نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، مساء اليوم الأربعاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة قصرة جنوب نابلس وسط إطلاق للرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.

صدر عن قيادة الجيش اللبناني - مديرية التوجيه البيان الآتي: "يستكمل الجيش الانتشار في منطقة جنوب الليطاني بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism)، وسط تمادي العدو الإسرائيلي في اعتداءاته بما فيها إطلاق النار على الجيش والمواطنين أثناء الانتشار، إلى جانب الغارتين الأخيرتين على منطقة النبطية. يتابع الجيش مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل العمل على تطبيق القرار 1701 وتنفيذ الإجراءات الميدانية الضرورية في عدة مواقع في منطقة جنوب الليطاني. تدعو قيادة الجيش المواطنين إلى الالتزام بالتوجيهات الصادرة في بياناتها الرسمية، والتقيد بإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة".

صادق الكنيست الإسرائيلي بقراءة تمهيدية، اليوم الأربعاء، على مشروع قانون يسمح للإسرائيليين بتسجيل أنفسهم كمالكي أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة. وقال موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "مشروع القانون تمت الموافقة عليه بأغلبية 58 عضواً مقابل معارضة 33"، من مجموع 120 مقعداً في الكنيست. وما زال يتعين التصويت عليه بـ3 قراءات قبل أن يصبح قانوناً نافذاً. ومن شأن الخطوة الجديدة تعزيز الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي تعتبره الأمم المتحدة غير قانوني وتطالب منذ عقود بوقفه دون جدوى، لكونه يقوّض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين. ونقل الموقع عن النائب، سيمحا روثمان، المبادر بمشروع القانون، زعمه أنه "مشروع قانون غير مسبوق وأخلاقي وعادل، ومن شأنه أن يصحح مظاهر العنصرية المستمرة منذ فترة طويلة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) ضد اليهود". بدوره، قال النائب العربي في الكنيست، يوسف العطاونة، معلقاً على مشروع القانون على منصة الكنيست، "رفضنا للقانون العنصري الذي يسمح للمستوطنين (الإسرائيليين) بشراء أراض في الضفة الغربية هو رفض مبدئي من منطلق أن هذا القانون فيه تكريس واضح للاحتلال، وتنفيذ لخطط اليمين المتطرف لضم الضفة". وأضاف العطاونة "لا توجد للكنيست أي صلاحية قانونية لفرض قوانين على أراض محتلة، فهذا القانون يضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية التي تمنع التصرف بأي طريقة في أراض تحت الاحتلال". وتابع "نرفض هذا القانون ونرفض الاحتلال، ونرفض أي قانون يساهم في تكريس الاحتلال".

أعربت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، حنان بلخي، خلال إحاطة إعلامية عن مستجدات الطوارئ الصحية في الإقليم، عن أملها في أن يدوم وقف إطلاق النار في غزة، وأن يكون فرصة لتمهيد الطريق نحو وقف دائم للأعمال العدائية. وأضافت: "تحضرني هنا مقولة صبي صغير إسمه أشرف من غزة، حيث قال: نأمل أن يكون وقف إطلاق النار حقيقياً... لا تخذلونا مثلما يحدث كل مرة". وأشارت إلى أنه لا يمكن وصف حجم الصدمات النفسية التي يعاني منها شعب غزة، فجميع الناس في غزة يعيشون في حزن. وأضافت: "لقد تحملوا عنفاً لا يمكن تصوره، وقضوا شهوراً دون ما يكفيهم من الغذاء والماء، وباتوا ليال عديدة على أصوات الطائرات المسيرة التي تقصفهم بلا هوادة. وتسببت هذه المعاناة في صدمة جماعية عميقة لا يمكن استيعاب آثارها. ولذلك، يمثل دعم الصحة النفسية جانباً رئيسياً من جوانب استجابتنا، حيث نسعى جاهدين إلى مساعدة الأفراد والأسر على تجاوز الأزمات التي مروا بها". وشددت على أنه يجب ألا يكون وقف إطلاق النار في منطقة ما على حساب تصعيد الأعمال الوحشية والعنف في منطقة أخرى. وأفادت بأنهم يرصدون الوضع عن كثب في الضفة الغربية، التي عانت بالفعل من هجمات متواصلة على الرعاية الصحية منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023. واغتنمت المسؤولة الأممية الفرصة للتأكيد على أن وكالة الأونروا لا بديل لها، وأنه لا يوجد كيان آخر لديه القدرة على تقديم المعونة في غزة بالمستوى نفسه.

