نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة: إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يدير ظهره لأحبائنا، ويتركهم يواجهون مصيرهم المجهول والموت من أجل الحفاظ على سلطته وحكومته. نحن على يقين أن الضغط الجماهيري القوي والموحد هو السبيل الوحيد لإعادة أبنائنا الأسرى. ونطالب بإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة الآن.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، في بيان:
- شنّ جيش الدفاع والشاباك الليلة الماضية غارة في شمال قطاع غزة وقضيا على "المخرب" المدعو عبد اللطيف رجب جمعة القانوع، الناطق باسم منظمة حماس "الإرهابية" الذي كان يُعتبر أحد أبرز المحرضين عنها، وكان يعمل كذلك "مخرباً" لدى الجناح العسكري للمنظمة.
- وقد استخدم القانوع وسائل الإعلام بشكل منهجي لأغراض الدعاية، وممارسة "الإرهاب" النفسي، ونشر المعلومات الكاذبة عن أنشطة منظمة حماس "الإرهابية" في قطاع غزة وخارجه.
- وشكل القانوع على مدار سنين طويلة أحد الناطقين الرسميين الرئيسيين باسم حماس الإرهابية، وفي إطار وظيفته، نشر الأكاذيب، وحرّض على ارتكاب العمليات الإرهابية، وروّج لعقيدة المنظمة الدموية التي تهدف إلى تدمير دولة إسرائيل.
- سيواصل جيش الدفاع والشاباك العمل على تدمير القدرات العسكرية والسلطوية لمنظمة حماس "الإرهابية".
هاجم مستعمرون، اليوم الخميس، رعاة الأغنام في مسافر يطا جنوب الخليل. وقال الناشط الإعلامي، أسامة مخامرة، إن عدداً من المستعمرين هاجموا رعاة الأغنام بالقرب من خربة الحلاوة بمسافر يطا، واعتدوا بالضرب على شاب، وقاموا بتكسير هاتفه، وحاولوا سرقة قطيع مواشي يعود للعائلة، وتم التصدي لهم من قبل المواطنين. وأشار الى اعتداءات متكررة على رعاة الأغنام، ومواشيهم، من قبل المستعمرين بهدف ترحيل المواطنين عن أراضيهم لصالح التوسع الاستعماري.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الخميس، مدينة قلقيلية. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من مدخلها الشرقي، وانتشرت بحي صوفين، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً على المدخل الشرقي للمدينة، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في هويات ركابها.
رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الخميس، التماسات تطالب بالسماح بوصول المساعدات إلى قطاع غزة، الذي تمنع تل أبيب إدخالها إليه. وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن قضاة المحكمة العليا الإسرائيلية رفضوا بالإجماع التماسات مقدمة من منظمات حقوقية طالبت بالسماح بوصول المساعدات إلى غزة. واعتبر القضاة أنه "لا يوجد سبب لتدخل المحكمة في قرارات وسلوك الجيش في غزة".
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، انذاراً عاجلاً للمتواجدين في الضاحية الجنوبية في بيروت وخاصة في حي الحدث، جاء فيه:
- لكل من يتواجد في المبنى المحدد بالأحمر وفق ما يُعرض في الخارطة والمباني المجاورة له: أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله.
- من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فوراً والابتعاد عنها المسافة لا تقل عن 300 متر وفق ما يُعرض في الخارطة.
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يقول في بيان إن قرار المحكمة العليا الإسرائيلية برفض التماس استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، يمثّل حلقة مركزية في إطار منظومة استعمارية متكاملة وفاعلة تُسهم على نحو مباشر في تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية بحق سكان القطاع.
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة، استطلاع للرأي، أظهر أن الغالبية العظمى من الجمهور في إسرائيل، بنسبة 66%، عبّرت أنها غير راضية من أداء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وقال 48% بينهم إنهم غير راضين أبداً، فيما قال 31% إنهم راضون من أداء نتنياهو. ويتبيّن أن 86% من ناخبي أحزاب الائتلاف راضون من أداء نتنياهو، بينما 94% من الذين يعتزمون التصويت لأحزاب المعارضة ليسوا راضين من أدائه. وفي أعقاب إقالة رئيس الشاباك، رونين بار، اعتبر 48% أن رئيس الشاباك القادم يجب أن يكون من داخل الشاباك، بينما يعتقد 23% أنه يجب أن يكون من خارج هذا الجهاز، ولم يجب 29% على سؤال حول ذلك. وأبدى 40% من مجمل المستطلعين، و84% من ناخبي أحزاب الائتلاف، موافقتهم على أقوال نتنياهو بشأن وجود "دولة عميقة" في إسرائيل تسعى إلى إحباط إرادة الجمهور، فيما لم يوافق على ذلك 45% من مجمل المستطلعين، و79% من ناخبي أحزاب المعارضة. وفي حال جرت انتخابات عامة للكنيست الآن، سيحصل حزب الليكود على 23 مقعداً، "المعسكر الوطني" 17، "يسرائيل بيتينو" 17، حزب الديمقراطيين 14، "ييش عتيد" 13، شاس 10، "عوتسما يهوديت" 10، "يهدوت هتوراة" 7، الجبهة - العربية للتغيير 5، القائمة الموحدة 4، حزب الصهيونية الدينية لا يتجاوز نسبة الجسم. وبهذه النتائج ستكون الأحزاب الصهيونية في المعارضة ممثلة بـ61 مقعداً، وأحزاب الائتلاف بـ50 مقعداً، والأحزاب العربية بـ9 مقاعد. وفي حال خاض الانتخابات حزب جديد برئاسة نفتالي بينيت، فإنه سيحصل على 27 مقعداً، الليكود 19، حزب الديمقراطيين 12، "المعسكر الوطني" 10، "يسرائيل بيتينو" 9، "ييش عتيد" 9، شاس 9، "عوتسما يهوديت" 9، "يهدوت هتوراة" 7، الجبهة – العربية للتغيير 5، القائمة الموحدة 4، الصهيونية الدينية. وتعني هذه لنتائج أن حزب بينيت والأحزاب الصهيونية في المعارضة ستكون ممثلة بـ67 مقعداً، مقابل 44 مقعداً لأحزاب الائتلاف و9 مقاعد للأحزاب العربية.
