نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الإثنين، أنه قد تم "تحديد موعد" العملية العسكرية لاجتياح رفح، جنوب قطاع غزة، رغم التحذيرات الإقليمية والدولية من الاجتياح. جاء ذلك في مقطع فيديو تم نشره عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، لكنه لم يذكر الموعد الذي تم تحديده لاجتياح رفح. وقال نتنياهو: "تلقيت اليوم تقريراً مفصلاُ عن المحادثات في القاهرة، ونحن نعمل دون كلل لتحقيق أهدافنا، وفي مقدمتها إطلاق سراح جميع رهائننا وتحقيق النصر التام على حماس". وأضاف: "ذلك النصر يتطلب دخول رفح والقضاء على الإرهابيين هناك. سيحدث ذلك. جرى تحديد موعد".
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن الضغوطات العسكرية لحماس تتيح لإسرائيل "اتخاذ قرارات صعبة من أجل استعادة المختطفين"، ويُعتقد "إننا في النقطة المناسبة، لكن يوجد جانب آخر يحتاج الى الموافقة على ذلك". وفي الزيارة التي أجراها إلى مكتب التجنيد قال غالانت "سنكون مستعدين لدفع ثمن بعد استعادة المختطفين، وبعد ذلك العودة إلى القتال".
صرّح رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بأن "الجيش الإسرائيلي قوي بصورة كافية لكي تعرف إسرائيل كيف تدفع ثمن عودة أبنائها وبناتها. يوجد لدينا واجب أخلاقي تجاههم، والجيش الإسرائيلي سيعرف كيف يتحمّل حتى الثمن الباهظ وسيعرف كيف سيعود للقتال بقوة". وأضاف إن "هذه المفاوضات يجب القيام بها بمسؤولية وحذر، ويجب ترك التفاصيل في الغرف المناسبة". وأضاف بأن "عودة المختطفين أمر عاجل، وتوقيته يختلف عن توقيت الأهداف الأخرى". ويشار إلى أن مسؤولين إسرائيليين حافظوا اليوم على ضبابية بخصوص المفاوضات مع حماس التي تجري في القاهرة، لكن تقارير تحدثت عن تفاؤل حذر، وتواصلت المفاوضات الليلة الماضية في القاهرة بين إسرائيل وحماس على خلفية الجهود الأميركية التوصل الى صفقة تؤدي للإفراج عن مختطفين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
نجح نظام "القبة البحرية" الإسرائيلية لأول مرة، في إجراء اعتراض تشغيلي ليلة أمس في خليج إيلات، ما يمثل خطوة مهمة في تطوير قدرات الدفاع الإسرائيلية. النظام، الذي تم تطويره لمواجهة تهديدات مثل الطائرات بدون طيار، أظهر كفاءة عالية في التعامل مع الأهداف الجوية. وبعد تفعيل الإنذارات في المنطقة، أكد جيش الدفاع الإسرائيلي تحديد واعتراض هدف اخترق الأراضي الإسرائيلية بنجاح، دون تسجيل أي إصابات أو أضرار نتيجة الحادث. يشير هذا النجاح إلى القدرات المتقدمة للنظام الدفاعي المتمركز في إيلات، والذي أصبح جاهزاً للعمليات منذ عام 2017. تعد "القبة البحرية" جزءاً من شبكة دفاعية متكاملة، يتم تشغيلها بقرار من الضابط المسؤول، وتقييم ما إذا كان الاعتراض من البحر أو البر هو الخيار الأفضل للتعامل مع الهدف. يرتبط النظام بشكل مباشر بنظام الكشف الوطني، مما يوفر خيارات متعددة لاعتراض الأهداف بفعالية، سواء كانت صواريخ أو طائرات بدون طيار، وذلك بالتنسيق مع القوات الجوية والبحرية الإسرائيلية.
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في تقرير اليوم الثلاثاء، إن الأطفال في غزة يموتون بسبب مضاعفات مرتبطة بالتجويع منذ أن بدأت الحكومة الإسرائيلية باستخدام التجويع كسلاح حرب، وهي جريمة حرب. وروى الأطباء والعائلات في غزة أن الأطفال، وكذلك الأمهات الحوامل والمرضعات، يعانون من سوء التغذية الحاد والجفاف، وأن المستشفيات غير مجهزة لعلاجهم.
أكد نادي الأسير الفلسطيني في بيان أن الجرائم الطبية شكلت بمختلف أشكالها ومستوياتها أبرز السياسات التي انتهجها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى والمعتقلين في سجونه، وقد استشهد العشرات من الأسرى في سجون الاحتلال على مدار العقود الماضية جرّاء الجرائم الطبية، وكان آخرهم الشهيد القائد وليد دقة، وسبقه الشهيد عاصف الرفاعي.
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، رفع الأذان وأداء الصلوات في قرية حوسان، غرب بيت لحم . وأفاد مدير مجلس قروي حوسان، رامي حمامرة، لمراسل " وفا"، بأن قوات الاحتلال منعت رفع الأذان وأداء صلوات المغرب والعشاء والتراويح في مسجد أبو بكر بمنطقة "المطينة"، عند المدخل الشرقي للقرية، بعد أن أغلقتها بالكامل منذ صباح اليوم، ومنعت تنقل المواطنين، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها. يشار إلى أن الاحتلال شدد حصاره على قرية حوسان، وأحكم إغلاق مداخلها، ونصب عدداً من الحواجز العسكرية فيها.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، قرية ظهر العبد بمنطقة يعبد في محافظة جنين، ونصبت حاجزاً عسكرياً وسط القرية، وأوقفت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم، كما داهمت عدداً من المنازل وفتشتها.
