نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أبلغت إسرائيل الوسطاء أن قائمة الرهائن الأربع التي نشرتها حماس في وقت سابق من هذا المساء تنتهك شروط الاتفاق، الذي يتطلب من الحركة إطلاق سراح جميع النساء الأحياء من الرهائن المدنيين قبل إطلاق سراح الجنديات، حسبما ذكرت القناة "12" الإسرائيلية. وأجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مشاورات مع رؤساء أجهزته الأمنية وقرر في النهاية المضي قدماً مع القائمة التي قدمتها حماس، على الرغم من الانتهاك. وقرر المشاركون في الاجتماع أنه في حين أن حماس انتهكت الاتفاق، فإن الانتهاك لم يكن خطيراً بما يكفي لنسف الصفقة بأكملها. ولكن لم يتضح بعد ما إذا كانت إسرائيل سترد بخطوات من جانبها تنتهك شروط الاتفاق.
أصيب شاب بجروح واعتقل آخر، إثر حادثة إطلاق نار من قبل عناصر الجيش الإسرائيلي، أثناء قيام آلياتها بتجريف وتقطيع الأشجار الحرجية، وذلك في قرية الكودنة بريف القنيطرة الجنوبي، وسط معلومات عن اقتياد الشاب المعتقل إلى الجولان المحتل دون معرفة مصيره. كما أقدمت فرق الهندسة التابعة للقوات الإسرائيلية بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة، على تفجير حقل ألغام بالقرب من خط وقف إطلاق النار في الجهة المقابلة لبلدة القحطانية بريف القنيطرة الغربي، وذلك في إطار تحصين مواقعها العسكرية قرب الخط الفاصل.
أصدرت الدبلوماسية الفرنسية بياناً تشيد فيه بإبرام اتفاق وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن في غزة. كما أنها تنوّه بالجهود التي بذلتها الأطراف الوسيطة، ولا سيما الولايات المتحدة الأمريكية وقطر ومصر، والتي أتاحت التوصل إلى هذا الاتفاق، وتدعو فرنسا الطرفين إلى تنفيذه بلا تأخير.
أصدرت الدبلوماسية الفرنسية بياناً جاء فيه: "تواصل فرنسا حشد جهودها من أجل مساعدة السكان المدنيين في قطاع غزة. وفي هذا الإطار، شاركت يوم أمس في عملية إجلاء طبي بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية، مما أتاح إخراج إثني عشر مريضاً فلسطينياً من قطاع غزة، استقبل ستة منهم في فرنسا. وتمكن هؤلاء الأطفال الستة وأفراد أسرهم الذين يرافقونهم وعددهم 16 شخصاً من الحصول على الرعاية فور وصولهم إلى باريس من مركز الأزمات والمساندة التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية وكذلك من دوائر وزارة الصحة. وبصورة إجمالية، حصل 23 طفل فلسطيني على الرعاية الصحية في المستشفيات الفرنسية منذ مطلع عام 2024. وتتوجه فرنسا بالشكر إلى جميع شركائها الأمميين والأوروبيين والأجانب الذين أتاحوا عمليات الإجلاء هذه. وتدعو إلى أن تفتح جميع المعابر إلى غزة بلا تأخير، وإلى أن تيسر إسرائيل عمل المنظمات الدولية والوكالات الإنسانية، عملًا بالقانون الدولي والأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية".
أصدرت الدبلوماسية الفرنسية بياناً جاء فيه: "بينما تم التوصل إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غرة، تعرب فرنسا عن قلقها العارم إزاء تفاقم التوترات الأمنية في الضفة الغربية. ويتزايد الاستيطان وتتفاقم أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون، مما يغذي اللاستقرار. واستهدفت هجمات حديثة عدة مناطق فلسطينية، وأسفر عنها عديد من الجرحى في الليلة ما بين 20 و21 كانون الثاني/يناير 2025. وتعرب فرنسا عن قلقها العارم إزاء استهلال العملية الإسرائيلية في جنين وتدعو السلطات الإسرائيلية إلى ضبط النفس. وسيتطرق وزير أوروبا والشؤون الخارجية، جان نويل بارو، إلى مسألة الاستيطان في الضفة الغربية مع نظرائه الأوروبيين في مناسبة مجلس الشؤون الخارجية الذي يعقد في 27 كانون الثاني/يناير في بروكسل.
أصدرت الدبلوماسية الفرنسية بياناً تقول فيه: "تدين فرنسا الحادث الذي طرأ في 22 كانون الثاني/يناير ومثّل اعتداءً على السلامة البدنية لأفراد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان نتيجة انفجار قريب من إحدى دورياتها، في منطقة تعمل فيها القوات المسلحة الإسرائيلية. وجُرح ثلاثة أفراد فنلنديين من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان. وجرح العديد منهم بالفعل منذ تشرين الأول/أكتوبر 2024. ويجب ضمان حماية العاملين في قوة الأمم المتحدة المؤقتة وممتلكات الأمم المتحدة ومواقعها وسلامتهم وأمنهم. ويجب أن تتمكن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان من تنفيذ ولايتها بصورة كاملة التي تشمل حرية التنقل. ونشيد في هذا السياق الصعب شجاعة العاملين في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ومهنيتهم وإلتزامهم الثابت. وتدعو فرنسا إلى تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تنفيذاً كاملًا وكذلك اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين لبنان وإسرائيل في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، الذي يمثّل ثمرة جهود فرنسا والولايات المتحدة الأميركية على الصعيد الدبلوماسي".
وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، يقدم إحاطة خلال جلسة مجلس الأمن "بشأن محنة الأطفال في قطاع غزة، نظراً لخطورة الوضع الإنساني في غزة، والذي يؤثر بوجه خاص على الفئات المستضعفة".
جدد الطيران المسيّر الإسرائيلي قرابة الثامنة والنصف من مساء اليوم، عدوانه الجوي مستهدفاً محيط "استراحة فرح" على طريق زوطر -النبطية الفوقا بصاروخ موجّه، وهي الغارة الثانية في أقل من ساعة، بعد غارة استهدفت "بيك أب" في النبطية على مسافة أقل من 2 كيلومتر من الغارة الأولى.
