نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
كشفت هيئة البث العبرية، اليوم الإثنين، عن أن إسرائيل تدرس تسوية تقضي بترحيل قادة حركة حماس إلى الخارج، بهدف إنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من شهرين. وقالت الهيئة: "تدرس إسرائيل إمكانية ترحيل قيادة حركة حماس إلى الخارج، في إطار تسوية تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة"، ونقلت عن مصدر إسرائيلي مُطلع على تفاصيل المداولات الجارية بهذا الخصوص، من دون أن تسميه، قوله "لا يوجد مقترح ملموس على الطاولة في هذه المرحلة، إلا أن هذه الإمكانية قيد النقاش". وبحسب المصدر، فإن النقاش في هذه المسألة ممكن "شريطة ألا تمسّ بالهدف الذي حدّده المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينِت)، وهو القضاء على المقدرة السلطوية والعسكرية لحركة حماس". ولم تكشف الهيئة عن أسماء قادة حركة حماس الذين تعتزم إبعادهم، أو الدولة المتوقع إبعادهم إليها، لكنها أوضحت أنه "في حين وجود قادة لحركة حماس في غزة، فإن هناك أيضاً قادة في قطر ولبنان ودول أخرى". فيما تحدثت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم الإثنين، عن صفقة بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تسمح بمواصلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة طالما بقيت المساعدات الإنسانية تدخل إليه.
دعت حركة حماس المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى توثيق المجازر المروّعة والإعدامات الميدانية بحق المئات من أبناء الشعب الفلسطيني. وحثّت في بيان، على توثيق المجازر خصوصاً في مدينة غزة وبلدة جباليا حيث تعرّضت تلك المنطقتان على وجه التحديد إلى إبادة ممنهجة عبر تدمير كل مناحي الحياة. وطالبت برفع هذه الجرائم والفظائع إلى المحاكم الجنائية المختصة حول العالم، تمهيداً لمحاكمة قادة الصهاينة المجرمين على ما ارتكبوه من فظائع يندى لها جبين الإنسانية. وطالبت حماس، اللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من المؤسسات الدولية المعنية بمتابعة أوضاع وحقوق الأسرى إلى الإضطلاع بمسؤولياتهم القانونية ومتابعة وتسليط الضوء على ما يتعرّض له الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني من انتهاكات، وتعذيب ممنهج. ودعت للضغط على سلطات الاحتلال الصهيوني من أجل الكشف عن مصير مئات الفلسطينيين الذين اعتقلهم جيشهم المجرم من قطاع غزة، ويخفيهم قسرياً في سجونه دون معرفة أي معلومات عن أوضاعهم وظروف احتجازهم.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف انتشار لجنود العدو في محيط ثكنة "ميتات"، وتموضعات لجنود العدو في محيط موقع "بركة ريشا"، وموقع "حانيتا"، ومستعمرة "المنارة"، وكذلك استهداف مبانٍ في مستعمرة "مسكاف عام"، وقاعدة "بيت هيلل" العسكرية شرق "كريات شمونة"، وموقعي "أفيفيم" و"المطلة".
قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: "خلال التوغل المحدود لآليات العدو الصهيوني شرق رفح منذ الصباح وحتى انسحابها داخل الحافة.. قصفنا الآليات بوابل من قذائف الهاون على دفعات وأنواع مختلفة واستهدفناها بصاروخ بدر". كما أعلنت السرايا، أنها قصفت برشقة صاروخية مقرّ قيادة ميداني لقوات العدو في منطقة الزنة شرق خانيونس. وقصفت التحشدات العسكرية في منطقة الزنة شرق خانيونس بوابل من قذائف الهاون. وأعلنت السرايا أن مجاهديها دكّوا التحشدات العسكرية محيط منطقة أم المهد شرق خانيونس بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60.
أعلنت كتائب أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن وحداتها القتالية الضاربة تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في محور شرق جباليا البلد شمال غزة.
كشف المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إسماعيل ثوابتة، في مؤتمر صحفي عن ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائم إعدام ميدانية لأكثر من 137 مدنياً فلسطينياً في محافظتي غزة والشمال.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، فقدان الاتصال بالمجموعة المسؤولة عن خمسة من الأسرى الصهاينة نتيجة القصف الصهيوني. وقالت: "نتيجة القصف الصهيوني الهمجي فقدنا الاتصال بالمجموعة المسؤولة عن خمسة من الأسرى الصهاينة". وذكرت أن من هؤلاء الخمسة 1- حايم جيرشون بيري؛ 2- يورام إتاك ميتزجر؛ 3- أميرام إسرائيل كوبر. ورجحت أنه تم قتل الأسرى في إحدى الغارات الصهيونية على قطاع غزة.
شهدت عواصم أوروبية اليوم السبت، عدة مظاهرات حاشدة رفضاً للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة،
ففي مدينة مانشستر البريطانية، خرج الآلاف في مسيرة داعمة لفلسطين، ومطالبة بوقف إطلاق النار على القطاع، كما خرجت مظاهرات في الدانمارك، دعماً للشعب الفلسطيني وتنديداً بالمجازر الإسرائيلية.
وخرجت المظاهرات أيضاً في مدينة أوتريخت الهولندية، وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، وندّدوا باستمرار القصف الإسرائيلي "الوحشي" على غزة.
وفي مدينة ميلانو الإيطالية، تظاهر الآلاف وردّدوا شعارات مؤيدة لفلسطين ومطالبة بإنهاء الاحتلال ووقف المجازر بحق المدنيين.
