نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
حركة حماس تشير في تصريح صحفي إلى أن ما ظهر من تردٍ للحالة الصحية للأسرى المحررين في صفقة التبادل التي جرت ظهر هذا اليوم ضمن الدفعة الخامسة وما سبقها، يكشف مجدداً عن الحالة المأساوية التي يعيشها الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
من جهة أخرى صرّح الناطق باسم الحركة، نعيم قاسم: "نحن اليوم أمام محطة جديدة من انتصارات الشعب الفلسطيني، حيث نجح في إجبار الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في إطلاق سراح أسرانا الأبطال، متجاوزاً بذلك الخطوط الحمراء التي فرضها على نفسه. وأكد أن عملية التسليم تحمّل رسالة واضحة من كتائب القسام، مفادها أن الشعب الفلسطيني ومقاومته هما من يحدد ملامح المرحلة المقبلة، وليس أي قوة خارجية. كما شدد على أن استشهاد قادة الكتائب لا يزيدها إلا إصرااً على تحقيق أهدافها، وتعزيز تماسكها، واستمرار الالتفاف الجماهيري حولها، كما يتجلى اليوم في المنطقة الوسطى من قطاع غزة. وأضاف أن هذه العملية تكشف زيف الادعاءات التي روجها نتنياهو بشأن تحقيق "نصر مطلق" على الشعب الفلسطيني ومقاومته. وأشار إلى أن الجماهير الفلسطينية تواصل احتضان المقاومة وأبنائها، ما يؤكد فشل الاحتلال الصهيوني في محاولاته لعزل المقاومة عن شعبها".
تجمع متظاهرون في تل أبيب وفي جميع أنحاء البلاد، مساء اليوم السبت، مطالبين الحكومة بمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار الحالي حتى مراحله الأخيرة لضمان إطلاق سراح كل من ما زالوا محتجزين لدى حركة حماس في غزة. وجاءت المظاهرات بعد إطلاق سراح أور ليفي، وأوهاد بن عامي، وإيلي شرعبي في الصباح، الذين بدوا نحيفين وضعفاء لدى عودتهم. وتظاهر نحو ألف شخص خارج مدخل مقر الجيش الإسرائيلي عند طريق "بيغن" في تل أبيب، متهمين الحكومة بالتخلي عن الرهائن حتى الموت المؤكد. وتعززت الاحتجاجات في شارع بيغن، التي أقيمت على بعد مبنى واحد من ما يسمى بساحة المختطفين، بمشاركة نحو 300 متظاهر مناهض للحكومة، والذين ساروا من ساحة "هابيما"، حيث استمعوا إلى خطب من العديد من الشخصيات العامة بما في ذلك رئيس حزب "الديمقراطيين" يائير غولان. واتهم المتظاهرون رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بمحاولة منع تقدم الاتفاق إلى مرحلته الثانية – مما قد يؤدي إلى ترك العشرات في الأسر – للحفاظ على حكومته.
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات التصريحات المرفوضة وغير المسؤولة لرئيس الحكومة الإسرائيلي التي دعا فيها إلى "إقامة دولة فلسطينية على الأراضي السعودية"، معتبرة ذلك تحريضاً على المملكة العربية السعودية ومساساً بسيادتها وأمنها القومي ووحدة أراضيها، في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. كما أكدت المنظمة أن هذه التصريحات العنصرية تأتي في إطار مواصلة إنكار إسرائيل قوة الاحتلال للحقوق التاريخية والسياسية والقانونية للشعب الفلسطيني الأصيل في وطنه، ومحاولة إسرائيلية يائسة للالتفاف على الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني بما فيها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني. كما جددت المنظمة رفضها وإدانتها مخططات ومحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، معتبرة ذلك تطهيراً عرقياً وجريمة وانتهاك صارخ للقانون الدولي. وجددت المنظمة، في الوقت نفسه، دعوتها المجتمع الدولي إلى ضرورة مضاعفة الجهود من أجل إنهاء الاحتلال والاستيطان الاستعماري الإسرائيلي غير الشرعي في الأرض الفلسطينية، وتجسيد سيادة دولة فلسطين على الأرض المحتلة منذ العام 1967 وعاصمتها القدس الشريف. وثمنت المنظمة كذلك المواقف التاريخية الراسخة والجهود الحثيثة التي تبذها المملكة العربية السعودية في توفير كافة أشكال الدعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وحشد الجهود الدولية لتنفيذ حل الدولتين استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، جسر جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم. وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز الحديدي المقام عند الجسر، وانتشرت في محيطه، ومنعت المركبات من الدخول إلى المدينة أو الخروج منها.
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، في بلدة عزون، شرق قلقيلية. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من مدخلها الشمالي الرئيسي، وسيّرت آلياتها في أحيائها، ما أدى لاندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، قريتي دير قديس وخربثا بني حارث، غرب رام الله، وسيّرت آلياتها العسكرية في شوارعهما، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن طائرة لسلاح الجو بتوجيه من هيئة الاستخبارات، أغارت في وقت سابق اليوم في منطقة البقاع على عناصر من حزب الله بعد أن تم رصدهم داخل موقع إنتاج وتخزين وسائل قتالية استراتيجية للتنظيم.
- تعتبر الأنشطة داخل الموقع انتهاكاً فاضحاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.
- يواصل جيش الدفاع العمل لإزالة كل تهديد بناءً على التفاهمات بين إسرائيل ولبنان وهو مصمم على الحفاظ على التفاهمات وذلك لمنع إعادة تموضع وتسلح لحزب الله.
أصيب راعي أغنام برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء رعيه لمواشيه في بلدة رويحينة بريف القنيطرة، بعدما اقترب من السياج الحدودي المحاذي لخط وقف إطلاق النار. وتم نقله إلى مستشفى الحارة لتلقي العلاج.