وكانت مسيّرة إسرائيلية قد نفذت قرابة السابعة والنصف من مساء اليوم، غارة بصاروخ موجّه مستهدفة سيارة "بيك أب" لتحميل الخضار والفاكهة خلف محل حسنين للخضار، على طريق عام النبطية الفوقا، على مقربة من مفرق الدير. وأدت الغارة إلى تدمير سيارة الـ"بيك أب" وإصابة عدد من المواطنين صودف مرورهم بالمنطقة، إضافة إلى احتراق عدد من السيارات التي كانت مركونة في الشارع. كما تسبب انفجار الصاروخ بدوي هائل تردد صداه في مختلف المناطق القريبة. وأشار رئيس بلدية النبطية الفوقا، ياسر غندور، إلى أن "العدو الإسرائيلي نفذ مساء اليوم عدواناً غاشماً على أهلنا ومناطقنا الآمنة، إمعانا في خرق اتفاق وقف إطلاق النار من دون مبرر، وهو يستهدف المدنيين والآمنين في منازلهم"، مشيراً إلى أن "العدوان هذه الليلة على النبطية الفوقا أدى إلى إصابة عدد من المواطنين إصاباتهم متوسطة"، نافياً أي "استهداف لأي شخصية أو سيارة".
صدر عن قيادة الجيش اللبناني – مديرية التوجيه البيان الآتي: "في سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في المناطق الحدودية الجنوبية، أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون - مارون الرأس، ما أسفر عن إصابة أحد العسكريين وثلاثة مواطنين، وذلك أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".
كما صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: "انتشرت وحدات عسكرية في بلدة يارون – بنت جبيل في القطاع الأوسط وبلدة مروحين وبركة ريشا - صور في القطاع الغربي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism). يتابع الجيش مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل في ما خص الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار 1701".
المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، يقول في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن بشأن الوضع في الشرق الأوسط، إن التنفيذ الكامل لتشريع الكنيست سيكون كارثياً. وفي غزة، فإن تقويض عمليات الأونروا من شأنه أن يعرّض الاستجابة الإنسانية الدولية للخطر. وسيؤدي إلى تدهور قدرة الأمم المتحدة في الوقت الذي يتعين فيه زيادة المساعدات الإنسانية بشكل كبير. كما أن من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الظروف المعيشية الكارثية بالفعل لملايين الفلسطينيين.
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، من إجراءاتها العسكرية في محيط مدينة نابلس، شملت حاجزي دير شرف وصرة غرب المدينة، وحاجزي المربعة وعورتا جنوباً، إضافة إلى حاجز بيت فوريك شرقاً. وأسفرت هذه الإجراءات عن اختناقات مرورية حادة، واحتجاز آلاف المواطنين لساعات طويلة عند تلك الحواجز.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عدوانها على مدينة ومخيم طولكرم لليوم الثالث، ما ألحق دماراً واسعاً في البنية التحتية وممتلكات المواطنين، وهجّر المواطنين من منازلهم.
وأصيب شاب برصاص قناصة الاحتلال في الرأس في حارة مربعة حنون، في مخيم طولكرم، حيث يناشد المواطنون ضرورة إدخال الإسعاف لنقله إلى المستشفى، كونه ملقى على الأرض وهو ينزف، في الوقت الذي تمنع قوات الاحتلال مركبات الإسعاف من الدخول إلى المخيم.
وقالت مراسلة وفا، إن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من آلياتها تجاه المدينة ومخيمها، الذي تفرض عليه حصاراً مشدداً، وسط مواصلة جرافاتها تدمير البنية التحتية في حاراته، التي طالت شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والإنترنت والممتلكات العامة والخاصة. وأضافت أن المواطنين داخل حارات المخيم يعيشون لليوم الثالث دون مياه أو كهرباء أو اتصالات، فأصبحوا مقطوعين عن العالم الخارجي، ويناشدون إنقاذهم وتوفير المستلزمات الأساسية خاصة، للمرضى والأطفال وكبار السن. وأجبرت قوات الاحتلال سكان حارة الشهداء صباح اليوم على ترك منازلهم ومغادرة المخيم باتجاه المدينة، لينضموا إلى قافلة من المواطنين الذين أُجبروا على مغادرة المخيم منذ اليوم الأول.
وفي مدينة طولكرم، تواصل قوات الاحتلال حصارها لمستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وإعاقة عمل مركبات الإسعاف وطواقمها الطبية. وتنتشر آليات الاحتلال في مختلف أحياء المدينة وشوارعها، وتحديداً الأحياء الغربية والجنوبية والشرقية، وتعترض حركة المركبات وتوقفها وتفتشها وتجبر ركابها على العودة إلى منازلهم تحت تهديد السلاح. كما توقف المواطنين خاصة الشبان، وتحتجزهم وتنكل بهم بعد التدقيق في هوياتهم.
وفي تطور لاحق، داهمت قوات الاحتلال عدداً من منازل المواطنين في الحي الغربي للمدينة، الذي اتخذت من بعض المنازل فيه ثكنات عسكرية بعد طرد سكانها منها، ودققت في هوياتهم وأخضعتهم للاستجواب، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وشوهدت محاولة جنود الاحتلال فتح المنازل القديمة والمهجورة في الحي الغربي، والتي تعود لعائلة حبايب، باستخدام أدوات ثقيلة. إلى ذلك، تعمل طواقم بلدية طولكرم على إصلاح خطوط المياه الرئيسية المغذية لأجزاء من المدينة، والواقعة في محيط ميدان جمال عبد الناصر والتي دمرتها جرافات الاحتلال قبل يومين، والتي تسببت في انقطاع المياه عن أجزاء واسعة من المدينة.
واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم التاسع على التوالي مخلفاً 17 شهيداً، وعشرات الإصابات، والاعتقالات، وسط تدمير واسع للممتلكات، وللبنية التحتية. وواصلت عمليات الحرق والنسف والتجريف لمنازل وممتلكات المواطنين في حارات المخيم وداخل أحيائه.
وتمكنت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، صباح اليوم الأربعاء، من نقل جثمان شهيد من على سطح بناية في مدينة جنين. وأوضحت مراسلة "وفا"، أن الشاب عمر أبو الهيجاء (25 عاماً) استشهد بعد إصابته ليلة أمس الثلاثاء، إثر قصف مسيّرة على منطقة دوار السينما وسط المدينة. وأضافت أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى الشاب المصاب ونقله، وعُثر عليه صباح اليوم شهيداً وجرى نقله إلى المستشفى.
وأصيب مواطنان عقب اعتداء الاحتلال عليهما بالضرب، بالقرب من حاجز الجلمة شمال جنين، واعتقلت شاباَ، فجر اليوم، من حي البيادر في جنين.
