلاف في مدينة قونيا دعماً لفلسطين وغزة، للتنديد باستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
كوريا الجنوبية
وفي القارة الآسيوية، خرجت مظاهرات في سول عاصمة كوريا الجنوبية، للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وأعرب المتظاهرون عن تضامنهم مع غزة ونددوا بالعدوان الإسرائيلي والجرائم المرتكبة بحق المدنيين.
اليابان
كما خرجت تظاهرات حاشدة في عدة مدن يابانية للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية ورفع الحصار عن القطاع.
إندونيسيا
كما شهدت 18 مدينة إندونيسية وقفات احتجاجية ومظاهرات تضامنية مع أهل غزة واستنكاراً للحرب الإسرائيلية على القطاع عشية بلوغها يومها المئة. وقد نظم المحتجون مظاهرة كبيرة أمام السفارة الأميركية في العاصمة جاكرتا بدعوة من منظمات مجتمعية ودينية. وطالبوا الحكومة الأميركية بوقف الدعم للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. كما شهدت مدينة باندونغ عاصمة إقليم جاوا الغربية أكبر أقاليم إندونيسيا مظاهرة أخرى، تنديداً بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة والضفة الغربية.
جنوب أفريقيا
وفي القارة الأفريقية، خرجت مظاهرات حاشدة في مختلف مدن جنوب أفريقيا للمطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة.
نظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة 113 مظاهرة في 56 مدينة بالمملكة المغربية، دعماً لغزة التي تعاني الحرب لأكثر من 3 شهور. ورفع المتظاهرون شعار "لا لتهجير الفلسطينيين"، كما نددوا باستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وسط صمت دولي رسمي.
وفي الأردن، تظاهر عشرات الناشطين في محيط السفارة الأميركية بالعاصمة الأردنية عمّان، احتجاجاً على ما وصفوه بموقف واشنطن المنحاز لإسرائيل في حربها على غزة. وندد المشاركون في الوقفة بالضربات الأميركية البريطانية على اليمن، وطالبوا الدول العربية باتخاذ موقف حازم تجاه الحرب على غزة وقصف اليمن.
وفي تونس، تظاهر تونسيون أمام مقر السفارة الأميركية بتونس دعما للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. ورفع المحتجون شعارات ولافتات تدعو إلى فك الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، وأخرى تطالب السلطات التونسية بطرد السفير الأميركي في تونس وسن قانون لتجريم كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل. كما استنكر المحتجون الدعم الغربي لإسرائيل في حربها على غزة.
وفي العراق، تظاهر عراقيون في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد تنديداً بما وصفوه بالاعتداء الأميركي الغاشم على اليمن. وردد المتظاهرون هتافات داعمة لقوات أنصار الله الحوثيين في اليمن والمقاومة الفلسطينية واللبنانية، كما رفعوا شعارات مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل، وأخرى تطالب بخروج القوات الأميركية من العراق.
دعا وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، أفيغدرو ليبرمان، السبت، إلى تدفيع جنوب إفريقيا ثمن رفع دعوى ضد بلاده أمام محكمة العدل الدولية، بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" في غزة. جاء ذلك في تدوينة لليبرمان وهو رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" على حسابه بمنصة "إكس"، قال فيها "يجب أن يدفعوا الثمن". وأضاف ليبرمان: "لابد من دفع ثمن المهزلة المعادية للسامية الجارية حالياً في لاهاي، والتي بدأتها جنوب إفريقيا". وأضاف: "أولاً وقبل كل شيء، يجب قطع العلاقات الدبلوماسية مع أي دولة تدعم المنظمات الإرهابية في العالم، وخاصة حماس وحزب الله"، على حد تعبيره. واعتبر أن على بلاده "أن تدعو اليهود في جنوب إفريقيا إلى الهجرة إلى إسرائيل وعدم انتظار اندلاع معاداة السامية التي ستشمل الاضطهاد والأذى لليهود"، على حد قوله. ويبلغ عدد الجالية اليهودية في جنوب إفريقيا حوالي 77 ألفاً و500 نسمة، وهي أكبر جالية يهودية في القارة الأفريقية، ويتركز معظمهم في مدن جوهانسبرج وكيب تاون وديربان، بحسب إعلام عبري.
قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، في مؤتمر صحافي، إن المنطقة لن تشهد أمناً واستقراراً إلا بإنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية والعربية، وهو ما يستدعي من واشنطن ولندن التراجع عن سياساتهما الاستعمارية، وإثبات ذلك باحترامهما سيادة الدول ومصالح الشعوب العربية والإسلامية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، مدينة جنين ومخيمها. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن عدداً من الآليات العسكرية تساندها جرافات، اقتحمت المدينة من شارع جنين الناصرة. وقالت إن قوات الاحتلال داهمت عدة أحياء في المدينة، واندلعت مواجهات عنيفة عند دوار السينما، وحي الخروبة، وداور البطيخة، وأطراف المخيم، وداهمت محيط مستشفى جنين الحكومي وأزالت البسطات من أمامه، وجرفت الشوارع في محيطه، وأوقفت مركبة إسعاف وفتشتها، وكذلك داهمت محيط مستشفى الأمل. وأضافت أن جرافة عسكرية من نوع (D9) تقوم بتجريف شارع حيفا غرب المدينة، مع تعزيزات كبيرة من قوات الاحتلال. وأوضح مراسل "وفا"، أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على الطواقم الصحفية أثناء تغطيتها عدوان الاحتلال على مدينة جنين، فيما بدأت بمحاصرة أطراف مخيم جنين، وتجريف الشوارع وتدمير البنية التحتية في المدينة ومحيط المخيم، بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة الإسرائيلية. وأَضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، واندلعت مواجهات عنيفة في الأحياء، بالتزامن مع استمرار تجريف الشوارع وتدمير البنية التحتية. كما شنت تلك القوات حملة مداهمات للمنازل بالمخيم الجديد وحي الوهدان.
أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، خلال اقتحامها بلدة كفر اللبد شرق طولكرم. وقالت مصادر محلية، إن آليات الاحتلال العسكرية جابت شوارع وأحياء البلدة، وأجرت عملية تمشيط فيها، وسط إطلاق القنابل الضوئية في سماء البلدة. وأضافت أن مواجهات اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي، وتم نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بطولكرم.
كذلك، أصيب شاب برصاص الاحتلال، قبل اعتقاله وآخر، الليلة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر قود جنوب غرب جنين. وأفادت مصادر محلية، بأن شاباً أصيب برصاص الاحتلال، في خربة المنشية الواقعة بين بلدة برقين وقرية كفرقود جنوب غرب جنين، قبل اعتقاله.
كما، أصيب شاب بالرصاص الحي، وآخران بالضرب جرّاء الاعتداء عليهما، مساء اليوم السبت، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عرابة جنوب جنين. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت عرابة، وأطلقت النار على سيارة كان بداخلها شاب، واعتدت عليه بالضرب، فيما منعت مركبة الإسعاف من الاقتراب منه حتى انتهاء الاعتداء عليه. وأضافت أن مواجهات اندلعت في البلدة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي، وآخر جراء الاعتداء عليه بالضرب واعتقلته وهو علي ناصر عبد العزيز (18 عاماً).
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال قرية الجلمة شمال شرق جنين وسيّرت آلياتها في أحياء وشوارع القرية في خطوة استفزازية، فيما كثفت من تواجدها في محيط قرى وبلدات يعبد، بير الباشا، ومركه، وفحمه، والزاويه، وصانور، وجبع، وعنزا، وبمحاذاة حاجز الجلمة العسكري.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بالجيبات والآليات العسكرية، فجر اليوم الأحد، عدة بلدات في محافظة رام الله والبيرة، وداهمت منازل المواطنين، ونفذت عمليات اعتقال ودهم وتفتيش واسعة. وطالت عمليات الاقتحام بلدات المزرعة الغربية، وعارورة، وبيرزيت، ومخيم الجلزون، شمال غرب وشمال مدينة رام الله. وتحدثت مصادر محلية عن اعتقال تلك القوات دلال وفاطمة العاروري، شقيقتي نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد، صالح العاروري، الذي اغتاله الاحتلال في الثاني من الشهر الجاري في العاصمة اللبنانية بيروت.
قالت حركة حماس إن استهداف الاحتلال الصهيوني المجرم المتعمد لفريق فني يتبع لشركة الاتصالات الفلسطينية أثناء عملهم لإصلاح خطوط الاتصالات في غزة رغم حصولهم على تنسيق مسبق لذلك، جريمة حرب بشعة، وعملية غدر تثبت دموية هذا الاحتلال النازي الذي لا يتقيد بعهود أو التزامات. وأضافت في بيان لها، أن هذه الجريمة التي أدّت لاستشهاد إثنين من الموظفين، تضاف إلى جرائم قطع الاتصالات عن كامل قطاع عزة، وجرائم منع الماء والغذاء والدواء، وكل ما يزيد معاناة الشعب الفلسطيني. ودعت المؤسسات الحقوقية إلى توثيق هذه الجريمة لإدانة ومحاكمة جيش الاحتلال المجرم وقادته النازيين الذين يحرّضون على القتل والإبادة ضد الشعب الفلسطيني دون رادع أو اكتراث لمحاكمته أمام محكمة العدل الدولية على جريمة الإبادة والتطهير العرقي.
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير، أحمد أبو زيد، أن موقف مصر بشأن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة موقف لا يقبل المزايدة، مشيراً إلى أن معبر رفح مفتوح منذ بداية الأزمة، وقامت مصر بكل جهد دولي وإقليمي لإدخال أكبر قدر من المساعدات إلى القطاع. وشدد أبو زيد، خلال اتصال هاتفي مع برنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي، أحمد موسى، عبر قناة "صدى البلد"، مساء أمس السبت، على أن مصر هي التي صاغت النسخة الأولى من مشروع قرار الذي تم اعتماده في مجلس الأمن لتسهيل إجراءات دخول المساعدات الإنسانية. ولفت إلى أن "أية إجراءات تعيق وصول المساعدات هي إجراءات إسرائيلية بالأساس بطرق وأساليب مختلفة من ضمنها التشدد في مسألة التفتيش وإضاعة الكثير من الوقت فيها وإعاقة دخول المساعدات الطبية والصحفيين ومسؤولين رسميين". وشدد على أن معبر رفح لم يُغلق أبداً، وأن مصر تقدم كل التسهيلات لدخول المساعدات الإنسانية للقطاع، مؤكداً أن كل المسؤولين الذين زاروا معبر رفح تأكدوا من دور مصر في تسهيل دخول المساعدات إلى القطاع.
وحول رد الخارجية المصرية على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن محور "فيلادلفيا"، قال "إن مصر تضبط حدودها وتسيطر عليها بشكل كامل وهي مسائل تخضع لاتفاقيات أمنية وقانونية وأي حديث في هذا الشأن يخضع للتدقيق ويتم الرد عليه بمواقف معلنة". وحول التطورات الموجودة في البحر الأحمر والأمن القومي المصري في هذه المنطقة وقناة السويس، قال "إننا نشعر بقلق شديد تجاه تلك التوترات والعمليات العسكرية في المناطق المحيطة بالبحر الأحمر، وطالبت مصر أكثر من مرة بضرورة احترام حرية الملاحة والتجارة لأنها تؤثر على حركة التجارة العالمية وعلى مصالح جميع دول العالم، وتؤكد مجدداً أن أساس هذه التوترات هو استمرار الوضع الحالي في غزة والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة". وأشار إلى "أن الحل هو الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني". كما أكد أن مصر تدعم كل جهد يستهدف التحقيق في أية انتهاكات إسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وبيّن أن الخطوة القادمة لمحكمة العدل يتم فيها تحديد الاختصاص المبدئي والإجراءات الاحترازية المؤقتة.
