نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إنه حان الوقت للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وحصولها على العضوية الكاملة بقرار من مجلس الأمن الدولي، لأنه الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار للجميع. وأضاف: "لا بد من وضع آلية واضحة والالتزام بخطوات محددة، وبضمانات دولية ضمن إطار زمني محدد للاعتراف بالدولة الفلسطينية، لأن التصريحات الإيجابية لم تعد تكفي وحدها، وهذه هي اللحظة المناسبة والحاسمة لتجنيب المنطقة ويلات حروب لا تنتهي". وتابع: "على الجانب الأميركي إجبار إسرائيل على وقف عدوانها وحربها على الشعب الفلسطيني، لأن البديل هو الفوضى واللعب بالنار، وتجاوز للخطوط الحمر في منطقة مضطربة أصلاً ومعرضة لانفجار شامل". وقال إن دول العالم مطالبة باتخاذ خطوات عملية وسريعة للخروج من الأزمة الحالية التي تعصف بالشرق الأوسط والعالم، على أن تتم هذه الخطوات وفق قرارات الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وعدم تجزئة الأمور أو السماح بالتهجير.
قالت مديرة شؤون وكالة الأونروا في لبنان، دوروثي كلاوس، إنها تتوقع تجهيز تقرير أولي بحلول أوائل آذار/ مارس، بشأن اتهام موظفين بالمشاركة في هجوم حماس على إسرائيل يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وأضافت في تصريحات للصحفيين في لبنان، أنها تأمل من المانحين الذين أوقفوا تمويلهم بعد ظهور الاتهامات أن يراجعوا قراراتهم بناء على التحقيق.
أعلن البيت الأبيض، اليوم الإثنين، في بيان، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، سيستخدم حق النقض "الفيتو" ضد حزمة مساعدات مستقلة لإسرائيل. وأضاف: "أمضت الإدارة أشهراً في العمل مع مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين للتوصل إلى اتفاقية أمنية وطنية تؤمن الحدود وتوفر الدعم لشعبي أوكرانيا وإسرائيل، مع توفير المساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها للمدنيين المتضررين من الصراعات في جميع أنحاء العالم". وتابع: "بدلاً من العمل بحسن نية لمعالجة تحديات الأمن القومي الأكثر إلحاحاً، فإن مشروع القانون هذا يعد مناورة سياسية أخرى". وأكد البيان على أن "أمن إسرائيل يجب أن يكون مقدساً، وليس لعبة سياسية"، ووصف مشروع القانون بأنه "خدعة لا تفعل شيئاً لتأمين الحدود، ولا لمساعدة شعب أوكرانيا في الدفاع عن نفسه ضد عدوان (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، وتفشل في دعم أمن المعابد اليهودية والمساجد والأماكن العبادة، ويمنع المساعدات الإنسانية عن المدنيين الفلسطينيين، وغالبيتهم من النساء والأطفال".
قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إنه نقل إلى أمير دولة قطر الشيخ، تميم بن حمد آل ثاني، التزام بلاده بالسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف أنه أكد دعم مدريد لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة وحل الدولتين.
قال المتحدث باسم الأونروا في غزة، عدنان أبو حسنة، في حوار مع "أخبار الأمم المتحدة"، إن أهل القطاع يعيشون "أسوأ لحظات حياتهم" في ظل أوضاع مأساوية على جميع الأصعدة واستمرار تدفق النازحين إلى مدينة رفح والحدود الفلسطينية المصرية.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف موقعي "السماقة" في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة (مرتين) "رويسات العلم"، وثكنة "يفتاح".
قالت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري دي كارلو، في إحاطتها أمام جلسة مجلس الأمن، إن خطر التصعيد في الشرق الأوسط وعواقبه المحتملة كانت واضحة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، محذرة من أن الشرق الأوسط لا يزال "مضطرباً إلى حد كبير".
شدّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في مؤتمر صحافي في مقر وزارة الأمن، مساء اليوم الإثنين، على أن "الكتيبة الأخيرة في خان يونس سيتم القضاء عليها قريباً، العملية البرية من أعقد العمليات في تاريخ الحروب". وأضاف إن "الهدف القادم هو رفح، قيادة حماس والسنوار في حالة فرار". وعن القتال في الشمال قال الوزير إنه "إلى جانب القتال في غزة، جزء من أنشطة الجيش الإسرائيلي هي في الشمال، نحن نستعد لإعادة سكان الشمال إلى بيوتهم بأمان، نحن نفضل عملية تسوية على الحرب، حزب الله لا يمكنه تهديد سكان إسرائيل". وفي توجهه إلى أعضاء الحكومة طالب غالانت "واصلوا تعزيز الوحدة، خذوا مثالاً من الجنود الإسرائيليين. المثال الشخصي يبدأ عندي والوحدة هي مفتاح نصرنا".
اجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين مع وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، في ديوان رئيس الحكومة في القدس، كما اجتمع أيضاً مع وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، والذي أطلعه على صورة الوضع المقلقة جنوب لبنان. من جانبه شكر نتنياهو في مستهل اللقاء الضيف وقال "أولاً ، أود أن أرحب بكم هنا وأشكركم على الدعم الثابت والمتواصل الذي أبدته فرنسا ضد هذه الهمجية منذ اليوم الأول، وعن موقفكم بخصوص المحكمة الدولية، والاتهام السخيف لإسرائيل بتنفيذ جرائم حرب، وبأمور أخرى. أيضاً على الجهود المبذولة للمساعدة في المساعدات الطبية الإنسانية وبالطبع التعاون بيننا في قضية لبنان. لدينا العديد من القضايا للمناقشة". وصرّح الوزير الفرنسي بأن "هذا الاجتماع مهم بالنسبة لنا لأننا نمر بلحظة مهمة. وأنتم تعرفون مواقف فرنسا، فهي مواقف ثابتة منذ التقيتم برئيس الجمهورية الذي كرّر كلامه. أدانت فرنسا بشدة أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول. لقد نظمنا مع رئيس الجمعية الوطنية، وهو عضو في حزبي، مظاهرة كبيرة ضد معاداة السامية وكانت ناجحة". كما اجتمع الوزير الفرنسي مع الوزير الإسرائيلي كاتس وأطلعه على صورة الوضع في منطقة الشمال وقال كاتس "إن الوقت ينتهي لإيجاد حل ديبلوماسي في جنوب لبنان" وشكر كاتس ساجورنا على إعادة النظر بتمويل الأونروا مستقبلاً على ضوء التقارير بأن عدداً من موظفيها شاركوا في هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول موضحاً بأنه بدأ العمل مع موظفي وزارة الخارجية على إيجاد بدائل للأونروا في اليوم التالي بعد الحرب. كما شكر فرنسا على دورها في عملية نقل الأدوية الى المختطفين الإسرائيليين في غزة - لكنه طالب نظيره الفرنسي بممارسة ضغوطات على قطر للحصول على أدلة بأن الأدوية وصلت بالفعل لكافة المختطفين. إضافة لذلك، شدّد الوزير كاتس أمام نظيره الفرنسي بأنه في حال عدم إيجاد حل ديبلوماسي لتطبيق القرار 1701 لمجلس الأمن الدولي لانسحاب حزب الله من جنوب لبنان – فإن إسرائيل ستعمل عسكرياً لإعادة المواطنين الذين تم إجلاؤهم إلى منازلهم.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، أن إسرائيل تهدف إلى تحقيق "النصر التام" على حركة حماس وأنه "يُمنع إنهاء الحرب" قبل اغتيال قادة الحركة في قطاع غزة، مشدّداً على أن إسرائيل ليست مستعدة لقبول اتفاق بأي ثمن لإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة في القطاع المحاصر. جاء ذلك خلال جلسة لكتلة حزب الليكود عقدت بعد ظهر اليوم، وشهدت مشادات كلامية بين مسؤولين في الحزب. وقال نتنياهو إن "هدفنا هو تحقيق النصر التام على حماس. سنقتل قيادة الحركة، ولذلك يجب علينا مواصلة العمل في جميع مناطق قطاع غزة"، وأضاف "ممنوع إنهاء الحرب قبل ذلك، سوف يستغرق الأمر وقتاً؛ أشهر وليس سنوات". وفي ما يتعلق بالإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، قال نتنياهو: "قد أطلقنا سراح 110 من الرهائن، ونحن مستمرون في العمل بهذا الشأن، لكن حماس لديها مطالب لن نوافق عليها. يجب أن يكون مفتاح التبادل مشابهاً للاتفاقية السابقة". وشدّد على أن إسرائيل ليست مستعدة لقبول اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح أسراها في قطاع غزة "بأي ثمن". وفي لقاء مع جنود إسرائيليين في اللطرون بضواحي القدس، بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتبه، قال نتنياهو: إن ما أسماه "النصر بالحرب" على قطاع غزة، سيضمن لإسرائيل اتفاقيات سلام جديدة. وذكر أن "النصر الكامل (في غزة) هو السبيل الوحيد الذي يمكننا من خلاله ضمان اتفاقيات سلام تاريخية إضافية تنتظرنا". وأضاف أن "النصر الكامل سيوجه ضربة قاتلة لمحور الشر: إيران، وحزب الله، والحوثيين، وبالطبع حماس". وتابع "ليس هناك بديل عن النصر الكامل، ومن دونه لن يعود النازحون (الإسرائيليون من المناطق الجنوبية والشمالية)". وزعم أن الجيش الإسرائيلي تمكن من "تدمير أكثر من نصف قوتهم (حماس)، لقد دمرنا 18 كتيبة من أصل 24 كتيبة". وقال "لن نوقف الحرب دون تحقيق هذا الهدف، وهو النصر الشامل الذي سيعيد الأمن إلى الجنوب والشمال".
جمّد بنك "ليئومي" حساب المستوطن يينون ليفي، وهو أحد المستوطنين الأربعة الذين أعلنت إدارة بايدن عن فرض عقوبات عليهم على خلفية مشاركتهم في اعتداءات إرهابية ضد مواطنين فلسطينيين وأملاكهم. وأصدر بنك إسرائيل، اليوم الإثنين، بياناً عبّر فيه عن دعمه لبنك "ليئومي"، خلافاً لدعوة وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أمس، بعدم الاستجابة للقرار الأميركي، الذي أعلنه الرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم الخميس الماضي. وجاء في بيان بنك إسرائيل أن "الشركات المصرفية، بموجب أعمالها الدولية، مطالبة بوضع سياسات وأنظمة لاستخدامها في قوائم عقوبات دولية وفي قوائم عقوبات وطنية لدول أجنبية وللارتباط أو تنفيذ عمليات مصرفية (كه دهات) مركزية في هذه القوائم". وتطرق بيان بنك إسرائيل إلى دعوة سموتريتش عدم الاستجابة للقرار الأميركي، ولفت إلى أن "الالتفاف على أنظمة العقوبات من شأنه تعريض الشركات المصرفية إلى مخاطر كبيرة وبينها مخاطر الانصياع، مخاطر تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، مخاطر قانونية ومخاطر تتعلق بالسُمعة". وأضاف البيان أن "الحفاظ على الإدارة السليمة والنشاط المنتظم للشركات المصرفية في إسرائيل ضرورية من أجل الحفاظ على أداء الاقتصاد برمته، ولوجود علاقات سليمة مع الاقتصاد العالمي، وأخيراً من أجل الأداء السليم للاقتصاد الإسرائيلي".