وفي العاصمة الفرنسية باريس، خرجت مظاهرات داعمة للشعب الفلسطيني ومندّدة بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وفي العاصمة الألمانية برلين، انطلقت مظاهرة ندّد فيها المحتجون بما وصفوه بالإبادة الجماعية في غزة، وطالبوا الحكومة الألمانية بالتوقف عن دعم إسرائيل.
وتتزامن هذه المظاهرة مع مسيرات أخرى في مدينتي شتوتغارت وكولونيا، تطالب بدورها بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وشهدت العاصمة السويدية ستوكهولم، مظاهرة أمام مبنى السفارة الإسرائيلية احتجاجاً على الهجمات التي تستهدف قطاع غزة. وتجمّع المتظاهرون أمام مبنى السفارة الإسرائيلية، تلبية لدعوات أطلقت عبر منصات التواصل الاجتماعي. وطالب المحتجون بتوصيف الهجمات الإسرائيلية على غزة بـ"جرائم حرب"، والوقف الفوري لإطلاق النار.
رحبت منظمة التعاون الاسلامي بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2720 الذي يدعو، من جملة أمور، إلى إتخاذ خطوات عاجلة للسماح فوراً بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل موسّع وآمن ودون عوائق ولتهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام للأعمال القتالية، معتبرة القرار خطوة مهمة تستوجب التنفيذ فوراً. كما دعت المنظمة المجتمع الدولي، وخصوصاً مجلس الأمن الدولي، إلى إلزام إسرائيل، قوة الاحتلال، بالامتثال الفوري والكامل لبنود هذا القرار، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإعلامي والطبي والإنساني، ورفض مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني. وجدّدت دعوتها لإنهاء العدوان العسكري الإسرائيلي الغاشم وجرائم التدمير والتهجير والإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في جميع الأرض الفلسطينية وخصوصاً في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، ترافقها جرافتين عسكريتين مدينة طولكرم، من محورها الغربي، حيث جابت الحي وتحديداً منطقة دوار العليمي، والمحاكم، ودوار شويكة، وشارع السكة، باتجاه شارع نابلس بمحاذاة مخيمي طولكرم ونور شمس شرق المدينة. وحلّقت طائرات الاستطلاع في سماء المدينة ومخيماتها. وطوّقت قوات الاحتلال مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، وفرضت حصاراً مشدداً عليه، حيث تمركزت آليات الاحتلال على مدخله الرئيسي ومحيط جبل النصر، وقامت جرافات الاحتلال بتجريف الشارع الرئيسي المحاذي للمخيم، وتدمير البنى التحتية فيه، وتدمير عدد من مركبات المواطنين المتوقفة على جانبي الشارع. واندلعت مواجهات عنيفة في المكان، وسط سماع أصوات انفجارات ضخمة في المنطقة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، قرية جلبون شمال شرق جنين، وشنّت حملة تمشيط وتفتيش داخل أحياء القرية، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وسبق الاقتحام إطلاق قوات الاحتلال الرصاص تجاه المنازل، إضافة إلى القنابل الضوئية في أحياء القرية، من داخل مستوطنة "ميراف"، الجاثمة عنوة على أراضي القرية.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الليلة الماضية، وحتى صباح اليوم السبت، من الضفة (8) مواطنين على الأقل، بينهم طفلان، وتوزّعت عمليات الاعتقال في محافظات: نابلس، الخليل، جنين، والقدس. وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات. يشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الأسير أحمد المغربي من بيت لحم، وهو معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد 18 مرة إضافة إلى ثمانية أعوام، وفتشته، وصادرت مركبة زوجته. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، إلى نحو (4685)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. يُشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقاً.
أصيب شابان بالرصاص الحي، اليوم السبت، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، نُقلا على إثرها إلى المستشفى، لتلقي العلاج. كما اقتحمت قوات الاحتلال القرية، وتمركزت في المنطقة الغربية منها، وداهمت عدداً من المنازل، وأحد المحال التجارية، وفتشتها.
أكدت مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مركز الميزان لحقوق الإنسان، ومؤسسة الحق)، في بيان صحفي أن معاناة سكان غزة تتفاقم ومنهم 1.10 مليون من الإناث، بات أكثر من 90% منهن مهجرات من منازلهن ومناطق سكنهن قسراً، وسط ظروف غير إنسانية وانعدام متطلبات الحد الأدنى من المعيشة، مع دخول الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ78 على التوالي.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على غزة، لليوم الـ81 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ إعدامات ميدانية وجرائم مروّعة في مناطق التوغل في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف – اليوم الثلاثاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمّعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. ووصل شهيدان إلى مستشفى ناصر جراء غارات إسرائيلية على خانيونس، أحدهما وصل على عربة كارو يجرها حمار، كما ارتقى شهيد وأصيب آخر بجروح خطيرة في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة مواطنين وسط مخيم البريج. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
واصلت المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، خوض معارك بطولية واشتباكات في إطار التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني في محاور التوغل بقطاع غزة، ودمّرت المزيد من دبابات الاحتلال. وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية بالقذائف المضادة للدروع والأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون مع قوات العدو المتوغلة في محاور التقدم شرق وشمال خانيونس منذ ساعات الصباح.