وواصلت التعزيزات العسكرية من حاجز الجلمة العسكري الى مدينة جنين ومحيط مخيمها، فيما دفع الاحتلال أمس الثلاثاء بمعدات وجرافات ذات أحجام صغيرة، وذلك لسهولة دخولها إلى الأزقة الضيقة في المخيم، واستخدامها في عمليات شق الطرق وتسهيلها. كما فتحت جرافات الاحتلال طرقاً في عمق المخيم بعد هدم منازل المواطنين، وتجريفها، وتوسيع الشوارع في المخيم، فيما أخلت قوات الاحتلال المواطنين من منازلهم بالقوة في المنطقة الشرقية من المخيم، والمعروفة بدوار الحصان. ودمر الاحتلال البنية التحتية والشوارع في محيط مدرسة الزهراء، وساحة المخيم، وشارع مهيوب وحارتي الألوب، والدمج، وأحدث دماراً وخراباً واسعاً.
ودارت مواجهات على دوار السينما وسط مدينة جنين وفي منطقة الحسبة، واعتدت قوات الاحتلال على مجموعة من الشبان بالضرب المبرح، فيما انتشرت آلياتها في عدة مناطق من المدينة كالصناعية، وشارع البريد، والدوار الرئيسي، ودوار يحيى عياش.
وخلّف العدوان المتواصل على مدينة جنين ومخيمها 16 شهيداً وعشرات الإصابات، والاعتقالات، والإخلاء القسري للعائلات، عدا عن تدمير أكثر من 100 منزل، وإحراقها داخل المخيم، في ظل استمرار عمليات التدمير الممنهج للبنية التحتية، ومنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول إليه.
وقال الدكتور وسام صبيحات في تصريح إن مديرية صحة جنين ستعمل، اليوم الأربعاء، لاستقبال المرضى والمراجعين للعيادات العامه وعيادات السكري والطعومات الخاصة بالأطفال، لكن يستطيع الوصول ودون المخاطرة.
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، شاباً من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته قبل اعتقاله. كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً بلدة ميثلون جنوب شرق جنين. وقالت مصادر محلية، إن آليات الاحتلال اقتحمت البلدة، وداهمت منزلاً واعتقلت الشاب واعتدت على والده بالضرب. وقالت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها نقلت إصابة جرّاء تعرّضها للضرب المبرح في ميثلون، وجرى نقلها إلى المستشفى.
وفي رام الله والبيرة، اعتقلت قوات الاحتلال 5 مواطنين بعد اقتحامها عدة بلدات وقرى في المحافظتين. حيث داهم الاحتلال العديد من منازل المواطنين خلال اقتحامه مدينة البيرة، وبلدة بيتونيا، وقرى دير عمار وكوبر وشقبا وأبو شخيدم والمزرعة القبلية، وبلدتي سلواد وكفر مالك وقرية برقا، ومخيم الجلزون.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة عنبتا، بعد مداهمة منزله وتفتيشه، وهو معتقل سابق.
وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال 9مواطنين بينهم أسير محرر، بحجة مشاركتهم في استقبال الأسير المقدسي المحرر أشرف الزغير المفرج عنه ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وداهمت قوات الاحتلال منزل الأسير المقدسي المحرر أشرف زغير وفتشته وعبثت بمحتوياته. كما اعتقلت قوات الاحتلال مساء اليوم، شاباً من قرية كفر رمان شرق طولكرم.
أغارت مسيّرة إسرائيلية قرابة السابعة والنصف من مساء اليوم، مستهدفة منزلاً بصاروخ موجّه، عند المدخل الشمالي لبلدة يحمر الشقيف. والمنزل كان مدمراً بغارة سابقة في عدوان الـ66 يوماً.
وواصلت قوات العدو عمليات حرق المنازل وهدمها ونسفها، في منطقة رأس الظهر، غرب بلدة ميس الجبل.
من جهة أخرى، أطلق جيش العدو الإسرائيلي سراح 3 مواطنين كان قد أسرهم عند أطراف بلدة مارون الرأس، وأبقى على أسير واحد لم يطلق سراحه. وكان العدو قد أقدم على اعتقالهم أثناء تفقدهم منزلهم، كما أطلق النار على شخصين آخرين أصيبا بجراج أثناء محاولتهم التقدم في البلدة، كما احتجز سيارة لـ"كشافة الرسالة" الإسعاف الصحي في البلدة كانت تحاول نقل الجرحى، ويصرّ أهالي البلدة على الدخول إليها لتفقد منازلهم. كما أطلقت قوات الاحتلال النار على الأهالي المتجمعين وعلى سيارة إسعاف تابعة لـ"كشافة الرسالة الإسلامية"عند مدخل البلدة.
وتقدمت قوات العدو الإسرائيلي إلى مسافة 100 متر من مكان تمركز الجيش اللبناني عند المدخل الغربي لبلدة ميس الجبل، وسط عمليات تجريف للطريق ورفع سواتر ترابية بحماية دبابة "ميركافا" أطلقت نيرانها بشكل متقطع.
وفي كفركلا، أقام الأهالي خيمة احتجاجية عند طريق الخردلي – مفرق ديرميماس القليعة، معلنين عزمهم البقاء فيها حتى انسحاب الجيش الإسرائيلي من بلدتهم وعودة السكان إليها.
كما أسفر استهداف مسيّرة إسرائيلية لتجمّع من المدنيين في وادي السلوقي، قرب استراحة أكاسيا، بإلقاء قنابل صوتية، عن إصابة مواطنَين.
واستمرت القوات الإسرائيلية، لليوم الثالث على التوالي، في عمليات تجريف المنازل والبنى التحتية في بلدات حولا، ميس الجبل، ومركبا، بالإضافة إلى إزالة عدد من الأشجار بين كفركلا وبرج الملوك. كما تواصلت الاعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة في ميس الجبل، حيث تم هدم منازل وأبنية واقتلاع أشجار، ورفع سواتر ترابية في محيط مسجد الإمام علي الهادي في البلدة.