أشارت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان إلى أن 100 يوم من الإبادة الجماعية مرّت على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تساوي دهراً كاملاً من المعاناة والآلام، و٧٥ عاماً مرّت على النكبة الكبرى ضد الشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي يعيد إنتاج فشله في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية.
أفاد مندوبو "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن الطيران الاستطلاعي المعادي حلّق طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف مدينة صور، كما استمر العدو بإطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. وأطلقت مدفعية العدو القذائف الحارقة لإشعال ما تبقى من أشجار في محيط بلدتي الناقورة وعلما الشعب. وصباح اليوم الأحد، أطلقت رشاشات العدو الإسرائيلي من مواقعها في بركة ريشا أطراف عيتا الشعب نيرانها على الأحراج المحيطة للبلدة. وقامت المدفعية الإسرائيلية المعادية بقصف حي الطراش جنوب غرب بلدة ميس الجبل تلة حمامص، باب ثنية في الخيام، أطراف الضهيرة، يارين، الجبين، طير حرفا، الأطراف الشرقية لبلدة ميس الجبل (كروم الشراقي)، يستهدف حي درب السوق جنوب بلدة ميس الجبل، حي رأس الظهر غرب بلدة ميس الجبل، محلة الخريبة في خراج بلدة راشيا الفخار - قضاء حاصبيا، تلة "الرويسة" على أطراف بلدة حولا، سهل مرجعيون، بلدة بليدا، أطراف بلدة عيترون - قضاء بنت جبيل، أطراف القوزح، بيت ليف، الأطراف الجنوبية لبلدة مروحين، وادي زمزم المحيط بها، أطراف رامية ومنزل في بلدة رب ثلاثين. كما قامت الطائرات الحربية الإسرائيلية بشن غارات جوية على بلدة ميس الجبل، وحي الكساير شرق البلدة، منطقة النقعة الواقعة بين بلدتي عيترون وعيناتا، منزل في بلدة عيترون، منطقة اللبونة، جبل بلاط، أطراف بلدة مليخ في منطقة جبل الريحان، تلة الرادار أو المعروفة بتلة الأميركان في أعالي جبل صافي في منطقة إقليم التفاح، منطقة الحمى – كفركلا، أطراف بلدة صديقين وبلدة يارون، وكانت أغلب هذه الغارات بصواريخ جو – أرض. ولم تسلم البلدات اللبنانية من قنابل الفوسفور، فألقى العدو هذه القنابل على بلدة كفركلا، لاسيما منزل أحد المواطنين في البلدة دون وقوع إصابات. بالإضافة إلى دبابة الميركافا التي عمدت إلى إطلاق 4 قذائف مباشرة استهدفت سكنية خالية في بلدة العباسية الحدودية في القطاع الشرقي.
أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن الوزارة خصصت نسبة كبيرة من الميزانية العامة الجديدة للحرب على غزة، ودعم عودة من تم إخلاؤهم من بلدات الشمال والجنوب. وردت تصريحات سموترتيش صباح اليوم الأحد، خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية، وذلك خلال المناقشات بشأن الميزانية العام للعام 2024. وخاطب وزير المالية الإسرائيلي وزراء الحكومة قبل التصويت على ميزانية 2024، قائلاً: "هذه ميزانية جيدة وضرورية لفترة الحرب. وفيها أموال للجيش لإدارة الحرب، وكل ما هو مطلوب حتى النصر"، على حد تعبيره. ووفقاً لسموترتيش، فإن "الميزانية توظف وتخصص أموالاً لجنود الاحتياط والناجين ومن تم إخلاؤهم من البلدات في الشمال والجنوب، وميزانيات لإعادة تأهيل وتطوير المستوطنات على طول خط النزاع، ولتعزيز نظام الصحة العقلية، وكذلك ميزانيات للشرطة والحرس الوطني ومجموعات الحراسة". وأضاف: "تم رصد الميزانيات لمختلف القطاعات وتم التعامل من منطلق المسؤولية عند تحضير الميزانية العامة، لا توجد وجبات مجانية، فالميزانية العامة توحي أن الحرب تتطلب تغيير الأولويات المؤقتة وتأجيل أشياء أخرى مهمة".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس وبلدة زواتا، وقرية بيت إمرين، فجر اليوم الأحد، وداهمت العديد من منازل المواطنين، واعتقلت 6 مواطنين. وأفادت مصادر أمنية ومحلية باقتحام قوة من جيش الاحتلال معززة بالآليات العسكرية، منطقة الحسبة، وشارع عمان، ومحيط كلية الروضة، والجبل الشمالي، وأحياء أخرى بمدينة نابلس، كما اقتحمت قرية بيت إمرين غرب نابلس، وداهمت العديد من منازل المواطنين وفتشتها، وعاثت بها خراباً.
داهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الأحد، مخيم العروب وبلدتي بيت أمر وبني نعيم، شمال وشرق الخليل، واقتحمت منازل واستولت على مركبات، واعتقلت مواطنين. وأفادت مصادر محلية باقتحام قوات الاحتلال للعديد من أحياء المخيم، ومداهمة عدة منازل وتفتيشها والاعتداء على قاطنيها، قبل أن تعتقل شاباً، بالإضافة إلى اعتقال أحد الأطفال.
أكد نادي الأسير الفلسطيني في بيان، بعد 100 على العدوان والإبادة الجماعية في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل التصعيد من حملات الاعتقال في الضفة الغربية وتنفيذ المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الأسرى والمعتقلين وعائلاتهم.
من جهة أخرى، أفاد النادي، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأحد (25) مواطناً على الأقل من الضفة، بالإضافة لاعتقال (15) مواطناً من عمال غزة من بلدة بديا/سلفيت. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات نابلس، رام الله، بيت لحم، وجنين. وإلى جانب حملات الاعتقال تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة في المدن والبلدات والمخيمات، يرافقها تحقيق ميداني مع العشرات من المواطنين، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، وتدمير البنية التحتية، ومصادرة الأموال والمركبات. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، إلى نحو (5875)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها، إلى جانب الاقتحامات لمنازل أهالي المعتقلين، والتي يرافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة.
