نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تطالب في بيان جميع الأطراف بالتعامل بجدية قصوى مع تحذير برنامج الأغذية العالمي بشأن المجاعة في قطاع غزة. وفي بيان آخر، اعتبرت الوزارة أن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وعقوباته الجماعية في أعياد الفصح المجيد، هي إحدى مظاهر الإبادة والتهجير والضم.
هاجم مستعمرون، اليوم الأحد، حافلة بالحجارة في حي الشيخ جراح شرق القدس المحتلة، ما أدى إلى تحطم زجاجها.
كتب وزير المالية والوزير في وزارة الأمن الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، في منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، تعليقاً على خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي أدلى به السبت: "سيدي رئيس الحكومة، لحديثك هذا المساء عن ضرورة إنهاء هذه الحرب بالنصر معنى واضح؛ يجب تغيير نهج الحرب، والتوجّه نحو احتلال كامل لقطاع غزة دون خوف من إدارة عسكرية إذا لزم الأمر". وأضاف "يجب تدمير حماس، وضمان ألا تشكل غزة تهديداً أبداً على دولة إسرائيل".
اقتحم مستعمرون، اليوم الأحد، تجمع شلال العوجا البدوي شمال مدينة أريحا، ورعوا أغنامهم في ممتلكات الأهالي باستخدام معدات ومعالف البدو. وأوضح المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة، حسن مليحات، في تصريح لـ"وفا"، أن المستعمرين أدخلوا أغنامهم بشكل متعمّد إلى قلب التجمع وتركوا المواشي تعبث في الأراضي المزروعة بالشعير وأماكن إطعام الأغنام. وأكد أن هذه الانتهاكات تهدف إلى إضعاف وجود الفلسطينيين ودفعهم لمغادرة أراضيهم تحت الضغط.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، البلدة القديمة من مدينة نابلس، وانتشروا في عدة حارات داخل البلدة، والسوق الشرقي دون أن يبلغ عن اعتقالات.
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على منزل في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، وحوّلته إلى ثكنة عسكرية. وأجبرت مواطن وعائلته على مغادرة منزلهم. يشار إلى أن مستعمرين أقاموا قبل ثلاثة أيام بؤرة استيطانية جديدة على أراضي البلدة.
تناول رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان خاص صدر، مساء اليوم السبت، عقب صلاة السبت، عدة قضايا رئيسية، بما في ذلك مقتل جندي، ومفاوضات الرهائن، والتهديد النووي الإيراني. وأشاد نتنياهو في البداية بالرقيب أول، غالب سليمان النصاصرة، أحد جنود الجيش الإسرائيلي الذي قتل خلال عملية عسكرية في غزة. وقال نتنياهو "أشارك عائلته حزنها. إن شعب إسرائيل بأكمله يُشيد بشجاعته، قبل أن يتمنى الشفاء العاجل للمقاتلات المصابات" خلال العملية نفسها". في مواجهة الانتقادات المتزايدة لاستمرار القتال دون اتفاق بشأن الرهائن، ردّ نتنياهو بحزم: "الحرب لها ثمن باهظ، ولكن كشعب يريد الحياة، ليس أمامنا خيار سوى الاستمرار، لن أستسلم للقتلة، فمثل هذا الاستسلام من شأنه أن يُعرّض أمن الدولة للخطر". وأكد نتنياهو على أهمية المثابرة: "نحن في مرحلة حاسمة، والصبر ضروري. إذا استسلمنا الآن، فسنخسر كل مكاسبنا". وأكد في هجوم مباشر على منتقديه: "لن ننهي الحرب حتى نهزم حماس ونعيد جميع الرهائن. أولئك الذين يدعون إلى إنهاء الحرب يرددون موقف حماس ويرفضون إطلاق سراح الرهائن". وأضاف بلهجة اتهامية: "أي زعيم مسؤول يستطيع أن يقبل مطالب حماس بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر؟". كما تطرق نتنياهو إلى ما وصفه بـ"خداع" حماس: "حماس ليست غبية. إنهم يريدون ضمانات دولية ملزمة تمنع استئناف الحرب. لن تكون لدينا بعد الآن شرعية لاستئناف القتال. إذا التزمنا بعدم القتال، فلن نتمكن بعد الآن من العودة للقتال في غزة". كذلك استذكر النجاحات العسكرية التي تحققت وذلك رداً على انتقاداته: "منذ بداية الحرب، سمعنا دعوات لإنهائها بالاستسلام. وقد تزايدت هذه الدعوات مؤخراً. لو رضخت، لما دخلنا رفح، ولما أسقطنا نظام الأسد، ولما قضينا على الضيف والسنوار". وفي ختام كلمته، أكد نتنياهو موقفه بشأن إيران: "أنا ملتزم بمنع إيران من الحصول على سلاح نووي". واختتم رئيس الوزراء كلمته بالتأكيد على تصميمه: "لن ننهي هذه الحرب الانتقامية حتى ندمر حماس، ونعيد كل رهائننا، ونضمن أن غزة لم تعد تشكل تهديداً لإسرائيل".
استشهدت إمرأة وطفلها، عصر اليوم السبت، جرّاء غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في مخيم خان يونس، كما أسفر قصف استهدف دراجة نارية في منطقة المشفى البريطاني بمواصي المدينة عن استشهاد مواطن. وفي وقت لاحق، شنّت طائرات الاحتلال غارة على أرض زراعية في منطقة السطر الغربي بخان يونس، بينما أدى قصف بطائرة مسيّرة على منطقة معن شرقي المدينة إلى استشهاد امرأة وطفلها وإصابة آخرين. وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، استشهد مواطنان إثر قصف استهدف تجمعاً في شارع العشرين. كما أسفر قصف بطائرة مسيّرة على بلدة النصر شمال شرقي رفح عن استشهاد مواطنتَين. وفي مدينة غزة، نفذت قوات الاحتلال عمليتي نسف لمبانٍ في حي الشجاعية، في حين انتشلت طواقم الدفاع المدني جثماني شهيدتين من تحت أنقاض منزل تعرض للقصف في حي الزيتون. أما في بلدة بيت حانون شمالي القطاع، فقد أسفر قصف بطائرة مسيّرة عن استشهاد مواطن وإصابة آخرين.