ذكر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أن "هناك مشكلة في تعامل المجلس الوزاري المصغر مع الإدارة الأميركية، إننا قلقون من إدخال المساعدات إلى قطاع غزة لأنها ستصل لحماس في نهاية المطاف، لكن يجب إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مقابل تحرير "الرهائن"".
أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 5 ضباط وجنود في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، وأوضح أن 356 ضابطاً وجندياً ما زالوا يتلقون العلاج إثر إصابتهم في المعارك، 25 منهم جروحهم خطيرة.
أشارت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان إلى أن إسرائيل تستقبل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بتصعيد جرائمها ضد المدنيين الفلسطينيين وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية. وفي بيان آخر، أدانت الوزارة جريمة قتل الطفل وديع عويسات، واعتبرت الإعدامات الميدانية وجهاً آخر للإبادة الجماعية.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف ثكنة "راميم" (مرتين)، وانتشار لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع "جل العلام".
عاشت القرى والبلدات الجنوبية اللبنانية المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط ليلاً حذراً ومتوتراً. كما أطلق العدو القنابل المضيئة طيلة الليل فوق قرى قضاء صور وبنت جبيل. وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي المعادي على بلدة مروحين ومنزل مؤلف من طابقين في منطقة طوفا جنوب شرق بلدة ميس الجبل، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، من دون تسجيل إصابات. أما المدفعية الإسرائيلية فقد قصفت أطراف بلدة طيرحرفا، باب ثنية في الخيام، أطراف بلدة حولا، أطراف مركبا ويُسجل قصف مدفعي كذلك وتمشيط بالأسلحة الرشاشة من مستوطنة المنارة لناحية ميس الجبل.
بدأ رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحانا، زيارته لواشنطن، يوم أمس الإثنين، باجتماع حاسم في البيت الأبيض، شارك فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي. واغتنم أوحانا الفرصة للتأكيد على ضرورة توجيه ضربة حاسمة لحماس، وشدد على أهمية اللحظة الحالية بالنسبة للشرق الأوسط بأكمله. وأعرب خلال اللقاء، عن تقديره للدعم الثابت الذي تقدمه الولايات المتحدة منذ بداية الصراع بين إسرائيل وحماس. كما شدد أيضاً على الجهود المستمرة لتأمين إطلاق سراح المختطفين ومن بينهم مواطنون أمريكيون. وصرّح بشكل لا لبس فيه أن إسرائيل ملتزمة بعودة جميع المختطفين وهزيمة حماس الكاملة. وقال في تصريحاته: "لن يقبل أي إسرائيلي العودة إلى واقع ما قبل اندلاع النزاع في أكتوبر/ تشرين الأول، سواء كان ذلك في بلدات النقب الغربي أو على طول الحدود الشمالية. هذا واقع لا يمكن أن يدوم. ما يجب علينا فعله الآن هو توجيه ضربة حاسمة لحماس لا تترك مجالاً للتأويل".
أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم الثلاثاء، أن [إرهابيون] أطلقوا هذا الصباح عدة قذائف باتجاه مارغاليوت في شمال إسرائيل. وبعد الهجوم، انطلقت صفارات الإنذار لتحذير الناس من التهديد الوشيك. وردت مدفعية الجيش الإسرائيلي وأصابت مصادر النيران". وتابع البيان"نتيجة للهجوم، أصيب جنديان من الجيش الإسرائيلي بجروح طفيفة وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي. وقد تم إخطار عائلاتهم".
بدأ الجيش الإسرائيلي مؤخراً، تحقيقان يُرجح أن يثيرا اهتماماً محلياً ودولياً، وسيعززان الاتهامات والانتقادات لإسرائيل في العالم، فيما سيثير التحقيقان غضباً في الحكومة واليمين في إسرائيل بادعاء إجراء تحقيقات أثناء الحرب على غزة. وأفادت صحيفة "هآرتس"، اليوم الثلاثاء، بأن أحد التحقيقين العسكريين يتعلق بإطلاق دبابة النار على منزل تواجد بداخله 12 رهينة إسرائيلية في كيبوتس "بيئيري" في "غلاف غزة"، في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بأمر صادر عن قائد الفرقة العسكرية 99، باراك حيرام. وقُتل في هذا القصف 10 مواطنين إسرائيليين، فيما شهدت امرأتان ناجيتان بأن دبابة إسرائيلية قصفت المنزل، ما أدى إلى تعالي الاشتباه بأن حيرام، الذي قاد القتال في كيبوتس "بيئيري" هو الذي أصدر الأمر بقصف المنزل رغم علمه بوجود رهائن إسرائيليين في داخله. وأشارت الصحيفة، إلى أن الجيش خطط إرجاء هذا التحقيق بهدف منع المس بحيرام، الذي عُين في أعقاب هذه الحادثة قائداً لفرقة غزة العسكرية ومن أجل عدم المس بالقوات تحت قيادته. وأضافت الصحيفة، أن الجيش قرر الآن فتح هذا التحقيق وأن استمرار تأجيله من شأنه أن يؤثر على نوعية الشهادات. وكان حيرام قد اعترف خلال مقابلة أجرته معه صحيفة "نيويورك تايمز" بأنه بعد فشل مفاوضات مع مقاتلي حماس الذين احتجزوا الرهائن في المنزل، أصدر أمراً للدبابة "باختراق المنزل حتى لو كلف ذلك استهداف مواطنين". وأضافت الصحيفة، أن التحقيق الثاني فرضته محكمة العدل الدولية في لاهاي على إسرائيل، من خلال قراراتها في دعوى جنوب إفريقيا.ومن أجل تنفيذ قرارات المحكمة الدولية، صادقت المدعية العامة العسكرية، ييفعات تومير يروشالمي، على فتح تحقيق من خلال طواقم التحقيق التي شكلها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، للتحقيق في حالات كثيرة تسببت باستشهاد مواطنين فلسطينيين كثيرين وإلحاق أضرار بأبنية، والتوصية بشأن إمكاني فتح الشرطة العسكرية تحقيقاً بشأنها، وما إذا كانت تستوفي أنظمة الجيش الإسرائيلي والقانون الدولي.