كذلك، نفّذت القوات الإسرائيلية عملية نسف جديدة في كفركلا، دوّى صداها في أنحاء المنطقة، بينما ألقت مسيّرة معادية قنابل على بلدة بني حيان. كما تقدمت آلية عسكرية إسرائيلية باتجاه طريق الطيبة - القنطرة، قرب مقهى الشلال، وأطلقت النار في الهواء بهدف الترهيب.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، عدة قرى غرب رام الله، حيث نفذت عمليات مداهمة واحتجاز وسط أجواء من التوتر. ووفقاً لمصادر أمنية نقلتها وكالة "وفا"، اقتحمت قوات الاحتلال قرية دير ابزيع، حيث احتجزت المواطن سامر إبراهيم (45 عاماً) بعد مداهمة منزله، قبل أن تطلق سراحه لاحقاً. كما نصبت حاجزاً عسكرياً وسط القرية وأطلقت قنابل الصوت، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات. وفي قرية بيتلو، داهمت قوات الاحتلال منزل عائلة المعتقل المحرر إبراهيم مصلح زيادة، الذي أُفرج عنه اليوم بعد 19 عاماً من الاعتقال، وأجبرت العائلة على إزالة مظاهر الاحتفال قبل وصول نجلهم المفرج عنه. كما شملت عمليات الاقتحام قرية دير عمار، دون ورود أنباء عن اعتقالات.
أُصيب طفل برصاص الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، في الحي الغربي لمدينة طولكرم. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة طفل برصاص الاحتلال في الصدر، وتم نقله إلى المستشفى، ووصفت حالته بالخطيرة. كما أصيب شاب برصاص الاحتلال في الوجه في الحي الشرقي للمدينة، حيث منعت قوات الاحتلال دخوله المستشفى وأجبرت مركبة الإسعاف على نقله إلى حاجز "تسنعوز" غرب المدينة، واعتقلته رغم خطورة حالته. وأُصيبت الصحفية نغم الزايط بشظايا رصاص الاحتلال في اليد، بعد إطلاق الاحتلال الأعيرة النارية بشكل مباشر على مجموعة من الصحفيين خلال عملهم الميداني في المدينة. وقالت مراسل "وفا"، إن قوات الاحتلال تنشر دوريات المشاة بكثافة في أحياء المدينة خلال عدوانها المتواصل عليها وعلى مخيمها، وتقوم باعتراض المواطنين وإطلاق النار عليهم بشكل عشوائي.
كذلك، أصيب، مساء اليوم الثلاثاء، شاب برصاص الاحتلال في الحي الشرقي لمدينة طولكرم. وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن شاباً أصيب برصاص الاحتلال في الوجه، وتم نقله إلى المستشفى. وأضافت الجمعية أن قوات الاحتلال احتجزت المصاب وطاقم الإسعاف أمام مستشفى ثابت ثابت الحكومي، وأجبرتهم على التوجه إلى حاجز "تسنعوز". وقالت مراسلة "وفا"، إن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من آلياتها وجرافاتها إلى مدينة طولكرم ومخيمها، وسط إطلاقها الأعيرة النارية بكثافة تجاه كل شيء متحرك، في الوقت الذي واصلت فيه أعمال التجريف والتخريب في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، الجهة الجنوبية الشرقية من بلدة قصرة جنوب نابلس، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة.
أصيب شابان، مساء اليوم الثلاثاء، بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الفوار، وآخرون بالاختناق خلال مواجهات عقب اقتحام الاحتلال بلدة دورا. وقالت مصادر أمنية، إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفوار، ودارت مواجهات مع المواطنين أطلقت خلالها الرصاص الحي والقنابل الدخانية، ما أدى إلى إصابة شابين بالرصاص الحي في قدميهما، ونقلا إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج. وأشارت المصادر إلى إصابة عدد من المواطنين في بلدة دورا بالاختناق، عقب اقتحام الاحتلال البلدة وإطلاق قنابل الغاز السام المسيل للدموع. وتواصل قوات الاحتلال اقتحامها الاستفزازية لمدينة الخليل وبلداتها ومخيميها، وتشدد من إجراءاتها وإغلاقها لمداخل هذه البلدات، وذلك في سياق تضييق الخناق على المواطنين.
وضع مستعمرون، اليوم الثلاثاء، "كرفانات" جديدة في البؤرة الاستعمارية الرعوية غرب بردلة بالأغوار الشمالية. وأفاد الناشط الحقوقي، عارف دراغمة، بأن المستعمرين أحضروا مزيداً من "الكرفانات" إلى البؤرة الاستعمارية التي أقاموها قبل شهر تقريباً، وأضاف أن هذه الخطوة تعني الاستيلاء على مزيد من الأراضي المحيطة. ومع هذه البؤرة أصبح في الأغوار الشمالية أكثر من 8 بؤر استيطانية متنوعة، يستولي من خلالها المستعمرون على عشرات الآلاف من الدونمات الرعوية والزراعية.
وجّه رئيس حزب "شاس" الحريدي، أرييه درعي، مساء اليوم الثلاثاء، إنذاراً لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وأمهله مدة شهرين لتسوية مسألة قانون إعفاء الحريديين من التجنيد، مهدداً بإسقاط الحكومة. وقال درعي، في مقابلة أجراها مع إذاعة موجهة للجمهور الحريدي، إن "الائتلاف ورئيس الحكومة أمام مهلة شهرين لتسوية وضع طلاب التوراة. هذا هو الاختبار الحقيقي، وإذا لم تُحل القضية، فسنضطر إلى التوجه نحو انتخابات جديدة". وأضاف درعي أن "اليمين دائماً ما كان يتسبب في إسقاط نفسه سياسياً". ولفتت التقارير إلى أن درعي حاول بث رسائل لنتنياهو حول ضرورة اتخاذ خطوات فورية لتسوية قانون التجنيد لضمان استمرار الاستقرار السياسي. كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن تصريحات درعي تعكس موقفاً موحداً لدى الأحزاب الحريدية، وتوضح لنتنياهو أن الحريديين لن ينقسموا حول هذا الشأن، وسيدفعون باتجاه انتخابات جديدة إذا لم يتم تنفيذ ذلك.
أورد موقع "زمان يسرائيل" الإخباري، اليوم الثلاثاء، في تقرير بأن إدارة الهجرة النيوزيلندية من الإسرائيليين الراغبين في دخول البلاد تطلب تقديم تفاصيل دقيقة عن خدمتهم العسكرية ضمن استبيان يتضمن أسئلة حول وحداتهم، مهامهم، ورتبهم، بالإضافة إلى أسئلة تتعلق بعلاقتهم بأجهزة الاستخبارات أو انتهاكات حقوق الإنسان. ويواجه بعض الجنود الذين لا يمكنهم الكشف عن معلومات خدمتهم رفضاً تلقائياً للحصول على التأشيرة. ورغم أن نيوزيلندا أكدت أن الخدمة العسكرية في الحرب على غزة ليست سبباً تلقائياً للرفض، إلا أن بعض الطلبات رُفضت. كما أشارت الإحصائيات إلى أن نسبة رفض طلبات الإسرائيليين (4%) لم ترتفع مقارنة بالسنوات السابقة. وأفادت تقارير بأن أستراليا تتبع إجراءات مماثلة.
هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 10 منازل، ومطعماً، ومصلى، في محافظات الخليل، وأريحا، وسلفيت، وبيت لحم، والقدس.
ففي الخليل، هدمت آليات الاحتلال منزلاً دون سابق إنذار بجميع أثاثه ومحتوياته، يعود للمواطن محمد اقطيل، في "خلة طه" بالقرب من بلدة دير سامت، تبلغ مساحته 100 متر مربع، بحجة البناء ضمن المناطق المصنفة "ج". وقد أجبرت قوات الاحتلال عائلة نجله المكوّنة من 9 أفراد على إخلائه قسراً منذ العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ومنعتها من الرجوع إليه، ما أجبرها على الإقامة في منزل للعائلة في قرية خرسا.
وفي أريحا، هدمت سلطات الاحتلال 4 منازل مأهولة، وعدة أسوار في قرية الديوك التحتا، شمال غرب مدينة أريحا.
وفي بيت لحم، هدمت قوات الاحتلال مطعماً بمنطقة المخرور في بيت جالا، مشيداً قبل خمس سنوات على مساحة 3 دونمات بحجة عدم الترخيص، وسط تجريف الأرض، واقتلاع العشرات من أشجار الزيتون المعمرة، وهدم سلاسل حجرية تقدر أعمارها بأكثر من 100 عام.
وفي سلفيت، هدمت قوات الاحتلال منزلاً مأهولاً منذ 5 سنوات في بلدة دير بلوط غرب سلفيت، وتبلغ مساحته نحو 150 متراً مربعاً. يشار إلى أن الاحتلال هدم خلال الأشهر القليلة الماضية نحو 10 منازل وبركسات في بلدة دير بلوط، واقتلع نحو 50 شجرة زيتون.
وفي القدس، هدمت طواقم بلدية الاحتلال "مصلى التقوى"، في قرية صور باهر جنوب مدينة القدس. ورصد تقرير محافظة القدس، أنه خلال عام 2024، بلغ عدد عمليات الهدم في محافظة القدس 380 عملية هدم وتجريف، منها: (92 عملية هدم ذاتي قسري) و(259 عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال)، بالإضافة إلى 29 عملية تجريف.
وفي طولكرم، هدمت قوات الاحتلال منزل الشهيد تامر رأفت فقها، في ضاحية شويكة شمال مدينة طولكرم، حيث اقتحمت عدد كبير من آليات الاحتلال العسكرية ترافقها جرافة ثقيلة من نوع "D10"، الضاحية واتجهت صوب منزل الشهيد، ونشرت القناصة في المنازل المحيطة به، قبل أن تشرع بهدمه.
حاصرت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلاً في بلدة دير بلوط غرب سلفيت، تمهيداً لهدمه. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال برفقة الجرافات اقتحمت البلدة وحاصرت منزلاً في منطقة ظهر رجال شمال بلدة دير بلوط.
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مواطناً بإخلاء مساكنه في خربة الفارسية بالأغوار الشمالية، وأمهله أسبوعاً للإخلاء بذريعة تدريبات عسكرية في المنطقة. يشار إلى أن الاحتلال يجري منذ أيام تدريبات عسكرية في الأغوار الشمالية، وعند الأطراف الشرقية لمدينة طوباس، يسمع على إثرها إطلاق نار كثيف، وانفجارات. وفي سياق متصل، باشر مستعمرون، صباح اليوم، بتوسيع بؤرة استعمارية غرب قرية بردلا بالأغوار الشمالية، من خلال استقدام كرفانات وبركسات جديدة. وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة، حسن مليحات، إن مستعمرين باشروا بتوسيع البؤرة الاستعمارية غرب قرية بردلا، إذ جلبوا كرفانات حديدية، ونصبوا بركسات.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تشديد إجراءاتها العسكرية عند الحواجز المحيطة بمدينة نابلس. وأفاد مراسل "وفا"، بأنه منذ ساعات صباح اليوم الأربعاء، تشهد الحواجز العسكرية المحيطة بالمدينة (بيت فوريك، وعورتا، والمربعة، ودير شرف، ومدخل جوريش)، أزمات مرورية خانقة، ما أدى إلى عدم تمكن المواطنين من الوصول إلى وجهتهم. وأشارت مصادر محلية وأمنية لـ"وفا"، إلى أن قوات الاحتلال فرضت إجراءات تفتيش دقيقة عند حاجز بيت فوريك شرق المدينة، فيما شددت إجراءاتها العسكرية عند حاجزي دير شرف وعورتا العسكريين في كلا الاتجاهين، وأجرت تفتيشاً دقيقاً للمركبات، ما أدى إلى تعطل حركة المواطنين وتنقلهم، وأزمة خانقة للمركبات، فيما تواصل إغلاق حاجز حوارة العسكري.
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن قواته هاجمت مواقع في قطاع غزة. وجاء في بيان صدر عن الجيش أنه في وسط القطاع، استهدفت طائرة تابعة لسلاح الجو مركبات كانت "تتحرك شمالًا دون تفتيش"، في منطقة قال إنها غير مصرح بالعبور فيها وفق الاتفاق. وفي جنوب القطاع، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت النار على أشخاص اقتربوا منها بشكل اعتُبر "تهديداً مباشراً"، وقال إنه "بعد استمرار تحركهم نحو الجنود، جرى إطلاق نار إضافي لإزالة التهديد"، وأكد وقوع إصابات بين الفلسطينيين. وأضاف الجيش أن هناك عدة حالات أخرى لمشتبه بهم اقتربوا من القوات في مواقع مختلفة بالقطاع، حيث تم تنفيذ عمليات "إطلاق نار تحذيرية" لإبعادهم. وشدد الجيش الإسرائيلي على ما وصفه بـ"التزامه الكامل بشروط الاتفاق لضمان إعادة الأسرى"، مع الإشارة إلى استعداد الجيش لأي سيناريو محتمل، وتنفيذ إجراءات لإزالة التهديدات الفورية على جنوده.
