نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
نصبت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساء اليوم السبت، بوابة حديدية على المدخل الرئيسي لبلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت، علماً بأنه مغلق بالسواتر الترابية منذ عشرة أيام. وتشن سلطات الاحتلال حرباً على الطرقات الرئيسية والفرعية ومداخل المدن والبلدات والقرى والتجمعات السكانية في الضفة الغربية، من خلال وضع البوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية، ضمن سياسة العقاب الجماعي والتضييق على المواطنين.
اعتدى مستعمرون مسلحون، مساء اليوم السبت، بالضرب على شابين من طوباس، أثناء تواجدهما في خربة ابزيق شمال شرق طوباس، وقد نقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج. وتشهد مناطق مختلفة في الأغوار الشمالية تواجداً شبه دائم للمستعمرين اللذين يعتدون على المواطنين، ويطردونهم من المراعي، ويمنعون المزارعين من حراثة أراضيهم، بحماية الاحتلال.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، الطريق الالتفافي شمال نابلس، بالسواتر الترابية. وأفادت مصادر أمنية، بأن جرافات الاحتلال أغلقت الطريق الالتفافي بالقرب من قريتي زواتا واجنسنيا شمال المحافظة، بالسواتر الترابية، دون معرفة الأسباب.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم السبت، بلدات: شوفة، وكفر اللبد، وعنبتا، وبلعا، شرق محافظة طولكرم. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدات المذكورة، وانتشرت في شوارعها وأحيائها الرئيسة، واعترضت حركة المواطنين والمركبات، وسط إطلاق الأعيرة النارية، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يطالب في بيان المجتمع الدولي بإجراءات عاجلة وفعالة لضمان المساءلة والعدالة على جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بعد الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحركة حماس يسري مفعوله غداً الأحد الموافق 19 كانون الثاني/ يناير 2025.
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيليي باللغة العربية، أفيخاي أدرععي بيانأ عاجلاً إلى سكان قطاع غزة بخصوص دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح غد في تمام الساعة 08:30، جاء فيه: "أودّ توضيح الأمور التالية لتفادي الاحتكاكات وسوء الفهم. نحن في جيش الدفاع ننوي التأكد من تطبيق كافة تفاصيل الاتفاق. بناءً على الاتفاق تبقى قوات جيش الدفاع منتشرة في مناطق محددة في قطاع غزة. يجب عدم الاقتراب إلى قوات جيش الدفاع في المنطقة حتى إشعار آخر. الاقتراب إلى القوات يعرّضكم للخطر. لا يزال التحرك من جنوب إلى شمال قطاع غزة أو نحو طريق نتساريم خطيراً في ضوء أنشطة جيش الدفاع في المنطقة. لحظة السماح بهذا التحرك سيتم إصدار بيان وتعليمات عن طرق الانتقال الآمنة. نحذر السكان من مغبة الاقتراب إلى قوات جيش الدفاع عامة وفي منطقة محور نتساريم على وجه الخصوص. في منطقة جنوب القطاع من الخطر الاقتراب إلى منطقة معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفي وكافة مناطق تمركز القوات. في المنطقة البحرية على طول القطاع هناك خطر كبير لممارسة الصيد والسباحة والغوص، ونحذر من الدخول إلى البحر في الأيام المقبلة. ممنوع الاقتراب إلى الأراضي الإسرائيلية والى المنطقة العازلة. الاقتراب إلى المنطقة العازلة خطير للغاية".
قال وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، إنهم سيواصلون العمل مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على تعزيز الاستيطان والتحالف الإستراتيجي بين إسرائيل والولايات المتحدة.
قالت هيئة البث العبرية، مساء أمس الإثنين، إن مسؤولين إسرائيليين "شعروا بالصدمة" عندما رأوا المحتجزات اللواتي أفرجت عنهن حماس يخرجن وسط حشد بوجود مقاتلي كتائب القسام في وسط غزة، مضيفة أن المسؤولين "سيبلغون الوسطاء بأن مشهد الإفراج عن المحتجزين بالطريقة التي تمت غير مقبول".
أسفرت مواجهات في قرية الفندق إلى الشرق من قلقيلية بين قوات الأمن ومستوطنين الليلة الماضية، عن إصابة شخصين بجروح خطيرة. وفي أعقاب الحادث باشرت وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة (ماحاش) بفحص ملابسات هذه الأحداث. ويستدل من التحقيقات الأولية أن المصابين تعرّضا لإطلاق النار برصاص شرطي وجندي بعد أن كان الشرطي قد أصيب بغاز الفلفل خلال ملاحقة المشاغبين، ويخضع الإثنان للتحقيق. وجاء من جيش الدفاع أن نحو خمسين مستوطناً ملثماً ألقوا الحجارة صوب فلسطينيين وأضرموا النار في 3 مبان و3 مركبات.
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، بياناً عاجلاً إلى سكان قطاع غزة، جاء فيه: أود توضيح الأمور التالية لتفادي الاحتكاكات وسوء الفهم. نحن في جيش الدفاع ننوي التأكد من تطبيق كافة تفاصيل الاتفاق:
- بناءً على الاتفاق تبقى قوات جيش الدفاع منتشرة في مناطق محددة في قطاع غزة. يجب عدم الاقتراب إلى قوات جيش الدفاع في المنطقة حتى إشعار آخر. الاقتراب إلى القوات يعرّضكم للخطر.
- لا يزال التحرك من جنوب إلى شمال قطاع غزة أو نحو طريق نتساريم خطيراً في ضوء أنشطة جيش الدفاع في المنطقة. نحذر السكان من مغبة الاقتراب إلى قوات جيش الدفاع عامة وفي منطقة محور نتساريم على وجه الخصوص.