أغلق المتظاهرون الإسرائيليون، اليوم الثلاثاء، مرة أخرى معبر كرم أبو سالم، الموقع الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة، لمنع شاحنات المساعدات الإنسانية من دخول الأراضي الفلسطينية.
طالب رئيس وفد برلماني فرنسي زار معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، اليوم الثلاثاء، الحكومة الفرنسية بتجميد اتفاقيات السلاح مع إسرائيل. وقال رئيس الوفد إن هجمات إسرائيل "لا تستهدف القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فقط بل كل سكان القطاع". وأضاف أنه يتوجب على الاتحاد الأوروبي أن يقوم بدور لوقف الحرب على غزة. من جهته، أفاد مراسل الجزيرة، بأن حكومة إقليم وألونيا في بلجيكا ألغت رخص تصدير سلاح إلى إسرائيل بعد قرار محكمة العدل الدولية ضدها، خشية من استخدام الأسلحة في غزة. وكانت محكمة العدل الدولية أمرت إسرائيل باتخاذ جميع التدابير لحماية سكان غزة ومنع أي أعمال يمكن اعتبارها إبادة جماعية.
استشهد شاب، مساء اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من حاجز بيت فوريك شرق نابلس. وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية، وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد الشاب محمد سعود عبد الله طيطي (18 عاماً) برصاص الاحتلال عند حاجز بيت فوريك، وهو نجل الشهيد سعود الطيطي الذي استشهد في 11-4-2023 بعد إطلاق النار عليه في منطقة دير الحطب شرق نابلس. وكان جنود الاحتلال قد أطلقوا النار في وقت سابق، مساء اليوم، على الشاب طيطي، بالقرب من حاجز بيت فوريك شرق نابلس، بزعم أنه حاول تنفيذ عملية، وأصابوه وتركوه ينزف، ومنعوا وصول الإسعاف لتقديم العلاج له. وأغلقت قوات الاحتلال التي دفعت بتعزيزات إضافية من جنودها إلى المنطقة، حاجز بيت فوريك، ومنعوا الحركة في محيطه.
أعلن الرئيس الأرجنتيني، خافيير ميلي، اليوم الثلاثاء، فور صوله إلى إسرائيل عن خطة لنقل سفارة بلاده لدى تل أبيب إلى القدس المحتلة. وقال لوزير الخارجية الإسرائيلي الذي استقبله على مدرج مطار بن غوريون قرب تل أبيب "خطتي هي نقل السفارة إلى القدس الغربية".
أدانت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، واستنكرت بشدة إعلان رئيس الأرجنتين عزمه نقل سفارة بلاده لدى الكيان الصهيوني النازي إلى القدس المحتلة. واعتبرت في تصريح، هذه الخطوة تعدياً على حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه، ومخالفة لقواعد القانون الدولي باعتبار القدس أرضاً فلسطينية محتلة. كما دعت الرئيس الأرجنتيني إلى العدول عن هذا القرار الظالم والخاطئ، الذي يضع الأرجنتين في خانة الشريك للمحتل الصهيوني في انتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية في أرضه ومقدساته.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ124 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأربعاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، وسط تركيز العدوان على خانيونس، واشتداد وتيرة القصف على رفح، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وارتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون في قصف للاحتلال على مدينة غزة. واستهدفت طائرات الاحتلال مجموعة مواطنين أثناء قيامهم بتعبئة مياه للشرب في حي الصبرة من مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد 13 وإصابة آخرين. وقصف الطيران الحربي الصهيوني المناطق الغربية لمدينة بيت لاهيا شمال القطاع. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
ذكر مصدر عسكري سوري لـوكالة "سانا" أنه "حوالي الساعة 00:30 من فجر اليوم شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال طرابلس مستهدفاً عدداً من النقاط في مدينة حمص وريفها، وتصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها". وأضاف المصدر: "إن العدوان أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المدنيين، ووقوع بعض الخسائر المادية في الممتلكات العامة والخاصة".
أشارت مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، في تقرير أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 1236مواطناً، بينهم 30 من النساء، و73 من الأطفال، من الضفة الغربية خلال شهر كانون الثاني/ يناير 2024.
أعلنت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، أنها سلمت ردها حول اتفاق الإطار للإخوة في قطر ومصر، وذلك بعد إنجاز التشاور القيادي في الحركة، ومع فصائل المقاومة. وقالت الحركة في بيانها: "تعاملنا مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى". وثمّنت الحركة دور الأشقاء في مصر وقطر وكافة الدول التي تسعى إلى وقف العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني. وخُتم البيان بالقول: "نحيي شعبنا وصموده الأسطوري ومقاومته الباسلة، خاصة في قطاع غزة، فإننا نؤكد في حركة حماس ومع كافة القوى والفصائل الوطنية أننا ماضون في الدفاع عن شعبنا، على طريق إنهاء الاحتلال، وإنجاز حقوقه الوطنية المشروعة في أرضه ومقدساته".
