نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن ألمانيا بدأت تفقد صبرها وتعتبر أن دعم إسرائيل ليس شيكاً على بياض لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. وأشارت إلى أن الحرب في غزة تطول أكثر فأكثر والضغط على إسرائيل من أصدقائها في العالم يتزايد. وأكدت أن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أبلغ الكابينت أن نظيرته الألمانية، أنالينا بيربوك، تخشى أن يتم تقديمها إلى المحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب بسبب دعمها لإسرائيل.

حثّ المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إسرائيل على السماح لقوافل الأغذية التابعة للمنظمة، بالدخول إلى شمال غزة، وفتح معابر برية إضافية، لتسهيل إيصال المساعدات. ودعا ، في تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، دول العالم إلى زيادة الضغط من أجل تنفيذ أمر محكمة العدل الدولية لإسرائيل، باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان وصول المساعدات الأساسية إلى سكان قطاع غزة. ووجّه نداءً لتك الدول، لإعادة النظر في قراراتها بشأن تمويل الوكالة، مشدداً على الحاجة الملحة، إلى اتخاذ إجراءات، وصفها بالجريئة لمنع حدوث مجاعة في غزة. وحذر من استمرار تدهور الظروف المعيشية لأكثر من مليوني فلسطيني، وقال إن القطاع أصبح مكاناً مستحيلاً للعيش الكريم.

تظاهر آلاف الإسرائيليين في شارع كابلان وسط تل أبيب ضد الحكومة الإسرائيلية برئاسة، بنيامين نتنياهو، مطالبين بإجراء انتخابات مبكرة وعودة المختطفين لدى حركة حماس. وانطلقت المظاهرات في عدة مدن بينها قيساريا وكركور وكفارسابا ورعنانا وبئر السبع والقدس. وتحدث في المسيرة التي شّقت شوارع تل أبيب، عدد من المحتجزين المحررين بإطار الصفقة الأولى بين إسرائيل وحماس ودعوا إلى الترويج لصفقة. وتجمع عدد آخر أمام وزارة الأمن في تل أبيب وناشدوا نتنياهو بالتنحي عن منصبه. وفي السياق دعا الرئيس السابق للمخابرات العسكرية اللواء السابق في الاحتياط، عاموس مالك، إلى استقالة رئيس الوزراء وقال: "هو يخوض حربه الشخصية من أجل الاحتفاظ بكرسيه، وهو يدمر في طريقه كل القيم الممكنة ويزيد المخاطر على إسرائيل". ويرى مالكا أن تقييمات نتنياهو الهدامة تستوجب إعلان عزله بسبب افتقاده القدرة الذهنية والقيادية. وتابع: "كل يوم إضافي يقضيه (نتنياهو) في منصبه يعرض أمن إسرائيل للخطر، وهو خطر فوري وملموس وواضح. وهو لا يتحمّل مسؤولية السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ويضعها فقط على عاتق الجيش الإسرائيلي والشاباك. آلة السم التي يستخدمها نتنياهو تعمل ساعات إضافية. هو ليس منشغلاً بالمختطفين ولا بـ "اليوم التالي" ولا بتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، بل على العكس من ذلك، هو يؤجج ويخلق الأزمات. الحكومة تضحي بالمختطفين وتضع إسرائيل في عزلة وتقوي حماس".

أفادت ثلاثة مصادر مشاركة في المفاوضات المتعلقة بالإفراج عن الرهائن أن إسرائيل قدمت اقتراحاً لحماس يتضمن موافقتها على إطلاق سراح سجناء أمنيين مقابل جثتي جنديين انقضت سنوات على احتجازهما منذ عملية الجرف الصامد في 2014 هما هدار جولدن وأورون شاؤول لكن الحركة لم تسلم ردها بعد، وفق النشر في موقع هيئة البث الرسمية "كان". ومن المتوقع أن يتم التعامل مع الاقتراح خلال الأيام القليلة المقبلة التي ستشهد تجدد المفاوضات في العاصمة المصرية القاهرة. ووفقاً لهيئة البث الرسمية فقد قال شاؤول شقيق أورون في مقابلة في بداية الحرب: "لا تفوتوا الفرصة مرة أخرى لاستعادة أخي، لقد تم التخلي عن عائلتي".