قال المجلس الوطني الفلسطيني إن منع وعرقلة الاحتلال الإسرائيلي وصول سفير الكرسي الرسولي وأبناء شعبنا من المسيحيين إلى مدينة القدس وكنيسة القيامة، والاعتداء عليهم تزامناً مع الاحتفال بسبت النور، وتحويل البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، يعد انتهاكاً صارخاً لجميع المواثيق الدولية والشرائع السماوية، واعتداء عنصرياً على حرية العبادة والمقدسات، وسلوكاً يعبر عن بلطجة سياسية واستهتاراً فاضحاً بالقانون الدولي والمجتمع الدولي ومؤسساته. وأكد المجلس أن الانتهاكات المتكررة واليومية بحق الأديان والمقدسات، والاعتداء على رجال الدين المسلمين والمسيحيين، وقمع المسيحيين في أعيادهم، ومنعهم من الوصول إلى كنائسهم، بالتوازي مع الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى، يظهر الوجه الإرهابي لهذه الحكومة المتطرفة التي تشكل خطراً ليس فقط على الشعب الفلسطيني، بل على المنطقة والعالم أجمع. وتابع: إن حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف التي تقود وتسلح جماعات عنصرية وإرهابية والتي أعلنت عن خططها لهدم المسجد الأقصى وتدميره، باتت تمثل تهديداً للسلم الأهلي والاستقرار الإقليمي، لأن حكومة تحالف اليمين مشروع تطرف عنصري دموي، تشجع على الكراهية وارتكاب المجازر وجرائم التطهير العرقي، ولا تحترم أياً من القواعد الإنسانية أو الشرائع الدولية. وشدد على أن صمت المجتمع الدولي، وتخاذل بعض الحكومات عن مواجهة هذه الانتهاكات، شجع الاحتلال على التمادي في سياساته العدوانية، وعلى تحويل القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة إلى ساحة مفتوحة للغطرسة والقتل والفصل العنصري. وتوجّه المجلس الوطني إلى المجتمع الدولي، وهيئات الأمم المتحدة، والدول العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم، بالتحرك العاجل لوضع حد لهذا الانفلات المتطرف، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والمقدسات، وضمان حرية العبادة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان أن الغارة التي شنّها العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة بعورته قضاء عاليه، أدت إلى سقوط شهيد.
أكد الناطق بإسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، أن مصير الأسير، عيدان الكسندر، وعدد من آسريه مجهولاً، بعد انتشال شهيد كان مكلفاً بتأمينه. وقال أبو عبيدة في تصريح مقتضب عبر قناته على "تلجرام": "تمكنا من انتشال شهيد كان مكلفاً بتأمين الأسير، عيدان الكسندر، ولا زال مصير الأسير وبقية المجاهدين الآسرين مجهولاً". وأضاف: "نحاول حماية جميع الأسرى والمحافظة على حياتهم رغم همجية العدوان.. لكن حياتهم في خطر بسبب عمليات القصف الإجرامية التي يقوم بها جيش العدو". وشدّد على أن الاحتلال يكذب في دعوى معاملة الأسرى بطريقة غير إنسانية، ويزور شهادات كاذبة لأسرى سابقين؛ بهدف التحريض على المقاومة والتغطية على فضيحة قتله لأعداد من أسراه والتسبب في استمرار معاناة بقيتهم.
جرف مستعمرون، اليوم الأحد، أراضي المواطنين في قرية أم صفا شمال غرب رام الله. وأفاد رئيس مجلس قروي أم صفا، مروان الصباح، في اتصال مع "وفا" بأن المستعمرين بدأوا منذ الصباح بتجريف مساحات من الأراضي بين قريتي دير السودان وأم صفا. وأضاف أن قوات الاحتلال كانت قد جرفت قبل أيام مئات الدونمات في منطقة "جبل الراس" شرق القرية، واقتلعت 300 شجرة، وتستمر في عمليات التوسع نحو المنطقة الشمالية لتوسيع البؤرة الاستعمارية. وتشهد منطقة جبل الراس مضايقات مستمرة من المستعمرين والاحتلال، حيث بدأت الآليات منذ أشهر بتجريف أكثر من 300 دونم مزروعة بالزيتون والعنب.
ذكرت وكالة الأونروا، في منشور على منصة "إكس": "تدير الأونروا حالياً 115 مركز إيواء في كافة أنحاء غزة، حيث يعيش فيها أكثر من 90 ألف نازح. الوضع الإنساني المتدهور يزداد سوءاً نتيجة القصف واستمرار الحصار الذي يحضر دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية. وتقدّر الأمم المتحدة أن ما يقارب 420 ألف شخص قد نزحوا مجدداً منذ انهيار وقف إطلاق النار".
قام مستعمرون، اليوم الأحد، برعي أغنامهم في أراضي المواطنين بمسافر يطا جنوب الخليل، ونفذوا جولات استفزازية في المنطقة. وذكر الناشط الإعلامي، أسامة مخامرة، أن مجموعة من المستعمرين اقتحمت أرض المواطن سعيد العمور في خربة الركيز، حيث قاموا بتخريب بعض الممتلكات والاعتداء على المواطنين، وإجبارهم على مغادرة مراعيهم. كما اقتحم مستعمر آخر محيط منزل المواطن موسى النواجعة في خربة ام نير، مستفزاً المواطنين ومضايقاً لهم.
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي عصر اليوم سلسلة غارات استهدفت مناطق عدة في الجنوب اللبناني، طالت جبل الرفيع وتلة مليتا في مرتفعات إقليم التفاح، ومنطقة بصليا عند أطراف جباع، إضافة إلى سجد، اللويزة، وجبل صافي في جبل الريحان – قضاء جزين. كما طال القصف الجوي المعادي منطقة جل شهاب الواقعة بين بلدات أرنون وكفرتبنيت ويحمر الشقيف. ونفذ العدو غارة بصاروخين على بلدة حولا. كما استهدفت مسيّرة للعدو الإسرائيلي سيارة على طريق كوثرية السياد الشرقية، ولوحظ تحليق كثيف للطيران الحربي والمسيرات الاسرائيلية في المنطقة. وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن فيه أن الغارة التي شنّها العدو الإسرائيلي على منزل في بلدة حولا أدت إلى سقوط شهيد. وفي تحديث لحصيلة الغارة على سيارة في كوثرية السياد، تم نقل جريح ثان إلى المستشفى ما يرفع الحصيلة النهائية إلى شهيد وجريحين.