بدورها، أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن وحداتها المدفعية دكّت تجمعاً لحشودات العدو شرق رفح بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
قالت حركة حماس، إن قرار وزير خارجية حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إلغاء إقامة أحد موظفي هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ورفض منح التأشيرة لآخر، تعبير عن حالة الغطرسة التي تتم بغطاء من الإدارة الأميركية، لفرض روايتهم المضلّلة والمكذوبة على العالم، والتي دحضتها تقارير وتحقيقات صحفية عالمية، ونفت وقوعها. ودعت في بيان، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بشكلٍ خاص، إلى الوقوف أمام هذه الغطرسة الصهيونية، واتخاذ مواقف أكثر حزماً تجاه الحكومة الصهيونية التي ترى نفسها فوق القانون وفوق المحاسبة. ومنذ بداية العدوان في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، يلجأ الاحتلال إلى إبعاد وتغييب الأصوات التي تتحدث عن جرائمها المروّعة في قطاع غزة، بما في ذلك المسؤولين الأمميين.
استشهد شاب وفتى، وأصيب آخران برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، خلال مواجهات في مخيم الفوار جنوب الخليل. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد الشاب إبراهيم ماجد عبد المجيد الطيطي (31 عاماً)، والفتى أحمد محمد يوسف ياغي (17 عاماً)، برصاص الاحتلال في المخيم. وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت المخيم، وأطلقت الرصاص الحي والقنابل الصوتية باتجاه المواطنين.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 15 مواطناً، بينهم فتاتان وصحفي من محافظة بيت لحم. وأفاد مصدر أمني لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال، اعتقلت في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، الصحفي حمد علي طقاطقة (31 عاماً) و9 آخرون. وفي مخيم عايدة شمالاً، اعتقل الاحتلال، الشقيقين ليندا منير جعارة (30 عاماً) وموسى جعارة (26 عاماً)، وياسمين أبو سرور (25 عاماً)، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها. وفي غضون ذلك، اندلعت مواجهات في المخيم، أطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع دون أن يبلغ عن إصابات. وفي بلدة الخضر جنوباً، تم اعتقال الأسيرين المحرّرين، بعد دهم منزليهما وتفتيشهما.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، 3 شبان من قرية جلبون وبلدة عرابة، واقتحمت قرى بمحافظة جنين. وذكرت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اعتقلت شابَين بعد اقتحام قرية جلبون ومداهمة منزلي ذويهما وتحطيم محتوياتهما، فيما اعتقلت شاباً من عرابة أثناء مروره على حاجز عسكري رنتيس غرب رام الله. وأضافت المصادر، أن تلك القوات اقتحمت قرى كفيرت، وطورة، وفقوعة، والمطلة، والمغير، ونصبت حواجز عسكرية متنقلة وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها، وأطلق جنود الاحتلال الرصاص تجاه مركبة عند مدخل قرية كفيرت كانت تقلّ شباناً تمكنوا من الفرار.
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، مدينة قلقيلية، واعتدت على مواطنَين. وقالت مصادر محلية، إن الاحتلال داهم المدينة وانتشر في أحياء متفرقة منها، خصوصاً في أحياء: كفار سابا، ونزال، وشريم، وشارع السوق وشارع جلجولية، واعتدى بالضرب على شابَين أثناء تواجدهم بالشارع الرئيسي بحي نزال، لم تعرف هويتهما، كما أطلق قنابل الغاز اتجاه منازل المواطنين، ولم يبلغ عن اعتقالات.
قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، يوشيماسا هاياشي، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة اليابانية ستفرض عقوبات على المدفوعات والمعاملات الرأسمالية الخاصة بثلاثة من كبار أعضاء حركة حماس، وستجمّد أصولاً مملوكة لهم. وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية إنه يعتقد أن الثلاثة متورطون في هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الذي شنّته حماس على إسرائيل وأنهم في وضع يسمح لهم باستخدام الأموال لتمويل مثل هذه الأنشطة [الإرهابية].
نشر الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، اسميّ جنديين آخرين قتلا في جنوب قطاع غزة، أمس الإثنين، ليرتفع عدد قتلى جنود الجيش في العملية البرية إلى 158 جندي. الرقيب أول (احتياط) إليشا يهوناتان لوبر، 24 عاماً، من يتسهار، كان جزءاً من الكتيبة 8104 التابعة للواء المدرع الاحتياطي 179، وكان لوبير ابن عم هاليل ويغال يانيف، الشقيقين اللذين قُتلا في الهجوم المسلح الذي وقع في حوارة بالضفة الغربية في وقت سابق من شهر فبراير/شباط المنصرم؛ والرقيب أول (احتياط) جوزيف يوسف جيتارتس، 25 عاماً، من تل أبيب. حارب مع الكتيبة 7029 التابعة للواء المدرع الاحتياطي 179.
وارتفع عدد الجنود في القتال في غزة اليوم إلى 6 جنود، وذلك بعد إعلان المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي عن مقتل ثلاثة جنود إضافيين مساء اليوم، حيث أعلن صباحاً عن مقتل ثلاثة آخرين. والجنود الثلاثة الذين أعلن عن أسمائهم هم: الرائد احتياط ماؤور لافي (33 عاماً) من سوسيا، مقاتل في الكتيبة 450 التابعة للواء بيسلماخ؛ الرائد شاي شامريز (26 عاماً) من مركاز شابيرا، قائد سرية في الكتيبة 931 التابعة للواء ناحال والذي سقط بالمعارك شمال غزة؛ النقيب احتياط شاؤول غرينغليك (26 عاماً)، من رعنانا، ضابط في الكتيبة 931، التابعة للواء ناحل وسقط بمعارك شمال غزة. ويشار إلى أن شامريز وغرينغليك قتلا في مواجهة مع مسلحين في الدرج والتفاح، المعقل الأخير لحماس في شمالي غزة، في حين أن لافي قتل على مشارف البريج. ويشار إلى أن مقاتل من قوة الاحتياط باللواء 450 أصيب بصورة خطيرة بالمعركة التي قتل بها شامريز وغرينغلبيك، في حين أصيب ضابط وجنديين بصورة خطيرة من الكتيبة ناحال بالمعارك شمال غزة.
