نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة يصدر تقريراً حول الاستجابة الإنسانية التي قدمتها الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة في مجال العمل الإنساني خلال المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار، يشير فيه إلى أن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، من 19 كانون الثاني/ يناير إلى 1 آذار/ مارس 2025، أتاحت لمجتمع العمل الإنساني أن ينفّذ توسيع نطاق استجابته بوتيرة سريعة. فقد يسّرت دخول كمية كبيرة من الإمدادات الإنسانية يومياً وتدفقاً مستمراً من الوقود. كما أسهمت إلى حد كبير في تعزيز البيئة الأمنية العامة ووصول المساعدات الإنسانية داخل غزة. وقدمت المنظمات الشريكة في مجال العمل الإنساني المساعدات الإنسانية إلى جميع سكان غزة تقريباً، حيث وزعت الطرود الغذائية والخيام ومبالغ نقدية متعددة الأغراض والدعم النفسي والاجتماعي وغيرها من المساعدات. كما ساهم العاملون في مجال المساعدات الإنسانية في تمكين السكان من الحصول على الخدمات الأساسية كالمياه والرعاية الصحية. ومع ذلك، استمرت القيود المفروضة على دخول المواد الإنسانية الحيوية في حين كان الوصول إلى بعض المناطق لا يزال مقيّداً. وقد أدى ذلك إلى الحد من التقدم الذي كان من الممكن إحرازه في إعادة تأهيل شبكات المياه وإدارة النفايات الصلبة والخدمات الصحية وحتى الإنتاج الزراعي على نطاق صغير، أو ترميمها أو استئنافها.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة يصدر التقرير الموجز بالمستجدات رقم 273، يشير فيه إلى أن الغارات الجوية والقصف الإسرائيلي على غزة عن سقوط مئات الضحايا وإطلاق موجات جديدة من النزوح وسط ظروف إنسانية مدمرة. ويحذّر قطاع الأمن الغذائي من أن أكثر من مليون شخص يواجهون مخاطر البقاء من دون طرود غذائية خلال شهر آذار/ مارس في حال لم يُسمح بدخول الإمدادات إلى غزة، وذلك بالمقارنة مع ما يزيد عن مليوني شخص تم الوصول إليهم خلال الأيام الـ42 الأولى من وقف إطلاق النار. ويعاني ما نسبته 10 إلى 20 في المائة من النساء الحوامل والمرضعات، اللواتي استُطلعت آراؤهن والبالغ عددهن 4.500 إمرأة، من سوء التغذية وفقاً لما كشف عنه تحليل أجرته مجموعة التغذية مؤخرًا. وتحذّر وكالات الأمم المتحدة من أن الأجهزة الصحية المنقذة للحياة، بما فيها 20 جهازاً من أجهزة التنفس الصناعي الضرورية لوحدات العناية المركزة لحديثي الولادة وتسع حاضنات متنقلة للمواليد الجدد، إلى جانب إمدادات المعونات الأخرى، عالقة على الحدود، بفعل إغلاق المعابر أمام البضائع الواردة لليوم السابع عشر على التوالي.
تمكنت طواقم جمعية الهلال الفلسطيني، اليوم الخميس، من الدخول الى منطقة تل السلطان في رفح، جنوب قطاع غزة بعد خمسة أيام من محاولات التنسيق للدخول إليها. وأكد الهلال الأحمر في بيان أن طواقمه تمكنت من دخول تل السلطان بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "اوتشا"، لمعرفة مصير 9 من مسعفي الجمعية المفقودين. وأشار البيان إلى أن طواقم الهلال الأحمر واجهت صعوبات جمة، أثناء البحث عن آثار شهداء في المكان بسبب الدمار الكبير في المكان واختفاء معالم المنطقة. وأوضح أن طواقم الهلال الأحمر نجحوا بانتشال جثمان شهيد من طواقم الدفاع المدني، لافتاً إلى أن عمليات البحث تعذرت بسبب حلول الظلام. ولفت البيان إلى أن طواقم الهلال انسحبت من تل السلطان، مؤكداً أنه سيتم إعادة المحاولة، يوم غد الجمعة للدخول مرة أخرى للمنطقة التي يتوغل بها جيش الاحتلال منذ خمسة أيام ويمنع وصول طواقم الإسعاف وفرق الإنقاذ إليها.
وكانت الجمعية، قد أعربت في وقت سابق من اليوم، عن بالغ قلقها بشأن سلامة طواقمها المفقودين في غزة، وحمّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن مصيرهم. وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل بشكل فوري وعاجل للسماح بوصول طواقم الإنقاذ إلى منطقة تل السلطان في رفح لمعرفة مصير الطواقم المفقودة.
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يصدر بياناً يقول فيه إن إسرائيل تقتل أكثر من 103 فلسطينيين وتُصيب 223 آخرين كل 24 ساعة منذ استئنافها تنفيذ الإبادة الجماعية عبر القتل المباشر في قطاع غزة في 18 آذار/ مارس الجاري، بينما لم تتوقف قط عن استخدام أدوات الإبادة الجماعية الأخرى، كالحصار والتجويع وفرض ظروف معيشية مهلكة بهدف تدمير الشعب الفلسطيني.
أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، عن اعتراض صاروخين أُطلقا من اليمن "قبل أن يخترقا الأجواء الإسرائيلية". وأفادت تقارير صحافية بسقوط شظايا صاروخية في مستوطنات تقع قرب القدس المحتلة. وكانت صافرات الإنذار قد دوّت في منطقتي القدس وتل أبيب والسهل الداخلي وفي مستوطنات قرب رام الله وفي منطقة الخليل وذلك إثر إطلاق الدفاعات الجوية الإسرائيلية صواريخ في محاولة لاعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن. وأعلن الجيش الإسرائيلي عن تفعيل صفارات الإنذار في عدد من المناطق داخل البلاد، وذلك في أعقاب رصد إطلاق صاروخي من اليمن، مشيراً إلى أن "التفاصيل قيد الفحص"، وسط أنباء عن سماع دوي انفجارات في وسط البلاد.
قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية إن ملايين الإسرائيليين دخلوا الملاجئ عند الظهر بعد إطلاق صاروخين من اليمن. من جهتها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بإصابة شخص نتيجة خروجه من سيارته فور إطلاق صفارات الإنذار. كما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بتوقف حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون، الواقع شرق تل أبيب، مما أدى إلى تعليق جميع عمليات الإقلاع والهبوط. وأشارت الصحيفة إلى أن الطائرات التي كانت تستعد للهبوط اضطرت إلى التحليق في الجو في انتظار استئناف العمليات.
