نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الحادي عشر على التوالي، وسط تدمير واسع للممتلكات العامة والخاصة، وللبنية التحتية. وأسفر العدوان عن استشهاد 19 مواطناً بينهم طفلة، وإصابة 50 آخرين على الأقل، وحملة اعتقالات واسعة، كما هدم الاحتلال نحو 100 منزل وأحرق منازل أخرى، خاصة في مخيم جنين.
وواصلت عمليات الحرق والنسف والتجريف لمنازل وممتلكات المواطنين في حارات المخيم وداخل أحيائه، بالتزامن مع دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية جديدة إلى المدينة والمخيم مدعومة بالجرافات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم، بلدة قباطية جنوب جنين. وأفادت مراسلة "وفا"، بأن عدداً من آليات الاحتلال العسكرية اقتحمت البلدة من حاجز "دوتان" العسكري، بعد اكتشاف قوة خاصة من جيش الاحتلال بالقرب من ديوان الزكارنة.
وقالت مصادر محلية، إن أصوات انفجارات تسمع من وقت لآخر داخل مخيم جنين، ناجمة عن تفجير الاحتلال لمنازل المواطنين خاصة في حارات: الدمج، وعبد الله عزام، والبشر. وأحدثت جرافات الاحتلال دماراً هائلاً في حارة الدمج، والمدخل الشرقي من مخيم جنين، وتستمر بتدمير شارع مستشفى جنين الحكومي والبنية التحتية فيه، كما تعرقل قوات الاحتلال دخول وخروج مركبات الإسعاف من وإلى المستشفى. وكانت طواقم الهلال الأحمر نقلت مريضاً يعاني من جفاف، لمدة يومين، من شارع الغبز داخل مخيم جنين، نتيجة استمرار الحصار والاقتحام. وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من الشبان في مدينة جنين ومخيمها، عرف منهم محمد ضبايا من المخيم، وبهاء مرار من شارع نابلس في المدينة.
كشف استطلاع نشرته صحيفة "معاريف" عن تراجع في قوة الائتلاف الحكومي في البلاد، مع حصول المعارضة، باستثناء الأحزاب العربية، على أغلبية 61 مقعداً.
وأظهر الاستطلاع أنه لو جرت انتخابات الكنيست الإسرائيلية اليوم، لحصل حزب الليكود على 21 مقعداً برلمانياً، مقابل 19 مقعداً لحزب "المعسكر الرسمي" برئاسة بني غانتس.
وجاءت نتائج الأحزاب الأخرى على النحو التالي:
"يسرائيل بيتنو" – 15 مقعداً، "يش عتيد" – 14 مقعداً، "الديمقراطيون" – 13 مقعداً، "شاس" – 9 مقاعد، "عوتسما يهوديت" – 8 مقاعد، "يهدوت هتوراه" – 7 مقاعد، القائمة الموحدة والجبهة والعربية للتغيير – 5 مقاعد لكل منها، "الصهيونية الدينية" – 4 مقاعد.
وأشار الاستطلاع، الذي أجرته شركة لزار للأبحاث برئاسة د. مناحيم لزار بالتعاون مع Panel4All، إلى أن الائتلاف الحاكم فقد مقعدين هذا الأسبوع، وسط استمرار المحادثات حول صفقة التبادل وعودة مئات الآلاف من سكان غزة إلى شمال القطاع. ونتيجة لذلك، أصبحت المعارضة، باستثناء الأحزاب العربية، تمتلك أغلبية 61 مقعداً.
وفي سيناريو آخر، حيث يترأس نفتالي بينيت حزباً جديداً، تبقى التوازنات شبه مستقرة مقارنة بالاستطلاع السابق، إذ تحصل كتلة المعارضة بقيادة بينيت على 66 مقعداً (مقارنة بـ 67 الأسبوع الماضي)، في حين تحصل كتلة نتنياهو على 44 مقعداً (مقارنة بـ 43 في الاستطلاع السابق).
تفاؤل بشأن صفقة التبادل
ومع تقدم المحادثات حول صفقة التبادل، أظهر الاستطلاع ارتفاعاً في نسبة المتفائلين بإتمام الصفقة، حيث أجاب 36% من المشاركين بأنهم يعتقدون أنها ستكتمل، مقارنة بـ28% في الاستطلاع السابق. في المقابل، يعتقد 36% أنها لن تكتمل (مقارنة بـ 39% سابقاً)، بينما أجاب 28% بأنهم لا يعلمون.
أما بشأن عودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، فقد سُئل المستطلَعون إن كان ذلك يعني انتهاء الحرب، فجاءت الإجابات على النحو التالي:
31% يرون أن الحرب قد انتهت، 57% يرون أنها لم تنتهِ بعد و12% أجابوا بعدم معرفتهم.
وبشأن تقييم مدى تحقيق إسرائيل لأهداف الحرب، اعتبر 4% فقط أن الأهداف تحققت بشكل كامل، بينما يرى 57% أنها لم تتحقق بالكامل، في حين يرى 32% أنها لم تتحقق على الإطلاق، بينما 7% لم يحددوا موقفهم.
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية بيان أعلن فيه أن غارة العدو الإسرائيلي على جنتا – البقاع، أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط شهيدين وإصابة 10 أشخاص بجروح.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=922642863388744&set=a.2914013831795...
أصيب شاب (23 عاماً) بالرصاص الحي في القدم، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بلدة العُبيدية شرق بيت لحم وسط إطلاق الرصاص الحي، نقل على إثرها إلى المستشفى.
دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بمزيد من التعزيزات العسكرية من آليات وجرافات إلى مخيم طولكرم، تزامناً مع استمرار العدوان عليه وعلى المدينة، وما رافقه من تدمير البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة، وتهجير المواطنين.
وقالت مراسلة "وفا"، إن المخيم يشهد انتشاراً كبيراً للقناصة فوق المباني العالية داخل المخيم ومحيطه، بعد الاستيلاء عليها وإجبار سكانها على مغادرتها، وسط إطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي وتفجير عدد من المنازل، وتجريف مداخل أخرى وإغلاقها بالأتربة، واحتجاز سكانها داخلها بظروف صعبة.
وتواصل قوات الاحتلال إجبار سكان المخيم على مغادرة منازلهم والخروج نحو المدينة، وتحديداً من حارات: العكاشة والغانم والنادي والمطار، ما فاقم من معاناتهم واحتياجاتهم الإنسانية، خاصة كبار السن والنساء والأطفال.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم، فيصل سلامة، لمراسلة "وفا"، إن ظروف المخيم ما زالت صعبة للغاية في ظل التعزيزات العسكرية للاحتلال الني تصل إليه، وما يرافقها من تجريف متواصل للبنية التحتية وممتلكات المواطنين. وأشار إلى خروج آلاف المواطنين حتى هذه اللحظة، تم إجبارهم بتهديد السلاح على مغادرة المخيم، وأصبحوا مشتتين في كافة ضواحي المدينة من اكتابا، وحي الرشيد في ذنابة، والعزب، وشويكة. وأوضح أن جمعية الهلال الأحمر تقوم بنقل النازحين من المخيم إلى الضواحي، ونقل كبار السن والنساء والأطفال إلى مسجد الروضة في الحي الغربي بطولكرم، مع توفير المأكل والمشرب والدواء لهم. وحذر سلامة من النقص الحاد في الحليب وفوط الأطفال والطعام ومياه الشرب والدواء للأمراض المزمنة لكبار السن داخل المخيم، وهناك مناشدات عاجلة من مواطنين ما زالوا في منازلهم، يعانون من قطع خطوط المياه والكهرباء ما يشكل خطورة على ذوي الأمراض المزمنة ممن يعيشون على أسطوانات الأكسجين.
بدورها، قالت مديرة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني فرع طولكرم، منال الحافي، لـ"وفا"، نحن في الجمعية ومن خلال مركز غرفة العمليات المركزية نتلقى اتصالات عديدة من المواطنين داخل المخيم ومناشدات من أجل مساعدتهم في الخروج من المخيم، وتحديداً حالات كبار السن وذوي الإعاقة والأطفال، ما يشكل عبئاً على طواقمنا بسبب صعوبة البنية التحتية التي دمرها الاحتلال، إضافة إلى منعنا في كثير من المرات من الوصول إلى بعض حارات المخيم خاصة البعيدة رغم السماح لنا بالدخول بعد تنسيق الصليب الأحمر. وأضافت أن المناطق التي تمكنت الطواقم من وصولها هي تلك المحاذية لمدخل المخيم، رغم المناشدات المتواصلة من المواطنين بإيصال الاحتياجات الاساسية لهم من حليب وفوط الأطفال ومياه الشرب والأدوية.
استشهد صياد فلسطيني، صباح اليوم الجمعة، برصاص زوارق حربية إسرائيلية أثناء عمله قبالة ساحل بحر مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وأكد شهود عيان، أن الزوارق الحربية الإسرائيلية أطلقت نيرانها بشكل مكثف تجاه قوارب الصيد في المنطقة، ما أسفر عن استشهاد أحد الصيادين. ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منع الصيادين الفلسطينيين من دخول البحر، مستهدفاً كل من يحاول الصيد رغم سريان وقف إطلاق النار. وخلال عدوانه الأخير على قطاع غزة، دمّر الاحتلال معظم مراكب الصيد الكبيرة والصغيرة، مما دفع الصيادين للمطالبة باستئناف أنشطتهم ودخول المواد الضرورية لإصلاح المراكب وصناعتها من جديد.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بلدة سعير شمال شرق الخليل، وانتشرت في منطقة رأس العروض، وداهمت منزل المعتقل، أحمد رائد الفروخ، وقامت بتحطيم المكان الذي خصصته العائلة لاستقبال نجلها، والذي من المتوقع الإفراج عنه، اليوم الخميس، وتهديد العائلة في حال تنظيم أي مظاهر احتفالية لهذه المناسبة.
أصيب طفلان، مساء اليوم الخميس، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص على الطفلين قرب منطقة باكوش غرب البلدة، ما أدى لإصابتهما بالقدم، نقلا إلى مستشفى اليمامة في البلدة، كما اقتحمت قوات الاحتلال منطقة البوابة في الخضر، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس. وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت تجاه المواطنين وسط القرية، وداهموا عدداً من المحلات التجارية، وأجبروها على إغلاق أبوابها.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، قرية يتما جنوب نابلس. وقال رئيس مجلس قروي يتما، أحمد صنوبر، لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وسط إطلاق للنار وقنابل الصوت، وداهمت عدة منازل. وأضاف أن قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح، اقتحمت القرية عدة مرات في ظل الإفراج عن أحد المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار على قطاع غزة، وهددت المواطنين بعدم إقامة أي من مظاهر الاحتفال.
أصيب 14 مواطناً بالرصاص الحي والاختناق، إثر اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين في بلدة بيتونيا غرب رام الله. وأفاد الهلال الأحمر، بأن طواقمه تعاملت مع 14 إصابة في محيط معتقل عوفر العسكري المقام على أراضي بيتونيا ، 3 منها بالرصاص الحي، و3 بالمعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى 8 بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع. وكان مئات المواطنين تجمعوا بمحيط المعتقل، بانتظار الإفراج عن الدفعة الثالثة من المعتقلين من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، ضمن اتفاق وقف النار.
قام أحد الصحفيين الحاضرين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض بتوجيه سؤال للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بخصوص رفض كل من مصر والأردن استقبالهما للاجئين الفلسطينيين بالخطة التي اقترحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بوقت سابق، وعمّا إذا كان ينوي استخدام الضغط عليهما لحملهما على القيام بذلك. وجاءت إجابته بأنهما "سيفعلان ذلك".
وقّع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الأربعاء، أمراً تنفيذياً يتعلق بـ"مكافحة معاداة السامية"، يتيح ترحيل الطلاب الذين يشاركون في مظاهرات داعمة لفلسطين. وذكر ترامب أنه وقّع على أمر تنفيذي يضيف تدابير جديدة إلى الأمر التنفيذي الذي وقعه في عام 2019 بشأن مكافحة معاداة السامية، وفقاً لمراسل "وكالة الأناضول". ويفتح الأمر التنفيذي الباب أمام ترحيل الطلاب الذين يدعمون فلسطين في الولايات المتحدة ويشاركون في احتجاجات مختلفة في هذا الإطار. وادعى ترامب أن التمييز والتهديدات ضد الطلاب اليهود في الجامعات الأميركية زادت بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. ولفت إلى المظاهرات التي استمرت على مدى أشهر في عدة جامعات احتجاجاً على الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة. وجاء في الأمر التنفيذي: "سنكافح معاداة السامية بقوة، وسنستخدم كل الأدوات القانونية المتاحة والمناسبة، ونحاسب مرتكبي الجرائم المناهضة للسامية والتحرش والعنف". وبموجب الأمر التنفيذي، يمكن لوزارة الخارجية ووزارة التعليم ووزارة الأمن الداخلي بالولايات المتحدة العمل معاً لإعداد تقارير عن الطلاب الأجانب الذين يشاركون في أنشطة معادية للسامية واتخاذ خطوات "إذا لزم الأمر" لترحيلهم. وأشار نص الأمر التنفيذي إلى قسم من القانون الأمريكي ينص على أنه يمكن منع الرعايا الأجانب من دخول الولايات المتحدة لأسباب أمنية.
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، عن مقتل الرقيب، ليام حازي (20 عاماً)، وهو مقاتل في دورية "حاروف" خلال اشتباك في جنين، وذلك في إطار العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين، وبذلك ارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي في الحرب إلى 842 جندياً. ووفقاً للبيان فإنه بعد فترة وجيزة من الساعة 11:00، دخلت قوة من "حاروف" لإجراء عمليات تمشيط في مخيم جنين، واصطدمت خلالها مع مسلحين، ما أسفر عن إصابة سبعة مقاتلي، أحدهم إصابته خطيرة وثلاثة متوسطة وواحد طفيفة، ونقل ستة من المصابين بمروحية لتلقي العلاج في المستشفى، لكن الطواقم الطبية اضطرت إلى الإعلان عن وفاة أحدهم. وبعد إخلائهم هاجمت مقاتلة حربية قرب المبنى، ومن المتوقع أن تداهم قوة المكان بهدف الحصول على أدلة.
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، عن 13 معتقلاً من مدينة القدس المحتلة، ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار على قطاع غزة. وقالت محافظة القدس: "رغم الإفراج عنهم، فرضت سلطات الاحتلال سلسلة من القيود المشددة على المعتقلين، شملت مرافقتهم إلى منازلهم، ومنع التجمعات العائلية، بالإضافة إلى اقتحام منازلهم واعتقال عدد من أفراد عائلاتهم. وأفادت مصادر محلية بنقل المعتقل المفرج عنه رضا عبيد إلى المستشفى جرّاء تدهور وضعه الصحي، حيث يعاني من مرض الجرب "سكابيوس" والإعياء الشديد. كما اقتحمت شرطة الاحتلال منزل المعتقل المفرج عنه رشيد الرشق في البلدة القديمة، وقيّدت الدخول إلى المنزل ومنعت عائلته من التصوير، كما اقتحمت بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بالتزامن مع الإفراج عن المعتقلين، حيث داهمت منزلي أمير فروخ ومحمد العباسي، واقتحمت بلدة العيسوية وداهمت منزل رضا عبيد، واقتحمت مخيم شعفاط وداهمت منزلي مؤاب أبو خضير وصبحي أبو خليفة واعتقلت شاباً من المخيم، واقتحمت بلدة الطور. وذكرت محافظة القدس، أن الاحتلال يواصل اعتقال زوجة وشقيقة المعتقل المفرج عنه محمود عبد اللطيف، كما اعتقلت إبنة شقيقته بسبب تصويرها لحظة وصوله إلى المنزل. وكانت مخابرات الاحتلال قد استدعت أهالي المعتقلين قبيل الإفراج عنهم إلى مقرها في "المسكوبية"، وهددتهم بعدم تنظيم أي استقبال لأبنائهم.
أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، خلال اقتحامها بلدة دورا ومخيم الفوار جنوب الخليل. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة شاب (20 عاماً) في مخيم الفوار بالرصاص الحي في اليد، وجرى نقله إلى المستشفى. وذكر مراسل "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفوار جنوب الخليل من مدخله الغربي، وانتشر جنودها على الطرقات وفي أزقة المخيم ومحيط منازل المواطنين، واندلعت مواجهات عنيفة، أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة الشاب. وفي بلدة دورا، انتشرت قوات الاحتلال في عدة أحياء في البلدة وأغلقت الطرق، ومنعت تنقل المواطنين، وقام الجنود بإلصاق منشورات تهديد وتحذير للمواطنين على أسوار وأبواب المسجد الكبير وسط البلدة. كما وداهمت منزل المبعد، عيسى الدرابيع، في قرية امريش، الذي أفرج عنه اليوم ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق إطلاق النار وجرى إبعاده إلى قطاع غزة، وألصقت على جدران المنزل منشورات تحذيرية، ومنعت العائلة من إقامة أية مظاهر للاحتفال.
دعا مكتب اللجنة الاستشارية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئ فلسطين "الأونروا"، حكومة إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة في الأرض الفلسطينية المحتلة، إلى تعليق تنفيذ التشريع الإسرائيلي الذي يحد من عمليات الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة، والدخول في حوار بنّاء مع الوكالة لضمان استمرارية عملياتها بشكل مسؤول بما يتماشى مع تفويضها. وقال المكتب في بيان إنه إذا تم تنفيذ هذا التشريع، فإنه سيؤثر بشدة على الاستجابة الإنسانية في غزة، وقد يعرّض وقف إطلاق النار للخطر، ويقوض في نهاية المطاف آفاق الاستقرار الإقليمي. وأشار إلى أنه في الوقت الحاضر، وفي خضم الجهود الجماعية لتعزيز قابلية وقف إطلاق النار للاستمرار والاستدامة، فإن إحدى المهام الفورية والأكثر إلحاحاً للمجتمع الدولي هي تخفيف الوضع الإنساني المتدهور للغاية للمدنيين في غزة من خلال تقديم المساعدة بالسرعة والحجم المطلوبين. وشدد على أن الأونروا ساهمت في تسهيل أكثر من نصف الاستجابة الطارئة في غزة على مدى الأشهر الخمسة عشر الماضية، وتظل حيوية في التنفيذ الناجح لوقف إطلاق النار من أجل توفير المساعدات الإنسانية والتعليم لمئات الآلاف من الأطفال في غزة وخمسين ألف طفل في مدارس الأونروا في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية. وأضاف أنه لا يوجد كيان أو وكالة أخرى تابعة للأمم المتحدة لديها حالياً القدرة أو البنية الأساسية لتحل محل ولاية الأونروا الفريدة وخبرتها في تقديم التعليم والخدمات الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية في الأرض الفلسطينية المحتلة. وقال مكتب اللجنة الاستشارية للأونروا إنه باعتبار الوكالة مزوّداً للخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين، فإنها تلعب دوراً حاسماً ليس فقط كجهة إنسانية تساهم في استدامة وقف إطلاق النار، ولكن أيضاً باعتبارها ضرورية للتنمية البشرية والاقتصادية للفلسطينيين وللمسار نحو حل سياسي دائم. وأوضح المكتب أنه مقتنع بأنه حتى يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، تظل الأونروا ضرورية في جميع ميادين العمل الخمسة للوكالة. وأكد على أهمية أن تنفذ الأونروا بالكامل توصيات تقرير مجموعة المراجعة المستقلة برئاسة، كاترين كولونا، مُقراً بالتقدم الأولي المحرز في تنفيذ التوصيات. وطلب المكتب من الوكالة إعطاء الأولوية وتسريع التدابير الرامية إلى تعزيز فحص الموظفين وضمان حياد الوكالة. يأتي هذا في وقت قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الزملاء في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا" مستمرون في تقديم المساعدة والخدمات للمجتمعات التي تخدمها الوكالة. وفي المؤتمر الصحفي اليومي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، قال ستيفان دوجاريك: "العيادات التابعة للأونروا في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، مفتوحة. وفي الوقت نفسه، تستمر العملية الإنسانية في غزة، بما في ذلك عمل الأونروا هناك".
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن مزيداً من الأسر النازحة تعود إلى شمال غزة مع استمرار وقف إطلاق النار. وأضاف أنه منذ فتح طريقي صلاح الدين والرشيد، يوم الإثنين، قدّر شركاء الأمم المتحدة أن أكثر من 462 ألف شخص عبروا من الجنوب إلى الشمال، مضيفاً أنه والشركاء يساعدون أولئك الذين يتنقلون من خلال توفير المياه والبسكويت عالي الطاقة والرعاية الطبية على طول الطريقين. من جانبه، قال برنامج الأغذية العالمي إنه يخطط لإقامة مزيد من نقاط التوزيع في الشمال هذا الأسبوع مع استمرار عودة الناس. ونقل المكتب عن الشركاء إفادتهم بأن الفلسطينيين النازحين ينتقلون أيضاً من الشمال إلى الجنوب، وإن كان بأعداد أقل، حيث تنقل حوالي 1400 شخص في ذلك الاتجاه حتى اليوم. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه في مختلف أنحاء غزة، تجري جهود مكثفة لاستعادة الخدمات الأساسية. وأضاف أنه تم، أمس الأربعاء، تسليم الوقود إلى خمسة مخابز في مدينة غزة، مما يضمن إمكانية تشغيلها بكامل طاقتها لمدة أسبوع، فيما يستمر 13 مخبزاً في جنوب ووسط غزة في العمل بكامل طاقتها. وأفاد برنامج الأغذية العالمي بأنه سلّم أكثر من 10 ملايين طن متري من الغذاء إلى غزة منذ سريان وقف إطلاق النار. وفي محافظة شمال غزة، وزعت منظمة اليونيسف أمس الأربعاء 135 متراً مكعباً من المياه على المجتمعات في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، وهي مناطق كانت محاصرة لأكثر من ثلاثة أشهر. وقال المكتب إنه تم تسليم 35 ألف لتر من الوقود إلى شمال غزة أمس لدعم العمليات في مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة، كما يتم توسيع نطاق نقل المياه بالشاحنات في رفح. وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأنه والشركاء يدعمون الجهود الرامية إلى استعادة البنية التحتية المدنية الحيوية. وينسق الشركاء الإنسانيون مع شركة توزيع كهرباء غزة لإصلاح خط الكهرباء التالف الذي يغذي محطة تحلية المياه في جنوب غزة، والتي تعمل حالياً بالوقود وهي ضرورية بشكل واضح لوصول المياه العذبة للأشخاص الذين يعتمدون عليها. وعن الوضع في الضفة الغربية، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن عمليات القوات الإسرائيلية في المناطق الشمالية امتدت إلى ما هو أبعد من جنين وطولكرم إلى محافظة طوباس القريبة. وأضاف أن غارة جوية إسرائيلية أصابت، أمس الأربعاء، مجموعة من الفلسطينيين في قرية طمون في محافظة طوباس. وأفادت التقارير بمقتل 10 أشخاص، ليرتفع عدد القتلى من العملية الإسرائيلية الجارية في شمال الضفة الغربية إلى 30، بمن فيهم طفلان. وأفاد المكتب بأن أكثر من 3200 عائلة نزحت من مخيم جنين للاجئين في سياق العمليات الفلسطينية والإسرائيلية منذ كانون الأول/ديسمبر، وفقاً للسلطات المحلية. وأشار إلى أن الشركاء الإنسانيين يواصلون تقديم المساعدات، بما في ذلك الطرود الغذائية، وأدوات المطبخ، ولوازم الأطفال، ومستلزمات النظافة، والأدوية، وغيرها من الإمدادات الأساسية لمن يحتاجون إليها.
استقدمت القوات الإسرائيلية رتلاً عسكرياً يتألف من 6 عربات ومصفحات ودبابة واتجه نحو الطريق الواصل بين بلدتي جملة وعابدين غربي درعا، تزامناً مع إطلاق قنابل مضيئة وتحليق طيران حربي إسرائيلي في سماء المنطقة، وسط تخوف الأهالي من الخروج من منازلهم بسبب الوضع الأمني المتوتر. وانطلق الرتل من منطقة وادي اليرموك، ويضم دبابات وعربات عسكرية، في إطار استمرار التوغلات العسكرية في الأراضي السورية، والتوسع نحو حوض اليرموك بمحافظة درعا.
المديرية العامة للدفاع المدني الفلسطيني بقطاع غزة تصدر بياناً حول "الاستجابة الإنسانية ما بعد حرب الإبادة وميعقات عمليات الاستجابة الإغاثية"، تشير فيه إلى أنها تعمل منذ تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة على عمليات الاستجابة لنداءات الاستغاثة وأهمها انتشال جثامين ورفات الشهداء من تحت أنقاض آلاف المنازل التي دمرها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال 470 يوماً عدوانه بمناطق قطاع غزة كافة. وتلقت غرف العمليات التابعة للدفاع المدني في محافظات القطاع منذ لحظة وقف إطلاق النار ما لا يقل عن 2750 اتصال وبلاع مباشر من قبل ذوي الشهداء يناشدون بالاستجابة لانتشال جثامين ورفات أبناءهم، وقد استطاعت طواقمنا بالإمكانيات المتوفرة انتشال نحو 520 جثمان ورفاة. في حين لم تتمكن من الوصول إلى أماكن آلاف الجثامين لعدم توفر المعدات والأجهزة الثقيلة المخصصة لهذه المهام.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=1005841444907367&set=a.627608169397...
قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بحرق ما تبقى من منازل في بلدة كفركلا جنوب لبنان.
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن مئات الإسرائيليين تظاهروا أمام السفارة الأميركية في تل أبيب للمطالبة بتنفيذ كل مراحل صفقة تبادل الأسرى.
أعلن الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، أنه في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج يوم غد السبت الموافق 01-02-2025 عن 3 أسرى صهاينة.
أقدم مستعمرون، اليوم الجمعة، على رعي أغنامهم بين مساكن المواطنين في قرية عرب المليحات شمال غرب مدينة أريحا. وأوضح المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، لـ"وفا"، أن عدداً من المستعمرين من البؤر الرعوية الاستعمارية في المعرجات رعوا أغنامهم بين مساكن المواطنين في عرب المليحات، وسط استفزاز سكانه. ويأتي هذا الاعتداء كجزء من سلسلة هجمات تهدف إلى تهجير المواطنين، والاستيلاء على مساكنهم وممتلكاتهم.
انطلقت وفود شعبية وسياسية من العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الجمعة، إلى معبر رفح البري للتظاهر على الحدود مع قطاع غزة، رفضاً لدعوات تهجير الفلسطينيين من القطاع. وانطلقت الوفود باتجاه محافظة شمال سيناء، للوقوف أمام معبر رفح والتأكيد على الرفض الشعبي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم. وأظهرت الفيديوهات انطلاق أعداد كبيرة باتجاه معبر رفح، حاملين شعارات "لا لتهجير الشعب الفلسطيني" و"لا لتصفية القضية الفلسطينية"، بالإضافة إلى أعلام مصر. وكانت أحزاب سياسية مصرية قد دعت لوقفات شعبية أمام معبر رفح للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفض محاولات تهجيره أو النيل من حقوقه المشروعة.
أفاد مصدر مصري في معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، اليوم الجمعة، بإنهاء الترتيبات اللوجستية في الجانب الفلسطيني لبدء تشغيل المعبر خلال الساعات المقبلة. وقال المصدر في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، إنه أنشئ بعض المرافق اللازمة لتشغيل المعبر بديلاً عن المرافق التي دمرها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العملية العسكرية في مدينة رفح. وأضاف أن طواقم الاتحاد الأوروبي وصلت إلى معبر رفح من الجانب الفلسطيني صباح اليوم لمراقبة العمل فيه، مشيراً إلى أن الطواقم الفلسطينية التي ستعمل في المعبر تنتظر الموافقات الأمنية للوصول إلى المعبر من الجانب الفلسطيني في ظل وجود جيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط المعبر ومحور صلاح الدين (فيلادلفي).
وزراء الشؤون الخارجية لمجموعة الدول الأوروبية الثلاث (المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا)، يعربون في بيان مشترك بشأن تنفيذ التشريع المناهض لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، عن قلقهم العارم إزاء تنفيذ الحكومة الإسرائيلية التشريع الذي يحظر أي تواصل بين هيئات دولة إسرائيل وموظفيها وبين وكالة الأونروا ويمنع أي وجه من أوجه وجود هذه الوكالة في إسرائيل وفي القدس الشرقية.
نقلت وكالة "رويترز" عن منظمة الصحة العالمية قولها إنه من المتوقع أن يتم أول إجلاء طبي منذ وقف إطلاق النار في غزة عبر معبر رفح غداً ويشمل 50 مريضاً.
أصيب طفلان، اليوم الجمعة، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قرية المغير شمال شرق رام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال اقتحم المنطقة الشرقية من القرية، وأطلق الرصاص الحي اتجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة الطفلين (11 و12 عاماً). وأشارت المصادر إلى أن أحدهما أصيب بالبطن، والآخر في القدم، ونقلا إلى مركز صحي في قرية أبو فلاح المجاورة.
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني بأنه سيتم غداً السبت، الإفراج عن 90 أسيراً فلسطينياً، منهم 81 أسيراً من ذوي الأحكام العالية، و9 أسرى محكومين بالسجن مدى الحياة (المؤبد). ونوهت الهيئة والنادي أنه تم تغيير مكان استقبال الأسرى المحررين، من مجمع رام الله الترويحي، إلى الساحة المفتوحة أمام قصر رام الله الثقافي وضريح محمود درويش.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=590241120642508&set=a.1092860420713...
أدى آلاف المواطنين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عدداً من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد. وأدى عدد من الشبان صلاة الجمعة في محيط المسجد الأقصى بعد أن منعهم الاحتلال من الدخول إلى باحات المسجد. وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة. وتحرم سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة. ومنذ دخول "وقف إطلاق النار" في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، شدد الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية. ووصل عدد الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، التي نصبها الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزاً وبوابة، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025، و(146) بوابة حديدية نصبها الاحتلال.
أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، اليوم الجمعة، جرّاء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال قمعت مسيرة بيتا الأسبوعية، بالرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق جرّاء استنشاق الغاز السام، عولجوا ميدانياً. وأضافت المصادر بأن قوات الاحتلال حاولت الاستيلاء على الأعلام الفلسطينية التي رفعها المشاركون في المسيرة. وتعرضت بلدة بيتا لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين، عقب إقامة البؤرة الاستعمارية "أفيتار" عنوة على أراضي المواطنين في قمة جبل صبيح.
قالت مصادر لـ"الجزيرة" إن عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة منذ بدء التهدئة حتى يومها الـ11 بلغ 7926 فقط، مشيرة إلى أن نحو ثلثي الشاحنات التي دخلت قطاع غزة تحمل مواد غذائية. وذكرت المصادر أن عدد شاحنات الخيام التي دخلت قطاع غزة أقل بكثير من الاحتياجات ولا يتجاوز 208. وأكدت أنه لم يتم إدخال أي بيوت متنقلة مؤقتة لا إلى شمال القطاع ولا إلى جنوبه. وأشارت إلى أن إدخال 197 شاحنة وقود للقطاع لا يستفيد منها الدفاع المدني ولا البلديات ولا شركات الكهرباء.
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن والد أسيرين في غزة قولهم "معركتنا ليست ضد حماس فقط بل ضد الحكومة الإسرائيلية أيضاً". وقال والد الأسيرين أصبحنا نعتمد على الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونأمل أن يضغط على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.
أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في بيان أن "إسرائيل تلقّت قائمة الرهائن المتوقع إطلاق سراحهم من الأسر لدى حماس غداً، وسيتم إصدار رد مفصل بعد مراجعة القائمة وإبلاغ العائلات".
حركة حماس تنعى في بيان شهداء الشعب الفلسطيني، وشهداء المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتهم قادتها الذين ارتقوا خلال ملحمة طوفان الأقصى، الشهيد القائد إسماعيل هنية (أبو العبد) والشهيد القائد يحيى السنوار (أبو إبراهيم)، والشهيد القائد صالح العاروري (أبو محمد)، وغيرهم.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إجبار المواطنين على إخلاء منازلهم في مخيم طولكرم، في ظل تصعيد العدوان غير المسبوق الذي تشهده المدينة ومخيمها.
وأفاد شهود عيان لـ"وفا" بأن قوات الاحتلال أجبرت العائلات على مغادرة منازلها تحت تهديد السلاح، وتحديداً في حارتي النادي والشهداء، مما تسبب في حالة من الذعر والخوف، خاصة بين الأطفال والنساء.
وأضاف شهود العيان أن هذه العمليات ترافقت مع تدمير محتويات المنازل وتفجير عدد منها، حيث يستخدم الاحتلال الإخلاء كوسيلة لترهيب المواطنين والضغط عليهم، بحجة البحث عن مطلوبين.
ويأتي هذا التصعيد المتواصل منذ خمسة أيام وسط أوضاع إنسانية صعبة يعيشها المخيم، حيث يعاني السكان من انقطاع الخدمات الأساسية، مثل المياه والكهرباء والاتصالات، بسبب استهداف البنية التحتية من قبل جرافات الاحتلال، إضافة إلى نقص حاد في المواد الغذائية والطبية ومياه الشرب وحليب الأطفال.
وتواصل طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني في طولكرم إخلاء المواطنين من منطقة النادي في المخيم، بعد أن تلقوا أوامر بالإخلاء من قبل الاحتلال.
وقالت الجمعية إن طواقم الإسعاف، حتى اللحظة، أخلت عدداً من الحالات المرضية، فيما أخلى فريق إدارة الكوارث التابع للجمعية 150 مواطناً.
بدوره، قال محافظ طولكرم، عبد الله كميل، إن طواقم جمعية الهلال الأحمر، وللتخفيف عن المواطنين، باشرت بتوزيع الطرود التموينية والخبز والاحتياجات الأساسية من الماء والأدوية داخل مخيم طولكرم، الذي يتعرض لعدوان الاحتلال لليوم الخامس على التوالي.
وأضاف المحافظ كميل في تصريح صحفي: "هناك عدوان شامل وكبير تتعرّض له محافظة طولكرم، تخللته عمليات تدمير ممنهجة للبنية التحتية في عدد من المواقع على مستوى المدينة، وإعادة تدمير ما تم تأهيله سابقاً في مخيم طولكرم، وإجبار مئات العائلات من المخيم على النزوح قسراً عن منازلهم".
وأوضح أن لجنة الكرامة والإغاثة، وبالتعاون مع كافة مؤسسات وفعاليات المحافظة والمتطوعين، تعمل على إسناد العائلات التي نزحت من المخيم بفعل هذا العدوان، إضافة إلى الجهود الجبارة من لجنة الطوارئ الصحية، وكل الطواقم العاملة في الميدان.
وجدد كميل الدعوة للمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية لوقف هذا العدوان، موجهاً دعوة لأهلنا في باقي المحافظات وأراضي عام 48، للوقوف إلى جانب محافظة طولكرم نظراً للوضع الصعب، وضرورة المساعدة في تأمين الاحتياجات للأسر والعائلات المتضررة بفعل هذا الاجتياح.
قال محافظ شمال سيناء، اللواء خالد مجاور، إنه أدلى بتصريحات قبل أيام بشأن قرب فتح معبر رفح البري لاستقبال الجرحي الفلسطينيين، وتم الإعلان عن فتحه اليوم. وأضاف المحافظ: "سنبدأ في استقبال المصابين، حيث إنها ترجمة لنجاح السياسية المصرية".
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن أول فوج من المرضى والجرحى سيخرج للسفر عبر معبر رفح البري اعتباراً من يوم السبت الأول من شباط/ فبراير. وقالت الوزارة في تصريح صحفي: إنه سيتم التواصل تلفونياً مع المرضى والمرافقين لترتيب إجراءات السفر حسب الكشف الموافق عليه من أطراف العلاق. وذكرت أنه سيتم تجهيز باصات للتحرك نحو المعبر من خلال منظمة الصحة العالمية.
بثت إذاعة "هيئة البث الإسرائيلي" باللغة العبرية، اليوم الجمعة، تقريراً أشارت فيه إلى إعلان حرس الحدود عن إنشاء وحدة خاصة لمواجهة "انتهاكات القانون" في الضفة الغربية، مع التركيز على الجرائم القومية ضد الفلسطينيين. وفي ظل تصاعد حوادث العنف ضد الفلسطينيين منذ بدء وقف إطلاق النار في غزة، وجهت جمعية حقوق المواطن رسالة إلى قيادة المنطقة الوسطى في جيش الدفاع وإلى شرطة منطقة الضفة، تطالب فيها بتشديد إنفاذ القانون ومنع الاعتداءات ضد الفلسطينيين. وردت قيادة المنطقة الوسطى في جيش الدفاع على الرسالة قائلة: "نظراً لتزايد انتهاكات القانون والنظام في المنطقة، تم إنشاء قيادة خاصة تابعة لحرس الحدود، مهمتها التصدي لهذه الحوادث، بما في ذلك أعمال الاحتكاك والجرائم القومية". وأضافت أن هذه الوحدة عززت بشكل كبير من عملياتها، ونجحت في منع إصابات في الأرواح والممتلكات، بما في ذلك إحباط هجمات استندت إلى معلومات استخباراتية مسبقة، والتعامل مع أحداث عنف مفاجئة. كما أكدت قيادة المنطقة الوسطى أن الشرطة ستطلق قريباً مركز طوارئ خاصاً لمنطقة الضفة الغربية يعمل على مدار الساعة، لتلقي نداءات الاستغاثة من الفلسطينيين والاستجابة لها. وتجسدت أحدث مظاهر العنف ضد الفلسطينيين في أعمال شغب عنيفة بقرية الفندق، حيث قام عشرات المستوطنين المقنعين بإضرام النار في جرار زراعي، ومركبتين، وثلاثة مبانٍ ومتاجر. ثم انتقل المهاجمون إلى قرية مجاورة وأحرقوا عدداً من المباني وألحقوا أضراراً بعدة مركبات أخرى.
أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، عن تصفية مسلحَين إثنين في مدينة جنين، كانا قد نفذا الهجوم الذي أسفر عن مقتل الجندي ليئام حزي، وذلك خلال اشتباك وقع يوم أمس. ووفقاً لما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الجندي القتيل، ليئام حزي (20 عاماً) من مدينة رأس العين، كان مقاتلاً وقد سقط خلال مواجهات مسلحة في مخيم جنين، ضمن إطار عملية "السور الحديدي" التي ينفذها جيش الدفاع في المنطقة. وقد ارتفع بذلك عدد ضحايا الجيش منذ بداية الحرب إلى 842 جندياً. وتشير تفاصيل الحادثة إلى أن الاشتباك اندلع بعد الساعة 11 صباحاً، عندما دخلت قوة عسكرية إلى المخيم لإجراء عمليات تمشيط، حيث واجهت عنصرين مسلحين. وخلال المواجهة، أصيب 7 جنود، أحدهم بجروح خطيرة، و3 بجروح متوسطة، والبقية بإصابات طفيفة. وتم نقل 6 منهم بينهم الجندي القتيل، بمروحية إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكن الطواقم الطبية أعلنت وفاة حزي متأثراً بجراحه. في أعقاب ذلك، نفذت مروحية عسكرية غارة جوية على مبنى قريب، ومن المتوقع أن تواصل القوات عمليات التمشيط في المنطقة للبحث عن أدلة إضافية.
واصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث عشر على التوالي، مخلّفاً 25 شهيداً وعشرات الإصابات والاعتقالات، إلى جانب تدمير واسع في الممتلكات والبنية التحتية. وفجّرت قوات الاحتلال عدداً من المباني في الجهة الشرقية من المخيم، حيث سُمعت انفجارات ضخمة في عموم المدينة وأجزاء من بلدات المحافظة.
ووفقاً لمدير مستشفى جنين الحكومي، وسام بكر، فقد لحقت أضرار ببعض أقسام المستشفى جرّاء الانفجارات دون تسجيل إصابات. المباني السكنية في المخيم تُقام بشكل عمودي، ما أسفر عن فقدان عدد كبير من العائلات لمنازلها بسبب التفجيرات.
كما استُشهد المسن وليد اللحلوح (73 عاماً) برصاص قناص الاحتلال عند مدخل المخيم، وأصيب مواطن آخر في فخذيه بمنطقة الجابريات. وواصلت قوات الاحتلال إرسال تعزيزات عبر حاجز الجلمة العسكري، فيما تواصل عمليات الهدم في عدة مناطق من المخيم، ما أجبر حوالي 15 ألف شخص على النزوح القسري إلى القرى والبلدات المجاورة.
وتعاني مستشفيات المدينة من نقص حاد في المياه بعد استهداف الاحتلال لخطوط المياه، مما أثّر على نحو 35% من سكان المدينة. كما هدم الاحتلال قرابة 100 منزل بشكل كامل في المخيم، مما أدى إلى دمار واسع في البنية التحتية.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم السابع على التوالي، حيث فرضت حصاراً مشدداً ودفعت بمزيد من آلياتها العسكرية من معسكر "تسعين" غرب المدينة، ومن حاجزي الطيبة وجبارة جنوباً، ما أدى إلى عرقلة حركة المواطنين والخدمات الأساسية.
وخلال ساعات الليل، داهمت قوات الاحتلال منازل المواطنين في عدة أحياء، منها الحي الشرقي وضاحية الطياح وحي الرشيد في ضاحية ذنابة، مستخدمة الكلاب البوليسية، حيث فتشت المنازل ودققت في هويات سكانها وأخضعتهم للاستجواب الميداني دون الإبلاغ عن اعتقالات. كما استولت على عدد من المباني السكنية والتجارية وحولتها إلى ثكنات عسكرية، تزامناً مع انتشار القناصة على أسطحها.
وفي مخيم طولكرم، شددت قوات الاحتلال حصارها وسط انتشار مكثف لعناصرها، حيث تمركز القناصة على المباني المرتفعة، بينما داهمت القوات عشرات المنازل ودمرت محتوياتها، مستخدمة الجرافات الثقيلة (D10) في هدم منازل ومحال تجارية في حارتي السوالمة والحمام. كما أحدثت فتحات في جدران بعض المنازل لاستخدامها في عمليات المداهمة المتواصلة.
وتسببت عمليات الهدم والتخريب في حالة من الذعر بين السكان، خاصة الأطفال وكبار السن، الذين أُجبروا على مغادرة منازلهم تحت تهديد السلاح. كما واصلت قوات الاحتلال إجبار العائلات على النزوح القسري، وسط تحذيرات لهم بعدم العودة إلى منازلهم.
إلى جانب ذلك، أدى العدوان إلى دمار واسع في البنية التحتية، مع انقطاع المياه والكهرباء والاتصالات، إضافة إلى نقص حاد في المواد الغذائية والطبية، مما فاقم معاناة السكان داخل المدينة والمخيم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مدينة طوباس شمال الضفة الغربية، حيث تسللت وحدات خاصة إلى المدينة تبعتها تعزيزات عسكرية من حاجز تياسير. وشهدت بلدة طمون ومخيم الفارعة، جنوب طوباس، اقتحاماً واسعاً منذ فجر اليوم، حيث انتشرت قوات المشاة وداهمت المنازل، كما فرضت حظر تجول في طمون عبر مكبرات الصوت.