أما فيما يخص الجبهة الشمالية مع لبنان، فأعلن الجيش الإسرائيلي، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، عن مقتل جندي ثالث، هو الرقيب دانيال نحماني (21 عاماً)، من كفار سابا، جندي من الكتيبة 71 من اللواء 188، الذي توفي متأثراً بجراحه يوم الأحد بعد إصابته بجروح خطيرة خلال عمليات في الجيش الإسرائيلي. شمال إسرائيل يوم الجمعة. وبمقتل هؤلاء الجنود الثلاثة الجدد يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ هجمات حماس القاتلة في 7 تشرين الأول/أكتوبر إلى 492 جندي. وأُصيب تسعة جنود، في هجوم صاروخي موجّه مضاد للدبابات في شوميرا شمال إسرائيل، بعد وصولهم لإجلاء مدني أصيب في هجوم سابق لحزب الله على كنيسة. ووصفت حالة أحدهم بالخطيرة، فيما وصفت حالة الثمانية الآخرين بأنها جيدة إلى متوسطة.
ترفض الولايات المتحدة في هذه الأثناء طلب إسرائيل بتزويدها بمروحيات قتالية من طراز "أباتشي"، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الثلاثاء. ولم تذكر الصحيفة سبباً مباشراً لهذا الرفض، علماً أن الولايات المتحدة زوّدت إسرائيل أثناء الحرب الحالية على غزة الأسلحة والعتاد العسكري بكميات هائلة منذ حرب تشرين الأول/ أكتوبر في العام 1973. وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يهاجم بواسطة مروحيات "أباتشي" أهدافاً في قطاع غزة، وأهدافاً لحزب الله في لبنان، وكذلك تستخدم هذه المروحيات في هجمات في شمال الضفة الغربية. وفي هذا السياق، لفتت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تمارس ضغوطاً بالغة على إسرائيل كي تمتنع عن فتح حرب ضد حزب الله. لكن في الوقت نفسه تواصل الولايات المتحدة تهديد حزب الله، بواسطة إحضار حاملة طائرات وبوارج عسكرية إلى البحر المتوسط، في محاولة لمنعه من توسيع ضرباته الصاروخية ضد إسرائيل، والضغط على حزب الله من أجل سحب قواته عند الحدود اللبنانية إلى ما وراء نهر الليطاني. وحسب الصحيفة، فإن إسرائيل "استجابت"، حتى الآن، للضغط الأميركي والفرنسي بالامتناع عن حرب واسعة مقابل حزب الله. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن القرار النهائي بخصوص التزود بطائرات "أباتشي" لم يتخذ حتى الآن، وأن ضغوطاً إسرائيلية مستمرة في هذا السياق، كما أن غالانت طرح هذا الموضوع خلال لقائه مع وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أثناء زيارته لإسرائيل، الأسبوع الماضي. ولفتت الصحيفة إلى أن السلاح والعتاد العسكري الأميركي يُنقل إلى إسرائيل حتى الآن بواسطة 230 طائرة شحن وأكثر من 20 سفينة، كما أنه يصل من مخازن الجيش الأميركي في الشرق الأوسط، "ومن دونه، كان الجيش الإسرائيلي سيواجه مصاعب في التقدم في القتال وترسيخ الردع كأحد أهداف الحرب".
أفاد مندوبو "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن العدو الإسرائيلي أطلق اليوم، رشقات نارية من أسلحة ثقيلة بإتجاه الأودية والجرود المتاخمة لبلدتي عيتا الشعب ورامية. وجدّد العدو في القطاع الغربي من تعدياته بعد منتصف الليل على أطراف بلدات الناقورة، يارين، علما الشعب والجبين، فأغار الطيران المعادي المسيّر على وادي حامول، أطراف الناقورة، جبليّ اللبونة والعلام، عين الزرقا، مجدل زون ومنطقة مفتوحة بين بلدتي جبشيت وشوكين. وكان الطيران الاستطلاعي المعادي حلّق طيلة الليل وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاّ إلى نهر الليطاني، وسط استمرار إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. وقامت الطائرات الحربية الإسرائيلية بتنفيذ غارتين استهدفتا بلدة ميس الجبل، الأولى على منطقة الحي الشرقي، والثانية على منطقة رأس الظهر في الحي الغربي، وغارات أخرى على منزلين وسط مدينة بنت جبيل – ما أدى إلى تدميرهما -، بلدة يارون، جبل بلاط في القطاع الغربي، منطقة الكنيسة جنوب غرب بلدة ميس الجبل، منطقة كروم المراح شمال شرق البلدة وأطراف بلدة مروحين. أما المدفعية الإسرائيلية فقصفت منطقة الطراش في بلدة ميس الجبل، أطراف بلدة عيترون، تلة المطران منطقة حمامص في سردا، وطى الخيام، خراج بلدة راشيا الفخار، أطراف الناقورة، أطراف بلدة بليدا، ميس الجبل لجهة وادي السلوقي، أطراف بلدة رميش، منطقة تسمى "جباب العرب"، منطقة هرمون المشرفة على يارون، أطراف عيتا الشعب، خراج بلدة العديسة - محلة خلة التركمان فوق وادي هونين، محيبيب، رب ثلاثين، أطراف بلدة بيت ليف وبلدة تولين. وأطلق العدو القذائف الفوسفورية على جبل بلاط - مروحين، المنطقة الواقعة بين بلدة قاعقعية الجسر ووادي الحجير.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف موقعيّ "زبدين" (مرتين) و"البغدادي"، انتشار لجنود العدو الإسرائيلي في موقع "راميا"، غرفة رصد قرب ثكنة "الشوميرا"، تجمعات لجنود العدو قرب ثكنة "دوفيف" وفي موقع "الراهب"، قيادة الفرقة 91 في ثكنة "برانيت" ومقر قيادة في مستعمرة "كريات شمونة".
اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل إثنين من جنوده بقصف "خاطئ" استهدف مبنى في قطاع غزة. وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن جنديين قُتلا الشهر الماضي بعد قصف دبابة إسرائيلية مبنى في غزة تبيّن لاحقاً أن داخله كتيبة إسرائيلية.
قال عضو الكنيست، داني دانون، إن هناك "دولاً أبدت استعدادها لاستقبال لاجئين" من القطاع، في الوقت الذي تطرّق فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، لما أسماها بـ"الهجرة الطوعية" للفلسطينيين من قطاع غزة. وأشار دانون في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية، أمس الإثنين، إلى أن إسرائيل "تلقت رسائل من دول مستعدة لاستقبال لاجئين" من القطاع، موضحاً أن تلك الدول "من أميركا الجنوبية وقارة أفريقيا". وأضاف أن "بعضهم طلب الدفع (تلقي الأموال) وبعضهم طلب أشياء أخرى"، لافتاً إلى أن إسرائيل "ستبقى على اتصال مع الأطراف المعنية". وعرض دانون الذي ينتمي لحزب الليكود، تلك الفكرة خلال جلسة كتلته، الإثنين، في وقت عقّب فيه نتانياهو على الأمر بالقول، إنه "مستعد لتشجيع الهجرة الطوعية للفلسطينيين من غزة". لكنه أضاف مستطرداً: "مشكلتنا ليست في السماح بالخروج، بل في وجود دول مستعدة لاستقبالهم".
ذكرت القناة الاسرائيلية "13"، أن وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، عبّر عن مخاوفه من أن الولايات المتحدة يمكن أن تؤخر المساعدات العسكرية لإسرائيل، ليس فقط "لأسباب تقنية"، كما قام بتعريفها. جاءت هذه التصريحات خلال الأيام الأخيرة بعد مكالمة هاتفية جرت بين وزير الأمن، غالانت، ووزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن. المكالمة، والتي لا تجري بصورة متكرّرة، حيث أن نظير غالانت هو وزير الدفاع وليس وزير الخارجية، وتمحورت المكالمة أيضاً عن المساعدات الأميركية لإسرائيل. ولم يعلن مكتب وزير الأمن كما هو متّبع عن المكالمة بعد إجراءها. وفي تعقيب وزير الأمن غالانت على ما ورد، قال "لا نتطرق إلى قضايا حساسة يتم مناقشتها في مجلس الحرب".
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، الأحد المنصرم، أنه أصدر توجيهات للوزارة بعدم تمديد تأشيرة المكوث لأحد موظفي المنظمة الدولية ورفض منح تأشيرة لموظف آخر. وأردف: "سوف نتوقف عن العمل مع أولئك الذين يتعاونون مع الدعاية التي تقوم بها منظمة حماس [الإرهابية]"، وفق تعبيره. وفي حسابه على منصة (إكس)، كتب: "لن نلتزم الصمت بعد الآن بوجه نفاق الأمم المتحدة! أصدرت توجيهاتي لوزارة الخارجية بعدم تمديد تأشيرة المكوث لأحد موظفي المنظمة ورفض منح تأشيرة لموظف آخر". وأضاف كوهين: "إن سلوك الأمم المتحدة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشكل وصمة عار في جبين المنظمة والمجتمع الدولي. بدأ هذا العار مع الأمين العام الذي أضفى الشرعية على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، واستمر مع مفوضة حقوق الإنسان التي نشرت تشهيرات دموية لا أساس لها، ومع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وهي المنظمة التي تجاهلت لمدة شهرين أعمال الاغتصاب المرتكبة ضد النساء الإسرائيليات"، على حد قوله.
قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، اليوم الأحد، في منشورٍ لها عبر حسابها على منصة "إكس": "وفقاً لتقديرات هيئة الأمم المتحدة للمرأة، تُقتل إثنتان من الأمهات كل ساعة في غزة". وأشارت إلى أن "أطفال غزة يفقدون حبل الأمان الوحيد، ألا وهو والداهما". وأكدت أنه "يجب أن يتوقف كل هذا".
https://twitter.com/UNarabic/status/1738892275516850314/photo/1
أشادت حركة حماس، بموقف مسيحيي فلسطين لاقتصار احتفالهم بعيد الميلاد هذا العام على الشعائر الدينية، نظراً لما يتعرّض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي غاشم. وقالت في بيان، مساء الأحد، وصل المركز الفلسطيني للإعلام: "تأتي أعياد أبناء شعبنا المسيحيين هذا العام، في ظل عدوان فاشي مستمر، يشنّه الاحتلال على كافة مكونات شعبنا الفلسطيني، مستهدفا كل مقدراته ومساجده وكنائسه". وكان مسيحيو فلسطين قرّروا الامتناع عن الاحتفال بعيد الميلاد، والاقتصار على الطقوس الدينية، تضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرّض لحرب إسرائيلية مدمّرة منذ أكثر من شهرين. وأشارت إلى أن قراراً مسيحياً فلسطينياً يؤكد أن الشعب الفلسطيني بجميع مكوّناته، مسلمين ومسيحيين،متوحّدون على طريق الصمود على أرضه والحفاظ على هويته، وحماية مقدساته الإسلامية والمسيحية.
