نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن 1400 من الكوادر الطبية قُتلوا خلال الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. وقالت في بيان، اليوم الثلاثاء، نشرته عبر تلغرام: "ارتقى أكثر من 1400 شهيد من الكوادر الصحية، فيما لا يزال نحو 360 من العاملين في القطاع الصحي رهن الاعتقال (بسجون إسرائيل)". ومنذ بداية الإبادة الإسرائيلية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 قصف الاحتلال معظم المستشفيات والمراكز الصحية بقطاع غزة، ما أدى إلى تدمير ممنهج للمنظومة الطبية وحرمان آلاف الجرحى والمرضى الفلسطينيين من الرعاية.
اقتحم مئات المستعمرين، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في رابع أيام "عيد الفصح اليهودي". ونقلاً عن محاقظة القدس، اقتحم مئات المستعمرين ساحات الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوساً تلمودية. وفرضت شرطة الاحتلال إجراءات أمنية مشددة، حيث حوّلت المسجد ومحيطه إلى ثكنة عسكرية، ومنعت دخول العديد من المواطنين إليه، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية عند البوابات الخارجية. وشهد المسجد الأقصى، أمس الثلاثاء، اقتحاماً واسعاً شارك فيه أكثر من 1220 مستعمراً، تخلله أداء طقوس. وأطلقت جماعة "جبل الهيكل في أيدينا" المتطرفة حملات ترويجية لتشجيع المستعمرين على اقتحام الأقصى، شملت توفير مواصلات بأسعار مخفضة، وتنظيم جولات مجانية، ضمن ما أسمته "أيام الاقتحامات المركزية" خلال فترة "عيد الفصح".
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم الأربعاء، الحرم الإبراهيمي، وسط إجراءات أمنية مشددة. وأدى بن غفير وعشرات المستعمرين رقصات تلمودية في باحات الحرم الإبراهيمي. ويأتي ذلك، بالتزامن مع قرار سلطات الاحتلال إغلاق الحرم الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين منذ يوم أمس وحتى مساء اليوم، بمناسبة عيد الفصح، وفتحه بالكامل أمام المستعمرين. ويغلق الاحتلال الحرم الإبراهيمي 10 أيام سنوياً بشكل كامل، بحجة الأعياد اليهودية، ويسلب حق المصلين الفلسطينيين، في إطار استمرار تقسيمه زمانياً ومكانياً.
اقتحم مئات المستعمرين، الليلة الماضية، "مقام يوسف" شرق مدينة نابلس. وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، بأن عدة حافلات للمستعمرين اقتحمت المقام، بحماية مشددة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا طقوساً تلمودية. ورافق مئات المستعمرين عضو الكنيست، تسفي سوكوت، ورئيس مجلس المستوطنات شمال الضفة الغربية، يوسي داغان، في اقتحام المقام، وأدوا صلوات تلمودية. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها عدة جرافات عسكرية اقتحمت المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، وانتشرت على أسطح المباني المحيطة في المقام، وجرفت شوارع محيطة فيه قبيل اقتحام المستعمرين.
استشهد الشابان محمد عمر زكارنة (23 عاماً)، ومروح ياسر راتب خزيمية (19 عاماًً)، ظهر اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب جنين. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشابين برصاص الاحتلال بين قرية مسلية وبلدة قباطية جنوب جنين. وكانت قوات الاحتلال، قد حاصرت صباح اليوم، مغارة في منطقة محاجر بين قباطية ومسلية، وأطلقت تجاهها قنابل الأنيرجا والرصاص الحي بشكل كثيف، ثم شرعت جرافات الاحتلال بتجريف الموقع. وأظهرت مقاطع فيديو تنكيل جرافات الاحتلال وجنوده بجثماني الشهيدين، بعد انتشالهما من المغارة.
قال مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أجيث سنغهاي، في تصريح لقناة "الجزيرة"، إن ما يشهده قطاع غزة يعد جحيماً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مشيراً إلى استمرار الهجمات على المدنيين منذ 18 شهراً دون توقف. وأكد أن إسرائيل لا تلتزم باتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، وأن سكان غزة يعيشون أسوأ فترة منذ بداية التصعيد، وسط أوضاع إنسانية كارثية تتفاقم يوماً بعد يوم. وأضاف أن المساعدات الإنسانية لم تدخل إلى القطاع منذ شهر آذار/ مارس الماضي، ما يزيد من معاناة المدنيين بشكل غير مسبوق. وأشار إلى أن هناك خطراً كبيراً يهدد سلامة وأمن موظفي المفوضية العاملين في قطاع غزة، في ظل تصاعد العمليات العسكرية واستهداف المناطق المدنية.
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نقلاً مصادر أمنية بأنهم لا يعرفون إلى أين تتجه الحرب على غزة، كما أبدوا حيرتهم إزاء كيفية التعامل مع احتجاجات جنود الاحتياط. وأضافت أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لا يعدو كونه بوقاً لنتنياهو، مؤكدين أنهم لا يتوقعون منه أي مواقف مستقلة أو مختلفة. كما أعربوا عن استغرابهم من تصريحات رئيس الأركان، إيال زامير، والتي قال فيها إن المؤسسة العسكرية بأكملها تؤيد العملية العسكرية في غزة، معتبرين أن هذا لا يعكس بالضرورة الواقع داخل الجيش.
أصيب مواطن جرّاء الغارات التي استهدفت عرفتين جاهزتين في الزلوطية. وكانت مسيّرة إسرائيلية، قد استهدفت مساء اليوم، غرفاً جاهزة في محيط الحسينية في بلدة شيحين. كما استهدفت غرفة جاهزة في بلدة الزلوطية وغرفة أخرى في البستان عند الحدود في قضاء صور. كما جددت مسيّرة اسرائيلية غاراتها مساء اليوم، مستهدفة، في أقل من ساعة، وللمرة الثانية غرفة جاهزة في بلدة عيتا الشعب. وأغارت مسيّرة معادية أيضاً بصاروخ موجّه مستهدفة غرفة جاهزة في حي الدواوير في عيتا الشعب.