ساد الهدوء الحذر باستثناء الطيران الاستطلاعي المعادي الذي استمر بالتحليق ليلاً وحتى صباح اليوم فوق قضاء صور والساحل البحري وفوق الخط الأزرق المتاخم للحدود الدولية مع فلسطين المحتلة، وترافق ذلك مع إطلاق قنابل مضيئة فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط. وحلّق الطيران الاستطلاعي المعادي بكثافة فوق مدينة صور وعلى الساحل البحري الجنوبي وصولاً حتى مخيم الرشيدية. وأغار الطيران المعادي 3 مرات على بلدة الطيبة. وحلقت طائرة استطلاع إسرائيلية بدون طيار فوق النبطية وإقليم التفاح وقامت بتحليق دائري فوق المنطقتين وعلى علو منخفض جداً. وشنّ الطيران الحربي غارتين متتاليتين على بلدة الناقورة، مستهدفاً المنازل السكنية. كما نفذ الطيران الحربي عدواناً جوياً مستهدفاً بلدة حانين في قضاء بنت جبيل. وجدد الطيران الحربي بعد ظهر اليوم عدوانه الجوي، مستهدفاً للمرة الثانية في أقل من ساعة بلدة حانين في قضاء بنت جبيل بغارة، وشن غارتين جديدتين على بلدة الطيبة. وتعرضت أطراف بلدة طيرحرفا لقصف مدفعي معاد. كما أطلقت دبابة "ميركافا" قذيفة استهدفت منزلاً في بلدة يارين الحدودية. واستهدف القصف المدفعي المعادي محيط حمامص وأطراف الخيام، والأحياء والمنازل وسط بلدة الضهيرة. وأغارت طائرة مسيّرة إسرائيلية على ساتر لموقع للجيش اللبناني في منطقة "الحدب" في عيتا الشعب، ولم يفد وقوع إصابات. وتعرّضت قرى طير حرفا ويارين والضهيرة لقصف مدفعي وسط تحليق للطيران الحربي والاستطلاعي المعادي في الأجواء، وكانت طائرة استطلاع قد حلقت على علو متوسط في أجواء الساحل الجنوبي بين صور والناقورة.

أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف ‏ثكنة راميم، وقاعدة خربة ماعر، وتحرك لجنود العدو الإسرائيلي داخل موقع الراهب ومحيطه، ومبنى في مستعمرة أدميت‏‏، وموقع الرادار‏‏، وموقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية، كما شنّت هجوماً جوياً على مقر قيادة اللواء الغربي في يعرا.

شارك أبناء الشعب الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة، مساء اليوم السبت، في مسيرة جماهيرية إحياءً لذكرى يوم الأرض، وتنديداً بعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسناداً للمعتقلين في السجون. ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، ورددوا الهتافات الداعية للتمسك بالأرض، والمنددة بحرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والمساندة للمعتقلين في سجون الاحتلال.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، عدداً من المواطنين من منطقة باب العامود في القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال قمعت وقفة في باب العامود، نظمت تنديداً بالعدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واعتدت على المشاركين في الوقفة، واعتقلت عدداً منهم.