ترافع الفريق القانوني لألمانيا أمام محكمة العدل الدولية مبيناً أن حق إسرائيل في الوجود والحفاظ على أمنها كانا محوراً أساسياً في سياسة ألمانيا. وأن نيكاراغوا اتخذت موقفاً متحيزاً، وترفض دعواها التي تتهمها بتسهيل الإبادة الجماعية. ودعمت ألمانيا حقوق الشعب الفلسطيني وحل الدولتين إلى جانب أمن إسرائيل. وأن إسرائيل تمارس حقها في الدفاع عن نفسها أمام هجمات حماس. وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، أن موقف بلادها مبني على القانون الدولي، وحماس عليها واجبات وفق القانون الدولي الإنساني، لكنها تنكر ذلك، فقد قدمت ألمانيا مساعدات إلى غزة ودعمت التنمية في الأراضي الفلسطينية، وأنها تقدم أسلحة لإسرائيل بناءً على الوضع في الأرض، كما أن تزويد ألمانيا إسرائيل بالأسلحة يخضع لمراجعات دائمة، وسياستها كانت متوازنة، وحاولت ترجمة احترام القانون الدولي لكن نيكاراغوا لم تقدّر ذلك. كما أوقفت ألمانيا تمويلاً إضافياً للأونروا بعد اتهام موظفين فيها بالمشاركة بهجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
شنّ طيران العدوان الأميركي البريطاني اليوم، غارة على قرية منظر في مديرية الحوك بمحافظة الحديدة. وأوضح مصدر أمني لوكالة "سبأ"، أن أحد المواطنين أصيب بجروح بليغة نتيجة الغارة التي تسببت في تدمير منزله بقرية المنظر.
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان أنها ضربت ثلاثة أهداف حيوية للعدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وجاء في البيان: "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرة لأهلنا في غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق الأهداف التالية خلال الـ72 ساعة الماضية: 1. هدف حيوي في مستوطنة عسقلان، 2. ميناء عسقلان النفطي، 3. هدف حيوي في أراضينا المحتلة. وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل الأعداء".
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بلاغ عسكري أنها دكّت مقر قيادة لواء الناحل الصهيوني العامل في محور "نتساريم" بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف موقع "رويسات العلم"، وانتشار للعدو في موقع "حدب يارين"، ومجموعة معادية شرق موقع "حانيتا"، واستهداف ثكنة "زبدين"، وتجمع لجنود العدو في محيط ثكنة "راميم".
اقتحمت قوات من الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، خيمة عزاء الشهيد وليد دقة ومنزل عائلته في مدينة باقة الغربية، واعتقلت 5 أشخاص، كما عمدت إلى إزالة خيمة العزاء، والاعتداء على أهالي ومعزّين قبل أن تغادر المكان لاحقاً. وعمدت قوات شرطية معزّزة إلى اقتحام خيمة العزاء، حيث اعتقلت شابَين من أقارب الشهيد وليد دقة بعد مداهمة منزل العائلة. وبعد وقت وجيز عمدت إلى اعتقال ثلاثة آخرين. وقبيل منتصف ليل الإثنين - الثلاثاء، أفرجت الشرطة عن الناشط محمد عواد وسلمته خلال احتجازه في محطة الشرطة في باقة، أمر إبعاد عن المدينة لمدة 14 يوماً، في حين جرى تمديد اعتقال 4 شبان آخرين من أقارب الشهيد دقة. كما أطلق عناصر الشرطة قنابل الغاز المُدمع صوب الأهالي والمعزّين، واعتدت عليهم. وفي وقت سابق اليوم، قالت عائلة الشهيد الأسير وليد دقة (62 عاماً) من مدينة باقة الغربية، صباح اليوم الإثنين، إن السلطات الإسرائيلية تحتجز جثمان الشهيد وتمنعها من فتح بيت عزاء في ساحة منزلها الخاص. وأكد شقيق الشهيد الأسير وليد دقة، أسعد دقة، لـ"عرب 48"، أن "سلطة السجون لم تعلمنا لغاية الآن باستشهاد وليد، ونحن علمنا بالخبر المفجع من مصادر أخرى". وأضاف أنه "يحاولون معاقبتنا حتى في حزننا ومنعنا من فتح بيت عزاء". كما أوضح أن "القرار بعدم تحرير الجثمان هو أمر خاص من وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير. وحتى قيادة الشرطة في المنطقة لا تعلم بالقرار، القرار هو سياسي". وختم حديثه بالقول: "يضيّقون علينا داخل بيتنا، ومنعونا من فتح بيت عزاء، ويحاولون التضييق على كل القادمين لتقديم العزاء للعائلة".
قال وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، اليوم الثلاثاء، إنه يجب ممارسة ضغوط وربما فرض عقوبات على إسرائيل كي تفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة. وقال لإذاعة "آر.إف.آي" وقناة "فرانس 24" التلفزيونية: "يجب أن تكون هناك وسائل ضغط، وهناك وسائل متعددة تصل إلى العقوبات للسماح بعبور المساعدات الإنسانية من نقاط التفتيش". وأضاف "فرنسا من أوائل الدول التي اقترحت أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يرتكبون أعمال عنف في الضفة الغربية. وسنستمر إذا لزم الأمر حتى نتمكن من إدخال المساعدات الإنسانية".
ثمّنت حركة حماس، اليوم الإثنين، الدعوى التي رفعتها جمهورية نيكارغوا ضد ألمانيا، في محكمة العدل الدولية، وتطالب فيها بوقف الدعم العسكري الذي تقدمه الحكومة الألمانية للاحتلال الصهيوني، وبفرض تدابير مؤقتة عليها، تمنعها من توريد الأسلحة وغير ذلك من أشكال الدعم، لجيش الاحتلال، الذي يشنّ حرب إبادة وحشية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة. ودعت في تصريح، إلى أن تحذو حذو جمهورية نيكارغوا، وجمهورية جنوب أفريقيا، وغيرها من الدول التي رفضت أن تغمض عينيها عن جريمة العصر التي يرتكبها كيان الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، بدعم واضح من عواصم غربية. كما طالبت محكمة العدل الدولية، بقرارات حازمة، تدفع من خلالها إلى وقف حرب الإبادة المستمرة في غزة رغم قراراتها السابقة، التي ضرب بها العدو الصهيوني عرض الحائط، كما كل القرارات والإتفاقيات والقوانين الدولية.
بحث وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، ووزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الإثنين، عدة موضوعات، بما في ذلك انسحاب القوات الإسرائيلية من أجزاء من غزة و"الحاجة الملحة لزيادة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كبير" إلى القطاع، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون". وبحسب البيان، قدم غالانت خططاً مفصلة حول كيفية تنفيذ الجيش الإسرائيلي لانسحابه، وكذلك بشأن مستقبل الحملة الإسرائيلية ضد حماس. وقال البيان إن أوستن من جانبه، أبدى "التزامه بدعم العودة غير المشروطة لجميع الرهائن، وأعرب عن أمله في أن تؤدي المفاوضات الجارية إلى توقف الأعمال العدائية". وأضاف البيان: "أكد الوزير أوستن أيضاً دعم الولايات المتحدة الثابت للدفاع عن إسرائيل في ضوء التهديدات التي تشكلها إيران وشبكة وكلائها". وجاء في البيان: "ناقش الوزيران أيضاً التحقيق الذي يجريه الجيش الإسرائيلي في الهجوم المأساوي على عمال الإغاثة الإنسانية في المطبخ المركزي العالمي، وضرورة إجراء تغييرات إجرائية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مرة أخرى". ومن جانبها، أصدرت وزارة الدفاع الإسرائيلية بياناً حول المكالمة، قالت فيه إن "الوزيرين أثارا التهديدات المستمرة التي يشكلها العدوان الإيراني، بما في ذلك حزب الله وكيل إيران، وناقشا التنسيق في مواجهة السيناريوهات التي تنطوي على تصعيد إقليمي".
صرّح وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أنه "في أعقاب الخطوة الأحادية التي اتخذتها تركيا"، أوعز وزير الخارجية، للقسم الاقتصادي في الوزارة، بإعداد قائمة من المنتجات التي ستمنع إسرائيل استيرادها من تركيا. واعتبر أن "تركيا تنتهك من جانب واحد الاتفاقيات التجارية مع إسرائيل، وستأخذ إسرائيل كل التدابير اللازمة ضدها"، بما في ذلك الضغط على "دول ومنظمات أميركية داعمة لإسرائيل لوقف الاستثمارات في تركيا ومنع استيراد منتجاتها". وأضاف "كما سنحث أصدقاء إسرائيل في الكونغرس للنظر في الانتهاك التركي لقوانين مقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات على أنقرة بناء على ذلك"، ونقل البيان عن كاتس قوله: "إردوغان يضحي بالمصالح الاقتصادية التركية لدعمه حماس". وقال إن "إسرائيل لن تخضع للعنف والابتزاز ولن تتأثر من الانتهاك الأحادي للاتفاقيات التجارية وستتخذ إجراءات موازية ضد تركيا من شأنها الإضرار بالاقتصاد التركي". وتابع "أوعزت بالتوجه لدول ومنظمات أميركية لحثها على وقف الاستثمارات في تركيا ومنع استيراد المنتجات منها، وكذلك إلى أصدقائنا في الكونغرس الأميركي لفحص انتهاك قوانين المقاطعة وفرض عقوبات على تركيا بناءً على ذلك".
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، في مقابلة مع "الجزيرة"، إن حجم القتل والدمار الذي تسببت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة هائل ويفوق الوصف وحتى الخيال. وأضاف أن 90% من المباني والمنشآت والأبراج السكنية والمنازل في القطاع مُسح بشكل كامل.
وصف مدير مستشفى كمال عدوان في غزة، حسام أبو صفية، الوضع في المستشفى بالصعب، نظراً لوضع المرضى هناك. وأضاف في تصريح لـ "الجزيرة"، أن العجز عن توفير مادة الأكسجين في المستشفى الذي يقع في بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، يهدد حياة مئات المرضى فيه وفي باقي المراكز الصحية والمستشفيات، باعتبار أن "مستشفى كمال عدوان" هو المزود الرئيسي لها بمادة الأكسجين.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، حاجز تياسير العسكري شرق طوباس، بكلا الاتجاهين أمام المواطنين، ما تسبب بأزمة مركبات. ويعتبر حاجز تياسير العسكري المنفذ الرئيسي لسكان طوباس والمناطق المجاورة، إلى الأغوار الشمالية.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أربعة شبان من محافظة بيت لحم في قرية المعصرة جنوباً، بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أسيراً محرراً من مخيم الأمعري، جنوب مدينة رام الله، بعد أن داهمت منزله وفتشته، كما أطلقت الرصاص على مركبة، ومحلاً تجارياً، أثناء اقتحام المخيم.
تعرضت بلدة يارون من قبل ظهر اليوم لاعتداءات بالقصف المدفعي المتقطع ومصدره مرابض العدو الاسرائيلي المنصوبة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما تعرضت أطراف بلدة طيرحرفا لقصف مدفعي معاد. أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام" بقصف مدفعي معاد استهدف سهل مرجعيون. تعرض أطراف بلدة دبل لقصف مدفعي معاد
أعلن الدفاع المدني في غزة عن انتشال جثامين 409 شهداء حتى الآن منذ انسحاب قوات الاحتلال من مجمع الشفاء الطبي ومحيطه غرب غزة، وخانيونس، ولا يزال العمل جارياً لانتشال المزيد. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، الرائد محمود بصل: تواصل المديرية العامة للدفاع المدني مهامها في انتشال جثامين الشهداء من مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، ومحافظة خانيونس، بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة ومؤسسات دولية. وناشد المجتمع الدولي والجهات ذات العلاقة، بالعمل على توفير وإدخال معدات وآليات مخصصة لأعمال الحفر "حفارات"؛ للمساعدة في استخراج جثامين الشهداء من تحت أنقاض المنازل المهدمة؛ نظراً للعدد الكبير من الإشارات التي تلقتها طواقمنا من الأهالي بفقدان أبنائهم خلال فترة تواجد قوات الاحتلال، حيث لا تزال عشرات الجثامين تحت الرمال والأنقاض. يشار إلى أن آلاف الشهداء لا يزالون تحت الأنقاض أو في المناطق التي تشهد توغلات إسرائيلية، فيما تواجه طواقم الدفاع المدنية صعوبات في انتشال أعداد كبيرة منهم رغم انسحاب قوات الاحتلال لعدم توفر الآليات اللازمة لإزالة الأنقاض.
اعبتر الأمين العام لحزب الله في لبنان، حسن نصر الله، في كلمته خلال مهرجان "طوفان الأحرار" إحياءً ليوم القدس العالمي، أن ما يمارسه العدو الإسرائيلي من قتل وتجويع في غزة، هو من أجل الضغط والترهيب لأنه لا أفق أمامه لا في الميدان ولا في المفاوضات، مضيفاً أن بعد 6 أشهر ما زال نتنياهو عاجزاً عن القضاء على حماس والمقاومة في غزة وعن استرجاع الأسرى.