وأقدمت جرافة إسرائيلية معززة بآليات على جرف الطريق الملاصق للجدار الإسمنتي في منطقة الحدب – خلة وردة في عيتا الشعب، كما شهدت الأجواء تحليقاً للطيران الاستطلاعي.
كما نفذت مسيّرة إسرائيلية بصاروخ موجّه استهدف دراجة نارية في بلدة حانين – قضاء بنت جبيل. وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة بيان أعلن فيه أن الغارة أدت إلى استشهاد مواطن، وإصابة آخر بجروح.
كذلك، استهدفت القوات الإسرائيلية ليلاً، مركز الدفاع المدني التابع لجمعية "الرسالة الإسلامية في بلدة طيرحرفا، ومنزلين جاهزين.
من جهة أخرى، خرق الطيران الحربي الاسرائيلي جدار الصوت فوق بيروت وعدد من المناطق اللبنانية.
قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين -كتيبة جنين، إن مقاتليها في سرية مسلية تصدوا لقوة مشاة صهيونية حاصرت منزلاً في البلدة جنوبي جنين بالضفة الغربية.
منظمة أطباء بلا حدود تصدر بياناً صحفياً تقول فيه إن: "غزة أصبحت "مقبرة جماعية" للفلسطينيين ومن يساعدونهم".
مؤسسات الأسرى الفلسطينية (مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، نادي الأسير الفلسطيني، هيئة شؤون الأسرى والمحررين) تشير في تقرير بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يتزامن للعام الثاني على التوالي مع استمرار الإبادة الجماعية، إلى أن منظومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل وحشيتها بحق الأسرى والمعتقلين وسط صمت دولي، وعجز مرعب كما هو الحال أمام استمرار الإبادة، الأمر الذي ساهم في تصاعد الجرائم المنظمة بحق الأسرى، والتي أدّت إلى استشهاد 63 أسيراً على الأقل ممن تم الإعلان عن هوياتهم فقط، من بينهم 40 شهيداً من غزة، فيما يواصل الاحتلال إخفاء هويات العشرات من الشهداء، واحتجاز جثامينهم، علماً أن عدد الشهداء الأسرى الموثقة أسمائهم منذ عام 1967، بلغ 300 شهيداً.
جرف مستعمرون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عشرات الدونمات من أراضي المواطنين في قرية أم صفا شمال غرب رام الله. وأفاد رئيس مجلس قروي أم صفا، مروان الصباح، في إتصال هاتفي مع "وفا"، بأن جرافة للمستعمرين بحماية جيش الاحتلال، جرفت عشرات الدونمات مزروعة بأشجار الزيتون المعمرة في المنطقة الجنوبية بالقرية. ولفت إلى أن المستعمرين قطعوا خلال الـ48 ساعة الماضية العشرات من أشجار الزيتون في تلك المنطقة، وأشار إلى أن المستعمرين استولوا على مئات الدونمات في المنطقة الجنوبية، بهدف تحويلها إلى بؤرة استعمارية رعوية. وقال إن هناك مخططاً لتهجير أبناء القرية، وإقامة تجمع استيطاني استعماري كبير على أراضي ومنازل المواطنين، وربطها مع المستعمرتين المجاورتين، خاصة أنها القرية الوحيدة التي بقيت مداخلها مغلقة منذ حرب الإبادة، ولم تُفتح دقيقة واحدة".
هاجم مستعمر، اليوم الأربعاء، مركبة تقل عدداً من الطلبة، أثناء توجههم لمدارسهم شرق يطا جنوب الخليل. وقال مدير تربية يطا، ياسر محمد، إن مستعمراً اعترض مركبة مراسل المدرسة أثناء نقله عدداً من طلبة مدرسة "حوارة الأساسية"، وقام بإعطاب أحد إطارات المركبة بواسطة خنجر، لمنع الطلبة من الوصول، ما أدى إلى إثارة حالة من الخوف والرعب في صفوفهم.
أوضح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل لا تعتزم في هذه المرحلة استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وقال كاتس: "كما ذكرت في بياني، فإن سياسة إسرائيل واضحة، ولا توجد نية لإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة". وأضاف أن منع دخول المساعدات إلى القطاع هو "أحد الأدوات الرئيسية” للضغط على حركة حماس، "إلى جانب خطوات أخرى تتخذها إسرائيل". وتابع: "من المؤسف أن هناك من يحاول تضليل الناس"، في إشارة إلى أعضاء كنيست من اليمين هاجموا إعلانه على الفور. كما قال: "في الواقع الحالي، لا أحد سيُدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ولا أحد يستعد لإدخال مثل هذه المساعدات”. وأوضح: "شددت على أنه بالنسبة للمستقبل، يجب إنشاء آلية لاستخدام شركات مدنية، من أجل عدم السماح لحماس بالوصول إلى المساعدات مستقبلًا".
وكان كاتس قد صرّح في وقت سابق من اليوم، أن إسرائيل تعتزم استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ولكن فقط عبر "شركات مدنية"، لضمان عدم وصول الغذاء والمعدات إلى حركة حماس التي تحكم القطاع. وقال في بيان إن سياسة إسرائيل في غزة تتمثل "أولاً وقبل كل شيء، ببذل كل جهد ممكن من أجل تحقيق الإفراج عن جميع الرهائن ضمن إطار ويتكوف، وبناء جسر نحو هزيمة حماس في المستقبل". وأضاف أن سياسة إسرائيل تشمل أيضاً "وقف المساعدات الإنسانية، بما يضعف سيطرة حماس على السكان، وخلق بنية تحتية لتوزيع [المساعدات] من خلال شركات مدنية في المستقبل". وقال إن الجيش الإسرائيلي يواصل ضرب عناصر حماس وبناها التحتية، وإجلاء المدنيين الفلسطينيين من مناطق القتال، وتنفيذ ضربات مكثفة تمهيداً للعمليات البرية، وتدمير المباني التي تشكل تهديداً على القوات الإسرائيلية. وأضاف: "حتى الآن، تم إجلاء مئات الآلاف من السكان، وتمت إضافة عشرات النسب المئوية من الأراضي إلى المناطق الأمنية"، في إشارة إلى المنطقة الأمنية العازلة التي توسعتها إسرائيل على حدود غزة، والتي تشمل الآن نحو 30% من مساحة القطاع. وتابع أن "الضغط على حماس لتنفيذ الصفقة كبير، والتوتر بينها وبين السكان المحليين في ازدياد"، مضيفاً أن مصر وضعت للمرة الأولى "نزع سلاح حماس وتجريد غزة من السلاح" كشرط "لإبرام اتفاق شامل وإنهاء الحرب".