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم الأحد، تفاصيل العقوبات الانتقامية والقمع الوحشي، الذي تتعرض له المعتقلات داخل سجن الدامون، منذ بداية الهجمة الشرسة والحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت في بيان صحفي اليوم الأحد، إن إدارة سجون الاحتلال قامت منذ اليوم الأول لأحداث غزة، بالهجوم على غرف المعتقلات وعزلهن، كما أغلقت الكانتين، وقلصت ساعات الاستحمام، وعزلت المعتقلات عن العالم الخارجي، ومنعت زيارة الأهل او الاتصال بهم، كما اوقفت زيارة المحامين، وسحبت كافة الأجهزة الكهربائية والراديو والتلفاز. يشار إلى أن عدد المعتقلات في سجن الدامون بلغ 87 معتقلة، 54 منهن من قطاع غزة، و11 أسيرة من أراضي عام 1948، وثلاث معتقلات من القدس، و19 من محافظات الضفة الغربية.
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 125 شهيداً و265 إصابة وصلوا للمستشفيات فقط خلال الـ24 ساعة الماضية. وقال الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، في تصريح صحفي: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وقال القدرة: إن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 23968 شهيداً و60582 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، منبهاً إلى أن 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي هم من الأطفال والنساء. وذكر أن الاحتلال ارتكب أكثر من 2000 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة. وأكد أنه خلال 100 يوم للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة تعمد فيها الاحتلال مسح الأحياء السكنية بعوائلها. وأشار إلى أن الاحتلال خلال 100 يوم من العدوان الإسرائيلي تعمد انهيار المنظومة الصحية وتدمير بنيتها التحتية. وأكد أن الاحتلال قتل 337 كادراً صحياً واعتقل 99 آخرين في ظروف قاسية، وتعمد استهداف 150 مؤسسة صحية وإخراج 30 مستشفى و53 مركزاً صحياً عن الخدمة وتدمير 121 سيارة إسعاف. وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أجبر تحت القصف والتدمير نحو 2 مليون فلسطيني على النزوح في ظروف قاسية وخطر المجاعة وانتشار الأمراض والأوبئة. وطالب القدرة المؤسسات الدولية بإجراء تدخلات فاعلة ومركزة لمنع الكارثة الإنسانية والصحية بين النازحين. وذكر أنه خلال 100 يوم من العدوان لم يفلح المجتمع الدولي في توفير ممر إنساني آمن يضمن تدفق المساعدات الطبية وخروج الجرحى بعيداً عن قيود الاحتلال الإسرائيلي. وطالب شعوب ودول العالم الحر باتخاذ خطوات فاعلة وقادرة على وقف العدوان. كما طالب الأطراف الدولية بتوفير آليات جديدة تضمن إدخال وتدفق المساعدات الطبية والفرق الطبية والمستشفيات الميدانية ومغادرة الجرحى والمرضى للعلاج بالخارج.
أعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في بيان عن قلقه إزاء التطورات الأخيرة المتعلقة باليمن، ودعا جميع الأطراف المعنية إلى تجنب أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم سوء الأوضاع، أو تصعيد التهديد على طرق التجارة البحرية.
أشار رئيس الأركان، هيرتسي هاليفي، هذا المساء (السبت)، إلى الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس في غزة منذ ما يقرب من 100 يوم. وفي كلمته، أوضح رئيس الأركان أن الجيش الإسرائيلي يعمل بكل الوسائل على تحررهم. وقال في بداية تصريحاته: "وافقنا اليوم على خطط قيادة المنطقة الجنوبية لمواصلة القتال وزيادة الضغط العسكري على حماس، وهو ضغط سيؤدي إلى حل حماس وعودة المختطفين". وهذا الضغط، وهو وحده، الذي نجح حتى الآن في إعادة العديد من المختطفين. غداً سيكون اليوم المائة على بداية الحرب. مائة يوم لا يزال فيها المختطفون محتجزين في غزة على أيدي حماس . ونحن نعمل بكل الوسائل، وأغلبها سراً، من أجل إعادتهم وسنستمر في ذلك حتى نعيدهم جميعاً. هذه المهمة لم تكتمل بعد". وأضاف: "تعمل أربع فرق قتالية في غزة اليوم. وتتقدم القوات في الميدان حسب الخطة، وتكيف أساليب العمل مع المهام والتضاريس عند العدو. لقد انتهينا من تفكيك أطر حماس العسكرية في شمال القطاع، والآن تباشر القوات مهام تعميق الإنجاز والحفاظ عليه في هذه المنطقة. لا يزال هناك عناصر حرة وسنواصل الهجوم والمطاردة والتدمير". وقال أيضاً إن "الواقع الأمني في الشمال بدأ يتشكل بالفعل هذه الأيام. نحن نبعد مقاتلي الرضوان عن الحدود ونلحق الضرر بقدرات حزب الله التي بناها على مر السنين. نحن نعمل بحرية في المجال الجوي اللبناني ونهاجم أي تهديد نكتشفه. منطقة جنوب لبنان هي منطقة قتال، وستبقى كذلك، طالما أن حزب الله يعمل منها. وقد يحول حزب الله كامل لبنان إلى منطقة حرب، وسيكون لذلك ثمن باهظ". وتابع: "نحن مستعدون للحرب، ونعمل باستمرار على تحسين قدراتنا. نحن ملتزمون بتغيير الوضع الأمني، بطريقة تسمح للسكان بالعودة بأمان تام إلى منازلهم في الشمال والجنوب".
تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين في مدينة تل أبيب، اليوم السبت، في نشاط احتجاجي تضامني مع ذوي الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، يشمل الاعتصام في أحد ميادين المدينة حتى صباح الأحد، لإحياء مرور 100 يوم على أسر العشرات من الإسرائيليين واحتجازهم في قطاع غزة، خلال هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وخلال الأنشطة الاحتجاجية على هامش الاعتصام في تل أبيب، أغلق المئات شارع أيالون السريع، حيث اندلعت مواجهات مع الشرطة أضرم خلالها المحتجون النار وسط الطريق، وهتفوا مطالبين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالاستقالة، كما طالبوا بالعمل على التوصل إلى اتفاق تبادل مع حركة حماس، يفضي بالإفراج عن المحتجزين في غزة. واعتقلت الشرطة 8 أشخاص على الأقل خلال المواجهات، في حين خطب ممثلون عن عائلات الأسرى في ميدان اعتصم فيه عشرات الآلاف، للمطالبة بالعمل على إعادة فورية لجميع الأسرى لدى فصائل المقاومة في غزة والذين يقدر عددهم بـ136 إسرائيلياً، بحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، و"هم على قيد الحياة". ومن المقرر أن يتواصل الاعتصام في ميدان متحف تل أبيب للفنون الذي بات يعرف إسرائيلياً بـ"ميدان المختطفين" حتى الساعة السابعة من صباح الأحد، وذلك بالتزامن مع نشاط احتجاجي مماثل نظم في مدينة حيفا للمطالبة بإعادة الأسرى الإسرائيلية، والمطالبة بالإستقالة الفورية لحكومة نتنياهو، التي يتهمونها بالفشل بإدارة الحرب على قطاع غزة. وتحدث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للمعتصمين في تل أبيب، في كلمة عبر الفيديو بثّت على شاشة كبيرة، دعا خلالها إلى "استئناف" المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن، وقال إن "الأمة الفرنسية مصمّمة على أن يتم الإفراج عن كل الرهائن. فرنسا لا تتخلى عن أبنائها. لذلك يجب أن نستأنف مراراً وتكراراً المفاوضات من أجل الإفراج عنهم". وتابع "لا تستسلموا، ولا تيأسوا أبدا لأننا لا نقبل ولن نقبل أي تضحية (بالرهائن). لذلك سنفعل كل شيء ويمكنكم الاعتماد عليّ لإعادتهم جميعا إلى منازلهم بيننا"، فيما لفتت وكالة "فرانس برس" إلى أنه لا يزال ثلاثة فرنسيين "مفقودين" منذ هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ومن المحتمل أنهم محتجزون في غزة. وخلال خطابات مختلفة، طالب ممثلون عن عائلات محتجزين في غزة، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بـ"الشروع بمفاوضات جدية" للعمل على إعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وقالت والدة أحد الأسرى مخاطبة نتنياهو: "أنت ملزم بإبرام صفقة شاملة تشمل الإفراج عن المختطفين، عليك الإصغاء لشركائك في الكابينيت المقلص (كابينيت الحرب)". وشدّدت عائلات المحتجزين في غزة، على ضرورة "مبادرة الحكومة الإسرائيلية وطرح عرض يفضي إلى التوصل إلى صفقة" للإفراج عن جميع الرهائن، مشدّدين على أن "النصر لن يتحقق دون الإفراج عن جميع الرهائن في قطاع غزة"، وقالت جدة أحد الرهائن إن "الله والشعب الإسرائيلي لن يغفرا لنتنياهو إذا ما فشل في إعادة جميع الرهائن على قيد الحياة".
أبلغ مسؤولون إسرائيليون مصر عن نية إسرائيل إطلاق عملية عسكرية للسيطرة على محور فيلادفيا الحدودي من الجانب الذي تسيطر عليه حماس في غزة وهي المنطقة الحدودية بين مصر وغزة. جاء هذا وفقاً لصحيفة "وول ستريت جونال" نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين ومصريين رسميين.
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن مصر رفضت في الأيام الأخيرة اقتراحاً إسرائيلياً يتضمن تمركز أفراد أمن إسرائيليين على الجانب المصري من الحدود مع غزة. وأضافت الصحيفة أن مصر أبلغت إسرائيل بأنها تعزز الحواجز المادية على الجانب المصري من محور فيلادلفيا، وتركب مزيداً من الأبراج وكاميرات المراقبة، لكنها لن تشارك بياناتها مع إسرائيل.
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، تقوم بجمع معلومات عن كبار قادة حركة حماس، المدرجة على قوائم الإرهاب، وتشارك هذه المعلومات مع إسرائيل. وأن هذه المعلومات ترتبط بمحاولة معرفة مواقع تواجد الرهائن في قطاع غزة. وأسست "سي آي إيه" فرقة عمل تكون مهامها هي جمع المعلومات السابق ذكرها، والتي ليس لديها أي "سلطات قانونية جديدة"، بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بحسب مسؤوليين أميركيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن "اعتقاد مسؤولين أميركيين بأن استهداف أعضاء حماس ذوي المستويات المنخفضة أمر مضلل، لأنه يمكن استبدالهم بسهولة، إلى جانب المخاطر التي يتعرض لها المدنيون"، حيث قُتل الآلاف في غزة في الضربات الإسرائيلية. وقد يمثل القضاء على القيادة العسكرية لحماس "نصراً كبيراً" لإسرائيل، خاصة إذا تم قتل أو أسر يحيى السنوار أو محمد الضيف، حسب الصحيفة. ويعد استهداف السنوار أهمية قصوى، إذ يُعتقد أنه "يختبئ في أعمق جزء من شبكة الأنفاق تحت خان يونس في جنوب غزة، وهو محاصر بالرهائن ويستخدمهم كدروع بشرية، مما يعقد أي جهود عسكرية للقبض عليه"، وفقاً لمسؤولين أميركيين. وتكثف الوكالة الأميركية عمليات جمع المعلومات عن حماس، من خلال زيادة رحلات طائرات الاستطلاع المسيّرة فوق غزة، وتكثيف الجهود لاعتراض الاتصالات بين مسؤولي الحركة الفلسطينية.