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن نحو 150 مدرسة ستشارك في تنظيم المظاهرات، اليوم الأربعاء، للمطالبة بصفقة تبادل وإعادة المختطفين.
المجلس الوطني الفلسطيني يعلن في بيان عن دعمه الكامل للمطالب المشروعة للمحتجين والمتظاهرين في قطاع غزة، الذين يعبّرون عن غضبهم واستنكارهم للوضع القائم، ويقول إن التظاهرات الجماهيرية الأخيرة في القطاع، أظهرت إرادة شعبية قوية تطالب بإنهاء الانقسام واختطاف القطاع، وذلك في خطوة تهدف إلى وقف حرب الإبادة والتطهير العرقي التي تزداد شراسة كل يوم، وتخفيف المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني.
من جهة أخرى، ندّد رئيس المجلس الوطني، روحي فتوح، بقرار المحكمة العليا الإسرائيلية الذي جاء برفض استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكداً أن هذا القرار يعكس بشكل صارخ العدالة المزيفة التي تحكمها العنصرية والفاشية. وقال في بيان، اليوم الخميس، إن المحكمة العليا الإسرائيلية التي تدعي أنها تمتثل للعدالة هي في الواقع جزء من منظومة قانونية ظالمة تخدم سياسات الاحتلال والممارسات العنصرية ضد الشعب الفلسطيني. وأضاف أن قرار المحكمة الأخير هو امتداد لسياسة الاحتلال التي تستهدف تجويع وتدمير الشعب، ويظهر هذا القرار إثبات تطرف ولا مبالاة للاحتياجات الأساسية للفلسطينيين في غزة، الذين يواجهون كارثة إنسانية مستمرة، حيث تتعمّد سلطات الاحتلال حصار غزة وتشديد الخناق على المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك حقهم في الغذاء والدواء. وتابع أن العدالة في إسرائيل لا علاقة لها بمفهوم القانون الدولي أو المبادئ الإنسانية، ما يحدث هو محاكم سياسية وعنصرية تشرعن جرائم الاحتلال وتمهّد الطريق لاستمرار السياسات الاستعمارية التي تهدف إلى تطهير عرقي وإبادة جماعية. ولفت إلى أن هذه المحكمة ليست سوى أداة للشرعية الزائفة التي يستخدم فيها القانون كغطاء لاستمرار التوسع الاستيطاني والعدوان على الفلسطينيين، وبدلاً من أن تكون هذه المحكمة قادرة على الدفاع عن حقوق الإنسان أصبحت جزءاً من منظومة اضطهاد، تسعى لتكريس الوضع الراهن وحرمان الفلسطينيين من حقهم في العدالة.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يصدر تقريراً بعنوان "بتر الجسد والروح: النساء في غزة ضحايا للإبادة الجماعية"، يكشف عن الانتشار الواسع لحالات بتر الأطراف بين النساء جراء الهجوم العسكري الإسرائيلي. ويوضح التقرير أن هذه الإصابات لم تقتصر على الأذى الجسدي فحسب، بل امتدت إلى معاناة نفسية عميقة، فرضت على الضحايا تحديات قاسية في ظل انهيار النظام الصحي والحصار المشدد. ويؤكد التقرير أن هذه الإصابات، ولا سيما حالات بتر الأطراف، تندرج ضمن الفعل الثاني من جريمة الإبادة الجماعية، المتمثل في "إلحاق أذى جسدي أو نفسي خطير بأعضاء من الجماعة"، كما ورد في المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، وكذلك المادة السادسة من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. إذ تؤدي هذه الإصابات إلى إعاقات دائمة، تحدّ من قدرة المصابات على العمل والحركة والاندماج الاجتماعي، فضلًا عن التسبب في صدمات نفسية واضطرابات مستمرة تؤثر جذرياً على حياتهن.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، في بيان، اليوم الخميس، أنه نصرة للشعب الفلسطيني وإسناداً لمقاومته الباسلة استهدفت القوة الصاروخية مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي نوع "ذو الفقار"، وهدفاً عسكرياً جنوبي يافا المحتلة بصاروخ باليستي نوع "فلسطين2" الفرط صوتي. وأشار البيان إلى أن العملية حققت هدفها بنجاح. وأفاد بأنه ورداً على العدوان الأميركي المستمر على الوطن، نفذت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر والقوات البحرية عملية عسكرية مشتركة استهدفت من خلالها القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر وعلى رأسها حاملة الطائرات الأميركية "ترومان" وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة. وأكد البيان أن: "من نتائج عمليات التصدي والمواجهة خلال الأيام الماضية إفشال محاولات العدو التقدم بقطعه الحربية باتجاه منطقة جنوب البحر الأحمر وإحباط كافة محاولاته في توسيع عدوانه على بلدنا من خلال الغارات والقصف من البحر". ونوّه إلى أن المواجهات خلال الأيام الماضية لم تكن إلا بداية لما سيكون من توسيع تدريجي للعمليات الدفاعية خلال الأيام المقبلة.
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن نحو 30 أسيراً من عدة سجون، وقد جرى الإفراج عنهم بعد انتهاء محكومياتهم. بينهم الأسير المقدسي سائد سلامة الذي أمضى في سجون الاحتلال 24 عاماً، حيث فرض عليه الاحتلال وعلى عائلته شروطاً مشددة، لمنع أي مظاهر احتفاء بحريته، وهي جزء من عمليات الإرهاب المنظم الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق الأسرى المحررين وعائلاتهم. وعكست صور الأسرى مجدداً مستوى التوحش الذي تمارسه منظومة السجون بحقهم وبشكل غير مسبوق، حيث استدعى نقل عدد منهم للعلاج، خاصة أن جزءاً منهم يعاني من مرض (الجرب السكايبوس) تحديداً من تم الإفراج عنهم من سجن (مجدو) الذي يشهد انتشاراً واسعاً للمرض بين صفوف الأسرى، علماً أن بعض الأسرى تعرضوا للضرب المبرح حتى آخر لحظة على اعتقالهم. وتأتي عمليات الإفراج في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال حملات اعتقال يومية في الضفة الغربية، طالت الآلاف منذ بدء الإبادة الجماعية.