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في كلمة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية على مدى الأشهر الستة الماضية، جلبت الموت والدمار بلا هوادة للفلسطينيين في غزة، مشدداً على أن شيئاً لا يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني.
أكد الملك الأردني، عبد الله الثاني، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، مشددين على أن الحرب والمعاناة الإنسانية الكارثية التي تتسبب فيها يجب أن تنتهي الآن. وأشار القادة، في مقالة نشرتها صحف الرأي الأردنية والأهرام المصرية ولوموند الفرنسية والواشنطن بوست الأميركية مساء اليوم الإثنين، إلى أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لضمان السلام والأمن للجميع. ودعا قادة الأردن ومصر وفرنسا إلى التنفيذ الفوري وغير المشروط لقرار مجلس الأمن رقم 2728، محذرين من العواقب الخطيرة للهجوم الإسرائيلي على رفح. وأكدوا ضرورة حماية العاملين في المنظمات الأممية والإنسانية في غزة، مشددين على أن إسرائيل ملزمة بضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع. كما دعوا جميع الأطراف الفاعلة إلى وضع حد للإجراءات التصعيدية والأحادية، مشددين على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودور الوقف الأردني تحت الوصاية الهاشمية.
عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً صباح الجمعة، بطلب من الجزائر، لبحث الوضع في غزة، في أعقاب مقتل 7 من عاملي الإغاثة مع منظمة المطبخ المركزي العالمي في عدة غارات جوية شنّها الجيش الإسرائيلي. وقال المسؤول بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، راميش راجاسينغهام، إن أحداث الأسبوع الماضي وحدها هي دليل على الوحشية غير المعقولة للصراع في غزة والذي تسبب حتى الآن في مقتل أكثر من 32 ألف شخص، وإصابة أكثر من 75 ألفاً - ما لا يقل عن ثلثي هؤلاء الضحايا من النساء والأطفال. وأشار إلى أن حادثة مقتل عمال الإغاثة في المطبخ المركزي العالمي، في الأول من نيسان/ أبريل لم تكن مجرد مأساة لهم ولعائلاتهم وأصدقائهم. "بل كانت أيضاً مأساة لسكان غزة". وقدم التعازي لأسر وأصدقاء هؤلاء الأشخاص الشجعان المتفانين، "الذين كانوا هناك لمساعدة إخوانهم من بني البشر في وقت حاجتهم". وقال "من المؤسف أننا لا نستطيع القول إن هذا الهجوم المأساوي كان حادثة منفردة في هذا الصراع"، مشيراً إلى أن القتلى ينضمون إلى أكثر من 220 من زملائنا في المجال الإنساني الذين قتلوا - 179 منهم من موظفي الأمم المتحدة. وقال إن الافتقار إلى الحماية - الذي لا يمكن إنكاره - لبعثات الإغاثة قد أجبر المطبخ المركزي العالمي ومنظمة إغاثة أخرى على الأقل وهي منظمة "أنيرا" غير الحكومية على تعليق عملياتهما. وتقوم المنظمتان بتزويد مئات الآلاف من الأشخاص في غزة بالطعام كل أسبوع. ومن غير الواضح متى ستستأنفان عملهما. وقال راجاسينغهام: "ستة أشهر من الألم والحزن لعائلات وأصدقاء القتلى والمحتجزين كرهائن في الهجمات المروّعة التي وقعت في 7 تشرين الأول/أكتوبر. ستة أشهر من الموت والدمار والحرمان والصدمة والمعاناة التي لا يمكن تصورها لأهل غزة. ستة أشهر تضع إنسانيتنا الجماعية وأولوياتنا موضع تساؤل".
أعلنت وزارة الصحة في غزة وصول 153 شهيداً و60 إصابة إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان إلى 33360 شهيداً و75993 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
استمع مجلس الأمن إلى إحاطة من رئيسة منظمة أنقذوا الأطفال، جانتي سويربتو، حول الوضع في غزة، وقالت إن 14.000 طفل قتلوا في هذا الصراع "دون داع وبعنف، وفُقِد آلاف آخرون، ويفترض أنهم مدفونون تحت الأنقاض". وأضافت "لو جلستُ هنا وقرأتُ اسم وعمر كل طفل إسرائيلي وفلسطيني مات في 7 تشرين الأول/أكتوبر ومنذ ذلك الحين، فسيستغرق الأمر أكثر من 18 ساعة". وأكدت أن عدد الأطفال الذين قتلوا في هذا الصراع أكبر من عدد الأطفال الذين قُتلوا في جميع النزاعات المسلحة على مستوى العالم خلال السنوات الأربع الماضية. وقالت عن زيارتها الأخيرة لقطاع غزة إن أول ما لفت انتباهها هو عدد الأطفال الذين لا يرتدون أحذية وسط الزجاج والركام، مضيفة "إنهم يركضون في كل مكان بحثاً بيأس عن الطعام والماء لأنه لا يُسمح بدخول ما يكفي إلى غزة. إنهم يعانون من سوء التغذية بشكل واضح ويحتاجون إلى الغذاء". ونبّهت إلى أنه إذا استمر العالم في السير "على هذا المسار، أي انتهاك جميع أطراف النزاع بشكل صارخ لقواعد الحرب والقانون الدولي الإنساني، وعدم المساءلة على الإطلاق، ورفض الدول القوية استخدام أدوات النفوذ المتاحة لها، فإن المجموعة التالية من الوفيات الجماعية للأطفال في غزة لن تكون بسبب الرصاص والقنابل، بل بفعل الجوع وسوء التغذية". وقالت إن سوء التغذية الحاد ليس موتاً هادئاً أو غير مؤلم، "فعندما يجوع الأطفال تضعف أجسادهم، وتضمر عضلاتهم، وتتشوش الرؤية، وتفشل أجهزة المناعة. وتفشل الأعضاء، وتتوقف القلوب. في هذه المرحلة، يكون الأطفال أضعف من أن يبكوا". وأضافت "امنحوا العاملين في المجال الإنساني إمكانية الوصول الآمن ووقف إطلاق النار، وسنتمكن من إنقاذ الأرواح". ولفتت إلى أن ما شاهدته وسمعته في غزة "كان مهينا للإنسانية، ليس فقط بالنسبة لسكان غزة. إنه أمر يجردنا جميعاً من إنسانيتنا، إذا وقفنا مكتوفي الأيدي وسمحنا بحدوث ذلك". وأشارت إلى أن الجالسين في قاعة مجلس الأمن يملكون الأدوات اللازمة لمعالجة هذه الأزمة، ولكنهم يفتقرون فقط إلى الإرادة السياسية لاستخدامها.