سُمح مساء، اليوم (السبت)، بنشر خبر مقتل الرائد (احتياط) دان فيدنباوم، أمس الجمعة، في معركة وسط قطاع غزة، وهو يبلغ من العمر 24 عاماً من رعنانا، وكان فيدنباوم مقاتلاً في الكتيبة 5037 من لواء يفتاح. كما أعلن الجيش أيضاً إصابة ضابطين وجندي بجروح خطيرة في معارك جنوبي ووسط القطاع.
من جهتها، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، "إصابة 12 جندياً إسرائيلياً خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم 7 جنود داخل قطاع غزة".
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي، مساء اليوم السبت، من مقر هيئة الأركان العامة في تل أبيب: "نحيي اليوم مرور 100 يوم على نشوب الحرب، اليوم المروع الذي ذُبح فيه مواطنونا واختطفوا. سنواصل الحرب حتى نحقق جميع أهدافنا وهي القضاء على حماس وعودة جميع المختطفين والوعد بأن غزة لن تشكل تهديداً لبلداتنا". وأردف: "سنعيد الأمن إلى الشمال والجنوب، ولن يوقفنا أحد، لا لاهاي ولا محور الشر".
استشهد الطفل لؤي الصوفي (14 عاماً) برصاص الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، في مخيم عين السلطان شمال مدينة أريحا. وأفادت مصادر طبية، باستشهاد الطفل الصوفي، من مخيم عين السلطان، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في الصدر، عقب استهداف قوات الاحتلال المواطنين بالرصاص الحي خلال اقتحامها المخيم، وتم نقله إلى مستشفى أريحا الحكومي. وأضافت أن مواجهات شهدها عين السلطان تخلّلها إطلاق الرصاص الحي والقنابل الصوتية والغازية، حيث دفعت خلالها قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المخيم برفقة جرافة عسكرية. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة أريحا ومخيم عقبة جبر، قبل اقتحامها مخيم عين السلطان.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف عدة مواقع إسرائيلية، وهي: موقع "العاصي"، موقع "بركة ريشا" وموقع "رويسات العلم"، ثكنة "برانيت"، وتجمعات لجنود العدو في قلعة "هونين"، "تلة الطيحات"، ومستعمرة "شتولا"، كذلك استهداف دبابة ميركافا في موقع "المطلة".
دعا الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيف بوريل، إلى ضرورة التوقف عن قتل المدنيين في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن. وتحدث عن عدد القتلى في غزة والذين تجاوز عددهم 23 ألف فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال، وعن تفاقم الوضع الإنساني الكارثي لأكثر من مليوني نسمة في القطاع، جميعهم تقريباً نازحون الآن، مؤكداً على ضرورة إنهاء هذا الوضع، وإيقاف القتال وإطلاق سراح جميع الرهائن. وأفاد "أن تزايد التوترات على الحدود اللبنانية، والهجمات التي نفذها الحوثيون اليمنيون في البحر الأحمر، عوامل تؤدي إلى تفاقم مخاطر انتشار الصراع. وعلى الاتحاد الأوروبي أن يصبح أكثر اتحاداً واستباقية في المساعدة على حل الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين. والقيام بذلك بالتنسيق الوثيق مع شركائنا الإقليميين". وأكد قائلاً: "لقد حان الوقت لنتحد ونتحمّل مسؤوليتنا للدفع من أجل إنهاء الأعمال العدائية في غزة والعمل مع شركائنا الإقليميين والدوليين للسعي بنشاط إلى تنفيذ حل الدولتين، الذي يدعو إليه المجتمع الدولي وجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. إن السلام المستدام لن يعود إلى إسرائيل وفلسطين والمنطقة إذا لم نحرز تقدماً سريعاً على هذا الطريق". وأفاد بأنه من الواضح أن "مبادرة إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط التي أطلقناها مع شركائنا الإقليميين قبل أسابيع من 7 تشرين الأول/أكتوبر، تحتاج إلى إعادة شاملة في ضوء سياق اليوم. وللمساعدة في تحديد طريقنا المشترك للمضي قدماً، قمت بدعوة وزراء خارجية المملكة العربية السعودية ومصر والأردن، فضلاً عن الأمين العام لجامعة الدول العربية، للمشاركة في مجلس الشؤون الخارجية المقبل في 22 كانون الثاني/يناير. كما وجهت دعوة إلى وزيري خارجية إسرائيل وفلسطين. وآمل أن يؤدي ذلك إلى تبادل مثمر بين الأوروبيين والأطراف الإقليمية الفاعلة الرئيسية وأن يساهم في تعزيز جهود السلام". وأفاد أنه التقى المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، ضمن جولته الشرق أوسطية، وتبادل معه وجهات النظر حول الوضع الإنساني "المرعب" في غزة: "أعربت للمفوض لازاريني عن دعمنا الكامل للعمل الذي تقوم به الأونروا في ظل هذه الظروف المروعة" وأشار إلى أنه قدم التعازي لفقدان 150 موظفاً في الأونروا، إثر القصف في غزة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، مضيفاً: "وأعربت عن إصراري على الدفاع عن الوكالة ضد الاتهامات الجائرة التي تتعرض لها في بعض الأحيان". وقال: "في شباط/فبراير الماضي، قامت المفوضية الأوروبية بتسريع صرف المساعدات المخصصة للأونروا لعام 2023، وبحلول نهاية العام قمنا بتكملة ذلك بمبلغ إضافي قدره 10 ملايين يورو للمساعدة في الأزمة الحادة في غزة. وآمل أن نتمكن بالمثل من دفع عجلة صرف المساعدات لعام 2024".
قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في بيان، "إن جسامة الموت، والدمار، والتهجير، والجوع، والخسارة، والحزن في الأيام الـ 100 الماضية في غزة، يلطخ إنسانيتنا المشتركة".