https://www.facebook.com/photo?fbid=632811326385487&set=a.109286042071354
توجّه عشرة أعضاء من الكنيست الإسرائيلي إلى رئيس بلدية القدس، موشيه ليون، مطالبين إياه بوضع لافتات باللغة العبرية تشير إلى "جبل الهيكل" في إشارة إلى المسجد الأقصى في البلدة القديمة وعند مدخل الموقع. وفي رسالتهم أشار أعضاء الكنيست إلى أنه واستعداداً لعيد الفصح اليهودي، من المتوقع أن يقتحم آلاف اليهود المسجد الأقصى، مع تسجيل رقم قياسي بلغ نحو 50 ألف زائر يهودي للمسجد طوال العام الماضي، ورغم ذلك، يزعم أعضاء الكنيست، أنه لا توجد أي لافتات باللغة العبرية تشير إلى أقدس مكان في اليهودية، في حين، أن هناك لافتات تشير إلى المساجد في مختلف أنحاء المدينة. ودعا أعضاء الكنيست رئيس البلدية إلى "إظهار الشجاعة العامة" في هذه القضية، وقارنوا الخطوة المطلوبة بخطوة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، والتي لم تؤد إلى نتائج سلبية على الرغم من التحذيرات.
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، عن 5 أسرى من قطاع غزة، عقب اعتقالهم لعدة أشهر وأسابيع، خلال عمليات التوغل والاجتياح البري للقطاع، وذلك عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، وجرى تحويلهم لمستشفى غزة الأوروبي شرق خان يونس، لتلقي العلاج.
حذّر برنامج الأغذية العالمي من أن الآلاف من سكان غزة يواجهون مجدداً خطر الجوع الحاد وسوء التغذية مع تناقص مخزونات الغذاء في القطاع وإغلاق الحدود أمام المساعدات. وفي الوقت نفسه، يعيق توسع النشاط العسكري في غزة بشدة عمليات المساعدة الغذائية ويعرّض حياة العاملين في مجال الإغاثة للخطر. وفي بيان بشأن آخر المستجدات حول الأمن الغذائي في غزة، ذكر أنه لم يتمكن مع شركائه من إدخال إمدادات غذائية جديدة إلى غزة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، مشيراً إلى أن إغلاق المعابر الحدودية يحول دون دخول أي سلع - إنسانية أو تجارية. وأوضح أن لديه حوالي 5.700 طن من مخزونات الغذاء المتبقية في غزة - تكفي لدعم عمليات البرنامج لمدة أقصاها أسبوعين. ومع تدهور الوضع الأمني، والنزوح السريع للسكان، وتزايد الاحتياجات، قرر البرنامج الأممي توزيع أكبر قدر ممكن من الغذاء، بأسرع ما يمكن. وتدعم عمليات برنامج الأغذية العالمي حالياً المخابز، والمطابخ التي تعد وجبات ساخنة، وتوزيع الطرود الغذائية مباشرة على العائلات. وذكر البرنامج أنه يقلل الحصص الغذائية بغرض الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص. ويخطط البرنامج لتوزيع الطرود الغذائية على نصف مليون شخص، وتكفي الطرود ذات الحجم المخفض أسرة لمدة أسبوع تقريباً. وقام برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه بتخزين أكثر من 85 ألف طن من السلع الغذائية خارج غزة، جاهزة لإدخالها إذا تم فتح المعابر الحدودية. وقال البرنامج الأممي إنه يحتاج إلى 30 ألف طن من الغذاء شهرياً لتلبية الاحتياجات الأساسية لحوالي 1.1 مليون شخص. وأفاد البرنامج الأممي بارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير داخل غزة. ويُباع كيس دقيق القمح سعة 25 كجم بما يصل إلى 50 دولارا، بزيادة قدرها 400 بالمائة مقارنة بأسعار ما قبل 18 آذار/ مارس، وارتفعت أسعار غاز الطهي بنسبة 300 بالمائة مقارنة بشهر شباط/ فبراير. وحثّ البرنامج جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لاحتياجات المدنيين، وحماية العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة، والسماح بدخول المساعدات إلى غزة على الفور. وأوضح أنه يحتاج إلى تمويل يبلغ 265 مليون دولار على مدى الأشهر الستة المقبلة لدعم عمليات إنقاذ الأرواح التي ستساعد 1.5 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.
ذكر مكتب الأمم المتحدة المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أنه ومنذ بدء العملية البرية في رفح يوم الأحد، تم قصف عدة سيارات إسعاف تابعة للدفاع المدني الفلسطيني - وكذلك جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني - أثناء محاولتها إنقاذ الجرحى، وحوصر طاقمها في المنطقة. وتم فقدان الاتصال بالفرق والإبلاغ عن عدة إصابات. ويوم أمس الأربعاء، حاول فريق من مكتب أوتشا والهلال الأحمر المساعدة في إخراج أي مصابين واستعادة سيارات الإسعاف، لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى المنطقة. وأفاد المكتب بتلقي تقارير تفيد بأن عدداً من المدنيين ما زالوا محاصرين بسبب الأعمال العدائية المستمرة. ويحاول العاملون الإنسانيون أيضاً إنشاء ممر آمن لهؤلاء المدنيين كي يتمكنوا من المغادرة. وجدد مكتب أوتشا التأكيد على ضرورة حماية المدنيين بموجب القانون الدولي، مؤكداً أنه لا ينبغي استهداف العاملين الصحيين، بمن فيهم المستجيبون الأوائل. وشدد على ضرورة السماح للمدنيين الفارين من القتال بالقيام بذلك بأمان، والسماح لهم بالعودة طواعية عندما يسمح الوضع بذلك. وأشار المكتب إلى أن مزيداً من الأشخاص في غزة يجبرون على الفرار، حيث تصدر السلطات الإسرائيلية مزيداً من أوامر الإخلاء. وقد صدر أمران جديدان الليلة الماضية للأجزاء الغربية من غزة. وتغطي المنطقة الخاضعة لأوامر النزوح الآن 18 بالمائة من أراضي غزة، وفقاً لمكتب أوتشا. ويحتاج النازحون الجدد بشكل عاجل إلى مساعدات منقذة للحياة تشمل الغذاء والماء والدواء والمأوى. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي إن الأمم المتحدة وشركاءها يستجيبون لاحتياجات السكان المتزايدة بقدر ما يسمح الوضع بذلك، لكن الإغلاق الكامل للمعابر أمام دخول البضائع، بما في ذلك المساعدات الإنسانية - إلى جانب الأعمال العدائية المستمرة - يجعل كل هذا صعباً بشكل متزايد. وأوضح أن آلاف الخيام ومواد المأوى بانتظار أن تدخل غزة، حيث تبقى المعابر مغلقة تماماً، مشيراً إلى أن العديد من العائلات التي أُجبرت على الفرار غير قادرة على إحضار أي من متعلقاتها، مما يزيد من حدة أزمة الإيواء.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المتجدد على قطاع غزة لليوم الحادي عشر، وشنّت المزيد من الغارات، في تصعيد وحشي لجرائم القتل والإبادة الجماعية. وأفادت مصادر طبية، باستشهاد عدد من المواطنين في غارات لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم الجمعة. وارتقى شهيدان وأصيب آخرون ظهر اليوم، باستهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في بيت حانون. كما ارتقى 3 شهداء في غارة إسرائيلية على جباليا – الفاخورة شمال قطاع غزة. وقبيل ظهر اليوم، قصفت طائرات الاحتلال سيارة في المواصي غربي خان يونس، في حين قصفت مدفعية الاحتلال بلدة عبسان الكبيرة، شرقاً. وأطلقت آليات الاحتلال النار بكثافة منطقة عزبة عبد ربه شرقي جباليا شمالي قطاع غزة. كما قصفت مدفعية الاحتلال محيط جبل الصوراني شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة. وارتقى شهيدان وأصيب آخرون جرّاء قصف من مسيّرة إسرائيلية على مجموعة من المواطنين في بلدة الشوكة شرقي مدينة رفح. كما استشهد 14 مواطناً، انتشل منهم 8 والبقية تحت الأنقاض، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً بحي الزيتون شرقي مدينة غزة. وأصيب عدد من المواطنين في غارة جوية إسرائيلية على منزل في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس.