قال السفير الجزائري لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، في جلسة مجلس الأمن لبحث الوضع في غزة إن الجريمة التي اقترفت بحق موظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي "لم تكن مفاجأة وليست استثناء". واقتبس ما قاله مؤسس المنظمة، خوسيه أندرس إن الهجوم استهدف الموظفين "بصورة منهجية، عربة تلو أخرى". ووصف الحادثة بأنها "فصل جديد في كتاب الجرائم المرتكبة"، مشيراً إلى أن الضحايا ليسوا فلسطينيين وأن قتلهم الوحشي يستحق الإدانة، على قدم المساواة. وقال إن التغطية الإعلامية الكبيرة والغضب في أعقاب مقتل عمال المنظمة لن يكون لهما ما يبررهما إذا لم يكونا مساويين للغضب على قتل المدنيين الفلسطينيين. وأضاف: "هل ينبغي لنا أن ننسى أن القوة القائمة بالاحتلال قتلت أكثر من 33 ألف فلسطيني- 70 في المائة منهم من النساء والأطفال- منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر؟ هل لنا أن نتذكر أن 224 عامل إغاثة قتلوا بواسطة القوة القائمة بالاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر؟ هل ينبغي لنا أن نتذكر أن 484 عاملاً صحياً قتلوا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر؟".
قال المستشار السياسي في بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، جون كيلي، خلال جلسة مجلس الأمن لبحث الوضع في غزة، إن الهجوم المأساوي الذي تعرضت له قافلة مساعدات مؤسسة المطبخ المركزي العالمي "ما كان ينبغي له أن يحدث ولا يجب أن يتكرر مرة أخرى". وشدد على أن هذه الحوادث غير مقبولة، مؤكداً ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني. وأعرب عن القلق العميق لأن إسرائيل لم تفعل ما يكفي لحماية عاملي الإغاثة أو المدنيين، مشيراً إلى أنه لهذا السبب، طالب القرار الذي قدمته الولايات المتحدة الشهر الماضي إلى المجلس جميع أطراف النزاع بالاحترام الكامل للإخطارات الإنسانية وآليات تفادي الاشتباك ومعالجة أي أوجه قصور. وأشار إلى ما نقله الرئيس الأميركي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بأن على إسرائيل أن تعلن تنفيذ سلسلة من الخطوات الملموسة والقابلة للقياس لمعالجة الضرر الذي يلحق بالمدنيين والمعاناة الإنسانية وسلامة عمال الإغاثة. وأضاف أن "سياسة الولايات المتحدة فيما يتعلق بغزة سوف تتحدد من خلال الإجراء الفوري الذي ستتخذه إسرائيل بشأن تلك الخطوات". وأفاد بأن بلاده تدعم بشكل كامل التحقيقات الجارية بشأن وكالة الأونروا وتتطلع إلى المراجعة المستقلة التي تقودها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة، كاترين كولونا. وشدد على "دور الأونروا الذي لا غنى عنه" في توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، مضيفاً أن "القيود المفروضة على عمل الأونروا غير مقبولة، خاصة في ظل المخاوف الشديدة بشأن المجاعة التي تلوح في الأفق". وقال إنه بينما تضغط بلاده على إسرائيل لكي تفعل المزيد لحماية العاملين في المجال الإنساني وتسهيل العمل المنقذ للحياة الذي تقوم به الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا، "يجب علينا ألا نتجاهل كيف أن تصرفات حماس قد عرضت العاملين في المجال الإنساني للخطر". وأشار إلى أن بلاده تواصل التأكيد على أن وقف إطلاق النار الفوري أمر ضروري لتحقيق الاستقرار وتحسين الوضع الإنساني وحماية أرواح الأبرياء. وقال إنهم حثوا رئيس الوزراء الإسرائيلي على تمكين مفاوضيه من التوصل إلى اتفاق دون تأخير لإعادة الرهائن إلى وطنهم. كما دعا حماس أيضاً إلى قبول الصفقة المطروحة على الطاولة.
قال المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن لبحث الوضع في غزة، إن الآباء والأمهات في غزة يحسبون أمد هذه الحرب "بالدقائق والثواني المؤلمة"، حيث دمّرت إسرائيل المنازل، وقتلت عائلات بأكملها، وشردت جميع السكان، وهدمت المستشفيات، "وبذلت كل جهد لضمان عدم وصول أي مساعدة إلى شعبنا". وقال: "[إسرائيل] تقتل من يشفي، ومن ينقذ، ومن يقدم المساعدة والإغاثة، ومن يطعم، ومن يبلّغ. أن تكون فلسطينياً يكفي لأن تُقتل. إن محاولة مساعدة الفلسطينيين تكفي للقتل". وقال إن مقتل عمال الإغاثة من المطبخ المركزي العالمي ليس حادثة معزولة، مضيفاً أنه من المؤسف أن "الأمر احتاج إلى مقتل أجانب حتى يعترف البعض بالمصير الذي كان مخصصاً للفلسطينيين لمدة 180 يوماً حتى الآن". وقال: "لم يكن هذا هجوماً على المطبخ المركزي العالمي فحسب، بل هو هجوم على المنظمات الإنسانية العاملة في أسوأ الأوضاع، حيث يُستخدم الغذاء كسلاح حرب. هذا أمر لا يغتفر". وقال إن إسرائيل، "بينما قتلت بقنابلها ورصاصها أكثر من 32 ألف فلسطيني وشوهت أكثر من 72 ألفاً آخرين، حرصت أيضاً على خلق مجاعة من صنع الإنسان"، فيما تتكدس أطنان من المساعدات على بعد بضعة كيلومترات فقط. وأضاف: "من يستطيع أن يتحدث عن القيم المشتركة مع إسرائيل - التي ترتكب مثل هذه الجرائم - دون أن يلتهمه العار؟" وقال إن الجميع كان يعلم ما سيحدث قبل ستة أشهر، مضيفاً أن "القادة الإسرائيليين أعلنوا الإبادة الجماعية وتم ارتكابها في وضح النهار". وقال: "لقد تم عرضها على شاشاتكم. لقد تمت مناقشتها في اجتماعاتكم. لقد تم حشد الكثير منكم لوقفها. ولكن لا تزال هناك أدوات لم يتم استخدامها، ولم يتم حتى النظر فيها". وأضاف: "إخفاقاتنا تعني موت المدنيين. ينبغي أن يكون هذا سبباً كافياً بالنسبة لنا لبذل كل ما في وسعنا لإنهاء هذه المأساة".