صرّح الناطق باسم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، تيسير محيسن، لـ "التلفزيون العربي"، أن 80% من النازحين قد عادوا إلى مناطق شمال القطاع خلال اليومين الماضيين. وأكد أن المكتب الإعلامي حذر النازحين العائدين من مخلفات جيش الاحتلال الإسرائيلي المنتشرة في المنطقة، مشيراً إلى خطورتها على حياة السكان. وأوضح أن الجهود مستمرة لتقديم المساعدات الإغاثية للنازحين العائدين، إلا أن هناك كميات كبيرة من المساعدات لا تزال عالقة على حدود القطاع، مما يعيق تقديم الدعم اللازم للسكان. وأضاف أن عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات التي تدخل القطاع شهد تراجعاً ملحوظاً، وهو ما يتعارض مع ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار وأشار محيسن إلى أن القطاع لم يشهد دخول أي آليات مخصصة للمساعدة في انتشال جثامين الشهداء العالقين تحت الأنقاض، وهو ما يزيد من معاناة الأهالي. كما أكد أن عدد الخيام التي دخلت القطاع لا يغطي الاحتياجات الضرورية للعائلات المتضررة. وطالب المجتمع الدولي بتكثيف الجهود لتوطين سكان القطاع ودعمهم، في ظل ما وصفه بالمطالب المستمرة بتهجيرهم من مناطقهم.
واصل آلاف الفلسطينيين النازحين العودة إلى شمال وادي غزة عبر شارع الرشيد وصلاح الدين، لليوم الثالث توالياً، وسط أجواء فرحة وإصرار على إفشال مخططات التهجير. وقال مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام": إن آلاف النازحين استأنفوا في وقت مبكر صباح اليوم الأربعاء رحلة العودة إلى مناطق سكنهم في محافظتي غزة وشمال غزة. وذكر أن المواطنين حملوا القليل من أمتعتهم في طريق العودة الشاق الذي يستغرق نحو 7 كم وصولاً إلى مدينة غزة. وتمكن آخرون من المرور بمركباتهم عبر شارع صلاح الدين، بعد إخضاعها للتفتيش، وفق ما نص عليه الاتفاق بين فصائل المقاومة والاحتلال. وأعلنت بلدية غزة عن مواصلة جهودها في فتح شوارع المدينة وإزالة الركام لتسهيل عودة النازحين وتحرك الأهالي.
أفاد مراسل "الجزيرة"، بإصابة صيادَين إثنين بنيران زوارق حربية إسرائيلية في بحر مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وكان المراسل، قد أفاد في وقت سابق صباح اليوم، بأن زوارق الاحتلال هاجمت مراكب صيد فلسطينية واعتقلت صيادين في بحر مدينة خان يونس.
أفادت صحيفة "معاريف" العبرية، أن الجيش الإسرائيلي يعترف بأن بعض القوات التي كان من المفترض أن تستمر بالعمل في المنطقة الحدودية في جنوب لبنان، مضطرة الآن إلى العمل لمنع تقدم أعداد كبيرة من سكان جنوب لبنان إلى القرى الحدودية.
قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، أمس الثلاثاء، إن اقتراح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، نقل الفلسطينيين من قطاع غزة الذي دمرته الحرب إلى الأردن ومصر "غير مقبول". وأضاف في مؤتمر انتخابي ببرلين، "أي خطط لإعادة التوطين، طرد مواطني غزة من هناك إلى مصر أو الأردن، غير مقبول". وأكد دعمه لحل الدولتين حيث يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنباً إلى جنب في سلام. وشدد على أنه "يتعيّن أن يكون واضحاً أن السلطة الفلسطينية ستتولى المسؤولية في غزة". وتابع قائلاً: "يتعيّن عدم تبديد الأمل الهش في السلام الذي أصبح ممكنا الآن"، في إشارة إلى اتفاق وقف إطلاق النار في الآونة الأخيرة. واختتم حديثه قائلاً: "السلام لن يتحقق ما لم يشعر السكان بأن هناك أملاً في مستقبل يحكمون فيه أنفسهم".
عرقل مجلس الشيوخ الأميركي، أمس الثلاثاء، مشروع قانون كان من شأنه أن يفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية احتجاجاً على مذكرتي اعتقال بحق رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق، يؤاف غالانت. وعارض المجلس مشروع القانون بأغلبية 54 صوتاً مقابل 45، وهو ما يعني أن الإجراء لم يحصل على 60 صوتاً اللازمة لإقراره في مجلس الشيوخ المؤلف من 100 عضو. وطغت الانتماءات الحزبية على التصويت إلى حد كبير، إذ صوّت كل الديمقراطيين والمستقلين تقريباً ضد مشروع القانون. والسيناتور جون فيترمان هو الديمقراطي الوحيد الذي صوّت لصالح التشريع مع الجمهوريين. وقال ديمقراطيون في مجلس الشيوخ إنهم يتفقون مع الكثير من بنود مشروع القانون لكنهم وصفوه بأنه واسع النطاق للغاية، مما قد يهدد بإغضاب حلفاء مهمين للولايات المتحدة وفرض عقوبات على موظفين من المستويات الأدنى في المحكمة التي مقرها هولندا.
أصيبت عائلة بينهم رضيع بحالات اختناق جرّاء استنشاق الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت. وأفاد رئيس بلدية دير استيا، عبد الرحيم زيدان، بأن جيش الاحتلال اقتحم المنطقة المحاذية لمدخل البلدة، الليلة الماضية، وأطلق قنابل الغاز السام تجاه منازل المواطنين، ما أسفر عن إصابة عائلة بحالات اختناق، بينهم رضيع يبلغ من العمر 4 أشهر. وأشار زيدان إلى أن قوات الاحتلال استهدفت البلدة بشكل متكرر، وواصلت اعتداءاتها على المواطنين وممتلكاتهم، وإغلاق مدخلها الرئيسي، ومنع تنقل المواطنين.
اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بلدة جبل المكبر جنوب شرق مدينة القدس. كما اقتحمت بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
صرّح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير تميم خلاف، أنه جرى اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، ووزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو. واستعرض الطرفان تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، حيث أكد الوزير عبد العاطى على أهمية مواصلة أطراف الاتفاق على تنفيذ بنوده بمراحله الثلاث، بما يسهم فى تبادل الرهائن والأسرى، ويسمح للشعب الفلسطينى الشقيق بالعودة إلى منازلهم، ونفاذ المساعدات الإنسانية بشكل مستدام للقطاع، وذلك كخطوة أساسية لاستعادة الهدوء والاستقرار وبلورة أفق سياسى يسهم فى إنهاء الصراع الفلسطينى - الإسرائيلى استناداً لحل الدولتين ووفقاً للشرعية الدولية. وشدد عبد العاطي على أهمية عدم المساس بحقوق الشعب الفلسطيني الذي يحرص على البقاء على أرضه ورفض النقل أو التهجير خارجها ومن ثم ضرورة احترام صمود هذا الشعب وحقه فى تقرير المصير.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=934563945520119&set=a.1103710579394...