أكدت الحكومة الألمانية التأكيد على دعمها الكامل لإسرائيل في حربها على غزة، معتبرة أن هذه الحرب تأتي في إطار "دفاع إسرائيل المشروع" عن نفسها. ويمتد دعم برلين لتل أبيب إلى رفض محاسبة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بناء على اتهام جنوب أفريقيا لتل أبيب بارتكاب أعمال إبادة جماعية في قطاع غزة. وقالت الحكومة الألمانية في بيان لها، إنها "ترفض بشدّة وبصراحة اتهامات الإبادة الموجّهة ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية. وهذا الاتهام لا أساس له من الصحة". واعتبر البيان أنه نظراً لتاريخ ألمانيا وللمحرقة التي شكلت جريمة ضد الإنسانية، تشعر الحكومة الألمانية أنها مرتبطة بشكل خاص باتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، وأن هذه الاتفاقية هي أداة مركزية للقانون الدولي تهدف إلى تنفيذ مبدأ "لن يحدث ذلك مرة أخرى أبداً"، مؤكداً أن الحكومة الألمانية "تعارض بحزم كل استغلال سياسي". وكانت برلين قد تحركت بعد ساعات من "طوفان الأقصى" للتضييق الشديد على الفلسطينيين إنسانياً ودبلوماسياً. فقد أعلنت عن تعليق المساعدات للأراضي الفلسطينية، وحظرت الحكومة أي أنشطة مرتبطة بحركة حماس وغيرها من الحركات الفلسطينية، وأكدت نانسي فيزر، وزيرة الداخلية، أن الحكومة سوف تستخدم "جميع السبل القانونية لطرد داعمي حماس".
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها في قطاع غزة، لليوم الـ101 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الإثنين - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وتواصل مدفعية الاحتلال قصفها تجاه مخيم المغازي وقرية المصدر ومخيم البريج وسط قطاع غزة، إلى جانب بطمن السمين وقيزان النجار وجورة اللوت في خانيونس. وأفادت مصادر إعلامية بارتقاء 33 شهيداً وإصابة العشرات جرّاء قصف الاحتلال على منازل في مدينة غزة فجر اليوم. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، حرم جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس، واعتقلت 25 طالباً. وقال نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية، رائد الدبعي، لوكالة "وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت حرم الجامعة القديم عبر إحدى البوابات، واحتجزت أفراد أمن الجامعة. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت عدداً من الطلبة من داخل حرم الجامعة، واعتدت على إثنين من حرس الجامعة بالضرب المبرح. يذكر أن هذا الاقتحام لقوات الاحتلال هو الأول لجامعة النجاح الوطنية منذ حصارها عام 1992.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، ترافقها ثلاثة جرافات عسكرية، مدينة قلقيلية من عدة محاور، وهدمت منزلين، وأصابت شاباً بالرصاص. وأفادت مراسلة "وفا"، بأن عملية الاقتحام تركزت في المنطقة الشمالية من المدينة، وتحديداً في خلة ياسين "منطقة المرج"، حيث تم محاصرة منزل 120 متراً، يعود للمواطن الأسير المحرر صالح أبو صالح، والطلب من أهله إخلائه، قبل أن تشرع جرافات الاحتلال بهدمه. وفي وقت لاحق، حاصرت قوات الاحتلال منزل المواطن الأسير المحرر بسام ياسين، في خلة ياسين، وقامت بهدمه. وتبلغ مساحته 120 متراً. وعقب اقتحام المدينة اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في المنطقة ذاتها، أصيب خلالها أحد الشبان بشظية الرصاص الحي في الفخذ، حيث جرى نقله لمستشفى قلقيلية لتلقي العلاج حيث وصفت إصابته بالمتوسطة. واقتحمت قوات الاحتلال منزلاً وعاثت فيه خراباً.
اقتحمت مجموعة مسلحة وكبيرة من المستوطنين أطراف قرية بورين جنوب نابلس، وهاجمت عدد من المنازل وقامت بترويع أصحابها. وفي غضون ذلك، أحرق المستوطنون مركبة أحد المواطنين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مدينة بيت لحم ومخيم الدهيشة جنوباً، واعتدت على شاب بالضرب، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أُطلق خلالها قنابل الغاز السام والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات. وداهمت قوات الاحتلال منزل المعتقل صالح الهريمي في منطقة شارع الصف وسط بيت لحم وفتشته وخرّبت محتوياته، كما أطلقت قنابل الغاز صوب مركبة إسعاف في المنطقة، واعتدت بالضرب على شاب قرب منطقة الإسكان في مدينة بيت جالا.
كذلك، جددت قوات الاحتلال، الليلة، اقتحام مخيم عين السلطان بمدينة أريحا، برفقة جرافة عسكرية، ما أدى لاندلاع مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص وقنابل الغاز، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
نقل موقع "يسرائيل هيوم" عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أن محاولة وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، تقليص ميزانية الشرطة "انعدام للمسؤولية".
قال عضو الكنيست الإسرائيلي، ماتان كهانا، إنه "لا وقت لدى الأسرى ويجب التوجه إلى صفقات حتى لو كان الثمن مؤلماً".
قال عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، غادي إيزنكوت، بعد مرور 100 يوم على الحرب إنه "يجب التوقف عن الكذب وإظهار الشجاعة بالتوجه إلى صفقة كبيرة تعيد الأسرى"، مضيفاً: "لا يوجد سبب للاستمرار في الحرب بنفس الطريقة كالعميان".
قال الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، إن "المذبحة الهائلة التي ارتكبها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضد شعب غزة تم تنفيذها عن طريق القصف المباشر". جاء ذلك في رده على بيان لمنظمة بالمجتمع المدني عبر منصة (إكس)، مفاده أن النساء والأطفال الذين استشهدوا في قطاع غزة وقعوا بسبب الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس). ورد بيترو بأن هذا الأمر غير صحيح، وأن نتنياهو هو المسؤول عن قتل النساء والأطفال في غزة. وتابع "المذبحة الهائلة التي ارتكبها نتنياهو بحق سكان غزة جرت من خلال القصف المباشر".