أشارت القناة "12" الإسرائيلية، إلى وجود شكوك داخل الائتلاف حيال احتمال التوصل إلى توافق حول سن قانون يعفي الحريديين من التجنيد للجيش الإسرائيلي، "بسبب صعوبة التوصل إلى توافق وبسبب تراجع المحفزات لإرضاء الأحزاب الحريدية، على إثر الانتخابات التي باتت تظهر في الأفق". وأضافت القناة أن مسؤولين في أحزاب الائتلاف يعتبرون أنه سيتم حل الكنيست في بداية دورتها الشتوية، بين تشرين الأول/ أكتوبر وبداية تشرين الثاني/ نوفمبر المقبلين، والتوجّه إلى انتخابات مبكرة. وفي حال تحقيق ذلك، فإن الانتخابات ستجري شهر شباط/ فبراير أو آذار/ مارس المقبلين، ما يعني أن إسرائيل أصبحت الآن في سنة انتخابات، علماً أن نتنياهو أعلن في أعقاب المصادقة على ميزانية الدولة للعام الحالي، هذا الأسبوع، أنه "توجد أهمية هائلة لذلك على استقرار الحكومة في منتصف الحرب".
نفّذ طيران العدو الإسرائيلي تهديداته وشنّ طيرانه الحربي غارة بصاروخين على المبنى المهدد في الحدث ودمّره تدميراً كاملاً. وكان قد شنّ ثلاث غارات تحذيرية على المبنى نفسه في وقت سابق.
حذّر رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، مجدداً من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية. وأجرى اتصالاً بقائد الجيش اللبناني العماد، رودولف هيكل، للاطلاع على حقيقة الوضع في الجنوب، وطلب منه التحرك السريع لإجراء التحقيقات اللازمة لكشف الجهات التي تقف خلف العملية اللامسؤولة في إطلاق الصواريخ، التي تهدد أمن لبنان واستقراره. وطالب "بتكثيف الجهود للتحري عن الفاعلين وتوقيفهم وإحالتهم على القضاء المختص". وشدد على "ضرورة منع تكرار مثل هذه الأفعال العبثية. مع تأكيد وجوب استكمال الإجراءات التي يتخذها الجيش اللبناني لحصر السلاح بيد الدولة". وأجرى الرئيس سلام سلسلة اتصالات بمسؤولين عرب ودوليين من أجل ممارسة أقصى الضغوط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها المتكررة. كما أعاد "تأكيد تمسك لبنان الكامل بتطبيق القرار 1701، وبترتيبات وقف الأعمال العدائية وبأن الجيش اللبناني وحده المولج بحماية الحدود، وأن الدولة اللبنانية هي صاحبة قرار الحرب والسلم حصراً".
أكدت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت، في بيان أن "تبادل إطلاق النار الذي جرى اليوم عبر الخط الأزرق، والذي يُعدّ الحادث الثاني من نوعه في أقل من أسبوع، يثير قلقاً بالغاً". وقالت: "في ظل هذه الفترة الحرجة التي يمرّ بها لبنان والمنطقة، فإن أي تبادلٍ لإطلاق النار لا يمكن التقليل من شأنه. كما أن عودة الصراع واسع النطاق إلى لبنان ستكون مدمّرة للمدنيين على جانبي الخط الأزرق، ويجب تجنبها بأي ثمن. لذا، فإن التزام جميع الأطراف بضبط النفس أمر في غاية الأهمية". وأضافت: "لقد آن الأوان لتنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في تفاهم وقف الأعمال العدائية الذي تمَّ التوصل إليه في تشرين الأول/ نوفمبر 2024، وكذلك تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 (2006) الذي يوفر حلاً يضع حداً لدورات العنف المتكررة". وختمت: "تؤكد الأمم المتحدة التزامها بالعمل مع جميع الأطراف المعنية لمنع المزيد من التصعيد وتحويل القرار 1701 إلى واقع".
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، في بيان:
- هاجم جيش الدفاع في ضاحية بيروت الجنوبية بنية تحتية لتخزين طائرات مسيّرة لحزب الله "الإرهابي" تتبع للوحدة الجوية فيه (الوحدة 121).
- لقد وضع حزب الله هذه البنية التحتية في قلب المدنيين بما يشكل دليلًا آخر على استغلال حزب الله "الإرهابي" للمدنيين في لبنان كدروع بشرية. لقد نقل جيش الدفاع انذارات إخلاء للسكان قبل الغارة.
- تشكل عملية إطلاق القذائف الصاروخية نحو الجليل الأعلى صباح اليوم خرقاً فاضحاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتهديداً مباشراً على مواطني دولة إسرائيل. تتحمل الدولة اللبنانية مسؤولية الحفاظ على الاتفاق.
- سيواصل جيش الدفاع العمل لإزالة اي تهديد على دولة إسرائيل.
دعت حركة حماس إلى الاستجابة الفورية لنداءات المنظمات الإنسانية ومقرري الأمم المتحدة، وآخرها تحذيرات وكالة الأونروا من مجاعة كارثية تلوح في الأفق في قطاع غزة. وقالت في بيان، اليوم الجمعة، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل ارتكاب جريمتها المتمثلة في الحصار والإغلاق الشامل على قطاع غزة لليوم الـ27 على التوالي، مانعة بالكامل دخول المواد الإنسانية الأساسية من غذاء ووقود ودواء، مما يفاقم الكارثة الإنسانية التي صنعتها آلة الحرب الصهيونية الإجرامية. وأشارت إلى أن المجازر الوحشية المستمرة في قطاع غزة، واستخدام التجويع والتعطيش كسلاح ممنهج، ومنع إدخال مقومات الحياة الأساسية، إلى جانب التصريحات الصريحة لقادة الاحتلال التي تؤكد استهداف المدنيين والبنية التحتية، تشكّل عملية إبادة جماعية مكتملة الأركان وفقاً للقانون الدولي، تُرتكب على مرأى ومسمع العالم بأسره. وطالبت المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرك العاجل والفاعل للضغط على الاحتلال من أجل رفع الحصار ووقف العدوان الوحشي الذي يتعرّض له أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، والذين يعانون تحت وطأة سياسات إجرامية مستندة إلى غطاء سياسي وعسكري من الإدارة الأميركية. وجدّدت نداءها إلى الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، للتحرك في كل الميادين وبكل الوسائل الممكنة لنصرة الشعب في قطاع غزة. وقالت: لتكن الأيام القادمة أيام استنفار وغضب، تشهد أوسع الفعاليات الجماهيرية للضغط من أجل وقف العدوان المستمر على المدنيين الأبرياء، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية أمام المحاكم الدولية.
