نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فندق بيت الشام في شارع 15، في مدينة نابلس وقامت بتفتيشه، وكانت قد اقتحمت، فجر اليوم، قرية تل غرب نابلس، وداهمت أحد المنازل وعاثت به خراباً، واحتجزت أحد المواطنين، ثم أفرجت عنه لاحقاً، كما اعتقلت شقيقَين بعد أن داهمت منزل ذويهما في حي رفيديا بالمدينة، وفتشته، وعبثت بمحتوياته.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنَين بعد مداهمة منزلهما وتفتيشه في محافظة بيت لحم، كذلك داهمت عدداً من المنازل وفتشتها وحطمت مركبات في قرية زعترة شرقاً. كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطنَين من مخيم الدهيشة جنوباً، ما أسفر عن اندلاع مواجهات، تخلّلها إطلاق قنابل الصوت والغاز السام تجاه المواطنين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مدينة قلقيلية، وشرعت بتجريف أرض زراعية بالقرب من الحاجز الجنوبي للمدينة في منطقة البيرين، دون سابق إنذار.
أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبرييسوس، في تصريح عن الفزع إزاء مقتل سبعة من العاملين في المجال الإنساني في المطبخ المركزي العالمي في غزة، كما أبدى الارتياع إزاء توقف مستشفى الشفاء عن العمل، وتعرّض جزء كبير منه لأضرار بالغة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تفوح غرب الخليل، واعتقلت شاباً عقب مداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته، كما اقتحمت قرية التوانة بمسافر يطا، وداهمت منزلاً قيد الإنشاء وهاجمت العاملين فيه وأجبرتهم على وقف أعمال البناء. وفي بلدة السموع جنوباً، استولت قوات الاحتلال على مركبتين، بالإضافة إلى مداهمة عدد كبير من منازل المواطنين، وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
أصيب مواطن بالرصاص الحي، فجر اليوم الخميس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الأمعري جنوب رام الله، أُطلق خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام. وكان الاحتلال قد داهم عدداً من منازل المواطنين، واعتقل 3 مواطنين بينهم شقيقان.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، 14 مواطناً بينهم إمرأة، بعد مداهمة عدة قرى وبلدات شمال غرب القدس، منهم 12 من بلدة بدو، و2 من بلدة بيت سوريك.
قال مؤسس المطبخ المركزي العالمي، خوسيه أندريس: "القوات الإسرائيلية استهدفت موظفينا بغزة بشكل ممنهج سيارة تلو أخرى؛ القوات الإسرائيلية كانت على علم بتحركات موظفي الإغاثة في غزة وقت الهجوم؛ الجيش الإسرائيلي استهدف موظفينا في منطقة منع تصعيد تقع تحت سيطرته؛ المجاعة في غزة حقيقية؛ الولايات المتحدة خذلت الشعب الفلسطيني وعليها فعل المزيد؛ سنواصل تقييم الوضع في غزة لتحديد متى يمكننا العودة".
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الأربعاء، إن واشنطن تريد من إسرائيل أن تستكمل التحقيق في الهجوم الذي أسفر عن مقتل سبعة من موظفي الإغاثة بمنظمة "ورلد سنترال كيتشن" في أقرب وقت ممكن. وقال للصحفيين في مؤتمر صحفي، إن إسرائيل بحاجة إلى وضع إجراءات أفضل للتنسيق من أجل حماية العاملين في المجال الإنساني وحماية جميع المدنيين على الأرض. وأضاف أن الهجوم الذي أدى إلى مقتل موظفين بالمنظمة الخيرية لن يؤثر على جهود الولايات المتحدة لإقامة الرصيف العائم قبالة شاطئ غزة لتوصيل المساعدات. وتابع أن "مقتل موظفي ورلد سنترال كيتشن غير مقبول بغض النظر عن السبب"، داعياً إسرائيل إلى وضع إجراءات لتجنب مثل هذه الحوادث. وأشار إلى وزارة الخارجية الأميركية "تواصلت مع أسرة الأميركي- الكندي موظف ورلد سنترال كيتشن الذي قتل في غزة وقدمت تعازيها ودعمها".
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في كلمته خلال اجتماع الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية علي مستوي المندوبين الدائمين حول فلسطين، إن "كل جهد دبلوماسي وعمل سياسي نبذله في اجتماعاتنا أو في مختلف الأروقة الدبلوماسية والمحافل الدولية من أجل وقف الحرب الوحشية في قطاع غزة، لن يرقى بالطبع لمرتبة الجُرم المرتكب ولا لجلال التضحية التي يبذلها الفلسطينيون كل يوم من دمائهم وأبنائهم".
من جهة أخرى، أدان أبو الغيط بأشد العبارات قتل إسرائيل بدم بارد سبعة من عمال الإغاثة التابعين لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، وذلك في غارة جوية على دير البلح وسط قطاع غزة. ونقل المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي، عن أبو الغيط قوله إن هذه المذبحة تُقدم دليل إدانةٍ جديداً على العشوائية الكاملة التي تطبع عمليات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وإن عمال الإغاثة السبعة قتلوا كمئات غيرهم من العاملين في مجال المساعدات الإنسانية، وكعشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، بدمٍ بارد، وبدون أدنى اعتبار لقوانين الحرب. وأكد أن نحو مائتين من العاملين في مجال الإغاثة قُتلوا منذ بداية الحرب الوحشية على القطاع، منهم نحو 176 من الأونروا، وهي أعداد غير مسبوقة في أي نزاع في القرن الحادي والعشرين، وتمثل سابقة خطيرة تعود بنا إلى ما قبل اعتماد الأعراف والقوانين الدولية التي تميز بين المدنيين والعسكريين في زمن النزاع المسلح. ودعا إلى تحقيق دولي محايد في هذه الواقعة، مشككاً في مصداقية التحقيقات الإسرائيلية ومذكراً بوقائع سابقة تمت خلالها التغطية على جرائم جيش الاحتلال، مثل جريمة استهداف الصحافية شيرين أبو عاقلة بالضفة الغربية المحتلة. وشدد على أن أحداثاً مأساوية مثل قتل عمال الإغاثة تزيل أي شكوك لدى المجتمع الدولي بشأن الطريقة الهمجية التي تباشر بها إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، وتُذكر الجميع بأن الطريق إلى وقف مذابح جديدة هو الوقف الفوري لإطلاق النار، والتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الأخير في هذا الخصوص، وعدم الاكتفاء بمناشدة إسرائيل الالتزام بالإرادة الدولية الجماعية وإنما التحرك الفعال بممارسة ضغوط فعلية على الاحتلال تدفعه إلى مراجعة حساباته التي توشك أن تشعل الحرائق في المنطقة بأسرها.