ردّت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان، على أقوال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قائلة: "الكثير من الكلمات والوعود الجوفاء لن تنجح في إخفاء الحقيقة المرة، وهي أن خطة كاتس هي وهم. لقد تعهدوا بأن المخطوفين قبل أي شيء آخر. وعملياً، إسرائيل تفضل السيطرة على أراض قبل المخطوفين. وتعهدوا بفتح أبواب جهنم. وعملياً، يستعدون بهدوء لاستئناف المساعدات الإنسانية". وأضافت العائلات أنه "حان الوقت للتوقف عن الوعود الكاذبة والشعارات. ولا يمكن الاستمرار في الحرب وفي موازاة ذلك تحرير جميع المخطوفين والمخطوفات. ويوجد حل واحد مطلوب وقابل للتنفيذ وهو تحرير جميع المخطوفين بدفعة واحدة في إطار اتفاق، وحتى بثمن إنهاء الحرب".
تكهّن والد الرهينة الإسرائيلي- الأميركي، عيدان ألكسندر، أمس الثلاثاء، بأن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد يفقد صبره مع استمرار الحرب في غزة دون إطلاق سراح المزيد من رهائن. ورداً على سؤال حول رسالته للقادة الإسرائيليين والأميركيين وسط الجمود الأخير في مفاوضات الرهائن، قال لبرنامج "Morning in America" الذي تبثه شبكة "نيوز نايشن": "أتساءل متى سيفقد الرئيس [دونالد] ترامب صبره على الوضع. لقد منح الكثير من الدعم لرئيس الوزراء [بنيامين] نتنياهو في إعادة هذه الحرب". وأضاف: "ولرئيس الوزراء، لا يزال السؤال المطروح هو نفسه: كيف تعتزم إخراج المختطف الأخير دون إنهاء هذه الحرب ودون الالتزام بالمرحلة الثانية من هذه الصفقة؟".
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الثلاثاء، أن طائرات نقل أميركية حطّت خلال الأيام القليلة الماضية في إسرائيل، محملة بأسلحة جمدتها الإدارة السابقة ثم رفعت عنها القيود الإدارة الحالية. وقالت إن الأسلحة "قادمة من قواعد عسكرية أميركية حول العالم". وأوضحت أن "عشرات الرحلات الجوية لطائرات نقل من طراز (سي 17) هبطت في قاعدة نيفاتيم الجوية" وسط إسرائيل، محملة بالأسلحة. وتحمل هذه الطائرات قنابل ثقيلة من طراز "إم كي 84"، وذخائر، وصواريخ اعتراضية لبطاريات "ثاد" الأميركية. وحسب الهيئة، فإن هذه الأسلحة مخصصة لمواصلة القتال في قطاع غزة، وللاستعداد لهجوم محتمل على إيران بالاشتراك مع الولايات المتحدة في حال فشلت المفاوضات النووية، وللتجهيز لـ"هجمات مستقبلية" لم تكشف عنها.
شنّ العشرات من أعضاء أكبر هيئة تمثيلية يهودية في بريطانيا هجوماً لاذعاً على الحكومة الإسرائيلية لاستئنافها هجومها على غزة، وحذروا من أن "روح إسرائيل تُنتزع". وقال الأعضاء الستة والثلاثون في مجلس نواب اليهود البريطانيين، في رسالة مفتوحة، إنهم لا يستطيعون "غض الطرف أو الصمت إزاء هذه الخسارة المتجددة في الأرواح وسبل العيش". كما أدانوا العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والذي قالوا إنه مدعوم من إدارة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، اليمينية المتطرفة، محذرين: "هذا التطرف يستهدف أيضاً الديمقراطية الإسرائيلية"، بحسب ما نقلت صحيفة "فاينانشال تايمز البريطانية". وجاء في الرسالة: "روح إسرائيل تُنتزع، ونحن، أعضاء مجلس نواب اليهود البريطانيين، نخشى على مستقبل إسرائيل التي نحبها ونرتبط بها بعلاقات وثيقة.. يُنظر إلى الصمت على أنه دعم لسياسات وإجراءات تتعارض مع قيمنا اليهودية". وفي الرسالة، حذر النواب من أن استقلال النظام القضائي الإسرائيلي "يتعرّض مرة أخرى لهجوم شرس". كما وصفوا الشرطة الإسرائيلية بأنها "تشبه بشكل متزايد الميليشيات، ويتم الترويج لقوانين قمعية في ظل الشعبوية الحزبية الاستفزازية التي تقسم المجتمع الإسرائيلي بشدة". وأضافت الرسالة أن "هذه الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفاً تشجع علناً العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وتخنق الاقتصاد الفلسطيني، وتبني مستوطنات جديدة أكثر من أي وقت مضى". وربط النواب قرار نتنياهو باستئناف الحرب في غزة جزئياً بإيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي اليميني المتطرف الذي استقال عندما وقعت الحكومة اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة مع حماس في كانون الثاني/ يناير. وعاد إلى الائتلاف الحاكم بعد فترة وجيزة من فرض إسرائيل حصاراً كاملاً على غزة واستئناف هجومها، مما عزز قبضة نتنياهو على السلطة. وجاء في الرسالة، في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي على عمال الطوارئ في غزة الشهر الماضي: "لقد عدنا إلى حرب وحشية، حيث أصبح مقتل 15 مسعفاً ودفنهم في مقبرة جماعية أمراً محتملاً مرة أخرى، وقد يصبح أمراً طبيعياً". وأضافت: "نحن نقف ضد الحرب. ونتطلع إلى اليوم الذي يلي هذا الصراع عندما تبدأ المصالحة".