وفي مخيم الفارعة، منعت قوات الاحتلال طواقم الهلال الأحمر من الوصول إلى مريض قلب واستولت على مفاتيح مركبة الإسعاف. كما أغلقت جرافات الاحتلال الطريق بين طمون وقرية عاطوف، وأحد مداخل المخيم، بالسواتر الترابية، مما أعاق حركة المواطنين ومنعهم من الوصول إلى أماكن عملهم، بالإضافة إلى تدمير أجزاء من خط ناقل للمياه.
ورافقت الاقتحامات طائرات مسيّرة حلّقت على ارتفاع منخفض، بينما ألقت قوات الاحتلال منشورات تهديدية لأهالي المخيم. وفي وقت لاحق، دمرت قوات الاحتلال مركبات المواطنين عند مدخل المخيم وفي بلدة طمون، وأجبرت عائلات من البلدة على النزوح من منازلها، وفق ما أفاد رئيس بلدية طمون، ناجح بني عودة، مضيفاً أن المنطقة المستهدفة تقع على الأطراف الجنوبية للبلدة، وهي مطلة على منطقة الفارعة.
أحرق مستوطنون، فجر اليوم الأحد، مسجداً في تجمع عرب المليحات شمال غرب مدينة أريحا. وقال المشرف العام على منظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، لـ"وفا"، إن عدداً من المستوطنين سكبوا مادة مشتعلة وأضرموا النار في مسجد تجمع عرب المليحات، ما أدى إلى احتراقه بالكامل، كما أضرموا النار في جرار زراعي. ويأتي هذا الاعتداء مع انتشار البؤر الاستيطانية في نهاية طريق المعرجات، شمال غرب مدينة أريحا، ضمن سلسلة هجمات تهدف إلى تهجير المواطنين والاستيلاء على مساكنهم وممتلكاتهم. من جهته، قال مدير أوقاف أريحا والأغوار، الشيخ محمد عويدات، إن "الاعتداء على بيت من بيوت الله بالحرق جريمة نكراء تستدعي كل عبارات الاستنكار". وطالبت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بالعمل على منع تكرار هذه الأعمال الشنيعة، التي تنتهك حقوق الإنسان، وخصوصاً حقه في العبادة.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، شابَين خلال اقتحامها قرية دير قديس غرب رام الله، بعد مداهمة منزليهما. كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً قرب قرية عين سينيا شمال رام الله، خلال مروره عبر الحاجز العسكري المقام على أراضي المواطنين قرب عين سينيا. كما اعتقلت قوات شاباً من قرية شقبا غرب المدينة. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وسط إطلاق للرصاص وقنابل الصوت، وداهمت مكتباً وسط القرية، واعتقلت الشاب، واحتجزت شابَين آخرين وأطلقت سراحهما لاحقاً. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال كانت قد اقتحمت قرية قبيا المجاورة غرب رام الله، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال 4 شبان بينهم شقيقان من بلدة طمون جنوب طوباس، بعد مداهمة منازل ذويهم. كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من منزله من بلدة طمون جنوب طوباس.
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حاجزاً عسكرياً على مدخل قرية المنشية، جنوب بيت لحم، ما أدى إلى عرقلة حركة المواطنين. وأفادت مراسلة "وفا"، بأن جنود الاحتلال تمركزوا عند مدخل القرية، حيث أجروا تفتيشاً دقيقاً للمركبات ودققوا في هويات المارة. يُذكر أن هذا المدخل يُعد الشريان الوحيد الذي يربط ريف جنوب بيت لحم بمركز المدينة، ما يزيد من معاناة السكان جرّاء هذه الإجرّاءات.
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، على إغلاق طريق فرعي قرب قرية زواتا غرب نابلس. ووفقاً لمصادر أمنية، قامت جرافة عسكرية بوضع سواتر ترابية لإغلاق الطريق الالتفافي الذي يستخدمه المواطنون في المنطقة. ويأتي هذا الإجرّاء في سياق سياسة التضييق التي تنتهجها سلطات الاحتلال، حيث أغلقت خلال الفترة الماضية عدة طرق التفافية وفرعية، مما زاد من معاناة الفلسطينيين في تنقلهم بين المدن والقرى.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، شارع رام الله نابلس الرئيسي قرب مخيم الجلزون، شمال مدينة رام الله، بالآليات العسكرية، ومنعت مركبات المواطنين من المرور، ما تسبب بأزمة خانقة. وفي سياق آخر، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتونيا غرب رام الله، وداهمت عدة أحياء، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
وثّقت محافظة القدس استشهاد مواطنٍ وإصابة 13 آخرين، توزعت بين الإصابات بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، والضرب المبرح، وحالات اختناق جرّاء استنشاق الغاز السام، وذلك خلال شهر كانون الثاني المنصرم. وأفادت المحافظة، في إحصاءات صادرة عن وحدة العلاقات العامة والإعلام اليوم الأحد، بتسجيل 82 حالة اعتقال خلال الشهر ذاته، من بينهم 4 أطفال و14 سيدة، إضافة إلى صدور 31 حكماً بالسجن الفعلي، منها 9 أحكام بالاعتقال الإداري، و3 قرارات بالحبس المنزلي، و4 قرارات بالإبعاد. كما وثَّقت محافظة القدس اقتحام 9,531 مستعمِراً للمسجد الأقصى ، بحماية قوات الاحتلال، بالإضافة إلى 39 عملية هدم وتجريف للمنازل والمنشآت، شملت 14 عملية هدم ذاتي قسري، أُجبر خلالها المقدسيون على هدم منازلهم لتفادي الغرامات الباهظة، و21 عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال بالقوة، إضافة إلى 4 عمليات تجريف استهدفت أراضي وشوارع. كذلك، وثّقت المحافظة 15 اعتداء نفّذها مستعمرون، تضمنت اعتداءً بالإيذاء الجسدي، واستهداف ممتلكات المواطنين ومركباتهم ومنازلهم ومقدساتهم، بالإضافة إلى قطع الطرق الرئيسة وشل حركة التنقل، وكل ذلك تم بحماية قوات الاحتلال. وأشارت المحافظة إلى أن سلطات الاحتلال لا تزال تحتجز، حتى نهاية كانون الثاني 2025، جثامين 45 شهيداً مقدسياً في الثلاجات ومقابر الأرقام.