عرضت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، مشاهد لقنص أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة غزة. وأظهرت المشاهد عملية رصد دقيقة لمقاتلي السرايا لجنود وآليات عسكرية تتبع وحدة الهندسة الإسرائيلية في محيط منطقة الطاقة شرقي غزة. وعقب ذلك أدخل قناص السرايا الرصاصة في سلاحه مستهدفاً أحد الجنود ليسقط أرضاُ على الفور. وكانت سرايا القدس، أعلنت في بلاغ عسكرى أنها بالاشتراك مع لواء العامودي – كتائب شهداء الأقصى قصفت تموضعاً لجنود وآليات العدو جنوب مدينة غزة بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل.
وجه طبيب إسرائيلي في مستشفى ميداني داخل منشأة الاعتقال "سديه تيمان"، رسالة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، والمستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، وصف فيها الظروف في المكان الذي يُحتجز فيه معتقلون غزيون منذ بداية الحرب على غزة، بأنها تشكل خطراً على صحة المعتقلين وأن السلطات الإسرائيلية تنتهك القانون.
أكد قائد الثورة في اليمن، عبد الملك بدر الدين الحوثي، في كلمته خلال فعالية "منبر القدس"، أن اليمن يقف بكل إمكاناته رسمياً وشعبياً لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ومقدسات الأمة وعلى رأسها المسجد الأقصى.
أكد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في بيان بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل حوالي 4 أطفال كل ساعة في قطاع غزة، ويعيش 43.349 طفلاً دون والديهم أو دون أحدهما، بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ181.
ألقى الأمين العام لحزب الله في لبنان، حسن نصر الله، كلمة خلال فعالية "منبر القدس" التي نظمتها اللجنة الدولية لإحياء يوم القدس العالمي، أكد فيها "على وجوب العمل لتوفير كل عناصر القوة التي تمكّن طوفان الأقصى من تحقيق أهدافها، وهذه مسؤوليتنا جميعاً".
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إن إدارة سجون الاحتلال نفّذت عمليات نقل بحقّ أسرى المؤبدات القابعين في سجن "عوفر"، حيث جرى نقلهم إلى عدة سجون منها (جلبوع، ونفحة، وريمون، ومجدو). وأضافت الهيئة والنادي أن عمليات النقل تأتي في إطار عمليات نقل واسعة جرت بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر بحق المئات من الأسرى، والتي استهدفت بشكل أساسي قيادات الحركة الأسيرة، والأسرى من ذوي المحكوميات العالية، والتي رافقها وتحديداً في الفترة الأولى بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، اعتداءات واسعة بحقهم جرت خلال نقلهم وبعده. ولفتت الهيئة والنادي إلى أن هناك العديد من الأسرى من قيادات الحركة الأسيرة جرى عزلهم، ومنهم ما زال رهن العزل الإنفرادي، منذ شهور عدة، علماً أن من تم نقلهم تعرضوا لعمليات نقل متكررة منذ مطلع العام الماضي حتى اليوم. وأكدت الهيئة والنادي أن عمليات النّقل بحق الأسرى، تشكل إحدى أبرز السياسات الممنهجة التي تستخدمها إدارة السجون، للتنكيل بهم، والتي تصاعدت بشكل ملحوظ بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ورافقها اعتداءات واسعة.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=832524038906953&set=a.293166409509388
قالت الأونروا إن إسرائيل تواصل منع فرقها من الوصول إلى شمال قطاع غزة لتقديم مساعدات إنسانية لمواجهة المجاعة الناجمة عن الحرب والحصار المتواصلين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول. وقالت في منشور عبر منصة "إكس" الأربعاء: "إسرائيل تواصل منعنا من الوصول إلى الشمال (بقطاع غزة) لتقديم مساعدات غذائية وإمدادات أساسية أخرى”. وبينت أنها "قدمت أكثر من نصف المساعدات الأممية التي سُلمت في غزة عبر معبري رفح وكرم أبو سالم في شهر مارس (آذار الماضي)". وذكرت الوكالة أن 176 من موظفيها "قُتلوا بشكل مأساوي" منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
قالت حركة حماس، اليوم الأربعاء، إن ما صرّحت به وكالة الأونروا اليوم عن مواصلة جيش الاحتلال الصهيوني منع وصول فرقها إلى شمال قطاع غزة لإيصال المساعدات الإنسانية؛ يؤكد إصرار قادة الاحتلال الإرهابي على المضي في حرب التجويع الفاشية ضد المدنيين الفلسطينيين. وأكدت في تصريح، أن سياسة المنع والاستهداف الممنهج لكل وسائل إغاثتهم وإيصال المساعدات الأساسية إليهم، بهدف عقاب الشعب الفلسطيني ودفعه للهجرة عن أرضه، تحت وطأة المجاعة والمجازر المستمرة. وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك الفوري، والضغط على الكيان الصهيوني المجرم لإيقاف جريمته المعلنة استخدام التجويع كسلاح ومنعه وصول المساعدات واستهدافه عمال الإغاثة. كما أكدت على ضرورة الوقوف في وجه استهدافه وكالة الأونروا، واتخاذ خطوات فعلية لمحاسبته على جرائمه المستمرة ضد المدنيين العزّل في قطاع غزة، وضد كل قيم الإنسانية.
قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف: "سنشهد قريباً ضربات أكثر فتكاً ضد إسرائيل وجبهة المقاومة ستقوم بواجبها"، مشيراً إلى أن جميع المسؤولين أعلنوا قبل أيام، أن الانتقام لشهداء القنصلية الإيرانية في سوريا مؤكد".
أطلع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال حديث هاتفي، أمس الأربعاء، نظيره الأميركي، لويد أوستن، على الحادث المأساوي الذي أدى إلى مقتل سبعة من موظفي المطبخ المركزي العاملي. وشدّد في هذا الصدد على أنه "يتم إجراء تحقيق شامل وشفاف وسيتم مشاركة نتائجه مع الشركاء وسيتم تطبيق الدروس من قبل مؤسسة الدفاع". وأعرب عن حزنه وتعازيه لجميع المتضررين من الحادث، وأكد التزامه بالعمل بشكل وثيق مع الدول والمنظمات الشريكة لتسهيل توزيع المساعدات الإنسانية. وفي هذا الصدد، طرح غالانت، سلسلة من الإجراءات التي يجري تقييمها حالياً من أجل توسيع تدفق المساعدات وتوزيعها في غزة. بدوره أعرب أوستن عن غضبه الشديد لمقتل عمال الإغاثة بنيران الجيش الإسرائيلي وشدّد على "ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة فوراً لحماية عمال الإغاثة والمواطنين الفلسطينيين" في غزة. كما حثّ أوستن غالانت على "إجراء تحقيق سريع وشفاف ومشاركة استنتاجاته علناً ومحاكمة المسؤولين". وبحث غالانت تطورات الحرب ضد حركة حماس وخطط توسيع العمليات لتشمل ما تبقى من كتائب حماس وقدراتها العسكرية. كما أشار إلى الجهود الجارية لضمان عودة 134 رهينة تحتجزهم حماس في غزة، وشدّد على التزامه بهذه القضية. وناقش الطرفان أيضاً التهديد الذي تشكله إيران وأنشطتها بالوكالة، بما في ذلك الهجمات اليومية ضد إسرائيل والتهديدات المستمرة للاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة. وأعرب غالانت عن تقديره للوزير أوستن والإدارة الأميركية لدعمهم الثابت وشراكتهم.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني بأن حالات الاعتقال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر ارتفعت إلى أكثر من 8030 حالة في الضفة الغربية بما فيها القدس، وشملت كافة فئات المجتمع الفلسطيني، ومن أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً، فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة. وقالت الهيئة والنادي، إن حملات الاعتقال عكست مستوى عالٍ من التوحش، والاعتداءات والانتهاكات والجرائم الممنهجة، رافقها عمليات الضرب المبرّح، والتحقيق الميداني مع العشرات من المواطنين، واستخدام المواطنين كرهائن، عدا عن عمليات الإعدام الميداني التي نفذت بحق المواطنين خلال حملات الاعتقال منهم أشقاء لمعتقلين، استشهدوا لحظة اعتقال أشقاء لهم، وغيرها من الجرائم والانتهاكات الوحشية، وعمليات التخريب الواسعة التي طالت المنازل، ومصادرة مقتنيات وسيارات، وأموال، ومصاغ ذهب وأجهزة الكترونية. يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنّت حملة اعتقالات واسعة منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس طالت 40 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم ثلاث نساء، وأسرى سابقون، وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة القدس فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله، الخليل، بيت لحم، جنين، قلقيلية، طوباس، ونابلس. علماً أن حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، تأتي في إطار العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، والتي استهدفت كافة الفئات وبشكل غير مسبوق. يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=381554358177853&set=a.1092860420713...
أعلن نائب وزير الخارجية البولندي، أندجي شينا، اليوم الأربعاء، استدعاء السفير الإسرائيلي لدى وارسو، جاكوب ليفني، إلى الوزارة بعد مقتل متطوع بولندي بغارة إسرائيلية في قطاع غزة. وقال لوكالة أنباء PAP: "لقد قمت بدعوة السيد السفير الإسرائيلي. أريد أن أتحدث مع السيد السفير حول الوضع الجديد في العلاقات البولندية الإسرائيلية، وكذلك حول المسؤولية الأخلاقية والسياسية والمالية عن الحادث الذي وقع مؤخراً في قطاع غزة".
حاصر موظفو هيئة خدمات الصحة الوطنية في إنجلترا مقر الهيئة في لندن للضغط عليها لإلغاء عقد أبرمته مع شركة "بلانتير" الأميركية للتكنولوجيا، التي يقولون إنها تزود الجيش الإسرائيلي بالتكنولوجيا المتطورة. وشارك في الوقفة، التي دعت إليها مجموعة عمال الصحة من أجل فلسطين، أطباء وممرضون ومسعفون، وحملوا خلالها شعارات تدعو لمقاطعة الشركات التي يقولون إنها متواطئة في الإبادة الجماعية ونظام التميز العنصري الإسرائيلي.
قررت الأمم المتحدة تعليق تحركاتها الليلية داخل غزة لمدة 48 ساعة على الأقل، في أعقاب مقتل موظفي المطبخ المركزي العالمي في عدة غارات إسرائيلية في وقت سابق من هذا الأسبوع. ووفقاً للمتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اتخذ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية هذا القرار للسماح بإجراء مزيد من التقييم للقضايا الأمنية التي أثرت على الموظفين على الأرض، وبالطبع السكان المدنيين الذين يحاول مساعدتهم. إلا أن دوجاريك أكد إن العمليات ستستمر خلال النهار، بما في ذلك جهود برنامج الأغذية العالمي اليومية لإرسال قوافل إلى شمال القطاع. وقال في هذا الصدد: "الناس يموتون، ومن الضروري أن نقدم لهم المساعدة. ومع اقتراب المجاعة، نحتاج إلى موظفين وإمدادات إنسانية حتى نتمكن من التحرك بحرية وأمان في جميع أنحاء قطاع غزة".