أعلن الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، في بيان عسكري عن تمكن مجاهدو القسام، خلال الـ4 أيام الماضية من تدمير 35 آلية عسكرية كلياً أو جزئياً، ومقتل 48 جندياً صهيونياً وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، وتنفيذ 24 مهمة عسكرية.
أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، اليوم الأحد، عن أسفه لـتدمير نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة المدمّر بالحرب، وكرّر دعوته الملحة لوقف إطلاق النار وغرّد على منصة "إكس": ''تدمير نظام الرعاية الصحية في غزة هو مأساة''. وأشار إلى أن القطاع الذي تبلغ مساحته 362 كيلومتراً مربعاً وحيث يعيش مئات الآلاف من الفلسطينيين في مخيمات مؤقتة، تهدّده إلى حد كبير "الجوع والمجاعة وانتشار الأمراض". وبعد قيامهم بمهام تفقدية، الأسبوع الماضي، في مستشفيين متضرّرين بشدة في الشمال وهما الشفاء والأهلي، وصف موظفو المنظمة، مشاهد ''لا تطاق'' لمرضى تُركوا إلى حد كبير، بما في ذلك أطفال صغار، يتوسلون ليس للعلاج ولكن للطعام والماء. ومنذ فترة طويلة تحذّر المنظمة، من تدهور الرعاية الصحية في قطاع غزة إلى حد أنها أعلنت الأسبوع الماضي من أنه لم يعد هناك مستشفيات تعمل في شمال قطاع غزة.
أكد أستاذ القانون الدولي، الدكتور محمد الموسى، في تصريحاته لـ "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن مجلس الأمن مطالب بشكلٍ فوريٍ وعاجل بالتحرك إزاء ما يجري في غزة من مجازر وإبادة جماعية باعتبارها خطراً يهدد الأمن والسلم الدوليين. ولفت إلى أهمية أن يدين مجلس الأمن جرائم الإبادة الجماعية والانتهاكات الجسيمة والممنهجة لحقوق الإنسان والجرائم ضد الإنسانية، التي ترتكب أمام العالم أجمع وبدعم أميركي لا محدود للإجرام الصهيوني. وقال إنه يجب على المجلس اليوم أن يحيل قادة الكيان والمتورطين في دعمه بارتكاب هذه الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية أو التوجه لإنشاء محكمة خاصة كما حصل في حالة يوغسلافيا وراواندا وحالات آخرى. وأكد على وجوب ضمان حصول الشعب الفلسطيني على حقه في تقرير المصير وحق العودة وحقوقه المشروعة كحد أدنى بحسب القانون الدولي، معيداً التأكيد على أن مجلس الأمن مطالب بالتحرك لوقف هذه الجرائم.
من جانبه دعا المقرّر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في السكن، مساء اليوم الأحد، إلى إنشاء محكمة دولية جديدة، في حال لم تتخذ المحكمة الجنائية الدولية إجراءات في وقت قصير جداً بشأن جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة. وقال إن ما يحدث في غزة نتيجة لما أسماه الإفلات المؤسسي من العقاب. وأضاف أنه إذا لم تتحرك المحكمة الجنائية الدولية في وقت قريب جداً، فسوف نحتاج إلى محكمة (دولية) خاصة لغزة، وإلى تحرك من جانب الدول.
بدوره أكد الموسى، أن الوضع في غزة وما يشهده من ارتكاب مجازر إبادة جماعية وهذه المحرقة تمثل وضعاً يخل بـ"القواعد الآمرة الدولية" وفقاً للقانون الدولي. وشدّد أنه يجب على الدول التعاون من أجل إزالة هذا الانتهاك، والولايات المتحدة منعت التعاون، وعمّقت وزادت استمرار هذه الجرائم، ووفّرت غطاء للكيان الصهيوني عبر أكثر من فيتو رفعته بوجه قرارات مجلس الأمن. وأعاد التأكيد على أن "أميركا ليست متورطة فقط، بل هي تتحمّل مسؤولية قانونية كاملة في قطاع غزة من الناحية القانونية في إساءتها لاستخدام الصلاحيات المعطاة لها بمجلس الأمن".
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 1720 مجزرة، راح ضحيتها 27258 شهيداً ومفقوداً، بينهم أكثر من 8200 شهيد من الأطفال، 6200 شهيدة من النساء، بالإضافة الى 310 شهيداً من الطواقم الطبية و35 شهيداً من الدفاع المدني، فضلاً عن 100 شهيد صحفي ارتقوا وهم يحاربون لنقل الحقيقة إلى العالم. وأشار المكتب، خلال مؤتمر صحفي في اليوم الـ78 من العدوان، إلى 7000 مفقوداً، إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مجهولاً. 70% منهم من النساء والأطفال، فيما بلغ عدد المصابين 53688 مصاباً. وقدّر حالات الاعتقال التي نفّذها جيش الاحتلال خلال العدوان أكثر من 2600 معتقل، بينهم 40 معتقلاً من الطواقم الطبية و8 معتقلين من الصحفيين، لافتاً الى عشرات حالات الإعدام الميداني التي نفّذها جيش الاحتلال بحق المعتقلين ودفنهم في مقابر جماعية. وأكد المكتب على أن جرائم الإعدام الميداني التي قام بتنفيذها جيش الاحتلال بحق عشرات المدنيين الفلسطينيين تعتبر جريمة حرب خطيرة تعاقب عليها كل القوانين الدولية، مشيراً إلى "الشهادات الفظيعة" التي يدلي بها شهود العيان حول ارتكاب الاحتلال لجرائم إعدام ميدانية. وعليه، طالب المكتب الولايات المتحدة الأميركية والمجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياتهم المباشرة تجاه ذلك، كونهم هم من منحوا الاحتلال الضوء الأخضر والموافقة على تنفيذ هذه الجرائم وقاموا بإمداده بالأسلحة المختلفة، كما رفضوا أكثر من مرة إيقاف الحرب الوحشية على قطاع غزة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، قرية الجلمة، شمال شرق جنين. وقال رئيس مجلس قروي الجلمة، أمجد أبو فرحة، لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وداهمت مقاهي فيها واستجوبت عدداً من المواطنين، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وفي سياق متصل، نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً في محيط قرية كفيرت، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها. واحتجزت قوات الاحتلال، عدداً من العمال والتجار على حاجز برطعة العسكري، جنوب جنين. وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال احتجزت 17 عاملاً وتاجراً من محافظة جنين، واستجوبتهم.