أعلنت وزارة الصحة بغزة عن وصول 26 شهيداً، و60 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية. وأفادت في بيان، اليوم الثلاثاء، أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025 بلغت (1.890 شهيداً، و4.950 إصابة). وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 51.266 شهيداً و116.991 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023. وقالت: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، عن المتحدث العام باسم جيش الدفاع من محور موراج، قوله: "سنلاحق حماس في كل مكان، ولن نهدأ حتى نعيد آخر المخطوفين". وأضاف:
- البريغادير إفي ديفرين: الهدف من هذه العملية هو زيادة الضغط على حماس من أجل إعادة المخطوفين إلى ديارهم، وإسقاط حكم حماس، بجناحها العسكري والسلطوي على حد سواء.
- المخطوفون نصب أعيننا طوال الوقت، وهدف أعلى بالنسبة لنا، كل جندي هنا، من قائد القيادة، مروراً بقادة الفرق وحتى آخر جندي، يفهم هذا الهدف.
- نحن نعمل في شمال قطاع غزة وجنوبه، حيث نتواجد الآن، وقد فصلنا بين منطقتي خان يونس ورفح. نحن نضرب البنى التحتية لحماس، وهناك إنجازات عديدة تحت الأرض وفوقها، ونضرب سلسلة القيادة التابعة لحماس وسنواصل الضرب بشكل دائم ومتسق.
- منذ بداية العملية حافظنا على الغموض – وهذا ليس شعاراً، بل جزء من منهجنا، وجزء من العقيدة العملياتية. نحن لا نريد إشراك حماس في ما نقوم به. الآن، بعد أن انتهينا من الفصل هنا، سنكثّف نشاطنا وسنواصل مفاجأتهم.
- حماس تحت الضغط، وسنلاحقها في كل مكان تتواجد فيه – في شمال القطاع، وفي جنوبه، وخارج قطاع غزة – في كل مكان. لن نهدأ حتى نعيد مخطوفينا إلى ديارهم حتى آخرهم – أحياءً وشهداءً على حد سواء.
دعا القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، أحرار الشعب الفلسطيني وطلبة جامعات الضفة الغربية المحتلة للنفير والحشد الواسع في المسيرات الغاضبة المقرر انطلاقها يوم غد الثلاثاء، نصرة لقطاع غزة ورفضاً لحرب الإبادة التي يواصل الاحتلال شنها على الشعب الفلسطيني. وأكد أنه من الواجب أن يكون للحركة الطلابية في الضفة دورها في وقف الإبادة والتحرك العاجل من أجل غزة في كل الساحات والجامعات، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية، ومواصلة البطولة في معركة طوفان الأقصى. وشدد على أن الضفة الغربية وجامعاتها حاضرة في فعلها المقاوم ومؤثرة في دورها الوطني في كافة الأحداث والمعارك، ولن يثنيها عن دروها كل التحديات والمعيقات التي يحاول الاحتلال إيجادها من خلال عدوانه واقتحاماته المستمرة وحملات الاعتقالات التي طالت الآلاف من أبناء شعبنا، وفي مقدمتهم طلبة الجامعات. وشدد على أن جرائم الإبادة والمجازر الوحشية والحصار والتجويع والعدوان، تتطلب من كافة المستويات استنفار كل سبل المواجهة من الجميع للدفاع عن أرضنا ومقدساتنا، وردع الاحتلال وقطعان مستوطنيه خاصة في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين والتي ارتقى على إثرها المواطن وائل باسم محمد غفري (48 عاماً)، والذي استشهد نتيجة الاختناق بالغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال توفيرها الحماية لعشرات المستوطنين الذين اقتحموا بلدة سنجل شمال رام الله. كما دعا إلى ضرورة الانخراط في كافة الدعوات والفعاليات الجماهيرية، وتصعيد كل أشكال العمل المقاوم، للتصدي لعدوان الاحتلال ومخططات التهجير في غزة والضفة والقدس.
باشرت قيادة سلاح الجو الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بإجراء محادثات لفصل جنود الاحتياط الذين وقّعوا على العريضة الاحتجاجية ضد استمرار الحرب على قطاع غزة، وأبلغوا أحد الضباط برتبة عميد في الاحتياط بإنهاء خدمته، بحسب ما أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية. ويدعى الجيش الإسرائيلي أن من بين الموقعين على الرسالة نحو 60 من جنود الاحتياط الذين ما زالوا في الخدمة الفعلية، بينهم سبعة طيارين. في المقابل، قال المبادرون للعريضة إن عدد الجنود الفاعلين الموقعين أعلى من ذلك، لكنهم رفضوا الكشف عن العدد الدقيق في هذه المرحلة.
شنّ القوات الأميركية، مساء الأحد، سلسلة غارات جوية على محافظتي الحديدة ومأرب. وأكد مصدر أمني أن العدو الأميركي شنّ سلسلة غارات على جزيرة كمران بمحافظة الحديدة ، وثلاث غارات على مديرية الجوبة في محافظة مأرب.
وكانت وزارة الصحية والبيئة اليمنية قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، عن ارتفاع ضحايا العدوان الأميركي على أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء إلى 13 شهيداً وجريحاً. وأفادت وزارة الصحة في بيان ، باستشهاد مواطن وإصابة 9 آخرين جرّاء العدوان على حي النهضة بمديرية الثورة، وإصابة مواطن في الغارة على مقبرة ماجل الدمة بمديرية الصافية في الأمانة. وذكرت أن مواطناً استشهد وأصيب آخر نتيجة غارات العدوان على منطقة المساجد بمديرية بني مطر في محافظة صنعاء.