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، لجنة التحقيق الأممية المستمرة بالتحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وفي جرائمه بحق العاملين في المجالات الإنسانية والطبية والصحفية، تمهيداً لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين، ومن يقف خلفهم من القيادات العسكرية والسياسية. ودعت في بيان، المجتمع الدولي لبذل المزيد من الجهود للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان وحرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية له، وللعاملين في المجالات الإنسانية والطواقم الطبية والصحفية، والمنشآت الحيوية التي تقدم الخدمات الأساسية. وأدانت مجازر الاحتلال الجماعية بحق أبناء الشعب في قطاع غزة، ومن بينها إعدامه لطواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية في رفح، وما سبق ذلك بأيام من استهداف الاحتلال للطواقم الصحفية وأدى إلى استشهاد صحفيين إثنين، في أبشع أشكال جرائم الحرب والإبادة.
المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، يعرب في بيان صحفي عن القلق العميق حيال تقلّص المساحة المتاحة للمدنيين في غزة، إذ يتعرّضون للتهجير القسري من قبل الجيش الإسرائيلي من مساحات واسعة من القطاع. فمنذ استئناف حملته العسكرية في 18 آذار /مارس، أصدر الجيش الإسرائيلي 10 "أوامر إخلاء" إجبارية تشمل مناطق واسعة في جميع محافظات قطاع غزة.
أدان رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد جوزاف عون، بعد لقائه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في الإليزيه، "أي اعتداء على لبنان وأي محاولة مشبوهة لإعادة لبنان إلى دوامة العنف"، وناشد "أصدقاء لبنان للتحرك سريعاً لوقف التدهور ومساعدة لبنان على تطبيق القرارات الدولية". كذلك، أبلغ رئيس الجمهورية اللبناني، الرئيس الفرنسي، والرئيس القبرصي، ورئيس الوزراء اليوناني خلال الاجتماع أن الاعتداءات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية والتهديدات هي استمرار لانتهاك إسرائيل الاتفاق الذي ترعاه فرنسا والولايات المتحدة الأميركية، وعلى المجتمع الدولي أن يضع حداً لهذه الاعتداءات وإرغام إسرائيل على إلتزام الاتفاق كما لبنان ملتزم به.
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بشدة قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كويا بريف درعا الغربي في جنوب سوريا، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين الأبرياء، مجدداً الرفض القاطع للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الأراضي السورية في انتهاك سافر لسيادة البلاد، وسعي مكشوف لانتهاز المرحلة الدقيقة التي تمر بها سوريا لنهش أراضيها وتأجيج الفتن والصراعات. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي، أن أبو الغيط شدد على أن مجلس الأمن مطالب بالقيام بدوره في وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم وغير المبرر على سوريا وإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي واتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، داعياً المجتمع الدولي لاتخاذ مواقف قوية وواضحة لردع السلوك الإسرائيلي الاستيطاني والعدواني ضد دول وشعوب المنطقة. وجدد المتحدث الرسمي تضامن الجامعة العربية مع الجمهورية العربية السورية في مواجهة هذه الإنتهاكات الإسرائيلية المتكررة، ودعمها الكامل لسيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها.
واصلت إسرائيل حربها الشاملة على قطاع غزة لليوم السادس عشر. وأكدت مصادر طبية، ارتقاء 71 شهيداً في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم. واستشهد 14 فلسطينياً مساء اليوم، في مجزرتين منفصلتين نفذتهما طائرات الاحتلال الإسرائيلي في مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية أن طائرة إسرائيلية استهدفت منزلاً بجوار محطة التحرير شرق مدينة رفح، ما أدى لارتقاء 6 شهداء. وفي خان يونس، استشهد 8 فلسطينيين، في قصف إسرائيلي استهدفهم في حي السلام جنوب شرقي المدينة. وأوضح شهود عيان، أن الشهداء كانوا يعملون في أرض زراعية عندما استهدفتهم طائرات إسرائيلية، ما أدى إلى استشهادهم. واستشهد 4 فلسطينيين من بينهم إثنين من عناصر الشرطة الفلسطينية وطفل، بعد ظهر اليوم، في استهداف إسرائيلي على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وأفادت المديرية العامة للشرطة بارتقاء شهداء وإصابات جرّاء استهداف طائرات الاحتلال لقوة من ضباط وعناصر الشرطة في مدينة دير البلح، غرب مسجد "الأنصار" وسط المدينة.
استشهد ما لا يقل عن عشرة مواطنين بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب آخرين في قصف إسرائيلي، استهدف عيادة لوكالة الأونروا تؤوي نازحين بمخيم جباليا شمال قطاع غزة. وفي رفح، ارتقى شهيدان جرّاء قصف الاحتلال على منطقة ميراج شمال المدينة، فيما ارتقى شهيد آخر ونقل عدة مصابين في قصف الاحتلال خيمة نازحين بمواصي مدينة رفح. وناشدت عشرات العائلات المحاصرة لإخراجها من خربة العدس، فيما تواصل آليات الاحتلال توغلها بالتزامن مع قصف مكثف وسط وشرقي المدينة رفح. ويتزامن ذلك مع إطلاق المروحيات الإسرائيلية نيران أسلحتها على مناطق في خان يونس ورفح.
استشهد أكثر من 42 شخصاً، بينهم أطفال، جرّاء الغارات الجوية والقصف المدفعي وإطلاق النار الإسرائيلي الذي استهدف المدنيين وخيام النزوح في قطاع غزة، ما أسفر أيضاً عن عشرات الإصابات. كما استشهدت طفلة متأثرة بجراحها إثر قصف استهدف خيمة في مدينة أصداء شمال غرب خان يونس. وشنّت طائرات الاحتلال أكثر من 10 غارات على مناطق شرق وشمال مدينة رفح جنوبي القطاع، تزامناً مع قصف مدفعي مكثّف. كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية بلدة عبسان شرق خان يونس. وفي غرب دير البلح وسط القطاع، أدى قصف طائرات الاستطلاع لخيمة تؤوي نازحين إلى استشهاد شخص وإصابة آخرين.
