نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
انتشلت الطواقم الطبية، اليوم الخميس، جثامين 9 شهداء من بلدة خزاعة شرقي خانيونس، في وقت تستمر فيه عمليات انتشال جثامين الشهداء من أرجاء متفرقة قي قطاع غزة منذ بدء وقف إطلاق النار الأحد الماضي. وأكدت مصادر محلية، انتشال جثامين 9 شهداء من عائلة النجار وقديح وأبو ريدة بعد أكثر من عام على استشهادهم في بلدة خزاعة شرق مدينة خانيونس. وصباح اليوم، أعلن الدفاع المدني أن طواقمه انتشلت جثامين 9 شهداء أمس الأربعاء، منهم 2 في محافظتي غزة والشمال، و7 في محافظات الجنوب، وهو ما يرفع إجمالي الشهداء المنتشلين إلى 162 منذ وقف إطلاق النار. وأفاد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن غالبية الشهداء انتُشلوا في رفح وشمال غزة، بعد انسحاب قوات الاحتلال، فيما لا تزال طواقم الدفاع المدني تواجه صعوبات في انتشال آلاف الشهداء المحتملين لصعوبة رفع الأنقاض الكبيرة مع عدم توفر آليات مناسبة. وقال الدفاع المدني: لا تزال جثامين آلاف الشهداء المفقودة تحت ركام المنازل والمباني التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي غير قادرة طواقمنا على الوصول إلى أماكنها وانتشالها لعدم توفر المعدات والآلات الثقيلة.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، 3 مواطنين من مدينة نابلس، بعد أن اقتحمت أحياء عدة من المدينة، ومحيط مخيم العين، ودوار الشهداء، وداهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتا جنوب نابلس، وداهمت عدداً من المنازل فيها وعاثت بها خراباً، ولم يبلغ عن اعتقالات. كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطنَين عند حاجزي عورتا جنوب نابلس، وبيت فوريك شرقاً.
وفي رام الله والبيرة، اعتقلت قوات الاحتلال 3 مواطنين بعد اقتحامها بلدتي سلواد وكوبر وقرية رمون، ومداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتهم، وتبيّن أن إثنان منهم طلاب في جامعة بيرزيت.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 6 مواطنين خلال اقتحامها عدة قرى وبلدات في محافظة الخليل، عقب مداهمة منازلهم. وتعمّدت قوات الاحتلال إلحاق الأضرار بممتلكاتهم، كما شددت من إجراءاتها العقابية بحق الأهالي في محافظة الخليل، وأغلقت الحواجز المقامة على مداخل بلدات وقرى المحافظة وأعاقت تنقل المواطنين، مما أجبر أعداداً كبيرة منهم على قضاء الليل على تلك الحواجز بانتظار السماح لهم بالمرور. كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطنَين بعد الاعتداء عليها بالضرب في مسافر يطا جنوب الخليل.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال 3 مواطنين من ضاحية ارتاح جنوب مدينة طولكرم، بينهم إمرأة، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
أصيب 3 مواطنين، فجر اليوم الخميس، بجروح ورضوض جرّاء اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي عليهم خلال محاولتهم الخروج من مدينة أريحا عبر أحد الطرق الالتفافية "الترابية"، وتم نقلهم إلى مستشفى أريحا الحكومي. كما واصلت قوات الاحتلال المتواجدة على حواجزها العسكرية المحيطة بمداخل مدينة أريحا الرئيسية والفرعية منع المواطنين من الخروج منها.
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إجراءاتها العسكرية عند حواجز قلنديا، وجبع، ومخيم شعفاط، والكونتينر المحيطة بمدينة القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أجرى عمليات التفتيش الدقيق لهويات المواطنين ومركباتهم، ما يعيق حركة تنقلهم، ويؤثر سلباً في حياتهم اليومية، خاصة في التنقل إلى العمل والدراسة، وتلقي الخدمات الأساسية. واقتحمت قوات الاحتلال بلدة حزما شمال شرق القدس، وواصلت تشديد إجراءاتها على الحاجز لليوم الثالث على التوالي، وأغلقت البوابة المقامة عليه فجراً ومنعت المرور نهائياً.
شددت قوات الاحتلال الاسرائيلي، صباح اليوم الخميس، إجراءاتها العسكرية على عدة مناطق في محافظة رام الله والبيرة، عبر نصب حواجز عسكرية وإغلاق بوابات. حيث أقام جنود الاحتلال حاجزاً على مدخل روابي، أعاق حركة مرور المواطنين المتجهين إلى مدينة رام الله، فيما شهد حاجز عين سينيا أزمة خانقة وتفتيش دقيق للخارجين من مدينة رام الله. كما نصبت حاجزاً على مدخل بلدة عابود، وشهد أزمة خانقة، فيما أغلقت قوات الاحتلال بوابة قرية النبي صالح، ما اضطر المواطنين إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى طرق بديلة.