دعا وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، ووزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، في بيان مشترك خلال اجتماعهم لمناقشة القضية الفلسطينية، والوضع في غزة، إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح كافة الرهائن والمحتجزين، وتسهيل توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي  قتل أكثر من 400 شهيد، وارتكب جرائم تدمير وحرق واستهداف 1.050 منزلاً في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب غزة، مديناً الصمت الدولي تجاه هذه الجريمة. وأكد في بيان أن الاحتلال ارتكب جرائم اعتقال وتعذيب طالت المئات من المرضى والنازحين والطواقم الطبية داخل ومحيط مجمع الشفاء الطبي. وأشار إلى أن جيش الاحتلال لا يزال يحتجز 107 مرضى محاصرين داخل مجمع الشفاء في ظروف غير إنسانية، دون ماء، ودون دواء، ودون طعام، ودون كهرباء، من بينهم 30 مريضاً مُقعداً وقرابة 60 من الطواقم الطبية، ويمنع كل محاولات إجلاء هؤلاء المرضى من خلال المؤسسات الدولية، مما يضع حياتهم على المحك وفي خطر محدق. وأدان مجدداً بأشد العبارات اقتحام جيش الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي، واصفاً ذلك بأنه جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية. وأدان إمعان الاحتلال في قتل وتجويع وتعذيب من هم داخل وفي محيط مجمع الشفاء. وحمل الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي وبعض دول أوروبا والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة نتيجة المشاركة والانخراط في جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ينفذها جيش الاحتلال. وحمّلهم جميعاً مسؤولية التماهي مع سياسات الاحتلال الوحشية بحق شعبنا الفلسطيني وبشكل خارق وفظيع ضد القانون الدولي وضد القانون الدولي الإنساني، وخاصة مواقفهم الداعمة لسياسة التجويع ضد المدنيين والأطفال والنساء. وطالب كل المنظمات الدولية وكل الدول العربية والإسلامية وكل دول العالم الحر بالخروج من مربع الصمت والتنديد إلى مربع اتخاذ المواقف العملية والإجراءات الحقيقية والفعل الميداني لوقف حرب الإبادة الجماعية، ووقف اقتحام المستشفيات ووقف تدمير القطاع الصحي.

أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف مجاهديها مطار حيفا المحتلة، فجر اليوم الأربعاء. وقالت في بيانٍ مقتضب، إن مجاهديها "استهدفوا، بواسطة الطيران المسيّر، مطار حيفا الصهيوني في أراضينا المحتلة"، مؤكدة استمرارها في "دك معاقل الأعداء". وأضافت إن العملية تأتي "استكمالاً للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال، ونصرة أهلنا في غزة، ورداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين العزّل". وبعد نشرها البيان الذي تبنّت فيه عملية الاستهداف، بثّت مشاهد لإطلاقها طائرات مسيّرة نحو مطار حيفا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، فجر اليوم. وكانت المقاومة الإسلامية العراقية قد أعلنت، فجر أمس الثلاثاء، استهدافها قاعدة "تل نوف" الجوية الإسرائيلية داخل فلسطين المحتلة، مؤكدة أن العملية تمّت بواسطة الطيران المسيّر.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، بلدة حزما شمال شرق القدس، وسيّرت آلياتها العسكرية في شوارعها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان، أطلقت خلالها قنابل الصوت والغاز السام تجاههم، واعتقلت مواطنَين عقب مداهمة منزليهما.

نقل موقع "أكسيوس" عن الرئيس الأميركي، جو بايدن، قوله، إن الحكومة الإسرائيلية لم تفعل ما يكفي لحماية عمال الإغاثة في غزة، خلال حربها في القطاع. وطالب الرئيس الأميركي إسرائيل ببذل مزيد من الجهود لحمايتهم. وأعرب بايدن عن غضبه من جرّاء مقتل 7 من موظفي الإغاثة في مؤسسة "وورلد سنترال كيتشن" بعد استهدافهم من قبل الجيش الإسرائيلي. وشدد على أن التحقيق الذي تجريه حكومة بنيامين نتنياهو في الحادث يجب أن يكون سريعاً، وأن يؤدي إلى المساءلة، وأن تنشر نتائجه على الملأ. وأشار الموقع الإخباري إلى وجود خلافات كبيرة بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشان عملية رفح، مضيفة أن الخلافات الأميركية الإسرائيلية ظهرت خلال الاجتماع الافتراضي بشأن عملية إجلاء السكان من رفح. وقال موقع أكسيوس إن الجانبين الإسرائيلي والأميركي أجريا مناقشات جادة بهدف التوصل إلى تفاهم بشان عملية رفح على الرغم من الخلافات. وأضاف موقع "أكسيوس" أن الجانب الأميركي أبلغ إسرائيل بأن عملية الإجلاء من رفح قد تستغرق 4 أشهر، غير أن إسرائيل رفضت ذلك.