قالت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد شهداء وجرحى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أن مشافي القطاع تعاملت خلال الـ24 ساعة الأخيرة، مع 24 شهيداً و55 إصابة، إثر استمرار العدوان العسكري الإسرائيلي وجريمة الإبادة الجماعية بعد خرق وقف إطلاق النار منذ 16 يوماً على التوالي. وقالت إنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. ونوّهت إلى أن حصيلة الشهداء والإصابات في قطاع غزة، منذ استئناف الحرب العدوانية يوم 18 آذار/ مارس الماضي، بلغت 1.066 شهيداً، بالإضافة لـ2.597 إصابة. وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 50.423 شهيداً، إلى جانب 114.638 مصاباً بجروح متفاوتة، بينها خطيرة وخطيرة جداً.
أطلق العدو الإسرائيلي النار على مواطن في بلدة العديسة وأصابه إصابة طفيفة، كما أطلق النار على سيارة من نوع "رابيد" دون وقوع إصابات بشرية. واستهدف العدو الإسرائيلي غرفة جاهزة في ساحة بلدة يارون عبر محلّقة، مما أدى إلى تدميرها دون وقوع إصابات. وتقدّمت فجر اليوم آليات العدو الإسرائيلي المتمركزة في منطقة "اللبونة" شرقي الناقورة داخل الأراضي اللبنانية ترافقها جرافات، باتجاه رأس الناقورة حيث عملت على رفع ساتر ترابي قطعت فيه الطريق الرابط بين الجانبين قبالة موقع "جل العلام" الذي يشرف على الناقورة وعلما الشعب. وقامت قوات العدو بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة المتوسطة من موقع العاصي باتجاه منطقة كروم الشراقي شرقي مدينة ميس الجبل لإرهاب المواطنين والأهالي. كما حلقت طائرة استطلاع معادية وبشكل متواصل فوق القرى والبلدات جنوبي مدينة صور. وشهدت سماء البقاع تحليقاً كثيفاً للطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض جداً.
أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، لشبكة "CNN"، إرسال طائرات إضافية وأصولاً جوية أخرى لتعزيز موقف الجيش الأميركي الدفاعي في الشرق الأوسط. وقال المتحدث باسم "البنتاغون"، شون بارنيل، إنه تم توجيه حاملة الطائرات "هاري ترومان" بالبقاء في المنطقة. وأضاف أن مجموعة حاملة الطائرات "نيميتز" تنتشر في غرب المحيط الهادئ "للحفاظ على تفوقنا القتالي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ". وتابع: "لا تزال الولايات المتحدة وشركاؤها ملتزمين بالأمن الإقليمي في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية، وهم مستعدون للرد على أي جهة حكومية أو غير حكومية تسعى إلى توسيع أو تصعيد الصراع في المنطقة". وأضاف أن وزير الدفاع "يواصل التأكيد على أنه في حال هددت إيران أو وكلاؤها الأفراد والمصالح الأميركية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة للدفاع عن شعبنا".
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن جيش الدفاع وجهاز الشاباك هاجما "مخربين" تابعين لمنظمة حماس "الإرهابية" في منطقة جباليا، وأضاف:
- تستر "المخربون" داخل مجمع قيادة وسيطرة أُقيم في مبنى كان قد استُخدم سابقاً كعيادة طبية، وشكّل بنية تحتية عسكرية ومكان لقاء مركزي للمنظمة "الإرهابية". بالإضافة إلى ذلك، استُخدمت العيادة من قِبل كتيبة جباليا لدفع مخططات "إرهابية" ضد مواطني دولة إسرائيل وقوات جيش الدفاع.
- قبل تنفيذ الهجوم، تم اتخاذ العديد من الإجراءات بهدف تقليص احتمالات إصابة المدنيين، بما في ذلك استخدام وسائل الرصد الجوي ومعلومات استخبارية إضافية.
- تنتهك منظمة حماس "الإرهابية" القانون الدولي بشكل منهجي، من خلال استغلالها الوحشي والساخر للمؤسسات المدنية وللسكان كدروع بشرية لتنفيذ عملياتها "الإرهابية".
- سيواصل جيش الدفاع وجهاز الشاباك العمل ضد منظمة حماس "الإرهابية" من أجل حماية دولة إسرائيل.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها الشاملة على قطاع غزة التي استأنفتها قبل 17 يوماً. وشنّت قوات الاحتلال عشرات الغارات ونفذت عمليات نسف للمنازل، في وقت تصاعدت آثار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية، وهو ما يرسم مشهداً قاسياً للمجاعة التي يواجهها سكان القطاع. ومنذ فجر اليوم الخميس، استشهد أكثر من 62 مواطناً وأصيب العشرات، بعد يوم دام استشهد فيه 88 مواطناً بمجازر في مختلف أرجاء قطاع غزة.
وفي خان يونس، استشهد مواطن جرّاء غارة إسرائيلية في محيط منطقة أصداء، وشنت طائرات الاحتلال غارات على المواصي، كما شنّت غارة عنيفة جداً على عبسان الكبيرة في حين أطلقت الطائرات المروحية النار بشكل مكثف صوب منازل وأراضي المزارعين شرق مدينة رفح.
أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية في وقت مبكر اليوم الخميس، نيرانها في عرض بحر خان يونس جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر إعلامية بوصول 15 شهيداً إلى مستشفى المعمداني في غزة بعد مجزرة ارتكبها الاحتلال عندما استهدف مربعاً سكنيا في شارع المنصورة في حي الشجاعية. وأفاد مصدر محلي باستشهاد 3 مواطنين وإصابة أكثر من 15 إصابة وفقدان آخرين بعدما قصفت طائرات الاحتلال منزلاً في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، واستشهد الدكتور أحمد طلال الخضري وعدد من أبنائه في قصف الاحتلال منزلهم في منطقة اليرموك وسط مدينة غزة.
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بعدما قصفت منزلاً لعائلة شراب، في خان يونس، أسفرت عن استشهاد 7 مواطنين، بينهم مسن و4 من أبنائه. وسبق هذه المجزرة قصف قوات الاحتلال منزلين في خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 9 مواطنين فجر الليلة الماضية وفجر اليوم. واستشهد 4 مواطنين في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة معن شرقي مدينة خان يونس. واستشهدت مواطنة وأصيب آخرون جرّاء قصف الاحتلال منزلاً في منطقة قيزان رشوان جنوبي مدينة خان يونس. كما شنّت طائرات الاحتلال غارة جوية إسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. واستشهد مواطن وأصيب آخرون جرّاء قصف جوي إسرائيلي على منزل في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ67 على التوالي، ولليوم الـ 54 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني وتعزيزات عسكرية تخللتها اعتداءات بحق المواطنين أسفرت عن إصابات واعتقالات.