قال مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، اليوم الأربعاء، إنه سيزور المنطقة للمشاركة فيما وصفه بفريق التفتيش المنتشر في قطاع غزة، وعلى امتداده لضمان الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار. ونقلت شبكة "إن بي سي" الأميركية في وقت سابق عن ويتكوف عزمه زيارة قطاع غزة لضمان الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وفي إشارة إلى مدى هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الأحد، يخطط ويتكوف أيضاً للتواجد بشكل شبه دائم في المنطقة على مدى الأسابيع والأشهر المقبلة، وفق ما نقلت الشبكة عن مسؤول في إدارة ترامب. وسيعمل ويتكوف على حل المشاكل التي قد تندلع على الأرض والتي يعتقد أنها قد تؤدي إلى انهيار اتفاق ووقف إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس في أي لحظة. وقال: "يجب أن تكون على رأس الأمر، ومستعداً لإخماد أي مشكلة إذا حدثت".
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الأربعاء، إن بلاده ملتزمة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، مؤكداً في الوقت نفسه أنها لن تتنازل عن أمنها. وأضاف بعدما التقى مع منسقة الأمم المتحدة الخاصة إلى لبنان، جينين هينيس بلاسخارت، اليوم: "هناك فرصة للبنان للتحرر من الاحتلال الإيراني وبناء مستقبل أفضل".
قال الجيش الإسرائيلي إن لواء غفعاتي - الذي انسحب من قطاع غزة خلال الأيام القليلة الماضية - خسر 86 مقاتلاً وقائداً خلال المعارك في القطاع وفي هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأضاف الجيش في بيان، اليوم الأربعاء، "تستعد قوات لواء غفعاتي تحت قيادة الفرقة 162 للمهام المقبلة بعد أسابيع من القتال في منطقة جباليا" شمالي قطاع غزة، ولم يذكر البيان تفاصيل المهام المشار إليها.
مديرة التواصل والاعلام في وكالة الأونروا، جولييت توما، تقول في حوار مع "أخبار الأمم المتحدة"، إنه في وقت تحاول فيه الوكالة مواجهة تحديات غير مسبوقة تهدد استمرار عملها، يعمل موظفوها على مدار الساعة لتقديم الإغاثة الإنسانية التي لا غنى عنها للاجئي فلسطين. وبينما يمثل وقف إطلاق النار في غزة بارقة أمل، تواجه الوكالة عقبات كبيرة على رأسها قانون اعتمده الكنيست من شأنه وقف عمل الوكالة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
قالت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيخريد كاخ، إنها رأت الكثير من الحركة والنشاط في زيارتها الأولى لقطاع غزة منذ وقف إطلاق النار، وتحدثت مع مراسل "أخبار الأمم المتحدة" في غزة، وزارت موقعاً مؤقتاً للتعلم أنشئ حديثاً في خان يونس - جنوب غزة - يحصل فيه 3000 طفل على التعليم بدعم من اليونيسف. وقالت إنها تحدثت مع الأطفال والأمهات في مركز تغذوي تحصل فيه النساء الحوامل والمواليد الجدد والأطفال حتى سن الخامسة على فحص صحي بسيط للغاية. وتحدثت كاخ مع مراسل "أخبار الأمم المتحدة"، من أمام منشأة للصحة العقلية والدعم النفسي - الاجتماعي تديرها منظمة الـيونيسف في خان يونس. ونبّهت إلى أن الصدمة جماعية عبر كل الأعمار في قطاع غزة. وأبدت إعجابها بالعمل الذي تقوم به اليونيسف لالتقاط كل القطع ومحاولة الوجود حيثما يمكنها في جميع أنحاء غزة، مع منظمة غير حكومية مهمة تسمى (تامو) للوصول للأطفال، والعمل من داخل المجتمع، ومحاولة بناء روتين جديد للأطفال، على الرغم من الظروف شبه المستحيلة. وأعربت عن أملها في "أن يصمد وقف إطلاق النار، وأن نتمكن من مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، فضلاً عن كل السلع الأخرى التي يطلبها الناس مني المأوى، والسقف فوق رؤوسهم، والمياه النظيفة، وربما النوم في سرير في المستقبل، وكل الأشياء البسيطة الأساسية التي فقدوها جميعاً في الحياة". وشددت أيضاً على ضرورة مساعدة الناس في غزة على التعامل مع الصدمة وإيجاد سبل جديدة. وأكدت أنه "من المهم أن تكون أسرة الأمم المتحدة بأكملها والشركاء والمنظمات غير الحكومية الدولية والفلسطينية، هنا، وأن تعمل ليلاً ونهاراً من أجل تحقيق ذلك"، معربة عن إعجابها العميق إزاء العمل الدؤوب الذي يقوم به جميع الزملاء في غزة. وقد عقدت المسؤولة الأممية عدة اجتماعات في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة كما تواصل انخراطها مع دول المنطقة.
أعلن المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أنه في إطار الحملة العسكرية في جنين، قضت قوات جيش الدفاع والشاباك على إثنين من "المخربين" الذين نفذا العملية الدموية في قرية الفندق خلال ساعات الليلة الماضية. وخلال الحملة العسكرية التي تجريها قوات الأمن في جنين طوّقت القوات بتوجيه استخباري من الشاباك مبنى في منطقة برقين حيث تبادلت القوات النيران مع "مخربَين" تحصنا داخل المبنى حتى قضت عليهما. و"المخربان" هما المدعو محمد نزال والمدعو قتيبة الشلبي من سكان قباطية ومن عناصر الجهاد الإسلامي والذين ساندا في تنفيذ العملية الدموية في قرية الفندق في السادس من كانون الثاني/ يناير 2025 والتي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وجرح 6 آخرين. كما اعتقلت القوات خلال العملية عدداً من "المخربين" الذين ساندوا مرتكبي العملية الدموية وتم نقلهم للتحقيق لدى الشاباك. وخلال العملية أصيب جندي من جيش الدفاع بجروح متوسطة نقل على إثرها لتلقي العلاج الطبي في المستشفى. وتواصل قوات الأمن الحملة لإحباط الأنشطة "الإرهابية" في المنطقة.