بدأ السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، خلال جلسة مجلس الأمن لبحث الوضع في غزة، حديثه بالإعراب عن الحزن إزاء الحادث المأساوي الذي أودى بحياة موظفي المطبخ المركزي العالمي في غزة. وقدم خالص التعازي لعائلاتهم وبلدانهم ولمنظمة المطبخ المركزي العالمي. ووصف الحادثة بأنها "خطأ مأساوي"، مشيراً إلى أن إسرائيل "لا تستهدف المدنيين عمداً، ناهيك عن عمال الإغاثة الذين يقومون بعمل حاسم". وقال إن التحقيق قد جرى في هذه الحادثة، بشكل شامل، مبيناً أن النتائج أظهرت أن هذه الضربة نُفذت "بسبب خطأ في تحديد الهوية، ليلاً، أثناء الحرب في ظل ظروف معقدة للغاية". وأضاف أن التحقيق في الحادثة أُجري من قبل هيئة خبراء مستقلة وتم الانتهاء منه الليلة الماضية، مشيراً إلى أن النتائج تم تقديمها إلى القيادة الإسرائيلية والمسؤولين في المطبخ المركزي العالمي قبل نشرها للجمهور. وقال إنه نتيجة لذلك، تم بالفعل فصل إثنين من كبار الضباط العسكريين من منصبيهما. وأضاف: "نسقت إسرائيل توزيع المساعدات مع المنظمات الدولية آلاف المرات منذ بداية هذه الحرب. وما من شك في أن هذا الحادث لم يكن متعمداً".
قال المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير، عبد العزيز الواصل، خلال جلسة مجلس الأمن لبحث الوضع في غزة، نيابة عن المجموعة العربية، إن حادثة مقتل عمال المطبخ المركزي العالمي ليست "بحادثة مستغربة من فاعلها". وقال إنها تمثل "دليلاً آخر يضاف إلى سجل الانتهاكات التي ترتكبها سلطة الاحتلال الإسرائيلي ضد العاملين في مجال الإغاثة الذين وصل عدد الضحايا منهم إلى أرقام لا يمكن سكوت المجتمع الدولي عليها، في سابقة خطيرة تنتهك كافة المواثيق والقوانين والأعراف الدولية". وقال إن المجموعة العربية تدين بأشد العبارات هذه الجرائم التي ارتكبت بحق موظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي وغيرهم من العاملين في مجال الإغاثة، مضيفاً أن "هذه المذبحة تعد، وبلا شك، دليل إدانة جديداً للإبادة الجماعية التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في عملياتها العسكرية في قطاع غزة". ولهذا، دعا باسم المجموعة العربية إلى إجراء تحقيق دولي في هذه الحادثة التي قال إنها جاءت على الرغم من كل الدعوات الدولية والإدانات المستمرة وقرارات مجلس الأمن التي تدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، الذي قال إنه يواجه خطر مجاعة حقيقية بسبب التعنت الإسرائيلي. وباسم المجموعة العربية، دعا مجلس الأمن إلى "اتخاذ قرار تحت الفصل السابع من مـيثاق الأمم المتحدة يضمن امتثال إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية وإيقاف العدوان الغاشم ضد الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية له". كما شدد على أهمية أن يقوم المجلس بدوره المناط به لإلزام إسرائيل على الامتثال لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً دعا فيه جميع الدول إلى "وقف بيع ونقل وتحويل الأسلحة والذخائر وغيرها من المعدات العسكرية إلى إسرائيل" من أجل منع المزيد من انتهاكات القانون الدولي الإنساني وانتهاكات حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني. وأدان في قراره "استخدام إسرائيل تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب" في غزة وحرمانها غير القانوني من وصول المساعدات الإنسانية. ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع، وإتاحة الوصول الفوري والطارئ للمساعدات الإنسانية، ولا سيما عبر المعابر والطرق البرية. كما طالب إسرائيل برفع حصارها عن غزة "وجميع أشكال العقاب الجماعي" بشكل فوري، كما طالبها بإنهاء احتلالها للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية. حصل القرار على 28 صوتاً مؤيداً من بين أعضاء مجلس حقوق الإنسان البالغ عددهم 47 عضواً، بما في ذلك من قبل عدد من الدول الأوروبية، فيما امتنعت 13 دولة أخرى عن التصويت، وصوتت 6 دول ضد القرار، من بينها الولايات المتحدة وألمانيا. ودعا القرار جميع الدول أيضاً إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع استمرار الترحيل القسري للفلسطينيين "داخل غزة أو منها"، وحذر من أي عمليات عسكرية واسعة النطاق في مدينة رفح. كما أعرب المجلس عن قلقه البالغ إزاء تصريحات المسؤولين الإسرائيليين "التي ترقى إلى مستوى التحريض على الإبادة الجماعية"، وطالب إسرائيل بالوفاء بمسؤوليتها القانونية عن منع الإبادة الجماعية والالتزام الكامل بالتدابير المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية في هذا الصدد. وشدد على "حتمية المساءلة الموثوقة وفي الوقت المناسب والشاملة" عن جميع انتهاكات القانون الدولي من أجل تحقيق العدالة للضحايا، وإرساء سلام عادل ومستدام. كما رحب بالتحقيق الذي يجريه مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة. وأكد مجدداً أن انتقاد انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي "لا ينبغي الخلط بينه وبين معاداة السامية". كما أدان المجلس إطلاق الصواريخ على المناطق المدنية الإسرائيلية، مما أدى إلى خسائر في الأرواح والإصابات، ودعا إلى وضع حد لجميع الأعمال التي يقوم بها المسلحون والجماعات المسلحة المخالفة للقانون الدولي. كما أدان استهداف المدنيين، بما في ذلك يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وطالب بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن المتبقين، والأشخاص المحتجزين تعسفياً وضحايا الاختفاء القسري، فضلاً عن ضمان الوصول الإنساني الفوري إلى الرهائن والمحتجزين بما يتماشى مع القانون الدولي.