وأفادت مراسلة "وفا"، بأن قوات الاحتلال نشرت فجر اليوم الخميس فرق المشاة بشكل كبير في أحياء المدينة، وتحديداً الشرقية والجنوبية، وسط أعمال تمشيط وتفتيش واسعة ومداهمات للمنازل، حيث اعتقلت أربعة مواطنين.
وصعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءاتها على مدينة طولكرم ومخيميها، خاصة مخيم نور شمس، وسط استمرار الحصار المشدد عليه. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة مواطن (54 عاماً) جرّاء اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب داخل مخيم نور شمس، حيث جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وجاء ذلك بعد مطاردة قوات الاحتلال لمجموعة من المواطنين واحتجازهم أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في المخيم لجلب مقتنياتهم، حيث أخضعتهم للاستجواب والتنكيل ومنعتهم من الدخول تحت التهديد.
كما أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة في عدة مناطق، من بينها دوار الشهيد سيف أبو لبدة، وحارة المسلخ، ومحيط المقبرة، في محاولة لمنع الأهالي من دخول المخيم.
وواصلت قوات الاحتلال فرض حصار خانق على مخيم نور شمس، مترافقاً مع عمليات اقتحام متكررة للآليات والجرافات وفرق المشاة، مستهدفة حارتي المنشية والمسلخ، وسط مداهمات وتخريب وحرق للمنازل والبنية التحتية، إضافة إلى طرد السكان من منازلهم، خاصة في جبلي النصر والصالحين.
وفي موازاة ذلك، أطلقت قوات الاحتلال بعد منتصف الليل القنابل الضوئية في حارة المطار في مخيم طولكرم، في الوقت الذي تواصل فيه حصارها وانتشارها المكثف في حاراته، الذي أصبح فارغاً من سكانه بعد تهجيرهم قسراً من منازلهم، وخالياً تماماً من مظاهر الحياة، بعد تدمير كامل للبنية التحتية وتخريب وهدم وحرق للمنازل والمنشآت.
وفي إطار التضييق على حركة المواطنين، أقامت قوات الاحتلال حواجز طيّارة على شارع نابلس قرب مسجد الفردوس، حيث أخضعت المركبات للتفتيش الدقيق، كما شوهدت الآليات العسكرية الإسرائيلية تتحرك بسرعة عالية بين ضاحية ذنابة وجبل النصر في مخيم نور شمس، وصولاً إلى شارع نابلس، وسط استخدام مكثف لأبواق آلياتها.
وكانت جرافات الاحتلال قد أغلقت خلال الأيام الماضية مقاطع من شارع نابلس بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين، تزامناً مع استيلائها على عدد من المنازل فيه وتحويلها إلى ثكنات عسكرية مع تمركز آلياتها في محيطها.
وأسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية.
كما ألحق دماراً شاملاً في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات، التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دُمّر 396 منزلاً بشكل كامل، و2573 منزلاً بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
نفذت مروحيتان إسرائيليتان 3 غارت استهدفت غرف جاهزة في بلدة الناقورة في قضاء صور، في القطاع الغربي. وعلى الأثر سارع الإسعاف والدفاع المدني إلى مكان الاستهداف، كما حلّق الطيران الاستطلاعي في سماء الناقورة، وصولاً إلى اللبونة، شرق الناقورة.
استهدفت طائرة "درون" إسرائيلية سيارة "رابيد" على الشارع العام في بلدة علما الشعب. وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن فيه أن الغارة أدت إلى إصابة مواطن بجروح.
استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة "رابيد" على طريق بنت جبيل - يارون منطقة الدورة. وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن فيه أن الغارة أدت إلى إصابة مواطنَين بجروح.
كما نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي أكثر من غارة على محيط بلدة الناقورة وغارة واحدة استهدفت منزلاً سكنياً جاهزاً في وسط البلدة. من جهتها، أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني - الهيئة الصحية الإسلامية في بيان أن" العدو الإسرائيلي إستهدف فجر اليوم بثلاث غارات عدوانية المركز التابع له في بلدة الناقورة، مما أدى إلى تدميره بشكل كامل وتضرر سيارتي إسعاف وإطفاء". ورأت أن"هذا العدوان يأتي ضمن سلسلة خروقات العدو اليومية واعتداءاته، مستكملاً سلسلة إجرامه التي بدأها في حربه الأخيرة على لبنان، من خلال تعمّد استهدافه للطواقم والمراكز الإسعافية والمسعفين لثنيهم عن أداء دورهم الإنساني، دون أي رادع قانوني أو أخلاقي".
استشهد 9 مواطنين، وأصيب آخرون جرّاء قصف الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية حرش سد الجبيلية، الواقع بين مدينة نوى وبلدة تسيل غرب درعا. وقالت محافظة درعا في بيان نشرته عبر قناتها على "تلغرام": ارتقى 9 مدنيين، وأصيب آخرون كحصيلة أولية، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي حرش سد الجبيلية، مشيرة إلى أن هناك استنفاراً وغضباً شعبياً كبيراً بعد هذه المجزرة، وخصوصاً في ظل توغل قوات الاحتلال لأول مرة إلى هذا العمق. وكان طيران الاحتلال، قد شنّ الليلة الماضية غارات جوية على 5 مناطق مختلفة في أنحاء سوريا، أسفرت عن تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري، وإصابة عشرات المدنيين والعسكريين.
واصل الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ73 على التوالي، عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، وسط عمليات تجريف وإحراق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
ويستمر الاحتلال في دفع تعزيزات عسكرية ومدرعات إلى المدينة والمخيم، ونشر قوات من جنوده المشاة في منطقة الغبز بمحيط المخيم ومنطقة وادي برقين، إضافة إلى شق الطرق وتوسيعها، وتغيير معالم المخيم، وهدم منازل المواطنين.
كما يواصل جيش الاحتلال تدريباته العسكرية في محيط حاجز الجلمة العسكري شمال جنين، حيث يطلق الرصاص الحي بين الحين والآخر في محيط مخيم جنين الخالي من السكان.
