نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أصدرت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية بياناً اعتبرت فيه أن أي جهة أو دولة أو مؤسسة تدعم "التهجير الطوعي" من قطاع غزة، هي شريك للاحتلال الإسرائيلي في التهجير القسري وجرائم الحرب.
أوعز وزير الخارجية والمغتربين اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، عبد الله بو حبيب، إلى مندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة، بناءً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، نجيب ميقاتي، بتقديم شكوى بتاريخ 4 كانون الثاني 2024 أمام مجلس الأمن الدولي عقب اعتداء إسرائيل على منطقة سكنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت. وقد تضمن نص الشكوى المرفوعة أن "هذا الاعتداء يمثل الفصل الأكثر خطورة في مسلسل الاعتداءات حيث شكّل تصعيداً هو الأول من نوعه منذ العام 2006، كونه قد طال هذه المرة منطقة سكنية شديدة الاكتظاظ في ضاحية العاصمة بيروت، وانتهاكاً إسرائيلياً سافراً لسيادة لبنان، وسلامة أراضيه، ومواطنيه، وحركة الطيران المدني، وهو أمر يدعو للقلق لأنه قد يؤدي إلى توسّع رقعة الصراع وزعزعة الأمن والسلم الإقليميين". وطلب لبنان مجدداً من مجلس الأمن الدولي "إدانة هذا الاعتداء، والضغط على إسرائيل لوقف التصعيد، وإلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على أراضيه وشعبه، وذلك للحؤول دون تفاقم الصراع وإقحام المنطقة بأسرها في حرب شاملة ومدمّرة سيصعب إحتواؤها".
أشارت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين الفلسطينيين وجمعية نادي الأسير الفلسطيني في تحديث إلى أن عمليات التحقيق الميداني والاعتقالات التي نفّذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم نور شمس، طالت 500 مواطن بينهم أطفال ونساء.
أصيب مواطن بكسور وجروح ورضوض، اليوم الخميس، عقب اعتداء المستعمرين عليه بالضرب المبرح في بريّة كيسان شرق بيت لحم. وأفاد رئيس مجلس قروي كيسان، موسى عبيات، لمراسل "وفا"، بأن المستعمرين هاجموا المواطن إبراهيم عويضة سواركة (40 عاماً) برفقة عائلته، أثناء تواجدهم في الخيمة ببريّة كيسان، وانهالوا عليه بالضرب المبرح، وأطلقوا الكلاب البوليسية صوبه، حيث قامت بنهش قدمه، وتسببت له بكسور بها، وجروح ورضوض في مختلف أنحاء جسده، وتم نقله إلى المستشفى في بيت لحم لتلقي العلاج، عدا عن تدمير كل محتويات الخيمة.
اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي شارع عين سارة بمدينة الخليل، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، وداهمت مقرّ رابطة الجامعيين حيث تقيم القوى الوطنية في المحافظة بيت عزاء للشهيد صالح العاروري، وأطلقت الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الجمعة، 12 مواطناً على الأقل من الضفة، وتوزعت الاعتقالات على محافظات: الخليل، بيت لحم، أريحا، نابلس، جنين، وطولكرم. وتواصل قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بحق المعتقلين وعائلاتهم، وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر إلى أكثر من 5660، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
يُشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=325797220420234&set=a.1092860420713...
التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مع المستشار الكبير للرئيس الأميركي، عاموس هوكشتاين، في مكتبه بتل أبيب. وأوضح أن إسرائيل ملتزمة بإحداث تغيير جوهري على حدودها مع لبنان، سيمكّن سكان الشمال من العودة إلى منازلهم ومن التمتع بالأمان وبالشعور به. وأكد على أن إسرائيل لن تتوقف حتى أن تحقق هذه الغاية، سواء من خلال سبل دبلوماسية وهي المفضلة على إسرائيل، أو من خلال سبل أخرى. وقال نتنياهو لهوكشتاين: "إسرائيل بعد الهجوم القاتل في السابع من أكتوبر أصبحت أكثر تصميماً وجرأة وتلاحماً من أي وقت مضى. أولئك من جيراننا الذين لم يفهموا ذلك بعد سيفهمون ذلك جيداً لاحقاً، في الجنوب وفي الشمال وفي أي ساحة أخرى".
أعلن الجيش الإسرائيلي والشاباك، اليوم الخميس، أنهما قتلا القائد البارز في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ممدوح اللولو، في غارة جوية شمال قطاع غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إن ممدوح اللولو، كان قائد عمليات الجهاد الإسلامي في غزة، وعمل مساعداً لقادة المنطقة الشمالية من قطاع غزة في منظمة الجهاد الإسلامي، وكان على اتصال بكبار المسؤولين في مقرّات المنظمة في الخارج، وقد قُتل في هجوم لطائرات جيش الدفاع بقيادة مركز النار والاستخبارات التابع للقيادة الجنوبية الذي يديره الشاباك وشعبة المخابرات. وكان اللولو، شخصية مركزية في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، حيث بادر وقاد العديد من الهجمات من غزة ضد إسرائيل، بشكل روتيني وأثناء الحرب.