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، خلال زيارته، اليوم الجمعة، لقاعدة "تل نوف" الجوية، ولقائه الفرق الجوية والبرية للسرب 133، جاهزية السرب للخطط العملياتية المتوقعة في مختلف القطاعات. وأكد أن الحفاظ على اليقظة واليقظة والجاهزية في التشكيلات الدفاعية المتواجدة له تأثير حاسم على تطور الحرب. وقال غالانت موجهاً حديثه للفرق الجوية والبرية: "تعتمد دولة إسرائيل على جيش الدفاع الإسرائيلي ويعتمد جيش الدفاع الإسرائيلي على سلاح الجو، ونحن نعرف ذلك جيدًا والعدو يعرف ذلك أيضاً، لذلك سيحاول دائماً إيذاء سلاح الجو من أجل تعطيل هذه الآلة الجبارة التي تسمى القوات الجوية". وتابع الوزير: "نحن نهاجم أينما تقرر دولة إسرائيل ضد أي عدو، يمكن أن يكون ذلك في دمشق ويمكن أن يكون في بيروت، نهاجم أينما نقرر، هجومنا قوي جداً، دقيق جداً ويضرب العدو بقوة. ونتيجة لذلك فهو يبحث عن طرق للرد، وطرق الرد هذه يمكن أن تأتي من أي مكان، ونحن نستعد لمواجهة هذا الأمر". وأشار إلى أن "الاستعداد يعني - دفاع قوي، على الأرض وفي الجو. الحماية والاستعداد واليقظة والتأهب هذه ليست مرادفات للخوف والذعر والفزع".
وقعت حادثة إطلاق نار، فجر اليوم الجمعة، من الجانب الأردني لمعبر جسر الشيخ حسين باتجاه قوة تابعة للجيش الإسرائيلي عند حوالي الساعة الواحدة فجراً. ووفقاً للتقارير فقد تعرضت سيارة جيب دورية مأهولة بجنود من كتيبة أسود هياردين المختلطة المسؤولة عن المنطقة، وردت القوة بإطلاق نحو عشر رصاصات باتجاه مصدر إطلاق النار، وهرعت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي إلى النقطة المحددة. ولم تقع إصابات في الجانب الإسرائيلي، فيما أصيب جيب الدورية بأضرار. وبعد إطلاق النار، بدأ تحقيق مشترك من قبل الجيش الأردني وقيادة المركز. ويجري التحقق من قيام جندي أردني بتنفيذ عملية إطلاق النار. ويعتبر امتناع الجيش الإسرائيلي عن التعليق على الحادث حتى اللحظة، أمراً استثنائياً.
أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بياناً اعترف فيه بمقتل الرهينة إفرات كاتس (68 عاماً) بطريق الخطأ بنيران مروحية إسرائيلية استهدفت مركبة قادها مسلحو حماس يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. وجاء في بيان الجيش: "يبدو أنه خلال المعارك والغارات الجوية، أطلقت إحدى المروحيات القتالية التي شاركت في القتال النار على سيارة كان بداخلها إرهابيون، والتي تواجد فيها وفقاً للشهادات، ونتيجة لإطلاق النار، قُتل معظم المسلحين الذين تواجدوا في السيارة، وعلى الأرجح قُتلت إفرات كاتس أيضاً". وتم سحب جثة كاتس إلى غزة مع سائر المختطفين البالغ عددهم اليوم 134 بين أحياء وغير أحياء. وبحسب التحقيق، لم تتمكن أنظمة المراقبة من تمييز وجود الرهائن في تلك السيارة. وجاء في البيان أن قائد القوات الجوية "لم يجد خطأ في العملية التي قام بها طاقم المروحية، الذي عمل وفقاً للأوامر في واقع الحرب المعقد".
قال رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، في كلمته خلال ترؤسه أعمال الاجتماع الحادي عشر للمرصد العربي لحقوق الإنسان: "لا بد للمجتمع الدولي أن يضع حداً لعربدة الاحتلال الغاشم في قطاع غزة، ويدعو لتبني موقفاً مغايراً لحالة الصمت المخزية تجاه جرائم الاحتلال، ويطالب بتجديد الالتزام بالقانون الدولي ومعايير ومبادئ حقوق الإنسان".
أعلنت وكالة الأونروا أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، تسببت في تدمير حوالي 62 بالمئة من جميع المنازل في القطاع. وأشارت عبر حسابها على منصة "إكس"، اليوم الجمعة، إلى أن البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك التابعة للوكالة والمباني التي تؤوي الأسر النازحة، تعرضت للهجوم. ولفتت إلى أن أكثر من 75 بالمئة من سكان قطاع غزة نازحون بسبب الحرب، وغالبيتهم نزحوا عدة مرات، وختمت التدوينة بالتساؤل "متى ستنتهي؟" تلك الحرب.
رحّبت حركة حماس، اليوم الجمعة، بتبني مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً يحظر تصدير السلاح إلى الكيان الصهيوني المجرم، ويدعو إلى محاسبته على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يقترفها في قطاع غزة. وقالت حماس في بيان صحفي، "نعدُّ القرار خطوةً مهمة على طريق الضغط على الاحتلال لوقف حربه الهمجية والتدميرية ضد المدنيين في قطاع غزة". ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة، إلى اتخاذ إجراءات عملية لإلزام الدول والشركات التي تورّد الأسلحة إلى كيان الاحتلال الإرهابي، بتنفيذ هذا القرار بشكل فوري. كما طالبت هذه الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، إلى الكفّ عن تقديم الدعم العسكري والسياسي للاحتلال الفاشي وجيشه المجرم، واتخاذ قرارٍ بفضّ هذه الشراكة الكاملة في حرب الإبادة الشاملة التي يشنّها ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل.