مكتب إعلام الأسرى ينشر، مساء اليوم الأربعاء، قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي من ذوي المؤبدات والأحكام العالية، المقرر تحريرهم غداً، ضمن الدفعة الثالثة من صفقة "طوفان الأحرار" التي توصلت إليها المقاومة الفلسطينية مع "إسرائيل" مؤخراً، وتضمنت أيضاً وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ومن المقرر أن تُفرج كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن الدفعة الثالثة غداً من الأسرى الإسرائيليين لديها في قطاع غزة والمكونة من 3 إسرائيليين، وهم أربيل يهود، آجام بيرغر، وجادي موشي موزسس، مقابل تحرير 110 أسرى فلسطينيين ضمن صفقة "طوفان الأحرار". وتتضمن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم، 32 أسيراً من أصحاب المؤبدات "السجن مدى الحياة"، و48 أسيراً من الأحكام العليا، كذلك 30 أسيراً من الأطفال.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، منازل معتقلين مقدسيين في سلوان وشعفاط في القدس المحتلة. حيث داهمت عدداً من منازل الأسرى المدرجين في القوائم المنوي الإفراج عنهم اليوم، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، عرف منهم منازل كلا من: الأسير أمير فروخ، والأسير محمد العباسي، من بلدة سلوان جنوب القدس، ومؤاب أبو خضير في مخيم شعفاط. وكانت قوات الاحتلال استدعت عدداً من أهالي المعتقلين المقدسيين المقرر الإفراج عنهم اليوم في الدفعة الثالثة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

شدد الملك الأردني، عبد الله الثاني، خلال لقاءات منفصلة في بروكسل، اليوم الأربعاء، مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ورئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستدامته، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، لافتاً إلى أهمية دور الاتحاد الأوروبي في دفع جهود تحقيق السلام. وأكد أهمية تكثيف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشدداً على استمرار الجهود الأردنية الإغاثية بكل السبل الممكنة. وحذر من خطورة التصعيد في الضفة الغربية، والانتهاكات التي تتعرّض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وشدد على موقف الأردن الراسخ بضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم ونيل حقوقهم المشروعة، وفقاً لحل الدولتين.

أعرب وزير الخارجية الدانماركي، لارس لوكه راسموسن، عن قلقه العميق بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية التي تستهدف الأونروا، مؤكداً أن بلاده تتابع تنفيذ هذه القوانين عن كثب. كما شدد على استمرار دعم الدانمارك للأونروا، نظراً لدورها الحيوي في تحقيق الاستقرار الإقليمي وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.

أعلن الجيش الإسرائيلي عن استلام أسرى الدفعة الثالثة في قطاع غزة ونقلهم إلى إسرائيل، وأكد الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، أن الأسرى السبعة الذين تم الإفراج عنهم في خانيونس، نُقلوا إلى قوة تابعة للجيش والشاباك داخل قطاع غزة. وأضاف، في بيان، أن المحتجزين يرافقهم فريق عسكري في طريقهم إلى إسرائيل، حيث سيخضعون لتقييم طبي أولي. وكان الجيش الإسرائيلي قد صرّح في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، في وقت سابق  من اليوم، أن 7 أسرى في قطاع غزة تم نقلهم إلى الصليب الأحمر، ضمن تنفيذ المرحلة الحالية من اتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية وبحسب البيان، تشمل المجموعة محتجزاً ومحتجزة إسرائيليين، بالإضافة إلى 5 آخرين يحملون جنسيات أجنبية، مشيراً إلى أنهم في طريقهم إلى نقطة تسليم لقوات الجيش والشاباك داخل قطاع غزة.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلين لمعتقلين في قريتي مادما وقصرة جنوب نابلس، واللذان من المقرر الإفراج عنهما، اليوم الخميس، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وهددت ذويهما من الاحتفال بالإفراج عنهما. كما أطلقت في قصرة قنابل الغاز والصوت خلال الاقتحام.

أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الخميس، شاباً وطفلته بالرصاص، قبل أن تعتقل الشاب في مدينة نابلس، حيث تسللت قوات اسرائيلية خاصة "مستعربون" إلى شارع ابن رشد في المدينة، وأطلقت الرصاص باتجاه الشاب وأصابته في رأسه، قبل أن تقوم باعتقاله، كما أصابت طفلته (7 سنوات) بالرصاص الحي في الفخذ، ونقلت على أثرها لمستشفى رفيديا الحكومي.

هاجم مستعمرون، اليوم الخميس، مركبات المواطنين قرب مستعمرة "شيلو"، شمال رام الله، وقاموا برش غاز الفلفل، باتجاه راكبيها، دون أن يبلغ عن إصابات.

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مدخلي "السدر" و"الإسكانات" في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم بالبوابة الحديدية، ومنعت مرور المواطنين، وهما منفذان للريف الغربي، وبلدة الخضر جنوباً، ومحافظة الخليل.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن عملية الإفراج عن 7 رهائن في خان يونس، والتي اتسمت بالفوضى حيث تعرّض الرهائن للدفع من قبل الحشد الغاضب الذي تجمع هناك أثناء تسليمهم للصليب الأحمر، هو أمر غير مقبول. وقال في بيان "أنظر بخطورة شديدة إلى المشاهد المروّعة أثناء إطلاق سراح رهائنا. هذا دليل آخر على القسوة التي لا يمكن تصورها التي تمارسها منظمة حماس "الإرهابية"". وأضاف: "يُطالب المفاوضين بضمان عدم تكرار مثل هذه المشاهد المروّعة مرة أخرى، وضمان سلامة رهائننا". وقال إن "من يجرؤ على إيذاء رهائننا سيدفع الثمن".

أصدر المستوى السياسي الإسرائيلي تعليمات بتأخير إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وقال مصدر أمني إن حافلات الأسرى التي غادرت سجن "عوفر" توقفت لفترة طويلة، قبل أن تتلقى أوامر بالعودة إلى الخلف، ما يشير إلى قرار بتجميد العملية في اللحظات الأخيرة. ونقلت إذاعة الجيش عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله "كما تم تأخير الإفراج عن مخطوفينا، نحن أيضاً نؤخر إطلاق سراح" الأسرى الفلسطينيين. فيما أفادت قناة "كان 11" الإسرائيلية بأن قرار تعليق الإفراج عن الأسرى جاء كرد على مشاهد إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في خانيونس. وألقى الجيش الإسرائيلي منشورات تحذيرية عبر طائرات مسيّرة في المنطقة التي سيتم فيها تسليم الأسرى المحررين في رام الله، جاء فيها: "لن نسمح بتنظيم مظاهرات لدعم التنظيمات "الإرهابية". كل من يشارك في هذه الفعاليات يعرّض نفسه للاعتقال. لقد حذرناكم، نحن نراقبكم".

أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أنه وصل إلأى  مستشفيات قطاع غزة 43 شهيد ( منهم 42 شهيد انتشال، وشهيد متأثراً بإصابته) و9 إصابات، خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت  لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك، ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47.460 شهيداً و111.580 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023.

https://www.facebook.com/MOHGaza1994/posts/938903221747954

حذرت بلدية غزة من كارثة بيئية وصحية وشيكة تهدد المدينة وسكانها، مطلقة نداء استغاثة عاجلاً للمجتمع الدولي والمؤسسات الإغاثية والإنسانية. وقالت في تصريح، اليوم الخميس، إنه مع استمرار نزوح المواطنين إلى المدينة التي دمرتها آلة الحرب الإسرائيلية، يزداد الضغط بشكل كبير على شبكات الصرف الصحي المتهالكة، مما ينذر بانهيار كامل لمنظومة الصرف الصحي في المدينة. وأوضحت البلدية أن محطات الصرف الصحي الرئيسية في المدينة، وخاصة محطات البقارة رقم 5، والسامر 6أ، والزيتون 7ب، والتي تستقبل آلاف الأمتار المكعبة من مياه الصرف الصحي يومياً، أصبحت تعاني من أضرار بالغة في البنية التحتية والمعدات، وهو ما يجعلها غير قادرة على العمل بكفاءة. وأشارت إلى أنه مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي، تعتمد المحطات على مولدات كهرباء قديمة ومتهالكة، مما يزيد من خطر توقفها عن العمل بشكل كامل. وفي ذات السياق، حذرت البلدية من خطر تدفق مياه الصرف الصحي إلى الأحياء السكنية، مما سيؤدي إلى تلوث البيئة وانتشار الأمراض بين السكان، وخاصة الأطفال وكبار السن. وطالبت بتوفير الدعم العاجل لإصلاح الأضرار التي لحقت بمحطات الصرف الصحي، وتوفير المعدات اللازمة لتشغيلها، بما في ذلك مولدات كهرباء جديدة لضمان استمرار عملها في ظل انقطاع التيار الكهربائي المتكرر، كما طالبت بتوفير قطع الغيار اللازمة لصيانة المحطات والمعدات المتضررة. ولفتت إلى وجود دمار واسع في محطات الصرف الصحي الواقعة غرب المدينة، وخاصة المحطة رقم 11 التي تستقبل 35 ألف متر مكعب من المياه يومياً، بالإضافة إلى تجريف خطوط الضخ في شارع الرشيد وشارع رقم 10، مما يزيد من حجم الكارثة البيئية على شاطئ البحر. وجددت بلدية غزة دعوتها للمجتمع الدولي والمؤسسات المعنية للتدخل الفوري لإنقاذ الوضع الصحي والبيئي في المدينة، وتوفير الدعم اللازم لإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة، بما في ذلك شبكات الصرف الصحي ومحطات المعالجة. وحذرت من أن أي تأخير في الاستجابة لهذا النداء سيؤدي إلى تفاقم الكارثة وتدهور الوضع الإنساني في المدينة.

أكدت حركة حماس أن مصادقة ما يسمى كنيست الاحتلال الصهيوني مساء أمس، على مشروع قانون يسمح للمستوطنين بشراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، هو خطوة إجرامية جديدة ضمن محاولات الاحتلال الفاشي لضم وتهويد الضفة الغربية، وهو انتهاك للقوانين والقرارات الدولية التي تجرم الاستيطان بكل أشكاله. ودعت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الخميس، المجتمع الدولي والأمم المتحدة، لاتخاذ خطوات عملية لوقف هذه الانتهاكات، والاستخفاف الصهيوني بالقانون الدولي، والعمل لتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة. وشددت على أن الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية المقاوِمة؛ سيواصل نضاله ودفاعه المشروع عن وجوده في وجه محاولات الاحتلال المحمومة لسلب أرضه ومقدساته وطمس هويته الوطنية، وحتى انتزاع حقوقه كافة، في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، يزف في كلمة مصورة قائد هيئة أركان المقاومة القائد الكبير "أبو خالد"، محمد الضيف، وثلة من المجاهدين من أعضاء المجلس العسكري العام لكتائب القسام.

نقل موقع "واللا" الإسرائيلي، في تقرير، مساء اليوم الخميس، نقلاً عن مبعوث الرئيس الأميركي، ستيفن ويتكوف، مساء الخميس، قوله إنه يعتقد أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، "ملتزم" بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يقدر أن عملية إعادة إعماره، ستستغرق ما بين 10 و15 عاماً. وقال ويتكوف في تصريحاته التي تأتي في نهاية زيارته إلى الشرق الأوسط، إنه أبلغ نتنياهو، وكبار المسؤولين الإسرائيليين في حكومته، أن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، "يتقدمان بشكل جيد، وأن التقدم في تنفيذه يجب أن يستمر". ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، الإثنين المقبل، فيما ترغب إدارة ترامب في أن يتقدم الاتفاق إلى المرحلة التالية، من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن. ووفق تقرير "واللا"، فقد التقى ويتكوف خلال زيارته لإسرائيل، مع الرهائن الذين خرجوا ضمن اتفاق تبادل الأسرى، الأسبوع الماضي، وكذلك مع عائلات آخرين لا يزالون محتجزين في القطاع. وقال لهم إن ترامب "ملتزم بإعادة جميع الرهائن المتبقين إلى وطنهم". ونقل التقرير عن ويتكوف قوله، إن "بنيامين ملتزم بهذه العملية". وخلال زيارته، التقى مبعوث الرئيس الأميركي بنتنياهو، وعدد من الوزراء الإسرائيليين الآخرين، بمن فيهم من صوّت ضد اتفاق تبادل الأسرى، مثل وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش. وقال ويتكوف إن رسالته إلى نتنياهو والوزراء الآخرين، الذين التقاهم، أن "نتائج الاتفاق حتى الآن، إيجابية". وذكر مبعوث ترامب "ليس هناك عنف في غزة، هناك هدوء، ويجب على الجميع الالتفات إلى الأشياء الإيجابية التي تحدث". وأضاف "يجب أن نستكمل المرحلة الأولى، وننفذها بشكل صحيح، لننتقل إلى المرحلة التالية، والتي ستبدأ المفاوضات بشأنها، الأسبوع المقبل". وذكر ويتكوف أن المساعدات تدخل غزة كما هو مخطّط لها، وأن تدفق النازحين إلى شمالي غزة، يجري وفقاً للاتفاق، وأن الترتيبات الأمنية في "نتساريم" و"فيلادلفيا"، "تعمل بشكل أفضل من المتوقع"، بحسب التقرير. وقال "لهذا السبب ذهبت إلى غزة، للتحقق من تنفيذ الاتفاق، لأنه مهم للغاية"، مشيراً إلى أن "التنفيذ الجيد للمرحلة الأولى من الاتفاق، سيؤثر في قدرتنا على الوصول إلى المرحلة الثانية منه". وقال ويتكوف إنه خلال جولته إلى غزة، سواء على الأرض في منطقة محور "نتساريم"، أو من نقاط المراقبة على الجانب الإسرائيلي، أو أثناء جولته في سماء غزة، رأى أن الدمار في القطاع "كان هائلاً". وأضاف أن "ما لا يمكنك إلا أن تراه، هو أنه لم يتبق شيء تقريباً من غزة"، لافتاً إلى أن "الناس يتحركون شمالاً للعودة إلى منازلهم، ويشاهدون ما حدث ويعودون أدراجهم... لا يوجد ماء ولا كهرباء. إنه لأمر مدهش مدى الدمار الذي لحق بغزة"، على حد ادعائه. ووفق التقرير، فإن ويتكوف وهو مطور عقاري كذلك، يقدر أن عملية هدم وإزالة حطام المباني وحدها، ستستغرق خمس سنوات، وقد تستغرق عملية تقييم ما يحدث تحت غزة بشأن الأنفاق العديدة والتأثير على القدرة على بناء أسس جديدة للمباني، خمس سنوات كذلك، كما يرى أن عملية إعادة الإعمار نفسها، ستستغرق عدة سنوات أخرى. وقال "كان هناك تفكير بأننا قد نصل إلى خطة واضحة لإعادة إعمار غزة، خلال خمس سنوات، لكن هذا مستحيل". وأضاف أن "هناك حاجة إلى خطة لإعادة الإعمار، تمتدّ من 10 إلى 15 عاماً".

نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مسؤول في الاتحاد الأوروبي أن إسرائيل استفسرت عن آلية نشر بعثة الاتحاد للمساعدة الحدودية في معبر رفح. وأشار المسؤول إلى أن القوة الأوروبية ستؤدي دوراً محورياً في جهود وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة. وأوضح أن الخطة تشمل إعادة فتح معبر رفح في المرحلة الأولى، بهدف السماح للمدنيين بمغادرة القطاع، وذلك ضمن جهود دعم التهدئة وتعزيز التعاون بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. ووفقاً للمصدر، سيتولى ضباط حدود تابعون للسلطة الفلسطينية إدارة المعبر، في حين سيبقى الجيش الإسرائيلي متمركزاً حول محيطه لضمان الترتيبات الأمنية. ومن المتوقع أن يقوم الاتحاد الأوروبي بنشر ما يصل إلى 100 ضابط حدود في إطار إجراءات أمنية جديدة لدعم العملية.

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي - كتيبة جنين، أن مقاتلوها في سرية اليامون تصدوا فجراً لقوات العدو التي حاصرت منزلاً بالبلدة. وفجروا عدداً من العبوات الناسفة المعدة مسبقاً في آليات الاحتلال باليامون وحققوا إصابات.

طالب البرلمان البريطاني حكومة البلاد بإجراء تحقيق مستقل باعتداءات الشرطة على مظاهرة متضامنة مع فلسطين في 18 كانون الثاني/ يناير الجاري بالعاصمة لندن. وأفاد مراسل "الأناضول"، اليوم الخميس، أن 51 عضواً من مجلس اللوردات والعموم بعثوا رسالة إلى وزيرة الداخلية، إيفيت كوبر، طالبوا فيها بإجراء تحقيق مستقل في المظاهرة الداعمة لفلسطين التي تعرّضت لاعتداءات من الشرطة البريطانية في 18 كانون الثاني/ يناير. وتضمنت الرسالة انتقادات لتدخل الشرطة لفض المظاهرة، واعتبرت ذلك تدخلاً في حرية الاحتجاج. وذكرت الرسالة أنه رغم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بقطاع غزة، إلا أن القضية الفلسطينية لا تزال تشكل قضية مهمة في العالم وفي المملكة المتحدة. وأعرب أعضاء البرلمان البريطاني في الرسالة عن قلقهم البالغ إزاء العوائق التي وضعتها الشرطة قبل المظاهرة والإجراءات التي تم تطبيقها في يوم 18 كانون الثاني/ يناير. وشهدت العاصمة لندن مظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف من داعمي فلسطين، رغم حظر الشرطة المسار المحدد مسبقاً وفرضها قيوداً صارمة، وانتهت بتوقيف 77 شخصاً.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، شاباً من بلدة اليامون غرب جنين، عقب محاصرة منزله. كما طلبت من عائلته إخلاء المنزل، واستجوبتهم، قبل أن تعتقله.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال، مساء اليوم، شاباً من بلدة عرابة جنوب جنين، خلال اقتحامها للبلدة.