قرّر رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، البدء بعملية تحقيق في الحرب، بما في ذلك التحقيق في يوم 7 أكتوبر. فبعد حوالي ثلاثة أشهر من الهجوم المفاجئ الذي شنّته حماس، أعلن رئيس الأركان عن الفريق الذي سيحقّق في فشل الجيش وفي الحرب بشكل عام، بما في ذلك التحقيق في يوم 7 أكتوبر والاستعدادات للمناورة والقتال داخل قطاع غزة بحسب موقع "واينت". وسيبدأ الفريق عمله بعد أن يتلقى قريباً رسائل تعيين من هيئة الأركان العامة وسيترأسه وزير الأمن ورئيس الأركان الأسبق شاؤول موفاز، والجنرالات يوآف هار إيفين، سامي ترجمان، وزئيفي فركاش. ستتم هذه الخطوة بالتزامن مع آلية التفتيش الحالية لهيئة الأركان المشتركة، بقيادة اللواء موتي باروخ، للتحقيق في أحداث العمليات في قطاع غزة. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه لا توجد صلة بين الإجراءات التي سيتم إطلاقها في لاهاي وفريق التحقيق الخارجي. ومن المفترض أن يقدم الفريق تقريراً مؤقتاً في الأشهر المقبلة. وقد يؤدي بدء التحقيق إلى مطالبة الوزراء بالشروع أيضاً في إنشاء لجنة تحقيق حكومية، الأمر الذي سيختصر الطريق إلى المساءلة أو الاستقالة بين كبار المسؤولين. ومن المتوقع أنه إلى جانب الفريق الأول، سيتم أيضاً تعيين فرق فرعية للتحقيق في قضايا محدّدة. وستستمر التحقيقات خارج الجيش في الفترة المقبلة، بالتزامن مع التحقيقات الداخلية التي بدأت بالفعل في بعض الوحدات القتالية - بما في ذلك تلك التي شاركت في العملية البرية وقاتلت في غلاف غزة في 7 أكتوبر.
ذكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان أن نحو 4% من إجمالي سكان قطاع غزة، بواقع أكثر من 90 ألف شخص باتوا في عداد القتلى أو المفقودين أو الجرحى أو الذين أصيبوا بإعاقات دائمة مع دخول جريمة الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل ضدهم شهرها الرابع، وأن هجمات إسرائيل المتواصلة جواً وبراً وبحراً دمّرت نحو 70% من المنشآت المدنية والبنى التحتية في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
اندلعت مواجهات بين المواطنين، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية. وقالت مصادر محلية، إن جيش الاحتلال أطلق قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه المشاركين في المسيرة الأسبوعية، التي انطلقت تنديداً بالعدوان المتواصل على غزة والضفة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
أدانت مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مركز الميزان لحقوق الإنسان، ومؤسسة الحق)، في بيان صحفي استمرار الهجمات الإسرائيلية على خيام النازحين وتجمعاتهم جنوب قطاع غزة.
أكدت الرئاسة الفلسطينية على الموقف الفلسطيني الواضح والثابت بأن الأولوية هي لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني. وقالت في بيان، اليوم الجمعة، "رداً على ما يتم تداوله في إسرائيل من خطط تتعلق بقطاع غزة فيما يسمى اليوم التالي للحرب، فإن الرئاسة الفلسطينية تؤكد مرة أخرى على الموقف الفلسطيني الواضح والثابت أن الأولوية هي لوقف العدوان على شعبنا في غزة والضفة الغربية والقدس". وأضافت أنه "دون أفق سياسي قائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وإنهاء الاحتلال، ودون منظمة التحرير الفلسطينية والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها كافة، فإن أية خطط تتجاوز ذلك هي خطط مرفوضة جملة وتفصيلا".
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية تتوقع أن يصل عدد الجنود المصابين بإعاقات في الحرب على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 12 ألفاً و500 جندي.
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي، إصابة 14 جندياً في المعارك الدائرة بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
صرّح وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، أن على إسرائيل "إيجاد طرق مؤلمة أكثر من الموت" بالنسبة للفلسطينيين. وأضاف: يجب تشجيع سكان غزة على الهجرة لبلدان أخرى ضمن إجراءات الانتقام منهم بعد أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى.
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان عن أسماء 51 أسيرة من غزة يقبعن في سجن الدامون، وهذه الأسماء المتوفرة حتى نهاية الأسبوع المنصرم، بينهنّ مسنّات وطفلات.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الخميس، لشبكة "CNN"، إن "النتائج" بشأن حماية المدنيين في غزة "ما زالت لا تتطابق مع النوايا الإسرائيلية المعلنة". وأضاف: "هذا بالتأكيد شيء سنتحدث عنه" في إسرائيل، وتابع: "لقد رأيناهم يتخذون عدداً من الخطوات لمحاولة تقليل الأضرار التي لحقت بالمدنيين، وسنشجعهم على مواصلة القيام بالمزيد".
أفاد مندوبو "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن الطيران الإستطلاعي حلّق منذ صباح اليوم الجمعة، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً إلى مشارف مدينة صور، وسط استمرار إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. واللافت ان العدو وسّع جغرافية استهدافاته، واستعمل أسلحة أخطر وأشد فتكاً، بخاصة القذائف الفوسفورية التي أطلقها أمس على عدد من البلدات الجنوبية. وقامت الطائرات الحربية الإسرائيلية بتنفيذ غارات جوية على مثلث بنت جبيل - يارون- مارون الراس، منطقة الحدب في بلدة عيتا الشعب، بين بلدتي شيحين ومجدل زون ومنطقة السفرجل في مجدل زون ومنزل في الاطراف الجنوبية لبلدة محيبيب. أما المدفعية المعادية فقصفت أطراف الضهيرة، علما الشعب، أطراف يارين، أطراف الجيين، منطقة المرج ورويسة في أطراف بلدة حولا، خراج راشيا الفخار، أطراف بلدة البستان، أطراف بلدة عيتا الشعب، منطقة هورا الواقعة بين كفركلا وديرميماس، أطراف ديرميماس - منطقة جل الدخن، تلال كفرشوبا، منطقة البياض، بركة الطيري، وادي الجمل، أطراف بلدة حولا في محلة وادي الدلافة، تل مرجعيون قرب شركة الكهرباء وألقت قذيفتين على سهل مرجعيون. بينما المسيّرات الإسرائيلية أغارت على السهل –مرجعيون- والجهة الغربية لبلدة بليدا.