شدد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الجمعة، على أن فتح بعض الممرات الجديدة للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة "لا يكفي لمنع المجاعة"، في القطاع الذي يتعرّض لحرب إبادة وتجويع متواصلة للشهر السابع على التوالي. وجاء حديث بوريل عقب إعلان الاحتلال الإسرائيلي قراره إعادة فتح معبر "إيرز" واستخدام ميناء "أسدود" جنوبي الأراضي المحتلة بشكل مؤقت، وذلك إثر ضغوط مارستها الولايات المتحدة مع تصاعد التنديد الدولي بعد اغتيال العمال الأجانب في قطاع غزة بغارة إسرائيلية. وقال بوريل في تدوينة عبر حسابه بمنصة "إكس"، إنه "بعد التنديد واسع النطاق لمقتل سبعة من موظفي "ورلد سنترال كيتشن" على يد الجيش الإسرائيلي والضغوط الدولية المتزايدة، ستفتح الحكومة الإسرائيلية بعض الممرات للمساعدات الإنسانية". وأضاف أن قرار الاحتلال فتح ممرات جديدة للمساعدات الإنسانية "لا يكفي لمنع المجاعة في غزة"، مشدداً على ضرورة "التطبيق الفوري لقرار مجلس الأمن الدولي الملزم رقم 2728"، الذي يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، ورفضت "إسرائيل" تنفيذه.
أصيب طفل بالرصاص الحي وشاب بالرصاص المطاطي، مساء اليوم الجمعة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر شمال الخليل. وقالت مصادر محلية لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت بعدد من الآليات العسكرية منطقة الظهر في بلدة بيت أمر، وانتشرت في المنطقة وفي محيط مسجد الصمود، وأطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام باتجاه المواطنين أثناء خروجهم من صلاة العشاء.
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالقرارات الثلاثة التي تبناها مجلس حقوق الإنسان وثمنت مواقف الدول التي صوّتت لصالحها، مؤكدة أن ذلك يعكس الإجماع الدولي على دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وكذلك رفض جميع الاجراءات غير القانونية والجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك العدوان العسكري، والإرهاب المنظم، والاستيطان الاستعماري، والتطهير العرقي، والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني. وأكدت المنظمة على ضرورة متابعة تنفيذ هذه القرارات على الفور، داعية المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته باتخاذ خطوات عملية لوقف هذه الجرائم الإسرائيلية وضمان المساءلة وإحقاق العدالة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
قال المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن لبحث الوضع في غزة، إن الآباء والأمهات في غزة يحسبون أمد هذه الحرب "بالدقائق والثواني المؤلمة"، حيث دمّرت إسرائيل المنازل، وقتلت عائلات بأكملها، وشردت جميع السكان، وهدمت المستشفيات، "وبذلت كل جهد لضمان عدم وصول أي مساعدة إلى شعبنا". وقال: "[إسرائيل] تقتل من يشفي، ومن ينقذ، ومن يقدم المساعدة والإغاثة، ومن يطعم، ومن يبلّغ. أن تكون فلسطينياً يكفي لأن تُقتل. إن محاولة مساعدة الفلسطينيين تكفي للقتل". وقال إن مقتل عمال الإغاثة من المطبخ المركزي العالمي ليس حادثة معزولة، مضيفاً أنه من المؤسف أن "الأمر احتاج إلى مقتل أجانب حتى يعترف البعض بالمصير الذي كان مخصصاً للفلسطينيين لمدة 180 يوماً حتى الآن". وقال: "لم يكن هذا هجوماً على المطبخ المركزي العالمي فحسب، بل هو هجوم على المنظمات الإنسانية العاملة في أسوأ الأوضاع، حيث يُستخدم الغذاء كسلاح حرب. هذا أمر لا يغتفر". وقال إن إسرائيل، "بينما قتلت بقنابلها ورصاصها أكثر من 32 ألف فلسطيني وشوهت أكثر من 72 ألفاً آخرين، حرصت أيضاً على خلق مجاعة من صنع الإنسان"، فيما تتكدس أطنان من المساعدات على بعد بضعة كيلومترات فقط. وأضاف: "من يستطيع أن يتحدث عن القيم المشتركة مع إسرائيل - التي ترتكب مثل هذه الجرائم - دون أن يلتهمه العار؟" وقال إن الجميع كان يعلم ما سيحدث قبل ستة أشهر، مضيفاً أن "القادة الإسرائيليين أعلنوا الإبادة الجماعية وتم ارتكابها في وضح النهار". وقال: "لقد تم عرضها على شاشاتكم. لقد تمت مناقشتها في اجتماعاتكم. لقد تم حشد الكثير منكم لوقفها. ولكن لا تزال هناك أدوات لم يتم استخدامها، ولم يتم حتى النظر فيها". وأضاف: "إخفاقاتنا تعني موت المدنيين. ينبغي أن يكون هذا سبباً كافياً بالنسبة لنا لبذل كل ما في وسعنا لإنهاء هذه المأساة".
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ188 توالياً، الذي يصادف ثاني أيام عيد الفطر، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الخميس - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وارتقى 6 شهداء في قصف مجموعة مواطنين في محيط المقبرة الشرقية شرق رفح. وارتقى شهيدان إثر قصف من زوارق صهيونية حربية على مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال بكثافة حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. وارتقى 3 شهداء جرّاء استهداف الاحتلال المخيم الجديد في النصيرات وسط قطاع غزة. وارتقى 5 شهداء وأصيب آخرون في قصفٍ صهيوني استهدف مدرسة وعمارة سكنية بمخيم النصيرات. وشنّت طائرات الاحتلال غارات عنيفة وأحزمة نارية على شمال النصيرات محيط وادي غزة، وقصفت مسجد ذو النورين في أرض أبو غولة غرب النصيرات. وتوغلت دبابات الاحتلال شمال مخيم النصيرات من جهة شارع صلاح الدين، والمغراقة، وسط إطلاق نار من الطيران المروحي، وتدمير عدد كبير من الأبراج السكنية في مدنية الزهراء. وقصف الاحتلال ميناء الصيادين ومحيطه غربي مدينة غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن 63 شهيداً و45 مصاباً وصلوا لمستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ188 على التوالي. وأوضحت في التقرير اليومي لضحايا العدوان، اليوم الخميس، أن أعداداً من الضحايا لا تزال تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبهذا ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 33545 شهيداً و76094 جريحاً، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.