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل و"شارع بئر السبع" المؤدي إليها، وأجبرت أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها، وفرّقت المواطنين وأخلت المنطقة بالقوة، لتوفير الحماية لعشرات المستعمرين المتطرفين لاقتحام موقع أثري في شارع بئر السبع. كما أجبرت عدداً من المدارس القريبة على تسريح الطلبة وتعطيل العملية التعليمية لهذا اليوم.
طالب المجلس الوطني الفلسطيني، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المعتقلين، والعمل على تشكيل لجان تحقيق دولية للنظر في هذه الجرائم. وأكد في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أن قضية المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ستبقى في مقدمة النضال الوطني وصلبه. ولفت إلى أن ذكرى يوم الأسير هذا العام تأتي في وقت يمارس فيه الاحتلال أقسى أشكال القمع بحق المعتقلين في محاولة لكسر إرادتهم وإسكات صوت الحرية داخل الزنازين. وأشار إلى أن سياسات القمع والاضطهاد تصاعدت في ظل الحكومة الإسرائيلية اليمنية المتطرفة، كما تكثفت ممارسات التعذيب الجسدي والنفسي بإشراف مباشر من ضباط إدارة سجون الاحتلال، وبإشراف مباشر من المتطرف بن غفير.
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية في بيان أن الغارة التي شنّها العدو الإسرائيلي بمسيّرة على سيارة في وادي الحجير أدّت إلى سقوط شهيد. كذلك، ارتفعت اليوم، حصيلة الغارة التي شنّها العدو الإسرائيلي أمس على بلدة عيترون إلى شهيدين بعد استشهاد الجريح الفتى البالغ من العمر 17 عاماً متأثراً بإصاباته البليغة.
رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، يشير في التقرير الشهري "انتهاكات دولة الاحتلال وإجراءات التوسع الاستيطاني"، خلال الفترة الزمنية آذار/ مارس 2024، إلى أن أجهزة الاحتلال الإسرائيلي المختلفة بما فيها ميليشيات مستوطنيه على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، بلغت 1204 اعتداء كان منها 1144 اعتداء على يد جيش الاحتلال و220 على يد ميليشيات المستوطنين تراوحت هذه الاعتداءات ما بين القتل والإصابات الجسدية سواء بالاعتداء بالرصاص الحي والغاز والإرهاب وكذلك اقتحامات المدن والقرى وتخريب وسرقة ومصادرة الممتلكات وتجريف أراض واقتلاع الأشجار. وقد تركزت هذه الاعتداءات في محافظة الخليل بـ 330 عملية اعتداء، تلتها محافظة نابلس بـ 270 عملية اعتداء، ثم محافظة رام الله بـ260 عملية اعتداء، حيث شهدت هذه المحافظات اعتداءات بشكل مكثف بما يعادل 22 في المئة من مجمل هذه الاعتداءات أما باقي المحافظات فلم يكن حالها أفضل، حيث تعرّضت محافظتا بيت لحم والقدس لأكثر من 100 اعتداء لكل محافظة، وتوزعت هذه الاعتداءات ما بين 474 عملية اعتداء على الممتلكات والأماكن الدينية و77 عملية اعتداء على الأراضي والثروات الطبيعية، و653 عملية اعتداء على الأفراد.
نشر ضباط كبار سابقون في الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عريضة تطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة حتى بثمن وقف الحرب، ما يعني أن العريضة التي وقّع عليها 200 ضابط شرطة برتب عالية تطالب الحكومة الإسرائيلية بالتوصل إلى اتفاق مع حماس لوقف الحرب وتبادل أسرى. وبين الموقعين على العريضة ثمانية مفتشين عامين سابقين للشرطة، وضباط في مصلحة السجون، بينهم مفوض مصلحة السجون الأسبق، أهارون فرانكو. وتنضم عريضة ضباط الشرطة السابقين إلى عرائض عديدة مشابهة نشرها ضباط وجنود احتياط في الجيش الإسرائيلي، وأولها عريضة وقعها حوالي ألف طيار حربي في الاحتياط ومتقاعدين. وشدّدت عريضة ضباط الشرطة على تأييد ما جاء في عريضة الطيارين الحربيين بأن إعادة الأسرى الإسرائيليين ممكن بواسطة اتفاق فقط.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تعتبر في بيان أن اقتحام رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لشمال قطاع غزة، واقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، للحرم الإبراهيمي، هو استهتار بالإجماع الدولي على وقف الإبادة والتهجير والضم.
استشهد مواطن، اليوم الأربعاء، في غارات للعدو الأميركي استهدفت العاصمة صنعاء. وأكد مصدر أمني استشهاد مواطن في غارات العدوان الأميركي على حي النهضة السكني في مديرية الثورة، مضيفاً أن العدوان شنّ سلسلة غارات على العاصمة صنعاء بينها 14 غارة على منطقة الحفا في مديرية السبعين. وأضاف المصدر أن العدوان شنّ 3 غارات على مديرية بني حشيش وغارة جوية على مديرية مناخة وغارة جوية أخرى على نقيل الفرضة في مديرية نهم بمحافظة صنعاء، كما شنّ عدة غارات على مديرية الحزم في محافظة الجوف.