تظاهر عدد من أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة أمام منزل، بني غانتس، الوزير في مجلس الحرب، شرق تل أبيب، للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى إلى منازلهم. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أهالي الأسرى قولهم إن على غانتس أن يعيد أبناءهم بأي ثمن حتى لو أدى ذلك لوقف القتال. وقال المتظاهرون إن حياة أقاربهم في خطر يومي، مضيفين أن لدى الحكومة الإلتزام والقدرة على إنقاذهم قبل فوات الأوان. ويأتي الاحتجاج بعد نحو أسبوع من مظاهرة كبيرة في القدس المحتلة لمطالبة حكومة، بنيامين نتنياهو، بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.
شهدت العاصمة الأردنية عمّان وعدة مدن في مختلف محافظات المملكة، مسيرات ووقفات حاشدة عقب صلاة الجمعة دعماً لصمود أهل غزة في مواجهة ما يتعرّضون له من عدوان غاشم وحرب إبادة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وانطلقت من أمام المسجد الحسيني بوسط البلد، مسيرة تضامنية دعماً وإسناداً للأهل في قطاع غزة ضد العدوان الإسرائيلي، واستنكر المشاركون الصمت الدولي الذي يتجاهل المذابح والمجازر المتواصلة التي ترتكبها آلة القتل والتدمير والتهجير الإسرائيلي بشتى صنوفها ضد الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة، مؤكدين أهمية مساندة الدول العربية وكل الشعوب وقياداتها السياسية للفلسطينيين وحقهم المشروع والضغط على إسرائيل لوقف حربها على غزة.
كما انطلقت من أمام مسجد الطفيلة الكبير مسيرة تضامنية أخرى، وفي نهاية المسيرة التي جابت شوارع مدينة الطفيلة، عبّر المشاركون في مهرجان خطابي عن دعمهم لقطاع غزة والمقاومة الفلسطينية، وأكدوا الوقوف صفاً واحداً دعماً للأشقاء الفلسطينيين لنيل حقهم التاريخي باقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
كما نظمت الفعاليات الشعبية والحزبية والنقابية في محافظة العقبة، وقفة تضامنية تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع. وطالب المشاركون الدول العربية باتخاذ موقف موحّد وقطع العلاقات مع إسرائيل وإلغاء جميع الاتفاقيات الموقّعة معه بالإضافة لمقاطعة الدول التي تدعم إسرائيل.
وندّدت مسيرة حاشدة شاركت فيها فاعليات شعبية وحزبية ونقابية وشبابية، انطلقت من مسجد الهاشمي بمدينة إربد بالعدوان على قطاع غزة. ورفع المشاركون في المسيرة شعارات حيّت صمود الشعب الفلسطيني أمام العدوان وجرائم قوات الاحتلال. وطالبوا بمحاكمة إسرائيل وكل من ساندها كمجرمي حرب لخرقهم القوانين والمواثيق الدولية التي تحرّم قتل المدنيين والاعتداء على المستشفيات ودور العبادة والمنظمات الإنسانية والإغاثية.
ونظّمت الفعاليات الشعبية في معان، اليوم الجمعة، أمام مسجد الشريف الحسين بن علي، وقفة تضامنية مع أهالي غزة في مواجهتهم للعدوان الإسرائيلي وجرائمه. وهتف المشاركون بعبارات تندّد وتستنكر كافة الأعمال العدوانية والجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء غزة، كما استنكروا صمت المجتمع الدولي عن تلك الجرائم التي طالت قطاع غزة وتسببت باستشهاد آلاف المدنيين وتدمير البنية التحتية وتهجير السكان.
تحدث وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، إلى شبكة "CNN"، في أعقاب الهجوم المميت الذي وقع يوم الثلاثاء، في جنوب بيروت، وأدى إلى مقتل القيادي البارز في حركة "حماس"، صالح العاروري، قائلاً: "حكومة لبنان واللبنانيين لا يريدون أي حرب؛ نود أن ننعم بالسلام على حدودنا الجنوبية. لكن المشكلة هي، كما تعلمون، أن ما يحدث في غزة يؤثر بالتأكيد على ما يحدث في لبنان؛ لأن هناك قضايا لم تتم تسويتها منذ 75 عاماً. ولذا، لدينا مشاكل". وأشار إلى أن لبنان يعتقد أن إسرائيل "مسؤولة" عن هجوم بيروت والانفجار المميت الذي وقع خلال حفل تأبيني في إيران، الأربعاء، معرباً عن مخاوفه من أن الشرق الأوسط "يقترب الآن حقاً من حرب إقليمية". وقال: "لا نريد أن يمتد ما يحدث في الجنوب إلى لبنان، لا نحب حرباً إقليمية لأنها خطيرة على الجميع، خطيرة على لبنان، وخطيرة على إسرائيل وعلى الدول المحيطة بإسرائيل". وأكد أن "الحكومة اللبنانية لن تقوم بالرد، سنذهب إلى الأمم المتحدة وسنقدم شكوى في الأمم المتحدة". ومع تزايد المخاوف من أن "حزب الله" المدعوم من إيران قد يتخذ إجراءات انتقامية ضد إسرائيل، ذكر أن حكومته منخرطة في حوار مع "حزب الله"، لثنيه عن اتخاذ أي إجراء. وأكد بو حبيب: "ليس الأمر وكأننا نستطيع أن نأمرهم، نحن لا ندّعي ذلك ولكن يمكننا إقناعهم وأعتقد أن الأمر يعمل في هذا الاتجاه". وأضاف: "إن الدولة الوحيدة التي يمكنها صنع السلام حقاً بمساعدة الدول الأخرى هي الولايات المتحدة، إنها قائدة السلام إذا أرادت السلام". كما شدّد على أنه "لا يمكن ترك إسرائيل تفعل ما تفعله الآن، لأنه ليس عاملاً للسلام؛ إنه عامل لمزيد من الكراهية. نحتاج حقاً - بعد 75 عاماً من الحرب منذ عام 1948 - لنجرب السلام. يمكننا دائما الذهاب إلى الحرب إذا لم ينجح السلام؛ لذلك دعونا نجرب السلام". وقال فيما يخص الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة: "حتى لو قبضت على جميع قادة حماس، فسيكون هناك قادة جدد قادمون. أعني، قبل بضع سنوات، قبل بضعة عقود من الزمن، كانت هناك قيادة مختلفة للفلسطينيين، الآن هي حماس، وفي المستقبل، من يدري من ستكون". وأضاف: "طالما أنه لا يوجد سلام، فأعتقد أن المزيد والمزيد من العنف سيحدث، وما تسمونه بالإرهاب، وما يسميه الغرب بالإرهاب والإرهابيين، سيصبحون عاملًا من عوامل السلام. عرفات كان يسمى إرهابياً، ومناحيم بيغن كان يسمى إرهابياً، والأمر سيان بالنسبة لـIRA (الجيش الجمهوري الإيرلندي)، كان يطلق عليهم مسمى إرهابيين، ثم أصبحوا عوامل للسلام". وأنهى بو حبيب تعليقه بالقول: "أعتقد أن هذه هي الطريقة التي ينبغي على الولايات المتحدة أن تعمل بها من أجل تحقيق السلام؛ أعطوا السلام فرصة. بعد 75 عاماً من الحرب، أعطوا السلام فرصة ودعونا نرى ما سيحدث".