وفي 4 شباط الجاري، انسحبت قوة إسرائيلية من بلدة المعلقة بريف القنيطرة الجنوبي بعد ساعات من توغلها في ساعات الصباح الأولى، حيث نفذت عمليات تفتيش مكثفة لمنازل المدنيين قبل مغادرتها.
وفي ريف دمشق الجنوبي، استُشهد مواطن وأُصيب آخر بجروح خطيرة جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة في منطقة دير علي، وتم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج. كما تعرّضت منطقة مساكن دير علي لهجوم جوي إسرائيلي، استهدف عربات عسكرية ومدخل المساكن والمستوصف العسكري، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى لم تُكشف هوياتهم حتى الآن، إضافة إلى تدمير الموقع المستهدف.
وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، بأن قصفاً استهدف جبال المانع في منطقة الكسوة بريف دمشق، ما أدى إلى وقوع انفجارات عنيفة وتصاعد ألسنة اللهب من المواقع المستهدفة.
وفي تطور آخر، شقّت القوات الإسرائيلية طريقاً جديداً من جهة الجولان المحتل باتجاه ثكنة الجزيرة قرب قرية معرية في منطقة حوض اليرموك غرب درعا. وبحسب المعلومات المتوفرة، تتمركز القوات الإسرائيلية في هذه الثكنة منذ سقوط النظام السابق، حيث رُصدت آليات حفر تعمل في المنطقة مع إقامة متاريس حول الثكنة، فيما امتد الطريق المشقوق حديثاً عبر الوادي وصولاً إلى الموقع العسكري.
كذلك، شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية استهدفت مستودعات تابعة للفرقة الأولى ولواء 166 في جبال المانع بمنطقة الكسوة، ما أدى إلى وقوع انفجارات ضخمة وتصاعد ألسنة اللهب، دون ورود معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية والمادية.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في تقرير إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل هجومها العسكري الواسع منذ 19 يوماً على شمال الضفة الغربية، وسط قصف جوي وارتكاب جرائم قتل وتدمير واعتقالات واسعة في محاكاة لجريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة على مدار أكثر من 15 شهراً، مع تصعيد للاعتداءات وتدمير المنازل والمنشآت في عموم الضفة بما فيها القدس الشرقية.
عبّرت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتصريحات غير المقبولة والمستفزة لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بشأن إقامة دولة فلسطينية في أراضي المملكة العربية السعودية، وأكدت رفضها القاطع لهذه التصريحات التي تعتبر تعدياً سافراً على قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.وأعرب وزير الدولية، خليفة بن شاهين المرر، عن تضامن دولة الإمارات الكامل مع السعودية الشقيقة والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها وسيادتها. وأكد على أن سيادة السعودية "خط أحمر"، وأن دولة الإمارات لا تسمح لأي دولة بتجاوز ذلك أو التعدي عليه. كما أكد على رفض دولة الإمارات القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره، ودعا إلى ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية التي تهدد الاستقرار الإقليمي وتُقوض فرص السلام والتعايش. وحثّ المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤوليتهم ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تتنافى مع القانون الدولي. وجدّد التأكيد على موقف دولة الإمارات التاريخي الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني، وضرورة إيجاد أفق سياسي جاد يُفضي إلى حل الصراع وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وشدد على أن لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين.
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات التصريحات المرفوضة وغير المسؤولة لرئيس الوزراء الإسرائيلي التي دعا فيها إلى "إقامة دولة فلسطينية على الأراضي السعودية"، معتبرة ذلك تحريضاً على المملكة العربية السعودية ومساساً بسيادتها وأمنها القومي ووحدة أراضيها، في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. كما أكدت المنظمة أن هذه التصريحات العنصرية تأتي في إطار مواصلة إنكار إسرائيل قوة الاحتلال للحقوق التاريخية والسياسية والقانونية للشعب الفلسطيني الأصيل في وطنه، ومحاولة إسرائيلية يائسة للالتفاف على الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني بما فيها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني. كما جددت المنظمة رفضها وإدانتها مخططات ومحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، معتبرة ذلك تطهيراً عرقياً وجريمة وانتهاك صارخ للقانون الدولي. وجددت المنظمة، في الوقت نفسه، دعوتها المجتمع الدولي إلى ضرورة مضاعفة الجهود من أجل إنهاء الاحتلال والاستيطان الاستعماري الإسرائيلي غير الشرعي في الأرض الفلسطينية، وتجسيد سيادة دولة فلسطين على الأرض المحتلة منذ العام 1967 وعاصمتها القدس الشريف. وثمنت كذلك المواقف التاريخية الراسخة والجهود الحثيثة التي تبذها المملكة العربية السعودية في توفير كافة أشكال الدعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وحشد الجهود الدولية لتنفيذ حل الدولتين استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
أفادت مصادر طبية بأن الحالة الصحية للمتطفين الثلاثة الذين أُفرج عنهم اليوم السبت من قبضة حماس، متدهورة للغاية، لدرجة وصفها بأنها مشابهة لأوضاع أشخاص قضوا عاماً كاملاً في معسكر اعتقال. كما قورنت حالتهم بوضع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عند إطلاق سراحه من الأسر في عام 2011. وأكدت المصادر الطبية أنه، على عكس الدفعات السابقة، فإن المختطفين الثلاثة سيلتقون عائلاتهم لفترة قصيرة جداً قبل أن يتم نقلهم مباشرة إلى المستشفيات لتلقي العلاج الطبي اللازم. وأضافت المصادر: "آثار الأسر واضحة تماماً على صحتهم، وسيتم التعامل معهم كما يتم التعامل مع المرضى الذين يصلون إلى قسم الطوارئ". وأثارت المشاهد التي أظهرت المختطفين الثلاثة في حالة هزال وضعف شديدين، عند تسليمهم في دير البلح، صدمة واسعة في إسرائيل. وأشارت التقارير إلى أن عناصر حماس "أجبروا المختطفين على الحديث علناً وشكرهم على "الرعاية" التي تلقوها خلال فترة الاحتجاز. وفي أول رد فعل رسمي، أكدت ديوان رئاسة الوزراء أن "إسرائيل لن تمر مرور الكرام على حالة المختطفين والمعاملة التي تلقوها"، مشيرة إلى أنه سيتم اتخاذ "إجراءات مناسبة" رداً على ما وصفته بـ"الانتهاكات الصارخة" التي تعرّض لها المختطفون أثناء احتجازهم.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ18 على التوالي ويومه الخامس على مخيم نور شمس، مع استمرار الحصار ومداهمة المنازل والنزوح القسري للمواطنين، مترافقاً مع حملة اعتقالات واسعة. هذا العدوان المستمر أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية والممتلكات، وإجبار آلاف المواطنين على النزوح من منازلهم في مخيمي طولكرم ونور شمس تحت تهديد السلاح.