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية الحصيلة الإجمالية لاعتداءات العدو الإسرائيلي يوم أمس وذلك وفق التالي:
- يارون: 6 جرحى خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلدتهم.
- الغارة على النبطية الفوقا: عشرون جريحاً.
- الغارة على زوطر: عشرة جرحى.
كذلك، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة الحصيلة الإجمالية لاعتداءات العدو الإسرائيلي اليوم، وفق التالي:
- مجدل سلم: خمسة جرحى.
- مارون الرأس: جريحان.
- أسير محرر جريح.
أشار تقرير صادر عن "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، اليوم الثلاثاء، إلى أن القيادة الجديدة في لبنان، أي الرئيس، جوزيف عون، ورئيس الحكومة، نواف سلام، "تشكل فرصة لإسرائيل، في ظل المصلحة المشتركة لهم بتقليص تأثير إيران وحزب الله، ونزع سلاح حزب الله". واعتبر أنه "من الجهة الأخرى لا مصلحة لعون وسلام بمواجهة عسكرية مع حزب الله، الذي يعمل من أجل الحفاظ على قوته العسكرية"، وأن "على إسرائيل التركيز في الفترة القريبة على الجهد العسكري والسياسي ضد حزب الله، ومن خلال الامتناع عن التدخل في الشؤون السياسية الداخلية للبنان". وحسب التقرير، فإن "التغيير في القيادة اللبنانية، استمراراً لهزيمة حزب الله في الحرب، يبشر بتطور إيجابي أيضاً بسبب تغيير توازن التأثير على لبنان بين إيران التي يتقلص تأثيرها وبين الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية الذين تزايد تدخلهم. وثمة احتمال في هذه التطورات للتغيير في علاقات إسرائيل مع لبنان، لكن هذا لا يزال حلماً بعيداً. وتوجد تحديات كبيرة أمام العلاقات بين الدولتين في هذه المرحلة". وأضاف أن "التحدي المركزي الفوري هو الحفاظ على الإنجازات العسكرية بعد الحرب، وأولها منع استقرار حزب الله مجدداً في جنوب لبنان. ويتوقع خلافات في الرأي بين إسرائيل والقيادة الجديدة في لبنان حول تطبيق الاتفاق (وقف إطلاق النار)، استناداً إلى التقديرات أن الجيش اللبناني سيواجه صعوبة في تطبيق مهمته وإخراج حزب الله من جنوب لبنان. ويرجح أن عون سيفضل الحفاظ على استقرار لبنان أكثر من مواجهة عنيفة مقابل حزب الله استجابة لمطالب إسرائيل". ورجح التقرير أن حزب الله سيمتنع عن مواجهة عسكرية مع إسرائيل في الفترة القريبة "وسيحاول تحدي الجيش الإسرائيلي بطرق أخرى، لكن إسرائيل ستواجه صعوبة، حتى بعد إنهاء انسحابها من جنوب لبنان، بالحفاظ على وقف إطلاق النار إثر التغيير في طبيعة عملياتها التي أعلنت عنها كعبرة مركزية في أعقاب تعاظم قوة حزب الله في جنوب لبنان بعد العام 2006". وتعتزم إسرائيل الآن، "المطالبة بتصحيح أي خرق من جانب حزب الله، وإذا لم تتم إزالة الخرق ستعمل بنفسها، مثلما يمنحها الاتفاق ذلك من وجهة نظرها. وهذا أمر ضروري لأمن إسرائيل، لكن من شأنه إحداث توتر على طول الحدود". وأشار التقرير إلى أنه "بسبب الدور المركزي للأميركيين في تطبيق الاتفاق، من الجائز أن تكون هناك خلافات مع إدارة ترامب أيضاً، رغم أن الجنرال الأميركي في اللجنة الخماسية لإنفاذ تطبيق الاتفاق يبدي حتى الآن تفهماً للمطالب الإسرائيلية".
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال زيارته إلى مواقع الجيش الإسرائيلي في قمة جبل الشيخ السوري، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيبقى في المنطقة التي احتلها مؤخراً جنوبي سورية "لفترة غير محددة" بحجة ضمان أمن سكان إسرائيل. وشدد كاتس، بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع، على أن إسرائيل لن تسمح لـ"قوات معادية" بالتمركز في جنوب سورية. مشيراً إلى مساع إسرائيلية "لتعزيز العلاقات مع السكان المحليين، خاصة مع الطائفة الدرزية". ولفت البيان إلى أن كاتس عقد تقييماً للوضع الأمني في المنطقة، واستمع إلى تقارير حول العمليات الميدانية التي تنفذها القوات الإسرائيلية على الأراضي السورية، وذكر البيان أن كاتس بيّن "السياسة الأمنية لإسرائيل في جنوب سورية". ونقل البيان عن كاتس قوله إن "الجيش الإسرائيلي سيبقى في قمة جبل الشيخ ومنطقة الأمن، في إشارة إلى المناطق السورية التي احتلها عقب سقوط نظام الأسد، لفترة غير محددة من أجل ضمان أمن سكان الجولان المحتل والشمال وكافة سكان إسرائيل". وتابع "لن نعود إلى واقع ما قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ولن نعتمد على الآخرين في الدفاع عن أنفسنا، سواء هنا أو في أي مكان آخر"، وأضاف "لن نسمح لقوات معادية بالتمركز في منطقة الأمن جنوب سورية، من هنا وحتى محور السويداء - دمشق". ولوّح بأن إسرائيل "ستتخذ جميع الخطوات اللازمة لمواجهة أي تهديد". وأضاف "سنعزز العلاقات مع السكان المحليين لتحقيق حسن الجوار، مع التركيز على الطائفة الدرزية الكبيرة التي تربطها علاقات تاريخية وعائلية بالدروز مواطني دولة إسرائيل، الذين تلتزم دولة إسرائيل تجاههم".
أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" ووزارة الدفاع، اليوم الثلاثاء، حظر لجان "إفشاء السلام" برئاسة الشيخ رائد صلاح وتصنيفها كمنظمة إرهابية. وتم إغلاق مكاتب اللجان في مدينة أم الفحم، بعد توقيع وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، على قرار الحظر. وجاء في بيان السلطات أن القرار استند إلى معلومات استخباراتية تشير إلى أن لجان "إفشاء السلام" تُعتبر ذراعاً تابعة للفرع الشمالي للحركة الإسلامية، التي أُعلن حظرها في عام 2015 بسبب علاقاتها الاقتصادية والأيديولوجية مع حركة حماس، ونشاطها في شرقي أورشليم [القدس] والمسجد الأقصى. وأضاف البيان أنه "رغم الأهداف المعلنة للجان إفشاء السلام، التي تدّعي مكافحة العنف، فإنها في الواقع تعمل كغطاء لاستمرار أنشطة الحركة الإسلامية وفقاً لأيديولوجية الإخوان المسلمين، ولترويج أجندة معادية لدولة إسرائيل".
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية، بيان أعلن أن غارة العدو الإسرائيلي هذا المساء على النبطية الفوقا، أدت في حصيلة محدثة إلى إصابة 20 شخصاً بجروح. وأدت غارة العدو الإسرائيلي على زوطر إلى إصابة 4 أشخاص بجروح.
تابع رئيس الجمهورية اللبناني، جوزاف عون، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، إتصالاته ولقاءاته بهدف معالجة الأوضاع في الجنوب. وفي هذا الإطار، التقى سفير فرنسا في لبنان، هيرفيه ماغرو، وتداول معه في التطورات الجنوبية الراهنة، مركزاً على "وجوب الضغط على إسرائيل للتقيد باتفاق وقف إطلاق النار خلال الفترة التي تنتهي في 18 شباط المقبل". وفي الإطار نفسه، استقبل الرئيس عون سفيرة الولايات المتحدة الأميركية، ليزا جونسون، وتطرق البحث إلى "الجهود المبذولة لدفع إسرائيل إلى وقف اعتداءاتها على الأهالي والقرى في الجنوب، وإلتزامها مندرجات اتفاق وقف إطلاق النار ضمن المهلة المحددة".
أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، حركة تنقل المواطنين شرق قلقيلية. وأفاد شهود عيان لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً عند مدخل قرية الفندق شرق قلقيلية، وأوقفت مركبات المواطنين، ودققت في هوياتهم، ومنعت البعض من المرور، ما أعاق حركة تنقلهم.
هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان يعلنون في بيان مشترك عن استشهاد المعتقلَين محمد شريف العسلي (35 عاماً)، في تاريخ 17/5/2024، وإبراهيم عدنان عاشور (25 عاماً) في تاريخ 23/6/2024، وكلاهما من غزة.
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أنه لا يمكن شطب أو الاستغناء عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وفقاً للقانون الدولي، ولا يحق للقوة القائمة بالاحتلال الإسرائيلي أن تتخذ مثل هذا القرار، لا سيما لعدم تمتعها بأي سيادة قانونية على الأرض الفلسطينية المحتلة. ودعت في بيان، اليوم الأربعاء، إلى عدم دعم القرار الإسرائيلي بحظر الأونروا، وأن دعم التنفيذ الفوري لحقوق الشعب الفلسطيني، بما يضمن إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وضمان حق عودة اللاجئين إلى ديارهم فوراً. وشددت على أن الأونروا رافعة أممية إنسانية تخفف الظلم التاريخي الذي حل بالشعب الفلسطيني، وأن تماهي بعض الدول مع قرار الاحتلال بوقف عملها يشكل مخالفة صريحة وقاسية للقانون الدولي، ولقرارات الشرعية الدولية بما فيها قرار الجمعية العامة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، خاصة أن القرار الإسرائيلي يندرج في إطار مشاريع ومخططات أكبر تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وشطب حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، عدداً من الأطفال بعد مداهمة منزل عائلتهم في شارع الشلالة وسط مدينة الخليل، حيث اقتحمت منزلاً لمواطن محاذي لمستعمرة "بيت هداسا" المقامة على أراضي البلدة القديمة من الخليل، واحتجزت جميع أطفاله واستجوبتهم ميدانياً، كما اعتدت على العائلة واحتجزتها في إحدى غرف المنزل.
أعلنت وزيرة شؤون التنمية البريطانية، أنيليز دودز ، عن تقديم حزمة مساعدات تبلغ 17 مليون جنيه لقطاع غزة، وشددت على الحاجة لدخول مزيد من المساعدات إلى غزة بدعم من وكالات الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا، ووصلت المساعدات على متن مروحيات من الأردن.
أعلن المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، في بيان أن طائرات لسلاح الجو أغارت على شاحنة ومركبة أخرى تابعتين لحزب الله والتين كانتا تنقل وسائل قتالية في منطقتي الشقيف والنبطية في جنوب لبنان وذلك لإزالة تهديد، وجاء في البيان:
- لقد تم استهداف الشاحنة والمركبة بعد مراقبة لجيش الدفاع خلال قيامهما بنقل الأسلحة.
- جيش الدفاع مصمم على العمل وفق التفاهمات بين إسرائيل ولبنان وذلك رغم محاولات حزب الله العودة إلى منطقة جنوب لبنان وسيتحرك لإزالة كل تهديد على دولة إسرائيل ومواطنيها.
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إنه أكد لنظيرته الفنلندية عدم قبول إسرائيل بحكم حركة حماس لغزة، لأنه يقوّض أمنها واستقرارها الإقليمي.
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف عمل "الأونروا" مرفوض ومدان، ويشكل استفزازاً للشعب الفلسطيني، وهو مخالف لقرارات الأمم المتحدة التي أُنشئت بموجبها الوكالة. وأضاف في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن القرار الإسرائيلي الذي يتحدى الشرعية الدولية، سيسهم في رفع التصعيد والتوتر في المنطقة جرّاء مسّه بالخدمات التي تقدمها الوكالة لحوالي 6 ملايين لاجئ فلسطيني داخل المخيمات، محملاً الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا القرار. وأشار أبو ردينة إلى أنه على الأمم المتحدة القيام بمسؤولياتها حسب القانون الدولي، وإلزام دولة الاحتلال التراجع عن هذا القرار المرفوض، وضمان استمرار عمل "الأونروا" في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، إلى حين حل قضيتهم وفق قرارات الشرعية الدولية. وأكد أن المحاولات الإسرائيلية المستمرة لاستهداف "الأونروا"، تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، مشدداً على أن قضية اللاجئين هي خط أحمر لدى الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية، وأحد أهداف أي تسوية سياسية مستقبلية.