قال منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، إن حركة المقاومة الإسلامية حماس لا تزال تتمتع بقوة كبيرة في غزة. وأضاف في مؤتمر صحفي له بواشنطن، أن الجيش الإسرائيلي تمكّن من تحييد عدد كبير من قادة حماس وعناصرها وبناها التحتية وهو الأمر الذي كان له تأثير على قدرة الحركة على القيادة والسيطرة حسب قوله. وأردف أنه لا يمكن للعمليات العسكرية القضاء على الأيديولوجيات، مؤكداً أنه ليس من المحتمل أن تتخلص إسرائيل من كل مقاتلي حماس، لكنه أكد في المقابل أن العمليات العسكرية يمكن أن تقضي على التهديد الأساسي الذي تشكله من وصفها بالمنظمات [الإرهابية]. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي قادر على "القضاء على التهديد الذي تشكله حماس على الشعب الإسرائيلي"، لكنه استدرك قائلاً "هل سيتم القضاء على عقيدتها؟ كلا. وهل هناك احتمال بالقضاء على المجموعة؟ على الأرجح كلا". وتعهد المسؤول الأميركي بأن واشنطن ستعمل على الحفاظ على الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الرئيس، جو بايدن، يواصل تلقي إحاطات بشأن الوضع في المنطقة. وأضاف أن واشنطن لا تريد أن تتسع الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة وتمتد إلى جبهات أخرى. وأشار إلى أن محادثات الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة "جارية وبجدية".
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت: "في اليوم التالي لن تسيطر حماس على قطاع غزة ولن يكون لإسرائيل سيطرة مدنية على قطاع غزة. سيعيش الفلسطينيون هناك، لذا فإن المسؤولين هناك سيكونون عناصر فلسطينية، بشرط ألا يكونوا معادين لدولة إسرائيل ولا يستطيعون العمل ضدها". وفي المؤتمر الصحفي للصحفيين السياسيين، قدّم غالانت خطته لـ"اليوم التالي" في غزة، ولكن بعد دقائق من الإعلان، تعرّض لهجوم من قبل عضو كبير في مجلس قيادة الحرب (الكابينيت)، الذي يضم فقط رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزراء معسكر الدولة، بيني غانتس وغادي آيزنكوت. وقال العضو الكبير: "إن العرض الذي قدّمه وزير الأمن لوسائل الإعلام بالنسبة لليوم التالي ليس سوى اقتراح. وسيتم اتخاذ القرارات في مجلس الوزراء السياسي الأمني، وليس في وسائل الإعلام". وشدّد غالانت على أن القتال في غزة سيستمر حتى تحقيق أهداف الحرب المتمثلة في إعادة المختطفين، وحرمان حماس من القدرات العسكرية والحكومية، وإزالة أي تهديد عسكري من قطاع غزة. ووضع وزير الدفاع بعض المبادئ والمصالح بالنسبة لإسرائيل لليوم التالي في قطاع غزة. ومن الناحية الأمنية فإن حماس لن تسيطر على قطاع غزة ولن تمثل تهديداً أمنياً لمواطني إسرائيل، الأمر الذي سيحافظ على حرية العمل العسكري في قطاع غزة. ولن تكون هناك قيود على استخدام القوة العسكرية. أما من الناحية المدنية، ستقوم إسرائيل بإزالة المسؤولية المدنية عن القطاع، حيث لن يكون هناك وجود مدني إسرائيلي بعد تحقيق أهداف الحرب.
نقلت صحيفة "هآرتس"، أن الشرطة الإسرائيلية تجد صعوبة في العثور على شهود عيان يؤكدون ارتكاب اعتداءات جنسية في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن ثلاثة إسرائيليين كان يُعتقد أنهم مفقودون منذ 7 أكتوبر/ تشرين الثاني، هم في الحقيقة محتجزون لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مما يرفع عدد المحتجزين الإسرائيليين هناك إلى 136 محتجزاً. وقال في مؤتمر صحفي إن أسماء المحتجزين الثلاثة لم تعلن، وذلك بناءً على طلب من عائلاتهم.
كشف تقرير صدر اليوم الجمعة عن حركة "السلام الآن"، المختصة برصد الاستعمار في الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، أنه "في أعقاب ثلاثة أشهر من الحرب في غزة، نشهد طفرة غير مسبوقة في أنشطة الاستعمار، بما في ذلك بناء البؤر الاستعمارية والطرق والأسوار..". وأضاف التقرير: "يواصل المستعمرون سيطرتهم على المنطقة (ج) في الضفة الغربية، مما يزيد من تهميش الوجود الفلسطيني. وإلى جانب عنف المستعمرين المستمر، سلّطت التقارير الصادرة في تشرين الثاني/ نوفمبر الضوء على إنشاء بؤر استعمارية وتعبيد الطرق، مما ساهم في انتشار ظاهرة حواجز الطرق التي تمنع الفلسطينيين من الوصول إلى الطرق الرئيسية في الضفة الغربية". وأشار التقرير إلى إقامة 9 بؤر استعمارية جديدة خلال نحو ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى 18 طريقاً استعمارياً غير شرعياً، بالإضافة إلى إغلاق المستعمرين للطرق ومنع مرور الفلسطينيين، وبناء الأسوار، موضحة أن جزء كبير من البؤر والطرق أقيمت على أراض فلسطينية خاصة. وقالت "السلام الآن" إن المستعمرين يستغلون العدوان على غزة "لتثبيت الوقائع على الأرض والسيطرة بشكل فعّال على مناطق واسعة في المنطقة (ج)، حيث يقرّر المستعمرون مكان بناء البؤر والطرق الاستعمارية متجاهلين الوضع القانوني للأرض". وأضافت: "تسمح البيئة العسكرية والسياسية المتساهلة بالبناء المتهور والإستيلاء على الأراضي دون رادع تقريباً، مع الحد الأدنى من الإلتزام بالقانون (الإسرائيلي). والنتيجة ليست فقط الإضرار الجسدي بالفلسطينيين وأراضيهم، بل أيضاً تحوّل سياسي كبير في الضفة الغربية". ودعت إلى "وقف هياج المستعمرين وردعهم الآن".
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على غزة، لليوم الـ92 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف – اليوم السبت – على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وارتقى شهداء وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة. ونفّذت طائرات الاحتلال عدة غارات عنيفة في محيط المستشفى الأوروبي شرق مدينة خانيونس. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، مدينة نابلس، وذكرت مصادر محلية أن نحو 10 آليات عسكرية اقتحمت المدينة من مدخلها الغربي، وتمركزت بالقرب من إسكان الموظفين في حي المعاجين، واقتحمت أحد المنازل، فيما تمركزت قوة أخرى في محيط مخيم العين في المدينة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية تل غرب نابلس. وأفادت مصادر محلية، أن عدد من جيبات الاحتلال اقتحمت القرية وتمركزت في عدة شوارع وبخاصة منطقة ساحة العين والكراج، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز خلال المواجهات مع شبان القرية دون أن يُبلغ عن إصابات.
كذلك، اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال مخيم بلاطة شرقي نابلس، وانتشرت في محيطه ومحيط مخيم عسكر المجاور، ونشرت القناصة على عدد من المباني التي داهمتها، وسط اندلاع مواجهات مع الشبان. وداهمت قوات الاحتلال إحدى المطابع على أطراف مخيم بلاطة وحطّمت محتوياتها بالكامل. وأصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز السام، مساء اليوم السبت، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية قبلان جنوب نابلس.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة بعدة آليات، وسط اندلاع مواجهات، أُطلقت خلالها القنابل السامة المسيلة للدموع والأعيرة النارية والصوتية.
كما أُصيب مواطنان بالرصاص الحي، واعتُقل 18 آخرون، اليوم السبت، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة قطنة شمال غرب القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أسفرت عن إصابة مواطنين بالرصاص الحي في القدم، وجرى نقلهما إلى المستشفى، لتلقي العلاج. وأضافت، أن قوات الاحتلال داهمت منازل في البلدة، وفتشتها، واعتقلت 18 مواطناً.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف قاعدة "ميرون" للمراقبة الجوية بـ 62 صاروخاً كردّ أولي على جريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس، صالح العاروري، وإخوانه الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، وموقعي "المطلة" و" بياض بليدا"، وتجمع مشاة في محيط ثكنة "هونين" وتجمعات لجنود العدو في "أفيفيم" ومحيط موقع "جل العلام" ومحيط موقع "المنارة".
طالبت عائلات إسرائيلية فقدت أقارب لها في "كيبوتس بئيري" في "غلاف غزة"، الجيش الإسرائيلي بإجراء "تحقيق معمق" في ملابسات مقتلهم وفي ما إذا كانوا قد قتلوا بنيران دبابة أثناء تواجدهم داخل أحد المنازل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر؛ حسبما أوردت القناة 12 الإسرائيلية. واستندت عائلات الرهائن القتلى إلى شهادة ناجية التي قالت إن المنزل الذي تواجد فيه أكثر من 40 مقاتلاً لحماس و15 رهينة تعرض لقصف بقذيفتي دبابة للجيش الإسرائيلي. وبحسب القناة 12، فإن الدبابة أطلقت عدة قذائف نحو المنزل، وعلى ما يبدو فإن عدداً من الرهائن قتلوا من جراء ذلك. وجاء في رسالة عائلات القتلى لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أنه "في يوم 7 أكتوبر أوعز ضابط لدبابة بإطلاق قذائف واختراق جدار منزل على حساب إيذاء المدنيين، ونظراً لخطورة الأمر وتعقيد الحادث نطالب الجيش بإجراء تحقيق شامل وشفاف في ما يتعلق بالقرارات والإجراءات التي أدت إلى هذه النتيجة المأساوية". وطالبت العائلات بنشر نتائج التحقيق أولاً عليها ثم على الجمهور مثلما حدث في إطلاق النار بالخطأ على الرهائن الثلاثة في قطاع غزة؛ حسبما جاء في رسالتها. ورد الجيش الإسرائيلي على الرسالة بالقول، إن "الجيش سيقوم بإجراء تحقيق مفصل ومعمق لمعرفة التفاصيل حتى النهاية عندما يسمح الوضع العملياتي بذلك، على أن نقوم بنشر نتائج التحقيق للجمهور". ويأتي ذلك بعد أن أدلت إسرائيلية بشهادتها بعد نجاتها من داخل المنزل المستهدف، حيث قالت إن "قذيفتي دبابة أطلقتا نحو الأرض والأخرى على سطح المنزل، حيث سمعت دوي انفجار رهيب ولم أستطع تحريك قدماي ويداي، ثم حدث الانفجار الثاني وقد أصبت من جراء شظايا القذيفة". وأضافت أنه "لا يمكن إنكار ما حدث من معضلة ولكن ذلك يتطلب أيضاً الإثبات والتحقيق في ما حصل. لقد تخلوا عننا وتركونا لوحدنا ساعات طويلة في ذلك الوقت".
أفاد مندوبو "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن الطيران الاستطلاعي المعادي أغار بعيد منتصف ليل أمس فإستهدف منزلاً غير مأهول في بلدة عيتا الشعب ما أدى إلى تدميره، وإلحاق الأضرار بعدد من السيارات وبشبكتي الماء والكهرباء. وتلاها غارة ثانية على أطراف البلدة. كما حلّق الطيران الاستطلاعي المعادي طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف مدينة صور كما استمر العدو بإطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. كما قامت مدفعية العدو الإسرائيلي أطراف الناقورة وجبل اللبونة، منطقة الرويسة على أطراف بلدة حولا، وادي السلوقي، وادي البياض على أطراف حولا، الأطراف الجنوبية والشمالية لحولا، منطقة الرويسة، الطيري، بلدة رامية، باب ثنية، منطقة الشاليهات في الخيام، محيط تلة حمامص، والتلة نفسها، منطقة الحوش، محيط برج الملوك، أطراف مركبا، عام مركبا – العديسة، رب ثلاثين، أطراف مروحين، الضهيرة، عيتا الشعب، يارين، طيرحرفا، منطقة رأس الظهر في الحي الغربي في ميس الجبل، منطقة وادي البير في ذات البلدة، تلة العويضة جهة الطيبة، جبل ساري الواقع بين الطيبة ودير ميماس وتلة العويضة. أما الطيران الحربي الإسرائيلي فقد أغار على حييّ أبو لبن والخرزة في بلدة عيتا الشعب، منزل في بلدة راميا، أطراف بلدة عين بعال الحوش- قضاء صور، بلدة رب ثلاثين، أطراف بلدة يارون، أطراف بيت ليف، بلدة يارين قرب جامع البلدة، منزلاً بين الشرقية وكوثرية السياد؛ ما أدى إلى تدمير المنزل، المنطقة الواقعة ما بين القليلة والمعلية، بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل، الخيام وبرج الملوك؛ ما أدى إلى إصابة إمرأة مدنية، وحلّق الطيران الحربي على علو منخفض فوق قرى القطاع الأوسط في مارون الراس ومدينة بنت جبيل، واطلاق جدار الصوت فوق البلدات الجنوبية. وأغارت المسيّرات الإسرائيلية على بلدة مروحين. كما وتعرضت الخيام لقصف مدفعي فوسفوري.
ذكر مراسل الجزيرة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحتجز فرقاً تلفزيونية بينها طاقم قناة "الجزيرة" في غلاف غزة ويمنعها من مواصلة عملها.
دعا القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، الإدارة الأميركية للاعتراف بالخطأ وإعادة تقييم موقفها الذي تسبّب في ارتكاب الاحتلال الصهيوني جرائم كبيرة بغزة. وأكد في تصريحات لقناة "الجزيرة"، أن الإدارة الأميركية شريك في العدوان على غزة، وعليها العمل على وقف إطلاق النار. وأشار إلى أن الاحتلال قتل 30 ألف شخص من أهالي غزة بدعم أميركي وغربي. وقال: "حماس أقوى من أن يستطيع الاحتلال القضاء عليها لأنها جزء أساسي من الشعب الفلسطيني والأمة". وأضاف: "الاحتلال غرق في وحل غزة ولن يتمكن من إخراج أسراه أحياء قبل وقف العدوان ودفع الثمن". وأكد أن الحركة منفتحة على كل المبادرات وتسعى لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني. وقال: "لا يمكن أن نذهب إلى أي اتفاق قبل وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني". وأضاف: "على الإدارة الأميركية أن تدرك أن حماس حركة تحرر وطني لن تتنازل عن حقوق شعبها".
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، من خطورة استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وزيادة المستوطنات العشوائية في الضفة الغربية. وقال، "إنه في الوقت الذي تصعّد فيه سلطات الاحتلال حربها الشاملة على الشعب الفلسطيني، وترتكب جرائم إبادة في قطاع غزة، فإنها تمارس ضماً صامتاً في الضفة الغربية، من خلال زيادة عدد المستوطنات العشوائية، والتهجير القسري للسكان الفلسطينيين، خاصة في مناطق الأغوار". وأضاف، "أن هذه السياسة التي تتبعها سلطات الاحتلال والتي تخالف جميع قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار الأممي رقم 2334، لن تفرض أمراً واقعاً على الشعب الفلسطيني، لأنه صاحب القرار وصانع المستقبل". وأشار إلى أن مستقبل الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، يقررها فقط الشعب الفلسطيني، وليس الاحتلال، وسياساته الإجرامية، ولا أي جهة خارجية أخرى. وأكد أن على الإدارة الأميركية التدخل الفوري وإلزام سلطات الاحتلال بوقف عدوانها فوراً على الشعب الفلسطيني، ووقف التوسع الاستيطاني بأشكاله كافة، لأن استمراره يعني جرّ المنطقة إلى وضع لا يمكن السيطرة عليها بأي شكل من الأشكال، كما أن استمرار هذه السياسة الإسرائيلية المدعومة من أميركا، لن تحقق الأمن والاستقرار لأحد هنا، أو في المنطقة.
أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، اليوم الجمعة، أن "حصيلة الشهداء الصحفيين ارتفعت إلى 107 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، بعد استشهاد الصحفي أكرم الشافعي". واستشهد الصحفي أكرم الشافعي، بعد أكثر من شهرين على إصابته بقصف للاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة.
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 162 شهيداً و296 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت وزارة الصحة في غزة، في تصريح لها: إن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت إلى 22.600 شهيد و57.910 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، اليوم الجمعة، وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، للتركيز خلال زيارته المرتقبة للمنطقة، على إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وقال هنية، في كلمة مصورة: "نأمل من بلينكن أن يركّز في زيارته للمنطقة على إنهاء العدوان عن طريق إنهاء الاحتلال عن كل الأرض الفلسطينية". وأضاف: "نأمل أن يكون بلينكن قد استخلص العبر من الأشهر الثلاثة الماضية، وأدرك الأخطاء التي وقعت فيها واشنطن بدعمها الأعمى للاحتلال وتصديق أكاذيبه، ما تسبب بمجازر وجرائم حرب غير مسبوقة ضد أهلنا في غزة". وعبّر عن أمله في أن يؤكد المسؤولون في الدول العربية والإسلامية الذين سيلتقون بلينكن "للإدارة الأميركية أن مستقبل واستقرار منطقتنا يرتبط بشكل وثيق بالقضية الفلسطينية، وأن هذه القضية لا يمكن تجاوزها". وأشار إلى أن "شعبنا الفلسطيني ومقاومته البطلة لن يقبلوا بأن يظل هذا الاحتلال البغيض جاثماً على صدورنا". كما شدّد على أن "الدماء التي سالت في آلاف المجازر وهذا الدمار الرهيب لا يمكن أن يحقق أمناً ولا استقراراً طالما لم يحصل شعبنا على حريته ودولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
وجّهت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الجمعة، رسالة إلى عائلات جنود الاحتلال الأسرى في قطاع غزة، تحذر فيها المجتمع الإسرائيلي من خطورة الوثوق بنتياهو لا سيما وأن أخاه قُتل في محاولة لتحرير أسرى صهاينة. وحملت المشاهد التي بثّتها كتائب القسام عنوان "إلى عائلات الجنود الأسرى.. احذروا". وقالت في رسالتها إن "رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يأبه بموت كل الجنود الأسرى". وأعادت المشاهد للمجتمع الإسرائيلي قصة شقيق نتنياهو (يوناتان)، الذي قُتل في محاولة لتحرير الأسرى. ونوّه فيديو كتائب القسام إلى أن نتنياهو يقول لعائلات الأسرى بشكل واضح: "ذوقوا ما ذقت بموت أخي". ووجهت القسام في نهاية الفيديو رسالة للمجتمع الإسرائيلي خلاصتها: "لا تثقوا بنتنياهو".
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، المداخل الرئيسية لقرية برقة، شرق رام الله لمدة ثلاثة أيام، ونصب عليها حواجز عسكرية، ودفع بتعزيزات إلى المكان. وذكرت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال قاموا بتفتيش المركبات التي كانت تحاول الدخول إلى القرية أو الخروج منها، والتدقيق في البطاقات الشخصية للركاب، وأشارت إلى أن جيش الاحتلال أبلغ المواطنين بأن إغلاق قرية برقة سيستمر لثلاثة أيام. وتسبب هذا الإجراء بتكدّس مركبات المواطنين على جانبي الحاجز العسكري، وعدم تمكنهم من دخول برقة أو الخروج منها.
أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، مساء اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم العروب شمال الخليل. وقال مراسل "وفا"، إن المواجهات اندلعت في مخيم العروب مع قوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين، ما تسبب بإصابة عشرات منهم بحالات اختناق. وأضاف أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب إحدى مركبات الإسعاف التابعة للجنة الشعبية في المخيم.
أصيب طفل بشظايا رصاص في رأسه، مساء اليوم الجمعة، في بلدة يعبد جنوب غرب جنين. وقالت مصادر طبية في إسعاف هيئة كهرباء يعبد لـ"وفا"، إن طفلاً (12 عاماً) أصيب بشظايا رصاص الاحتلال الإسرائيلي بالرأس، وهو داخل منزله جرّاء إطلاق الرصاص بكثافة تجاه المنازل بعد اقتحام قوات الاحتلال بلدة يعبد. وقال مراسل "وفا" إن قوات الاحتلال داهمت عدة أحياء في البلدة، ما أدى لاندلاع مواجهات، أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع بكثافة. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية طورة، ومحيط بلدتي عرابة ويعبد. وقالت مصادر أمنية ومحلية، إن مواطنين أصيبوا بالاختناق نتيجة استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال خلال اقتحامها قرية طورة. كما أصيب المواطن شادي زياد مصلح قبها وجميع أبنائه، بعد اشتعال النيران بجزء من منزله نتيجة سقوط قنابل الغاز داخله، حيث عملت طواقم الإسعاف والدفاع المدني في بلدية يعبد على تقديم الإسعاف وإخماد النيران للعائلة. وأضافت المصادر أن أضراراً لحقت بأحد المحال التجارية نتيجة سقوط قنابل الغاز السام داخله.
بعد خلافات عديدة في اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي السياسي والأمني، مساء اليوم الجمعة، قال وزراء الحكومة إنه في الوضع الحالي، فإن حكومة الطوارئ لن تستمر طويلاً. وقال الوزراء: "إن نتنياهو ووزراء الحكومة يحاولون بالفعل بناء رواية تلقي باللوم على رئيس الأركان والشاباك وكبار المسؤولين الأمنيين في فشل 7 أكتوبر، ولهذا السبب يتصرفون بهذه الطريقة داخل الحكومة". ولم يكن وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، على علم بلجنة التحقيق التي شكّلها رئيس هيئة الأركان، اللواء هرتسي هاليفي، برئاسة رئيس الأركان ووزير الأمن السابق، شاؤول موفاز. وقد تم إبلاغ غالانت بذلك قبل خمس دقائق فقط من بدء جلسة مجلس الوزراء. كان رئيس الأركان هاليفي ينوي تقديم الأمر له.
وصلت ست عائلات من الرهائن الإسرائيليين إلى العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الجمعة، على أمل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح أحبائهم المحتجزين في غزة، ومن المقرّر أن تجتمع العائلات مع السفير الأميركي لدى قطر ثم مع رئيس الوزراء القطري. وستحاول العائلات دفع ملف الرهائن الإسرائيليين مع قطر التي لعبت دور الوسيط في الاتفاق السابق لإطلاق سراح الرهائن وبثّت الرسائل بين إسرائيل وحماس. وفي الوقت الحالي، المفاوضات متوقفة. وقال رئيس الموساد الأسبق، تامير باردو، "للأسف، إسرائيل لم تعطي الأولوية للمختطفين منذ اليوم الأول. لو كانت إسرائيل جعلت إطلاق سراح المختطفين هدفها الأساسي، أعتقد أن النتيجة كانت ستكون مختلفة تماماً. فمن المستحيل إدارة مهمتين في نفس الوقت". جدير بالذكر أن حماس تحتجز 136 شخصاً كرهائن بينهم 23 جثة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
أصيب شاب مساء اليوم الجمعة، برصاص مستعمرين في بلدة صوريف شمال غرب الخليل. وقالت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، إن مستعمري "بيت عين" المقامة على أراضي المواطنين شمال غرب الخليل أطلقوا، بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي، الرصاص الحي صوب المواطنين، ما تسبب بإصابة شاب بالرصاص الحي في قدمه. كما اعتدى مستعمرو "أصفر" المقامة على أراضي خربة القانوب شرق بلدة سعير شمال الخليل، على ممتلكات المواطن محمد حلايقة شرق بلدة الشيوخ، وعاثوا فيها خراباً، وحطموا معداته الزراعية و"كرفاناً" يستخدمه كمخزن لمعداته الزراعية.
نفّذت طائرات من نوع C130، تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني وسلاح الجو الفرنسي إنزالين جويين على محيط المستشفى الميداني الأردني الخاص/ 2 في خانيونس جنوب قطاع غزة. واحتوت المساعدات التي تم إنزالها على مواد طبية ومستلزمات علاجية بواسطة صناديق مخصصة مزودة بمظلات موجهة بنظامGPS ، بهدف إيصالها إلى المواقع المحددة وضمن التوقيتات اللازمة. وتم تنفيذ هذه العملية من خلال طواقم مشتركة من كلا الجانبين، تأييداً من الجانب الفرنسي للموقف الأردني الثابت من القضية الفلسطينية، ودعماً للجهود الأردنية الإنسانية لمساندة الأهل والأشقاء في غزة، ودورها المحوري المهم الذي تقوم به في توحيد الجهود الدولية وإيصال المساعدات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، مدينة قلقيلية، وبلدة عزون شرقها. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال داهمت المدينة، وانتشرت في أحياء متفرقة منها، وتحديداً في الشارع الغربي ومحيط مدرسة الشارقة. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون شرق قلقيلية، وسيّرت آلياتها في عدة أحياء منها.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة، مدينة طولكرم، وتمركزت في الحي الغربي منها وضاحية شويكة. وقالت مراسلة "وفا" إن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة وتمركزت في الحي الغربي، وجابت شوارعه، تحديداً شارع جامعة خضوري ومنطقة المدارس، كما اقتحمت ضاحية شويكة من جهة دوار العليمي (المحاكم) وسط إطلاق القنابل الضوئية.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث للعمليات في اليوم الـ92 من معركة طوفان الأقصى، عن الإجهاز على قوة صهيونية راجلة مكوّنة من 8 جنود من نقطة صفر بعد إيقاعهم في كمين محكم وسط منطقة بني سهيلا، والإجهاز على أحد جنود الاحتلال بعد وضع فوهة البندقية في ظهره وقتله خلال دخوله لأحد المنازل لتفقده والاشتباك مع بقية أفراد القوة بالأسلحة والقنابل اليدوية، والإطباق على قوة صهيونية راجلة مكوّنة من 9 جنود تمّ حصارها والاشتباك معها في أحد الطرقات في منطقة بني سهيلا شرق خانيونس وأوقعوهم بين قتيل وجريح، وتفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية متحصنة داخل مبنى في منطقة خزاعة شرق مدينة خانيونس وأوقعوهم بين قتيل وجريح، وتفجير دبابة "مركافا" صهيونية بعبوة "شواظ" واستهداف دبابة أخرى بقذيفة "الياسين 105"، كما دكّت تحشدات العدو شمال غرب مخيم المغازي بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
أشارت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان إلى أن الكارثة الإنسانية في رفح، تختبر ما تبقى من مصداقية لمجلس الأمن الدولي. وفي بيان آخر، حذرت الوزارة من الملهاة الإسرائيلية لما بعد الحرب لإطالة أمد مطحنتها للبشر والحجر في قطاع غزة.