قال نائب رئيس الوزراء، وزير الإعلام الفلسطيني، نبيل أبو ردينة، في كلمته خلال اجتماع المجلس التنفيذي لوزراء الإعلام العرب المنعقد في العاصمة الليبية طرابلس، إن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة ومجازر غير مسبوقة، تستهدف الوجود الفلسطيني بأكمله، في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، الأمر الذي يتطلب وقفة عربية ودولية جادة لوقف هذا العدوان.
أشار الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في تحديث حول أثر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع الزراعي في قطاع غزة، إلى أن العدوان يتلف ويدمّر حوالي خمس الأراضي الزراعية في القطاع.
نفّذت القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، مساء اليوم الأحد، إنزالاً جوياً إغاثياً لمساعدة المحاصرين داخل كنيسة القديس برفيريوس الواقعة بحي الزيتون شمالي قطاع غزة، وذلك عشية عيد الميلاد المجيد. وبيّن مصدر عسكري مسؤول أن طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي، قامت بإنزال مساعدات إنسانية ومواد غذائية، لإغاثة المحاصرين بداخل الكنيسة التي تعدّ إحدى أقدم الكنائس على مستوى العالم. ويقدّر عدد المحاصرين بالكنيسة نحو 800 مواطن غزي من الرعايا المسيحيين الموجودين داخل القطاع، ويعانون من شح في الطعام ونقص حاد في مستلزمات الحياة الأساسية وسط أوضاع إنسانية صعبة. وأضاف المصدر، أنه تم إنزال صناديق المساعدات بواسطة مظلات على الكنيسة التي تعدّ ملاذاً آمناً للمسيحيين ولأطفالهم مع استمرار محاصرتها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. ويأتي هذا الإنزال الجوي الأردني السابع كرسالة تضامنية مع الأخوة المسيحيين بالقطاع في ظل الحرب الإسرائيلية المستعرة، والتي ألقت بظلالها على أجواء أعياد الميلاد.
وكان الملك الأردني، عبد الله الثاني، قد أكد خلال لقائه قيادات دينية مقدسية وأردنية في قصر الحسينية يوم الأربعاء الماضي، أن الأردن يسعى بكل الطرق لإيصال مساعدات إلى من لجأ إلى الكنيسة. وأكد المصدر بأن الأردن وتنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية سيستمر في دعم الأشقاء في غزة، وسيقف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني ودعم صمودهم على أرضهم بمختلف الطرق والوسائل، وبما يخفف عنهم جرّاء ما يتعرضون له من ظروف إنسانية صعبة.
نظّم آلاف المتظاهرين، الأحد، إحدى أكبر المسيرات المؤيدة للفلسطينيين في الرباط منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، مطالبين بإنهاء علاقات المغرب مع إسرائيل. وتمّ تنظيم مسيرة بالاشتراك بين جماعات يسارية وجماعة العدل والإحسان الإسلامية المحظورة. وسار أكثر من عشرة آلاف متظاهر في شارع محمد الخامس في وسط العاصمة تحت شعار "أوقفوا حرب الإبادة على غزة.. أوقفوا تطبيع الدولة المغربية مع الكيان الصهيوني"، وذلك بدعوة من الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع. ودعا المتظاهرون في مسيرة اليوم، إلى مقاطعة العلامات التجارية التي يتهمونها بدعم إسرائيل.
أعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن قلقه العميق "إزاء الوضع المأساوي للمسيحيين الكاثوليك في قطاع غزة حيث قُتلت إمرأة وإبنتها من أبناء الرعية بطريقة وحشية برصاص جندي إسرائيلي". وقال قصر الإليزيه، في بيان، اليوم الأحد، إن ماكرون، أعرب لبطريرك القدس الكاردينال بيار-باتيستا بيتسابيلا، خلال مكالمة هاتفية جرت عشية عيد الميلاد، عن "قلقه العميق إزاء الوضع المأساوي لرعية اللاتين في غزة"، حيث "يعيش مئات المدنيين من جميع الأديان تحت القنابل والرصاص منذ أكثر من شهرين"، وقدّم "تعازيه بمقتل إثنتين من الرعية بطريقة وحشية قبل أيام". وقبيل قداس عيد الميلاد في كنيسة المهد في بيت لحم بالضفة الغربية، طلب ماكرون من بطريرك اللاتين "إيصال رسالة سلام وتضامن إلى جميع المسيحيين في الأراضي المقدسة، والتأكيد لهم على وقوف فرنسا إلى جانبهم". وأكد مجدداً "وفاء فرنسا بالتزاماتها، وخصوصاً الدور المتميز بحماية الطوائف المسيحية الذي تمارسه من خلال القنصلية الفرنسية العامة في القدس". وشدّد على أن "هذه المسؤولية الموروثة من التاريخ سيتم تحمّلها بالكامل في مواجهة المخاطر المعاصرة التي تثقل كاهل هذه الطوائف". وأرسل ماكرون، رسالة "دعم وتضامن" إلى الطوائف المسيحية عبر القنصلية الفرنسية في القدس.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أسفر خلال الـ24 ساعة الماضية، عن 166 شهيداً و384 إصابة. وقالت في بيان: "إن حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع، ارتفعت إلى 20.424 شهيداً و54.036 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، شن آلاف الغارات الدموية عبر الجو والبر والبحر، تجاه قطاع غزة. وأكدت الوزارة، في تصريحات سابقة أن أكثر من 70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء.