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أن طواقم الدفاع المدني تواصل عملها في عمليات الانتشال وإزالة الجثامين التي لا تزال موجودة في الطرقات والشوارع، وسط ظروف غاية في الصعوبة. وقال في تصريحات إعلامية، يوم الأربعاء: الجهود مستمرة وبذلنا وما زلنا نبذل كل ما في وسعنا لتقديم الدعم في عمليات الانتشال، لكن الوضع على الأرض يتطلب إمكانيات أكبر". وأشار إلى أن الواقع في شمال قطاع غزة يختلف كلياً عن باقي المناطق الأخرى، حيث تعرّضت هذه المنطقة لدمار هائل نتيجة العملية البرية التي استمرت لأكثر من مئة يوم، بالإضافة إلى القصف المستمر الذي أسفر عن تدمير العديد من المنازل. وأضاف: "شمال القطاع أصبح عبارة عن كومة من الركام، ما يجعل عمليات الانتشال هناك صعبة للغاية، حيث اختلطت الرمال والحجارة والجثامين مع بعضها البعض". وتابع: "أن عمليات الانتشال في شمال القطاع قد تواجه تحديات غير مسبوقة، حيث تم انتشال عدد محدود من الجثامين مقارنة بباقي المناطق، بينما تم تسهيل عمليات الانتشال في المحافظات الأخرى بفضل تعاون المواطنين". كما أشار إلى أن محافظة رفح شهدت أكبر عدد من عمليات الانتشال حيث تم استخراج قرابة 150 شهيداً من مناطق مختلفة. وأكد أن العشرات من الشهداء تم انتشالهم أيضاً من قبل المواطنين الذين شاركوا بشكل فعال في عمليات البحث والإنقاذ، في غياب المعدات الثقيلة التي تعد عنصراً أساسياً في تسريع عمليات الانتشال. وشدد على أهمية وصول المعدات الثقيلة إلى قطاع غزة، مؤكداً أنه منذ اليوم الثالث على التوالي من وقف إطلاق النار، لم تصل أي معدات ثقيلة، مما يعيق بشكل كبير قدرة الدفاع المدني على استكمال عمليات الانتشال وإخراج جثامين الشهداء من تحت الأنقاض. وقال: "نحن بحاجة ماسة إلى هذه المعدات للتمكن من مواصلة جهودنا في انتشال الشهداء وإنقاذ ما تبقى من الناجين".
تمكن مهندسو جهاز أمن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة من "اكتشاف أدوات تجسس مموهة زرعتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في أجهزة إلكترونية قبل انسحابها من مدينة غزة". وقالت منصة "الحارس" في بيان، اليوم الأربعاء، إنه "في عملية استخبارية نوعية دقيقة ومعقدة تمكن مهندسو المقاومة من كشف قطع تجسس مموهة داخل أجهزة شحن الهواتف باور بانك (جهاز محمول يستخدم لإعادة شحن الأجهزة الإلكترونية)". وأضافت أن "بعض القطع كانت أيضاً جزءاً من مكونات شبكة تجسس كبيرة تم كشفها في وقت سابق داخل أحد المستشفيات بمدينة غزة". وتابعت "أصبحت هذه الأجهزة بيد المقاومة، مما يشكل كنزاً استخباراتياً كبيراً يساهم في مشاريع حيوية تعزز قدرات المقاومة، وتحول مخططات العدو إلى فرص تخدم مشروع التحرير". وفي وقت سابق، كشف أمن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عن "ضبط شبكة أجهزة تجسس في أحد مستشفيات غزة بهدف مراقبة حركة المواطنين تمهيداً لاستهدافهم". وفي سياق متصل، وجهت منصة "الحارس" عبر الخبر الذي تداولته وسائل إعلام فلسطينية نصائح أمنية عدة للمقاومين في قطاع غزة مع سريان اتفاق وقف إطلاق النار. وقالت المنصة إن "قوات الاحتلال بدأت من لحظة سريان الهدنة بجمع المعلومات عن المقاومة تمهيداً لبناء بنك أهداف جديد، لذا مطلوب من الجميع اتخاذ أقصى درجات الأمن الشخصي وعدم الاستهتار أو التهاون في الأعمال العسكرية". وطالبت المقاومين بعدم مغادرة العقد القتالية وأماكن القيادة والسيطرة إلا وفق إجراءات أمنية مشددة وتجنب الاتصالات غير الآمنة حتى لا يستطيع الاحتلال معرفتها، وبالتالي إدراجها في "بنك الأهداف".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، وتمركزت بجانب مبنى البلدية، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات. واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية دير جرير شرق رام الله، وأطلقت خلالها قنابل الصوت تجاه المواطنين. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية رمون شمال شرق رام الله، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال عدداً من القرى والبلدات في محافظة رام الله والبيرة. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قريتي كفر عين وقراوة بني زيد، وبلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، وبلدة ترمسعيا شمال شرق المحافظة. وفي السياق ذاته، ذكرت المصادر أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في محيط المحافظة، حيث أغلقت حاجزي عين سينيا وعطارة شمالاً، والبوابة الحديدية التي أقامتها على مدخل قرية النبي صالح شمال غرب المحافظة، ما أدى إلى حدوث أزمة خانقة على الطريق المؤدي إلى محافظات شمال الضفة الغربية.