نظّمت عائلات عدد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية عند السياج الحدودي مع القطاع قرب كيبوتس "نير عوز"، حيث رفعوا صور أبنائهم وطالبوا بإطلاق سراحهم، عبر وقف الحرب والتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس. وأشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن الفعالية الاحتجاجية نظمت بمشاركة أفراد عائلات الأسرى دافيد وأريئيل كونيو، وماتان تسنغاوكر، ونمرود كوهين، وعومري ميران، وبار كوبرشتاين، وعيدان ألكسندر، وإلكانا بوحبوط، بالإضافة إلى عشرات الناشطين. وتضمنت الوقفة رفع صور الأسرى وتوجيه رسائل مباشرة إلى الجهات الرسمية الإسرائيلية بما في ذلك حكومة بنيامين نتنياهو، إلى جانب انتقادات لقيادة الحكومة، خاصة في ما يتعلق بإقالة رئيس الشاباك، رونين بار، والتعامل مع ملف التفاوض. وألقى آباء وأمهات وأزواج أسرى إسرائيليين في غزة كلمات أمام الحاضرين، مطالبين الحكومة الإسرائيلية باتخاذ خطوات فورية للتوصل إلى صفقة شاملة. وقالت إحدى المشاركات: "جئنا إلى النقطة التي خُطف منها أبناؤنا، لنطالب بإعادتهم إلى منازلهم". ووجّه عدد من المتحدثين انتقادات لنتنياهو، متهمين إياه بـ"إطالة أمد الحرب على حساب الأسرى وعائلاتهم"، ومطالبين باستقالته. وشدد المشاركون على أن "الاستمرار في التصعيد العسكري يهدد حياة الأسرى ويؤخر فرص الإفراج عنهم". وأكدت عائلات الأسرى أن التحرك سيستمر خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع تعثّر المفاوضات وتصاعد الضغوط الشعبية، للمطالبة بإبرام اتفاق شامل يعيد جميع المحتجزين، حتى لو كان ذلك مقابل إنهاء حرب الإبادة المتواصلة على القطاع. وخلال الفعالية، وقفت جدة أحد الجنود الأسرى المحتجزين في قطاع غزة ورفعت صور حفيدها على السياج قائلة: "نحن هنا لنطالب باستعادة أبنائنا بعد عام ونصف من الأسر... هذه الدولة ملزمة بالوفاء لقيمها، يجب إعادة الأسرى إلى البيت". وفي رسالة وجهتها شريكة إسرائيلي أُسر في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 من "نير عوز"، قالت: "أنا معك في كل لحظة. لا أريد أن أستيقظ على سرير فارغ. أريدك بجانبي... جسدي هنا، لكن روحي ما زالت معك في النفق".
ندد بابا الفاتيكان فرانشيسكو، خلال احتفالات عيد الفصح الأحد، بـ"وضع مأساوي مخجل" في قطاع غزة. وقال في رسالته التي قرأها أحد معاونيه من على شرفة كاتدرائية القديس بطرس، "أدعو الأطراف المتحاربة إلى أن يوقفوا إطلاق النار ويطلقوا سراح الرهائن، ويقدموا المساعدات للشعب الجائع والذي يتطلّع إلى مستقبل يسوده سلام".
عبّرت والدة الجندي الإسرائيلي، غور كيهاتي، الذي قُتل في لبنان، عن سخطها العميق تجاه الحرب الدائرة في غزة، ووصفتها بأنها "بلا هدف أو معنى". وأضافت: "لقد أرسلوا إبني إلى مهمة كانت في أحسن الأحوال بلا جدوى، وفي أسوأ الأحوال إجرامية واستغلالية". وشدّدت على أن الفرصة لا تزال قائمة لإنقاذ الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وذلك من خلال إنهاء الحرب، معتبرة أن استمرارها لا يخدم أي هدف حقيقي. وختمت حديثها بمرارة قائلة: "أشعر وكأنه ليس لدينا دولة تحمينا، لقد تُركنا لمصيرنا، تماماً كما تُرك إبني".
أصيب بجروح خطيرة، مساء اليوم الأحد، جرّاء إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها المنطقة الشرقية من مدينة نابلس. وأفادت مصادر طبية بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة المساكن الشعبية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز السام، وأصيب الطفل برصاصة في ظهره نُقل على إثرها إلى المستشفى.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، المدخل الغربي لقرية المنية جنوب شرق بيت لحم، عقب اقتحامها برفقة جرافة قامت بتجريف الطريق المؤدي إلى المدرسة الثانوية الواقعة على الشارع الاستعماري الرئيسي، وأقامت سواتر ترابية في الموقع. وأوضح رئيس المجلس القروي، زايد كوازبة، لـ"وفا"، أن هذه الخطوة تأتي في سياق تصعيد مستمر من قبل الاحتلال، يشمل اعتداءات متكررة على المزارعين ورعاة الأغنام، إضافة إلى الاستيلاء على محاصيلهم الزراعية.
ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة "إكس"، عن رئيس الأركان في سوريا، قوله: "نحن نسيطر على نقاط مفتاحية ونتواجد على الجبهة للدفاع عن أنفسنا بأفضل طريق". وقال:
- قام رئيس الأركان، الجنرال إيال زامير، اليوم (الأحد) بجولة ميدانية وتقييم للوضع في سوريا، برفقة قائد المنطقة الشمالية، الميجر جنرال أوري غوردين، وقائد الفرقة 210، البريغادير يائير بالاي، وقادة آخرين.
- لقد تحدّث رئيس الأركان مع القادة والمقاتلين العاملين في الميدان، وصادق على الخطط لمواصلة الدفاع والهجوم.
- رئيس الأركان، الجنرال إيال زامير: هذه المنطقة حيوية. لقد دخلنا إلى هنا لأن سوريا تفككت، ولذلك نحن نسيطر على نقاط مفتاحية ونتواجد على الجبهة للدفاع عن أنفسنا بأفضل طريقة. من هذا المكان يمكن رؤية كل من يتواجد على هذه السلسلة الجبلية – إنها نقطة استراتيجية. نحن لا نعرف كيف ستتطور الأمور هنا، لكن وجودنا هنا له أهمية أمنية بالغة للغاية. ستواصل قوات الجيش الدفاع العمل في منطقة التأمين والدفاع عن السكان من أي تهديد.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن جيش الدفاع الإسرائيلي هاجم في وقت سابق اليوم في منطقة جنوب لبنان وقضى على المدعو حسين علي نصر والذي شغل منصب نائب قائد الوحدة 4400 في حزب الله. وأضاف:
- في اطار منصبه عمل نصر على تهريب وسائل قتالية وأموال إلى داخل لبنان لإعمار قدرات حزب الله العسكرية. في إطار ذلك دفع مع جهات إيرانية بنقل وسائل قتالية وأموال إلى لبنان أيضاً عن طريق مطار بيروت الدولي.