من ناحيتها، نقلت صحيفة "بوليتكو" عن مسؤول أميركي قوله إن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف عمال الإغاثة في غزة بدا متعمداً، في إشارة إلى الهجوم الذي أدى إلى مقتل 7من العاملين في المجال الإنساني من "المطبخ المركزي العالمي" في غزة، بينما كانوا يقدمون الطعام للمدنيين الجائعين في خضم الحرب. وأضافت الصحيفة، نقلاً عن المسؤول الأميركي، أن "الهجوم على عمال الإغاثة شمل 3 ضربات على 3 سيارات".

استشهد الشاب وهب موسى شبيطة (26 عاماً) من مدينة الطيرة بعد تعرّض 4 عناصر من الشرطة الإسرائيلية للدهس قرب "كوخاف يئير" القريبة من المدينة بعد انتصاف ليل الثلاثاء - الأربعاء، إذ وصفت جراح إثنين منهم بالخطيرة والمتوسطة. وادعت الشرطة الإسرائيلية أن الحديث يدور عن عملية مزدوجة، وجاء عنها أن "مخرباً" دهس عدداً من عناصر الشرطة خلال عملهم على حاجز، ثم توجّه إلى معبر "إلياهو" وحاول طعن عناصر أمن حيث أطلق النار عليه وجرى إقرار استشهاده في المكان. وقالت الشرطة إن "عناصرها قاموا بنصب حاجز ضد سرقة المركبات، فيما أن مركبة المشتبه بالدهس لا علاقة لها بذلك، وما حدث كان دهساً متعمّداً". وقالت تقارير إسرائيلية، إن شخصاً آخر كان برفقة المشتبه بالدهس ومحاولة الطعن، قبل أن تفنّد الشرطة ذلك في وقت لاحق. ودفعت الشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي بقوات معززة إلى مكان وقوع الدهس ومحاولة الطعن، فيما جرى إغلاق شارع 444 أمام حركة السير عقب الدهس. وأغلق الجيش الإسرائيلي كافة الطرق المؤدية إلى مدينة قلقيلية بعد إطلاق النار على الشاب في معبر "إلياهو"، وشرعت القوات بأعمال بحث وتمشيط في المنطقة.

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في مقابلة أجرتها معه قناة "بي بي سي" إن إسرائيل تتحمّل مسؤولية كبيرة، وإن هناك حالة "جديرة بالتصديق" مفادها أن إسرائيل تستخدم المجاعة كسلاح في الحرب الدائرة في غزة. وقال إنه إذا ثبتت تلك النية، فإن ذلك سيكون بمثابة "جريمة حرب". وقال إن ثمة أدلة تشير إلى أن إسرائيل تبطئ أو تحجب تسليم المساعدات. وأدان هجمات شنّتها حماس على مدنيين وجنود إسرائيليين في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وما ترتب عليها من احتجاز لرهائن، بيد أنه قال أيضاً إنه لا ينبغي لأي طرف في الحرب أن يتهرب من المساءلة عن أفعاله، بما في ذلك أي مسعى لحجب إمدادات المساعدات عن الأشخاص الذين يحتاجون إليها في غزة. وقال: "جميع الزملاء في القطاع الإنساني يقولون إن ثمة الكثير من الروتين، وهناك عقبات وعوائق... وإسرائيل هي المسؤولة بشكل كبير عن ذلك". وأضاف: "لا أستطيع سوى القول بأن الحقائق تتحدث عن نفسها، أفهم أن هذا الأمر يحتاج إلى السيطرة عليه، لكن لا يمكن أن يستغرق الأمر أياماً حتى يحدث ذلك". وقال: "عندما تضع على الطاولة جميع المتطلبات غير المعقولة في ظل حالات الطوارئ... فإن ذلك يطرح سؤالاً، مع كل القيود التي نرصدها حالياً، بشأن إذا كان هناك ادعاء جدير بالتصديق بأن التجويع هو، أو يمكن استخدامه كسلاح حرب". وكان لتورك ردة فعل مقتضب على الانتقادات اللاذعة من إسرائيل. وقال: "الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله لهم هو أن هناك إجماعاً دولياً ناشئاً، وربما لم يكن موجوداً من قبل، ولكن من الواضح أنه موجود الآن، بما في ذلك مع قرار مجلس الأمن هذا الأسبوع، بشأن الوضع الإنساني (في غزة)". وأضاف: "وضع حقوق الإنسان مأساوي للغاية لدرجة أن هناك حاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار. وهذا هو ردي على ذلك".

نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ174 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول العمليات الجهادية التي نفذها مجاهدوها، تنوعت ما بين استهداف آليات العدو بقذائف "الياسين 105" و"التاندوم" المضادة للدروع، وتفخيخ المباني وتفجيرها في قوات الاحتلال وإيقاعها بين قتيل وجريح.

قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، إن قضية الأصفاد "القيود"، تشكل إحدى أبرز الأدوات التنكيلية التي استخدمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بشكل ممنهج بحق المعتقلين، وهي جزء من الأدوات المركزية التي تعتمد عليها لإحكام السيطرة على المعتقل. وأضاف النادي في بيان، إن الاحتلال استخدم على مدار عقود الأصفاد، كأداة للتنكيل والإذلال بالمعتقلين، وذلك منذ لحظة الاعتقال الأولى، مروراً بعمليات نقلهم. وأكد أنه منذ بدء العدوان على الشعب الفلسطيني في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برزت هذه القضية بشكل أساسي في شهادات المعتقلين، حول الكيفية التي استخدمت فيها قوات الاحتلال القيود للتنكيل بهم، وتكون أداة لتعذيبهم، وشمل ذلك كافة الفئات من المعتقلين بينهم أطفال ونساء، ومن تعرضوا للاحتجاز لساعات، ومرضى، وجرحى، ومن يعانون من إعاقات حركية، حيث استمرت عمليات تقييد بعض المعتقلين وفقاً لشهادتهم لأيام قبل نقلهم إلى مراكز التحقيق، أو المعتقلات. وأكد نادي الأسير، أن عمليات تقييد المعتقلين التي تنتهجها سلطات الاحتلال تشكل انتهاكاً، وشكلاً من أشكال التعذيب، فعلى الرغم من أنه انتهج ذلك على مدار عقود طويلة، إلا أن الوضعيات الراهنة للتقييد غير مسبوقة بحقهم. وجدد مطالبته لكافة المؤسسات الحقوقية بتحمّل مسؤولياتها اللازمة، في ضوء كثافة عمليات التنكيل والتعذيب التي يتعرّض لها المعتقلون بشكل غير مسبوق بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

أطلق العدو الإسرائيلي، عدداً من قذائف المدفعية الثقيلة على أطراف بلدة الناقورة، جبل اللبونة، علما الشعب، الضهيرة وأودية محيطة بشيحين وطيرحرفا، وترافق القصف مع تحليق كثيف للطيران الاستطلاعي فوق قرى قضائي صور وبنت جبيل. وكان الطيران الاستطلاعي قد حلّق طوال الليل فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، بالتزامن مع إطلاق القنابل الضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. كما استهدف بالقصف المدفعي المتقطع بلدتي عيتا الشعب ورامية. وقصفت المدفعية المعادية كذلك أطراف الوزاني شرقاً، الأطراف الجنوبية لبلدة بليدا، تلة الحمامص، أطراف الخيام، سهل مرجعيون، تلة العويضة لجهة الطيبة، كفركلا وأطراف حولا لجهة وادي السلوقي. وقامت قوات العدو بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه بلدة كفركلا.