تجمهر مستعمرون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، قرب قرية شقبا، شمال غرب رام الله، من جهة قرية رنتيس المجاورة، ما أعاق حركة المواطنين في المكان.
توغلت قوات العدو الإسرائيلي في حي "رأس الضهر" غربي بلدة ميس الجبل، وداهمت عدداً من المنازل بمشاركة الدبابات وسط إطلاق نار كثيف بإتجاه المنازل. كما قام العدو بتفجير كل الاستراحات على ضفاف نهر الوزاني. ونفذ جيش العدو عمليات نسف لبعض المباني في المشاريع الزراعية محلة الميسات - الوزاني. كما أقدم على إحراق منزل في الحي الشرقي لبلدة القنطرة لجهة بلدة الطيبة.
اتهمت منظمات غير حكومية في سويسرا الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، بـ"التحريض على الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، خلال الحرب التي بدأت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ثم توقفت الأحد الماضي، بناءً على اتفاق تعثر كثيراً. وأكد مكتب المدعي العام السويسري، أمس الأربعاء، أنه تلقى "عدة شكاوى جنائية" ضد هرتسوغ، الذي حضر المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع "دافوس" هذا الأسبوع. وقال مكتب المدعي العام لوكالة "فرانس برس" في رسالة بالبريد الإلكتروني: "يتم الآن فحص الشكاوى الجنائية وفقاً للإجراءات المعتادة"، مضيفاً أن المكتب على اتصال بوزارة الخارجية السويسرية من أجل "دراسة مسألة حصانة الشخص المعني". ولم يقدم أي تفاصيل إضافية عن الشكاوى المقدمة ضد الرئيس الإسرائيلي. وكانت وكالة الأنباء السويسرية الرسمية، قد أفادت أن إحدى الشكاوى جاءت من منظمة غير حكومية، تسمى "العمل القانوني ضد الإبادة الجماعية". وقالت الوكالة إن المنظمة غير الحكومية تدعو إلى محاكمة هرتسوغ "بتهمة التحريض على الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية"، في قطاع غزة. وجاء في الشكوى أن "المتهم لعب دوراً فعالاً في التبرير الإيديولوجي للإبادة الجماعية وجرائم الحرب في غزة، من خلال محو كل التمييز بين السكان المدنيين والمقاتلين".
توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بمواصلة العمل بقوة لإحباط من وصفهم بـ"الإرهابيين"، وتدمير البنية التحتية "للإرهاب" في مخيم جنين بالضفة الغربية.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يؤكد في إحاطته خلال اجتماع مجموعة الممثلين الدائمين لمنظمة التعاون الإسلامي المنعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، على ضرورة تقديم مساعدات إنسانية فورية على نطاق واسع ودون عوائق إلى جميع أنحاء قطاع غزة، مع اعتبار الأونروا العمود الفقري للعمليات الإنسانية فيه.
أكد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على أن الحفاظ على دعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل يشكل أولوية قصوى للرئيس دونالد ترامب. وهنأ نتنياهو على نجاحات إسرائيل ضد حماس وحزب الله وتعهد بالعمل بلا كلل للمساعدة في تحرير جميع الرهائن المتبقين في قطاع غزة. كما أكد أنه يتطلع إلى معالجة التهديدات التي تشكلها إيران وإلى ملاحقة فرص السلام في المنطقة.
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إجراءاتها العسكرية في محيط محافظة قلقيلية. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال أغلقت مدخل قريتي النبي إلياس وحجة شرقا بالبوابة الحديدية، ومنعت تنقل المواطنين، ونصبت حاجزاً عسكرياً عند المدخل الغربي لبلدة عزون (طريق عزبة الطبيب - عزون)، وحاجزاً عند المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في هويات ركابها، ما تسبب في أزمة مرورية خانقة.
تسعى السلطات الإسرائيلية لتنفيذ ثلاثة مخططات كبرى لبناء معهد توراتي استيطاني وأكثر من 10 آلاف و100 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة، تستهدف مناطق الشيخ جراح، ومطار القدس (قلنديا) المهجور، وقرية شرفات الفلسطينية. جاء ذلك بحسب ما ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم الخميس، ولفتت إلى أن المخططات تشمل إقامة مدرسة دينية للحريديين في الشيخ جراح، و9 آلاف وحدة استيطانية جديدة في شمال شرق القدس، و1100 وحدة استيطانية جديدة غرب بيت صفافا. وحسب التقرير، وُضعت المخططات الثلاثة للتوسع الاستيطاني على جدول أعمال لجنة التنظيم والبناء في منطقة القدس.