- لقد ارتبط نصر بعلاقات مع عمال في المطار يعملون في الخفي لصالح حزب الله ويساعدون في عمليات التهريب. كما أشرف على صفقات لبيع وسائل قتالية من مهربي سلاح على الحدود السورية اللبنانية. كما تورط في ادارة عمليات التسلح لحزب الله بشكل أوسع.
- خلال حرب السيوف الحديدية وفي إطار عملية سهام الشمال شنّ سلاح الجو سلسلة غارات وعمليات استهداف عديدة مستهدفاً أنشطة الوحدة 4400 ومحاور نقل الوسائل القتالية إلى حزب الله حيث شملت هذه الأنشطة استهداف والقضاء على قائد الوحدة المدعو محمد جعفر قصير ونائبه علي حسن غريب.
https://x.com/AvichayAdraee/status/1913954827056316756
كما قال أدرعي أن جيش الدفاع هاجم في منطقة النبطية جنوب لبنان عدة منصات صاروخية وبنية تحتية عسكرية عمل فيها عناصر من حزب الله. كما هاجمت طائرات سلاح الجو في منطقة حولا في جنوب لبنان وقضت على مسؤول الهندسة في حزب الله لمنطقة العديسة.
نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، ملخّص التحقيق في إصابة طواقم وآليات إنقاذ في قطاع غزة، جاء فيه:
- تشير نتائج التحقيق إلى أن الحادث وقع في ساحة قتال عدائية وخطيرة، في ظل تهديد على المنطقة المحيطة بالقوات العاملة في الميدان. ويرتبط الحادث في الخلفية بتحدٍ وبمسؤولية احترام وحماية أفراد الطواقم الطبية الذين يؤدون واجبهم، إلى جانب التجربة العملياتية التي أثبتت في العديد من المناسبات استخدام حماس المتكرر لهذه البنى التحتية لأغراض إرهابية، بما في ذلك استخدام سيارات الإسعاف لنقل المخربين والوسائل القتالية كجزء من أساليب القتال.
- أظهر التحقيق أنه لم يُعثر على أي أدلة لتكبيل قتلى قبل إطلاق النار أو بعده، ولا على تنفيذ إعدامات ميدانية. فهذه مجرد إشاعات وافتراءات وأكاذيب شنيعة بحق جنود جيش الدفاع.
- في ليلة الحادث الموافقة 23 آذار/ مارس 2025، كانت القوة مكلّفة بإنجاز مهمة هامة وقيّمة، حيث نصبت كميناً بغية استهداف مخربين. خلال مجمل العملية، تحركت مركبات وسيارات إسعاف عبر المحور دون عوائق، وقد اعتقلت القوة أيضاً اثنين من المشاة، مما يدل على أن القوات لم تطلق النار بشكل عشوائي، بل كانت في حالة تأهب للتعامل مع أي تهديد حقيقي قد يُوجَّه نحوها.
- وخلال ذلك التاريخ الموافق 23 آذار/ مارس 2025 وقعت ثلاثة أحداث إطلاق نار. خلال الحادث الأول، أطلقت القوة النار على مركبة تم التعرف عليها كمركبة تابعة لحماس، ما زاد من يقظة القوة لاحتمال وجود تهديدات إضافية.
- في الحادث الثاني الذي وقع بعد ساعة تقريباً، أطلقت القوة النار على عدد من المشتبه بهم الذين خرجوا من سيارة إطفاء وسيارات إسعاف قريبة جداً من موقع القوة في الكمين، وبعد أن شعرت القوة بتهديد حقيقي ومباشر. لم يتعرّف قائد القوة في البداية على المركبات باعتبارها سيارات إسعاف بسبب محدودية الرؤية ليلاً، ولم يتّضح أمر كونها طواقم إسعاف إلا خلال عمليات التمشيط التي أجرتها القوة لاحقاً.
- خلال الحادث الثالث الذي وقع بعدها بنحو ربع ساعة، أطلقت القوة النار على مركبة فلسطينية تابعة للأمم المتحدة. وحصل ذلك نتيجة سوء تقدير الظروف العملياتية. وتم الإبلاغ عن ملابسات الحادث الأولية من قبل قائد القوة، بينما كُشف عن تفاصيل إضافية في التحقيق اللاحق.
- قُتل في هذه الأحداث ما مجموعه 15 فلسطينياً، منهم 6 تم تحديدهم باعتبارهم "مخربين" من حماس بحسب تحقيق لاحق
- مع طلوع الفجر، تقرر تجميع الجثث وتغطيتها لمنع العبث بها، كما وتقرر إزالة المركبات من الطريق تمهيداً لاستخدامه في إخلاء السكان المدنيين من هذا المكان في وقت لاحق. تم نقل الجثث من قبل القادة في الميدان، وكذلك اتخاذ القرار بإخلاء المركبات وسحقها.
- وقد خلص التحقيق إلى أن قرار إخلاء الجثث كان معقولاً بالنظر إلى الظروف، بينما كان قرار سحق المركبات لاحقاً خاطئاً. وبشكل عام، لم تكن هناك أي محاولة للتكتم على ملابسات الحادث، وقد طُرحت في الحوار مع المنظمات الدولية والأمم المتحدة، من بين أمور أخرى، لغرض تنسيق إخلاء الجثث.
- وخلص التحقيق إلى أن إطلاق النار في الحادثين الأولين نجم عن فهم عملياتي خاطئ من قبل القوة، في ظل تقديرهم لوجود تهديد حقيقي من قوة معادية اشتبكت معهم. أما في الحادث الثالث، فقد تم إطلاق النار خلافاً للأوامر، أثناء وقوع حادث قتالي.