عارض وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، حول استئناف إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وادعى أن "وقف المساعدات هو أحد رافعات الضغط المركزية على حماس، وإعادة المساعدات قبل أن تركع حماس على ركبتيها وتحرر جميع المخطوفين سيكون خطأ تاريخياً". وتابع بن غفير أنه سيعمل "بكل قوة" كي يمنع إدخال مساعدات لغزة. كذلك هاجم كاتس رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" المعارض، أفيغدور ليبرمان، الذي ادعى أنه "في الوقت الذي يتم فيه تجويع مخطوفينا في الأنفاق، وسكان الجنوب يهرولون إلى الملاجئ في العيد (الفصح اليهودي)، تستسلم الحكومة الإسرائيلية مجدداً وتعتزم نقل مساعدات إنسانية أخرى إلى غزة. ويحظر السماح بحدوث ذلك". من جهته، زعم وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي، ميكي زوهار، أن "القتلة في غزة لا يستحقون مساعدات إنسانية، لا بواسطة جهاز مدني ولا عسكري. وفقط نيران جهنمية على "الإرهاب" حتى عودة آخر إخوتنا وأخواتنا في الأسر إلى الديار بسلام".
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن بعد عودة مجاهديها من خطوط القتال، أكدوا تفجير عبوة من نوع (ثاقب) في دبابة صهيونية متوغلة في محيط ملعب المنطار شرق الشجاعية بمدينة غزة.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 25 شهيداً (منهم 3شهداء انتشال)، و89 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 51.025 شهيداً و116.432 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023. وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025 (1.652 شهيداً، 4.391 إصابة).
منظمة "آكشين إيد" الدولية تشير في بيان إلى ارتفاع كبير في حالات سوء التغذية الحاد بين النساء الحوامل والأطفال الصغار، حيث لم تدخل إلى غزة أي مواد غذائية، أو مياه نظيفة، أو أدوية، أو مستلزمات أساسية أخرى، لما يزيد على 45 يوماً، بعد أن أغلقت السلطات الإسرائيلية جميع المعابر الحدودية ومنعت دخول جميع المساعدات. مؤكدة معاناة الناس من الجوع وتدهور صحتهم بسرعة بسبب النقص الحاد في الغذاء الذي أدى إلى إغلاق المخابز والمطابخ المجتمعية، وفراغ الأسواق من معظم المواد.
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يشير في بيان صحفي إلى أن قطاع غزة دخل مرحلة الانهيار الإنساني، فالجوع يتفاقم بسرعة والمستشفيات على وشك التوقف والمخابز ومحطات المياه خارج الخدمة وهناك خطر من وفيات جماعية يقترب.
حركة حماس تؤكد في بيان صحفي بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أن تحرير الأسرى من سجون العدو الإسرائيلي على رأس أولوياتها في صفقة طوفان الأحرار، وتدعو إلى حراك عالمي انتصاراً لعدالة قضيتهم.
كما أصدرت الحركة تصريحاً صحفياً حول حول اغتيال مقاومَين في جنين، دعت فيه أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني المحتل لمزيد من الانتفاض بوجه الاحتلال ومستوطنيه.
وكانت الحركة قد أكدت في تصريح صحفي في وقت سابق من اليوم، أن الاقتحام الذي نفذه وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير في حكومة الاحتلال، برفقة مجموعات من قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى، يمثل انتهاكاً صارخاً لقدسيته ومكانته لدى الأمة الإسلامية جمعاء، وخرقاً سافراً للقوانين الدولية والقرارات الأممية.
وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يقول في حديث للصحفيين، إن إيران سمعت من الولايات المتحدة مواقف مختلفة وبعضها متناقض، وهذا لن يساهم بأي حال من الأحوال في عملية التفاوض الصحيحة، معرباً عن أمله في أن يتم التمكن من البدء في المفاوضات بشأن إطار اتفاق محتمل، في حال قدم الجانب الأميركي مواقف بنّاءة، كما أكد أن تخصيب إيران لليورانيوم قضية حقيقية ومقبولة وصادقة، وهي مستعدة لبناء الثقة بشأن المخاوف المحتملة، ولكن مبدأ موضوع التخصيب غير قابل للتفاوض.
اقتحم مستعمرون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منطقة قصر هيرودس الأثري في وادي القلط بقرية الديوك التحتا غرب أريحا، وأدوا طقوساً تلمودية. كما اقتحمت آليات الاحتلال المدرعة أريحا من المدخل الجنوبي، وسارت في عدد من شوارع المدينة.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الأعمال العدائية في أنحاء قطاع غزة لا تزال تخلف آثاراً مدمرة على المدنيين، من بينها الموت والنزوح وتدمير البنية التحتية الحيوية. ويقدّر شركاء الأمم المتحدة في العمل الإنساني أن نحو خمسمئة ألف شخص هُجروا حديثاً منذ الثامن عشر من آذار/ مارس، وذلك بالإضافة إلى مئات الآلاف الذين هُجروا مراراً قبل وقف إطلاق النار. وذكر العاملون في مجال الإغاثة أن الخيام لم تعد متوفرة للتوزيع في أنحاء القطاع. وفي بلدة بني سهيلا في خان يونس – جنوب القطاع – على سبيل المثال، لم تتلقّ الأسر التي نزحت مؤخراً سوى عدد قليل من البطانيات والقماش المشمع. وقد زار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الأسبوع الماضي، مواقع نزوح في خان يونس، وأفاد بأن غالبية الناس يعيشون في أماكن إيواء مكتظة، في ظل شح المأوى والغذاء والماء والدواء. كما أفاد شركاء الأمم المتحدة بزيادة حالات سوء التغذية الحاد في القطاع، وبانخفاض عدد الأطفال الذين يتلقون التغذية التكميلية في شهر آذار/ مارس بنسبة تزيد عن الثلثين. وتعيق القيود المفروضة على الوصول الإنساني