أشار البنك الدولي والأمم المتحدة  في بيان صحفي مشترك إلى أن تكلفة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية في غزة، تُقدر بنحو 18.5 مليار دولار، أي ما يعادل 97% من إجمالي الناتج المحلي للضفة الغربية وقطاع غزة معاً عام 2022، بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي.أشار البنك الدولي والأمم المتحدة  في بيان صحفي مشترك إلى أن تكلفة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية في غزة، تُقدر بنحو 18.5 مليار دولار، أي ما يعادل 97% من إجمالي الناتج المحلي للضفة الغربية وقطاع غزة معاً عام 2022، بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي.

قدّم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وكبار مسؤولي المنظمة تعازيهم لموظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي بعد مقتل أفرادها الذين كانوا في مهمة إنسانية في غزة. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن تعدد مثل هذه الحوادث هو نتيجة حتمية للطريقة التي تسير بها هذه الحرب. وفي بيان، اليوم الثلاثاء، قال مسؤول الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، جيمي ماكغولدريك، إن هذه "لم تكن حادثة منفردة". وبحلول 20 آذار/مارس، قُتل ما لا يقل عن 196 من العاملين في المجال الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ اندلاع هذه الجولة من الصراع في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأشار إلى أن هذا الرقم يمثل "ما يقرب من ثلاثة أضعاف عدد القتلى المسجل في أي صراع خلال عام". وقال: "منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، أصبحت الأرض الفلسطينية المحتلة واحدة من أخطر وأصعب أماكن العمل في العالم. لم يعد هناك مكان آمن في غزة. ويجب على جميع أطراف النزاع، بما في ذلك حكومة إسرائيل، احترام القانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف العاملين في المجال الإنساني. يتمثل دور عمال الإغاثة في تخفيف معاناة الأشخاص الذين يعانون من الأزمات. ويجب ضمان سلامتهم، إلى جانب سلامة المدنيين الذين يخدمونهم".

قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، في تصريح إن تدمير مستشفى الشفاء، وهو أكبر مستشفى في غزة بعد حصار دام أسبوعين من قبل الجيش الإسرائيلي "أدى إلى نزع قلب النظام الصحي" من القطاع، مطالبة بضرورة أخذ قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار "على محمل الجد".

أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف موقع "الراهب" وتجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيطه، "خلة وردة"، موقع "رويسات العلم" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، مجموعة من جنود العدو أثناء قيامهم بعملية تحصين لموقع "المرج"، مبنى يتموضع فيه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة "المطلة".

اعتبرت مؤسسات حقوق الإنسان (مركز الميزان لحقوق الإنسان، المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق) في بيان صحافي، أن قتل أعضاء فريق المطبخ المركزي العالمي، هو امتداد لنهج إسرائيلي يتعمّد استهداف العمل الإنساني والإغاثي في قطاع غزة.

واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ175 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الجمعة - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. واستشهد 8 مواطنين بينهم 5 أطفال وسيدتان في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة أحد ضباط الشرطة في منطقة السنافور شرق غزة. وارتقى 10 شهداء وأصيب آخرون من أفراد الشرطة والمواطنين في قصف صهيوني استهدف نادي الشجاعية الرياضي شرقي مدينة غزة. واستهدفت طائرات الاحتلال مجموعة مواطنين في عبسان الجديدة شرق خانيونس. وقصفت مدفعية الاحتلال بلدة القرارة شمالي خانيونس. وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية النار تجاه منازل المواطنين على شاطئ المحافظة الوسطى. واستشهد ستة مواطنين جراء قصف الاحتلال منزلاً في مخيم المغازي وسط قطاع غزة. وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه غرب غزة لليوم الثاني عشر توالياً، وتنفذ عمليات إعدام واعتقال وتنكيل وتهجير قسري للسكان. كما تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مستشفيي الأمل وناصر ومحيطهما في خانيونس لليوم السادس توالياً. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.