وفي حي الشيخ جراح، يشمل المخطط بناء معهد ديني حريدي من ثمانية طوابق لصالح جمعية 'أور سمياح' على أرض فلسطينية كانت تُستخدم سابقاً كموقف سيارات، وصودرت بحجة 'الاستخدامات العامة'، قبل أن تُخصص للجمعية الاستيطانية. وقطعة الأرض المخصصة للمعهد الحريدي، تُعد الأكبر من نوعها في الحي ومخصصة للمباني العامة، وصودرت بذريعة خدمة "احتياجات السكان"، لكنها خُصصت للجمعية الحريدية لبناء المعهد التوراتي، رغم الضيق الذي يعاني منه سكان الحي الفلسطيني.
ويخطط الاحتلال الإسرائيلي لبناء حي استيطاني ضخم يضم حوالي 9,000 وحدة سكنية على أنقاض مطار قلنديا المهجور شمال شرق القدس، قرب جدار الفصل وبلدة كفر عقب الفلسطينية التي يقطنها قرابة عشرة آلاف نسمة. وتوقف العمل في المطار مع اندلاع الانتفاضة الثانية، وأصبحت المنطقة مهجورة منذ ذلك الحين. ورغم ضغوط دولية سابقة لتجميد المشروع، تُواصل سلطات الاحتلال الدفع به، متجاهلة التحذيرات البيئية والصحية بشأن تلوث المنطقة؛ بسبب المنشآت الصناعية القريبة.
وفي جنوب القدس، تسعى سلطات الاحتلال لإقامة مستوطنة "غفعات شاكيد" على أراضي بيت صفافا، وذلك على حساب قرية شرفات الفلسطينية الواقعة غرب بيت صفافا وشمال بيت جالا، بإضافة 400 وحدة استيطانية إلى 700 وحدة تمت المصادقة عليها سابقاً. وكانت سلطات الاحتلال قد صادقت على إقامة 700 وحدة استيطانية على مساحة تبلغ 50 دونماً كانت مخصصة لتوسع قرية بيت صفافا بحسب الخارطة الهيكلية لبلدية الاحتلال في القدس والتي تم إقرارها عام 1992.
في غضون ذلك، حصلت الجمعية الاستيطانية "عطيرت كوهانيم" خلال الأسبوعين الماضيين على أحكام قضائية من محكمة الصلح بالقدس، تقضي بإخلاء مئات الفلسطينيين من منازلهم في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، ضمن حملة تهجير قسري تستهدف الحي. وتستند هذه الأحكام إلى مزاعم بأن الأراضي في المنطقة كانت تعود إلى يهود قبل عام 1948.
أكدت بلدية غزة أن نقص عدد الآليات يتسبب في حالة عجز كبير في تقديم الخدمات الأساسية بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي نحو 133 آلية بنسبة تزيد عن 80% من عدد آليات البلدية لا سيما الآليات الخاصة بجمع النفايات ومعالجة الصرف الصحي وآليات فتح الطرق والشوارع التي دمرها الاحتلال. وأضافت أن الآليات المتبقية قديمة وتحتاج لصيانة دورية ولا تتوفر قطع الغيار والزيوت اللازمة لصيانتها بالإضافة إلى عدم توفر الوقود اللازم لتشغيل الآليات لجمع النفايات وفتح الطرق وتقديم باقي الخدمات. وأوضحت أن مئات الشوارع مغلقة ومدمرة في المدينة بفعل قصف الاحتلال لها وكذلك هناك تدمير كبير وهائل في البنية التحتية لا سيما شبكات المياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى وجود كميات كبيرة من النفايات في الشوارع والمكبات الفرعية وتحتاج لآليات بشكل عاجل لفتحها وتسويتها لتسهيل حركة المواطنين عبرها. وطالبت بلدية غزة كافة المؤسسات الدولية والمحلية للتدخل العاجل وتوفير الآليات وقطع الغيار اللازمة لصيانتها وكذلك الوقود لإعادة تقديم الخدمات الأساسية وإعادة الحياة الإنسانية والتخفيف من الكارثة الصحية والبيئية.
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة الاعتداءات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وخاصة في مدينة جنين ومخيمها، ما أسفر عن ارتقاء عشرة شهداء وإصابة العشرات من المواطنين، فضلاً عن تدمير الطرق والبنى التحتية وإقامة حواجز عسكرية وبوابات حديدية لعزل المدن والقرى الفلسطينية، معتبرة ذلك امتداداً لجرائم الحرب التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني. كما حذرت المنظمة من خطورة الجرائم اليومية التي ترتكبها مجموعات المستوطنون المتطرفون، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي كان آخرها هجومها المروّع على عدة قرى فلسطينية وإشعال النار في الممتلكات والمنازل والمركبات والأراضي الزراعية، وحمّلت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية المباشرة عن تداعيات هذه الجرائم النكراء التي تستدعي المحاسبة وفق القانون الجنائي الدولي. وجددت في الوقت نفسه، دعوتها المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته ووضع حد لهذا الإرهاب الإسرائيلي المتواصل في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها مدينة القدس الشريف، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
أفاد رئيس بلدية خانيونس جنوبي قطاع غزة، علاء الدين البطة، اليوم الخميس، بأن نسبة الدمار في المدينة جرّاء العدوان الإسرائيلي بلغت 75%. وقال لـ "التلفزيون العربي"، "لدينا أزمة وقود حقيقية ولم نستلم إلا النزر اليسير منه منذ بدء دخول المساعدات". وأضاف: "لدينا 15 مليون طن من الركام في المدينة جرّاء العدوان".