صرّحت وزارة الخارجية السعودية، أنه فيما يتعلق بالمناقشات الجارية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية بخصوص مسار السلام العربي - الإسرائيلي، وفي ضوء ما ورد على لسان المتحدث بإسم مجلس الأمن القومي الأميركي بهذا الشأن، فإن وزارة الخارجية تؤكد أن موقف المملكة كان ولا يزال ثابتاً تجاه القضية الفلسطينية وضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، كما أن المملكة أبلغت موقفها الثابت للإدارة الأميركية أنه لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة. وتؤكد المملكة دعوتها للمجتمع الدولي - وعلى وجه الخصوص - الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التي لم تعترف حتى الآن بالدولة الفلسطينية بأهمية الإسراع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وليتحقق السلام الشامل والعادل للجميع.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، اليوم الأربعاء، عن شن الحوثيون عدة هجمات صاروخية باليستية مضادة للسفن باتجاه جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. ووفقاً لبيان نشرته عبر منصة "إكس": "أطلق مسلحو الحوثي المدعومين من إيران، الثلاثاء من الساعة 1:45 صباحاً حتى 4:30 مساءً تقريباً بالتوقيت المحلي، 6 صواريخ باليستية مضادة للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن باتجاه جنوب البحر الأحمر وخليج عدن". وأضافت: "حاولت 3 صواريخ ضرب سفينة البضائع التي ترفع علم جزيرة مارشال "MV Star Nasia" خلال عبور خليج عدن، وفي حوالي الساعة 3:20 صباحًا، أبلغت السفينة عن انفجار بالقرب منها مما تسبب في أضرار طفيفة ولكن لم تقع إصابات، وفي الساعة 02:00 سقط صاروخ آخر في المياه القريبة من السفينة دون أي تأثير، وفي الساعة 4:30 مساءً، اعترضت السفينة يو إس إس لابون (DDG 58)، التي تعمل بالقرب من سفينة، صاروخاً باليستياً ثالثاً مضاداً للسفن أطلقه الحوثيون". وتابع البيان، أن السفينة "MV Star Nasia"صالحة للإبحار وتستمر في رحلتها نحو وجهتها". ووفقاً للبيان، فمن المرجح أن الصواريخ الباليستية المضادة للصواريخ الثلاثة المتبقية كانت تستهدف سفينة "MV Morning Tide"، وهي سفينة شحن مملوكة للمملكة المتحدة وترفع علم بربادوس وتعمل في جنوب البحر الأحمر. وسقطت الصواريخ الثلاثة في المياه القريبة من السفينة، التي واصلت رحلتها ولم تبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
شدّد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على أن مساعي بعض الدول لإنهاء دور الأونروا عبر تعليق مساهمتها المالية في ميزانيتها يعكس موقفاً معيباً من الناحية الأخلاقية، وخاطئاً من الناحيتين الإنسانية والأمنية على حد سواء. مضيفاً بأن مثل تلك التوجهات الخطيرة تتماهى مع طموحات قديمة متجددة لدى اليمين الإسرائيلي بالقضاء على دور الوكالة الأممية توطئة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، وإنهاء أي مسؤولية للمجتمع الدولي إزاءهم. وأعرب عن تقديره للدول التي قررت عدم الانسياق وراء الدعاوى الهادفة إلى تحطيم الأونروا في هذا التوقيت الخطير، منوهاً على نحو خاص بما قدمته كل من إسبانيا والبرتغال من أموال إضافية للوكالة، وبرفض النرويج وأيرلندا وقف التمويل، كما عبر كذلك عن تقديره لمواقف الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية، جوزيب بوريل، وللبيان الشامل الذي نشره متضمناً فهماً واضحاً لدور الوكالة الأممية وخطورة تقويضه ليس فقط على الفلسطينيين ولكن على الأمن والاستقرار في المنطقة. وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن أبو الغيط، وجه نداءً ناشد فيه كافة الدول التي سارعت إلى تعليق التمويل للأونروا مراجعة هذا القرار الخاطئ والخطير من الزاويتين الإنسانية والأمنية. وأضاف أن الأمين العام لديه شعور بالاستياء إزاء قيام بعض الدول، من الممولين الأساسيين للوكالة، باتخاذ قرارات سريعة بتعليق التمويل على نحو لا يأخذ في الاعتبار خطورة ودقة الوضع الإنساني في قطاع غزة، كما لا يعكس فهماً لطبيعة الدور الذي تقوم به الأونروا حيال نحو 5.6 مليون لاجئ فلسطيني في الضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا، فضلاً عن قطاع غزة. وأوضح أن الادعاءات الإسرائيلية التي طالت 12 موظفاً، فقامت الأونروا بإلغاء عقودهم على الفور، لا يجب أن تنسحب على عمل آلاف الموظفين التابعين للوكالة، معظمهم من الأطباء والمعلمين الذين استُشهد نحو مائة منهم خلال الحرب الإسرائيلية، كما لا تُبرر عقاباً جماعياً لأكثر من نصف مليون طفل فلسطيني يتلقون التعليم في مدارسها، من بينهم نحو 250 ألف في 420 مدرسة في قطاع غزة وحده، فضلاً عن 900 ألف يتلقون المساعدات الغذائية في القطاع. وأضاف أن من المهم عدم استباق نتائج التحقيق الشامل الذي تجريه "مجموعة المراجعة المستقلة" في عمل الوكالة بقيادة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة "كاثرين كولونا "، التي كلفها السكرتير العام للأمم المتحدة بهذه المهمة، ولكن من المهم كذلك عدم ترك الفلسطينيين نهباً للمجاعة والمرض المتفشي في غزة في هذه الأثناء، لا سيما في ضوء ما ذكره المفوض العام للأونروا من عدم قدرة الوكالة على الاستمرار في عملها بنهاية هذا الشهر بسبب التراجع الحاد في التمويل.
أصدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ورقة سياسات بعنوان: "قطاع غزة مسرحاً لإبادة جماعية منذ السابع من أكتوبر ومنطقة مجاعة محتملة في السابع من فبراير". كما نشر المرصد التقرير حول الورقة أشار فيه إلى أن سكان قطاع غزة يعانون مـن مسـتويات كارثية مـن عدم استقرار الأمن الغذائي الحاد نتيجة الهجوم العسكري الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشـرين أول/ أكتوبر 2023.
أعلنت أكثر من 20 قناة فضائية عربية، غداً الأربعاء، عن إطلاق برنامج بث فضائي مشترك، بهدف إعادة تذكير الجمهور العربي بضرورة استمراره بنصرة غزة والتضامن معها. وقال "منتدى فلسطين الدولي للإعلام والاتصال – تواصل"، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن البث المشترك يهدف إلى "حث الجمهور العربي على ضرورة استمرار النصرة والتضامن والضغط من أجل وقف العدوان وإغاثة غزة وأهلها". سينطلق غداً الأربعاء الموافق لـ7/2/2024 في تمام الساعة 18:00 بتوقيت القدس، وسيستمر على مدى ساعتين، ويتضمن برنامجاً حوارياً من عدة فقرات، "كما يتضمن عرض عدة تقارير واستضافة مجموعة من الضيوف والمتحدثين، بالإضافة إلى تغطيات ميدانية ورسائل من غزة وتقارير خاصة بالبث".
أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن دولة قطر تلقت رداً من حركة حماس حول الإطار العام لاتفاقية الأطراف بشأن الرهائن، مشيراً إلى أن الرد يتضمن بعض الملاحظات على الإطار، إلا أنه يعد في مجمله "رداً إيجابياً".
قالت حركة حماس إن ما زعمه الجيش الصهيوني ليلة أمس، عن عثوره على وثائق ومبالغ مالية لحركة حماس، مستلمة من جهات خارجية يثير السخرية، ويبرز مستوى استخفاف الاحتلال بالرأي العام عبر تكراره لأكاذيب وفبركات لم تعد تنطلي على أحد، بعد أن انفضحت روايته ودحضت من جهات فنية مستقلة متعددة. وقالت في بيان، اليوم الأربعاء: "إن ترويج جيش الاحتلال لروايات متخيلة على شكل إنجازات عسكرية ليؤكد مستوى الفشل الذي وصل إليه هذا الجيش النازي وأجهزته الأمنية التي تعاني من عقدة الفشل في مواجهة صمود شعبنا ومقاومته الباسلة التي لا زالت تدك حصونه ومواقعه وتوقع فيه المزيد من الخسائر البشرية والمادية. وشددت على أن الاحتلال لم ولن يفلح في تسويق أكاذيبه أمام العالم الذي ضاق ذرعاً بجرائمه ومجازره التي يحاكم عليها أمام محكمة العدل الدولية. وأكدت أنه سيأتي اليوم الذي يحاسب فيه على ما ارتكبه من إبادة جماعية، بحق أطفالنا وشعبنا الفلسطيني المناضل من أجل حريته وكرامته".
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عدداً من البلاغات العسكرية حول مختلف العمليات الجهادية التي نفذها مجاهدوها في اليوم الـ124 من معركة طوفان الأقصى، تنوعت ما بين قنص الجنود واستهداف الآليات والدبابات الصهيونية بالقذائف المضادة للدروع والعبوات الناسفة، واستهداف القوات الخاصة بقذائف الـ"TBG" المضادة للتحصينات، ودك تجمعات العدو بقذائف الهاون والصواريخ، وقد أكد مجاهدوها تدمير وإعطاب عدداً من الآليات في مختلف محاور القتال.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنه بعد عودة مجاهديها من مناطق الاشتباك أكدوا تمكنهم من قتل جميع أفراد قوة صهيونية قوامها 7 جنود بعد استهدافها بقذيفة "TBG" كانت تتحصن في شقة سكنية محيط الحاووز قرب مدرسة حياة غرب خانيونس. وأكدت إسقاط طائرة صهيونية من نوع "كواد كابتر" والسيطرة عليها خلال تنفيذها مهام استخبارية في سماء مخيم البريج.
شدّد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، على أنه يتعين على الحكومة الإسرائيلية اتخاذ قرارات "صعبة" والتحرك نحو حل الدولتين إذا كانت تريد تحقيق التطبيع مع السعودية وتريد دعم جيرانها العرب من أجل الأمن وإعادة الإعمار في غزة. وفي مؤتمر صحفي في الدوحة، الثلاثاء، أكد بلينكن، مرة أخرى أنه "فيما يتعلق بالتعامل مع بعض التحديات الأمنية الأكثر عمقاً التي واجهتها إسرائيل منذ سنوات، فإنها ستكون في وضع أقوى بكثير كجزء من منطقة موحدة للتعامل معها". وقال: "لكن مرة أخرى، هذه هي القرارات التي يجب اتخاذها، لا شيء منها سهل. سنواصل الجهود لإعداد جميع الخطوات الدبلوماسية اللازمة حتى نتمكن من السير على هذا الطريق إذا كان هذا هو المسار الذي يختاره الجميع". وأضاف: "نحن نعلم الفوائد الهائلة التي ستعود على كل من يهتم باندماج إسرائيل المتزايد في المنطقة، بدءاً بالفوائد التي ستعود على إسرائيل، هذا شيء سيتعين على الإسرائيليين أن يقرروه بأنفسهم". واعتبر أن "كل هذا يتطلب قرارات صعبة وشاقة، وتزداد صعوبة بالنظر إلى التركيز على الصراع في غزة. لكن هذه أسئلة سيتعين على شركائنا الإجابة عليها بشكل أساسي، والإجابة بأنفسهم، والإجابة للجميع؛ لا يمكننا أن نفعل ذلك لهم". وأضاف: "كل ما يمكننا القيام به هو إبقاء تركيزنا على ما نعتقد بقوة أنه الحل الأفضل للأمن على المدى الطويل، والسلام على المدى الطويل لإسرائيل، والمنطقة، وكذلك للشعب الفلسطيني. وإذا تمكّنا من السير في هذا المسار، فإن ذلك يفعل أيضاً شيئاً آخر: فهو يعزل أولئك الذين يرفضونه، بدءًا من إيران".