- وقد صادق رئيس الأركان وقائد قيادة المنطقة الجنوبية نتائج التحقيق وعلى الخطوات القيادية التالية:
- سيحصل قائد اللواء 14 على ملاحظة قيادية تُسجل في ملفه الشخصي، بسبب مسؤوليته الشاملة عن الحادث، بما في ذلك إجرّاء الاستعداد للمعركة وإدارة الساحة بعد الحادث.
- سيُنهي نائب قائد الوحدة الخاصة التابعة للواء غولاني مهامه بسبب مسؤوليته كقائد القوة في الميدان والتقرير الناقص وغير الدقيق في التحقيق.
- يعبّر جيش الدفاع عن أسفه لإصابة أشخاص غير متورطين. وقد أُجري التحقيق أيضاً بهدف التعلم، من أجل تقليص احتمال وقوع أحداث مشابهة قدر الإمكان في المستقبل. ومن بين الأمور التي تم القيام بها توضيح التعليمات القائمة والتشديد عليها بشأن ضرورة توخي الحذر الشديد عند التعامل مع فرق الإنقاذ والعاملين في المجال الطبي، حتى في مناطق القتال المكثف.
- سيتم تحويل نتائج التحقيق الذي أجرتها الآلية إلى النيابة العسكرية للنظر فيها.
قال رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، مساء اليوم الأحد، إن إسرائيل، ستشهد اغتيالات وقتلاً على خلفية سياسية، مشيراً إلى أن رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، هو الأكثر تهديداً. وأكد أن تصريحاته هذه، تأتي بناء على "معلومات استخباراتية لا لبس فيها". وقال إن "حزب الليكود، الحاكم في إسرائيل، أصدر بياناً رسمياً جاء فيه، أن رئيس الشاباك، رونين بار، يحوّل أجزاء من جهاز الشاباك إلى ميليشيا خاصة للدولة العميقة"، مشيراً إلى أن "مثل هذا البيان له عواقب؛ إنهم يعرفون تماماً ما يفعله هذا الأمر ببعض مؤيديهم". وطالب "رئيس الحكومة، (بنيامين نتنياهو) بوقف هذا الأمر"، مضيفا أن "الأمر متروك لك؛ أسكِتوا وزراءكم وابنكم في ميامي، وبدلاً من دعم التحريض، ادعموا الشاباك وقوات الأمن، والأنظمة التي تحافظ على بقاء البلاد". وتابع: "لن تتمكن من قول لم أكن أعلم لاحقاً"، مشيرا إلى أن "هذه المرة لن ينجح الأمر معك. أنت تعلم أنك جزء من هذا، ويتوجّب عليك إيقافه". وقال إنه "قبل أسبوعين من فشل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، عقدت مؤتمراً صحافياً حذّرت فيه من أننا على الطريق إلى حرب، وكارثة أمنية، ورفضت الحكومة الاستماع، وأود الآن أن أحذّر مرة أخرى، وهذه المرة استناداً إلى معلومات استخباراتية، لا لبس فيها: نحن في طريقنا إلى كارثة أخرى". وأضاف أن ذلك "سوف يأتي هذه المرة من الداخل؛ مستويات التحريض والجنون غير مسبوقة؛ لقد تم تجاوز الخط الأحمر"، مشددا على أنه "إذا لم نوقف هذا، فسوف يكون هناك قتل سياسيّ هنا، وربما أكثر من واحد؛ يهود يقتلون يهود". وشدد على أن "التهديدات الأكثر عددا موجهة إلى رئيس جهاز الشاباك رونين بار". وذكر أنه "كان ينبغي على رونين بار أن يستقيل من منصبه، بعد تنصيبه في تشرين الأول/ أكتوبر، ويحق للحكومة إقالته طالما تم ذلك من خلال الإجراءات الصحيحة، وموافقة المحكمة، بدون أن يؤثر ذلك على تحقيقات (بشأن) قطر". وأضاف أن بار "فشل، لكنه وطني إسرائيلي ومقاتل كرّس حياته لأمن إسرائيل؛ وقد نشأ في قيادة العمليات الخاصة في الجيش الإسرائيلي، ووحدة العمليات في جهاز الأمن العام (الشاباك)؛ وقد نجح جهاز الأمن العام (الشاباك) تحت قيادته في إحباط أكثر من 1200 عملية ضد مواطنين إسرائيليين، خلال العام الماضي". وعدّ أن بار "كان جزءاً كبيراً من النجاحات العملياتية التي تحققت خلال الحرب بفضل عمل جهاز الأمن العام (الشاباك)، بالتعاون مع قوات الأمن، ورغم ذلك فإن معظم التهديدات الموجهة لرئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) لا تأتي من العرب، وليست من حماس أو حزب الله، بل من اليهود".
بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، فيديو جديداً لأسير إسرائيلي لديها، ظهر في حالة سيئة وهو يخاطب أفراد أسرته وكأنه يجري اتصالات هاتفية بهم، ويطلب منهم مواصلة الجهود للإفراج عنه. وظهر الأسير، الذي يدعى ألكانا بوحبوط، وهو يتحدث وكأنه في اتصال هاتفي مع أفراد عائلته، حيث بدا أولاً كأنه يتحدث إلى زوجته وقال لها: "ريفكا يا زوجتي الرائعة.. أنصتي لي.. أنصتي لي كيف حالك"”. وأخبرها بأنه يتشوق لرؤيتها هي وابنه رامي، وأنه يراهما في أحلامه. ودعاها إلى أن تفعل كل ما بوسعها من أجله. وتحدث عن محاولاته التي لا تتوقف للإفراج عنه، حيث قال إنه توجه إلى الجميع للمساعدة في الإفراج عنه: "توجهت إلى الدولة وإلى الحكومة وإلى نقابة العمال العامة.. وأنا أتوجه أيضاً إلى الجيش". وأضاف أنه سمع أنهم يوقّعون على عرائض لوقف الحرب ولإطلاق سراح الأسرى، ودعا الإسرائيليين إلى الاستمرار في توقيع العرائض للمطالبة بوقف الحرب وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة. ثم وجه الأسير الإسرائيلي حديثه إلى إبنه رامي، وانفجر باكياً وهو يحدثه عن عيد ميلاده الخامس وعن تربيته. ثم خاطب والدته وهو يبكي، وناشدها بأن تفعل كل ما بوسعها من أجله، كما طلب من شقيقه الذي يحمل الجنسية الأميركية بالتوجه إلى البيت الأبيض والحديث إلى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. ودعا شقيقه لأن يسأل الرئيس الأميركي عن وعده بشأن الإفراج عن الأسرى، وأن يتوسل إليه حتى يخرجه من الأسر في غزة، وقال له أن لا يتأخر ويطلب المساعدة لأنه لم يعد قادراً، وصحته لم تعد جيدة: "وأنا أصرخ من الموت". وختمت كتائب القسام مقطع الفيديو بعبارة "لن يعودوا إلا بصفقة".