من جانبها، ذكرت منظمة الصحة العالمية أنها طلبت مجدداً من السلطات الإسرائيلية تسهيل الوصول إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة. وقد رفضت الطلبات المتعددة التي قدمتها المنظمة للوصول إلى المستشفى خلال الأسبوعين الماضيين أو تم تأخيرها أو إعاقتها. وقال دوجاريك للصحفيين في نيويورك، اليوم الأربعاء، إن فريقاً من منظمة الصحة العالمية كان يخطط أيضاً لزيارة مستشفيين آخرين شمال غزة اليوم – هما الصحابة والأهلي - "إلا أنه لم يتم الحصول على إذن للذهاب إلى هذين الموقعين". وقال: "لا يسعنا إلا أن نؤكد مرة أخرى أن تأخير ورفض البعثات الإنسانية لا يمنعنا من الوصول إلى المحتاجين فحسب - بل يؤثر أيضاً على الأنشطة وعمليات التسليم الأخرى من خلال تشتيت الموارد الشحيحة. سنواصل نحن وشركاؤنا في المجال الإنساني بذل كل ما في وسعنا لإيصال المساعدات المنقذة للحياة للمدنيين في جميع أنحاء قطاع غزة".
أدانت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، والمقررة الخاصة المعنية بالحق في التمتع بأعلى مستويات الصحة البدنية والعقلية، تلالينغ موفوكينغ، في بيان الدمار الشامل والقتل الذي تعرض له مستشفى الشفاء بعد حصار دام أسبوعين، وحثتا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على استخدام كل سلطاتها لوقف "الإبادة الجماعية المستمرة في غزة".
عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً حول الأطفال والنزاعات المسلحة تحمل عنوان "معالجة عواقب حرمان الأطفال من وصول المساعدات الإنسانية". وأشار نائب المديرة التنفيذية لليونيسيف، تيد شيبان، خلال الاجتماع إلى التدهور المذهل في حالة أطفال غزة، والذي شاهده بنفسه مؤخراً خلال زيارته للقطاع. وقال إن الدمار واسع النطاق الذي لحق بالبنية التحتية اللوجستية، وشبّه الحصار المفروض على شمال غزة، والرفض المتكرر أو التأخير في السماح بوصول القوافل الإنسانية، ونقص الوقود، وانقطاع التيار الكهربائي والاتصالات السلكية واللاسلكية، لها آثار مدمرة على الأطفال. هذا بالإضافة إلى الهجمات على "العاملين في المجال الإنساني الذين يحاولون إطعام الجائعين" التي أثرت أيضاً بشكل خطير على وصول المساعدات الإنسانية، فيما شهدت الأمم المتحدة أعلى عدد من القتلى من موظفيها في تاريخ المنظمة.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في بلاغ عسكري أن مجاهديها تمكنوا من دك قوة صهيونية راجلة شرق حي التفاح بمدينة غزة بقذائف الهاون.
وصل رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، إلى خان يونس، اليوم الأربعاء، حيث أشاد بالعمليات التي ينفذها المقاتلون عقب حوار مع قادة الكوماندوز اختتمه بعرض للوضع العملياتي. وتطرق إلى عملية الجيش داخل الشفاء التي تم الإعلان عن انتهائها مطلع الأسبوع الجاري. وقال رئيس الأركان: "يوم الأحد غادرنا الشفاء، وأنتم لا تزالون هنا. نحن نضغط لتعميق الإنجاز، ونضغط أيضاً لمحاولة إحداث نقلة في المفاوضات، للتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح المختطفين، فهذه مهمة عليا ومهمة جداً. ولن يأتي ذلك إلا من خلال ضغوط أقوى وسنضغط بقوة أكبر، مهما كان ذلك ضرورياً". وشدّد على ضرورة مواصلة القتال بنفس العزيمة التي أظهرها المقاتلون، قائلاً: "هناك شيء واحد مؤكد - طالما أنكم تعملون بالطريقة التي تعملون بها، فإن قدرتنا وكذلك القدرة الوطنية على حل هذه الأشياء بطريقة أفضل أعلى بكثير. استمروا في التقدم بقوة، واستمروا في تحقيق إنجازات جيدة، وإنهاء العملية".
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، أن رئيس الأركان وافق على طريقة إجراء التحقيقات الداخلية في إخفاق 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي؛ سيتم التحقيق مع ضباط بالقيادة الجنوبية والقوات الجوية والاستخبارات العسكرية؛ في القيادة الجنوبية سيتم التحقيق مع 6 قادة فرق قادوا القوات بالميدان؛ في شعبة الاستخبارات العسكرية ستقوم كل وحدة بإجراء تحقيق داخلي.
سمح الشاباك، اليوم الخميس، بالكشف عن الجهود المشتركة لجهاز الأمن العام واللواء الجنوبي للشرطة لتفكيك خلية تتكون من مواطنين عرب في إسرائيل وفلسطينيين من سكان الضفة الغربية تآمروا لتنفيذ عمليات ضد الأمن العام في جميع أنحاء إسرائيل. وفي إطار التحقيق الذي أجراه الشاباك والوحدة المركزية لمنطقة النقب في المنطقة الجنوبية، تبيّن أن أعضاء الخلية كانوا يخططون لعمليات ضد الأمن العام في إسرائيل. وتم الكشف أيضاً أن أعضاء الخلية خططوا لتنفيذ هجوم ضد قواعد الجيش الإسرائيلي والمنشآت الموضوعة تحت الحراسة، بما في ذلك مطار بن غوريون والمبنى الحكومي في القدس. فضلاً عن التخطيط لتنفيذ هجوم في "كريات أربع". وفي هذا الإطار كان هناك حتى نية لاغتيال وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، والحصول على صاروخ آر بي جي لغرض تنفيذ الهجوم. كما كانت هناك نوايا لاختطاف جنود إسرائيليين. وجرى التخطيط لاستئجار قطعة أرض في رهط (النقب) أو في الضفة الغربية بغرض إنشاء مصنع، يتم من خلاله التستر على مجمع تحت الأرض يستخدم للتدريب وإنتاج الوسائل القتالية. وحاول أعضاء البنية التحتية التواصل مع حركة حماس في قطاع غزة للحصول على الرعاية والتمويل المالي والتوجيه لأنشطتهم. وبالتزامن تواصل أحد المتورطين في الضفة الغربية مع أحد نشطاء حماس في قطاع غزة الذي عرض عليه التمويل لتنفيذ عمليات في إسرائيل. وقدمت اليوم النيابة العامة لواء الجنوب لوائح اتهام خطيرة ضد عشرة من المعتقلين إلى المحكمة المركزية في بئر السبع. وأفاد جهاز الأمن العام أنه تمكن من إحباط أنشطة عناصر الخلية في وقت مبكر وقبل أن يتاح لهم الوقت لتنفيذ خطتهم التي كانت في مراحلها الأولى.
دعا الوزير في كابينيت الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الأربعاء، إلى التطبيع مع السعودية وبناء تحالف واسع مع دول في المنطقة كجزء من تسوية إقليمية تضمن إنهاء سلطة حركة حماس في غزة وتساهم في تحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية على القطاع، مشدّداً على ضرورة "عدم الإضرار بالعلاقات الإسرائيلية الإستراتيجية مع الولايات المتحدة". جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده غانتس ودعا خلاله إلى التوافق على موعد لإجراء الانتخابات العامة لـ"عدم الإضرار بالمجهود الحربي"، واقترح أن تنظم في أيلول/ سبتمبر المقبل، وذلك في ظل تصاعد الاحتجاجات المضادة لحكومة بنيامين نتنياهو، وازدياد مستويات العنف المرافقة للمظاهرات، الأمر الذي دفع رئيس الشاباك، رونين بار، للتحذير لـ"أوضاع خطيرة". وقال: "لدينا فرصة لتحقيق تغيير إستراتيجي ضد حماس وكل من يسعى لإيذائنا، وعلى رأسهم إيران. ومن يريد أن يشعل علينا حرباً إقليمية عليه أن يجد نفسه في مواجهة تحالف إقليمي – التحالف الإبراهيمي. اتفاق تطبيع مع السعودية، الذي سيشمل فعلاً سياسياً عبر تشكيل إدارة من دول عربية لقطاع غزة، في الأمر في متناول اليد". وأضاف إنه "كان من الصواب الاستجابة لطلب عائلات الرهائن وإلغاء عطلة الكنيست"، فيما دعا إلى التعامل مع هذه العائلات بـ"حساسية"، وقال "يمنع إجراء مقارنات بين المتظاهرين وأعدائنا. يجب تدمير أعدائنا، ويجب الاستماع إلى إخواننا. وتابع "يحظر التصرف بعنف وعدم الانصياع لتعليمات الشرطة، التي يجب عليها أيضاً التصرف بأقصى قدر من المسؤولية وضبط النفس في مواجهة الألم الجماهيري الكبير. وعلينا أن نتذكر ما فعله أعداؤنا بنا في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. ويجب ألا نعود إلى الانقسام الذي كان سائداً في 6 تشرين الأول/ أكتوبر". وأضاف أنه "يخجل" لأن الحكومة "لم تتمكن من إعادة الرهائن إلى ديارهم بعد؛ أخجل عندما أرى موقف بعض المسؤولين والمنتخبين تجاه عائلات الرهائن؛ يجب على رئيس الحكومة إصدار تصريحات واضحة بهذا الشأن، وتعزيز عائلات الرهائن، والتأكد من أن جميع أعضاء الائتلاف يعاملونها بشكل مناسب".
انضم ثلاثة قضاة سابقين بالمحكمة العليا إلى أكثر من 600 من العاملين بمجال القانون في بريطانيا في مطالبة الحكومة بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل قائلين إن ذلك قد يجعل بلادهم متواطئة في إبادة جماعية بقطاع غزة. وفي دعوات مماثلة لما صدر عن عدد متزايد من السياسيين المعارضين لوقف مبيعات الأسلحة البريطانية، انضم القضاة الثلاثة إلى محامين وقضاة سابقين وأكاديميين في مجال القانون في حثّ رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، على تغيير السياسة. وقال القضاة والمحامون في رسالة مؤلفة من 17 صفحة: "تقديم المساعدة العسكرية والمواد لإسرائيل قد يجعل المملكة المتحدة متواطئة في إبادة جماعية وكذلك الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي". وأضافت: "يعترف القانون الدولي العرفي بمفهوم ’العون والمساعدة’ في تحرك دولي غير مشروع". وأشار المحامون في رسالتهم إلى حقيقة أن محكمة العدل الدولية أمرت إسرائيل في يناير/ كانون الثاني بالامتناع عن أي أعمال يمكن أن تندرج ضمن معاهدة منع الإبادة الجماعية وإلى المخاوف المتزايدة من المجاعة في قطاع غزة.
قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعزز من جهوزيته لأي سيناريو يشمل اتساع دائرة الحرب في المنطقة على خلفية الحرب التي يشتنها على قطاع غزة المحاصر، معتبراً أن مواجهة "سيناريو الحرب يتزايد في ظل ضرورة إعادة سكان الشمال إلى منازلهم". وأضاف إن الجيش الإسرائيلي يزيد من جهوزيته واستعداداته "وفي الوقت نفسه نقوم بتوسيع عملياتنا ضد حزب الله، وضد الكيانات الأخرى التي تهددنا، ونحن نضرب أعداءنا في جميع أنحاء الشرق الأوسط. إحدى القضايا التي ستطرح علينا في المستقبل القريب هي كيفية التعامل مع مسألة عودة السكان إلى منازلهم". وادّعى "نحن نفضل طريق التسوية والاتفاق الذي يؤدي إلى إزالة التهديد، ولكن علينا أن نستعد لاحتمال استخدام القوة في لبنان والذي يمكن أن يأخذ في الاعتبار أيضاً السيناريو الذي نتحدث عنه ونستعد له هنا، وهو سيناريو الحرب، وعلينا أن نكون مستعدين لهذه القضية ونفهم أنه يمكن أن يحدث". واعتبر أن "النتائج التي نحققها في ساحة المعركة، تتحدد بناء على ما تتمكن أنت أن تفعله في العدو، وأيضاً على ما يفعله العدو لك، وعندما نصل لا سمح الله إلى مثل هذه الحرب (الشاملة مع حزب الله) نحن بحاجة إلى أن يكون عدد الضحايا، وحجم الأضرار التي لحقت بأراضينا أقل ما يمكن، وأن يكون حجم الضرر الذي لحق بهم أكبر قدر ممكن". وأضاف "لا نتمنى حرباً في لبنان، أقول لكم إن مثل هذه الحرب ستكون تحدياً صعباً لدولة إسرائيل، لكنها ستكون كارثة على حزب الله ولبنان، ليس أقل من ذلك وخاصة في بيروت وجنوب لبنان؛ علينا أن نكون مستعدين ومستعدين لكل سيناريو وكل تهديد، ضد الأعداء القريبين وضد الأعداء البعيدين".
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 62 شهيداً و91 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت في تحديثها لليوم الـ181 لحرب الإبادة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 33037 شهيداً و75668 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وتشن قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حرباً مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 120 ألف شهيد وجريح ومفقود، 72% منهم من الأطفال والنساء، إلى جانب تهجير مليوني نسمة وتدمير واسع جداً في المنازل والبنى التحتية طال أكثر من 70% من المباني، مع حصار مشدد وأزمة إنسانية خانقة ومجاعة غير مسبوقة خاصة في غزة وشمالها.
اعتبر وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، اليوم الأربعاء، أن لا مكان للولايات المتحدة في الشرق الأوسط إذا لم تدعم إسرائيل بشكل مطلق في حربها على غزة، وادّعى أن السعودية والإمارات والبحرين تؤيد هذا الموقف، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية. وقال الذي تولى منصب وزير الخارجية حتى مطلع العام الحالي، إنه "إذا الولايات المتحدة، وهي صديقتنا الأكبر ولدي تقدير عميق لها، لم تمنح إسرائيل دعماً مطلقاً، فإنه لا يوجد شيء بإمكانها فعله في الشرق الأوسط". وأضاف كوهين، خلال مؤتمر اقتصادي للسلطات المحلية في إيلات، أن "دولة إسرائيل هي حليفة الولايات المتحدة، والدولة الديمقراطية الوحيدة، وتتشارك معها القيم نفسها". وأشار إلى أن سبب الأزمة بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو حول الحرب على غزة مرتبط بانتخابات الرئاسة الأميركية، في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وليس بأمر آخر. "وأنا لا أجد سببا للتغيير في سياسة الولايات المتحدة منذ ثلاثة أشهر". وأردف أن "التغيير الوحيد الذي بإمكاني التفكير به نابع من أن لديهم انتخابات في تشرين الثاني/نوفمبر. فإسرائيل ما زالت إسرائيل نفسها، وحماس ما زالت حماس نفسها". وقال كوهين إنه "كانت هناك حالات ليست قليلة في التاريخ التي نفذنا فيها أموراً مختلفة عما طلبته الولايات المتحدة. وبالإمكان التفكير بشكل مختلف، ونحن دولة ذات سيادة وينبغي أن نهتم بأن يعود (السكان) بشكل آمن إلى شمال البلاد"، بعد إخلائهم في بداية الحرب. واستطرد أنه "لهذا ينبغي، بنظري، تنفيذ العملية في رفح، حتى لو كنا لوحدنا. وينبغي محو ذكر عماليق – حماس وكتائبها في رفح".
كشفت القناة الـ"13" الإسرائيلية اليوم الأربعاء، أن رئيس وزراء بريطانيا، ريشي سوناك، أبلغ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن لندن تدرس إعلان إسرائيل دولة منتهكة للقانون الدولي. وقال سوناك لنتنياهو إنه دون زيادة المساعدات سيضطر لإعلان أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي، وأضاف أن بريطانيا تدعم القضاء على حماس لكن ليس بكارثة إنسانية.
انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، ورئيس حزب أمل جديد، جدعون ساعر، تصريحات الوزير في مجلس الحرب، بيني غانتس. وقال لبيد إنه لا يمكن الانتظار 6 أشهر أخرى حتى تذهب أسوأ وأخطر حكومة فاشلة في تاريخ البلاد. وإن على الحكومة الرحيل حتى يتم استعادة الأسرى وعودة النازحين وهزيمة حماس. في حين قال ساعر إن غانتس شريك في كابينت الحرب الفاشل وعديم الأفكار الذي أوصلنا لطريق مسدود في الحرب. مشيراً إلى أن غانتس لم يذكر شيء فيما يتعلق بطرق "حل التحديات حول كيف نحسم الحرب مع حماس وكيف نعيد الأسرى، ومتى سيتغير الواقع في الشمال ومتى نعيد النازحين إلى بيوتهم".
اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها من شارعي نابلس - حيفا والناصرة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، تحديداً في حي البساتين ومنطقة دواري "البطيخة" و"الأحمدين"، ومدخل جنين الغربي. ورافقت الجرافات العسكرية آليات الاحتلال خلال الاقتحام، وشرعت في تجريف عدد من الشوارع والبنى التحتية والبسطات، خاصة في الشارع العسكري ودوار "البطيخة" وشارع الناصرة، ما أحدث دماراً واسعاً في البنية التحتية،ـ بالتزامن مع تحليق مكثّف للطائرات المسيّرة في سماء المدينة. ولاحقاً، أعلنت مصادر طبية إصابة طفلة (13 عاماً) بشظايا الرصاص الحي في اليد خلال اقتحام مدينة جنين. واعتقلت قوات الاحتلال شاباً من منزله في ضاحية "صباح الخير" في مدينة جنين.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في بيان صحفي، أنها في يوم 3 نيسان/ أبريل 2024، الساعة 1:06 بعد الظهر (بتوقيت غزة) قامت بعملية إسقاط جوي مشترك للمساعدات الإنسانية في شمال غزة مع القوة الجوية الملكية الأردنية لتقديم الإغاثة الأساسية للمدنيين المتضررين من الصراع الدائر. شملت العملية المشتركة أغذية مقدمة من الأردن وأربع طائرات من طراز (سي - 130) التابعة للقوة الجوية الأميركية، حيث أسقطت الطائرات الأميركية ما يزيد عن 28.000 وجبة غذائية، مما يوفر مساعدات إنسانية منقذة للحياة في شمال غزة. خلال مهمة اليوم تم إسقاط أربع أحزمة بها وجبات غذائية وقد هبطت في البحر. في هذا الوقت لا تقوم القيادة المركزية الأميركية بتقييم الأضرار التي ألحقت بالمدنيين أو بالبنية التحتية، ولكنها تواصل مراقبة الوضع عن كثب. تساهم عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية التي تقوم بها وزارة الدفاع في الجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة وحكومة الدولة الشريكة للتخفيف من المعاناة الإنسانية. تعدّ عمليات الإسقاط الجوي هذه جزءاً من جهد متواصل، يستمر التخطيط لعمليات إسقاط جوي لاحقاً.
https://twitter.com/CENTCOMArabic/status/1775689560368001413/photo/1
قالت صحيفة "التايمز" البريطاينة، الأربعاء، أن رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، يواجه ضغوطاً من النواب لوقف بيع الأسلحة لإسرائيل. وأوضحت أن سوناك يعتبر أن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، منفتح على إجراء تحقيق والسماح بإيصال المساعدات. وأشارت إلى أن رئيس الوزراء يواجه انقسامات داخل حزبه بسبب اتخاد الرد المناسب على مقتل موظفي الإغاثة في منظمة "وورلد سنترال كيتشن". وتبيع بريطانيا عبوات ناسفة وبنادق هجومية وطائرات عسكرية لإسرائيل إلا أنها تعتبر مورداً صغيراًً نسبيا حيث شكلت الصادرات لإسرائيل حوالي 0.4 بالمئة من إجمالي مبيعات الدفاع العالمية لبريطانيا في 2022.
قُتل إسرائيلي، اليوم الخميس، متأثراً بجراح كان قد أصيب بها في عملية طعن، نفذت شرق أسدود، الأحد الماضي. وكان المصاب قد تعرّض لإصابة بعملية الطعن التي نفذت في مركز تجاري في بلدة "غان يافني" الواقعة شرقي أسدود، وسط البلاد. وقد حاولت الطواقم الطبية الإبقاء على حياته، إلا أن محاولتها باءت بالفشل، إذ تدهورت حالته الصحية، ليتم إقرار وفاته اليوم. وأعلن مركز "إيخيلوف" الطبي في تل أبيب في بيان عن مقتله. وخلال العملية ذاتها، أصيب 3 إسرائيليين بجراح متفاوتة الخطورة، وأحدهم القتيل الذي توفي اليوم.
أعلنت المقاومة الإسلامية - لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف مقر قيادة كتيبة "ليمان"، تموضعات لجنود العدو خلف موقع "جل العلام"، فريقاً فنياً إسرائيلياً أثناء قيامه بصيانة التجهيزات الفنية والتجسسية في موقع "بياض بليدا"، موقع "رويسات العلم" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، موقع "رويسة القرن" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في بيان أن الغارة الجوية الإسرائيلية على مبنى سكني من ستة طوابق يأوي مئات الأشخاص وسط قطاع غزة يوم 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشكل جريمة حرب مفترضة، أدت إلى مقتل 106 مدنيين، منهم 54 طفلاً، هو من أكثر الهجمات دموية منذ بدء القصف والتوغل البري الإسرائيلي في غزة.
أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، في مؤتمر صحفي أن الحركة أبلغت الوسطاء في مصر وقطر موقفها المتمثل بضرورة وقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم خاصة في الشمال، وتكثيف وصول الإغاثة إلى كل أماكن قطاع غزة والبدء في إعادة الإعمار، وعملية تبادل أسرى حقيقية وجادة.
أشارت مؤسسات الأسرى في بيان بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعتقل في سجونه أكثر من 200 طفل فلسطيني، منهم 23 طفلًا من غزة محتجزون في سجن "مجدو" وهم رهن الإخفاء القسري، كما كافة معتقلي غزة، علماً أن هذا المعطى الوحيد المتوفر بشأن أطفال غزة المعتقلين وقد يكون العدد أعلى من ذلك.
ندّد الرئيس البولندي، أندريه دودا، الخميس، بالتصريحات "المعيبة" الصادرة عن السفير الإسرائيلي بشأن مقتل عمال إغاثة بينهم بولندي بضربة إسرائيلية في غزة. وبعدما امتنع المبعوث عن الاعتذار على الحادثة في سلسلة تصريحات صدرت عنه، قال دودا إنه كان "غير موفّق" بتصريحاته التي وصفها بـ"المعيبة"، مضيفاً أن "السفير يمثّل المشكلة الأكبر بالنسبة لدولة إسرائيل في علاقاتها مع بولندا". وكان سفير إسرائيل لدى بولندا، ياكوف ليفني، كتب في منشور على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، الثلاثاء، إن "اليمين المتطرف واليسار" في بولندا يتهمان إسرائيل بالقتل المتعمّد، مضيفاً أن "معاداة السامية ستبقى دائماً معاداة للسامية".
شدد الرئيس الأميركي، جو بايدن، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس، أن الضربات التي تستهدف العاملين في المجال الإنساني "غير مقبولة"، مشدداً على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار. وقال البيت الأبيض، في بيان، إن بايدن ناقش مع نتنياهو الوضع في غزة وأوضح حاجة إسرائيل إلى إعلان وتطبيق جملة من التدابير الخاصة والملموسة والقابلة للقياس لمعالجة الأذى الذي يطال المدنيين والمعاناة الإنسانية وحماية عمال الإغاثة. وقال بايدن إن سياسة الولايات المتحدة في ما يتعلّق بغزة ستتحدد وفق تقييمها لما ستفعله إسرائيل فوراً بشأن هذه الخطوات. وشدد بايدن على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لتحقيق الاستقرار وتحسين الوضع الإنساني وحماية المدنيين الأبرياء. وحثّ بايدن نتانياهو على الدفع باتجاه صفقة تعيد الرهائن المختطفين في غزة. كما ناقشا أيضاً التهديدات الإيرانية العلنية ضد إسرائيل والشعب الإسرائيلي. وأوضح بايدن في هذا الإطار أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بقوة في مواجهة تلك التهديدات. وقال مسؤول في البيت الأبيض لـ"رويترز" إن الاتصال بين بايدن ونتنياهو استمر أقل من 30 دقيقة. وجاء الاتصال بعد ثلاثة أيام من شن إسرائيل هجوماً أسفر عن مقتل سبعة من عمال الإغاثة التابعين لمنظمة "ورلد سنترال كيتشن" الخيرية في غزة. ووصف البيت الأبيض بايدن بأنه يشعر بغضب وألم جراء الهجوم، لكن الرئيس لم يقم بإجراء تغيير جوهري في دعم واشنطن الثابت لإسرائيل في صراعها ضد مسلحي حماس الفلسطينية. وقال مسؤول أميركي قبل المكالمة الهاتفية إن من المرجح أن يثير بايدن الحاجة إلى توفير حماية أفضل للعاملين في المجال الإنساني وزيادة شحنات الغذاء إلى غزة.
قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال الإسرائيلي صعّدت من عمليات الاعتقال الممنهجة بحق النساء الفلسطينيات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وكان آخرها اعتقال شقيقتي الشهيد أحمد غيظان من رام الله، وهن أمهات وكلاهما حامل في شهرهما الخامس. وأوضح نادي الأسير، أن حملات الاعتقال بين صفوف النساء، تصاعدت مؤخراً ويمكن مقارنة هذه الفترة بالفترة الأولى من العدوان، والتي شملت قاصرات، وطالبات، وزوجات أسرى وشهداء، وأمهات منهن مسنات، بالإضافة إلى أمهات مرضعات، حيث بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف النساء بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، نحو 270، ويتضمن هذا المعطى النساء اللواتي تعرضن للاعتقال في الضفة الغربية بما فيها القدس، وكذلك النساء من الأراضي المحتلة عام 1948، ونساء من غزة مقيمات في الضفة الغربية، فيما أكد نادي الأسير مجدداً أن لا معلومات حول حالات الاعتقال الكاملة للنساء من غزة. يُشار إلى أن الأسيرات والغالبية منهن وجهت لهم (تهماً) تتعلق بالتحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي شكلت بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، أبرز الذرائع التي استخدمها الاحتلال لاعتقال الفلسطينيين، ومن لم يتمكن الاحتلال من تشكيل لائحة (اتهام) بحقها على خلفية التحريض جرى تحويلها إلى الاعتقال الإداري.
حذرت بلدية غزة في بيان من خطورة انتشار واتساع الأمراض الجلدية بسبب تزايد انتشار الحشرات في المدينة الناجم عن العدوان وحرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتكدس كميات كبيرة من النفايات في الشوارع وطفح الصرف الصحي في بركة تجميع مياه الأمطار في حي الشيخ رضوان ولشاطئ البحر وفي الشوارع. وأفادت البلدية أن تكدس نحو 90 ألف طن من النفايات في الشوارع، وتدمير البنية التحتية في المدينة لا سيما خطوط الصرف الصحي الناقلة، وتضرر وتوقف محطات الصرف الصحي عن العمل أدى ذلك لتسرب المياه العادة للشوارع وبركتي عسقولة وحي الشيخ رضوان مما تسبب بتزايد انتشار حشرة البعوض الضارة بشكل كبير. وأوضحت أن عدم توفر المبيدات الحشرية اللازمة وارتفاع درجات الحرارة تسببا في زيادة انتشار الحشرات بشكل كبير وأدى ذلك إلى تزايد الأمراض الجلدية لدى الأطفال والكبار وحدوث اضطرابات في النوم نتيجة قرص البعوض. ودعت البلدية المواطنين لضرورة اتباع إجراءات الوقاية من الحشرة منها: التقليل من مصادر انتشار الحشرة، والتخلص من المياه الراكدة، ولبس ملابس واقية خلال النوم، وإغلاق النوافذ بشبك ناعم، مبينة أن حشرة البعوض تتسبب بأمراض ضارة وهي: الملاريا، وحمى الضنك، وفيروس زيكا، وغيرها من الأمراض. وتطالب بلدية غزة المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية لا سيما سلطة جودة البيئة ومنظمة الصحة العالمية وكافة الجهات ذات الاختصاص بضرورة المساعدة في مكافحة الحشرات والحد من انتشارها. يذكر أن العدوان وحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال منذ 7 تشرين أول/ أكتوبر الماضي تسبب بكارثة صحية وبيئية كبيرة في المدينة ونفاد الوقود مما تسبب بحالة شلل في عمل البلدية وتعطل في الخدمات الأساسية لا سيما خدمات جمع النفايات والصرف الصحي والمياه.
https://www.facebook.com/munigaza/posts/761048266130459?ref=embed_post
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها استهدفت قوة تابعة للاحتلال متحصنة بمبنى في خان يونس جنوب قطاع غزة، كما فجرت دبابة إسرائيلية بعبوة (برق). وأضافت أنها "أسقطت طائرة تابعة للاحتلال مسيّرة وسيطرت عليها". وقالت أيضاً إنها "استهدفت تجمعات لجنود جيش الاحتلال بوابل من قذائف الهاون عيار 60 في محيط مستشفى الأمل ومنطقة العرايشية في محاور تقدم غرب خان يونس".