حيث اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الخميس، عدداً من الشبان من ضاحية ذنابة شرق المدينة بعد مداهمة منازلهم.
ودفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى المدينة ومخيماتها، ونشرت جنود المشاة في الشوارع والأحياء، وسط أعمال تمشيط وتفتيش واسعة فيها، تركزت في الأحياء الشرقية والشمالية للمدينة، إضافة إلى حارات المخيمين.
كما واصلت قوات الاحتلال حصارها للحي الشرقي للمدينة، وتحديداً شارع المقاطعة ومفرق أبو صفية، وتستولي على مباني سكنية وتحويلها لثكنات عسكرية، كما تقوم بالطرق على أبواب المنازل، وتمنع المواطنين من الخروج والتنقل، وتضيق عليهم داخل منازلهم وتمنعهم حتى من فتح النوافذ.
في الوقت ذاته، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي بشكل كثيف وعشوائي في مخيم طولكرم، وتحديداً في حارة المطار، وسط مداهمتها للمنازل وعاثت فيها دماراً وتخريباً، مع مواصلة استيلائها على عدد منها وتحويلها لثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.
وتتفاقم معاناة المواطنين الذين لم يغادروا منازلهم على أطراف المخيم، نتيجة الحصار المشدّد والاعتداءات المتواصلة على المخيم، وتتوالى مناشداتهم بإيصال المواد التموينية ومياه الشرب والأدوية وحليب الأطفال، في ظل تفاقم المعاناة الإنسانية نتيجة انقطاع كافة الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء واتصالات بعد تدمير الاحتلال للبنية التحية للمخيم.
وفي مخيم نور شمس، تواصل جرافات الاحتلال هدم المنازل وتدمير البنية التحتية داخل حاراتها وتحديداً المنشية، تزامناً مع سماع أصوات الرصاص الحي ودوي إنفجارات ضخمة. وتزامن الهدم والتخريب مع فرض الاحتلال حصاراً مشدداً على المخيم وأطرافه وتحويله لثكنة عسكرية، ومداهمة المنازل وتخريبها، وإجبار سكانها على مغادرتها بالتهديد والترهيب، في وقت يشهد فيه المخيم موجة نزوح واسعة للسكان من نساء وأطفال وكبار سن، متكبدين مشاق التنقل على الأقدام وسط الدمار الكبير للشوارع والأمطار والبرد القارس من جهة، وترهيب الاحتلال الذي يطلق النيران بكثافة من جهة أخرى وتعريضهم للخطر.
إلى ذلك، تواصل قوات الاحتلال إغلاق بوابة جسر جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم، وفصلها عن قرى الكفريات لليوم السادس على التوالي.
واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الرابع والعشرين على التوالي مخلفة، 25 شهيداً وعشرات الإصابات، ودمار هائل في البنية التحتية والممتلكات. وقال مساعد محافظ محافظة جنين، منصور السعدي، إن الاحتلال دمر نحو 120 منزلاً بشكل كامل في مخيم جنين، إضافة إلى حرق ونسف منازل وممتلكات المواطنين في حارات الدمج والألوب والبشر والحواشين وجورة الذهب. وأضاف، أن الاحتلال أجبر نحو 20 ألف مواطن من النزوح من مخيم جنين، حيث أفرغه بشكل كامل، في وقت يواصل فيه دفع تعزيزات عسكرية مصحوبة بالجرافات إلى المدينة ومحيط المخيم.
كما واصل الاحتلال شق شوارع وطرق جديدة في عمق المخيم، حيث نشر صوراً من حارة الدمج ليافطات وضعها جيش الاحتلال على إمتداد الشوارع كتب عليها باللغة العبرية، ويقال إنها أسماء لشوارع تم توسيعها أو فتحها.