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، على استهداف وتدمير ممنهج للجرافات والمعدات المستخدمة في الإنقاذ في قطاع غزة. وأفاد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن طائرات الاحتلال شنّت غارات مكثفة فجر اليوم استهدفت العديد من الجرافات والآليات التابعة للبلدية ولشركات خاصة ومواطنين في مختلف أرجاء قطاع غزة ودمرتها وأحرقتها باكامل. ووفق بلدية جباليا، فإن طائرات الاحتلال قصفت كراج البلدية ودمّرت 9 جرافات مصرية وجرافة محلية وسيارة صهريج نقل مياه وأخرى للسولار وكاسحة مجاري وتراكتور جمع نقايات وسيارة ضاغطة مجاري. وذكرت مصادر محلية، أن طائرات الاحتلال استهدفت عدة جرافات أخرى في مدينة غزة وجرافة في خان يونس. وأكدت مصادر حقوقية، أن الاحتلال يسعى إلى تدمير كل مقومات الإنقاذ وسبل الحياة في قطاع غزة في إطار جريمة الإبادة الجماعية ومحاولة تهجير الفلسطينيين في القطاع.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، يؤكد في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، أن إيران لا تصادق على أي من التفاصيل أو القضايا التي طُرحت بشأن ما دار في المفاوضات غير المباشرة بينها وبين الولايات المتحدة. ورداً على سؤال حول ما يتم تداوله إعلامياً عن الجولة الثانية من هذه المفاوضات، أوضح أن ما يُنشر ليس سوى تحليلات وتكهنات، مشدداً على عدم جواز مناقشة مضمون المفاوضات في وسائل الإعلام. كما أشار إلى أن هذه المحادثات لا تزال في مراحلها الأولية، وفي بداية مسار طويل، مؤكداً مجدداً أن إيران لا تدعم أو تؤكد أياً من ما أُثير بشأنها.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بلدة إذنا غرب الخليل، وسيرت آلياتها في عدة أحياء، وتمركزت في مركز البلدة التجاري، وعرقلت مرور المواطنين. كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين ولم يبلغ عن إصابات.
شنّ وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، هجوماً حاداً على رئيس فرنسا، إيمانويل ماكرون، محذراً من أن اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية سيكون "خطأً جسيماً" يؤدي إلى فقدان باريس نفوذها الإقليمي، حيث قال ساعر في مقابلة مع صحيفة "التلغراف" البريطانية، إن هذه الخطوة ستكون "خطأً فادحاً"، محذراً من أن إسرائيل ستضطر إلى الرد بشكل أحادي إذا مضت فرنسا قدماً في خططها. وأضاف: "الفرنسيون سيفقدون نفوذهم الإقليمي وسيضرّون بمكانتهم إذا اعترفوا بدولة فلسطينية". وأشار إلى أن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة وتقويض الجهود الدبلوماسية القائمة. ونفى ساعر، ما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" حول وجود خطة إسرائيلية لمهاجمة إيران مطلع الشهر المقبل، قال التقرير إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عرقل تنفيذها. وقال ساعر "أنا عضو في المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) وشاركت في جميع المحافل الأمنية الخاصة، ولا أتذكر صدور قرار من هذا النوع". بينما اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن ماكرون يروّج لأوهام تهدد وجود إسرائيل.
أدانت دولة قطر بأشد العبارات مخططات لمنصات تابعة لمنظمات الاحتلال الإسرائيلي، بشأن تفجير ونسف المسجد الأقصى، وبناء الهيكل المزعوم مكانه، وتعدها تحريضاً خطيراً ينذر بإتساع دائرة العنف في المنطقة في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة. وتؤكد وزارة الخارجية رفض دولة قطر القاطع المساس بالوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى والقدس ومقدساتها، وتشدد في الوقت ذاته على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لردع الاحتلال، وإلزام إسرائيل بتوفير الحماية اللازمة لهذه المقدسات، واحترام قرارات الشرعية الدولية. وتجدد وزارة الخارجية، موقف دولة قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كتب المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في منشور على حساب الوكالة الرسمي على "X":
كم من الوقت تحتاج كلمات الإدانة الجوفاء حتى تتحول إلى أفعال لرفع الحصار، واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟
لقد مرّ 50 يوماً على الحصار المفروض على غزة من قبل السلطات الإسرائيلية.
الجوع ينتشر ويتفاقم، وهو متعمّد ومن صنع الإنسان.
تحوّلت غزة إلى أرض يأس.
مليونا إنسان، غالبيتهم من النساء والأطفال، يتعرضون لعقاب جماعي.
الجرحى والمرضى وكبار السن محرومون من الأدوية والرعاية الصحية.
وفي الوقت نفسه، لدى المنظمات الإنسانية مساعدات جاهزة لإدخالها إلى غزة، بما في ذلك ما يقارب 3.000 شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة تابعة للأونروا.
المواد الأساسية المخصصة للأشخاص المحتاجين شارفت على انتهاء صلاحيتها.
تُستخدم المساعدات الإنسانية كورقة مساومة وسلاح في هذه الحرب.
يجب رفع الحصار، ويجب إدخال الإمدادات فوراً، ويجب إطلاق سراح الرهائن، واستئناف وقف إطلاق النار.
أصيب طفل برصاص الاحتلال الإسرائيلي وعدد من المواطنين بحالات اختناق، مساء اليوم الإثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة إذنا غرب الخليل. وأفاد مراسل "وفا"، بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام باتجاه الأهالي، ما أسفر عن إصابة طفل في منطقة البطن، نُقل على إثرها إلى المستشفى، فيما تعرّض شاب للضرب المبرح أدى لإصابته برضوض، إلى جانب إصابات بالاختناق جرى التعامل معها ميدانياً. كما أجبر جنود الاحتلال، الذين انتشروا في وسط البلدة، أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابها.
بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، تدين في بيان الانتهاكات الجسيمة التي شهدتها مدينة القدس، ولا سيما في أحياء البلدة القديمة ومحيط كنيسة القيامة خلال إحياء "سبت النور". حيث قامت قوات الشرطة الإسرائيلية بتحويل المدينة المقدسة إلى ثكنة عسكرية، ونصبت الحواجز، وأعاقت ومنعت وصول المؤمنين إلى كنائسهم، واعتدت على أبناء الكشافة والمصلين من أبناء الأرض المقدسة والحجاج القادمين من أصقاع الأرض.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، محيط مجمع مدارس بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفادت مديرية التربية والتعليم في بيت لحم لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت محيط المدارس من الجهة الغربية وتمركزت في ساحة ستاد الخضر قبالة مدرستي ذكور الخضر الثانوية وذات النطاقين، ما خلق حالة من الهلع والخوف، إذ قامت الهيئة التدريسية بتأمين وصول الطلبة إلى مدرستهما.
قال مدير المستشفيات الميدانية بغزة، الطبيب مروان الهمص، إن الاحتلال الإسرائيلي لا يستثني أحداً في المنظومة الطبية في قطاع غزة. وأوضح في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن الاحتلال يستهدف المستشفيات وكوادرها الطبية حتى العاملين الأجانب. وأشار إلى أن الاحتلال يمنع إدخال المستلزمات للمستشفيات، بغرض تدمير المنظومة الطبية. وشدد على أن إجراءات الاحتلال تزيد العبء على كاهل المنظومة الطبية في القطاع.
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يوجّه رسالة عاجلة إلى وزارء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يدعو إلى تحرك عاجل لوقف الإبادة الجماعية في غزة.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، الطريق الواصل بين جنين ونابلس، عقب عملية إطلاق نار في المنطقة، بحسب مزاعمها. وذكرت مصادر محلية أن الإغلاق شمل حاجز "حومش" العسكري شمال غرب نابلس، بالإضافة إلى مدخل قرية بزاريا.
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساء اليوم السبت، منطقة "السناسل" في قرية حارس غرب سلفيت، وداهمت عدة منازل وفتشتها وسط إطلاق كثيف للقنابل الصوتية والرصاص الحي دون تسجيل أي إصابات في صفوف المواطنين.
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل مصور وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، وفا عواد، في محيط حارة الربايعة بمخيم طولكرم، واعتدت عليه بالضرب، وقامت بتكسير وتخريب محتويات المنزل بوجود عائلته. وقال عواد، إن قوات الاحتلال اقتحمت، مساء اليوم السبت، منزله في محيط حارة الربايعة، واعتدت عليه بالضرب المبرح وسط موجة من الشتائم والإهانات. وأوضح أن جنود الاحتلال داهموا منزله بشكل مفاجئ، وانهالوا عليه بالضرب والتنكيل دون أي مبرر، مضيفاً: "تعرضت للضرب مع توجيه شتائم وإهانات قاسية، قبل أن يقوموا بمصادرة بطاقتي الصحفية وهويتي الشخصية وهاتفي النقال". وأشار إلى أن قوات الاحتلال قامت بعد الاعتداء عليه بتكسير محتويات المنزل وتخريب أثاثه بشكل كبير، في مشهد وصفه بـ"الانتقامي والحاقد"، رغم معرفتهم بأنه مصور صحفي.
ذكرت القناة الـ "12" الإسرائيلية أن حكومة بنيامين نتنياهو، تدرس إمكانية إعادة اعتقال أسرى تم الإفراج عنهم في صفقات سابقة، وذلك في خطوة تهدف لممارسة ضغط إضافية على حماس، على خلفية الجمود في المفاوضات.
أصيب طفل، مساء اليوم السبت، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات في بيت فوريك شرق نابلس. وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن طفلاً (13 عاماً) أصيب بالرصاص الحي بمنطقة الفخذ، وجاري نقله للمستشفى لتلقي العلاج، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة، وأطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام. كما اختطف مستعمرون ثلاثة أطفال من حي الضباط غرب البلدة، وهبّ أهالي البلدة لنجدتهم ليجدوهم مقيدين بأشجار الزيتون بعد اختطافهم لأكثر من ساعة.
أحرق مستعمرون، مساء اليوم السبت، محاصيل زراعية في تجمع واد الرخيم غرب قرية سوسيا جنوب الخليل. وقال الناشط ضد الاستيطان، أسامة مخامرة، إن مستعمرين مدججين بالسلاح وتحت حماية جنود الاحتلال أحرقوا ما يزيد عن نصف دونم مزروعة بمحاصيل "القمح والشعير" في تجمع واد الرخيم قرب قرية سوسيا، كما أتت النيران على معدات وأخشاب منزل قيد الانشاء. كما احتجز مستعمرون مدججين بالسلاح وتحت حماية جنود الاحتلال، قطيع أغنام بالقرب من خربة التبان بمسافر يطا محاولين سرقتها بدعوى أنها لهم.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزلين في قرية اسكاكا شرق سلفيت. وأفاد رئيس المجلس القروي في اسكاكا، أسامة الظاهر، لـ"وفا"، بأن آليات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من القرية، وشرعت بهدم المنزلين.
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، حاجزاً عسكرياً قرب تجمع عرب المليحات في نهاية طريق المعرجات شمال غرب أريحا، وعرقلت حركة المواطنين. وأفاد المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة، حسن مليحات، لـ"وفا"، بأن جنود الاحتلال نصبوا حاجزاً "طياراً"، وأوقفوا المركبات المارة، ودققوا في هويات المواطنين، وأخضعوا بعضهم لعمليات تفتيش، خاصة بدو تجمع عرب المليحات في نهاية طريق المعرجات. وأكد أن هذه الإجراءات ضمن التضييق الذي تتعرّض له التجمعات البدوية، وخلق واقع خانق يهدد بتهجيرها.