دخل عدد من أهالي الناقورة، بعدما تجمعوا عند نقطة الحمرا - البياضة جنوبي صور، إلى البلدة لتفقد منازلهم التي دُمرت نتيجة العدوان الإسرائيلي، بعد حصولهم على تصاريح من الجيش اللبناني. وكانت مديرية التوجيه في الجيش، قد نظمت عملية الدخول إلى البلدة بعد انسحاب قوات العدو الإسرائيلي منها، وتبيّن حجم الدمار الكبير الذي لحق بالبنى التحتية والمنازل وشبكات الكهرباء والمياه والطرقات.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس، 22 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم سيدة رهينة، بالإضافة إلى أسرى سابقين. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات، الخليل، نابلس، طولكرم، رام الله، والقدس. فيما تواصل قوات الاحتلال عمليتها العسكرية في محافظة جنين ومخيمها، وتنفذ عمليات اعتقال للعشرات من المواطنين، يرافقها عمليات إعدام ميداني، وتنكيل وتدمير للبنية التحتية، وتخريب وتدمير منازل المواطنين. يُشار إلى أن حملات الاعتقال وما يرافقها من عمليات تحقيق ميداني، وما يشنّه الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني، تأتي كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، حيث شكلت وما تزال أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=584390017894285&set=a.1092860420713...
هاجم مستعمرون، مساء اليوم الأربعاء مركبات المواطنين شمال قرية مادما جنوب مدينة نابلس، حيث اقتحموا منطقة أعلى الجسر شمال القرية، وأغلقوا الشارع الالتفافي هناك، وهاجموا مركبات المواطنين، ولم يبلغ عن إصابات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وتمركزت في منطقة "البوابة" على الشارع الرئيس القدس - الخليل، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع تجاه المحلات التجارية، دون أن يبلغ عن إصابات.
أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، حركة تنقل المواطنين بمدينة قلقيلية، ونصبت حاجزاً عسكرياً على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، ما أعاق حركة تنقل المواطنين من وإلى المدينة.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، عن إصابة أحد جنوده بجروح خلال حصار قتيبة وليد الشلبي، ومحمد أسعد نزال، في بلدة برقين غرب جنين، أمس الأربعاء. وقال الناطق باسم الجيش إن الجندي المصاب هو من وحدة "دوفدوفان"، مشيراً إلى أنه أصيب خلال الاشتباكات.
وضعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عدداً من المكعبات الإسمنتية الجديدة، عند حاجز بيت فوريك العسكري شرق نابلس، وأغلقته أمام مرور المركبات. يذكر أن حوالي 25 ألف مواطن من أهالي بلدتي بيت فوريك وبيت دجن شرق نابلس، يعانون من الحصار العسكري الخانق بسبب التضييق عليهم بالحاجز العسكري.
اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بلدة جبل المكبر جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، وفرضت غرامات على عدد من المنازل والمركبات والمحلات التجارية، وكثفت من إجراءاتها عند الحواجز العسكرية في أنحاء مختلفة من القدس، ما أدى إلى تعطيل حركة المواطنين وزيادة معاناتهم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بلدة سعير شمال شرق الخليل، بعدد من الآليات العسكرية وانتشرت في منطقة العين وسط البلدة، وفي محيط المدارس ورأس العاروض، وأغلقت الطرق الرئيسية، وأطلقت عدداً من قنابل الغاز السام صوب منازل المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
استشهد مواطن وأصيب 4 آخرون، اليوم الأربعاء، برصاص طائرة الاحتلال الإسرائيلي المسيّرة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيّرة "كواد كابتر" أطلقت الرصاص تجاه مجموعة من الشبان بمحيط ملعب برقة في مخيم الشابورة بمدينة رفح، كانوا يعملون على تنظيف وإزالة الركام من منازلهم، ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة 4 آخرين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مدينة أريحا من جهة شارع القدس وعطلت حركة المرور، حيث اندلعت مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي والقنابل، ولاحقت الشبان واعتقلت أحدهم. كما استولت قوات الاحتلال على شاحنة لأحد المواطنين في منطقة "المرشحات" جنوبي أريحا. وواصلت قوات الاحتلال حصارها لمدينة أريحا بحواجزها العسكرية المقامة على مداخلها، وتفتش مئات المركبات، وتدقق في بطاقات راكبيها. وأوضح محافظ أريحا والأغوار، حسين حمايل، أن المحافظة تعرضت لخسائر اقتصادية فادحة، بسبب إجراءات الاحتلال، خاصة القطاع الزراعي الذي أصيب بانتكاسة غير مسبوقة، بعد هبوط أسعار المحاصيل الزراعية بنسبة 90%، وقطاع السياحة، الذي تكبد خسائر كبيرة.