القدرة على إمداد المستشفيات بالمواد الطبية، مما يعرّض صحة مزيد من المرضى للخطر. ويواجه عمال الإغاثة صعوبات متزايدة في أداء مهامهم، بسبب عدم دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ سبعة أسابيع، في ظل توسع العمليات العسكرية. وذكر المكتب أن السلطات الإسرائيلية تواصل رفض الموافقة على البعثات المنسقة. ولم تقم اليوم سوى بتيسير إثنتين فقط من أصل ست تحركات إنسانية كان مخططاً لها وتم التنسيق بشأنها مع السلطات الإسرائيلية. وقد رُفضت البعثات الأربع الأخرى، من بينها واحدة لجلب الوقود الذي تشتد الحاجة إليه من رفح. وعلى الرغم من القيود المفروضة على الوصول الإنساني وانعدام الأمن، تواصل الوكالات الإنسانية محاولة مساعدة المستضعفين. وتعد المطابخ المجتمعية يومياً أكثر من مليون وجبة، إلا أن هذه الكميات تكاد لا تكفي لتلبية الاحتياجات الهائلة، إذ يعتمد معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.1 مليون شخص على المساعدات الإنسانية للحصول على الغذاء. وبحسب القانون الدولي الإنساني، يتعين احترام وحماية المدنيين، بمن فيهم عمال الإغاثة والعاملون في المجال الطبي ومنشآتهم، والوفاء بالاحتياجات الأساسية للمدنيين.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، منذ أن استأنفتها قبل 31 يوماً، وشنّت عشرات الغارات ونفذت عمليات نسف للمنازل، في وقت تصاعدت آثار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية آذار/ مارس الماضي. ووفق مصادر طبية، استشهد 32 مواطناً على الأقل وأصيب العشرات في غارات الاحتلال على أرجاء متفرقة من قطاع غزة منذ منتصف الليلة الماضية. وارتقى شهيد وأصيب آخرون جرّاء غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات وسط القطاع. وقصفت مدفعية الاحتلال شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وشنّت طائرات الاحتلال غارة على مخيم البريج وسط قطاع غزة. كما نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وفي بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، أصيب عدد من المواطنين جرّاء قصف من مروحية إسرائيلية على مخزن أسفل منزل في منطقة ارميضة. وقصفت مدفعية الاحتلال بالتزامن مع إطلاق قنابل إنارة شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة وارتقى 7 شهداء وأصيب 13 جراّء قصف من مسيّرة إسرائيلية فجر اليوم على خيمة تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة. كما قصفت مدفعية الاحتلال بالتزامن مع إطلاق نار مكثف من الدبابات الإسرائيلية على المناطق الشرقية لمدينة غزة. وأعلن الدفاع المدني انتشال 6 شهداء ومصابين إثر استهداف إسرائيلي خيمة تؤوي نازحين في منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ81 على التوالي، ولليوم الـ68 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ميداني مستمر، وتعزيزات عسكرية مكثفة، ومداهمات واعتقالات متواصلة.
وأفادت مراسلة "وفا"، بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية من الآليات والجرافات وفرق المشاة إلى المدينة ومخيميها وضواحيها، وسط عمليات دهم وتفتيش لعدد من الأحياء والمنازل، ترافقت مع إطلاق كثيف للقنابل الصوتية.
وجابت آليات الاحتلال عدة أحياء داخل المدينة، أبرزها: شارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وسط سوق الخضراوات، الحي الشرقي، شارع نابلس، وشارع المحاكم، حيث تم اعتراض حركة المركبات ومنعها من المرور في كثير من الأحيان.
وقبيل منتصف الليلة الماضية، اقتحمت قوة من المشاة ضاحية اكتابا من جهة مخيم نور شمس، وانتشرت في حي إسكان الموظفين، وسط أعمال تمشيط وتفتيش بين المنازل، وإطلاق القنابل الصوتية تجاه المركبات المارّة على دوار اكتابا، واعتقلت الشاب وهبي الجرمي من مركبته واقتادته معها.
كما داهمت منزل مواطن في حي الإسكان، وفتشته وعبثت بمحتوياته، وحطمت كاميرات المراقبة في عدة منازل بالمنطقة.
وداهمت قوات الاحتلال عدداً من منازل المواطنين على الأطراف الغربية لمخيم نور شمس، وأجبرت عائلات العمر، وأبو سريس، والملاح على إخلاء منازلها بالقوة، في الوقت الذي يشهد فيه المخيم يومياً حملة تهجير قسري لسكانه في حارتي جبل الصالحين وجبل النصر.
وشهد مخيم طولكرم، طوال الليلة الماضية وفجر اليوم، انتشاراً كبيراً لجنود الاحتلال، الذين عاثوا تخريباً وتدميراً في المنازل ومحتوياتها بعد مداهمتها، بما في ذلك المنازل الفارغة من سكانها بعد تهجيرهم منها قسراً، حيث أطلقوا الرصاص الحي والقنابل الصوتية بكثافة، وتركزت الانتهاكات في حارة المطار، واعتقلوا شاباً من منزله.
وفي موازاة ذلك، يشهد شارع نابلس، الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، انتشاراً مكثفاً لآليات الاحتلال، التي تقوم بالتضييق على المواطنين واعتراض حركتهم، ما فاقم معاناتهم بعد أن أغلقت قوات الاحتلال مقاطع منه بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين، ونصبت الحواجز على طول الشارع ومنعت المركبات من المرور.
كما يواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل ومبانٍ سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، بعد إجبار سكانهما على إخلائهما قسراً، مع تمركز آلياته وجرافاته في محيطهما.
وقد أسفر العدوان الإسرائيلي وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.
كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية.