- إذا التزمت حماس بكافة تفاصيل الاتفاق فابتداءً من الأسبوع المقبل سيتمكن سكان قطاع غزة من العودة إلى شمال القطاع وسيتم إصدار توجيهات بهذا الشأن.
- في منطقة جنوب القطاع من الخطر الاقتراب إلى منطقة معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفي وكافة مناطق تمركز القوات.
- في المنطقة البحرية على طول القطاع هناك خطر كبير لممارسة الصيد والسباحة والغوص ونحذر من الدخول إلى البحر في الأيام المقبلة.
- ممنوع الاقتراب إلى الأراضي الإسرائيلية والى المنطقة العازلة. الاقتراب إلى المنطقة العازلة خطير للغاية.
أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري، أنه بناءً على التوافق بين أطراف الاتفاق والوسطاء سيبدأ وقف إطلاق النار في قطاع غزة في تمام الساعة 8:30 من صباح يوم الأحد 19 كانون الثاني/ يناير بالتوقيت المحلي في غزة. ونوصي الأشقاء بأخذ الحيطة وممارسة أقصى درجات الحذر وانتظار التوجيهات من المصادر الرسمية.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها قصفت بصواريخ من طراز (بدر1) مغتصبة "نير عام" في غلاف غزة. وعرضت مشاهد من تدمير آلية عسكرية صهيونية بتفجير عبوة أرضية مزروعة مسبقاً - جنوب غرب مدينة غزة. كما عرضت مشاهد من تربيض وقصف "القوة الصاروخية" برشقات صاروخية موقع "زكيم" العسكري و"سديروت" ومغتصبات غلاف غزة. وتمكن مجاهدوها مساء اليوم من قنص جندي صهيوني شرق مدينة غزة.
ذكرت القناة "14" الإسرائيلية أنه بعد ما يقرب من عام ونصف من القتال العنيف في قطاع غزة، غادر مساء اليوم لواء غفعاتي من غزة، دون تلقيه أوامر بالاستعداد للعودة للقتال لاحقاً.
أكد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن السيطرة الكاملة على قطاع غزة ستتضمن وقف إدخال المساعدات إلى حماس، معتبراً أن ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق أهداف الحرب، وتدمير حماس، وضمان عودة جميع المختطفين. وأوضح أن هناك التزاماً بتغيير أسلوب الحرب من أجل تحقيق حسم نهائي في قطاع غزة عبر السيطرة التدريجية عليه، لكنه أعرب عن رفضه الشديد للصفقة التي وافق عليها رئيس الوزراء، واصفاً إياها بالسيئة والكارثية التي تهدد الأمن القومي الإسرائيلي، وتؤدي إلى إهدار إنجازات الحرب. وأكد معارضته القاطعة لهذه الصفقة، مشدداً على أنه بذل كل الجهود الممكنة لمنعها، لأنها تمثل خطراً على إسرائيل. كما أشار إلى أن حكومته لن تقبل أي أعذار، ولن تستمر في حكومة توقف الحرب أو لا تواصلها حتى تحقيق "النصر الكامل" وتدمير حماس.
تحدث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في مؤتمر صحفي عقده في ختام زيارته إلى لبنان، عن زيارته إلى جنوب لبنان أمس الجمعة، حيث رأى بنفسه التأثير الإنساني المأساوي والمستوى المطلق من الدمار الذي أحدثه الصراع. وقال إن احتياجات إعادة البناء كبيرة، ولكنها ليست مستعصية على الحل، مضيفاً أنه "بالعمل جنباً إلى جنب مع السلطات اللبنانية والشركاء، ستكثف الأمم المتحدة دعمها للتعافي وإعادة الإعمار في جميع أنحاء لبنان". وأوضح أن العديد من الإسرائيليين كانوا ضحايا، حيث قلب الصراع حياتهم رأساً على عقب، معرباً عن أمله في أن يتمكن الجميع من كلا الجانبين قريباً من العودة إلى المناطق التي عاشوا فيها واستئناف حياتهم اليومية. وقال إن "وقف الأعمال العدائية هش، ولكنه صامد"، داعياً كلا الطرفين وكل من يتمتع بالنفوذ، إلى ضمان الوفاء بالالتزامات. وشدد على أنه يجب استخدام الآلية التي تم إنشاؤها حديثاً لمعالجة القضايا العالقة. وجدد التأكيد على أن قـرار مجلس الأمن رقم 1701 واضح وهو أنه يجب أن تكون المنطقة الواقعة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني خالية من جميع الأفراد المسلحين والأصول والأسلحة - باستثناء تلك التابعة لحكومة لبنان وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل). وتحدث عن زيارته لقوات اليونيفيل التي تقوم بمهمة حيوية، مضيفاً أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تعمل حاليا على تعزيز قدراتها وتكييف سلوكها في العمل، في إطار تفويضها. وقال غوتيريش: "رغم التحديات المستمرة، فمن الممكن تحقيق المعالم الحاسمة بالإرادة السياسية الكافية. لابد من ضمان سلامة وأمن وحرية حركة قوات اليونيفيل بشكل كامل". وشدد على أنه "من الضروري أن نرى انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية والانتشار المتزامن للقوات المسلحة اللبنانية في مختلف أنحاء جنوب لبنان في الإطار الزمني المتفق عليه". وأكد كذلك على أنه لابد من احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه، ولابد أن تتمتع الدولة اللبنانية بالسيطرة الكاملة على الأسلحة في مختلف أنحاء الأراضي اللبنانية. وقال: "من الأهمية بمكان أيضاً أن ننظر إلى ما هو أبعد من فترة الستين يوما، من أجل البدء في العمل على تنفيذ القرار 1701 بالكامل في جميع أبعاده هذه المرة". وقال إن "الوضع في المنطقة يتطور بسرعة، مع التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة، فضلاً عن التطورات في سوريا المجاورة". وسأل الصحفيون أمين عام الأمم المتحدة عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث قال إنه كان يطالب منذ اليوم الأول بوقف إطلاق النار في غزة والإفراج غير المشروط عن الرهائن والسماح بحرية الوصول إلى المساعدات الإنسانية لسكان غزة. وأضاف: "أنا على يقين تام من أننا سنبدأ غدا في تحقيق هذه الأهداف الثلاثة، وهي أنه لن يكون هناك المزيد من القتال، وأنه سيتم تسهيل وصول المساعدات الإغاثية إلى غزة، والبدء في إطلاق سراح الرهائن". وعن عمل وكالة الأونروا قال غوتيريش، إن الوكالة مازالت تعمل في غزة والضفة الغربية، مضيفاً "لا ننوي إيقاف عملياتنا، ما لم توقفها إسرائيل". وعن المساعدات الإنسانية، قال أمين عام الأمم المتحدة إن اتفاق وقف إطلاق النار واضح فيما يتعلق بهذا الأمر، وهو ألا تضع إسرائيل أي عوائق أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. لكنه نبّه إلى أن "هذا لا يعني أن الأمر سهل، مشيراً إلى أن توزيع المساعدات الإنسانية في غزة أمر صعب، فهناك عصابات تنهب القوافل بشكل منهجي، وهناك عقبات أخرى تتعلق بالتدهور الكامل لقطاع غزة وبنيته التحتية".
صرّح الناطق بإسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ثائر شريتح: "ستحدد آلية استقبال الأسرى والأسيرات المفرج عنهم في صفقة التبادل خلال منتصف نهار غداً الأحد، وذلك بعد التباحث والتشاور مع جهات الاختصاص، والتأكد من كافة التفاصيل والإجراءات التي تضمن سلامة أسرانا، وسلاسة استقبالهم، ومراعاة ظروفهم الصحية والجسدية".
كذلك، صدر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أنه في ضوء تصاعد الأسئلة عن أسماء المحررين التي يتم نشرها من قبل ما تسمى "إدارة مصلحة السجون الاحتلالية منذ مساء أمس. نؤكد الآتي:
● أن هذه القوائم التي نشرت من قبل الاحتلال نشرت لإتمام بعض الإجراءات القانونية تخص الاحتلال، وأن كل هذه القوائم المترجمة هي قوائم من (مصلحة السجون).
● ولم تنشر فصائل المقاومة ذات الصلة المباشرة في عملية التبادل أو حتى المؤسسات المختصة أي قوائم رسمية لمن سيتم الإفراج عنهم.
● أما بشأن أعداد الأسرى الذين سيتم تحريرهم، الأمر مرتبط بشكل أساسي بأعداد الأسرى والمحتجزين لدى المقاومة وبحالتهم الصحية.
● وعليه سيتم إعلان الأسماء المحررين كما كانت الآلية المتبعة في الدفعات السابقة التي تمت في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، وفق آلية متدرجة، على مدار المرحلة المقررة لاتمامها وخلال أيام التبادل.
حركة حماس تصدر تصريحاً صحافياً بعد مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار، تشير فيه إلى أن طوفان الأقصى جسدت تلاحم الشعب الفلسطيني مع مقاومته المظفرة، وحطّمت غطرسة العدو، وقربته أكثر نحو زوال الاحتلال والتحرير والعودة، وأرغمت الاحتلال على وقف العدوان ضد الشعب الفلسطيني والانسحاب، رغم محاولات نتنياهو إطالة أمد الحرب وارتكاب المزيد من المجازر.
تجمعت عائلات الرهائن، مساء اليوم السبت، في ساحة تل أبيب، ودعوا إلى "الحضور والقراءة معاً - هنا حتى آخر مختطف. أمة بأكملها تنتظر الإفراج عنهم". وطالب الأهالي بإنهاء الاتفاق الحالي وإعادة كافة الرهائن. وفي بيان لعائلات الرهائن في شارع مناحيم بيغن في تل أبيب، قالت إيناف والدة ماتان تسنغاوكر الذي اختطف في غزة: "هناك أمل، هناك اتفاق شامل يعيد ماتان وكل من اختطف في غزة". وتابع البيان: "وحتى آخر المختطفين، نسمع أن الوزراء يطلعون وسائل الإعلام ويتباهون بعودتهم للقتال، والحبر لم يجف بعد، والمتطرفون يخططون بالفعل لكيفية إحباطه". وأضاف تسينغاوكر أن نضالهم دخل مرحلة جديدة: "علينا أن نضمن أن تنفذ الحكومة الاتفاق بشكل كامل"، وطالب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بالخروج إلى العلن والالتزام بتنفيذ الاتفاق بشكل كامل.
منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، يقول في بيان: "لقد ضاعفنا جهوزيتنا قبل وقف إطلاق النار في منظومة العمل الإنساني بغزة. وتقف الأمم المتحدة وشركاؤنا الآن على أهبة الاستعداد للاستفادة من هذه الفرصة من أجل تقديم الإغاثة على نطاق واسع، بالنظر إلى أن كل ثانية لها أهميتها".
أفادت القناة "12" الإسرائيلية بأن استقالة وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، ووزراء حزبه دخلت حيز التنفيذ.
اقتحم مستعمرون، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته.
أدانت الرئاسة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وآخرها اعتداءات المستعمرين الإرهابيين بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي على قرى الفندق وجينصافوط وإماتين في محافظة قلقيلية، مترافقاً مع وضع جيش الاحتلال العديد من الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية على مداخل المدن والقرى، بهدف تقطيع أوصال الضفة الغربية. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن هذه الجرائم التي ترتكبها ميليشيات المستعمرين الإرهابية وجيش الاحتلال تأتي كجزء من استمرار حرب الإبادة التي تشنّها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مستهدفة مقدساته، وممتلكاته. وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية اليمينة المتطرفة تحاول جر الضفة الغربية إلى مواجهة شاملة من خلال هذه الحرب الصامتة التي تنفذها، بهدف التصعيد، وخلق مناخ للعنف والتوتر، معتبراً أن قرار إلغاء العقوبات على المستعمرين يشجعهم على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم. وتابع أبو ردينة: نطالب الإدارة الأميركية الجديدة بالتدخل لوقف هذه الجرائم والسياسات الإسرائيلية التي لن تجلب السلام والأمن لأحد، مؤكداً أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية كأساس لحل القضية الفلسطينية، وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية، بعاصمتها القدس الشرقية.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تدين في بيان الهجمات الوحشية التي ترتكبها ميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المنظمة والمسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وبلداتهم وممتلكاتهم ومنازلهم وأراضيهم ومقدساتهم، والتي كان آخرها العدوان الهمجي على بلدتي الفندق وجينصافوط شرق قلقيلية، مضيفة: "حراكنا متواصل لوقف إرهاب المستوطنين وإزالة الحواجز".
تطرق المتحدث باسم منظمة اليونيسف، جيمس إلدر، في المؤتمر الصحفي المنعقد في جنيف، إلى ما ذكره تقرير لانسيت بشأن عدد الضحايا بين الأطفال في قطاع غزة، الذي أظهر أرقاماً تفوق ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية. وأضاف إلدر: "هذا مهم للغاية، لأننا بالطبع كنا نتمسك باستخدام أرقام وزارة الصحة الخاصة بالأطفال والتي تظهر بالفعل مقتل ما يزيد على 15 ألف فتاة وفتى. أي ما يقرب من 35 طفلاً في اليوم. 35 طفلاً قُتلوا، كل يوم لمدة 14 شهراً". وأشار كذلك إلى وقوع وفيات بين الأطفال بسبب انخفاض حرارة الجسم، وهو ما يشير إلى نقص القدرة على إدخال إمدادات المساعدات إلى قطاع غزة. وقال إنه تحدث إلى العديد من الناس في غزة أمس الخميس والذي أعربوا عن سعادتهم أن القتل سيتوقف، "ولكنهم يعيشون في خيمة الآن، وسيعيشون في خيمة أخرى فوق ركام بيوتهم". وشدد على أنه يتعيّن الآن ضمان أن اتفاق وقف إطلاق النار "ذو مغزى. وهذا يعني أنه يجب على السلطات، والموقعين على هذا الاتفاق، ضمان البيئة المواتية لإيصال المساعدات عبر قطاع غزة".
صرّح المتحدث الرسمي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ثائر شريتح: "لا نعتمد على البيانات الصادرة عن سلطات الاحتلال الإسرائيلي وإدارة سجونها، حيث تتضمن القائمة المنشورة على موقع وزارة العدل الإسرائيلية أخطاءً واضحة، من بينها إدراج أسماء أسيرات تم الإفراج عنهن سابقاً، بالإضافة إلى نشر تواريخ ميلاد عشرة أسرى دون أي معلومات إضافية. وقد حذرنا مراراً من هذه التجاوزات، ونجدد دعوتنا للأشقاء في مصر وقطر للتدخل ووضع حد لهذه الانتهاكات، ومنع الاحتلال من استغلال مثل هذه الأخطاء لإحداث إرباك في الشارع الفلسطيني وبين عائلات الأسرى".
رحب المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، باتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة. ودعا جميع الأطراف إلى ضمان التطبيق الكامل للاتفاق. وشدد على الحاجة إلى الوصول الإنساني الكامل والعاجل بدون عوائق للاستجابة للمعاناة الهائلة في القطاع. وتحدث إلى الصحفيين بعد مشاورات مجلس الأمن، وقال إنه ذكـّر أعضاءه بأن وقف إطلاق النار ما هو إلا نقطة البداية وأن الأونروا تقف مستعدة لدعم الاستجابة الدولية بتوسيع نطاق المساعدات. وقال إن الوكالة مستعدة أيضاً لدعم إعمار غزة في مرحلة لاحقة باستئناف خدمات التعليم ومواصلة تقديم الرعاية الصحية الأولية. كما حذر من أن تشريع الكنيست بشأن إنهاء عمل الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة، سيدخل حيز التنفيذ خلال أقل من أسبوعين. وقال: "إن التطبيق الكامل (للتشريع) سيكون كارثياً. في غزة، سيضعف ذلك بشكل هائل الاستجابة الإنسانية الدولية بما سيؤدي إلى تدهور الأوضاع المعيشية الكارثية بالفعل".
أكدت حركة حماس أن مواصلة الاحتلال الصهيوني ارتكاب المجازر المروّعة في قطاع غزة، وتعمده تكثيفها بعد إعلان وقف إطلاق النار، يؤكد نهجه الإرهابي والفاشي وتعطشه لسفك الدماء. وأشارت في تصريح، اليوم الجمعة، أن هذه المجازر أسفرت عن ارتقاء أكثر من 100 شهيد، بينهم عائلات بأكملها، نتيجة قصف البيوت والخيام وتجمعات المواطنين. وأضافت أن الاحتلال المجرم يتعمد ارتكاب هذه المجازر في سعيه لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار، ما يضع الوسطاء عند مسؤولياتهم بالضغط على مجرم الحرب نتنياهو وحكومته المتطرفة الفاشية لوقف هذه المجازر. وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الأطراف المعنية بالتحرك العاجل والفوري لوقف هذا الإرهاب الصهيوني، داعية المؤسسات الحقوقية الدولية إلى توثيق تلك المجازر غير المسبوقة في التاريخ المعاصر، تمهيداً لمحاسبة الكيان الصهيوني وقادته الإرهابيين أمام المحاكم الدولية المختصة. كما دعت الحركة الشعوب الحرة حول العالم إلى مواصلة الفعاليات نصرةً للشعب الفلسطيني، وتنديداً بتلك المجازر والإرهاب الصهيوني، والضغط على الاحتلال بكل الوسائل لوقف عدوانه ضد الشعب الفلسطيني في غزة والقدس والضفة الغربية.
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جون بيير لاكروا، أمام مجلس الأمن الدولي، إن وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل، وإن كان هشاً، لا يزال قائماً. وأكد التزام الأمم المتحدة - بما فيها قوة اليونيفيل - على دعم الطرفين في هذا الشأن. وعبر دائرة تلفيزيونية من لبنان، قال لاكروا أمام مجلس الأمن إنه زار مع الأمين العام اليوم منطقة عمليات اليونيفيل ورأى بشكل مباشر الوضع على الأرض كما التقى مع القوات المسلحة اللبنانية والمسؤولين في بيروت. وبناءً على اجتماعاته وما شهده، قال إن السلطات اللبنانية ملتزمة بتنفيذ التزاماتها وفق إعلان وقف الأعمال العدائية وقـرار مجلس الأمن 1701. وأوضح أن القوات المسلحة اللبنانية انتشرت في 93 موقعاً جنوب نهر الليطاني، بحلول 15 كانون الثاني/ يناير مقارنة بعشرة مواقع في السابع والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر وإن اليونيفيل ساعدتها في الانتشار في الكثير من هذه المواقع. وأعرب لاكروا عن التفاؤل إزاء المعلومات عن أن خطة للانسحاب المتسلسل بعناية للجيش الإسرائيلي ونشر قوات الجيش اللبناني، قُدمت لآلية وقف الأعمال العدائية في السادس من الشهر الحالي. وقال: "مع بقاء 10 أيام على نهاية فترة الستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان، تتواصل أعمال الهدم الإسرائيلية للأنفاق والمباني والأرض الزراعية. وتم الإبلاغ عن بعض الغارات الجوية والانتهاكات المستمرة للأجواء اللبنانية". وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يقول إن أعماله تستهدف مقدرات وأفراد حزب الله، وقال إن استمرار وجود القوات الإسرائيلية في لبنان ينتهك قـرار مجلس الأمن رقم 1701 ويجب أن يتوقف. وحثّ إسرائيل على الانسحاب من الأرض اللبنانية بدون تأخير، "وبالتأكيد بنهاية الفترة المنصوص عليها في إعلان وقف الأعمال العدائية". وأشار إلى أن العام الماضي شهد وجود عدد كبير من الأفراد المسلحين غير المصرح لهم والأصول والأسلحة المرتبطة بحزب الله وغيره من الجماعات المسلحة غير التابعة للدولة جنوب الليطاني في انتهاك صارخ للقرار 1701. وأعرب عن التفاؤل لإظهار القوات المسلحة اللبنانية عزماً متزايداً في التعامل مع هذا الأمر في الأسابيع الأخيرة، وأكد أهمية أن تستمر السلطات اللبنانية في الوفاء بالتزاماتها وفق إعلان وقف الأعمال العدائية والقرار 1701. وقال إن الأمين العام سيؤكد على هذه الرسالة في اجتماعاته مع الرئيس اللبناني المنتخب حديثاً ورئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء المكلف في بيروت غداً.
أصيب مواطن، اليوم الثلاثاء بنيران مسيّرة إسرائيلية بمحيط ديوان أبو شريعة بحي الصبرة جنوب غرب مدينة غزة.
أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق مداخل قرى وبلدات سلفيت الغربية، وذلك بالبوابات الحديدية والحواجز العسكرية. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال أعادت إغلاق البوابة الحديدية المقامة قرب مدخل قراوة بني حسان، بعد أن فتحتها صباح اليوم لمدة 3 ساعات فقط، وأطلقت القنابل الصوتية صوب المركبات، كما أغلقت البوابة الحديدية المقامة على مدخل بلدة دير بلوط باتجاه قرية رافات، ونصبت حاجزاً عسكرياً مشدداً على المدخل الآخر والمؤدي إلى بلدة دير بلوط.
قال القيادي في حركة حماس، موسى أبو مرزوق، في مقابلة هاتفية مع صحيفة "نيويورك تايمز": "نحن مستعدون للحوار مع أميركا وتحقيق التفاهمات حول كل شيء". وأضاف أن حماس مستعدة لاستقبال مبعوث من إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في قطاع غزة، بل وستوفر له الحماية إذا لزم الأمر. وأشار إلى أن مثل هذا الحوار يمكن أن يساعد واشنطن على فهم مشاعر الفلسطينيين وتطلعاتهم، مما قد يؤدي إلى موقف أميركي أكثر توازناً يعكس مصالح جميع الأطراف وليس طرفاً واحداً فقط. ووصف أبو مرزوق الرئيس الأميركي الذي جرى تنصيبه أمس الاثنين، بـ"الرئيس الجاد"، حيث كان دوره حاسماً في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار. وقال "لولا الرئيس ترامب وإصراره على إنهاء الحرب وإرساله ممثلاً حاسماً، لما تم التوصل إلى الاتفاق".
احتجز مستعمرون، اليوم الثلاثاء، مواطنين أحدهما رئيس مجلس قروي اسكاكا، أسامة ظاهر، ومواطناً آخراً، أثناء تفقدهما لأراضي المواطنين التي تم تجريفها لصالح مستعمرة "نفي نحمياه" المقامة على أراضي المواطنين شرق محافظة سلفيت. وأفاد ظاهر لـ"وفا"، بأن المستعمرين هاجمهما أثناء تفقدهما لأراضي القرية في منطقة "حوض الوعر" شرق اسكاكا، واحتجزهما لأكثر من ساعة. وأشار إلى أن الاحتلال جرف نحو 200 دونم من أراضي المواطنين في تلك المنطقة لصالح شق طريق استعماري، وبناء وحدات استعمارية جديدة. لافتاً إلى أن هذه الطريق أصبحت تبعد ما يقارب 100 متر فقط عن منازل المواطنين في القرية.
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إجراءاتها العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا العسكريين، وأعاقت مرور المركبات عبرهما، ما خلق أزمة مركبات كبيرة على الحاجزين.
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، حاجزاً عسكرياً، على مدخل قرية المنشية، وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت بهويات ركابها، فيما انتظر مئات المواطنين في طوابير طويلة للسماح لهم بالمرور.
بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد لإسلامي في فلسطين، مشاهد لقنص أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة شمالي القطاع. وأظهرت المشاهد لحظة قيام أحد مقاتلي سرايا القدس باستهداف الجندي الإسرائيلي الذي كان رفقة جنود آخرين تجمعوا شرق مدينة غزة. وجاءت عملية قنص الجندي الإسرائيلي في الأيام الأخيرة للعدوان الإسرائيلي وجرائمه بحق المدنيين في قطاع غزة.
اقتحم مستوطنون، مساء اليوم الإثنين، منزل أحد المواطنين في منطقة مسافر يطا، واعتدوا على مركبات الفلسطينيين قرب بلدة دورا، جنوب الخليل. وأفادت مصادر محلية، بأن المستوطنين اقتحموا منزل في خربة ماعين بمسافر يطا، وقاموا بجولة استفزازية في محيطه. كما أقدم عشرات المستوطنين على رشق مركبات الفلسطينيين بالحجارة عند المدخل الشرقي لبلدة دورا ومخيم الفوار، مما أسفر عن إلحاق أضرار بعدد منها. كما ردد المستوطنون شعارات عنصرية تدعو إلى قتل وتهجير الفلسطينيين.
شهدت عدة مناطق في محافظة رام الله، مساء اليوم الإثنين، تجمهراً لمجموعات من المستعمرين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى عرقلة حركة المواطنين وإلحاق الأضرار بممتلكاتهم. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا" بأن مجموعة من المستعمرين تجمعت عند مدخل قرية برقا، حيث قامت بوضع مسامير على الطريق، مما تسبب في إعطاب إطارات مركبات المواطنين. وفي الوقت ذاته، تجمهر مستعمرون آخرون في منطقة جبل تل العاصور، قرب قرية كفر مالك، ما أدى إلى إعاقة حركة المواطنين في المكان. وفي سياق متصل، أشارت المصادر إلى أن مستعمرين بحماية قوات الاحتلال تجمعوا عند مفترق "كرملو" قرب قرية الطيبة، شمال شرق رام الله، ما تسبب في عرقلة حركة المواطنين. كما شهد مدخل قرية عين سينيا شمال رام الله تجمهراً لمجموعة من المستعمرين، الذين حاولوا مهاجمة مركبات المواطنين، مما أدى إلى تعطيل الحركة في المنطقة. إلى جانب ذلك، أغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية عند مدخل قرية عابود شمال غرب رام الله، مما أجبر المواطنين على سلوك طرق التفافية بديلة، ما يزيد من معاناتهم في التنقل بين القرى والبلدات المجاورة.
أصيب عدد من المواطنين، مساء اليوم الإثنين، وأُحرقت مركبات ومنشآت تجارية وأجزاء من منازل، في هجوم للمستعمرين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، على قريتي جينصافوط والفندق، شرق قلقيلية. وأفاد رئيس مجلس قروي جينصافوط، جلال بشير، بأن عشرات المستعمرين هاجموا القرية وأحرقوا أجزاء من منازل، ومشتلاً ومنجرة، تقع على الشارع الرئيسي (قلقيلية- نابلس)، ومركبات، وجرافة، مضيفاً أن جنود الاحتلال اقتحموا القرية خلال هجوم المستعمرين. وذكرت مصادر محلية، أن مواطناً أصيب في رأسه خلال تصديه لمستعمرين قاموا بإشعال حريق قرب منزله في القرية، وقد وصفت إصابته بالطفيفة، فيما ذكرت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها تعاملت مع 21 إصابة في الفندق، 12 منها جرّاء الاعتداء بالضرب المبرح، و9 جرّاء استنشاق الغاز السام. وبالتزامن مع هجوم المستعمرين على الفندق وجينصافوط، أغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المقامة عند المدخل الشرقي المؤدي إلى مدينة قلقيلية، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، بلدة عزون، شرق قلقيلية، من مدخلها الشمالي الرئيسي، واحتجزت عدداً من الشبان، كما داهمت بناية سكنية.
أقدم مستعمرون، اليوم الجمعة، على تخريب وتقطيع 100 شجرة زيتون في قرية ياسوف، شرق سلفيت. وذكر رئيس مجلس قروي ياسوف، وائل أبو ماضي، أن الاعتداء وقع في منطقة "السرب"، الواقعة جنوب القرية، والتي شهدت قبل عدة أشهر اقتلاع أكثر من 100 شجرة زيتون في اعتداء مماثل. وأوضح أن هذه الهجمات تأتي ضمن محاولات الاحتلال والمستعمرين المستمرة لتهجير المواطنين من أراضيهم.
جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، طرقاً ترابية بالقرب من حاجز جبع العسكري، شمال غرب القدس، مما أدى إلى اختناقات مرورية شديدة. وأفاد مراسل "وفا"، بأن هذه الطرق كان يستخدمها المواطنون لتجاوز الإجراءات العسكرية المشددة على الحاجز. ويعد حاجز جبع العسكري منفذاً رئيسياً يربط محافظة رام الله والبيرة بالقدس وأريحا وجنوب الضفة الغربية.
اعتدى مستوطنون، اليوم الجمعة، على ناشط أجنبي في مسافر يطا جنوب الخليل، وأطلقوا مواشيهم للرعي في أراضي المواطنين. وأفاد الناشط، أسامة مخامرة، بأن مستوطناً من بؤرة "شمعون" الاستيطانية، المقامة على أراضي مسافر يطا، اعتدى على الناشط الأجنبي شرق يطا. كما أطلق المستوطنون مواشيهم للرعي في أراضي المواطنين، بما في ذلك أشجار الزيتون العائدة للمواطن فريد الحمامة في منطقة فتح سدرة. وفي سياق متصل، احتجزت قوات الاحتلال عدداً من المواطنين على مدخل البركة - التوانة، واستولت على مفتاح مركبة بالإضافة إلى مصادرة بطاقات هوية لمواطنين آخرين.
أحكمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، من حصارها على مدينة أريحا ومخيميها، وقريتي الديوك والنويعمة، وأغلقت الطرق الفرعية والترابية المؤدية اليها. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال أغلقت جميع الطرق الفرعية على طول شارع 90 المؤدية لمدينة أريحا بسواتر ترابية وعسكرية، ودققت في مركبات المواطنين وأجبرتهم على الرجوع. كما نصبت قوات الاحتلال بوابات على شارع 90 على عدد من مداخل بلدة العوجا شمالي أريحا والأغوار.
هاجم مستوطنون مسلحون، اليوم الجمعة، مزارعين فلسطينيين وأضرموا النار في مركبة بقرية شقبا، شمال غرب رام الله. وذكرت مصادر محلية أن مجموعة من المستوطنين، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتدت على مزارعين أثناء عملهم في أراضيهم الزراعية شمال القرية، بالقرب من الطريق المؤدي إلى قرية رنتيس المجاورة، وأقدمت على إحراق مركبة تعود لأحد المواطنين. وأوضحت المصادر أن عدداً من أهالي شقبا توجهوا إلى موقع الاعتداء واشتبكوا بالأيدي مع المستوطنين، بينما أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين، دون الإبلاغ عن إصابات. كما اعتدى مستوطنون على مركبة أحد المواطنين قرب قرية ترمسعيا، شمال رام الله، مما أدى إلى تحطيم زجاجها. كما استهدف المستوطنون بالحجارة مركبة فلسطينية في سهل ترمسعيا، تعود لمواطن من قرية اللبن الشرقية، جنوب نابلس.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، مداخل قرى وبلدات في محافظة سلفيت. وذكرت مصادر محلية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً عند المدخل الشمالي لمدينة سلفيت ومنعت المواطنين الخروج من المدينة، كما أغلقت البوابة الحديدية المقامة بالقرب من مدخل بلدة قراوة بني حسان، المؤدي إلى القرى والبلدات الغربية من المحافظة، ونصبت حاجزاً عسكرياً عندها وأطلقت الرصاص الحي والغاز السام صوب مركبات المواطنين التي تقترب من الحاجز، دون أن يبلغ عن إصابات. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أغلقت مدخلي قريتي كفل حارس وحارس، وكذلك البوابة الحديدية المقامة عند مدخل بلدة دير بلوط، غرب سلفيت المؤدي إلى قرية رافات المجاورة، ونصبت حاجزاً عسكرياً عنده وفتشت مركبات المواطنين المتوجهين إلى دير بلوط، ودققت في هويات راكبيها.
الرئاسة الفلسطينية، تؤكد في بيان بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، على الموقف الفلسطيني الثابت الذي أعلنه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها الكاملة في القطاع، باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.
أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، خلال مواجهات في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها نقلت شاباً (31 عاماً) مصاباً بالرصاص الحي في يده، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة سبسطية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، مدينة طولكرم. وأفادت مراسلة "وفا"، بأن آليات الاحتلال اقتحمت المدينة من مدخلها الجنوبي، وجابت شوارعها الرئيسية تحديداً وسطها، والأحياء الجنوبية والشرقية والغربية. وأضافت أن قوات الاحتلال أطلقت القنابل الصوتية تجاه المواطنين، وسط اعتراضها حركة تنقل المركبات دون أن يبلغ عن إصابات او اعتقالات.