ندّد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ، علي قره داغي، بتعليق تمويل الأونروا، بعد اتهامات إسرائيلية للمؤسسة الأممية، معتبراً التحرك الغربي "خطوة مقززة" و"عدواناً لن يتم تجاهله". وقال في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس"، إن "قرار الدول الغربية الدخول في شراكة كاملة مع الصهاينة في قضية تجويع الفلسطينيين في غزة من خلال تعليق مساعداتها للأونروا خطوة مقززة ولن ننساها"، وأضاف "في الوقت الذي تعاني فيه القطاعات الفلسطينية من مشاكل اقتصادية واجتماعية خانقة جراء المذبحة الجماعية التي ينفذها الكيان على قطاع غزة، يأتي هذا القرار كضربة جديدة للشعب الفلسطيني الذي يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية والمساعدات الطبية".
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكرية لحركة حماس، في تحديث عدداً من البلاغات العسكرية حول مختلف العمليات الجهادية التي نفذها مجاهدوها في اليوم الـ123 من معركة طوفان الأقصى، تنوعت ما بين قنص الجنود واستهداف الآليات والدبابات الصهيونية بالقذائف المضادة للدروع والعبوات الناسفة، واستهداف القوات الخاصة بقذائف الـ"TBG" المضادة للتحصينات، ودك تجمعات العدو بقذائف الهاون والصواريخ، وقد أكد مجاهدوها تدمير وإعطاب عدداً من الآليات في مختلف محاور القتال.
طالب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الجيش الإسرائيلي، بتقديم إجابات واضحة والتحقيق في تدريب عسكري أجرته القوات التابعة لقيادة المنطقة الوسطى للجيش الإسرائيلي، تحاكي إحباط عملية اختطاف ينفذها مستوطنون ضد مواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. جاء ذلك في بيان مقتضب صدر عن مكتب نتنياهو في ظل حالة الاستياء الواسعة في أوساط معسكر اليمين المتطرف، عبر عنها وزراء وأعضاء كنيست في الائتلاف الحكومي ورؤساء المجالس الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، إزاء التدريب الذي أجراه جيش الاحتلال في الضفة. وجاء في البيان أن نتنياهو "يطالب بإجابات وإجراء تحقيق من الجيش الإسرائيلي بشأن التدريب الذي يحاكي اختطاف عربي على يد مستوطن"، ونقل البيان عن نتنياهو قوله: "هذا السيناريو الوهمي منفصل عن الواقع، وغير مناسب، ويسبب ظلماً لمجتمع كامل وعزيز من المستوطنين في وقت الذي يقاتل فيه الكثير منهم بضراوة، بل ويسقطون دفاعاً عن إسرائيل". وتابع "أنا لست على استعداد لقبول مثل هذه القسوة تجاه إخواننا وأخواتنا في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية المحتلة). وفي أعقاب الكشف عن التدريب العسكري الذي أجري، أمس الإثنين، أدان عدد من الوزراء اليمنيين في الحكومة الإسرائيلية، التدريب وشنوا هجوماً على قيادة المنطقة الوسطى للجيش الإسرائيلي وكان على رأس المعترضين على التدريب، وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 35 مواطناً من الضفة الغربية، بينهم أسرى محررون. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظات الخليل، وجنين، ونابلس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله، وبيت لحم، وطوباس، وطولكرم، والقدس. كما جرى اعتقال عدد آخر من المواطنين من مناطق مختلفة بالضفة الغربية بما فيها القدس. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إلى أكثر من (6900)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
أعلن قائد البحرية الإندونيسية الأدميرال، محمد علي، إرسال سفينة تابعة للبحرية الإندونيسية تحمل مساعدات إنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة. ونقلت وكالة "أنتارا الإندونيسية"، عن علي قوله: السفينة مرت بخليج عدن وتتحرك حالياً نحو البحر الأحمر. دعونا نصلي من أجل أن تصل السفينة إلى وجهتها بأمان حتى تتمكن من القيام بواجبها الإنساني". وأعرب عن أمله في أن يعود جميع ضباط حفظ السلام الموجودون على متن السفينة بأمان إلى إندونيسيا. ومن المتوقع أن تصل السفينة إلى ميناء العريش في شبه جزيرة سيناء في 14 فبراير. وتحمل السفينة 80 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية الضرورية من الغذاء والدواء وغيرها. وبمجرد وصول السفينة إلى وجهتها، سيتم تسليم المساعدات الإنسانية إلى الهلال الأحمر المصري لنقلها إلى رفح، أقرب نقطة دخول إلى قطاع غزة. ويوجد على متن السفينة 214 فرداً من أفراد الطاقم، من بينهم 40 ضابطاً من القوات الخاصة البحرية.
قال الوزير في كابينيت الحرب الإسرائيلي ورئيس تحالف "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، في مؤتمر صحافي عقده، مساء اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل "أضاعت وقتاً ثميناً في التقدم نحو تفكيك حكم حماس مع التركيز على شمالي قطاع غزة، بسبب المماطلة"، وشدّد على ضرورة وقف عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة واستبدالها بـ"منظمات دولية غير مرتبطة بحركة حماس"، حتى لو أدى ذلك إلى"وقف أو تقليص كميات" المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة، كما انتقد معسكر اليمين وسلوك رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، خصوصاً في ما يتعلق بالمحادثات الجارية للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لإطلاق سراح المحتجزين في غزة.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل نائب قائد اللواء 601 التابع لسلاح الهندسة في معارك شمال قطاع غزة. وكان جيش الاحتلال قد أعلن في وقت سابق اليوم الثلاثاء، إصابة 3 عسكريين في معارك مع المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة. وأضاف أن عدد الضابط والجنود الذين أصيبوا منذ بداية الحرب على غزة، ارتفع إلى 2828، بينهم 1304 منذ بدء الهجوم البري.