وفي سياق متصل، تمكنت طواقم بلدية جنين بالتعاون مع المحافظة وشركات خاصة من إعادة تأهيل شارع مستشفى جنين الحكومي، الذي تقوم جرافات الاحتلال بتدميره بشكل مستمر وشبه يومي خلال العدوان المستمر. ووفق مدير مستشفى جنين الدكتور، وسام بكر، فإن المستشفى ما زال يعاني من نقص في المياه بسبب تدمير شبكات المياه الواصلة للمستشفى. وأضاف أن الكوادر الطبية تعاني من صعوبة دخول والخروج من المستشفى بسبب تجريف الشارع الواصل اليه، وأن أقسام المستشفى تعمل بالحد الأدنى حيث أن المواطنين يخشون الوصول إلى المستشفى الذي تتواجد أمام بواباته آليات الاحتلال بشكل يومي. بدوره، قال المسعف في الهلال الأحمر، مراد خمايسة، إن طواقم الإسعاف تواجه صعوبات في الدخول إلى المخيم ونقل الإصابات، حيث يعرقل الاحتلال دخولهم، كما أن سيارات الإسعاف تواجه صعوبة في المرور من الشوارع بسبب تجريفها وتدميرها بشكل كامل. وأضاف، أن طواقم الإسعاف تحاول نقل الإصابات بعربات صغيرة، خاصة في الأحياء المدمرة بشكل كبير.
واعتقل جنود الاحتلال عدة مواطنين، أحدهم من الحي الشرقي بعد مداهمة إحدى البنايات.
كما تنتشر قوات الاحتلال في حي المراح في المدينة، وسيّرت طائرة "دورن" فوق المنطقة، فيما تتمركز آلياتها في الشارع الواصل بين مدينة جنين وبلدة عرانة، حيث احتجزت مركبات المواطنين، ودققت في هويات أصحابها، فيما اقتحم الاحتلال بلدة عرابة جنوب جنين ومشطت شوارعها.
وبحسب مؤسسات الأسرى فإن عدد المعتقلين والمحتجزين في جنين وصل إلى 110 مواطناً، وأن هذا الرقم قابل للزيادة بشكل يومي بسبب استمرار العدوان.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، مواطناً من بلدة عتيل شمال طولكرم بعد مداهمة منزله في البلدة.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً من مخيم عايدة بعد مداهمة منزل عائلته.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين بينهم سيدة. حيث اقتحم الاحتلال عدة أحياء في مدينة نابلس، واعتقل مواطنَين بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما في شارعي عصيرة وابن رشد. وداهم الاحتلال عدداً من المنازل في حارة الحشاشين بمخيم بلاطة شرق نابلس، واعتقل مواطناً. كما اعتقل الاحتلال المواطنة بعد مداهمة منزلها في قرية عصيرة الشمالية.
وفي رام الله، اعتقلت القوات الإسرائيلية 4 مواطنين. حيث اعتقلت قوات الاحتلال شاباً أثناء مروره على حاجز عسكري بين قريتي رامون والطيبة شرق رام الله، واستولت على مركبته. واقتحمت القوات الإسرائيلية قرية كفر نعمة غرب رام الله، واعتقلت شقيقين واعتدت بالضرب على والديهما. واقتحمت كذلك قوات الاحتلال مخيم الجلزون واعتقلت شاباً، وداهمت منزل مواطن آخر وعبثت بمحتوياته.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مخيم شعفاط، شمال مدينة القدس المحتلة، وانتشرت بشكل مكثف عند حاجز مخيم شعفاط العسكري دون أن يبلغ عن اعتقالات.
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن الوزير الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، قوله: "يمكن لنتنياهو تنفيذ خطة ترامب وجلب النصر المطلق الذي وعد به"، وأضاف "إذا عاد نتنياهو للحرب سأعود إلى الحكومة وعليه وقف إدخال الوقود والمساعدات لغزة".
أظهر استطلاع للرأي أُجري في الولايات المتحدة، أن 64 بالمئة من الأميركيين يعارضون خطة رئيسهم دونالد ترامب، للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه. وطرح الاستطلاع الذي أجرته منظمة "داتا فور بروغرس" الأميركية، سؤالاً على 1200 ناخب أميركي بين 8 و9 فبراير/ شباط الجاري، حول آرائهم بشأن خطة ترامب للاستيلاء على غزة. وأبلغت المنظمة المشاركين في الاستطلاع - نشرت نتائجه الأربعاء - بأن خطة ترامب تتضمن تهجير الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة قسراً وإعادة توطينهم في دول مجاورة. فعارض 64 في المئة من المشاركين استيلاء الولايات المتحدة على غزة، وأكد 47 في المئة من المشاركين أنهم يعارضون الخطة "بشكل قاطع"، بينما قال 17 في المئة منهم إنهم يعارضونها "جزئياً". وعبّر 85 في المئة من الديمقراطيين، و63 في المئة من المستقلين، و43 في المئة من الجمهوريين عن معارضتهم للخطة. بالإضافة إلى ذلك، قال 69 بالمئة من المشاركين إنهم يعارضون إرسال الولايات المتحدة قوات إلى الشرق الأوسط.
قصفت طائرة مسيّرة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مركبة في الحي الشرقي بمدينة جنين، ولم يبلغ عن وجود إصابات.
هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني ومكتب إعلام الأسرى يعلنون أسماء الأسرى الذين سيتحررون يوم غد السبت الموافق 8/2/2025 ضمن الدفعة الخامسة في المرحلة الأولى للصفقة، عددهم 183 أسيرا من بينهم 111 من معتقلي غزة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
انتقدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، الجمعة، قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدة أنه لا أحد فوق القانون الدولي. وقالت في بيان: "من مصلحتنا الأمنية العليا الدفاع عن القانون الدولي والمحكمة الجنائية الدولية، فقوة القانون وحدها القادرة على ضمان الحماية من قانون الأقوياء". وأضافت: "حماية النظام القانوني الدولي ومحاكمه معاً، هي أفضل ضمانة لحياتنا، وهي أيضاً الأساس للازدهار والسلام".
قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إن حقوق الفلسطينيين ما زالت تُنتهك، مضيفاً أنه منذ بدء الحرب، يتعرّض سكان غزة لعملية منهجية من نزع الإنسانية. وفي منشور على صفحته على موقع "إكس"، أكد لازاريني أن الفلسطينيين مهمون، بما في ذلك أولئك الذين يعيشون في غزة، منبها إلى أن حقوقهم، وحياتهم، ومستقبلهم مهم. وأضاف: "لا يمكن تطبيق حقوق الإنسان بشكل انتقائي". وذكّر بما قاله الأمين العام للأمم المتحدة إن تحقيق السلام يتطلب إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، بحيث تكون غزة جزءا لا يتجزأ منها، دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة إلى جانب إسرائيل. وقال لازاريني: "في الأونروا، تلتزم فرقنا بمواصلة تقديم المساعدة الحيوية للاجئي فلسطين الذين هم في أمس الحاجة إلينا حتى تصبح المؤسسات الفلسطينية المتمكنة البديل الدائم والمستدام".
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، اليوم الجمعة، إن "حماس لا يمكن أن تبقى في قطاع غزة"، وتابع "إذا أراد سكان غزة المغادرة فيجب السماح لهم بذلك". وفي السياق، وعلى خلفية الرفض المصري الأردني لمقترح ترامب بتهجير سكان قطاع غزة، طرح نتنياهو فكرة إقامة دولة فلسطينية على أرض المملكة العربية السعودية، وبرر مقترحه بنقل أهل غزة إلى السعودية بأن "لديها ما يكفي من الأراضي لتزويد الفلسطينيين بدولة"، مطالبًا بإقامة دولة للفلسطينيين في المملكة. وأوضح نتنياهو في مقابلة مع القناة الإسرائيلية (14)، "يُمكن للسعوديين إنشاء دولة فلسطينية في المملكة العربية السعودية، فلديهم الكثير من الأراضي هناك". وعندما سُئل عن الدولة الفلسطينية كشرط للتطبيع، أضاف أنه "لن يتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يعرّض دولة إسرائيل للخطر"، وأضاف "كانت هناك دولة فلسطينية، كانت تسمى غزة. وغزة، بقيادة حماس، كانت دولة فلسطينية". وأضاف "قلنا إنه يمكننا الحصول من قطر على ما يمكن الحصول عليه للإفراج عن مختطفينا"، معربًا عن سروره بالإفراج عن عدد كبير منهم، ومؤكدًا عزمه على تأمين إطلاق سراح البقية. وجاءت تصريحات نتنياهو ردًا على البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية السعودية، أمس الخميس، لتجديد دعمها الثابت والراسخ لقيام دولة فلسطينية، والذي أصدرته بعد تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التي زعم فيها بأن السعودية لم تطالب بحل الدولتين وتأسيس دولة فلسطينية مقابل تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.
اعتدى مستعمرون، صباح اليوم الخميس، على عائلة في خربة الفارسية بالأغوار الشمالية، وأرهبوها قبل انسحابهم من المكان.
أكد الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، حرص الحركة على عدم انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذه كاملاً. وقال القانوع في تصريح صحفي: "لسنا معنيين بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحريصون على تنفيذه وإلزام الاحتلال به كاملاً". وأشار إلى أن الوسطاء يمارسون ضغطاً لإتمام تنفيذ كامل الاتفاق وإلزام الاحتلال بالبروتوكول الإنساني واستئناف عملية التبادل يوم السبت. وذكر أن وفد حركة حماس في القاهرة لمعالجة العقبات التي وضعها الاحتلال وسبل تنفيذ كامل اتفاق وقف إطلاق النا. وأكد أن لغة التهديد والوعيد التي يستخدمها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ورئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لا تخدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، النار على شاب، قرب حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس، وتركته ينزف على الأرض.
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح اليوم الخميس، أن أهالي أسرى محتجزين في غزة ومتظاهرين مؤيدين للصفقة أغلقوا حركة المرور على طريق أيالون في اتجاه الجنوب. وأضافت: "يطالب المتظاهرون بتنفيذ الصفقة حتى عودة آخر مختطف". وحمل المتظاهرون صوراً كبيرة للأسرى المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الثانية من الصفقة. ورفع المتظاهرون الذين تجمعوا قرب جسر "إسحاق سديه" لافتة كبيرة وجهوا من خلالها رسالة للحكومة الإسرائيلية بزعامة بنيامين نتنياهو. وكُتب على اللافتة "الأعين عليكم.. إذا سقطت الصفقة فستشتعل البلاد".
أطلقت شركة توزيع كهرباء محافظات غزة نداء استغاثة عاجل بسبب العواصف والأحوال الجوية القاسية التي تضرب القطاع، مطالبة المجتمع الدولي بتوفير المعدات والآليات اللازمة لإعادة تشغيل شبكات الكهرباء وتغذية المرافق الحيوية الأساسية. قطاع غزة يعاني من انقطاع مستمر للكهرباء منذ أكثر من 15 شهراً، مما أثر بشكل كبير على قطاعات الصحة، المياه، التعليم، والاتصالات. وأكدت الشركة الحاجة الملحة للمعدات الأساسية مثل المحولات والكابلات والأعمدة لضمان توفير الكهرباء للمرافق الحيوية. استمرار الانقطاع يهدد حياة المواطنين ويعيق عمل المستشفيات وقطاع المياه والصرف الصحي والتعليم. كما أن الوضع يؤثر على قطاعات أساسية أخرى مثل الخدمات، الاتصالات، والمخابز.