انهال جنود الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بالضرب المبرح على شقيقين في قرية المغير شمال شرق رام الله. وأوضح نائب رئيس مجلس قروي المغير، مرزوق أبو نعيم، أن جيش الاحتلال انهال بالضرب عليهما أثناء تواجدهما برفقة عدد من المتضامنين الأجانب في منطقة "الخلايل" جنوب القرية، للتصدي لمحاولة هدم مرافق في المكان. وبحسب أبو نعيم فقد تسبب الاعتداء بإصابة الشقيقين بكسور في يديهما، لافتاً إلى أن قوات الاحتلال كانت قد اقتحمت المنطقة وهدمت مرحاض متنقل قامت إحدى العائلات بوضعه أمس إلى جانب خيام يقطنون فيها، كما تخلل الاقتحام الاستيلاء على مركبة من الموقع.
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول الوضع في الشرق الأوسط، إن الشرق الأوسط يمر "بمرحلة تحول عميقة - مليئة بالريبة، ولكن أيضاً بالإمكانات"، وشدد على أن المجتمع الدولي يجب ألا يدخر أي جهد "للمساعدة في صياغتها على شكل مزيد من العدالة والكرامة وحقوق الإنسان والسلام" لجميع شعوب المنطقة. وفي كلمته أمام اجتماع موسع بمجلس الأمن الدولي، قال غوتيريش إن المنطقة يُعاد تشكيلها ومن غير الواضح ما الذي سينجم عن ذلك. وأضاف: "لدينا مسؤولية للمساعدة في التأكد من خروج شعوب الشرق الأوسط من هذه الفترة المضطربة بالسلام والكرامة وأفق أمل قائم على العمل". وأكد غوتيريش أن "فجراً جديداً يشرق" في لبنان"، آملاً أن تشكل حكومة قريباً يشعر جميع اللبنانيين بالتمثيل فيها، "ودولة قادرة على ضمان الأمن لجميع مواطنيها". وأضاف أن الإسرائيليين كانوا أيضاً ضحايا وعانوا من الخسائر والتشريد، وأعرب عن أمله في أن يتمكن الجميع من الجانبين قريباً من العودة إلى مناطق سكنهم، مؤكداً أن الأمم المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لتخفيف المعاناة ودعم التعافي. وقال غوتيريش إن وقف الأعمال العدائية في البلاد هش، لكنه لا يزال صامداً. وشدد على ضرورة أن ينتهي الوجود الإسرائيلي في الجنوب، كما هو محدد في الاتفاق، "وأن تكون القوات المسلحة اللبنانية موجودة في كل أنحاء لبنان" - وهي عملية بدأت بالفعل في الجنوب بدعم من قوات اليونيفيل. وشدد على أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في البلاد "تحتاج إلى تعزيز القدرات - بما في ذلك إزالة الألغام والتخلص من الذخائر غير المنفجرة - إلى جانب تكييف سلوك العمليات ضمن ولايتها". وقال إن قرار المجلس رقم 1701 واضح في أن المنطقة الواقعة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني يجب أن تكون خالية من جميع الأفراد المسلحين والأصول العسكرية والأسلحة - باستثناء تلك التابعة لحكومة لبنان واليونيفيل، داعياً الأطراف إلى تنفيذ القرار بالكامل. وقال إن اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة يقدم "شعاع أمل"، على الرغم من التحديات العديدة. وقال إن الأمم المتحدة تقوم بدورها لضمان التوسع السريع في العمليات الإنسانية - مشيراً إلى أن أكثر من 630 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت القطاع يوم أمس، بما في ذلك ما لا يقل عن 300 منها توجهت إلى الشمال. وحثّ الأمين العام الأطراف على ضمان أن يؤدي هذا الاتفاق إلى إطلاق سراح جميع الرهائن، ووقف إطلاق النار الدائم في غزة، مضيفاً أنه يجب أن يُترجم على الأرض إلى أربعة إجراءات متزامنة على الأقل:
· يجب أن تكون كيانات الأمم المتحدة - "بما في ذلك العمود الفقري لاستجابتنا الإنسانية، الأونروا" - قادرة على أداء وظائفها دون عوائق.
· توسيع نطاق تقديم المساعدات والخدمات الأساسية يتطلب ظروفاً آمنة وبيئة عمل مواتية، بما في ذلك السماح بمعدات الحماية والاتصالات واستعادة النظام العام.
· يجب أن يتمكن الناس من الوصول إلى المساعدات المنقذة للحياة ويجب أيضاً السماح للإمدادات التجارية الكافية بالدخول إلى غزة.
· يجب حماية المدنيين، ويجب أن يكون لدى الساعين إلى العودة إلى مجتمعاتهم ممر آمن.
كما تطرق الأمين العام إلى قضية أعمال الحكم والأمن في القطاع، مؤكداً أن السلطة الفلسطينية أبدت استعدادها لتولي دورها ومسؤولياتها في غزة. وحثّ على تقديم "الدعم الجماعي" لإنشاء ترتيبات تمكن من إعادة توحيد غزة سياسياً وإقتصادياً إجتماعياً وإدارياً مع الضفة الغربية. إلا أنه أشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية يستمر في التدهور بسبب الاشتباكات والغارات الجوية والتوسع الاستيطاني غير القانوني المستمر وهدم المنازل. وأضاف: "أنا قلق للغاية بشأن التهديد الوجودي لسلامة وتواصل الأرض الفلسطينية المحتلة في غزة والضفة الغربية". وقال إن الموافقات على المستوطنات تسارعت وأن كبار المسؤولين الإسرائيليين يتحدثون علناً عن ضم كل أو جزء من الضفة الغربية رسمياً في الأشهر المقبلة، وقال: "أي ضم من هذا القبيل سيشكل انتهاكاً خطيراً للغاية للقانون الدولي. ومن الواضح أن زيادة الاستقرار في الشرق الأوسط يتطلب اتخاذ إجراءات لا رجعة فيها نحو حل الدولتين".