وجّهت حركة حماس بياناً إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، أشارت فيه إلى نقاط مهمة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار. وأكدت أنه من المقرر في اليوم السابع للاتفاق 25 كانون الثاني/ يناير 2025، وبعد انتهاء عملية تبادل الأسرى يومها، وإتمام الاحتلال انسحابه من محور شارع الرشيد "البحر"، سيسمح للنازحين داخلياً المشاة بالعودة شمالًا دون حمل السلاح ودون تفتيش عبر شارع الرشيد، مع حرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله. وسيتم السماح للمركبات (على اختلاف أنواعها) بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحص المركبات. أما في اليوم الثاني والعشرين للاتفاق، فسيسمح للنازحين داخلياً المشاة بالعودة شمالًا من شارع صلاح الدين دون تفتيش.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أنه صل إلى مستشفيات قطاع غزة 54 شهيداً منهم 53 انتشال وشهيداً متأثراً بإصابته و19 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47.161 شهيداً و111.166 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023.
حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية - خطيب المسجد الأقصى، محمد حسين، خلال لقائه مع السفير التركي، إسماعيل تشوبان أوغلو، من العدوان المبيت وحرب الإبادة والتهجير التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية جميعها. مشيراً إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني من إغلاقات وتقطيع لأوصال الأراضي الفلسطينية ومصادرة للأراضي وهدم للبيوت والقتل بدم بارد، إضافة إلى حماية المستوطنين المتطرفين الذين يهاجمون البيوت والأملاك الفلسطينية، ويقومون بحرقها ومصادرتها، والاعتداء على المواطنين الأبرياء العزل، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة التحرك لوقف هذه الهجمات قبل فوات الأوان. كما بيّن المخاطر التي تحدق بالمسجد الأقصى، ومحاولة المستوطنين المتطرفين المس به، وأن سلطات الاحتلال تعمل على تقسيم المسجد الأقصى مكانياً وزمانياً، مطالباً بضرورة الحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى، مؤكداً على أن المسجد الأقصى للمسلمين وحدهم، ولا يشاركهم فيه أحد.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يدين في بيان بأشد العبارات، هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي الجديد على جنين، شمال الضفة الغربية، الذي بدأته، أمس الثلاثاء، وما تخلله من جرائم قتل أسفرت حتى الآن عن مقتل 10 مواطنين، غالبيتهم من المدنيين، وإصابة عشرات آخرين بجروح إلى جانب التهجير القسري للمئات من سكان المخيم.
أسقطت الهيئة العامة للكنيست، اليوم الأربعاء، مشروع قانون لتشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 تشرين الأول/ أكتوبر والحرب على غزة ولبنان، الذي قدمته كتلة "المعسكر الوطني". وعارض مشروع القانون 53 عضو كنيست من الائتلاف، وبينهم أعضاء الكنيست من حزب "عوتسما يهوديت"، وأيّده 45 عضو كنيست. ورفض الائتلاف طلب المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، بعدم طرح مشروع القانون للتصويت، لأن إسقاط مشروع القانون سيمنع إعادة طرحه للتصويت لمدة ستة أشهر. وخلال جلسة الهيئة العامة، احتجت عائلات الأسرى على معارضة الائتلاف لتشكيل لجنة تحقيق رسمية وصرخوا "مخجل" و"رسمية، رسمية". وقالت الوزيرة، غيلا غمليئيل، في ردها على مشروع القانون بإسم الحكومة، إن "لجنة تحقيق رسمية يجب أن تكون محل إجماع معظم هذا الشعب، وهذا لن يتحقق ولذلك لم تشكل لجنة كهذه، ولن تكون هناك أغلبية ائتلافية ولا أغلبية في المعارضة مؤيدة لتشكيلها".
زار منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، غسان عليان، القاهرة، اليوم الأربعاء، لمواصلة مباحثات حول إعادة فتح معبر رفح وإدخال المساعدات إلى غزة، وسط رفض إسرائيلي لدور رسمي للسلطة الفلسطينية. وانضم عليان إلى رئيس الموساد ورئيس الشاباك، اللذين أجريا محادثات تمهيدية بشأن المرحلة الثانية من إتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. وأكدت إسرائيل أن جميع شاحنات المساعدات تخضع لتفتيش أمني، وأن مرور الغزيين عبر المعبر يستلزم تصاريح مسبقة. ورغم تقارير حول مشاركة موظفين من السلطة الفلسطينية دون زي رسمي، نفت إسرائيل ذلك، مؤكدة أن دور السلطة يقتصر على ختم الجوازات. وأوضحت أن المعبر يُدار من قبل عاملين غير مرتبطين بحماس، تحت إشراف قوة دولية. في المقابل، أكدت مصادر مصرية أن إعادة فتح المعبر مشروطة بإشراف السلطة الفلسطينية بمراقبة أوروبية، معتبرة تصريحات نتنياهو محاولة لمخاطبة جمهوره. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، عن "مصادر مصرية"، أن "الطريق الوحيد لإعادة فتح معبر رفح هو عودة السلطة الفلسطينية للإشراف عليه مع رقابة الاتحاد الأوروبي. هذا الخيار هو الوحيد المطروح حالياً". وأضافت أن "محاولات نتنياهو نفي ذلك تهدف بالأساس إلى مخاطبة جمهور داعميه".