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه لا يرى "استعجالاً للقيام بأي شيء" في قطاع غزة، في إشارة إلى إلى فكرته التي أعلنها، منذ أيام، بشأن السيطرة على القطاع، وأكد على أنه لن تكون هناك "قوات أميركية على الأرض". وأضاف ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "لن نحتاج إلى جنود على الإطلاق، وسوف يعتني الآخرون بذلك". وتابع: "الولايات المتحدة ستنظر إلى الأمر باعتباره صفقة عقارية، حيث سنكون مستثمرين في ذلك الجزء من العالم، ولا يوجد استعجال للقيام بأي شيء". وذكر: "لن نحتاج إلى أي شخص هناك، وفي إسرائيل سيراقبون من ناحية الأمن، ونحن لا نتحدث عن قوات على الأرض أو أي شيء، لكنني أعتقد أننا هناك، وأن لدينا استثمار هناك، أعتقد أنها ستقطع شوطاً طويلاً في خلق السلام". وقال ترامب إن فكرته عن غزة "حظيت باستقبال جيد للغاية"، لكنه لم يقدم تفاصيل. وأضاف أنه يريد فقط "رؤية الاستقرار" في غزة وأن ذلك "سيؤدي إلى استقرار كبير في المنطقة مقابل القليل من المال والسعر".
قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الخميس، إن غزة "غير صالحة للسكن" حالياً، بسبب أخطار مثل الأسلحة غير المتفجرة. وأضاف أن الناس في غزة سيضطرون للعيش في مكان آخر أثناء إعادة بناء القطاع، فيما تشير معلومات إلى أنه يخطط لزيارة الشرق الأوسط قريباً. وفي إجابته على سؤال أحد الصحفيين خلال زيارة إلى جمهورية الدومينيكان، لم يذكر ما إذا كان الفلسطينيون سيتمكنون من العودة إلى غزة بموجب اقتراح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأن تتولى الولايات المتحدة زمام الأمر في قطاع غزة وتطويره. وقال روبيو "أعتقد أن هذا مجرد أمر واقعي، فمن أجل إصلاح مكان مثل هذا، سيتعين على الناس العيش في مكان آخر في هذه الأثناء".
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة، عن بيع أسلحة بقيمة 7 مليارات دولار لإسرائيل، متجاوزة بذلك عملية المراجعة في الكونغرس، وفقًا للنائب، جريجوري ميكس، كبير الديمقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب. ويأتي الإعلان عن الصفقة التي تتضمن آلاف الصواريخ من طراز هيلفاير والقنابل، بعد أيام من لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بالرئيس دونالد ترامب، وغيره من كبار المسؤولين في إدارته في واشنطن. وكان نتنياهو أول زعيم أجنبي يلتقي ترامب في البيت الأبيض في ولايته الثانية. وأثناء عملية المراجعة في الكونغرس، يتم إخطار لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ببيع الأسلحة وإعطائهما الوقت لطرح الأسئلة، ولكن إدارة ترامب دفعت الصفقة قدماً حتى مع وجود أسئلة معلقة من النائب ميكس. وقال ميكس، في بيان: "هذه الخطوة هي رفض آخر من جانب دونالد ترامب لحق الكونغرس في الرقابة، وعلاوة على ذلك، فشل وزير الخارجية ماركو روبيو في تقديم مبرر مناسب لتجاوز عملية المراجعة من قبل الكونغرس". وقال أحد المساعدين في الكونغرس إن الخطوة التي اتخذتها إدارة ترامب تركتهم "مصدومين، ولكن ليس مندهشين" من فشل البيت الأبيض في احترام دور الكونغرس. وأشار إلى تفكيك ترامب السريع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية كمؤشر آخر على تجاهل البيت الأبيض للرقابة وسلطة الكونغرس. وتعد هذه الصفقة الأولى من نوعها لإسرائيل في عهد إدارة ترامب، لكن إسرائيل تلقت صفقات بمليارات الدولارات في عهد إدارة الرئيس السابق، جو بايدن.
منظمة العفو الدولية تعتبر في بيان أن العقوبات ضد المحكمة الجنائية الدولية خيانة لنظام العدالة الدولية، ويبعث هذا التصرف برسالة مفادها أن إسرائيل فوق القانون والمبادئ العالمية للعدالة الدولية. ويوحي بأن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يؤيد جرائم الحكومة الإسرائيلية ويتبنّى الإفلات من العقاب.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثالث على التوالي إغلاق مدخل قرية المنشية جنوب بيت لحم، علماً بأنه الطريق الوحيد الذي يربط الريف الجنوبي بمدينة بيت لحم ومركزها. ووصل عدد الحواجز والبوابات الحديدية، التي نصبها جيش الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزاً عسكرياً وبوابة حديدية، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025، ومنها 146 بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتشارها في مدينة طولكرم ومخيمها، وسط اقتحام ومداهمة منازل المواطنين وتحويلها إلى ثكنات عسكرية. ففي مدينة طولكرم، دفعت قوات الاحتلال بمزيد من جنود المشاة إلى حيها الشرقي، وتحديدًا المنطقة المتاخمة لمدخل مخيم طولكرم الجنوبي الغربي، وسط حصار وقيود مشددة على تحرك المواطنين والمركبات. كما تواصل استيلاءها على المباني السكنية والمنازل في الحي المذكور، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية وأماكن للقناصة، بعد طرد سكانها منها.
وتمكنت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من الاستجابة لمناشدات المواطنين في الحارة الشرقية بالمدينة، وتقديم المساعدات الإنسانية، في ظل ظروف صعبة يعانيها أهالي الحارة بسبب الحصار الكامل.
وفي مخيم طولكرم، انتشرت قوات المشاة بشكل مكثف داخل حاراته كافة، وسط حصار مشدد ومداهمة وتفتيش للمنازل، ونشر أعداد كبيرة من القناصة داخلها، الذين يتربصون بكل شيء متحرك ويطلقون النار عليه.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا" بسماع أصوات انفجارات متتالية داخل المخيم، تخللها إطلاق كثيف للأعيرة النارية، دون أن يتسنى معرفة ما يجري هناك بسبب تشديد الحصار عليه، وانقطاع شبكات الكهرباء والإنترنت والاتصالات التي دمرتها جرافات الاحتلال، إضافة إلى خلو منطقة وسط المخيم وحاراته الداخلية من السكان بعد إجبارهم على النزوح قسرًا من منازلهم.
أعلنت 79 دولة دعمها للمحكمة الجنائية الدولية وحذّرت من خطر الإفلات من العقاب وإضعاف سيادة القانون الدولي، وذلك بعد العقوبات التي فرضتها واشنطن على المحكمة. وأمس الخميس، وقّع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمرًا تنفيذيًا بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، وأعلن "حالة الطوارئ الوطنية" للتعامل مع "التهديد" الذي تمثّله جهود المحكمة، منتقدًا إصدارها أوامر اعتقال بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق، يؤاف غالانت. وقالت الدول الـ79، التي تشكّل حوالي ثلثي أعضاء المحكمة، في بيان مشترك أُعدّ بمبادرة من سلوفينيا ولوكسمبورغ والمكسيك وسيراليون وفانواتو، ووقّعت عليه خصوصًا بريطانيا وفرنسا وألمانيا وجنوب أفريقيا والسلطة الفلسطينية وكندا وتشيلي وبنما، إنّه "باعتبارنا من المؤيدين الأقوياء للمحكمة الجنائية الدولية، فإننا نأسف لأي محاولة لتقويض استقلال المحكمة". وأشار البيان إلى أن هذه العقوبات من شأنها أن تقوّض بشدة جميع التحقيقات الجارية، لأن المحكمة قد تضطر إلى إغلاق مكاتبها الميدانية.
أقام مستعمرون، اليوم الجمعة، مِعرشًا على مقربة من مساكن المواطنين في منطقة نبع غزال بخربة الفارسية في الأغوار الشمالية. وأفاد المواطن لؤي زهدي بأن المستعمرين وضعوا معرشاً قرب مساكنهم في نبع غزال. وأضاف أن المواطنين خرجوا للتصدي لهم، فشرع المستعمرون بالاعتداء عليهم ومهاجمتهم. ويتخوّف المواطنون من إقامة بؤرة استعمارية دائمة، لا سيّما أن العديد من البؤر الاستعمارية في الأغوار بدأت بهذه الطريقة، حيث يستولي المستعمرون لاحقًا على مساحات واسعة من أراضي المواطنين ويعملون على تهجيرهم قسرًا.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بلدة قفين شمال طولكرم، واستولت على منازل وحولتها إلى ثكنات عسكرية. وذكرت مصادر محلية لـ"وفا"، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال انتشرت في شوارع وأحياء البلدة، وبين الأشجار والمنازل، وسط عمليات تمشيط وتفتيش واسعة. وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال داهموا عددًا من منازل المواطنين، وتحديدًا في الحي الغربي، وأجروا عملية تفتيش واسعة داخلها، ودققوا في هويات سكانها، وأخضعوهم للاستجواب الميداني. كما استولوا على منزلين يعودان لعائلتي كتانة وهرشة في الحي المذكور، وحولوهما إلى ثكنة عسكرية.
أعربت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية عن ضرورة تحمّل المؤسسات الأممية دورها في حماية المؤسسات التعليمية في ظل الاعتداءات المستمرة والممنهجة التي تنفّذها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدارس والمرافق التعليمية في محافظات جنين وطولكرم وطوباس والأغوار الشمالية، والتي ما زالت مستمرة منذ قرابة ثلاثة أسابيع. وأشارت الوزارة في بيانٍ، اليوم الجمعة، إلى أنه، وبعد ما تعرّضت له مدارس غزة من إبادة تعليمية، جاءت هذه الهجمة المسعورة التي أسفرت عن تدمير العديد من المرافق التعليمية، ومنها مدرسة طمون، واقتحام مدارس أخرى مثل مدرسة العدوية، مما أدى إلى تعطيل الدوام الدراسي في حوالي 100 مدرسة في هذه المحافظات. وأكدت الوزارة أن هذه الأعمال تُعدّ انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، خاصة حقوق الأطفال في التعليم. كما أكدت أن هذه الاعتداءات لا تقتصر على الفاقد التعليمي فحسب، بل تطال أيضًا الجانب النفسي للطلبة والمدرّسين، إضافةً إلى تدمير البنية التحتية للمرافق التعليمية، مما يعرقل سير العملية التعليمية ويؤثر سلبًا على حق الأطفال في التعليم بشكلٍ آمن. وفي هذا السياق، طالبت الوزارة المنظمات الدولية ذات العلاقة، بما في ذلك اليونسكو، واليونيسف، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتحمّل مسؤولياتها تجاه حماية حقوق الأطفال والتعليم، والعمل على وقف هذه الاعتداءات المتواصلة التي تهدد استقرار العملية التعليمية في فلسطين. وأشارت إلى أنها لن تتوانى عن مواصلة جهودها لحماية المؤسسات التعليمية، وستظل تتابع هذا الملف على مختلف الأصعدة، معربةً عن أملها في أن يتحرك المجتمع الدولي بشكلٍ عاجل لوضع حدٍّ لهذه الانتهاكات، وضمان حق أطفال فلسطين في التعليم في بيئة آمنة.