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين ونادي الأسير الفلسطيني، إن محكمة الاحتلال الإسرائيلي في (الخضيرة)، قرّرت عقد جلسة جديدة يوم الثلاثاء 26/12/2023، لاستكمال البت في قضية استشهاد المعتقلين عمر ضراغمة من طوباس والذي ارتقى في تاريخ 23/10/2023، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت والذي ارتقى في 13/11/2023. وأوضحت الهيئة والنادي، أن قرار عقد الجلسة، جاء في إطار جهود قانونية لفتح تحقيق فوري بظروف استشهاد معتقلين في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، ومن بينهم ضراغمة ومرعي. وفي هذا السياق تؤكد الهيئة والنادي، أن السعي لفتح تحقيق في ظروف استشهادهم لا يعني أننا ننتظر أي (عدل) من محاكم الاحتلال، وإنما يأتي في إطار إيجاد أي مدخل لوضع حد لعمليات التعذيب والتنكيل التي تصاعدت بشكل غير مسبوق بحق الأسرى والمعتقلين. كما وتؤكد الهيئة والنادي، أن "روايتنا كمؤسسات متابعة لشؤون الأسرى، وفي ضوء الشهادات التي تتزايد يوماً بعد يوماً حول ظروف استشهادهم، أن الاحتلال اغتالهم بشكل ممنهج عبر عمليات التعذيب والتنكيل". يُشار إلى أن المعتقلين ضراغمة ومرعي، هما من بين 6 شهداء ارتقوا في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر وهم: (عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة، وشهيد رابع لم تعرف هويته، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية)، علماً أن إعلام الاحتلال كشف عن معطيات تشير إلى استشهاد معتقلين آخرين من غزة في معسكر (سديه تيمان) في (بئر السبع)، والاحتلال يرفض حتى اليوم الكشف عن أي معطى بشأن مصير معتقلي غزة.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=766819302144094&set=a.293166409509388.
ندّدت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين الفلسطينيين بالممارسات اللاأخلاقيه واللاإنسانية التي صدرت من إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسير القائد نائل البرغوثي، دون إعطاء أي إعتبار لكبر سنهِ أو لحالته الصحية، أو حتى للسنوات الطويلة "44 عاماً" والتي أمضاها في الأسر حتى اليوم. وقالت الهيئة وفقاً لزيارة محاميتها له قبل يومين "تعرّض نائل للضرب القاسي والمبرح بالهراوات وأعقاب البنادق على كافة أنحاء جسده، وتركزت الاعتداءات على منطقة الصدر والأضلاع، مما تسبب بإصابته بكسور ورضوض، واستمر الاعتداء عليه قرابة (٣ساعات). وأضافت الهيئة، " احتجز نائل وسبعة أسرى في سجن جلبوع داخل غرفة صغيرة لا تتسع لنصفهم وفيها خمسة أبراش (أسرّة نوم) مما اضطر ثلاثة أسرى للنوم على الأرض، وكانت الغرفه خالية من كافة الأجهزة والأدوات الكهربائية والتدفئة، ويقدم لهم طعام قليل وهو عبارة عن كيلو ونصف من الخبر لكافة أسرى الغرفه مع ملعقة واحدة من المربى واستمر هذا الحال لـ٣٥ يوماً، وبعد ذلك نُقل إلى سجن شطه. وأوضحت الهيئة، أن الأسير البرغوثي، وصف الوضع القائم في سجن شطه بالصعب والمعقد حيث أن الإجراءات الإنتقاميه والعقابية تسير في منحنى تصاعدي تتمثل في: 1. الشبابيك في الغرف تبقى مفتوحة 24 ساعة حيث يكون البرد قارص وخصوصاً في ساعات الليل، وقد تم سحب الحرامات والملابس من الأسرى؛ 2. الطعام سيء جداً وغير ناضج ورائحته وطعمه كريه جداً والكميات قليلة وغير كافية؛ 3. سحب كافة الأجهزة الكهربائية والأغراض الشخصية والملابس والحرامات والمخدات؛ 4. الغرف مكتظة جداً، وهناك أسرى ينامون على الأرض.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=766598822166142&set=a.293166409509388
أصيب مواطنان واعتقل آخر، مساء اليوم الأحد، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة يطا، جنوب الخليل. وأفادت مصادر محلية، بأن مواجهات اندلعت في منطقتي البقيع وأم السطر ببلدة يطا، أصيب خلالها مواطنان بالرصاص الحي في الأطراف السفلية، نُقلا على إثرها إلى مستشفى يطا الحكومي. وأضافت أن جنود الاحتلال اعتقلوا مواطناً بعد تفتيش منزله في منطقة أم السطر، وألحقوا أضراراً بالممتلكات، كما اعتلوا أسطح عدد من المنازل، ونصبوا حاجزاً عسكرياً في البلدة، واستولوا على عدد من المركبات.