أوضح ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية في بيان أصدره اليوم، أن دور السلطة الفلسطينية في معبر رفح سيقتصر على ختم جوازات السفر. وجاء هذا التوضيح تعقيباً على ما أوردته صحيفة "الشرق الأوسط" من أن رئيسي الشاباك والموساد اتفقا مع مدير المخابرات المصرية في القاهرة، على تسليم إدارة الجانب الفلسطيني من المعبر إلى السلطة". وأشار مراسل "مكان" للشؤون السياسية، شمعون آران، إلى أن قوات جيش الدفاع تتواجد في محيط المعبر بحيث لا يسمح المرور منه إلا بمصادقة الجيش والشاباك. وبحسب البيان فإن هذه الترتيبات تطبق في المرحلة الأولى من الاتفاق.
منظمة أطباء بلا حدود تشير في تحديث إلى أنه على الرغم من الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة، استمرت معاناة سكان القطاع نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل خلال الأشهر الأخيرة. وواجهت محافظة شمال غزة بشكل خاص حصاراً خانقاً، كما تعرّضت للقصف والهجمات المروّعة. في الوقت نفسه، لم تتمكن أي مساعدات إنسانية تقريباً من الدخول إلى الشمال، وحُرم الناس من خدمات الرعاية الصحية، إذ تعرّضت المستشفيات أيضاً للحصار وباتت ساحة للتوغلات.
قال مصدر مطلع لشبكة "CNN"، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، طلب من إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الموافقة على خطة للسماح ببقاء خمسة مواقع عسكرية إسرائيلية في جنوب لبنان. ويتعارض الطلب بشكل مباشر مع الموعد النهائي لسحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان.
توغلت قوة إسرائيلية فجر اليوم، إلى أطراف بلدة أبو غارة المحاذية لقرية الرفيد في ريف القنيطرة الجنوبي، كما دخلت سرية الجاموسة بحجة التفتيش، قبل أن تنسحب من المنطقة. وأثار التوغل استياء السكان المحليين، وسط استمرار الانتهاكات اليومية التي تعاني منها القرى الحدودية في المحافظة. ورصد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أمس، تثبيت القوات الإسرائيلية 7 نقاط عسكرية، في محافظة القنيطرة تشمل داخل خط وقف إطلاق النار وخارجه، وبعضها في منازل المواطنين، في إطار النشاطات العسكرية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية منذ أشهر لتحصين منطقة الجولان السوري المحتل. ووفقاً لمصادر "المرصد" فقد تم تثبيت نقطة قرص النفل شمال غرب بلدة حضر، ونقطة تلول الحمر شمال شرق بلدة حضر، ونقطة في المحمية الطبيعة في جباتا الخشب بالقرب من برج الزراعة، ونقطة شمال شرق بلدة الحميدية بالقرب من معمل البواري، ونقطة داخل منزل جنوب غرب سد المنطرة، ونقطة تل أحمر غربي جنوب بلدة كودنة، ونقطة مبنى المحافظة والمحكمة. وتحظر إسرائيل اقتراب إدارة العمليات العسكرية إلى المناطق التي تنشط فيها مقابل الجولان السوري المحتل.
أعلنت شرطة غزة، اليوم الأربعاء، أن ستة آلاف منتسب لجهاز الشرطة في القطاع جاهزون لبسط الأمن. وقالت إن لديها 1950 مصاباً جرّاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأوضحت أن "عصابات نهب المساعدات أثناء الحرب كانت تعمل بالتنسيق مع الاحتلال وكانت تنشط بالقرب من وجود قواته".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدداً من التجمعات السكانية في مسافر يطا والمسفرة (الحلاوة، والتبان والمجاز) جنوب الخليل، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام صوب منازل المواطنين، وهددتهم بترحيلهم قسراً عن مساكنهم وممتلكاتهم. كما هاجم مستعمرون محيط منزل مواطن في منطقة "فاتح سدرة"، ومنعوه وعائلته من الخروج من المنزل وأجبروهم على البقاء داخله. وفي منطقة "حوارة"، أطلق مستعمرون قطعان ماشيتهم في حقول المواطنين، وأتلفوا المحاصيل الزراعية وعدداً من أشجار الزيتون.
أقدم مستعمرون، اليوم الخميس، على وضع كرفانات ومعرشات في أراضي المواطنين غرب قرية بردلة بالأغوار الشمالية. وأفادت مصادر محلية، بأن عدداً من المستعمرين جرفوا أرضاً غرب قرية بردلة، ووضعوا فيها خلال اليومين الماضيين كرفانات ومعرشات، وسط تخوفات لدى المواطنين من أن تكون نواة لبؤرة استعمارية جديدة. وأضافت المصادر، أن الكرفانات وُضعت على بعد مئات الأمتار من بؤرة استعمارية رعوية أقامها المستعمرون قبل نحو شهر.
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن شركة متعددة الجنسيات ستراقب وتدير المرور الآمن للسيارات وعودة الفلسطينيين إلى شمال غزة. وأضافت الصحيفة أن ممثلين عن شركة أمن أميركية وصلوا إلى إسرائيل، حيث من المرتقب أن تُجري الشركة الفحص الأمني بمحور نتساريم لمنع عودة مسلحين لشمال غزة. وأشارت إلى بدء عمليات الفحص الشامل في محور نتساريم استعداداً لرحلة تجريبية أولى نحو شمال غزة الأحد المقبل. وبحسب وقف إطلاق النار، وفق الصحيفة نفسها، فلن يتم تفتيش المترجلين العائدين لشمال غزة، وإنما المركبات فقط.