وألحق العدوان دماراً شاملاً في البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات، التي تعرّضت للهدم الكلي والجزئي، والإحراق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دُمّر 396 منزلاً بشكل كامل، و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عدة منازل في بلدة الدوحة، جنوب بيت لحم. وأفاد مصدر أمني لوكالة "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت الدوحة، وداهمت عدة منازل وحطمت محتوياتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
أعربت الصين وماليزيا في بيان مشترك، اليوم الخميس، صدر في سياق الزيارة التي يقوم بها الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إلى ماليزيا، عن رفضهما للتهجير القسري لسكان غزة، ودعتا إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة استناداً إلى حل الدولتين. وأكد الجانبان أن غزة تعود للشعب الفلسطيني وتعتبر جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، وفقاً للبيان. وشدد الجانبان على ضرورة التمسك بمبدأ "الفلسطينيون يحكمون فلسطين" في إدارة غزة ما بعد النزاع، وعبرا عن رفضهما للتهجير القسري لسكان غزة. كما دعا الجانبان إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة استناداً إلى حل الدولتين وضرورة حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، يلقي كلمه أمام الدورة الـ57 للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك، يؤكد فيها أن القضية الفلسطينية تتعرّض لأخطر تهديد في تاريخها، والاحتلال الإسرائيلي يمارس حرب الإبادة، والعالم يصمت صمت العار والخذلان.
ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن قوات جيش الدفاع تسيطر على نحو 30% من مساحة قطاع غزة كمنطقة تأمين دفاعية متقدمة. وأضاف:
- تواصل قوات جيش الدفاع المناورة البرية في قطاع غزة بمشاركة ثلاث فرق عسكرية تعمل لتدمير البنى التحتية "الإرهابية" فوق الأرض وتحتها حيث يستعد جيش الدفاع لتوسيع رقعة المناورة البرية حسب التطورات العملياتية.
- في هذه الأيام، يوسّع جيش الدفاع محور موراج الذي يفصل بين لوائي خان يونس ورفح.
- ضمن العملية البرية استكمل جيش الدفاع السيطرة العملياتية على عدة مناطق ومحاور رئيسية في أرجاء القطاع حيث يستخدم نحو 30% من مساحة القطاع كمنطقة تأمين أمنية عملياتية.
أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أنه خلال عملية العزة والسيف:
- تمت تصفية 11 من كبار القادة السلطويين ومئات "المخربين".
- مهاجمة نحو 1.200 هدف جواً.
- عملية برية بمشاركة ثلاث فرق مناوِرة.
- إقامة منطقة تأمين عملياتية تغطي نحو 30% من مساحة القطاع.
- فصل لواء رفح الحمساوي.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أنه في الضربة الافتتاحية لعملية العزة والسيف تم القضاء على 8 من كبار القادة السلطويين في حماس في هذه الضربة. مضيفاً:
- كما وتمّت تصفية عدد من "المخربين" في المستويات المتوسطة ومن وحدات مختلفة، من بينها جهاز الأمن العام، وجهاز الأمن الداخلي، ووحدات عملت ودعمت بشكل كبير منشآت التصنيع والتعاظم التابعة لمنظمتي حماس والجهاد الإسلامي "الإرهابيتين".
- تم تنفيذ أكثر من 100 عملية استهداف دقيقة، والقضاء على مئات "المخربين" والقادة العسكريين من المنظمات "الإرهابية" في القطاع وأبرزهم: نائب قائد لواء، وخمسة قادة كتائب، ونائب قائد كتيبة، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية لدى حماس في جنوب القطاع، و15 قائد سرية، وغيرهم من "المخربين" الآخرين الذين تسللوا إلى أراضي البلاد وشاركوا في هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
قال ممثل حركة حماس في طهران، خالد القدومي، إن أي مقترح لوقف إطلاق النار لا يأخذ في الاعتبار مصالح الشعب الفلسطيني، لن يكون قابلاً للتنفيذ. وأكد خلال لقاء سياسي في "جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني" بطهران، اليوم الثلاثاء، وجود إجماع بين أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية والإسلامية برفض أي اتفاق لا يوقف العدوان بشكل كامل، ولا يضمن انسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، ولا يحقق صفقة تبادل جادة. وأضاف: "في الوضع الراهن فإن كلمة كارثة لا تكفي لوصف الأوضاع الحرجة للغاية في غزة"، مشيراً إلى أن الإبادة الجماعية تجري بضوء أخضر من الولايات المتحدة ودول غربية. وشدد على أن "الأمر اليوم تجاوز مسألة إعلان موقف ودعم ومساندة لغزة، بل يجب اتخاذ خطوات عملية وتحركات ضاغطة وفاعلة في الدول الإسلامية نصرة لفلسطين"، مؤكداً أن العديد من الدول العربية والإسلامية لم تتخذ أي خطوات عملية لوقف جرائم جيش الاحتلال. واعتبر أن المقاطعة العالمية والواسعة للكيان الصهيوني إحدى وسائل النضال المهمة والفاعلة في مواجهته ومحاصرته، موضحاً أن الكيان الصهيوني يسعى إلى احتلال مزيد من المناطق والأراضي الفلسطينية والعربية ومواصلة ارتكاب المجازر، ضمن أهدافه لإقامة "دولة إسرائيل الكبرى".
