نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أصدر بنك إسرائيل تقريراً أشار فيه أن الحكومة الإسرائيلية موّلت نفقات الحرب على غزة عبر زيادة الدين العام، الذي ارتفع إلى حوالي %68 من الناتج المحلي، واتخذت تدابير مالية تقشفية معظمها في ميزانية 2025، بحجم مماثل للزيادة الدائمة المتوقعة في الإنفاق بسبب الحرب.
الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، يلقي كلمة في منبر القدس، يقول فيها: "نحن في مرحلة مسؤولية الدولة في تنفيذ الاتفاق وخروج الاحتلال الإسرائيلي، أما المقاومة فمستمرة بحضورها القوي، تعمل حيث يجب أن تعمل وحيث تُقدر أن تعمل، لكن لِيكن معلوماً المقاومة إيمان متجذر وخيار ثابت، تتحرك بحكمة بحسب متطلبات المواجهة، أما الآن فعلى الدولة اللبنانية أن تقوم بمسؤوليتها وأن تضغط على القوى الفاعلة الذين رعوا الاتفاق، لن نقبل بإستمرار الاحتلال، ويجب عليه أن يُفرج عن الأسرى، ولا محل للتطبيع ولا للإستسلام في لبنان".
قائد الثورة اليمنية، عبد الملك بدر الدين الحوثي، يلقي كلمة يؤكد فيها على الاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني دون تراجع بالرغم من العدوان الأميركي، ويدعو إلى التحرك الجاد واتخاذ موقف شجاع وتاريخي لمنع تهجير الشعب الفلسطيني ورفض التطبيع.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن جيش الدفاع قضى على قائد كتيبة في "قوة الرضوان" التابعة لمنظمة حزب الله "الإرهابية".
- خلال الليلة الماضية، استهدفت طائرة لسلاح الجو وقضت على "المخرب" المدعو أحمد عدنان بجيجة وهو قائد كتيبة في قوة الرضوان التابعة لحزب الله "الإرهابية" في منطقة دردغيا بجنوب لبنان.
- وقد روّج بجيجة ونفذ خلال القتال العديد من المخططات "الإرهابية" ضد مواطني دولة إسرائيل وقوات جيش الدفاع.
- وعلى مدار الأشهر الأخيرة، استمر بجيجة في العمل على تنفيذ مخططات "إرهابية" لاستهداف الجبهة الداخلية الإسرائيلية، مما جعله يشكل تهديداُ لدولة إسرائيل ومواطنيها.
- سيواصل جيش الدفاع العمل على إزالة أي تهديد على مواطني دولة إسرائيل.
وكان أدرعي قد أعلن أن جيش الدفاع هاجم في وقت سابق من اليوم، عدداً من عناصر حزب الله "الإرهابي" تم رصدهم ينقلون وسائل قتالية في منطقة يحمر في جنوب لبنان.
نقلت القناة الـ"12" الإسرائيلية عن مصادر قولها إن إسرائيل قد تنتقل إلى القتال المكثّف في غزة في غضون أسابيع قليلة.
هاجم مستعمرون، اليوم الخميس، رعاة الأغنام في مسافر يطا جنوب الخليل. وقال الناشط الإعلامي، أسامة مخامرة، إن عدداً من المستعمرين هاجموا رعاة الأغنام بالقرب من خربة الحلاوة بمسافر يطا، واعتدوا بالضرب على شاب، وقاموا بتكسير هاتفه، وحاولوا سرقة قطيع مواشي يعود للعائلة، وتم التصدي لهم من قبل المواطنين. وأشار الى اعتداءات متكررة على رعاة الأغنام، ومواشيهم، من قبل المستعمرين بهدف ترحيل المواطنين عن أراضيهم لصالح التوسع الاستعماري.
نادي الأسير الفلسطيني يشير في بيان إلى أن المعطيات الواردة تباعاً عن سجن "مجدو"، تنذر بكارثة صحية، نتيجة لاستمرار انتشار مرض (الجرب – السكايبوس)، إلى جانب ورود معطيات أخرى تفيد بانتشار أمراض أخرى معدية.
https://www.facebook.com/photo?fbid=631806173152669&set=a.109286042071354
قال رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، اليوم الأربعاء، إن: "المقاومة نجحت في كشف الوجه الحقيقي للاحتلال كعدو استراتيجي للأمة". وأضاف: "نحن أمام مرحلة غير مسبوقة من تاريخ الأمة بادرت فيها المقاومة بطوفان الأقصى لتغيير معادلة الصراع". وأوضح أن الحركة "بذلت منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر كل الجهود لوقف العدوان والقتل والإرهاب الذي يمارسه العدو الصهيوني وتوسعه الاستيطاني". وأكد أن: "القدس ستظل عنواناً لهذا الصراع وأي محاولة للتنازل عن شبر واحد منها خيانة للأمة". وشدد على أن: "الاحتلال انقلب على الاتفاق الذي وقعه وضمنه الوسطاء واستأنف عدوانه على غزة". كما أكد الحية أيضاً، أن الحركة "تعاملت بإيجابية مع المقترحات التي تلقتها خلال الفترة الأخيرة من أجل الوقف التام لإطلاق النار والانسحاب التام للعدو من غزة".
استشهد مواطنان وأصيب آخران اليوم، جرّاء غارات للعدوان الأميركي الذي استهدفت منطقة العرقوب في مديرية خولان بمحافظة صنعاء. وأوضح مصدر محلي، أن العدوان شنّ 4 غارات على مقطع للأحجار في منطقة العرقوب ما أدى إلى أضرار مادية في المكان المستهدف. وكان العدوان الأميركي قد استهدف منطقة جربان في مديرية سنحان بـ8 غارات، كما استهدف منطقتي الخضم والجميمة في مديرية بني حشيش بـ5 غارات.
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من الآثار المدمرة التي يواجهها أكثر من مليوني شخص في غزة نتيحة القصف المتواصل وأوامر التهجير اليومية، إلى جانب منع دخول البضائع إلى غزة والمنع الممنهج للتحرك الإنساني داخل القطاع. وفي مؤتمره الصحفي اليومي، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك: "إن كل شيء في غزة ينفد - الإمدادات والوقت والحياة"، وإن المساحة اللازمة لبقاء العائلات على قيد الحياة تتقلص مع إصدار أوامر تهجير إسرائيلية جديدة يومياً. وقال: "قبل ساعات قليلة فقط، صدر أمر آخر لأحياء في مدينة غزة، عقب أنباء عن إطلاق صواريخ من قبل جماعات مسلحة فلسطينية. وتغطي هذه الأوامر الآن 17 في المائة من مساحة غزة - حوالي 61 كيلومتراً مربعاً - في أسبوع واحد فقط. وقد نزح 142 ألف شخص، ومن المتوقع الآن أن يرتفع هذا العدد". وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إنه مع كل موجة نزوح "يفقد آلاف الأشخاص ليس فقط مساكنهم، بل أيضاً إمكانية الوصول إلى الضروريات مثل الغذاء ومياه الشرب والرعاية الصحية". وأكد المكتب أنه بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وكانون الثاني/ يناير 2025، تشرد 90 في المائة من سكان غزة مرة واحدة على الأقل. وأشار مكتب الأوتشا إلى أن إغلاق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة أمام البضائع دخل الآن أسبوعه الرابع. فيما أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن الحاضنات وأجهزة الموجات فوق الصوتية ومضخات الأكسجين، وجميعها حيوية لحديثي الولادة الذين يعانون من مضاعفات، "لا تزال عالقة على الحدود". وفي هذا الصدد، قال دوجاريك: "يحذر شركاؤنا في المجال الإنساني من أنه نتيجة لذلك، فإن المخزونات الطبية وغاز الطهي والوقود اللازمة لتشغيل المخابز وسيارات الإسعاف تنخفض بشكل خطير. الأسعار ترتفع بشكل حاد، ويتم الآن تقنين المؤن الإنسانية". وأفاد مكتب الأوتشا بأن القوات الإسرائيلية وسعت أيضاً المناطق داخل غزة التي تشترط فيها على المنظمات الإنسانية أن تنسق تحركاتها معها مسبقاً، "وهي ترفض هذه الطلبات بشكل روتيني". وبين 18 و24 آذار/ مارس، رُفضت 82 في المائة من حركات المساعدات المنسقة، كما رُفضت اليوم نصف التحركات الأممية. وحذر مكتب الأوتشا من أن منع وصول المساعدات الإنسانية، يؤدي فعلياً إلى منع القيام بمهام حيوية مثل الحصول على الإمدادات الأساسية أو إعادة تزويد مخبز بالوقود. ورداً على أسئلة الصحفيين، قال دوجاريك: "لقد تم تطبيق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، ولم شمل العائلات، وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين من الجانب الإسرائيلي، وتدفقت المساعدات الإنسانية. كان بالإمكان رؤية الفوائد الفورية لوقف إطلاق النار على المدنيين. هذا ما نريد أن نصل إليه. لا نريد العودة إلى مشاهد الصراع المفتوح".
حركة حماس تنعى في بيان الناطق باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، مشيرة إلى أن استهداف الاحتلال قيادات الحركة والمتحدثين باسمها، لن يكسر إرادتها، بل سيزيدها إصراراً على مواصلة الطريق حتى تحرير الأرض والمقدسات.
حرمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الآلاف من المواطنين من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة لإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى المبارك. وتوافد الآلاف من المواطنين إلى حاجز قلنديا العسكري وحاجز "300" الفاصل بين مدينتي بيت لحم والقدس، إلا أن قوات الاحتلال التي عززت تواجدها على الحاجزين، منعت أغلبيتهم من العبور إلى المدينة المقدسة. حيث أعادت قوات الاحتلال آلاف المواطنين على حاجزي قلنديا وبيت لحم، من بينهم نساء وكبار في السن وأطفال، كانوا في طريقهم للمسجد الأقصى، بحجة عدم حصولهم على التصاريح المطلوبة التي تمكنهم من الدخول. وذكرت محافظة القدس أن قوات الاحتلال منعت عدداً من المسنين من الدخول إلى القدس لإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى رغم حيازتهم على تصاريح. وأضافت أن الاحتلال حوّل مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية وفرض قيوداً مشددة على الوافدين إلى المسجد الأقصى المبارك، ودقق في هويات الشبان على مداخل البلدة القديمة وأبواب المسجد، ومنعت عدداً منهم من الدخول.
أغلق مستعمرون، اليوم الأربعاء، مدخلين بزوايا حديدية في بلدة حزما شمال شرق القدس، كانت تمر عبرهما مركبات فلسطينية. وأطلق جيش الاحتلال أطلق قنابل غازية تجاه الأهالي الذين احتجوا على إغلاق المدخلين لتفريقهم.
أكد رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، خلال استقباله وفداً من مجلس نقابة المحررين، في السرايا، اليوم الأربعاء، أن الضغط الدولي والعربي الدبلوماسي على إسرائيل لوقف الاعتداءات لم يستنفذ، مشيراً إلى أنه لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان وهو مرفوض من قبل كل اللبنانيين. وأضاف:"أن النقاط الخمسة التي تتمسك إسرائيل بالبقاء فيها لا قيمة لها عسكرياً ولا أمنياً سوى إبقاء ضغطها على لبنان قائماً". ورفض كل الكلام الإسرائيلي عن تهجير سكان غزة والضفة الغربية، وإقامة دولة فلسطينية خارج فلسطين التاريخية، مشيراً إلى ضرورة حشد الدعم العربي والدولي لمواجهة هذا المشروع.
اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، على عدد من الشبان بالضرب على مدخل بيتا جنوب نابلس واحتجزوهم لخمس ساعات متواصلة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، وانتشرت في شوارعها، وسط إطلاق للرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني يصدر بياناً صحفياً بمناسبة يوم الأرض، يشير فيه إلى أنه في الوقت الذي يستغل فيه الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 85% من المساحة الكلية للأراضي في فلسطين التاريخية، فإنه لا يزال يفرض سيطرته على المزيد من أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية، تحت ذرائع ومسميات مختلفة، حيث صادر خلال العام 2024 أكثر من 46.000 دونم. وتشير البيانات إلى أنه خلال العام 2024 تم إصدار 35 أمراً بوضع اليد على حوالي 1.073 دونماً، وخمسة أوامر استملاك لحوالي 803 دونمات، و9 أوامر إعلان أراضي دولة لحوالي 24.597 دونماً. وإضافة إلى 6 أوامر تعديل حدود محميات طبيعية، صادر الاحتلال من خلالها حوالي 20.000 دونم، وذلك ضمن السياسة الممنهجة والمستمرة للسيطرة على أراضي الفلسطينيين كافة، وحرمانهم من استغلال مواردهم الطبيعية، وضمن سياسة الضم التي تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية.
أصيب شاب وطفلتان بجروح، مساء اليوم الأربعاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية شقبا، غرب رام الله، حيث أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوت باتجاه المواطنين ومنازلهم.
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بلدة جلبون شرق جنين، وحوّلت منزلاً فيها لثكنة عسكرية، وانتشرت في شوارعها وسط إطلاق قنابل الغاز السام، والرصاص الحي.
صحيفة "هآرتس" العبرية تشير في تقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي يحذر من أزمة تتفاقم في صفوف قوات الاحتياط، على خلفية خطط توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، والتي تشمل إمكانية استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط. ويأتي ذلك عقب قرار الحكومة الإسرائيلية خرق اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، واستئناف القتال في القطاع، ما أدى إلى تراجع في معنويات جنود الاحتياط.
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يحذر في بيان من التداعيات الكارثية المترتبة على استئناف إسرائيل هجماتها البرية في قطاع غزة، بالتزامن مع فرض تهجير قسري تحت ستار أوامر الإخلاء واستمرار القصف الجوي العنيف، ما يدفع مئات الآلاف إلى النزوح مجدداً دون أي مأوى، بعدما دمّر جيش الاحتلال الإسرائيلي الغالبية العظمى من المنازل والملاجئ والمباني في القطاع.
أعربت فرنسا عن استيائها عقب إصابة مواطنَين فرنسيَين يعملان في الأمم المتحدة بجروح بالغة من جرّاء القصف الذي استهدف مبنيَين يأويان عاملين في الأمم المتحدة في قطاع غزة وأسفر كذلك عن مقتل عاملٍ في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع. وأعربت لهما ولأسرتيهما عن دعمها وتضامنها وعبئها جلّ طاقاتها من أجل توفير المساعدة إليهما. وشددت مجدداً، كما ذكّر وزير أوروبا والشؤون الخارجية، على إدانة فرنسا لهذا الهجوم على مبنى للأمم المتحدة، غير المقبول، ودعت إلى كشف المسؤوليات المترتبة على هذا الحادث سريعاً. وقالت إنه يجب ضمان حماية العاملين في المجال الإنساني الذين دفعوا الثمن غالياً جداً في قطاع غزة، في جميع الأحوال، طبقاً للقانون الدولي الإنساني. ونوّهت فرنسا ببسالة وشجاعة العاملين في المجال الإنساني الذين يساعدون المدنيين في قطاع غزة وفي جميع أنحاء العالم معرّضين حياتهم للخطر. وسنواصل الوقوف إلى جنبهم ودعم عملهم.
رفضت وزيرة "المساواة الاجتماعية" الإسرائيلية، ماي غولان، تحويل الميزانيات المخصصة للمجتمع العربي، في إطار الخطة الخمسية، مشترطة إنشاء آلية رقابة قبل صرف أي تمويل، بحسب ما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الخميس. وبحسب التقرير، فإن رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، توجّه مؤخراً إلى وزير الثقافة والرياضة، مكي زوهار، واقترح عليه أن يتولى مسؤولية الخطة الخمسية للمجتمع العربي، بدلًا من غولان، في محاولة لتجاوز عرقلتها لتحويل الميزانيات. وأوضح مصدر أمني للصحيفة أن بار أبلغ زوهار بأن "تحويل الأموال للمجتمع العربي من شأنه تهدئة الأجواء في الشارع العربي خلال فترة الحرب، والحيلولة دون اندلاع احتجاجات شبيهة بأحداث أيار/ مايو 2021 (هبة الكرامة)". واعتبر بار أن من الأفضل أن يتولى الوزير زوهار مسؤولية إدارة ميزانيات الخطة الخمسية، إلا أن زوهار، وفقاً للمصدر، ردّ بأن الأمر يتعلق بخطوة ائتلافية – سياسية، وأن عليه التوجّه إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ليحسم المسألة. في موازاة ذلك، اجتمع مسؤولون في الشاباك مع غولان، واستفسروا منها عن موقفها من وقف تحويل الأموال وسبب تعطيل هذه الميزانيات، فأكدت لهم أنها "لن توافق على صرف أي ميزانية من دون إنشاء آلية رقابة وتفصيل دقيق لكيفية استخدام هذه الأموال". وادعت غولان أن هناك "مخاوف من استخدام غير قانوني لها". وبعد هذا اللقاء، حاولت جهات من طرف نتنياهو، نزع هذه الصلاحية من غولان، واقترحوا عليها ملفات بديلة، من بينها صلاحيات للتعامل مع المهاجرين غير القانونيين ومن وصفتهم الصحيفة بـ"المتسللين". لكن غولان رفضت جميع المقترحات، ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة رواية مغايرة لما تزعم به غولان تقول إن الوزيرة "تسعى إلى الاستحواذ على الميزانيات واستخدامها لصالح وزارتها بدلًا من المجتمع العربي".
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذاراً إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في المنطقة المحددة في منطقة السلاطين والكرامة والعودة، جاء فيه:
- هذا انذار مسبق وأخير قبل الغار!.
- تعود المنظمات "الإرهابية" وتطلق قذائفها الصاروخية من بين المدنيين.
- لقد حذرنا هذه المنطقة مرات عديدة.
- من أجل سلامتكم عليكم الانتقال بشكل فوري جنوباً إلى مراكز الإيواء المعروفة.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، في بيان:
- هاجم جيش الدفاع والشاباك أمس وقضيا على "الارهابي" المدعو أسامة طبش قائد الاستخبارات العسكرية التابعة لحماس في جنوب قطاع غزة وقائد مديرية الاستطلاع والأهداف التابعة لها.
- وكان المدعو طبش من "الأرهابيين" القدامى في حماس وشكل عنصراً ذا خبرة خاصة ومهمة ولعب أدوار رفيعة في التنظيم ومنها قائد كتيبة في لواء خانيونس.
- على مدار السنوات كان متورط في أنشطة "إرهابية" وتوجيه اعتداءات تخريبية ومن ضمنها العملية الإنتحارية في العام 2005 في مفرق غوش قطيف والتي أسفرت عن سقوط مسؤول في الشاباك.
- خلال منصبه الأخير كان طبش مسؤولاً عن بلورة استراتيجية القتال الميدانية لحماس وقام بتركيز صورة الاستخبارات الميدانية لدى حماس في جنوب القطاع وأدار عمليتها في المنطقة. كما كان يتورط في عمليات بناء قوة حماس وعمل لإعمار قوتها العسكرية في أعقاب الضربات التي منيت بها خلال الحرب.
- خلال الحرب قاد منظومة الاستطلاعات في حماس التي جمعت المعلومات عن عمليات جيش الدفاع ووجهت النيران نحو قواتنا وشكل عنصراً مركزياً في بلورة رؤية حماس عن جيش الدفاع وعملياته.
قال مدير عمليات وكالة الأونروا، سام روز، إن الوضع في قطاع غزة مقلق للغاية، مشيراً إلى استمرار القصف على القطاع لليلة الرابعة على التوالي مع عدم استمرار وقف إطلاق النار. يأتي هذا في وقت أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة عن فزعه العميق إزاء عمليات القتل الجارية لمئات المدنيين الفلسطينيين في غزة. وفي المؤتمر الصحفي نصف الأسبوعي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الجمعة، أفاد روز بأنه وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية فإنه قتل 600 شخص من بينهم حوالي 200 إمرأة وطفل. وقال إن الإمدادات لم تدخل غزة منذ بداية آذار/مارس، أي منذ حوالي 19 يومياً، "وهذه أطول فترة منذ بدء الصراع في تشرين الأول/ أكتوبر 2023". وأضاف: "إذا لم يُستأنف وقف إطلاق النار، فهذا يعني خسائر فادحة في الأرواح، وتدميراً للبنية التحتية والممتلكات، وزيادة في خطر الإصابة بالأمراض المعدية، وصدمات نفسية هائلة، لمليون طفل ومليوني مدني يعيشون في غزة". وقدّر روز أن مليون شخص سيحرمون من الحصص الغذائية في آذار/ مارس، حيث ستصل إلى مليون شخص فقط بدلاً من مليونين. وأضاف أن ستة من أصل 25 مخبزاً كان برنامج الأغذية العالمي يدعمها قد اضطرت بالفعل إلى الإغلاق.
قال المتحدث باسم منظمة اليونيسف، جيمس إلدر، في مؤتمر صحفي إنه "ليس لدينا مثال في التاريخ الحديث على احتياج كل السكان من الأطفال إلى دعم الصحة النفسية. وهذا ليس مبالغة، فهذا هو الأمر الآن". وأشار إلى أن أخصائيي علم نفس الأطفال يؤكدون أن الكابوس المطلق هو أن يعود الأطفال لديارهم ليبدأ ما عانوه من جديد، منبهاً إلى أن هذا هو الوضع الآن في غزة. من جهة أخرى، أفاد المتحدث باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، توماسو ديلا لونغا، بأن الأطباء مُنهَكون، والإمدادات الطبية الأساسية على وشك النفاد، وممرات المستشفيات تكتظ بالأشخاص الذين يحتاجون إلى العلاج أو ينتظرون معرفة ما إذا كان أحباؤهم سيبقون على قيد الحياة.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه مع استمرار الأعمال العدائية في جميع أنحاء القطاع، دخل الإغلاق الإسرائيلي لجميع المعابر أمام البضائع الواردة يومه العشرين، وهو أطول إغلاق منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وفي آخر تحديث له، اليوم الجمعة، حذّر من أن لهذا الإغلاق الأخير تأثيراً مدمراً على السكان الذين يواجهون بالفعل ظروفاً كارثية، فكل يوم يمر يتآكل التقدم الذي أحرزته الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني خلال الأسابيع الستة الأولى من وقف إطلاق النار. وإلى جانب نفاد المخزونات، حذّر المكتب من أن العمليات الإنسانية تتم إعاقتها بشدة الآن بسبب الأعمال العدائية، مضيفاً أن المدنيين، بمن فيهم عمال الإغاثة، والأصول المدنية تعرّضت للهجوم. وأفاد المكتب بأن الأمم المتحدة تسعى إلى الحصول على ضمانات ملموسة لسلامة موظفيها وعملياتها في غزة، في أعقاب مقتل ستة من موظفي الأمم المتحدة وإصابة عدد آخر هذا الأسبوع، بما في ذلك في الهجوم على مجمع مُحدد بوضوح للأمم المتحدة. وذكر ما قاله توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، يوم الأربعاء، إن الأمم المتحدة تطالب بإجابات نيابةً عنهم وعن أولئك الذين يواصلون العمل. ومع استمرار الهجمات في مناطق متعددة من قطاع غزة، حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن التدفق المستمر لإصابات الرضوح يضع المزيد من الضغط على نظام الرعاية الصحية المنهار أصلاً. وأشار إلى أن الشركاء في المجال الإنساني يقدرون أن أكثر من 120 ألف فلسطيني قد نزحوا مرة أخرى هذا الأسبوع، مدفوعين بتكثيف الهجمات وأوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة في جميع أنحاء قطاع غزة. وهذا يمثل حوالي ستة في المائة من السكان الناجين. وصدر اليوم الجمعة أمر إخلاء جديد يغطي مناطق في شمال غزة، عقب ورود تقارير عن إطلاق صواريخ من قبل جماعات مسلحة فلسطينية، وفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
من جهة أخرى، أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية نتائج مسح سريع لعوائق الحركة في جميع أنحاء الأرض المحتلة. وسجل المسح ما يقرب من 850 نقطة تفتيش وبوابة وعائقاً مادياً آخر، وهو أعلى رقم موثق في أي من المسوحات الـ 16 التي أجراها المكتب على مدى العقدين الماضيين. وقال المكتب إنه في الأشهر الثلاثة الماضية فقط، أُقيمت عشرات العوائق الجديدة أمام الحركة، معظمها عقب إعلان وقف إطلاق النار في غزة في منتصف كانون الثاني/يناير. وتشكل بوابات الطرق ثلث جميع العوائق، ومعظمها يبقى مغلقاً في كثير من الأحيان. وفي تطور آخر، أفاد المكتب بأنه تلقى ما يزيد قليلاً عن أربعة في المائة من حوالي أربعة مليارات دولار مطلوبة لتلبية الاحتياجات الهائلة في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة هذا العام.
أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة عن فزعه العميق إزاء عمليات القتل الجارية لمئات المدنيين الفلسطينيين في غزة منذ استئناف القصف الإسرائيلي واسع النطاق في 18 آذار/ مارس. وأفاد المكتب بأنه اعتباراً من 20 آذار/ مارس، قُتل ما لا يقل عن 506 فلسطينيين، بما في ذلك 200 طفل و112 إمرأة على الأقل، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية. وأفاد المكتب بأن الغارات الجوية وقصف المدفعية أصابت منازل ومدارس مستخدمة كملاجئ للإيواء وخياماً للنازحين، وهو نمط وثقه المكتب على نطاق واسع منذ تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2023، مضيفاً أنه يبدو أن الجيش الإسرائيلي قد استأنف ممارسة استخدام الأسلحة المتفجرة ذات التأثير واسع النطاق في المناطق المكتظة بالسكان، حيث سجل المكتب منذ 18 آذار/ مارس ما لا يقل عن ثلاث وقائع في مختلف أنحاء القطاع، أفادت التقارير عن تسببها في أكثر من 20 حالة وفاة، وثماني وقائع على الأقل تسببت في أكثر من عشر وفيات. ونبّه إلى أن استخدام الأسلحة المتفجرة ذات التأثير واسع النطاق في مثل تلك المناطق المكتظة بالسكان سيؤدي بشكل مؤكد تقريباً إلى آثار عشوائية، ومن المرجح جداً أن يشكل انتهاكاً لقواعد القانون الإنساني الدولي المتعلقة بسير العمليات العدائية. وأضاف أن إجراء الأعمال العدائية باستخدام مثل هذه الوسائل والأساليب في المناطق المكتظة بالسكان يؤدي إلى وقوع ضحايا مدنيين على نطاق واسع، بما لا يتفق مع التزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك ضرورة الالتزام بالمبادئ الأساسية للتمييز والتناسب والاحتياطات في الهجوم. وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة إن إسرائيل تصدر مجدداً أوامر النزوح القسري في جميع أنحاء غزة وتفرض قيوداً شديدة على الحركة. وأضاف أن عودة القصف الثقيل وأوامر النزوح الجماعي تشير إلى عودة النمط الذي أجبر بالفعل 90 في المائة من الفلسطينيين في غزة على النزوح قبل وقف إطلاق النار، غالباً بشكل متكرر. ومن المرجح أن يتفاقم التأثير المدمر للنزوح القسري الجماعي بسبب حظر إسرائيل لدخول المساعدات الإنسانية، وأزمة المأوى الكارثية بالفعل في غزة، وعدم القدرة على الوصول إلى الخدمات المنقذة للحياة. ونبّه إلى أن تصريحات الحكومة الإسرائيلية تزيد من المخاوف بشأن الاستخفاف المتعمد بالقانون الدولي وخطر وقوع المزيد من العقاب الجماعي. وقال المكتب إن الانتهاكات من جانب أحد أطراف النزاع لا تبرر ارتكاب الطرف الآخر للانتهاكات، مضيفاً أن استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع أنحاء غزة وأي تدابير تشكل نقلاً قسرياً للسكان المدنيين أو عقاباً جماعياً هي انتهاكات للقانون الدولي وجرائم حرب. ونبّه مكتب حقوق الإنسان إلى أن الحصار الإسرائيلي المتزايد منذ 2 آذار/مارس، والذي منع الضروريات الأساسية من الوصول إلى المدنيين، يعتبر عقاباً جماعياً. وذكّر بالتدابير الملزمة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية في آذار/مارس 2024 بضرورة اتخاذ إسرائيل لجميع الإجراءات اللازمة والفعالة لضمان توفير الخدمات الأساسية والإغاثة الإنسانية التي يحتاجها الفلسطينيون بشكل ملح في جميع أنحاء غزة، امتثالاً لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها. وقال المكتب إن القانون يلزم إسرائيل بإنهاء ومعاقبة انتهاكات القانون الدولي على الفور، وبصفتها القوة القائمة بالاحتلال، فإنها مُلزمة بحماية المدنيين الفلسطينيين من العنف، وضمان توفير جميع مقومات الحياة، وضمان عودتهم إلى منازلهم بأمان وكرامة. ودعا المكتب مجدداً الدول الأعضاء لاتخاذ إجراءات حاسمة لوضع حد للأعمال العدائية في غزة، وضمان المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي التي ارتُكبت خلال ما مضى من عام ونصف.
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن التوسع المستمر للمستوطنات الإسرائيلية "يغير بشكل كبير المشهد والتركيبة السكانية للضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية". وأكد أن الفلسطينيين "محصورون بشكل متزايد في مناطق متقلصة ومنفصلة، مما يمثل تهديداً وجودياً لإمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة ومستقلة". وهذا ما جاء على لسان منسقة الأمم المتحدة الخاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط (بصفة مؤقتة)، سيخريد كاخ، خلال إحاطتها لمجلس الأمن الدولي بشأن تنفيذ القرار 2334، الذي دعا إسرائيل إلى الوقف الفوري لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة. كما أدان الأمين العام بشدة جميع أعمال العنف ضد المدنيين، بما في ذلك أعمال الإرهاب، وأعرب عن قلقه إزاء الهجمات المميتة التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين، بما في ذلك أحياناً بالقرب وبدعم من قوات الأمن الإسرائيلية، وكذلك الهجمات التي يشنها الفلسطينيون ضد الإسرائيليين. وجدد الأمين العام دعوته للأطراف المعنية إلى احترام الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس والحفاظ عليه، مع مراعاة الدور الخاص والتاريخي للأردن. وأكد أنه لا بديل لوكالة الأونروا، وأدان انتهاك حرمة مباني الأمم المتحدة، بما في ذلك محاولة إغلاق مدارس الأونروا بالقوة. ورحب الأمين العام بالجهود المستمرة التي تبذلها دول المنطقة والشركاء الدوليون والسلطة الفلسطينية، بما في ذلك خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. وقال إنه يجب معاملة غزة والضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ككيان واحد، سياسياً واقتصادياً وإدارياً.
شنّ العدوان الأميركي، اليوم الجمعة، غارات جوية على مديرية ساقين في محافظة صعدة. وأوضح مصدر أمني أن العدوان الأميركي شنّ عدة غارات على مناطق سكنية في مديرية ساقين خلفت أضراراً مادية كبيرة بمنازل وممتلكات المواطنين. وأدان المصدر الجريمة البشعة للعدو الأميركي والتي تضاف إلى سلسلة الجرائم الوحشية للعدو الأميركي والتي تأتي في إطار حماية الكيان الصهيوني. وفجر اليوم، استهدف العدو الأميركي بـ6 غارات منطقة الفازة بمديرية التحيتا بالحديدة. و4 غارات على منطقة الكتيب في مديرية الميناء بالحديدة وعدة غارات على منطقة العصايد في مديرية الصفراء بمحافظة صعدة.
دعت حركة حماس الإعلاميين والنشطاء، والشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، لمواجهة حملات التضليل والانخراط في أوسع جهد إعلامي نُصرة للفلسطينيين والمقاومة. وأكدت في بيان، اليوم الجمعة، إن الاحتلال يُمعن في القتل والتدمير والحصار والتجويع، موضحة أنه يشنّ بالتوازي حرباً إعلامية ونفسية تستهدف كسر إرادة الفلسطينيين. وأشارت إلى أن الاحتلال يسعى لبثّ الشائعات، وترويج الأكاذيب، وتوزيع المنشورات المضللة، ليستهدف أصواتاً تدافع عنه وعن خيار المقاومة، مستخدماً في ذلك كل أدواته الإعلامية وأذرعه ومنصاته الدعائية. وأوضحت أن هذه الحملات تتقاطع في مضامينها مع بعض الخطابات والحملات الصادرة عن جهات تتساوق مع الاحتلال، وتهاجم خيار المقاومة، الأمر الذي يخدم أهدافَ الاحتلال. وأردفت أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامداً، متمسكاً بحقوقه الوطنية، مشددة أن هذه الحملات التحريضية، لن تفلح في زعزعة عزيمة الشعب الفلسطيني.
أطلقت قوات العدو الإسرائيلي النار على سيارة مواطن على الطريق الداخلية بين كفركلا - العديسة، مما أدى الى إصابته بجروح. وعلى الأثر، نُقل إلى مستشفى "النجدة" في النبطية للمعالجة.
أشارت وكالة الأونروا أنه في غزة قُتل أكثر من 180 طفلاً خلال يوم واحد بحسب التقارير. وإذا لم يتم استعادة وقف إطلاق النار، فإن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا سيستمر. يجب وقف إطلاق النار الآن.
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، من إجراءاتها العسكرية في مدينة طولكرم، حيث أمرت مزيداً من سكان عدة عمارات بالحي الشمالي للمدينة المحاذية لشارع نابلس بإخلائها. وشملت عمليات الإخلاء عمارات الواحة والمهند وأبو الفول ومنزل عائلة يونس، حيث أجبرت عشرات العائلات على مغادرة شققها السكنية، وأمهلتها أقل من ساعتين لإخلائها تمهيد لتحويلها إلى ثكنات عسكرية مغلقة. وهرعت الطواقم التطوعية في جمعية الهلال الأحمر واللجان الشعبية من المدينة وضواحيها، إلى الحي الشمالي لمساندة ومساعدة الأهالي على إخلاء منازلهم، وحمل ما يمكن من مقتنياتهم وحاجياتهم الشخصية، قبل انتهاء المدة الممنوحة لهم من قبل الاحتلال. وفي موازاة ذلك، داهمت قوات الاحتلال مطعم "فوال الشام" في شارع نابلس، حيث عاثت فيه تخريباً، وأقدمت على رمي الطعام والزيت على الأرض، والتنكيل بالعاملين في المطعم، وسط اعتداءات لفظية وجسدية. كما اعتقلت قوات الاحتلال 4 مواطنين بعد مداهمة ضاحية اكتابا شرق المدينة مساء اليوم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، قرى وبلدات غرب سلفيت، منها: رافات، الزاوية، مسحة، بديا، وجابت شوارعها وسط إطلاق قنابل الصوت صوب المواطنين.
شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي بأعمال تجريف في محيط المقبرة القديمة في مخيم جنين، وأجزاء من حي الهدف في مدينة جنين. وقالت مصادر محلية إن جرافات الاحتلال دمّرت محيط المقبرة القديمة في مخيم جنين، وبدأت أعمال هدم وتجريف في حي الهدف المحاذي للمخيم. وتواصل قوات الاحتلال الدفع تعزيزات إلى مدينة جنين ومخيمها، مع دخول العدوان يومه الـ60.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، وسط إطلاق لقنابل الغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأربعاء، مناقشة خاصة مع رؤساء الأجهزة الأمنية حول استمرار القتال، وتستعد إسرائيل لزيادة الضغوط المدنية على حماس بهدف إعادتها إلى طاولة المفاوضات. وإلى جانب الضغوط المدنية، أرسل نتنياهو اليوم تحذيراً إلى حماس بأن الجيش الإسرائيلي قد يستولي على أراضي في غزة.
اقتحم مستعمرون، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، تجمع شلال عين العوجا شمال مدينة أريحا. وأوضح المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات لـ"وفا"، أن مستعمرين اقتحموا التجمع قاموا برعي أغنامهم بين مساكن المواطنين بحماية قوات الاحتلال، وذلك ضمن مخطط لتضييق الخناق على التجمعات البدوية في الأغوار، بهدف تهجير البدو قسراً والاستيلاء على أراضيهم.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن جيش الدفاع الإسرائيلي هاجم قدرات استراتيجية عسكرية بقيت في منطقة قاعدتي تدمر وT4 السوريتَين. وأكد على مواصلة جيش الدفاع العمل لإزالة أي تهديد على مواطني دولة إسرائيل.
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يشير في بيان صحفي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمّد تعميق سياسة التجويع والتعطيش الممنهجة ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، في جريمة موثقة تستهدف كسر إرادة الصمود وإبادة الحياة المدنية، في انتهاك صارخ لكل المواثيق والقوانين الدولية.
أفاد مسؤول أميركي بأن بلاده ترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط، وتمدد فترة وجود حاملة طائرات أخرى موجودة بالفعل في المنطقة، في ظل استمرار هجمات الجيش الأميركي ضد الحوثيين في اليمن. وصرّح بأنه كان من المقرر أن تنهي حاملة الطائرات "هاري ترومان" مهمتها في نهاية آذار/مارس، لكن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، مدد مهمة الحاملة لمدة شهر. وذكر المسؤول أن حاملة الطائرات "كارل فينسن" ستتجه أيضاً إلى الشرق الأوسط، وكانت الحاملة، قد اختتمت مؤخراً مناورات ثلاثية في المحيط الهادئ مع اليابان وكوريا الجنوبية. ويعني قرار تمديد مهمة حاملة الطائرات "ترومان" وإرسال "فينسن" إلى الشرق الأوسط عودة حاملتي طائرات أميركيتين إلى المنطقة، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح إلى متى ستستمران في العمل في المنطقة نفسها.
شنّت المقاتلات الحربية الإسرائيلية غارات جوية مستهدفة مطار تدمر العسكري شرق حمص، وسط استنفار للقوات المتواجدة في مدينة تدمر، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية.
دعا وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة في بيان مشترك إلى العودة فوراً لوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، وطالبوا إسرائيل باستئناف الخدمات الإنسانية، بما فيها الماء والكهرباء، وضمان توفير الرعاية الطبية والسماح بالإجلاء الطبي.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بلاغ عسكري أنها قصفت "عسقلان" برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
أعلنت وزارة الصحة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 25 شهيداً و82 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم. وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025 (855 شهيداً، و1.869 إصابة). وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50.208 شهيداً و113.910 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023.
وكالة الأونروا تشير في التقرير رقم 163 حول الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، إلى أنه في 2 آذار/ مارس، أعلنت السلطات الإسرائيلية عن وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما في ذلك الوقود. ولم تدخل أي إمدادات - سواء كانت إنسانية أو تجارية - إلى غزة منذ ذلك الحين. وعلى الرغم من إغلاق الحدود والتحديات القائمة، تواصل الأونروا تقديم المساعدات والخدمات الحيوية لمجتمعات سكانية أنهكها 15 شهراً من القصف المستمر والنزوح القسري ونقص الموارد الحيوية. ومنذ بداية وقف إطلاق النار، قدمت الأونروا مساعدات غذائية حيوية لكافة سكان قطاع غزة. وخلال نفس الفترة المشمولة بالتقرير، قدمت فرق الأونروا أكثر من 507 آلاف استشارة صحية وقدمت المأوى والمواد غير الغذائية لأكثر من نصف مليون شخص. على مدار الأسبوعين الماضيين، تمكنت فرق الأونروا من استعادة الوصول إلى أكثر من 130 مساحة تعليمية مؤقتة إضافية في المدارس والملاجئ في مدينة غزة والمنطقة الوسطى وجنوب غزة، حيث تم الوصول إلى أكثر من 44 ألف طفل بالتعليم الأساسي في الأسبوع الماضي وحده.