قال المتحدث باسم بلدية غزة، عاصم النبيه، إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع طواقم البلدية وآلياتها من نقل النفايات إلى المكب الرئيسي شرق مدينة غزة، وهو ما تسبب بتراكم ما يزيد على 175 ألف طن من النفايات في المدينة. وبيّن النبيع في تصريحات إعلامية، إن طواقم البلدية اليوم مضطرة لتجميع النفايات في مكبات عشوائية وغير صحية بين أحياء المدينة. ولفت إلى أن هنالك كارثة بيئية وصحية تهدد السكان وخصوصاً النازحين الذين أصبحوا مضطرين للعيش بجوار مكبات النفايات، ما ينذر بكارثة حقيقية تهدد حياتهم. وطالب بإدخال الآليات الثقيلة لجمع ونقل النفايات بعيداً عن أماكن الإيواء والنزوح. ووفق البلدية، فقد تعرّضت 132 آلية تابعة لها للتدمير وخروجها عن الخدمة منذ بداية الحرب الإسرائيلية، ما يشكل 85 بالمئة من إجمالي آليات البلدية.
ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلتين صوتيتين على بلدة كفركلا بقذيفتين كما ألقت قوات العدو قنابل ضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وخصوصاً فوق بلدتي عيتا الشعب والضهيرة.
وشنّ العدو الإسرائيلي غارة على بيت ياحون – حداثا وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، أن الغارة أدت إلى إصابة شخصين بجروح.
وعمدت محلقة إسرائيلية إلى إلقاء قنبلة باتجاه غرفة جاهزة في بلدة يارون، وألحقت أضراراً فيها ولاحقاً عُثر على طائرة درون معادية محطمة بالقرب من الغرفة الجاهزة المستهدفة.
كما ألقت قوات العدو منطاداً تجسسياً فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط.
واستهدف الطيران المعادي المنطقة الواقعة بين حداثا والطيري في قضاء بنت حبيل.
وشنّ الطيران الحربي غارة على مرتفعات بركة الجبور في كفرحونة بمنطقة جزين.
ونفذ الطيران الحربي عند الرابعة والربع من عصر اليوم، غارة مستهدفاً تلة مليتا في مرتفعات إقليم التفاح.
كما تعرّضت عصر اليوم أطراف بلدة يحمر الشقيف لجهة النهر لسقوط عدة قذائف مدفعية إسرائيلية.
ونفّذ الطيران الحربي منذ الثانية إلا ثلث من بعد ظهر اليوم، غارات وهمية وبشكل مكثّف في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح وعلى على منخفض.
كما نفّذ الطيران الحربي غارة جوية مستهدفاً فيلا شرف الدين قرب مبنى بلدية كفرتبنيت ودمّرها وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن فيه أن الغارة أدت في حصيلة جديدة إلى سقوط 3 شهداء من بينهم سيدة، وإصابة 18 شخصاً بجروح من بينهم 3 أطفال و8 نساء.
وأغار الطيران الحربي على بركة الجبور في كفرحونة بمنطقة جزين للمرة الثانية وكان قد شنّ غارة على جبل صافي، وسلسلة غارات على أطراف بلدة كفرحونة، ومرتفعات الريحان - الجبور، عرمتى وسجد.
وتعرّضت أطراف بلدتي الناقورة وعيتا الشعب، وأطراف بلدة قعقعية الجسر لجهة النهر لقصف مدفعي إسرائيلي بالقذائف الثقيلة، كما طال القصف محيط بلدة يحمر الشقيف وفي بلدة مركبا، استهدفت قنبلة صوتية ساحة البلدة كما تعرّضت بلدة الطيبة لقصف مدفعي، بينما تعرّضت بلدة الخيام لقصف مدفعي وفوسفوري، واندلع حريق في المدرسة الرسمية بحارة البركة في الخيام نتيجة القصف المعادي، إلى جانب عملية تمشيط نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في تلة حمامص، حيث سُمع صوت الرصاص بكثافة في البلدات المجاورة كما تعرّضت بلدة كفركلا لقصف مدفعي.
وامتنع عدد من الأهالي عن سلوك طريق بلدات الغندورية وفرون باتجاه جسر القعقعية بسبب القصف وتوتر الوضع الأمني.
كذلك، شهدت أجواء الجنوب تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي والاستطلاعي الإسرائيلي، حيث حلّق فوق قرى العرقوب والناقورة، كما غطّى أجواء جويا والشهابية وصريفا وبافليه على علو منخفض وشمل التحليق أيضاً مناطق جزين وعرمون وخلدة، إضافة إلى قرى قضاءي صور وبنت جبيل كما تأثرت مدينة صيدا وقرى شرقها وجزين بتحليق مكثف للطيران الحربي، بينما شهدت قرى القطاعين الغربي والأوسط نشاطاً للطيران الاستطلاعي، امتد حتى مشارف مدينة صور.
شنّ الطيران الأميركي، فجر اليوم الجمعة، عشرات الغارات الجوية على العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة وعمران والحديدة ومأرب والجوف. وأوضح مصدر أمني أن العدو الأميركي استهدف منطقة القيادة بمديرية التحرير وسط العاصمة بغارات جوية خلفت أضراراً جسيمة بالمنازل والمحال التجارية المجاورة. مضيفاً أن العدو الأميركي شنّ غارتين على مطار صنعاء الدولي وغارة جوية استهدفت منطقة صرف بمديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء أدت إلى إصابة مواطن بجروح بليغة. وأضاف المصدر أن العدو الأميركي استهدف مناطق اللبداء والعمشية وحباشة والعادي والعبلا والجبل الأسود في محافظة عمران بـ19 غارة جوية وأدّت الغارات على الجبل الأسود إلى تعطيل شبكة الاتصالات. وفي محافظة صعدة استهدف العدو الأمريكي بـ5 غارات منطقة العصايد بمديرية كتاف وبغارتين مديرية آل سالم. وتابع أن العدوان الأميركي استهدف مديرية اللحية في محافظة الحديدة بثلاث غارات واستهدف مديرية الحميدات في محافظة الجوف بثلاث غارات كما استهدف بـ4 غارات مديرية مجزر في محافظة مأرب.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، عن إطلاق قذيفتين صاروخيتين من لبنان نحو إسرائيل حيث تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 61 على التوالي، واليوم الـ48 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد عسكري، وتعزيزات مكثفة، واعتداءات طالت الأسواق والمحلات التجارية.
ففي ساعات بعد منتصف الليل، انتشرت فرق المشاة والآليات العسكرية في سوق الذهب وسط مدينة طولكرم، حيث قامت باعتراض حركة المركبات والمواطنين، والتحقيق مع عدد منهم ميدانياً، وإجبارهم على مغادرة السوق بحجة منع التجوال.
كما داهمت محل "أبو شنارة" للمواد الزراعية في المنطقة، بعد خلع بوابته، وتفتيشه وتخريب محتوياته، وكذلك محل "الجلاد للأسمدة" قرب دوار السلام في الحي الشرقي، حيث قامت بتخريب محتوياته.
وجابت آليات الاحتلال العسكرية ليلاً شوارع المدينة، ومنها مفترق أبو صفية، ودوار المسلخ، وسوق الخضار، وعمدت إلى السير في الشوارع عكس اتجاه المرور، ما أدى إلى إرباك حركة السير والتسبب في صدم بعض المركبات.
وفي موازاة ذلك، نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية طيارة في عدة مواقع من المدينة، لا سيما في محيط دوار فرعون جنوباً، وعلى الطريق الواصل بين ضاحية ذنابة وبلدة كفر اللبد، التي باتت تشكل طريقاً بديلاً للمركبات بعد تدمير الاحتلال البنية التحتية لشارع نابلس عند المدخل الرئيسي للمدينة.
وأفاد شهود عيان بأن الجنود أوقفوا المركبات لفترات طويلة، وأجروا عمليات تفتيش دقيقة، إضافة إلى إطلاق قنابل صوتية تجاهها.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات من الآليات والجرافات العسكرية إلى مخيمي طولكرم ونور شمس، وانتشرت في عدة أحياء، وفرضت إجراءات مشددة على حركة المواطنين والمركبات.
وشهد مخيم طولكرم انتشاراً عسكرياً واسعاً في حارتي الحدايدة والمطار، حيث داهم الجنود المنازل، وخلعوا أبوابها، وعاثوا في محتوياتها تخريباً، تزامناً مع استمرار نزوح سكان حارتي الحدايدة والربايعة بعد إجبارهم على الخروج من منازلهم قسراً.
أما في مخيم نور شمس، فقد أطلق جنود الاحتلال، فجر اليوم الجمعة، الرصاص الحي بكثافة وعشوائية، في حين أغلقت جرافات الاحتلال عدة مداخل في حارة جبل النصر بالسواتر الترابية، وسط حصار مطبق يعيشه المخيم، مترافقاً مع الاستيلاء على عشرات المنازل وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
وفي شارع نابلس ومحيط دائرة السير، عززت قوات الاحتلال وجودها عند الثكنات العسكرية التي أقامتها داخل المباني السكنية بعد إجبار أصحابها على مغادرتها قسراً، تزامناً مع الدمار الذي ألحقته جرافاتها في الشارع بعد إغلاق مقاطعه بسواتر ترابية.
من جهة أخرى، أعلنت مديرية التربية والتعليم في طولكرم عن استئناف التعليم الوجاهي في مدارس المدينة والضواحي اعتباراً من يوم الأحد، السادس من نيسان/ أبريل المقبل، بعد الترتيب مع وزارة التربية والتعليم العالي، ومحافظة طولكرم، والأطراف الداعمة، لضمان انتظام العملية التعليمية.
ويأتي هذا القرار بعد شهرين من التحول إلى التعليم الإلكتروني بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على المدينة ومخيميها، والذي أسفر عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وإمرأتان، إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة.
كما ألحق العدوان دماراً شاملاً طال البنية التحتية، والمنازل، والمحال التجارية، والمركبات التي تعرّضت للهدم الكلي والجزئي، والحرق، والتخريب، والنهب، والسرقة، حيث دُمّر 396 منزلاً بشكل كامل، و2573 منزلاً بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
أعلن "المطبخ المركزي العالمي"، مساء أمس الخميس، عن مقتل أحد متطوعيه وإصابة 6 أشخاص آخرين، في قصف إسرائيلي قرب أحد مطابخه أثناء توزيع الوجبات في غزة. وقال في منشور عبر منصة "أكس": "قلوبنا مثقلة اليوم ونحن ننعى فقدان أحد متطوعينا في غزة بسبب ضربات إسرائيلية قرب أحد مطابخنا أثناء توزيع الوجبات". وأضاف أن المتطوع قُتل "بشكل مأساوي" وأصيب 3 أشخاص آخرون.
صرّح رئيس المجلس المحلي لمستوطنة المطلة، أن إطلاق الصواريخ هذا الصباح هو الثاني خلال أقل من أسبوع. وعلى الحكومة الإسرائيلية أن تعلن اليوم عن إلغاء اتفاقية 1701. إذا لم تتعاون الحكومة اللبنانية، فيجب علينا استهداف الدولة وجيشها أيضاً. وإن كارثة 7 تشرين الأول/ أكتوبر بدأت بهجمات متفرقة، ولن نسمح بتكرار ذلك في الشمال، لذا يجب التحرك بصورة عاجلة.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عقب قصف الضاحية الجنوبية لبيروت، إنه "لن يكون هدوء في بيروت إن لم يقابله هدوء في كريات شمونة وبلدات الجليل" ووصف بالقول إن "أسطح المنازل في مربع الضاحية ببيروت سترتعد مقابل كل محاولة لمهاجمة بلدات الجليل تعهدنا بالهدوء لسكان الشمال وهذا ما سيكون" وذكر "أوجه رسالة واضحة إلى حكومة لبنان: إذا لم تقوموا برقابة اتفاق وقف إطلاق النار سنقوم نحن بذلك"
وكان كاتس قد عقّب في وقت سابق من اليوم، على إطلاق صاروخين من لبنان تجاه كريات شمونة، أنه "لا هدوء في بيروت إذا لم يكن هناك هدوء في كريات شمونة وبلدات الجليل" وأضاف أن "الحكومة اللبنانية تتحمل المسؤولية المباشرة عن كل إطلاق النار على الجليل" وختم بالقول إنه "لن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر سنعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد".
أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها نشرت الآلاف من عناصرها في القدس ومحيطها في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان. وقالت: "نجري عمليات تفتيش مشددة في القدس وفقاً للتهديدات القائمة".
حطمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، زجاج ونوافذ عدد من مركبات المواطنين خلال اقتحامها قرية أوصرين جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت أوصرين وأطلقت النار بشكل كثيف، واندلعت مواجهات في المنطقة، وقام الجنود بتحطيم زجاج ونوافذ عدد من مركبات المواطنين.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مواطناً من مدينة نابلس، بعد اقتحامها لأحياء عدة من المدينة، ومداهمة منازل ومحلات تجارية في حي رفيديا غرباً كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية سالم، واعتقلت شاباً وهو من سكان عزموط شرق نابلس، ويعمل في جهاز الدفاع المدني.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال 4 مواطنين من قريتي مركا وعنزا جنوباً وقالت مصادر محلية، إن قوة كبير من جيش الاحتلال اقتحمت عنزا وحاصرت منزل مواطن وداهمته، واعتقلته من داخله وأضافت أن قوات الاحتلال، اقتحمت أيضاً قرية مركة واعتقلت مواطنَين بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما، كما اعتقلت شاباً من مخيم جنين أثناء وجوده في مركة كما تسللت قوة خاصة من جيش الاحتلال إلى بلدة ميثلون، وحاصرت منزل مواطن، وأطلقت النار عليه وأصابته بالرصاص الحي، ثم أخضعته للتحقيق الميداني ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، واعتقلته دون معرفة وضعه الصحي.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 7 مواطنين بينهم 3 أطفال من المحافظة كما داهمت قوات الاحتلال عدة منازل في بلدة بيت أولا غرب الخليل واقتحمت بلدة حلحول شمالاً، والظاهرية جنوباً كذلك، واصلت إغلاقها مداخل بلدات ومخيمات ومدينة الخليل الرئيسية بالبوابات الحديدية والسواتر الترابية، وشددت من إغلاقها لحارات البلدة القديمة، وعلى البوابات الالكترونية والحواجز العسكرية القريبة من الحرم الإبراهيمي.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً أثناء مروره عبر حاجز قلنديا شمالاً، وهو من طوباس.
اقتحم مستعمرون صباح اليوم الجمعة، قرية قصرة جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستعمرين داهموا منطقة رأس النبع من المنطقة الجنوبية للقرية، والقريبة من منازل المواطنين. يذكر بأن قصرة تتعرّض بشكل يومي لاقتحامات متكررة من قبل قوات الاحتلال والمستعمرين.
كشف موقع "أكسيوس" الأميركي أن الولايات المتحدة عرضت على حماس مقترحاً جديداً يقضي بالإفراج عن رهينة أميركي مقابل دعوة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى الهدنة في غزة واستئناف المفاوضات بشأن اتفاق أوسع لوقف إطلاق النار. ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن المقترح قدمته واشنطن إلى الوسطاء القطريين ولم يتم التوصل إلى اتفاق بشأنه حتى الآن. وأضافوا أن "الولايات المتحدة ضغطت على مصر وقطر خلال الأيام الماضية لإقناع حماس بالموافقة على إطلاق سراح بعض الرهائن بما يعيد الهدنة في غزة".
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزيرة المواصلات الإسرائيلية قولها إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وجميع أعضاء الحكومة الإسرائيلية مسؤولون عن "كارثة" 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
أكد مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين لـ"الجزيرة"، أن أكثر من 90% من سكان قطاع غزة يعانون من نقص حاد في الأمن الغذائي، مشيراً إلى أن المساعدات المتوفرة تعاني من تدني جودتها بشكل كبير. كما أوضح أن التحدي الأكبر الذي يواجه القطاع يتمثل في نقص غاز الطبخ، مما يزيد من معاناة الأهالي. وشدد على ضرورة ضمان حماية عمال الإغاثة في غزة، مؤكداً أن استمرار إغلاق معابر القطاع يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية ويجب أن ينتهي في أسرع وقت ممكن.
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن تراكم النفايات في قطاع غزة يعرّض صحة الناس وحياتهم للخطر ويفاقم معاناتهم.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، للجمعة الرابعة من شهر رمضان، فرض قيود مشددة على دخول المصلين القادمين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس المحتلة، لأداء الصلاة في المسجد الأقصى. ومنذ فجر اليوم الجمعة، بدأ مئات المواطنين من كبار السن التوافد على حاجز قلنديا للوصول إلى القدس، لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في المسجد الأقصى، وسط تواجد مكثّف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، على حاجزي قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، وحاجز "300" الفاصل بين مدينتي بيت لحم والقدس، ودقّق في هويات المواطنين، ومنع من هم دون سن 55 عاماً من الرجال و50 عاماً من النساء وحصلوا على "تصاريح خاصة"، من دخول القدس، ورغم ذلك توافد آلاف المواطنين منذ صباح اليوم، عبر الحاجزين في محاولة الوصول إلى المسجد الأقصى. وأفاد شهود عيان لـــ"وفا"، بأن قوات الاحتلال أعادت عشرات المسنين على حاجزي قلنديا وبيت لحم كانوا في طريقهم للمسجد الأقصى، بحجة عدم حصولهم على التصاريح المطلوبة التي تمكنهم من الدخول. كما فرضت قوات الاحتلال قيوداً مشددة على بوابات المسجد الأقصى المبارك، ودققت في هويات الشبان على مداخل البلدة القديمة وأبواب المسجد، ومنعت عدداً منهم من الدخول.
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن النظام الصحي في غزة يتدهور بسرعة. وأشار الشركاء في المجال الصحي إلى الحاجة إلى مزيد من الإمدادات الطبية الأساسية اللازمة لإدارة حوادث الإصابات الجماعية بسبب الزيادة الحادة في حالات الإصابات وشدتها. ووفقاً للمنظمة هناك أقل من 500 وحدة دم متاحة، في حين أن 8000 وحدة مطلوبة كل شهر. كما أن مستلزمات التخدير واللقاحات آخذة في النفاد.
قال المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، إن الإنسانية في غزة تمرّ "بأحلك ساعاتها"، مشيراً إلى عدم دخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ أكثر من 3 أسابيع الآن، "وهذه أطول فترة تبقى فيها غزة بدون أي إمدادات منذ بدء الحرب". وقال في منشور على موقع "إكس"، إن فترة وقف إطلاق النار شهدت دخول 500-600 شاحنة يومياً. وأضاف: "أما فالآن، لا شيء. ليس بإمكان أولياء الأمور توفير الطعام لأطفالهم. المرضى بلا دواء. الأسعار ترتفع بشكل كبير. الجوع يتزايد بينما يلوح في الأفق خطر انتشار الأمراض. وفي الوقت نفسه، يستمر القصف من قبل القوات الإسرائيلية". وقال إن الأسبوع الماضي شهد يوماً هو الأكثر دموية منذ بدء الحرب، حيث أفادت التقارير بمقتل أكثر من 500 شخص، من بينهم نساء وأطفال، كما قُتل ثمانية موظفين آخرين من وكالة الأونروا الأسبوع الماضي فقط، وأشار إلى أن الناس يواصلون البحث عن الأمان، فقد أُجبر أكثر من 140 ألف شخص على الفرار بسبب أوامر الإخلاء الصادرة عن السلطات الإسرائيلية. ودعا إلى رفع الحصار وإعادة فتح المعابر للسماح بتدفق المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية. وقال: "يجب إطلاق سراح جميع الرهائن، يجب أن يتوقف القصف وأن يتم تجديد وقف إطلاق النار".
منظمة العفو الدولية تشير في بيان إلى أن آلات مجموعة هيونداي للصناعات الثقيلة (HD Hyundai) اسُتخدمت على نطاق واسع في عمليات هدم مباني مملوكة لفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، وفقاً لأدلة مرئية وشهادات جديدة قام فرع المنظمة في كوريا وجماعات حقوق الإنسان المحلية بتوثيقها. وبينما تنفي الشركة تورطها، وحددت الصور ومقاطع الفيديو التي تحققت منها الجماعات الحقوقية 59 منزلًا ومحال تجارية ومباني أخرى مملوكة لفلسطينيين هُدمت بين أيلول/ سبتمبر 2019 وشباط/ فبراير 2025 باستخدام آلات صنعتها المجموعة الكورية الجنوبية. وأسفرت عمليات الهدم هذه عن التهجير القسري لنحو 250 فلسطينياً وإلحاق الضرر بمصادر رزق مئات آخرين.
نقلت العلاقات الإعلامية في حزب الله عن مصدر مسؤول، تأكيده التزام حزب الله باتفاق وقف إطلاق النار نافياً أي علاقة لحزب الله بالصواريخ التي أُطلقت من جنوب لبنان اليوم باتجاه شمال فلسطين المحتلة. وأضاف أن هذه الحوادث تأتي في سياق افتعال ذرائع مشبوهة لاستمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان.
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن رد إيران الرسمي على رسالة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تم إرساله بالطريقة المناسبة وعبر سلطنة عمان. وقال رداً على سؤال لوكالة "إرنا" بشأن موعد رد طهران على الرسالة التي وجهها ترامب: "لقد تم إرسال رد إيران الرسمي على رسالة ترامب، يوم أمس الأربعاء، بشكل مناسب وعبر سلطنة عمان" وتابع: "هذا الرد الرسمي يتضمن رسالة تم فيها شرح وجهات نظرنا بشأن الوضع الحالي ورسالة ترامب بشكل كامل، وجرى نقلها إلى الطرف الآخر". وأكد: "سياستنا لا تزال تتمثل في عدم خوض المفاوضات المباشرة في ظل ظروف الضغوط القصوى والتهديدات العسكرية، لكن المفاوضات غير المباشرة، كما كانت موجودة في الماضي، يمكن أن تستمر. وقد تم إجراء مفاوضات غير مباشرة من قبل حكومة روحاني وحكومة الرئيس الشهيد رئيسي".
شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، تعرب في بيان عن صدمتها الكبيرة إزاء قرار الأمين العام للأمم المتحدة بخفض عدد موظفي الأمم المتحدة في قطاع غزة، في وقت تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم حرب واسعة النطاق وجرائم ضد الإنسانية، وتنتهك ما أقرته محكمة العدل الدولية حول إجراءات وقف الإبادة الجماعية في غزة. ودعت لتحرك عاجل وقالت: "يجب على الأمم المتحدة التراجع عن قرارها بخفض عدد الموظفين الدوليين في قطاع غزة".
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إنه كان يبدو في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أن إسرائيل في طريقها للزوال، بينما يتفاقم الخلاف بين المعارضة والائتلاف اليميني الحاكم بشأن السياسات العامة وإدارة الحرب على غزة. وقال نتنياهو في كلمة ألقاها، خلال مؤتمر بشأن "معاداة السامية" بالقدس المحتلة، إن ما سماها "المذبحة" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول "فاجأتنا وظن كثيرون أن الدولة اليهودية ليست سوى بيت عنكبوت هش". وأضاف أن حكومته تعمل على تغيير وجه الشرق الأوسط ومنحه مستقبلاً جديداً. كما قال إن حكومته تسعى لإعادة جميع المحتجزين في غزة. وندّد بمن سماهم المعادين للسامية، قائلاً إنهم: "لا يسعون لتدميرنا فقط، بل يريدون هدم الدول العربية المعاصرة والمعتدلة". وقال إنه: "لا يصدق حجم معاداة السامية في الإعلام وفي الجامعات الأميركية تأييداً لحركة حماس".
تناول مئات المواطنين، اليوم الخميس، إفطار اليوم الـ27 من رمضان على حاجز بيت فوريك العسكري شرق نابلس، واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الحاجز عشرات المركبات أثناء عودة المواطنين إلى منازلهم في نابلس والمحافظات الشمالية الأخرى، ومنعتهم من المرور عبر الحاجز، ما أجبرهم على كسر صيامهم بما تيسر معهم من طعام على الحاجز.
أصيب 5 مواطنين، اليوم الجمعة، برضوض وكسور خلال اعتداء مستعمرين على رعاة الأغنام في خربة جنبا بمسافر يطا جنوب الخليل. وقال الناشط الإعلامي، أسامة مخامرة، إن مستعمرين مسلحين هاجموا مواطناً ونجله أثناء رعيهم للمواشي في خربة جنبا بمسافر يطا، واعتدوا عليهما بالضرب ما أدى لإصابتهما بجروح ورضوض. وأضاف أن المستعمرين أكملوا هجومهم على سكان الخربة واعتدوا على المواطنين بالضرب، ما أدى لإصابة مواطن آخر ونجله بجروح وكسور، وتم نقل المصابين للمستشفى لتلقي العلاج. وأشار مخامرة إلى أن جيش الاحتلال اقتحم الخربة بعد هجوم المستعمرين، وداهم مساكن المواطنين ودمّر محتويات عدد منها، واحتجز الأهالي ونكل بهم.
أصيب شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، خلال اقتحام مخيم عسكر الجديد شرق نابلس. وذكر مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، عميد أحمد، بأن طواقمهم تعاملت مع إصابة لشاب (18 عاماً) برصاص الاحتلال في الصدر خلال اقتحام المخيم، وجرى نقله إلى المستشفى. حيث تم الاقتحام للمخيم وسط إطلاق للرصاص وانتشار داخل حاراته وأزقته.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بلدة دير سامت غرب الخليل، وداهمت منزلاً، وأغلقت مدخل البلدة ومنعت الأهالي من الدخول أو الخروج. كما اقتحمت بلدتي إذنا والظاهرية جنوباً، دون التبليغ عن إصابات أو اعتقالات.
اعتدى مستعمرون، مساء اليوم الخميس، على مواطن في عين الحلوة بالأغوار الشمالية. وأفاد رئيس مجلس قروي المالح والمضارب البدوية، مهدي دراغمة، بأن مستعمرين داهموا خيام المواطنين في عين الحلوة، واعتدوا بالضرب على مواطن.
شارك آلاف الإسرائيليين في مظاهرة حاشدة، نُظمت في مدينة تل أبيب، مساء الخميس، ضد حكومة بنيامين نتنياهو، ومطالبة باستئناف اتفاق وقف النار، وتبادل الأسرى. حيث تظاهر آلاف الأشخاص في ساحة "هبيما" في تل أبيب، فيما توجه المئات منهم، بعد ذلك صوب مقر وزارة الأمن الإسرائيلية "الكرياه" في المدينة. وعمد متظاهرون إلى النزول إلى شارع "أيالون"، وأغلقوه لبضع دقائق، قبل أن تفرقهم الشرطة، التي اعتقلت 7 أشخاص. كما عبّر المتظاهرون عن رفضهم لإقالة رئيس الشاباك، والمستشار القضائية للحكومة. وخلال المظاهرة، حذّر ضباط في الاحتياط، من أن "هذه أيام مصيرية للبلاد، وبخاصة للمحتحزين" في غزة، مضيفين أن "العملية الجارية حالياً في غزة تعرّض حياة الرهائن للخطر، لكن حكومة 7 تشرين الأول/ أكتوبر، غير مهتمة بذلك؛ إنهم يحتفلون بالمصادقة على الميزانية".
أصيب شاب، مساء اليوم الخميس، بشظايا رصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام بيت فوريك شرق نابلس. وأفادت جمعية الهلال الأحمر بإصابة الشاب بالرصاص الحي بالرأس والبطن. وذلك بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال البلدة وسط إطلاق نار كثيف، واندلاع مواجهات في المنطقة.
صرّح الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، لـ"الجزيرة"، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصاراً خانقاً على المواطنين في رفح، جنوبي القطاع. وأكد أن هناك جثامين لا تزال ملقاة في الشوارع دون القدرة على انتشالها بسبب الأوضاع الأمنية المتردية. كما أشار إلى أن مصير 50 ألف مواطن في رفح لا يزال مجهولاً وسط التصعيد العسكري المستمر. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي استهدف يوم أمس، الطواقم التابعة للدفاع المدني بإطلاق النار المباشر عليهم، مما زاد من صعوبة أداء مهامهم الإنسانية.
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مصلين معتكفين في أحد مساجد بورين جنوب نابلس، على الخروج منه. حيث اقتحمت قوات الاحتلال قرية بورين وسط إطلاق نار كثيف، وقنابل الغاز السام. كما أغلقت البوابة الحديدية على مدخل القرية، ما أدى لاحتجاز عشرات المركبات في المنطقة.
قال مصدر قيادي في حركة حماس، اليوم الخميس، إن الحركة قررت، بعد اغتيال رئيس متابعة العمل الحكومي في قطاع غزة، عصام الدعاليس، عدم تعيين بديل له، مطالباً في الوقت نفسه بالإسراع في تسلّم لجنة الإسناد المجتمعي مهامها في القطاع. وفي حديث لـ"لتلفزيون العربي"، قال المصدر إن "الحركة قررت، بعد اغتيال الدعاليس، عدم تعيين بديل له في رئاسة لجنة متابعة الحكومة". وأضاف المصدر أن "قرار عدم تعيين بديل للدعاليس يمهّد لتولي لجنة الإسناد المجتمعي إدارة شؤون قطاع غزة"، مؤكداً أن "الشأن الحكومي يدار حالياً لمتابعة الخدمات الأساسية فقط، منعاً للفراغ في ظل الحرب". وأوضح أن حركة حماس طالبت "بالإسراع في تسلّم لجنة الإسناد المجتمعي مهامها، وفق ما تم التوافق عليه".