نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء، 20 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية. ومن بين المعتقلين صحفية من الخليل، وسيدة من رام الله، بالإضافة إلى أشقاء، وأسرى سابقين، وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، قلقيلية، رام الله، ونابلس. فيما تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات التحقيق الميداني، والتي تصاعدت وتيرتها مؤخراً، حيث نفذ الاحتلال عمليات تحقيق ميداني يوم أمس في بلدتي عزون، وبيت فوريك للعشرات من الشبان، رافقها عمليات تنكيل واسعة واعتداءات وتهديدات، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين. ومن الجدير ذكره أن حملات الاعتقال وعمليات التحقيق الميداني، هذه تشكل أبرز السياسات الثابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة العقاب الجماعي التي تشكل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=582956931370927&set=a.1092860420713...
قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها أطلقت بتاريخ 28 كانون الأول/ ديسمبر 2024 صاروخين من نوع "مقادمة 75" باتجاه مدينة القدس المحتلة من مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة. وأضافت أنها أطلقت في اليوم التالي 29 كانون الأول/ ديسمبر 2024 خمسة صواريخ من نوع "رجوم" باتجاه موقع قيادة وسيطرة يتبع للواء "ناحال" داخل مستوطنة سيدروت.
قالت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية والمغتربين في الحكومة الفلسطينية، فارسين أغابكيان، في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول الوضع في الشرق الأوسط، إن "بارقة الأمل" التي بدأت تلوح في الأفق الآن، "نأمل أن تصمد وتنجح بما يؤدي إلى الوقف التام والنهائي لإطلاق النار وبلا عودة للعدوان والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وإرساء مسار سياسي مستند على قرارات الشرعية الدولية يؤدي إلى نهاية الاحتلال، وتنفيذ ما كان في فتوى مـحكمة العدل الدولية وفق قرار الجمعية العامة الداعي لنهاية الاحتلال خلال عام واحد".
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ينشر تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة واستمرت 470 يوماً للفترة من يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حتى يوم السبت 18 كانون الثاني/ يناير 2025، يشير فيه إلى أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 10.100 مجزرة بشكل عام. واستشهد وفُقد 61.182 مواطناً، وأباد الجيش الإسرائيلي 2.092 عائلة فلسطينية ومسحها من السجل المدني، بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة، وعدد أفراد هذه العائلات 5.967 شهيداً. كما استشهد 17.861طفل، و12.316 شهيدة من النساء.
قالت منسقة الشؤون السياسية بالبعثة الإسرائيلية الدائمة لدى الأمم المتحدة، رئوت شابير بن نفتالي، خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول الوضع في الشرق الأوسط، إن الرهائن المحتجزين في غزة كانوا عرضة "لمعاناة لا يمكن تصورها" على مدى 472 يوماً، بما في ذلك النساء الثلاث المفرج عنهن أمس، اللواتي "يجسدن قوة الشعب الإسرائيلي وقدرته على الصمود، ويمثلن رموزاً أبدية للشجاعة في مواجهة قسوة لا يمكن تصورها". وقالت إن على مجلس الأمن مواجهة "حقيقة غير مريحة"، وهي أن فشله في محاسبة حماس "يمثل سابقة خطيرة"، ويعدّ إشارة إلى العالم "بأن المنظمات الإرهابية يمكنها العمل دون عقاب، واستغلال الأرواح البريئة كأوراق مساومة، دون خوف من عواقب جدية. وهذه السابقة لا تشجع حماس فحسب، بل وأي مجموعة تسعى إلى محاكاة تكتيكاتها". وقالت إن المنطقة تقف عند نقطة تحول بعد "الخسائر المدمرة التي تكبدها وكلاء إيران من خلال شجاعة وتصميم الجنود [الإسرائيليين]". وقالت: "لم تضعف إسرائيل حماس فحسب، بل غيرت بشكل أساسي المشهد الاستراتيجي للشرق الأوسط، حيث واجهت شبكة إرهاب النظام الإيراني - من حزب الله في لبنان إلى الحوثيين في اليمن - انتكاسات كبيرة". وقالت إن تصرفات إسرائيل أرسلت رسالة واضحة مفادها أن الأيام التي "كانت فيها الجماعات الإرهابية قادرة على العمل دون عقاب" وكان بإمكان إيران "زرع الفوضى والإرهاب بحرية في جميع أنحاء الشرق الأوسط قد ولت". وأضافت: "من الواضح أن رد إسرائيل الحاسم والضروري على مذبحة 7 تشرين الأول/ أكتوبر هو الذي أجبر حماس على الجلوس إلى طاولة المفاوضات". وأكدت أن هذه الحرب "لن تنتهي إلا بعد عودة كل الرهائن، وتفكيك قدرة حماس على الإرهاب. ولن نرتاح إلا بعد عودة كل الرهائن إلى ديارهم. ولن نتوقف إلا بعد القضاء على تهديد حماس، ولن ننسى أبداً الثمن الذي دفعه الأبرياء".