عقد وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، اجتماعاً سرياً مع مسؤولين أمنيين إسرائيليين رفيعي المستوى، بحسب ما كشفت القناة "12" الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، "في إطار الجهود المشتركة لتهدئة الأوضاع الميدانية قبل شهر رمضان" ومنع تصعيد أمني محتمل في الضفة الغربية. وشارك في الاجتماع الذي عقد في تل أبيب كل من رئيس الشاباك، رونين بار، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، ومنسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة، غسان عليان. وأفادت القناة بأن "اللقاء تمحور حول الرغبة في منع اشتعال الضفة الغربية، في إطار الجهود المشتركة للتهدئة الميدانية قبل شهر رمضان". وأشار التقرير إلى أن عدم الإعلان عن الاجتماع الذي عقد في تل أبيب، يأتي على خلفية "الهجوم المتواصل الذي يشنه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على السلطة الفلسطينية"، رغم ذلك، شدّد التقرير على أن "الاجتماع لم يتناول مسألة ‘اليوم التالي‘ (للحرب على غزة)، إذ لا ترى إسرائيل أن السلطة الفلسطينية بشكلها الحالي ستكون جزءًا منه". وأفاد التقرير بأن الشيخ طلب من الوفد الأمني الإسرائيلي، العمل على "السماح بإدخال العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى إسرائيل لتخفيف من حدة الصعوبات الاقتصادية في الضفة". وبحسب القناة، فإن المسؤولين الإسرائيليين أخبروا الشيخ أن حكومة الاحتلال تدرس إمكانية السماح بدخول عمال فلسطينيين للعمل في إسرائيل، وأطلعوه على مخطط تجريبي تعده إسرائيل وسيتم بموجبه السماح بدخول "عمال فلسطينيين تبلغ أعمارهم 45 عاماً فما فوق بعد إخضاعهم إلى تحقيقات أمنية ومن الحاصلين في السابق على تصاريح".
وصلت سفيرة إسرائيل لدى روسيا، سيمونا هالبرين، إلى وزارة الخارجية الروسية، حسبما ذكرت سائل إعلام، بعد يوم من إعلان السلطات أنها ستستدعيها بسبب "تعليقات غير مقبولة" في مقابلة. وفي المقابلة مع صحيفة كوميرسانت، اتهمت هالبرين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بالتقليل من أهمية المحرقة وقالت إن روسيا كانت ودية للغاية مع حركة حماس الفلسطينية. وتقول وكالة "تاس" إنه من بين الانتقادات الأخرى الموجهة لروسيا، كانت هالبرين "غير محترمة" لجهود موسكو للمساعدة في تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
قرّر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، قدورة فارس، الاعتماد على أوراق الإثبات المتيسرة لدى الهيئة كجهة رسمية، لمعالجة تعذر الصليب الأحمر الدولي عن توفير شهادة لعائلات المعتقلين لإثبات الاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والتي تعتمد عليها عائلات المعتقلين. وبيّنت، في بيان، اليوم الأربعاء، أن هذا القرار جاء في ضوء التحديات التي فرضها الاحتلال على دور الصليب الأحمر الدولي بعد العدوان الشامل، وللتخفيف على الأهالي وإزالة التعقيدات وفي إطار سعي الهيئة لمعالجة القضية، علماً أن هذا الإجراء معمول به ابتداء من 1/1/2024-30/4/2024. وقالت من أجل أن تكون المعالجة لاحقاً جذرية، تقدمت الهيئة، لمجلس الوزراء بمذكرة قانونية، لإدخال تعديل على اللوائح التنفيذية للأسرى، لاعتماد بديل عن شهادة الصليب الأحمر، بحيث تسقط باعتبارها إحدى وثائق الإثبات الأساسية، والاعتماد فقط على ما سيقر من قبل الجهات الفلسطينية كجهات رسمية. وأكدت أنها تسعى على كافة المستويات من أجل توفير حلول جذرية للإشكاليات التي تواجههم، وذلك في إطار السعي الدائم لمساعدتهم وإسنادهم حتى حرية أبنائهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأربعاء، أساسات منزل قيد الإنشاء في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم. وأفاد رئيس بلدية بيت جالا، عيسى قسيس، لـ"وفـــا"، بأن قوات الاحتلال هدمت أساسات لبناء يعود للمواطن خصر القنطار في منطقة كريمزان شمال غرب بيت جالا، ودرجاً لمنزل شقيقه إبراهيم، بحجة عدم الترخيص.
قال مسؤول إسرائيلي مطلع على المفاوضات لشبكة "CNN"، اليوم الأربعاء، إنه "من المستحيل" أن تقبل إسرائيل اقتراح حماس المقابل حول كيفية إنهاء الأعمال العدائية في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والسجناء. وأضاف المصدر: "فيما يتعلق بصفقة الرهائن، لا يمكن أن توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار وسحب القوات الإسرائيلية من غزة. وقال إنه من بين عوامل أخرى، "تطالب حماس بالإفراج عن السجناء الذين تم أسرهم في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وهذا أمر لن توافق عليه إسرائيل أبداً". وقال إن المسؤولين الإسرائيليين يناقشون العرض المقابل، الأربعاء، وسيعقدون اجتماعات لمجلس الوزراء الحربي ومجلس الوزراء الأمني، الخميس.