اتهم وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، تركيا بعدم امتنانها للمساعدات الإسرائيلية التي تلقتها البلاد في الماضي، بعد اعتقال لاعب كرة القدم الإسرائيلي، ساغيف جيهزكيل، أمس الأحد، بعد أن قام بلفتة مؤيدة للرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس خلال إحدى المباريات. وقال جيهزكيل، الذي اعتقل في أنطاليا، إنه "لم يكن ينوي استفزاز أحد" بأفعاله.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 132 شهيداً و252 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية. وقالت الوزارة في تصريح لهاـ في اليوم الـ101 للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة: إن العديد من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 24100 شهيد و60834 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
قال السيناتور الأميركي، بيرني ساندرز، لمذيع "CNN"، جيك تابر، إن الخسائر في صفوف المدنيين في غزة تشكل "كارثة إنسانية مروّعة"، مشيراً إلى أن "على الكونغرس أن يتحرك لحماية الأطفال في فلسطين". وتعليقاً على الضربات التي شنّتها الولايات المتحدة على أهداف للحوثيين في اليمن، قال ساندرز، إن "للرئيس حق الرد في ظل حالة الطوارئ بسبب تعطيل الشحن الدولي الذي أحدثه الحوثيون. من ناحية أخرى، عليه أن يخبر الكونغرس على الفور. الكونغرس من لديه الحق في إعلان الحرب، وليس رئيس الولايات المتحدة. لذا آمل أن يتم عرض هذه القضية على الكونغرس على الفور". وعلى صعيد آخر، أكد أن "ما يجري في غزة الآن هي كارثة إنسانية مروّعة. إننا ننظر إلى 23 ألف شخص قُتلوا، بينما جُرح ما يقرب من 60 ألفًا. ثلثي الأشخاص الذين قُتلوا هم من النساء والأطفال. نحن ننظر إلى تدمير 70% من الوحدات السكنية في غزة". وتابع بالقول: "إذا استخدمت كلمة "دريسدن في ألمانيا"، فسوف تفكر في الدمار المروّع الذي تعرضت له تلك المدينة خلال الحرب العالمية الثانية. إن ما يجري في غزة الآن خلال 3 أشهر أسوأ مما حدث في دريسدن على مدى عامين. هذه كارثة". كما أضاف: "وجهة نظري كانت منذ البداية، أن لإسرائيل الحق في الرد على هذا الهجوم الإرهابي المروّع من جانب حماس، لكن ليس لديك الحق في خوض حرب ضد شعب بأكمله، نساءً وأطفالًا، وعلى كونغرس الولايات المتحدة أن يتحرك لأن الكثير من هذا التدمير يتم باستخدام أسلحة عسكرية مقدمة من الولايات المتحدة الأميركية". وتحدث عن مشروع القرار الذي يعتزم تقديمه، قائلًا: "القرار الذي أقترحه يتوافق مع قانون المساعدة الأجنبية، والذي ينص على أنه إذا تم تقديم المساعدة العسكرية الأميركية إلى أي دولة، المملكة العربية السعودية أو إسرائيل أو أي دولة أخرى، فيجب أن يتم استخدامها بما يتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان والقانون الأميركي". واستطرد بالقول: "في رأيي، هذا ليس هو الحال بالتأكيد. لدينا كارثة إنسانية مروّعة. لا يمكننا أن ندير ظهورنا لها. على الكونغرس أن يتحرك لحماية الأطفال في فلسطين".
استشهد طفلان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن الطفل سليمان محمد سليمان كنعان (17 عاماً)، وصل شهيداً إلى المستشفى الاستشاري العربي جرّاء إصابته بالرصاص الحي في القلب عند المدخل الشمالي للبيرة، مضيفة أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد طفل ثان هو خالد عامر حميدات (16 عاماً)، وما زالت سلطات الاحتلال تحتجز جثمانه.
اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان أن اليمين الإسرائيلي الحاكم يفتعل التصعيد، لتطبيق نسخة الدمار والتهجير في قطاع غزة على الضفة الغربية. وفي بيان آخر، أشارت الوزارة إلى أن إسرائيل تختطف وتقتل الإنسانية في قطاع غزة وتحوّلها لورقة مساومة ومقايضة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مدرسة ذكور عزون الثانوية، شرق قلقيلية. وقالت مصادر محلية لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال داهمت المدرسة وفتشتها واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة فيها، ودمرت جزءاً من محتوياتها.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منزل الشهيد أحمد عليان في بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال برفقة أفراد من المخابرات اقتحمت منزل الشهيد ومنازل أعمامه في القرية، وقامت بإغلاق (ساعة المياه) عن منزل عائلته. كما أوقفت قوات الاحتلال الأهالي، وفرضت عليهم مخالفات في منطقة باب الساهرة أحد أبواب القدس القديمة. واقتحمت بلدة العيسوية شمال القدس المحتلة، ودققت في هويات المواطنين.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب أحمد موسى محمد جبارين، والشاب جلال عيسى محمد جبارين، برصاص الاحتلال قرب سعير شمال شرق الخليل. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال سلّمت طواقهما جثمان شابَين، أُطلق عليهما النار في واد الريم قرب سعير.
كما أصيب شاب بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال عقب اقتحامها بلدة دير سامت غرب الخليل.
وتم نقله إلى مركز دير سامت الصحي لتلقي العلاج.
أفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية، لـ"وفا"، بأن مجموعة من المستعمرين استولت على كل الكهوف الواقعة في البادية الشرقية والتي تضم بريات تقوع، والرشايدة، وكيسان، وزعترة، وبيت تعمر في محافظة بيت لحم، حيث يقدّر عددها بالعشرات، وشرعوا في أعمال الترميم، ووضع أثاث، وكل مستلزمات الحياة اليومية، وتحويلها إلى أماكن للمبيت. وأضاف "أن الاستيلاء على الكهوف جاء بعد إجبار أصحابها على تركها، بهدف تحويل البادية إلى منطقة سياحية استعمارية"، مشيراً إلى "أن المستعمرين أطلقوا حملة لتشجيع المستعمرين على القدوم والمبيت، من خلال نشر فيديوهات على صفحات التواصل الاجتماعي". وقال "إن هذا الإجراء التعسفي يعني الاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي وحرمان التمدد العمراني".