وقال رئيس بلدية جنين، محمد جرار، إن هناك تحديات على الصعيد الإنساني تتمثل في وجود 21 ألف نازح، وهذا واقع يمثل تحدياً جديداً، كما أن هناك عشرات الآلاف من الفقراء الجدد الذين أضيفوا إلى القائمة القديمة ممن فقدوا وظائفهم وأعمالهم. وأضاف جرار أن الاحتلال يفرض حصاراً شاملاً على المحافظة التي يقطنها 360 ألف نسمة، وتشير التقديرات إلى أن الدمار طال 600 منزل في المخيم، بالإضافة إلى تدمير كامل البنية التحتية.
عاودت القوات الأميركية، صباح اليوم الخميس، استهداف محافظة صعدة. وأوضح مصدر محلي، أن العدو الأميركي استهدف بغارتين مديرية كتاف، وغارتين على مديرية مجز. وأشار إلى أن القوات الأميركية عاودت استهداف منطقة كهلان شرق مدينة صعدة. كما استهدفت، صباح اليوم، محافظة إب. وأوضح المصدر أنها استهدفت بعدة غارات شبكة الاتصالات في جبل نامه بمديرية جبلة، ما أدى إلى استشهاد أحد موظفي شبكة الاتصالات، كان يعمل حارساً لها. واستهجن المصدر استمرار العدوان الأميركي في استهدف المدنيين والأعيان والمنشآت المدنية في ظل صمت دولي وأممي وعربي وإسلامي مريب.
أجرى وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي، إيلي كوهين، زيارة إلى الولايات المتحدة، بحث خلالها مع وزير الطاقة الأميركي، كريس وايت، توسيع مجالات التعاون الإقليمي مع دول "اتفاقيات أبراهام"، بحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، العبرية، اليوم الخميس. وناقش كوهين مع نظيره الأميركي، تعزيز المشاريع المشتركة في قطاع الطاقة، إضافة إلى بحث إمكانيات استغلال قطاع الطاقة لتوسيع اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، ودفع مشروع IMEC قدماً، في إشارة إلى "الممر الاقتصادي من الشرق إلى أوروبا عبر السعودية وإسرائيل". وشملت المباحثات سبل الترويج لمشاريع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة مع دول "اتفاقيات أبراهام" (الإمارات والبحرين والمغرب) وقبرص واليونان، لتعزيز موقع إسرائيل بوصفها "جسراً للطاقة بين الشرق والغرب". وقدّم كوهين خلال الاجتماع خطة لوزير الطاقة الأميركي لإنشاء مسار جديد لنقل النفط من السعودية إلى إسرائيل، ومن هناك إلى أوروبا عبر البحر المتوسط. ووفقاً للخطة، سيتم إنشاء أنبوب نفط بري بطول 700 كيلومتر يمتد من السعودية إلى مدينة إيلات. وبناءّ على الخطة التي قدمها كوهين، سيتم نقل النفط من إيلات عبر خط الأنابيب إيلات – عسقلان (EAPC) وصولاً إلى ميناء عسقلان، ليتم شحنه من هناك إلى أوروبا بواسطة ناقلات نفط. ووصف كوهين المسار الجديد المقترح بأنه سيكون "الأقصر والأسرع والأكثر أماناً" لنقل النفط إلى أوروبا، مشيراً إلى أن الأنبوب "سيوفر الوقت والتكلفة، وسيكون أكثر كفاءة من حيث الكلفة الاقتصادية". وقال كوهين: "الولايات المتحدة هي الحليف الأكبر لإسرائيل، والعلاقات معها إستراتيجية. وسنعمل مع إدارة الرئيس دونالد ترامب على توسيع التعاون في مجال الطاقة، واستغلال هذا القطاع كمحرّك لتعزيز الاستقرار الإقليمي، وتوسيع اتفاقيات أبراهام، وترسيخ مكانة إسرائيل كجسر يربط الشرق بالغرب، بما يخدم أمن وازدهار الشرق الأوسط".
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ66 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ53، وسط تصعيد ميداني تخلله تعزيزات عسكرية، ومداهمات للمنازل واعتقالات.
وأفادت مصادر محلية بإصابة شاب، فجر اليوم الأربعاء، برصاص الاحتلال في قدمه عقب اقتحام ضاحية شويكة شمال المدينة. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال شنّت حملة اعتقالات واسعة تركزت في منطقة الظهرة بالضاحية، وطالت عدداً من المواطنين. كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً ونجله من منزلهما قرب منطقة الإسكان في ضاحية اكتابا شرق المدينة. وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال انتشرت في منطقة المسقوفة بين ضاحيتي شويكة واكتابا، تزامناً مع اقتحام منطقة الظهرة في شويكة.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية تجاه المدينة ومخيمي طولكرم ونور شمس، ونشرت جنودها وآلياتها في الأحياء والشوارع الرئيسية، وسط إطلاق عشوائي للرصاص الحي. وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال واصلت تهجير المواطنين من منطقة جبل الصالحين في مخيم نور شمس بالقوة، وسط انتشار عسكري مكثف، وتصعيد مستمر، وحصار خانق على المخيم، تزامناً مع اقتحام الآليات والجرافات، وتخريب وحرق المنازل وتدمير البنية التحتية.
كما تواصل قوات الاحتلال حصارها لمخيم طولكرم وانتشارها في أحيائه، رغم نزوح غالبية سكانه قسراً بعد تدمير البنية التحتية بالكامل، وتخريب وهدم وحرق عشرات المنازل والمنشآت.
وفي السياق، نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية مفاجئة في المدينة ومحيطها، وأوقفت مركبات المواطنين وأخضعتها للتفتيش.
وتقوم قوات الاحتلال بين الحين والآخر بنصب حواجزها العسكرية على شارع نابلس، في إطار سياسة التضييق على المواطنين، خاصة بعد إغلاقها مقاطع من هذا الشارع بالسواتر الترابية في كلا الاتجاهين، تزامناً مع استيلائها على عدد من المنازل فيه، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية مع تمركز آلياتها في محيطها.
وأسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في شهرها الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من المخيمين، إلى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة، بعد استيلاء قوات الاحتلال على منازلهم وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية.
وتسبب العدوان في دمار غير مسبوق طال البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية، التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة.
ودمرت قوات الاحتلال 396 منزلاً بشكل كامل، و2573 منزلاً بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
واصل الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ72 على التوالي، عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، وسط عمليات تجريف وحرق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
ويستمر الاحتلال في دفع تعزيزات عسكرية ومدرعات إلى المدينة والمخيم، ونشر قوات من جنود المشاة في منطقة الغبز بمحيط المخيم ومنطقة وادي برقين، إضافة إلى شق الطرق وتوسيعها، وتغيير جغرافية المخيم، وهدم منازل المواطنين.