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، في بيان عاجل أن جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك وحرس الحدود باشروا بحملة عسكرية لإحباط الأنشطة الإرهابية في جنين.
أعلنت وزارة الصحة، ظهر اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 7، والإصابات إلى 35، في عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على جنين ومخيمها. وأوضحت الوزارة في بيانات متتالية، ارتقاء 7 مواطنين، وإصابة 35 بجروح متفاوتة، وصلوا إلى مستشفيات إبن سينا، والأمل، والشفاء، والعدد مرشح للارتفاع. وعرف من الشهداء حسب المصادر الطبية: معتز أبو طبيخ، ورائد أبو سباع، وأحمد شايب، وأمين زوايدة صلاحات، وخليل السعدي، وعبد الوهاب السعدي.
وأفادت مراسلة "وفا"، نقلاً عن مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال تمنع طواقم الإسعاف من الدخول إلى مخيم جنين، لنقل المصابين، خاصة في حي الدمج، حيث تحاصره منذ أكثر من ساعتين، وتعتلي قناصتها الأسطح والبنايات المقابلة، وتمنع المواطنين من الخروج أو الدخول إلى المخيم. وتشارك طائرات حربية إسرائيلية في العدوان على مدينة جنين ومخيمها، حيث اقتحمت بأعداد كبيرة من الآليات العسكرية من حاجز الجلمة العسكري، بعد اكتشاف قوات خاصة في حي الجابريات. ويتزامن الاقتحام مع قصف طائرات مسيّرة إسرائيلية مركبة فارغة بالقرب من مدرسة الزهراء في محيط مخيم جنين، دون أن يبلغ عن إصابات، فيما أطلقت طائرات الأباتشي الرصاص في سماء مخيم جنين. وقد أعلن جيش الاحتلال شن عدوان على مدينة جنين ومخيمها، وسط تهديدات من وزراء في حكومة الاحتلال بتصعيد الأوضاع في الضفة الغربية.
كذلك، أصيب 3 أطباء وممرضَين، برصاص جيش الاحتلال في مدينة جنين. وقال مدير مستشفى، خليل سليمان الحكومي، وسام بكر لـ"وفا"، إن رصاص الاحتلال أصاب كلا من: الدكتور نادر إرشيد، والدكتور خالد زكارنة، والدكتور عبد الله الظاهر، والممرض محمد عمارنة، والممرض أشرف علاونة. وأشار إلى أنهم أصيبوا في مواقع مختلفة، قرب مستشفيات جنين الحكومي، والأمل، والرازي. وأكدت مصادر محلية، أن الاحتلال يحاصر المخيم بشكل كامل، وأن قناصته تستهدف أي مواطن يحاول الخروج منه. وفي السياق ذاته، دمرت جرافات الاحتلال عدداً من الشوارع في مدينة جنين ومخيمها. وأفادت مصادر محلية، بأن جرافات الاحتلال بدأت بتدمير شارع الناصرة بالقرب من دوار الحمامة، بالإضافة إلى وصول جرافات عسكرية إلى شارع المستشفيات. وكانت أعداد كبيرة من جرافات الاحتلال وآلياته العسكرية، قد اقتحمت المدينة من حاجزي الجلمة وسالم العسكريين، مع تحليق مكثف للطيران في سماء المدينة.
انهال جنود الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بالضرب المبرح على شقيقين في قرية المغير شمال شرق رام الله. وأوضح نائب رئيس مجلس قروي المغير، مرزوق أبو نعيم، أن جيش الاحتلال انهال بالضرب عليهما أثناء تواجدهما برفقة عدد من المتضامنين الأجانب في منطقة "الخلايل" جنوب القرية، للتصدي لمحاولة هدم مرافق في المكان. وبحسب أبو نعيم فقد تسبب الاعتداء بإصابة الشقيقين بكسور في يديهما، لافتاً إلى أن قوات الاحتلال كانت قد اقتحمت المنطقة وهدمت مرحاض متنقل قامت إحدى العائلات بوضعه أمس إلى جانب خيام يقطنون فيها، كما تخلل الاقتحام الاستيلاء على مركبة من الموقع.
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، أن اتفاق وقف الحرب وتبادل الأسرى يمثل إنجازاً فلسطينياً وليس لحماس وحدها. وأضاف بدران، في تصريحات صحفية، مساء الجمعة، أن الأولويات تتمثل في وقف الحرب وانسحاب الاحتلال وعودة النازحين، ودخول المساعدات لغزة. وأشار بدران، إلى أن حماس تواصل العمل لإطلاق الأسرى، وهي حرية على أن تضم الصفقة أسرى من مختلف الفصائل الفلسطينية. وأوضح بدران، أن لدى الحركة لجان فنية وفرق متابعة، تتعامل مع مختلف القضايا التي تناولها الاتفاق. وعدّ بدران، أن ما يجري في الضفة الغربية هي معركة مصير، مشيرة إلى أنها ستكون طويلة وشرسة.
قال وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول الوضع في الشرق الأوسط، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "طال انتظاره على خلفية تنفيذ المشروع الإسرائيلي في غزة تحديداً وفي المنطقة عموماً". وقال إن غزة لم تعد كما كانت بعد ما طالتها "جرائم راح ضحيتها أكثر من 46 ألف شهيد أغلبهم من النساء والأطفال" وبعدّ الدمار المهول الذي لحق بها وهدم كافة أركانها ومقدراتها. وأضاف: "وإن كان مجلسنا هذا قد عجز سابقاً عن إنصاف الشعب (الفلسطيني) وإحقاق حقوقه، فالأحرى به اليوم ألا يفوت هذه اللحظة التاريخية الفارقة لتحمّل كل مسؤوليته التي حملها إياه ميثاق منظمتنا هذه". وذكر أن هذه المسؤولية لا تقتصر على معالجة تداعيات "العدوان الذي كابدته غزة"، بل تتعدى ذلك لتشمل التكفل بجوهر الصراع المتمثل في تحقيق المشروع الوطني الفلسطيني. وأضاف أن "اتفاق وقف إطلاق النار ليس نقطة الوصول، بل هو نقطة البداية، كما أنه فرصة يتوقف نجاحها أو فشلها على مدى استغلالها وتوظيفها والبناء عليها". ودعا مجلس الأمن إلى تركيز جهوده في المرحلة المقبلة على 3 مستويات رئيسية هي: الأول يتمثل في تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار ومتابعة تنفيذه، الثاني يتعلق بضرورة حرص مجلس الأمن على أن تراعي "ترتيبات اليوم الموالي في قطاع غزة"، إرادة الفلسطينيين وتكرس توافقاتهم وتحمي تطلعاتهم للمضي قدماً في تجسيد مشروعهم الوطني. الثالث يرتبط بحتمية البناء على اتفاق وقف إطلاق النار ببعث مسار سياسي جدي تحت رعاية الأمم المتحدة بهدف حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 88 شهيداً و189 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأفادت الوزارة في بيانها، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 46.876 شهيداً و110.642 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023. وقالت: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
أعلن المتحدث بإسم القوات المسلحة اليمنية، يحيى سريع، في بيانٍ، اليوم الجمعة، عن مهاجمة أهداف حيوية للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش (إيلات)، جنوبي فلسطين المحتلة، مضيفاً أن "العملية جرى تنفيذها بـ4 صواريخ مجنحة، وحققت أهدافها بنجاح".
قالت القائمة بأعمال المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول الوضع في الشرق الأوسط، إن الصراع في غزة كان ينبغي أن ينتهي منذ فترة طويلة، مؤكدة على ضرورة "ألا ننسى أبداً الأرواح التي أزهقت نتيجة للهجوم الإرهابي الوحشي الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، والأهوال التي تحملها عدد لا يحصى من الأبرياء في الحرب التي تلت ذلك". وقالت إنه لا يمكن السماح للحركة بالهيمنة على المشهد السياسي في غزة" والاستمرار في لعب دور المخرب نيابة عن الشعب الفلسطيني". وأضافت أن حماس "تستغل معاناة الفلسطينيين بشكل ساخر" باستخدام البنية التحتية المدنية لأغراض عسكرية، بينما "تلعب دور الضحية"، وتوجّه نداءات إلى المجتمع الدولي نيابة عن الفلسطينيين وغزة فيما تعرضهم للخطر. ورحبت بالتصريحات الأخيرة للقيادة الفلسطينية، والتي أكدت على أن حماس "تضع مصالح طهران فوق مصالح الشعب الفلسطيني"، وبالتالي تؤدي بالدمار إلى غزة. وقالت شيا إن معركة إسرائيل هي مع حماس، "وليس مع المدنيين الفلسطينيين، الذين تدعي الجماعة الإرهابية زوراً أنها تمثلهم". وأكدت أن قادة المنطقة سيحتاجون إلى اتخاذ خيارات صعبة للمساعدة في إيجاد "واقع جديد في المستقبل القريب"، مضيفة أن بلادها ستبذل كل ما في وسعها "لمساعدة الإسرائيليين والفلسطينيين على اغتنام هذه اللحظة معاً وإيجاد السلام من خلال هذا الاتفاق".
قال الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبيزنيا، خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول الوضع في الشرق الأوسط، إن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس يدعو للارتياح وأيضاً إلى النظر ملياً في الوضع المحزن على الأرض. وشدد على ضرورة عدم نسيان أن سكان غزة - طوال هذه الشهور الخمسة عشر - دفعوا ثمناً لذلك بحياتهم. وقال إن عدد المدنيين الذين قُتلوا في غزة لم يشهد العالم له مثيلاً منذ الحرب العالمية الثانية. وأضاف أن "وقف سفك الدماء ذلك كان يجب أن يتوقف منذ وقت طويل. لكن كل محاولة من مجلس الأمن لاعتماد قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار قوبلت باستخدام الفيتو من واشنطن التي كانت تشير إلى ما سُمي بالدبلوماسية الهادئة وفعلت كل ما يمكن لضمان أن مجلس الأمن لم يوقف أعمال إسرائيل على الأرض". وقال السفير الروسي إن بلاده - منذ بدء الأزمة في غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 - مع الدول التي تشاركها مواقفها، سعت مراراً إلى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوصيل المساعدات لجميع المحتاجين إليها. وأعرب عن خيبة الأمل لعدم تمكن مجلس الأمن من تنفيذ ولايته بسبب "أفعال دولة واحدة دائمة العضوية". وذكر أن الاتفاق الراهن لا يختلف بشكل كبير عن الاتفاق الذي تمت مناقشته في كانون الأول/ديسمبر 2023. وتساءل عما إذا كان إجراء بعض التعديلات على تفاصيل الاتفاق يستحق خسارة آلاف الأرواح في غزة منذ ذلك الوقت. وأعرب عن أمله في أن يمهد الاتفاق الطريق لاستقرار الوضع في غزة، وعودة الأعداد الكبيرة من النازحين لمنازلهم بعد أن اضطروا إلى النزوح مرات عديدة، وإعادة بناء غزة، ولم شمل الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين مع أسرهم. وجدد القول إن وقف إطلاق النار في غزة شرط مسبق للاستقرار في المنطقة بأسرها.
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 4 شبان على المدخل الشرقي لبلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفاد مصدر محلي لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز عسكري نصبته على المدخل الشرقي للخضر، أوقفتهم وقيدت أيديهم وأعصبت أعينهم، وأجبرتهم على الجلوس أرضاً.
قال مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية إن إلغاء الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، العقوبات على المستوطنين رسالة سياسية بأن واشنطن عادت لتكون صديقة لإسرائيل. وأضاف أن "قرار ترامب يعكس فرصة للحكومة الإسرائيلية لتحقيق إنجازات عظيمة في يهودا والسامرة" وإسرائيل.
نائب مدير شؤون وكالة الأونروا في غزة، سام روز، يقول في حوار خاص مع مراسل "أخبار الأمم المتحدة" في غزةـ: "هناك تغييرات كبيرة بالفعل في شوارع القطاع، حيث يلعب الأطفال ويستطيع الناس التحرك دون الشعور بالخوف الذي عاشوه طوال أكثر من 15 شهراً"، وأضاف: "توقف صوت القنابل، كما صمتت أصوات الطائرات المسيّرة. لقد استُبدِل هذا بعلامات الحياة والفرح والعودة إلى الحياة الطبيعية".
نقلت القناة "12" الإسرائيلية عن تصريحات ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للشرق الأوسط، حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث أشار إلى أن الرئيس شعر بالرضا عند رؤية صور الرهائن وهم يخرجون ويلتقون بأسرهم. وأوضح ويتكوف أن الاتفاق الحالي يكاد يكون متطابقاً مع اتفاق أيار/ مايو السابق، وتم الاعتماد عليه كأساس للمفاوضات. وأضاف أن دفع الأطراف إلى إتمام الاتفاق تطلب جهوداً كبيرة لتحفيز جميع الجهات المعنية. كما تطرق المبعوث الأميركي إلى محور فيلادلفيا، مشيراً إلى أنه ذو أهمية لكل من مصر وسكان غزة، لكنه يواجه تحديات أمنية تحتاج إلى حلول. واختتم حديثه بالتأكيد على أن التوصل إلى اتفاق غزة كان أمراً صعباً، لكن تنفيذه قد يكون أكثر تعقيداً، مما يستدعي متابعة دقيقة لضمان تحقيق أهدافه.
قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي – كتيبة جنين إن "مقاتليها يتصدون لقوات الاحتلال المقتحمة للمخيم في محاور القتال ويمطرونها بالرصاص.
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، مساء الإثنين، عن ارتفاع عدد الشهداء الذين انتشل رفاتهم من رفح، جنوب قطاع غزة، إلى 137، منذ بدء سريان وقف إطلاق النار. وكان قد استشهد فلسطينيان، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح. حيث أعلن الدفاع المدني، صباح اليوم، انتشال جثامين 39 شهيداً من مناطق متفرقة من مدينة رفح، ثم أعلن لاحقاً انتشال 58 شهيداً آخرين من نفس المدينة.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إنه "بتوجيه الكابينيت، أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وشرطة إسرائيل، اليوم، عملية عسكرية واسعة، ومهمة، للقضاء على الإرهاب في جنين". وذكر أن "هذه خطوة أخرى نحو تحقيق الهدف الذي حددناه، وهو تعزيز الأمن في الضفة الغربية". وتابع نتنياهو "نحن نتحرك بشكل منهجي وحازم ضد المحور الإيراني، أينما يرسل أسلحته في غزة ولبنان وسورية واليمن والضفة الغربية".
نشر خليل الحية، اليوم الثلاثاء، على الموقع الرسمي لحركة حماس على تلغرام، بياناً موجهاً لأهل غزة، وبتوقيعه كرئيس حركة حماس في قطاع غزة. جاء فيه: "يا أهل غزة العظماء. نحن الآن أمام مرحلة جديدة في غزتنا الأبية هي مرحلة البناء والمواساة وإزالة آثار العدوان وإعادة الإعمار. مرحلة التضامن والتعاطف التي من خلالها نؤكد للعالم أننا شعب حر يبني ولا يهدم ويعمّر ما يخربه الاحتلال. فكما كنتم رجالاً في الحرب ستكونون رجالاً بعد الحرب بإذن الله".
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، المداخل الفرعية المؤدية إلى مخيم العروب شمال الخليل، بالسواتر الترابية، وأحكمت حصارها وإغلاقها لمخيم العروب وأحيائه. وقال الأهالي، إن سياسة الإغلاق التي ينتهجها الاحتلال في مخيم العروب وغيره من محافظات الضفة الغربية وبلداتها، تأتي في سياق سياسة التصعيد التي تقوم بها حكومة الاحتلال لفرض واقع احتلالي جديد، يهدف إلى تضييق الخناق على المواطنين، وفرض واقع جغرافي جديد تفصله الحواجز العسكرية والبوابات والسواتر الترابية.
قال وزير المالية الإسرائيلي وعضو الكابينيت، بتسلئيل سموتريتش، إنه "بعد غزة ولبنان، بدأنا اليوم بمشيئة الله في تغيير المفهوم الأمني في يهودا والسامرة وفي المعركة من أجل اجتثاث الإرهاب في المنطقة، وذلك كجزء من أهداف الحرب التي أضافها الكابينيت بناء على طلب حزب الصهيونية الدينية يوم الجمعة الماضي". وحسب سموتريتش، فإن "السور الحديدي سيكون عملية عسكرية شديدة ومتواصلة من أجل الدفاع عن الاستيطان والمستوطنين ومن أجل أمن دولة إسرائيل كلها، لأن الاستيطان هو حزامها الأمني".
حركة حماس تدعو في بيان صحفي إلى النفير العام وتصعيد الاشتباك مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في كافة نقاط التماس معه، والعمل على إرباكه وإفشال العدوان الصهيوني الواسع على مدينة جنين ومخيمها.
أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، أنها اكتشفت قوة صهيونية خاصة تسللت إلى مخيم جنين، وخاضت معها اشتباكات ضارية محققة إصابات مباشرة في صفوف القوة. وواصل مقاتلوها في ميدان المعركة خوض اشتباكات ضارية مع قوات العدو الصهيوني المقتحمة لمخيم جنين من عدة محاور، بالأسلحة الرشاشة والمتنوعة.
أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز الأمن العام "الشاباك" وشرطة حرس الحدود، اليوم الثلاثاء، عن بدء عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة جنين، يُتوقع أن تستمر لعدة أيام. وأكدت قوات الأمن أن أهداف العملية تتمثل في "الحفاظ على حرية حركة الجيش في الضفة الغربية، وتدمير "البنية التحتية للإرهاب"، وإزالة التهديدات الوشيكة". وتُعد هذه العملية الأكبر التي ينفذها جيش الدفاع في المدينة منذ أكثر من شهر. وبدأت العملية، التي أُطلق عليها إسم "حُصن الحديد"، بهجوم جوي باستخدام طائرات بدون طيار استهدف "بنى تحتية إرهابية" في جنين. وأفادت قوات الأمن في بيان مشترك أن "وحدات خاصة من جيش الدفاع ستعمل في المدينة خلال الأيام المقبلة، وستستمر العملية طالما كان ذلك ضرورياً". وقبل بدء العملية بدقائق، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمام لجنة الخارجية والأمن بأن جيش الدفاع مُلزم بحماية المستوطنات والسكان في الضفة الغربية والمناطق الحدودية. وقال: "أعداؤنا يرون أن هذه الساحة هي الوحيدة المفتوحة حالياً للصراع، وهي المكان الوحيد الذي يشهد مواجهات وإطلاق نار وأعمال "إرهابية" ضد إسرائيل". وتأتي هذه العملية بعد شهر ونصف من إعلان جيش الدفاع والشاباك عن استهداف خلية مسلحة في جنين بضربة جوية، كانت الأولى من نوعها منذ بدء حملة السلطة الفلسطينية الأمنية في المدينة.