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر مطلعة داخل الإدارة الأميركية ومسؤولون على علم بخطط إسرائيلية سرية، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أوقف هجوماً عسكرياً إسرائيلياً كان مقرراً في أيار/ مايو المقبل ضد منشآت إيرانية نووية، مفضلاً فتح باب التفاوض مع طهران للتوصل إلى اتفاق يقيد برنامجها النووي. وقالت الصحيفة الأميركية إن إسرائيل كانت قد وضعت بالفعل خططا لمهاجمة منشآت نووية إيرانية بمساعدة من واشنطن خلال أسابيع، بهدف تعطيل قدرة طهران على تطوير سلاح نووي لمدة عام على الأقل. وأفادت أن تنفيذ هذه الخطة كان يتطلب دعماً أميركياً مباشراً، سواء لصد أي رد إيراني محتمل أو لضمان نجاح الضربات الجوية. لكن قرار ترامب، بحسب "نيويورك تايمز"، أجهض خطط إسرائيل، بعد أشهر من الجدل داخل الإدارة الأميركية بين "صقور" يدفعون نحو دعم التحرك العسكري الإسرائيلي، وآخرين أكثر تشككاً في جدوى شن هجوم يمكن أن يشعل حرباً إقليمية أوسع في الشرق الأوسط. وبحسب مصادر الصحيفة، خلصت إدارة ترامب إلى "توافق هش" لصالح المسار الدبلوماسي، تزامناً مع بدء المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، والاتفاق على استئنافها. وأضافت الصحيفة، أنه "في اجتماع عقد في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن، أبلغ ترامب ضيفه بشكل مباشر أن الولايات المتحدة لن تدعم الضربة المخطط لها". وعبّر نتنياهو عن موقفه بعد لقاء ترامب، بقوله إن "أي اتفاق مع إيران لا بد أن يتيح للموقعين عليه تفجير المنشآت النووية وتفكيك المعدات تحت إشراف وتنفيذ أميركي". وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أنه "بينما كانت إسرائيل تراهن على الدعم الأميركي، بدأت واشنطن نقل حشود عسكرية إلى المنطقة، من بينها حاملة الطائرات كارل فينسون، وقاذفات (بي 2)، ونظام الدفاع الصاروخي (ثاد)، في خطوة فسرها البعض على أنها استعداد لدعم محتمل للضربة الإسرائيلية على إيران". لكن مصادر مطلعة أوضحت أن هذه التحركات "قد تستخدم أيضاً ضد الحوثيين في اليمن، أو للرد على أي رد فعل إيراني محتمل". ورغم مؤشرات سابقة على استعداد ترامب للنظر في دعم الضربة الإسرائيلية، فإن مواقف مسؤولين أميركيين، مثل مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ونائب الرئيس جي دي فانس، اتسمت بالتحفظ، مع تحذيرات من اندلاع مواجهة إقليمية لا ترغب بها واشنطن. وأوضحت "نيويورك تايمز"، أنه "خلال زيارة سرية لإسرائيل، أبلغ قائد القيادة المركزية الأميركية، مايكل كوريلا، المسؤولين الإسرائيليين برغبة البيت الأبيض في تجميد الخطة الهجومية". وفي إطار تحضير البدائل، أوفد ترامب مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) جون راتكليف إلى القدس للقاء نتنياهو ورئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، دافيد برنيا، حيث بحث الطرفان خيارات أخرى تشمل "عمليات تخريب سرية" لمنشآت إيران النووية، وعقوبات أكثر تشدداً على طهران. ومن المقرر أن تجرى السبت الجولة الثانية من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، بعد الأولى التي استضافتها سلطنة عمان ووصفها الطرفان بالإيجابية، لكنها تأتي تحت تهديدات متكررة من ترامب بشن ضربات على إيران إن لم تسفر المفاوضات عن نتائج.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بلدة السموع جنوب الخليل، لتأمين اقتحام المستعمرين لموقع أثري وسط البلدة. وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت وسط البلدة، واعتلى جنود الاحتلال أسطح عدة منازل، لتأمين اقتحام حافلات المستعمرين لموقع أثري.
وزارة الصحة الفلسطينية تشير في بيان بمناسبة اليوم العالمي للهيموفيليا، إلى أن 180 مريضاً بالهيموفيليا في قطاع غزة من أصل 550 مريضاً في فلسطين يعانون نقصاً حاداً في الأدوية الأساسية.
هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، يعلنان في بيان مشترك عن استشهاد المعتقل مصعب حسن عديلي (20 عاماً) من نابلس، في مستشفى (سوروكا) الليلة الماضية، وهو معتقل منذ 22/3/2024، ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة عام وشهر. ليضاف إلى سجل شهداء الحركة الأسيرة، الذين ارتقوا نتيجة للجرائم المنظمة التي تمارسها منظومة سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الإبادة الجماعية المستمرة.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن قوات جيش الدفاع هاجمت الليلة الماضية بنية تحتية "إرهابية" تابعة لحزب الله في منطقة جنوب لبنان. وقال:
- يستغل حزب الله بنى تحتية مدنية لأغراض "إرهابية" ويستخدم سكان لبنان دروعاً بشرية.
- سيعمل جيش الدفاع ضد محاولات حزب الله لإعادة إعمار قدراته أو التموضع عسكرياً تحت غطاء مدني.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، شاباً من بلدة عنبتا شرق طولكرم، بعد مداهمة منزله في البلدة.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال شابَين من قباطية جنوباً بعد مداهمة منزليهما. كما اعتقلت، مساء اليوم، شاباً من حي الجابربات في جنين. وقال رئيس بلدية جنين، محمد جرار، إن جيش الاحتلال اقتحم منزله في حي الجابريات، وفتشوه ودمروا محتوياته، وسرقوا من داخله مصاغاً ذهبياً، ومبلغاً من المال، قبل اعتقال نجله وهو طالب في الثانوية العامة.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنَين، وداهمت عدة منازل خلال اقتحام عدة بلدات في المحافظة. فاقتحمت قرية حدب الفوار جنوباً، وبلدة بيت أمر شمالاً، وفتشت عدة منازل وعبثت بمحتوياتها. كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية في بلدة يطا جنوباً، وعدة حواجز عسكرية عند مداخل حارات البلدة القديمة، ومحيط الحرم الإبراهيمي. كما واصل الاحتلال إغلاق مداخل مدينة الخليل وبلداتها ومخيماتها الرئيسية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية، وشددت إغلاقها للبلدة القديمة بحجة الأعياد اليهودية.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة بلعا شرقاً، أثناء مروره عبر حاجز عناب العسكري شرق المحافظة.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدد الموقعين على العرائض التي تطالب بإعادة الأسرى مقابل وقف الحرب، قد تجاوز 120 ألف شخص. وأشارت إلى أن من بين الموقعين نحو 10 آلاف من جنود الاحتياط والجنود السابقين في الجيش الإسرائيلي، ما يعكس تنامي القلق داخل الأوساط العسكرية والشعبية من استمرار الحرب وتداعياتها.