نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
عرضت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشاهد للطائرة الصهيونية (Skylark-1) بدون طيار التي أسقطتها في سماء المنطقة الوسطى. وأعلنت عن استهداف دبابة "ميركافا" صهيونية بقذيفة "التاندوم" في شارع النزهة بمنطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة. كما أعلنت أنها قصفت التحشدات العسكرية في محيط مسجد الظلال شرق خانيونس برشقة صاروخية وقذائف الهاون.
قال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إن الأمر قد يستغرق أشهراً قبل أن يتمكن الجيش من السيطرة على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، على غرار الطريقة التي يسيطر بها حالياً على شمال قطاع غزة. ووفقاً له، فإن حماس تشن هجمات في مجموعات مكوّنة من مقاتِلَين إلى خمسة مقاتلين في المرة الواحدة. ووفقاً للضابط، فإن وجود الجيش على الأرض في خان يونس أكبر مما كان عليه في شمال غزة. الشريط في بداية المناورة، مما أدى إلى انخفاض في كمية الضربات الجوية.
صادقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، على اقتراح وزير المالية والوزير في وزارة الأمن، بتسلئيل سموتريتش، بتحويل 75 مليون شيكل لصالح "الأمور الأمنية في الاستيطان الشبابي في يهودي والسامر"، أي للمستوطنين في البؤر الاستيطانية العشوائية. ويأتي ذلك بعد عشرة أيام من المصادقة على ميزانية الدولة المعدّلة، للعام الحالي، بسبب الحرب على غزة، وبعد خمسة أيام من المصادقة على تحويل 75 مليون شيكل من وزارة الداخلية إلى وزارة الاستيطان. وأشارت صحيفة "ذي ماركر" إلى أن تحويل المبلغ للبؤر الاستيطانية تم إخفاؤه عن الجمهور، إذ لم يظهر في البيان الرسمي حول المواضيع التي تناقشها الحكومة اليوم. ورجّحت الصحيفة أن إخفاء هذا الموضوع عن الجمهور نابع من معارضة جهات مهنية وقانونية في الحكومة، "إثر ادعاءات بعدم قانونية رصد هذه الأموال، وكذلك على إثر توقع عجز مالي عميق في ميزانية العام 2024، والتخوف من غياب أداء مسؤول في الميزانية قد يؤدي إلى خفض التدريج الإئتماني لإسرائيل". وكان سموتريتش قد طلب المصادقة على ميزانية للبؤر الاستيطانية العشوائية قبل المصادقة على ميزانية الدولة، وتم رفض طلبه في أعقاب عدم موافقة دائرة المستشار القانوني في مكتب رئيس الحكومة على رصد ميزانية أمنية ليس عن طريق وزارة الأمن. وتأتي مصادقة الحكومة، اليوم، بالرغم من موقف شعبة الميزانيات في وزارة المالية، الذي بموجبه لم يتم تلقي تفاصيل كافية حول الاحتياجات الأمنية وسُلم الأفضليات في الميزانية المطلوبة للبؤر الاستيطانية.
كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن المقرّ الرئيسي لحركة حماس والواقع تحت الأرض في حي جباليا شمال غزة، حيث تم انتشال جثث خمسة مختطفين إسرائيليين من داخله، وكان المقرّ الذي يضم طابقين بعمق عشرات الأمتار، بمثابة مقر القيادة الشمالية لحماس في قطاع غزة. وتمكن الجيش الإسرائيلي في الأسبوع الأخير من السيطرة على مخيم جباليا، ووقعت معارك ضارية في مخيم جباليا وضبط الجيش الإسرائيلي خلالها مئات الوسائل القتالية، ومن خلال الاستعانة بمعلومات استخباراتية كشف الجيش الإسرائيلي عن شبكة أنفاق استراتيجية في شمال غزة. ويتكون مقر القيادة تحت الأرض من طابقين، الأول بعمق 10 أمتار والثاني بعمق عشرات الأمتار، شبكة الأنفاق ضمت العديد من الفروع واستخدمت لإدارة القتال وانتقال المسلحين. وعُثر داخل مقرّ القيادة على وسائل قتالية، بنية تحتية لإنتاج وسائل قتالية وغرف مكوث لحالات الطوارئ. وذكر بيان الجيش أن الشبكة كانت مرتبطة مع نفق وصل إلى منزل قائد الوحدة الشمالية أحمد غندور. ومن خلال الاستعانة بمعلومات استخباراتية، قادتها الوحدة 504 في قسم الاستخبارات، عثر المقاتلون وانتشلوا جثامين مختطفين ومختطفات إسرئيليات من 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وأحضروهم للدفن في إسرائيل وهم: الرقيب أول زيف دادو؛ الرقيب رون شيرمان؛ العريف نيك بيزر؛ عيدن زكريا واليا توليدانو. وقد تم عرض النتائج على العائلات من قبل ممثلي الجيش الإسرائيلي. وفي نهاية المهمة دمرت القوات المقر تحت الأرض.
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن 12 إسرائيلياً قتلوا في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بقذائف دبابة استهدفت منزلهم بمستوطنة بئيري، رغم معرفة جيش الاحتلال الإسرائيلي بوجودهم داخل المنزل. كما وثّقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية في تقرير استقصائي مقتل مدنيين إسرائيليين بمنزل، أمر قائد عسكري إسرائيلي بقصفه بدبابة، في مستوطنة بئيري. وقالت الصحيفة ضمن تقرير مطوّل استمر إعداده 10 أسابيع، وشمل مقابلة 80 إسرائيلياً من المستوطنة، وتحليل عشرات مقاطع الفيديو مع حالة من الفوضى العسكرية، تم فجأة تعيين الجنرال باراك حيرام مسؤولاً عن الجهود الإسرائيلية لاستعادة بئيري والمنطقة المحيطة بها.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان مصوّر صدر عنه مساء اليوم الأحد، "أن إسرائيل تعمل على "تعميق الحرب" على قطاع غزة"، مشدداً على أن حكومته "ستواصل الحرب حتى النصر التام على حركة حماس". واعتبر أن "هذه الطريقة الوحيدة لإعادة الرهائن، والقضاء على حماس، والتأكد من أن غزة لن تشكل تهديداً لإسرائيل"، وتابع "سيستغرق الأمر بعض الوقت، لكننا متحدون ومصممون على القتال حتى النهاية: المقاتلون والشعب والحكومة". وأضاف: "للحرب ثمن، ثمن باهظ جداً ندفعه من حياة محاربينا الأبطال، ونحن نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على حياة محاربينا. ولكننا سنحرص على عدم القيام بشيء واحد، وهو أننا لن نتوقف حتى نحقق النصر". وأكد نتنياهو مراراً أن إسرائيل لن توقف حربها في غزة قبل تحقيق كافة أهدافها، المتمثلة بالقضاء على "حماس"، وإطلاق سراح المحتجزين في القطاع وإزالة أي تهديد مستقبلي لإسرائيل من قطاع غزة.
قال الناطق بإسم الدفاع المدني في غزة لقناة "الجزيرة": "إن عملنا الآن بدائي بسبب غياب المعدات والآليات الثقيلة، وعدد كبير من الشهداء تحت أنقاض البنايات المستهدفة في الشمال. لقد قامت آليات الاحتلال بدهس عدداً من جثامين الشهداء. وهناك عدد كبير من الشهداء تحلّلت جثامينهم لصعوبة الوصول إليهم. إن القصف لم يقتصر على الشمال بل شمل محافظة غزة بشكل مستمر. تتعرض جباليا لإبادة جماعية حقيقية من طرف الاحتلال. لقد جرف الاحتلال الآبار في عدد من المناطق ونناشد العالم التدخل. وبالنسبة لعدد شهداء الدفاع المدني، فقد ارتفع إلى 40 منذ بدء العدوان. فالاحتلال يمنعنا من انتشال أحياء من البنايات عبر استهدافنا. ولقد رصدنا عمليات كثيرة لدهس مواطنين بآليات الاحتلال في منطقة تل الهوا".
اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان، أن المجاعة في قطاع غزة، هي سياسة إسرائيلية لاستكمال الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني. وفي بيان آخر، أشارت الوزارة إلى أن المجتمع الدولي يفشل في وقف حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ويفشل أيضاً في ضمان حرية الحركة للمواطنين في الضفة الغربية المحتلة.
أفادت مراسلة الجزيرة بأن مروحيات عسكرية إسرائيلية نقلت جنوداً جرحى من غزة هبطت في مستشفى إيخيلوف في تل أبيب. وفي وقت لاحق أقرّ الجيش الإسرائيلي بإصابة 43 عسكرياً في معارك مع المقاومة بقطاع غزة في الساعات الـ24 الأخيرة.
ألمح وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الثلاثاء، إلى أن إسرائيل نفّذت عمليات في عدة دول بينها لبنان وسورية وإيران والعراق، وذلك على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من 80 يوماً وأسفرت عن استشهاد نحو 21 ألف فلسطيني وإصابة نحو 55 ألفاً. جاء ذلك في تصريحات صدرت عن غالانت خلال اجتماع للجنة الشؤون الخارجية والأمنية في الكنيست، جاء فيها: "نحن في حرب متعددة الجبهات ونتعرض للهجوم من 7 جبهات: غزة ولبنان وسورية والضفة الغربية والعراق واليمن وإيران. قمنا بالرد بالفعل واتخذنا إجراءات في 6 من هذه الجبهات". لكنه لم يوضح طبيعة تلك الإجراءات وأين وقعت تحديداً. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") بأنه خلال الجزء المغلق والسري من مداولات اللجنة البرلمانية، أوضح غالانت أن "الجبهة الوحيدة التي لم تهاجمها أو تتخذ فيها إسرائيل إجراءات خاصة في ظل الحرب على غزة، هي "جبهة اليمن"، وذلك لأن "القرارات حول أي إجراء على هذه المسافات البعيدة يجب أن تنظر بجدية وحساسية خاصة". وفي أعقاب هجوم القسام، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ردّ على هجمات من لبنان وسورية ونفّذ عمليات استهدفت مقاومين في الضفة الغربية المحتلة، غير أنه لم يأت على ذكر أي عمليات نفذها في العراق أو إيران التي شهدت مؤخراً هجمات سيبرانية، وجرى اغتيال قيادي في الحرس الثوري الإيراني في غارة على محيط دمشق، أمس الإثنين. ولم تنشر إسرائيل معلومات عن تنفيذ مثل هذه الأعمال في اليمن ومنها أطلق الحوثيون المتحالفون مع إيران صواريخ بعيدة المدى وطائرات مسيّرة على إسرائيل وهاجموا سفناً في البحر الأحمر، ولا في العراق حيث أعلنت جماعة متحالفة مع إيران الأسبوع الماضي مسؤوليتها عن هجوم بطائرة مسيّرة على مدينة إيلات الساحلية جنوب إسرائيل.
وفيما يتعلق بمجريات الحرب على غزة، كرّر وزير الأمن الإسرائيلي القول بأنها ستكون حرباً طويلة وصعبة و"تكاليفها باهظة"، ورأى غالانت أن عدم تحقيق أهداف الحرب، وهي القضاء على حماس وإعادة الرهائن الإسرائيليين، سيؤدي إلى مشكلة لأن الإسرائيليين "لن يرغبوا بالعيش في مكان لا نعرف كيف نحميهم فيه". وقال غالانت: "أي شخص يعمل ضدنا هو هدف محتمل، لا أحد محصن. ستعرف دولة إسرائيل ما يجب فعله؛ الأجهزة الأمنية مستعدة، عندما نتعرض للهجوم ولا نرد، فإن ذلك يكون مبنياً على تقديراتنا، والنتائج في غزة واضحة للعيان ويفهمها الجميع، وعلى وجه الخصوص حماس وإيران وحزب الله". وأضاف "دون تحقيق أهداف الحرب، سنكون في وضع لن تكون المشكلة فيه أن المواطنين غير مستعدين للعيش في ‘غلاف غزة‘ أو في الشمال، المشكلة ستكون في أن الناس لن يرغبوا في العيش في مكان لا نعرف كيف نحميهم فيه"، وتابع "نحن بحاجة إلى العزيمة والصمود والقوة والتمسك بالأهداف". وقال إن "هذه معركة من يبقى فيها هو الأقوى على المستوى الوطني، في قيمه، في وحدته. هذه معركة عزيمة وطنية. وأنا أقول لك إننا سنهزم حماس".
أبلغت سفينة مُبحرة قبالة ساحل اليمن عن وقوع انفجارين جنوبي البحر الأحمر، اليوم الثلاثاء، على مقربة منها بعد وقت قصيرٍ من ظهور طائرتين بدون طيار في الجو. وأفادت عمليات التجارة البحرية للمملكة المتحدة (يو.كيه.إم.تي.أو)، بتلقيها إشعاراً بشأن الانفجارات التي أشارت إلى حدوثها على بعد 50 ميلاً بحرياً غرب ميناء الحديدة اليمني وعلى بعد نحو 5 أميال بحرية من السفينة المذكورة كما ذكرت في تقريرها الاستشاري. وأكدت الهيئة البحرية التابعة للقوات البريطانية على أن السفينة المستهدفة تتواصل مع قوات التحالف المتمركزة حديثاً في المنطقة، كما أكدت على سلامتها وسلامة الطاقم على متنها. لكن لم ترد معلومات بشأن هوية السفينة أو البضائع التي تنقلها أومنصة إبحارها أو وجهتها وقيل إنها تتابع رحلتها فقط. وتأتي الحادثة البحرية الجديدة في تلك المنطقة بعد أسبوع على إطلاق الولايات المتحدة مبادرة أمنية بحرية متعددة الجنسيات في البحر الأحمر لضمان ملاحةٍ آمنة عبر طريق الشحن البحري العالمي والتعامل مع الهجمات الحوثية المتصيدة للسفن العابرة من خلاله في إطار حرب غزة.
ذكر مسؤول فلسطيني لشبكة "بي بي سي"، أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، "غير مرتاح" للمبادرة المصرية بشأن الحرب في غزة لأنها، حسب وصفه، تجاهلت السلطة الفلسطينية وأشركت أطرافاً أجنبية وإقليمية مثل الولايات المتحدة وقطر ومصر في تشكيل الحكومة الفلسطينية المقبلة. وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت بالأمس عن مقترح مصري لوقف إطلاق النار يشمل تبادل رهائن وتغيير شكل الحكومة في غزة. وأكد المسؤول أن الرئيس عباس يعتبر أي تشكيل لحكومة فلسطينية مستقبلية هو أمر حصري للسلطة الفلسطينية وبالشراكة مع الفصائل الفلسطينية. وأشار إلى ترحيب السلطة الفلسطينية بأي اقتراح لإنهاء فوري للحرب في غزة، لكنها تُصر على أن لها السيادة الكاملة في تشكيل الحكومة الفلسطينية التي تدير قطاع غزة والضفة الغربية، حسب تعبيره.
تظاهر محتجون أمام منزليّ وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، ومستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، بالعاصمة واشنطن، تنديداً بدعمهما "المفتوح" للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة. وتجمّع متضامنون مع فلسطين أمام منزلي أوستن وسوليفان في واشنطن، محتجّين على السياسات الأمريكية حيال غزة. ردّد المحتجون وتزامناً مع ساعات الاحتفال بأعياد الميلاد، هتافات من قبيل "أوستن أوستن استيقظ، لا تنم بينما تستمر الإبادة الجماعية" و"الحرية لفلسطين". يأتي هذا مع تظاهر آلاف الأميركيين في مختلف الولايات للمطالبة بوقف الدعم المفتوح الذي تقدمه إدارة الرئيس جو بايدن لإسرائيل، ولقطع المساعدات العسكرية عنها.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على غزة لليوم الـ82 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ إعدامات ميدانية وجرائم مروّعة في مناطق التوغل في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف – اليوم الأربعاء – على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمّعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وواصلت مدفعية الاحتلال قصفها لمناطق في مدينة خانيونس، مع سماع أصوات اشتباكات عنيفة. وسُمع أصوات انفجارات ناجمة عن اشتباكات وقصف مدفعي إسرائيلي في مناطق الشيخ رضوان ومناطق غرب ووسط جباليا. وارتقى شهيد وأصيب آخر بجروح خطيرة في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة مواطنين وسط مخيم البريج. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
وجّه المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الإكوادور)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول استمرار إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، باستهداف الشعب الفلسطيني بشكل تعسفي بالقتل، والترحيل الجماعي على الرغم من النداءات والدعوات المتواصلة للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتوفير المساعدة والحماية للشعب الفلسطيني.
استشهد 6 شبان فجر اليوم الأربعاء، بعد قصف طائرة إسرائيلية مسيّرة لهم في مخيم نور شمس شرق طولكرم. وأعلن مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في المدينة، عن وصول الشهداء، وعدد من الجرحى، جراء قصف مسيّرة إسرائيلية لهم في المخيم، بعد ساعة من إعاقة الاحتلال وصول مركبات الإسعاف للمصابين المستشفى. والشهداء هم: أحمد أنور حمارشة (19 عاماً)، وأحمد عبد الرحمن عيسى (19 عاماً)، وأدهم محمد فحماوي (23 عاماً)، ويزن أحمد وحيد فحماوي (23 عاماً)، وفارس حسام فحماوي (29 عاماً)، وحمزة أحمد مصطفى فحماوي (17 عاماً)، فيما أصيب شاب (24 عاماً) بجروح خطيرة بالرأس وصفت حالته بالحرجة. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني: "إنه بعد 65 دقيقة من الاحتجاز، أفرجت قوات الاحتلال عن مركبة إسعاف تحمل ثلاث إصابات خطيرة من مخيم نور شمس بطولكرم ليرتفع عدد الإصابات إلى أربعة". وقال نقيب الأطباء في طولكرم، رضوان بليبلة، إن جندياً من جيش الاحتلال قام بطعن أحد المصابين داخل مركبة الإسعاف، لافتاً إلى إصابات أخرى تمّ التعدي عليها بالضرب بأعقاب البنادق والركلات واللكمات والتهديد بقتلهم من قبل الجنود، وعدم السماح لهم بالوصول للمستشفى. في السياق ذاته، قصفت قوات الاحتلال بالقذائف منزلاً مهجوراً في منطقة إسكان الموظفين في ضاحية اكتابا شرق طولكرم والمقابل لمخيم نور شمس، في الوقت الذي أطلقت الأعيرة النارية بشكل كثيف على مركبة كانت متوقفة بالقرب من المنزل. وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال أوقفت مركبة إسعاف "الشفاء" التي قدمت إلى المكان لتفقد إن كان هناك إصابات، وأجبرت ضابط الإسعاف على دخول المنزل لتفتيشه قبل الإفراج عنه. وأفادت مراسلة "وفا"، باقتحام قوات الاحتلال بآلياتها وجرافاتها العسكرية للمدينة من محورها الغربي، مروراً بشارع خضوري وميدان جمال عبد الناصر وسط المدينة، وشارع مجمع الكراجات القديم، وجابت مختلف شوارعها وأحيائها، فيما توجّهت قوة أخرى من جهة دوار المحاكم باتجاه المخيم شرق المدينة، وتمركزت في حي المنشية وفرضت حصاراً مشدداً عليه. واقتحمت قوات الاحتلال عدداً من منازل المواطنين في مختلف حارات المخيم وتحديداً منطقة المنشية، والمحجر، والجورة والدمج، وجبل النصر، وأجرت عملية تفتيش واسعة داخلها وخربت محتوياتها بعد إخضاع أصحابها للاستجواب. واعتلت قوات الاحتلال أسطح البنايات العالية داخل المخيم ومحيطه وحوّلتها إلى نقاط مراقبة، فيما قامت الجرافات بتجريف البنى التحتية في الشوارع الرئيسية للمخيم وساحته وحارة المنشية، تخلّله هدم لبعض جدران المنشآت والساحات والممتلكات العامة والخاصة. وعمد الاحتلال إلى إحداث تشويش كبير على الاتصالات وشبكات الإنترنت داخل المخيم، في الوقت الذي سمعت فيه أصوات انفجارات في المنطقة.
ونعت حركة فتح - إقليم طولكرم، شهداء مخيم نور شمس الذين ارتقوا في مجزرة جديدة نفّذها الاحتلال، وأعلن أمين سر فتح، إياد الجراد، أن اليوم الأربعاء هو يوم إضراب شامل في محافظة طولكرم يشمل جميع مناحي الحياة حدادا ًعلى أرواح الشهداء.
يذكر أن هذا الاقتحام هو الثاني خلال 24 ساعة وأسفر عن تدمير وتخريب ممتلكات المواطنين وقصف منازلهم.
أصيب 3 مواطنين بالرصاص الحي، واعتقل شقيقان، اليوم الأربعاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم. وأفاد مصدر أمني لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، واندلعت إثر ذلك مواجهات أُطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة المواطنين الثلاثة بالرصاص الحي في اليد والقدم والبطن، نقلوا إلى أحد المستشفيات في بيت لحم. وأضاف المصدر، أن قوات الاحتلال، داهمت مطبعة في المخيم، تعود للمواطن بسام فراحين، واستولت على كافة معداتها، واعتقلت نجلَيه، واعتدت على نجله الثالث بالضرب وأصابته برضوض. كما داهمت قوات الاحتلال منزلي الشهيد معتز زواهرة والأسير عامر ضراغمة، وفتشتهما وعبثت بمحتوياتهما.
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، قرية تياسير شرق طوباس. وأفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن شاباً أصيب جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب خلال اقتحام القرية. وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت القرية بعدد من الدوريات برفقة جرافة، وداهمت أحد المحلات التجارية وفتشته، كما داهمت منزلاً وعبثت بمحتوياته.
ذكر متحدث بإسم الجيش الإسرائيلي لقناة "إن بي سي" الأميركية، أن 17 جندياً إسرائيلياً قتلوا في قطاع غزة بين يومي الجمعة والأحد. وتعلن الفصائل الفلسطينية عن قتل جنود إسرائيليين في القطاع بشكل شبه يومي، في حين تتأخر الاعترافات الإسرائيلية بمقتل جنود وسط تشكيك داخلي بمدى دقة الأرقام التي يعلنها الجيش الإسرائيلي.
أكد الحرس الثوري الايراني في بيان له عقب استشهاد أحد كبار مستشاريه في سوريا "العميد الشهيد سيد رضي موسوي"، بأن الكيان الصهيوني الغاصب والوحشي سيدفع ثمن هذه الجريمة قطعاً؛ وسيتم إحاطة الشعب الإيراني الأبي بمزيد من المعلومات لاحقاً. وجاء في بيان الحرس الثوري الذي صدر عصر اليوم الإثنين: "إننا نحيط الشعب الإيراني الشريف والبطل، بأن "العميد السيد رضي موسوي"، أحد المستشارين العسكريين القدامى لدى الحرس، ارتقى شهيداً خلال القصف الصاروخي الذي نفّذه الكيان الصهيوني قاتل الأطفال، قبل ساعات من اليوم، على دمشق". وأضاف البيان، أن الشهيد "سيد رضي" كان من رفاق درب "الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني"، ومسؤول وحدة الإسناد لجبهة المقاومة في سوريا.
شدّد وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال تقييم للوضع أجراه شمالي البلاد، اليوم الإثنين، بشأن تبادل إطلاق النار مع حزب الله، على أن تل أبيب لن تسمح "بالعودة لوضعية 6 أكتوبر"، أي قبل هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي المباغت، الذي نفذته حماس. ووفق بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية، فقد "أجرى غالانت اليوم، تقييماً للوضع في القيادة الشمالية، حيث ألقى نظرة عامة على أنشطة الفرق العاملة في المنطقة الحدودية، للدفاع عن المنطقة، وإحباط [مخربي] حزب الله، وتدمير أصول (كمبان ومنشآت) المنظمة". وأكد أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل "حتى عودة السكان إلى منازلهم، بعد تغير الوضع الأمني في المنطقة الحدودية". وقال: "لقد انتهيت الآن من تقييم الوضع في القيادة الشمالية، على غرار ما أقوم به مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، في قطاعات القيادة المختلفة أو في مقرّ القيادة، حيث ألتقي بالمقاتلين والقادة النظاميين أو في الاحتياط، أنا معجب جداً بالعزيمة والاحترافية والطريقة الدقيقة التي يتم بها تنفيذ المهام". وأضاف: "أطلقت النيران على القيادة الشمالية دون أي استفزاز إسرائيلي، نتيجة لقرار حزب الله، ولن نسمح بالعودة إلى الوضع السابق الذي كنا فيه حتى 6 أكتوبر". وتابع: "نحن نضرب حزب الله بشدة، ولديهم نحو مئة وخمسين قتيلاً، ولديهم العديد من الأصول التي تضرّرت، وقد تم دفعهم بعيداً عن خط السياج إلى داخل الميدان. والقوات الجوية تحلّق بحرية فوق لبنان، وسنزيد كل هذه الجهود". وأردف: "هناك شيئاً واحداً واضحاً من أجل إعادة السكان (إلى البلدات الإسرائيلية الحدودية في شمالي البلاد)، هناك حاجة إلى أحد أمرين: إما إجراء توافقي نحن معنيون به، وفي إطاره سيتم إنشاء وضع مختلف، أو سنحقق واقعاً مختلفاً نتيجة نشاط عسكري". وأكمل قائلاً: "حزب الله ينظر إلى ما يحدث في غزة، ويتفهم جيداً أن ما فعلناه في غزة يمكن أن نفعله أيضاً في العواصم (في إشارة إلى التهديد الإسرائيلي بشأن احتمال مهاجمة بيروت)، لا نريد هذا الاحتمال، لكننا لن نترك السكان دون حماية، وسنعيدهم إلى منازلهم". وأضاف: "نحن في حرب طويلة الأمد، حرب تتطلب عزيمة وطنية، وحرب سينتصر فيها الجانب الأقوى من وجهة النظر الوطنية والاجتماعية، وإنني أشعر بالحزن مع الشعب الإسرائيلي بأكمله لسقوط كل جندي، والأذى الذي أصابنا. وأقول لكم هنا، إن هذا الثمن هو من أجل دولة إسرائيل، ومن أجل مستقبلنا ومن أجل نجاحنا، وهذه حرب طويلة من أجل حياتنا في هذا المكان، وبالطريقة التي نريد أن نعيش بها".
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الأربعاء (12) مواطناً على الأقل من الضفة، وتوزّعت الاعتقالات في محافظات: الخليل، بيت لحم، رام الله، وطولكرم التي شهدت عملية اقتحام وتخريب واسعة. وتواصل قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، وعمليات تحقيق ميداني، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر إلى نحو (4795)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. يُشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تمّ الإفراج عنهم لاحقاً.
أقال قائد الكتيبة 51 في لواء جولاني، قائد سرية، بعد أن عرّض حياة المقاتلين خلال المعارك في الشجاعية للخطر، وبحسب النشر في "N12"، فإن قائد السرية الذي عرّض حياة المقاتلين للخطر أمرهم الدخول للبيوت في المنطقة رغم المخاوف بأنها مفخّخة، وأقيل قائد السرية وعُيّن بمكانه قائد آخر. ووقع الحادث خلال قتال عنيف في الشجاعية قبل ثلاثة أسابيع. خلال المعارك الضارية، حيث كانت مخاوف من استهداف صاروخ للمدرعات النمور التي كانوا يقيمون بها. قائد الكتيبة حظر الدخول إلى البيوت بالمنطقة بسبب المخاوف من أنها مفخّخة - لكن قائد السرية تجاوز التعليمات وأمر المقاتلين الدخول إلى البيوت في المكان. انتهى الحدث دون إصابات، لكن كان من الممكن أن ينتهي بصورة أخرى. ويشار إلى أن الكتيبة 51 في لواء جولاني تكبّدت خسائر ثقيلة وذلك بعد سقوط 29 من المقاتلين في المعارك الصعبة. مع ذلك القوات واصلت القتال.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال الجلسة الخاصة في الكنيست من أجل المختطفين الإسرائيليين في غزة، إنه "قبل أيام عديدة دعا سفير الصين لدى إسرائيل وطلب منه نقل رسالة مباشرة إلى الرئيس الصيني بخصوص المختطفة نوعا أرجماني، والتي اختطفت مع زوجها إلى غزة". وأضاف نتنياهو بأنه طلب تدخل الرئيس الصيني، شي جينفينغ، الشخصي بقضية نوعا أرجماني، كما أشار أيضاً بأنه توجه إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وطلب التدخل بكل ما يتعلق بالمختطفين من أصول روسية. وتطرق نتنياهو إلى اجتماعه قبل أيام مع رئيسة الصليب الأحمر وقال: إنه "خلال اجتماعه معها وضع صندوق أدوية يحتاجها المختطفون، قلت لها خذي هذا إلى معبر رفح، هي لم تقبل". وذكر نتنياهو أنه "كانت محادثة لم تكن سهلة بالمرة، زوجتي سارة توجهت إلى بابا الفاتيكان وطلبت منه التوجه إلى رئيس الصليب الأحمر والطلب منه نقل أدوية، نحن لا نوفر أي جهد". ويشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي زار شمال قطاع غزة مع نائب رئيس هيئة الأركان، الجنرال أمير برعام، وتحدث مع المقاتلين في المكان :"إصراركم وتصميمكم في المهمة بالقتال حتى النهاية وحتى النصر". وشدّد نتنياهو :"كل من يتحدث عن التوقف - لا، لن نتوقف، المعركة مستمرة حتى النهاية، حتى نقضي عليهم، وليس أقل من ذلك".
منع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وزير الأمن، يوآف غالانت، من عقد جلسات فردية تناقش صفقة تبادل أسرى مع رئيس الموساد، دافيد برنياع، حسبما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر وصفتها بالمطلعة. وأشارت القناة إلى أن غالانت كان قد طلب الاجتماع ببرنياع مرتين، غير أن مكتب الأول تلقى "توجيهاً" من مكتب نتنياهو يرفض عقد هذه اللقاءات، باعتبار أن كل ما يتعلق بملف الرهائن المحتجزين في غزة، يتم تداوله في "كابينيت الحرب". ووفق التقرير، فقد ذكرت المصادر أن المناقشات التي يتم فيها استخلاص السياسة بشأن الرهائن والأسرى، تجري في الكابينيت الذي "يرسم السياسة ويحددها"، مشيرة إلى أن "غياب رئيس الموساد ليس دراماتيكياً". في المقابل، يرى آخرون أن لهذه المناقشات أهمية كبيرة، باعتبار أنها بمثابة "عصف ذهني رسمي" لكبار مسؤولي الأجهزة الأمنية، قبل اجتماعهم بكابينيت الحرب. وبحسب المصادر نفسها، فإن نتنياهو لا يستطيع منع محادثات داخلية يجريها غالانت مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، لكنه رفض أن يشارك رئيس الموساد فيها. وذكر مكتب نتنياهو أن "رئيس الحكومة لا يحدّ (عمل) رئيس الموساد، الذي يمكنه أن يخضع لجدوله الزمني. ومن يحدد السياسة ويقرّر في مسألة الأسرى والمفقودين هو كابينيت الحرب فقط".
أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم الإثنين، عن تفتيش 218 شاحنة مساعدات عند نقاط العبور التابعة لها وعبورها إلى غزة. ووفقاً لمكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية: "تم تفتيش 76 شاحنة في معبر كرم أبو سالم و142 شاحنة في معبر نيتسانا ونقلها إلى غزة عبر معبر رفح من مصر".
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، عن مقتل ثلاثة جنود آخرين خلال القتال في شمال غزة، ليرتفع عدد القتلى الإسرائيليين في العملية البرية الجارية في القطاع إلى 164 جندي. وكشف الجيش عن أسمائهم وهم: الملازم يارون إليعازر تشيتيز، 23 عاماً، نائب قائد سرية في كتيبة شاكيد التابعة للواء جفعاتي، من رعنانا؛ والرقيب إيتاي بوتون، 20 عاماً، جندي في كتيبة شاكيد التابعة للواء جفعاتي، من بيتح تكفا؛ والرقيب أفرايم يحمان، 21 عاماً، جندي في كتيبة شاكيد في لواء جفعاتي، من نيفي دانيال.
ذكر شاهد عيان من عائلة الخالدي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت يوم الجمعة الماضي، في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة إعدامات ميدانية بحق 6 أشخاص، بينهم 4 من أفراد أسرته. وقال شاهد العيان إن قوات الاحتلال دهمت منزل العائلة في أحد المربعات السكنية بحي الشيخ رضوان وأعدمت بدم بارد الأشخاص الستة ومن دون سابق إنذار.
أفاد مندوبو "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن الطيران الاستطلاعي المعادي لم يغب طيلة الليل الفائت، عن القطاعين الغربي والأوسط، بالتزامن مع إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق وصولاً إلى مدينة صور. وكان العدو الإسرائيلي صعّد من تعدياته، وعاشت قرى القطاعين الغربي والأوسط ليلاً حامياً وتجاوزت الاستهدافات المعادية رقعة الاشتباكات الجغرافية. وقامت المدفعية الإسرائيلية بقصف أحراج اللبونة، أحراج الضهيرة، يارين، أطراف الناقورة، تلة حمامص بـ4 قذائف مدفعية، أطراف عيتا الشعب، خراج بلدة كفرشوبا، مزارع شبعا، أطراف الجبين، طيرحرفا ووادي حامول في الناقورة. وأغارت المسيّرات الإسرائيلية على المنطقة الواقعة ما بين الضهيرة وطيرحرفا.
قال مستشفى سوروكا الإسرائيلي في بئر السبع إنه استقبل اليوم 18 جندياً أصيبوا في معارك قطاع غزة، وأضاف أن أحدهم في حالة خطيرة. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أكدت قبل وقت نقل 4 جنود آخرين أصيبوا بغزة لتلقي العلاج بمركز طبي في القدس.
أفاد تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن جندياً إسرائيلياً توفي قبل أسبوعين، وذلك بعد إصابته بعدوى فطرية بعد تعرّضه لجروح في المعارك الدائرة بقطاع غزة. وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن الجندي دخل مستشفى "أسوتا" في تل أبيب، وذلك بعد إجلائه من غزة، مصاباً بجروح خطيرة في أطرافه بسبب العدوى الفطرية. وأضافت الصحيفة، أنه في المستشفى تبيّن معاناة الجندي من عدوى فطرية، ليتوفى لاحقاً متأثراً بجراحه والتهاباته. ووفق الصحيفة، فإنه خلال الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على حماس في قطاع غزة، تم تشخيص إصابة 10 جنود على الأقل بهذه العدوى الفطرية الخطيرة. ونقلت الصحيفة تقارير إسرائيلية، أفادت بأن الجمعية الإسرائيلية للأمراض المعدية ستعقد مناقشة عاجلة الأسبوع المقبل مع خبراء الأوبئة من الجيش الإسرائيلي ووزارة الصحة، لدراسة الإصابات الأخيرة بالعدوى الفطرية المسجلة بين صفوف الجنود الذين يقاتلون في غزة.
صرّح وزير الأمن الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بأنهم لن يتمكوا من تحرير بقية المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة دون الضغط العسكري. وأضاف بأن الضغط العسكري في قطاع غزة يجب أن يزداد شدة، وفق تعبيره.
دعت حركة حماس، المحكمة الجنائية الدولية إلى التحرك العاجل لمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة ومنع إفلاتهم من العقاب. وقالت في بيان، اليوم الإثنين: إن عدم تحرّك محكمة الجنايات الدولية ومدّعيها العام، كريم خان، بشكل جاد وفوري، تجاه ما يحصل في فلسطين المحتلة وخاصة في قطاع غزة من جرائم حرب وإبادة واضحة المعالم بعد مرور 80 يوماً من بدء العدوان الصهيوني الهمجي، يضع علامات استفهام على دورها في حماية البشرية من انتهاكات مجرمي الحروب. ودعت المحكمة، إلى تجاوز الضغوط السياسية، وتحمّل مسؤوليتها التاريخية في محاسبة المسؤولين الصهاينة عن القتل والفظائع في قطاع غزة، وهو الأمر الذي لا تخطئه العين، وذلك لإحقاق الحق وترسيخ العدالة الدولية بمنع الصهاينة المجرمين من الإفلات من العقاب.
قال المتحدث بإسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 25 مجزرة خلال الـ24 ساعة الماضية بحق عوائل بأكملها راح ضحيتها 250 شهيداً و500 إصابة، مشيراً إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة في يومه الـ80، إلى 20674 شهيداً و54536 جريحاً.
طالبت الحكومة الفلسطينية في بيان عقب انتهاء جلستها رقم 235، دول العالم بالتدخل لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وإنهاء الاحتلال وفق جدول زمني يفضي إلى الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين.
أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، أن كتائب عز الدين القسام، تخوض معركة شرسة وعنيفة وغير مسبوقة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأن جيش الاحتلال تكبّد خسائر باهظة في الأرواح والمعدات. وقالت "الجزيرة نت"، نقلاً عن مصادر مقرّبة من حماس، إن السنوار، بعث خلال اليومين الأخيرين رسالة مهمة ومطوّلة إلى رئيس وأعضاء المكتب السياسي للحركة، أكد فيها أن كتائب القسام هشمت جيش الاحتلال، وهي ماضية في مسار تهشيمه، وإنها لن تخضع لشروط الاحتلال. وثمّن في الرسالة صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه قدّم نماذج في التضحية والبطولة والمروءة والتضامن والتكافل عز نظيرها، داعياً للعمل على تضميد جراح الناس، وتعزيز صمودهم. وأكد أن كتائب القسام، استهدفت - خلال الحرب البرية - ما لا يقل عن 5 آلاف جندي وضابط، قُتل ثلثهم، وأصيب ثلثهم الآخر بإصابات خطيرة، والثلث الأخير بإعاقات دائمة، أما على صعيد الآليات العسكرية، فقد تمّ تدمير 750 منها، بين تدمير كلي وجزئي. وجاءت رسالة السنوار في أعقاب العروض التي تلقتها قيادة حركة حماس من الاحتلال عبر الوسيطين القطري والمصري، والتي ترتكز على هدن إنسانية مؤقتة، في وقت تؤكد فيه الحركة على تجاوز الهدن الإنسانية إلى الوقف الشامل لإطلاق النار.
اعتيرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان أن المجازر الوحشية في المغازي والبريج وخانيونس، هي استخفاف بمقاصد الإجماع الدولي على القرار 2720. وفي بيان آخر، أكدت الوزارة أن اعترافات نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني، صفعة جديدة للدول التي تدعمه في حرب الإبادة على قطاع غزة.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث للعمليات لليوم الـ80 على التوالي من معركة طوفان الأقصى، أنها دكّت تجمّعين لجنود الاحتلال الإسرائيلي شمال وشرق مدينة خانيونس، واستهدفت ناقلة جند صهيونية بقذيفة "الياسين 105" شمال مدينة خانيونس، ودكّت تجمّعين لجنود الاحتلال شمال وشرق مدينة خانيونس بقذائف الهاون، ودكّت تحشدات قوات العدو المتوغلة شرق مدينة خانيونس بقذائف الهاون، وقصفت "ثكنة ليمان العسكرية" في الجليل الغربي شمال فلسطين المحتلة برشقةٍ صاروخيةٍ من جنوب لبنان، وتمكنت من تفجير عبوة رعدية مضادة للأفراد في قوة صهيونية خاصة بعد دخولها لقبو مبنى في منطقة خزاعة شرق خانيونس، واستهدفت جرافة صهيونية من نوع D9 بقذيفة "تاندوم" شمال مدينة خانيونس، واستهدفت قوة صهيونية راجلة متمركزة في أحد المنازل بقذيفة "الياسين 105" شرق مدينة خانيونس، واستهدفت قوة صهيونية خاصة مكوّنة من فصيل معزّز قوامه 40 جندي متحصّنة في أحد المنازل في منطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة بقذائف الـ"TBG" المضادة للتحصينات، وتمكنت من قنص جندي صهيوني شرق حي التفاح بمدينة غزة، وتمكنت من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة في منطقة جبل الريس شرق مدينة غزة، واستهدفت قوة صهيونية خاصة متحصّنة في شقة سكنية بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات في منطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة، ودمّرت 9 آليات صهيونية متوغلة في منطقتي التفاح والدرج بمدينة غزة بقذائف "الياسين 105"، ودمّرت 4 آليات صهيونية متوغلة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة بقذائف "الياسين 105"، واستهدفت جرافة صهيونية من نوع D9 بقذيفة "الياسين 105" شرق البريج وسط قطاع غزة.
مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مركز الميزان لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق)، تدين في بيان صحافي استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي تدمير المساكن على رؤوس ساكنيها وإصدار أوامر تهجير جديدة في جنوب قطاع غزة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، مدينة طولكرم، وحاصرت مخيم نور شمس، شرق المدينة. وأفادت مراسلة وكالة "وفا"، بأن قوة عسكرية كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المدينة من محورها الغربي، باتجاه شارع خضوري، ودوار العليمي، وشارع السكة، ترافقها جرافات، بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع في أجواء طولكرم ومخيماتها، على ارتفاع منخفض. وأضافت أن قوات الاحتلال حاصرت مخيم نور شمس من كافة الجهات، فيما انتشر عشرات الجنود في ضاحية ذنابة شرق المدينة، وتحديداً في المنطقة المتاخمة للمخيم، مشيرة إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت، وسط إطلاق قوات الاحتلال الأعيرة النارية بكثافة، فيما سمعت أصوات انفجارات. وداهمت قوات الاحتلال عدداً من منازل المواطنين في منطقة المنشية وجبل النصر وجبل الصالحين، وقامت بتفتيشها واحتجاز أصحابها في غرفة واحدة، ونشرت قناصتها على أسطحها، في الوقت الذي نشرت مجموعة من القناصة في منطقة الأحراش المقابلة للمخيم، والبنايات العالية في محيطه. وقامت جرافات الاحتلال بتجريف الشارع المحاذي لمدخل المخيم، وشارع حارتي المنشية والدمج، وتدمير البنية التحتية. كما لاحقت قوات الاحتلال مركبات الإسعاف التي تتواجد في المخيم، وأجبرتها على مغادرته تحت تهديد السلاح.
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان، على مواصلة الجهود الغير مسبوقة لتعظيم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني وترجمته لقرار أممي بوقف العدوان الإسرائيلي فوراً. وفي بيان آخر، حذّرت الوزارة من المخاطر الكارثية لحملات التحريض العنصرية وفتاوى الحاخامات المتطرفين على تبرير قتل الفلسطينين، التي تجتاح المؤسسة الرسمية الإسرائيلية السياسية والعسكرية. كذلك، رحبت الوزارة في بيان، بتعيين المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغرد كاغ، واعتبرتها خطوة تسرّع وصول المساعدات للشعب الفلسطيني.
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان إن إسرائيل قتلت نحو 30 ألف فلسطيني خلال 82 يوماً من جريمة الإبادة الجماعية في غزة.
https://euromedmonitor.org/uploads/WhatsApp%20Image%202023-12-27%20at%2014-38-18_e51ac99a.jpg
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 16 مجزرة بحق عوائل بكاملها راح ضحيتها 195 شهيداً و325 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكد في تصريح صحفي، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 21.110 شهداء، و55.243 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وأشار إلى أن الاحتلال الاسرائيلي يزيد من استهداف محيط مجمع ناصر الطبي، معبراً عن خشيته أن يتكرّر ضدّه نفس سيناريو مجمع الشفاء الطبي. وطالب المؤسسات الأممية باتخاذ خطوات فاعلة وعاجلة لضمان حماية مجمع ناصر الطبي وطواقمه والجرحى والمرضى وآلاف النازحين فيه. وطالب جميع المؤسسات الدولية بإجراء تدخلات عاجلة لإعادة تشغيل مجمع الشفاء الطبي. وأشار إلى أن وزارة الصحة استقبلت وفداً طبياً من خلال مؤسسة رحمة حول العالم في أميركا لمساندة الطواقم الطبية خلال العدوان الغاشم. كما أشار إلى وصول فرق طبية متخصّصة بالتعاون مع مؤسسات صحيّة دولية للعمل في مستشفى شهداء الأقصى ومجمع ناصر الطبي ومستشفى غزة الأوروبي. وأعلن أن الوزارة، بدأت تشغيل المستشفى الميداني الإندونيسي التابع للوزارة في رفح بالتعاون مع مؤسسة أطباء بلا حدود – فرنسا لمتابعة الإصابات المحوّلة من المستشفيات لتخفيف العبء عنها.
أكدت حركة حماس أن تصاعد جرائم الاحتلال الصهيوني واغتياله ثلّة من الشهداء الأبرار في مخيم نور شمس في طولكرم فجر اليوم، لن ترهب الشعب الفلسطيني أو تنال من عزيمته وصموده الأسطوري في أرضه. ودعت في بيان، اليوم الأربعاء، أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة إلى تصعيد المقاومة والاستمرار في معركة طوفان الأقصى حتى وقف العدوان وحماية الأرض الفسلطينية ومقدساتها وفي المقدمة منها المسجد الأقصى.
رفض وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، تمديد ولاية رئيسة مصلحة السجون الإسرائيلية، كاثي بيري، قائلاً إن السبب في ذلك "تساهلها مع أسرى حماس وتفاوضها لتحسين ظروفهم". وعلقت بيري على قرار رفض تمديد ولايتها بقولها: "قرار غير مفاجئ من وزير غير مسؤول مقترن بادعاءات لا أساس لها من الصحة، منفصل عن الواقع، وطفولي". ويتناقض قرار بن غفير مع الاتفاق بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والوزير، بيني غانتس، على تمديد التعيينات العليا في الخدمة المدنية خلال الحرب.
اعترف الجيش الإسرائيلي بإصابة 44 عسكرياً في معارك قطاع غزة في الساعات الـ24 الأخيرة، وقال إن 898 عسكرياً أصيبوا منذ بداية المعركة البرية في قطاع غزة. من جانبها نقلت القناة "12" الإسرائيلية أن جندياً من لواء المظليين العائدين من غزة أطلق النار إثر استيقاظه من كابوس وأصاب رفاقه. وأوضحت أن حادثة الجندي حُوّلت للتحقيق بوزارة الدفاع، وتقرر عدم التحقيق معه نظراً لوضعه الصحي.
أبلغت قيادة الجيش الإسرائيلي، المستوى السياسي بأن العام 2024 المقبل سيكون "عام حرب"، بكل ما يعني ذلك من حيث استدعاء قوات الاحتياط والتأثير على المرافق الاقتصادية المدنية، وعلى جهاز التعليم وإعادة سكان "غلاف غزة" والبلدات القريبة من الحدود اللبنانية إلى بيوتهم، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأربعاء. ووفقاً للصحيفة، فإنه توجد انتقادات داخل الجيش الإسرائيلي على إدارة الحرب. ونقلت عن ضباط يشاركون في التوغل البري في القطاع قولهم إنه "لم يكن من الصواب العمل في خانيونس في موازاة شمالي القطاع، لأن المقاومة في الشمال كانت كبيرة وكانت هناك حاجة إلى عدد من الفرق العسكرية لتفكيك كتائب حماس والوصول إلى حسم". وحسب الصحيفة، فإن استمرار حالة الحرب خلال العام المقبل لا يتعلق بالحرب على غزة، وإنما باحتمالات تطور القتال بين إسرائيل وحزب الله، المحدود حالياً، إلى حرب واسعة. وتدعي تقديرات الجيش الإسرائيلي أن عدد شهداء حزب الله أعلى مما يعلن عنه. وأشارت الصحيفة إلى أنه من شأن تصعيد الغارات والقصف الإسرائيلي في لبنان أن يدفع سكان في جنوب لبنان إلى النزوح شمالاً، في ظل تقديرات إسرائيلية أن عدد النازحين اللبنانيين حالياً تجاوز 100 ألف نازح. ويعتبر الجيش الإسرائيلي أن نزوح اللبنانيين شمالاً من شأنه أن يزيد الضغوط على أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، "الذي لديه حساسية كبيرة تجاه مكانته لدى الجمهور". واعتبر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن "حزب الله حوّل جنوب لبنان إلى منطقة قتال ويواصل تشكيل خطر على مستقبل لبنان كله".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف تموضع قيادي مستحدث في محيط "الموقع البحري"، خيمة لقوة خاصة في جيش العدو الإسرائيلي جنوب موقع "الضهيرة"، وموقعي "حدب البستان"، "خربة ماعر" ومرابض المدفعية فيه، هجوم مسيّرات انقضاضية في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وكذلك استهداف "كريات شمونة" بثلاثين صاروخ كاتيوشا.
جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مئات الدونمات المزروعة بالزيتون من أراضي قرية باقة الحطب شرق قلقيلية، واعتقلت رئيس المجلس وأمين سر حركة "فتح". وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن آليات الاحتلال شرعت بأعمال تجريف طالت مئات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون في المناطق الجنوبية من القرية، وأضافت أنه فور معرفة أهالي القرية بذلك توجّهوا إلى المنطقة لكنهم تفاجأوا بجنود الاحتلال الذين اعترضوا تقدمهم واعتقلوا رئيس المجلس القروي عودة خالد أبو طبيخ، وأمين سر حركة "فتح" بالقرية بسام فايق حمدان.