أعلنت مصادر طبية مساء اليوم الجمعة، عن استشهاد الطفل صدام حسين إياد رجب (7 سنوات) من بلدة كفر اللبد شرق طولكرم. وقالت المصادر وعائلة الطفل رجب إنه استشهد متأثراً بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال، حيث من المتوقع تشييع جثمانه بعد وصوله غدا السبت إلى مسقط رأسه، كفر اللبد. وكان الشهيد رجب أصيب مساء الثلاثاء في الثامن والعشرين من كانون ثاني/ يناير الماضي، أثناء تواجده في الحي الغربي لمدينة طولكرم، خلال العدوان الاسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيمها. وكان مقطع فيديو انتشر قبل عدة أيام يظهر لحظة إصابة الطفل رجب برصاص الاحتلال في صدره، حيث سقط على الأرض وهو يصرخ متألما. وباستشهاد الطفل صدام رجب، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا خلال العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيمها إلى 5.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وقال مراسل "وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر وتمركزت في منطقتي "البوابة" و"الجامع الكبير"، وأحياء "دار محمود"، و"دار صلاح"، و"الصيفي"، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت، دون أن يُبلغ عن إصابات.
أصيب 4 أشقاء برضوض وجروح نتيجة اعتداء مستعمرين عليهم في قرية حوسان غرب بيت لحم. وقالت مصادر أمنية لمراسل "وفا"، إن مجموعة من المستعمرين هاجمت مزارعين أثناء تواجدهم في أرضهم بمنطقة جبل "أبو سود"، ما أدى لإصابة 4 أشقاء برضوض. كما تم احتجاز أحدهم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، مخيم بلاطة شرق نابلس، من مدخليه الجنوبي والشمالي، وسط انتشار في عدة حارات، وفي البنايات المحيطة بالمخيم، وأخذت تجرف شارعاً داخل المخيم.
أعلن الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، أنه في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج يوم غد السبت، عن 3 أسرى.
وكالة الأونروا تشير في التقرير رقم 158 حول الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية إلى أنه اعتباراً من 30 كانون الثاني/ يناير، بدأ سريان تشريع الكنيست ضد الأونروا. ويشمل ذلك تطبيق سياسة عدم الاتصال بين الأونروا والسلطات الإسرائيلية. ومع ذلك، تستمر عمليات الأونروا في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث يقدم عشرات الآلاف من موظفيها الخدمات الأساسية والاستجابة الإنسانية العاجلة. وفي أعقاب قرار السلطات الإسرائيلية بعدم تجديد تأشيرات عملهم، اضطر موظفو الأونروا الدوليون إلى مغادرة القدس الشرقية في 29 كانون الثاني/ يناير. وعبرت الآلاف من الشاحنات - بما في ذلك أكثر من 1.500 شاحنة تابعة للأونروا - تحمل المساعدات الإنسانية الأساسية إلى قطاع غزة منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير (الأرقام أعلاه صالحة حتى 2 شباط/ فبراير). ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار، تشير التقديرات إلى أن فرق الأونروا قد وصلت إلى حوالي 1.2 مليون شخص بالمساعدات الغذائية الضرورية. وذكرت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، بعد أن أصبح الوصول إلى المناطق التي شهدت شهوراً من النشاط العسكري متاحاً للعاملين في المجال الإنساني والمدنيين بعد تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فإنه "من المرجح أن يصبحوا أكثر عرضة للتهديد الذي تشكله الذخائر المتفجرة".
وكالة الأونروا تحذر في بيان من أن عملية "السور الحديدي" التي تنفذها القوات الإسرائيلية أدت إلى تفريغ العديد من مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية، مضيفة أن التهجير القسري للتجمعات الفلسطينية "يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق".
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، اليوم الأربعاء، مع وكيل الأمين العام، والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS)، خورخي موريرا، تعزيز العمل المشترك، في سبيل تنفيذ خطة الحكومة للإغاثة والتعافي المبكر والاستجابة الطارئة لاحتياجات أبناء الشعب في قطاع غزة. وشدد رئيس الوزراء، خلال اللقاء، الذي عُقد بمكتبه بمدينة رام الله، على أن الأولوية في التعافي المبكر، إلى جانب استمرار جهود الإغاثة، هي العمل على إزالة الركام وفتح الطرق، واستعادة الخدمات الأساسية، وتوفير الطاقة المتجددة والإيواء المؤقت، وإصلاح المنازل المتضررة بشكل جزئي، واستعادة النشاط الاقتصادي وعودة عجلة الإنتاج. من جانبه، أعرب موريرا عن تقديم كل الإمكانيات المتاحة والتنسيق المستمر في سبيل تعزيز جهود الحكومة والآليات العملية في الإغاثة العاجلة والتعافي المبكر، والتحضير لتوقيع مذكرة تفاهم بهذا الخصوص، وبذل الجهود لتسريع إدخال الاحتياجات الطارئة والإيواء المؤقت من خيام وكرفانات.
أصيب، اليوم الأربعاء، مواطن برصاص الاحتلال الإسرائيلي وشاب بالاعتداء بالضرب في مخيم جنين. وقالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقمها تعاملت مع إصابتين في مخيم جنين، إحداهما بالرصاص الحي لرجل (٥٠ عاماً)، وأخرى لشاب إثر اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب، وجرى نقلهما إلى إحدى المستشفيات في جنين.
أصيب اليوم الأربعاء، عدد من المواطنين بحالة اختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة أوصرين جنوب نابلس، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز.
أصيب شاب، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، خلال اقتحامها مخيم الفوار جنوب الخليل وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، كما انتشرت بالطرق الرئيسية وفي محيط منازل المواطنين، وداهمت عدداً منها ونشرت القناصة على أسطحها. واندلعت مواجهات مع الشبان أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيّل للدموع، ما أدى إلى إصابة شاب (23 عاماً) بالرصاص الحي في القدم، تم نقله بواسطة طواقم الإسعاف إلى أحد المستشفيات القريبة.