وتُظهر الصور والفيديوهات من داخل المخيم تمركز الدبابات الإسرائيلية في أحياء بعمق المخيم، وسط انتشار لجنود وفرق المشاة في حاراته، على الرغم من الإخلاء القسري لسكانه.
ويواصل جيش الاحتلال تدريباته العسكرية في محيط حاجز الجلمة العسكري شمال جنين، ويطلق الرصاص الحي من وقت لآخر في محيط مخيم جنين الخالي من السكان.
وقال رئيس بلدية جنين، محمد جرار، إن هناك تحديات على الصعيد الإنساني بوجود 21 ألف نازح، وهذا واقع وتحدٍّ جديد، كما أن هناك عشرات الآلاف من الفقراء الجدد الذين أضيفوا إلى القائمة القديمة، ممن فقدوا وظائفهم وأعمالهم.
وأضاف جرار أن الاحتلال يفرض حصاراً شاملاً على المحافظة التي يقطنها 360 ألف نسمة، وتشير التقديرات إلى أن الدمار طال 600 منزل في المخيم، وكامل البنية التحتية.
واقتحمت قوات الاحتلال، ليلة أمس، بلدة جلبون شرق المدينة، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، وتمركزت في منطقة شارع المدارس، دون ورود أي تبليغات عن اعتقالات.
وتشهد عمليات الاعتقال في محافظة جنين ارتفاعاً ملحوظاً، حيث تشنّ قوات الاحتلال اعتقالات شبه يومية في المدينة وباقي بلدات وقرى المحافظة.
ونزح من المخيم نحو 21 ألف مواطن، توزعوا بين مدينة جنين وبعض قرى المحافظة، فيما خلّف العدوان المستمر 34 شهيداً، وعشرات الإصابات والمعتقلين.
استشهد الشاب حمزة محمد سعيد خماش (33 عاماً)، صباح اليوم الأربعاء، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها البلدة القديمة من مدينة نابلس. وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاده متأثراً بإصابته الخطيرة. وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت البلدة القديمة من نابلس، وداهمت منزل الشهيد الخماش في حارة الياسمينة، وأطلقت الرصاص باتجاهه من مسافة قريبة، ما أدى إلى إصابته برصاصة في الفخذ، قبل أن يُعلن عن استشهاده في وقت لاحق، متأثراً بإصابته. كما اعتقلت قوات الاحتلال 3 مواطنين خلال اقتحام البلدة القديمة. كذلك، تعرّض شاب (20 عاماً) لإصابات بعد أن دعسته مركبة عسكرية خلال الاقتحام.
أدانت منظمة "بلان إنترناشونال" البريطانية بشدة تصعيد إسرائيل للعنف العسكري في غزة، معتبرةً ذلك عدواناً وحشياً على سكان مدنيين لا يملكون أي وسيلة لحماية أنفسهم. وأكدت على ضرورة العودة الفورية إلى وقف إطلاق النار، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء القطاع. كما شددت على أن الحصار الإسرائيلي غير القانوني أدى إلى نفاد الإمدادات الطبية، مما ترك المسعفين عاجزين عن علاج الجرحى.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أنه خلال ساعات الليلة الماضية عملت قوات من اللواء 474 (الجولان) في منطقة تسيل في جنوب سوريا حيث صادرت وسائل قتالية ودمّرت بنى تحتية "إرهابية".
- خلال النشاط أطلق عدد من المسلحين النار نحو قواتنا العاملة في المنطقة لتقوم القوات باستهدافهم والقضاء على عدد من "الإرهابيين" المسلحين في استهداف بري وجوي.
- لقد استكملت القوات المهمة دون وقوع إصابات في صفوفها.
- وجود وسائل قتالية في منطقة جنوب سوريا يشكل تهديداً على دولة إسرائيل. جيش الدفاع لن يسمح بوجود تهديد عسكري داخل سوريا وسيتحرك ضده.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، غرفة سكنية وبركساً في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وهدمتهما، وتبلغ مساحة كل منهما 100 متر متربع، كما جرفت أرضاً زراعية.
قاد الوزير الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، اقتحام المستعمرين للمسجد الأقصى، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستعمرين بقيادة بن غفير، اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوساً تلمودية عنصرية في باحاته.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 7 مواطنين من محافظة الخليل، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها. كما نصبت حواجز عسكرية على مداخل المحافظة وأعاقت حركة المواطنين.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الدهيشة واعتقلت مواطناً، كما احتجزت أكثر من 20 مواطناً وحققت معهم ميدانياً.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بركساً للخيول في بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة، وجرفت أرضاً في المنطقة الغربية من البلدة، والمهددة بالاستيلاء لصالح مستعمرة "التلة الفرنسية".
المجلس الوطني الفلسطيني يوجّه نداءً عاجلاً لدول وشعوب العالم، والمؤسسات الدولية والقوى النافذة في مجلس الأمن، يطالب فيه بالتدخل الفوري ووضع حد للمجازر والمذابح المروّعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرّض لأكبر عمليات قتل وإبادة جماعية، وخاصة من النساء والأطفال والمدنيين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، بلدة الخضر جنوب بيت لحم، تمهيداً لهدم ثلاث شقق سكنية ومحل تجاري ومغسلة مركبات. وأفاد رئيس بلدية الخضر، أحمد صلاح، لمراسل "وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت الخضر وتمركزت في منطقة أم ركبة جنوبا تمهيداً لهدم منزل تبلغ مساحته 400 متر مربع (ثلاث شقق)، إضافة إلى مغسلة المركبات ومحل لبيع مواد البناء. وأضاف أن الاحتلال أخطر أصحاب المنزل بالهدم قبل عام، مشيراً إلى أن الأهالي يقومون بإخراج بعض الأثاث والمقتنيات من المنزل قبيل الهدم.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحق النازحين في عيادة تتبع لوكالة الأونروا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة. وأعربت في بيان، اليوم الأربعاء، عن قلقها إزاء توسيع نطاق العدوان البري الإسرائيلي على قطاع غزة، وما يرافقه من قتل جماعي للمواطنين. وحذرت من مخططات حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الرامية لتكريس الاحتلال العسكري للقطاع، وتوسيع نطاق المناطق العازلة وتهجير سكانه، وسط فرض حصار شامل عليه، وإغلاق المعابر، وتعميق سياسة التجويع والتعطيش والحرمان من أبسط مقومات الحياة الإنسانية، إضافة لتصعيد قصف خيام النازحين، ودفعهم داخل دوامة متواصلة من النزوح تحت النار. وطالبت الوزارة مجدداً، بجرأة دولية لوقف هذه الوحشية الإسرائيلية ضد المواطنين، واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الإبادة والتهجير والضم، وفرض الحلول السياسة وفقاً للقانون الدولي.
من جهة أخرى، أدانت الوزارة بشدة اقتحام الوزير الاسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، للمسجد الاقصى، اليوم الأربعاء، بشكل يترافق مع مواصلة عناصر المستعمرين اقتحاماتهم المتكررة وأداء طقوس تلمودية ودعوات تحريضية لاستباحة المسجد بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانياً إن لم يكن هدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه. ورأت أن تعايش المجتمع الدولي مع هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي ولالتزامات إسرائيل كقوة احتلال، بات يشكل غطاء يشجع الاحتلال على مواصلة استهداف القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، وتعميق تحدّيها لقرارات الشرعية الدولية وإرادة السلام الدولية. وأكدت أن القدس جزءاً لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة وعاصمتها الأبدية، ومقدساتها تخضع للوصاية الأردنية، وأن إجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية لن تنشئ حقاً للاحتلال في الأقصى أو تجحف بهويته ومكانته لدى ملايين المسلمين.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، في بيان، اليوم الأربعاء، أن القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر استهدفت القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر وعلى رأسها حاملة الطائرات الأميركية "ترومان"، وذلك بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيّرة في اشتباك مستمر وهو الثالث خلال 24 ساعة الماضية. وأضافت القوات المسلحة أن عملياتها مستمرة ضد العدو الأميركي باستهداف قطعه الحربية في منطقة العمليات المعلن عنها بوتيرة متصاعدة. وأشارت إلى أن عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي بمنع ملاحته في البحرين الأحمر والعربي وباستهداف منشآته العسكرية والحيوية، تهدف إلى إيقاف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة والمستمرة على مرأى ومسمع العرب والمسلمين وكل العالم. مضيفة أن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
الدفاع المدني في غزة يصدر بياناً صحفياً حول جريمة إعدام الاحتلال الإسرائيلي 14 فرداً من طواقمه وطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني في رفح. مشيراً إلى أنه يوم الأحد قبل الماضي الموافق الـ23 من آذار/ مارس توجّه طاقمه نحو الساعة 5:20 فجراً برفقة طاقم إسعاف الهلال الأحمر إلى منطقة تل السلطان، تلبية لنداءات المواطنين الذين كانوا يستغيثون لإنقاذ الجرحى وللمساعدة في إخلاء المواطنين الذين حوصروا في منطقة "بركسات وكالة الأنروا" تحت الرصاص وبين نيران القذائف الإسرائيلية. وتم العثور على الجثامين بعد ثمانية أيام مدفونة على بعد نحو 200 من مكان مركباتهم التي تم تدميرها أيضاً، حيث كانت بعض الجثامين مكبلة الأيدي وعلامات الرصاص ظاهرة في الصدر والرأس، وأحدهم وجدناه مقطوع الرأس، وبعضهم تغيرت معالمهم وكانت أشلاء مقطعة.
أدانت حركة حماس المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف عيادة وكالة الأونروا في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة. وشددت في تصريح صحفي على أن هذه المجزرة تشكل إمعاناً في جريمة الإبادة التي ترتكب في قطاع غزة، وترجمة لاستهتار حكومة نتنياهو بكل القوانين والأعراف الإنسانية. وأوضحت أن مزاعم الاحتلال وادعاءاته الكاذبة بشأن استخدام العيادة مقراً لقيادة كتيبة جباليا، لا تعدو كونها افتراءات مكشوفة تهدف إلى تبرير جريمته النكراء. وأضافت: "شهود عيان تواجدوا داخل العيادة قبيل ارتكاب المجزرة، فندوا هذه الأكاذيب بشكل قاطع، مؤكدين أن جميع من كانوا فيها هم من المدنيين، وغالبيتهم من النساء والأطفال". وأكدت أن استمرار عمليات الاستهداف المتعمد للمدنيين النازحين في الخيام ومراكز الإيواء ومقرات المنظمات الدولية، وارتكاب المجازر فيها، دون أن يحرك العالم ساكناً لوقفها، هو تعبير فاضح عن الخلل المريع الذي أصاب المنظومة الدولية، وتقاعس المجتمع الدولي ومؤسساته كافة عن أخذ دوره في وقف المجزرة الجارية، ومحاسبة مرتكبيها. وأشارت إلى أن ما يشهده قطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم، هو مسلسل من جرائم حرب وإبادة جماعية موثقة، وتطهير عرقي كامل تنفذه الطغمة الفاشية الإسرائيلية، بتواطؤ أمريكي صريح. وشددت على أن التاريخ سيحاسب كل من صمت عن هذه الجرائم أو تواطأ معها. وتابعت: "لقد برهن شعبنا الفلسطيني في مواجهته لهذا العدوان الفاشي على تمسكه الراسخ بحقوقه المشروعة، ووحدته والتفافه حول مقاومته، وقاوم كل محاولات تصفية قضيته وتهجيره عن أرضه". وأكدت أن هذه الجرائم الوحشية لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة طريقه حتى الحرية وتقرير المصير.
من جهة أخرى، قالت الحركة إن "اقتحام الوزير الفاشي بن غفير لباحات المسجد الأقصى صباح اليوم، استفزاز وتصعيد خطير، يأتي في إطار حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني، ومساعي حكومة الإرهاب بقيادة مجرم الحرب نتنياهو لتهويد المسجد الأقصى، وفرض أمر واقع في المدينة المقدسة". ودعت "شعبنا الفلسطيني وشبابنا الثائر في الضفة الغربية إلى تصعيد حالة الاشتباك مع هذا العدو المتغطرس في كافة الأماكن، دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا، وفي المقدمة منها المسجد الأقصى".
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، عن توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة بشكل كبير، وقال إنه من المقرر السيطرة على مساحات واسعة من القطاع وضمها إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية. وأضاف في بيان أنه سيكون هناك إجلاء واسع النطاق للسكان من مناطق القتال، ودعا سكان غزة إلى "القضاء على حماس وإعادة الرهائن الإسرائيليين"، وقال إن "هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب".