نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سلسلة من اللقاءات مع زعماء دول مجموعة فيشغراد: رئيس الوزراء التشيكي بوهوسلاف سوبوتكا ورئيسة الوزراء البولندية بياتيه شيدلو ورئيس الوزراء السلوفاكي روبرت بيتسو. وشكر نتنياهو رئيس الحكومة التشيكية في لقائهما على صداقته لإسرائيل وعلى دعمه الكبير لها في المحافل الدولية. وأشاد نتنياهو بقرار البرلمان التشيكي الاعتراف بأورشليم كعاصمة إسرائيل. ووجه رئيس الحكومة التشيكية دعوة نتنياهو لزيارة براغ في أسرع وقت ممكن وقبل نتنياهو هذه الدعوة.
أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتصالات مع عدد من العواصم، وكلف وفداً فلسطينياً بالتوجه إلى العاصمة الأذرية باكو، لاطلاع أعضاء لجنة فلسطين التابعة للأمم المتحدة لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ولعقد اجتماع خاص، وفوري، وتوسيع اجتماعاتها، لتشمل بحث ما يجري في مدينة القدس المحتلة، والمسجد الأقصى على وجه الخصوص، من وضع خطير، والعمل على استصدار موقف من شأنه وقف جميع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية تجاه الأقصى، وإزالة البوابات الالكترونية، واحترام الوضع التاريخي والقانوني، واحترام حرية العبادة، وحق الشعب الفلسطيني، وجميع المسلمين في أنحاء العالم بممارسة حقهم في أداء الشعائر الدينية فيه بحرية، كفلتها الشرائع الدولية.
وعبر الرئيس عن اعتزازه بأبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان، وبخاصة في القدس، ومؤسساتها، لصمودهم في مواجهة هذه الإجراءات الإسرائيلية الخطيرة، مثمناً الجهود التي تبذلها المملكة الأردنية الشقيقة بقيادة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ووقوفه بثبات لمواجهة هذا الوضع الخطير، حماية للمسجد الأقصى.
وأكد أهمية تضامن الأمتين العربية والإسلامية، وقوفهما إلى جانب الشعب الفلسطيني، لحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف، مناشدا إياهم مواصلة واجباتهم لدعم صمود أهلنا في القدس .
وحذر الرئيس من الاستهانة بمشاعر الفلسطينيين، والعرب، والمسلمين في أنحاء العالم، ومحاولة فرض حقائق جديدة على الارض، واستمرار هذه الإجراءات الإسرائيلية في انتهاك صريح لقرارات الشرعية الدولية.
المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، يقول في بيان إن الإعلان عن بناء مستوطنة جديدة شمال شرق القدس، ومواصلة الاعتداء على المسجد الأقصى، يعني "صب مزيد من الزيت على النار".
وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، يؤكد في تصريح صحافي أن أي تغيير في القدس يحب أن توافق عليه وزارة الأوقاف الأردنية وعلى إسرائيل الحفاظ على الوضع القائم في المدينة المقدسة.
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يشدد على وجوب تدخل المجتمع الدولي لإبقاء الوضع القائم تاريخياً وقانونياً في المسجد الأقصى.
جاء ذلك خلال لقاء عريقات وفداً برلمانياً اوروبياً من حوض المتوسط ضم 30 نائباً، وممثل ألمانيا، والبرتغال لدى فلسطين، ووفد من رجال الدين اليهود من أمريكا، كل على حدة.
واوضح عريقات بأن القدس الشرقية مدينة محتلة تنطبق عليها مواثيق جنيف الأربعة لعام 1949، داعياً إلى قيام الحكومة الإسرائيلية بإزالة كل القيود التي فرضتها على المسجد الأقصى منذ يوم 14 تموز الجاري بما في ذلك البوابات الإلكترونية والكاميرات وغيرها من القيود.
وشدد عريقات على أن الأمن والسلام والاستقرار لن يأتي عبر بناء الجدران وفرض الكاميرات والأجهزة الإلكترونية أو المستوطنات وفرض الحقائق على الأرض وهدم البيوت والحصار والإغلاق وتهجير السكان، وإنما من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
اقتحم عشرات المستوطنين عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، المسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسات مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة، ونفذوا جولات في أرجائه بحرية تامة.
وجاءت اقتحامات اليوم، والمسجد الأقصى خالٍ من المصلين، الذين يرفضون الدخول إلى مسجدهم، عبر بواباتٍ الكترونية، وضعها الاحتلال على أبواب الأقصى، منذ أيام، لتفتيش المُصلين.
وقال مراسل "وفا" في القدس "إن الاحتلال شرع اليوم بقياس مساحات أبواب المسجد الأقصى الرئيسية الخارجية، دون معرفة الأهداف من وراء ذلك".
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، يصدر تقريره نصف الشهري لحماية المدنيين للفترة 7-18 تموز/يوليو 2017، يشير فيه إلى إطلاق ثلاثة فلسطينيين يحملون الجنسية الإسرائيلية النار عند أحد مداخل الحرم الشريف في القدس، ما أدى إلى مقتل اثنين من أفراد الشرطة الإسرائيلية ، ومن ثم مقتل الفلسطينيين الثلاثة في تبادل لإطلاق النار داخل الحرم. إضافة إلى ذلك، سجل حادثي دهس ضد جنود إسرائيليين، أحدهما وقع عند مدخل قرية تقوع (بيت لحم)، ووقع الحادث الآخر في المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل في مدينة الخليل.
المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، يعرب في بيان عن قلقه إزاء الزيادة الأخيرة في التوترات والعنف حول المسجد الأقصى، ويدعو الأصوات المعتدلة إلى التكلم جهاراً ضد من يحاولون تأجيج التوترات.
إلتقى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، صباح اليوم رؤساء الجالية اليهودية في المجر وقال إنه يوجه شكره على حفاوة استقباله وأكد على أن كل يهودي في أي مكان في العالم يستحق العيش بأمان. وعبر نتنياهو عن تقديره للمساهمة التاريخية التي قدمتها الجالية اليهودية المجرية إلى إسرائيل وإلى الحركة الصهيونية.
وعبر رئيس الحكومة عن إيمانه بأن زيارته ستعزز العلاقات القريبة القائمة بين إسرائيل ويهود المجر وأشاد بالتزام الحكومة المجرية بازدهار الجالية اليهودية في البلاد.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعلن في بيان في ختام اجتماع القيادة الفلسطينية في رام الله، عن تجميد الاتصالات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وعلى كافة المستويات لحين إلتزام إسرائيل بإلغاء الإجراءات التي تقوم بها ضد الشعب الفلسطيني عامة، ومدينة القدس والمسجد الأقصى خاصة، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى.
أعلنت وزارة الصحة بعد ظهر اليوم الجمعة، عن استشهاد الشاب الذي تم استهدافه بالرصاص الحي من قبل أحد المستوطنين في حي رأي العامود في القدس المحتلة.
وذكرت مصادر إعلامية ومحلية أن الشهيد هو الشاب محمد محمود شرف البالغ من العمر(17 سنة)، وقد أصيب بشكل مباشر في الرأس.
كما أعلنت وزارة الصحة لاحقاً عن استشهاد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الطور بالقدس المحتلة.
وكانت قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب الشبان خلال المواجهات التي اندلعت في منطقة الطور، ما أدى لاستشهاد الشاب محمد أبو غنام، وفق مصادر محلية، ليرتفع عدد شهداء القدس إلى اثنين.
جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تصدر بياناً تفيد فيه أن الهلال الأحمر قدم خدماته الإسعافية لنحو 450 مصاباً خلال المواجهات التي شهدتها القدس المحتلة وبقية مدن الضفة الغربية في ظل الأحداث الدائرة في المسجد الأقصى.
المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، محمود عفيفي، يدين في تصريح صحافي استخدام قوات الأمن الإسرائيلية للقوة المفرطة والرصاص الحي ضد الفلسطينيين العزل من أبناء مدينة القدس المحتلة، خاصة في المناطق المجاورة للمسجد الأقصى الشريف، الأمر الذي أدى إلى مقتل عدد منهم وإصابة العشرات.
قالت الناطقة باسم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، إن بلادها تشعر بقلق إزاء التوترات في القدس، ودعت إلى تهدئة الأوضاع، محذرة من "أي خرق للوضع القائم". وأضافت "أعربنا في الإحاطة الإعلامية في 19 تموز/يوليو عن قلق فرنسا إزاء التوترات في القدس وتحديداً في محيط الحرم القدسي الشريف حيث تدهورت الأوضاع في الأيام الماضية. ونناشد جميع الأطراف المعنية إلى الامتناع عن القيام بأي عمل أو أي تصريح من شأنه أن يفاقم الاضطرابات وإلى العمل على تهدئة الأوضاع، فكلّ خرق للوضع القائم يؤدي إلى زعزعة الاستقرار".
شجب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشدة، وفاة ثلاثة فلسطينيين في اشتباكات وقعت اليوم الجمعة مع قوات الأمن الإسرائيلية.
وجاء ذلك في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه دعا فيه إلى إجراء تحقيق كامل في هذه الحوادث، وأرسل فيه بتعازيه وصلواته الحارة لعائلات الضحايا. وفي البيان، أعرب الأمين العام عن القلق إزاء العنف المتصاعد في مدينة القدس القديمة. وحث الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين على الامتناع عن القيام بالأعمال التي يمكن أن تزيد من تصعيد الوضع. كما دعا جميع القادة السياسيين والدينيين والمجتمعيين إلى المساعدة في الحد من التوتر. هذا وأكد الأمين العام من جديد أنه ينبغي احترام حرمة الأماكن الدينية بوصفها أماكن للتأمل وليس العنف.
تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الليلة اتصالا هاتفيا من كبير مستشاري الرئيس الأميركي ومبعوثه إلى الشرق الأوسط، جاريد كوشنير، حيث طالب الرئيس من الإدارة الأميركية والرئيس دونالد ترامب بالتدخل العاجل لإلزام إسرائيل بالتراجع عن خطواتها في المسجد الأقصى، وبما فيها إزالة البوابات الإلكترونية.
وشدد سيادته على أن الأمور في غاية الخطورة، وقد تخرج عن السيطرة إذا لم تقم إسرائيل بالتراجع عن إجراءاتها المتخذة في القدس بشكل عام وفي المسجد الأقصى وعلى بوابته بشكل خاص، محملا في الوقت ذاته الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التداعيات المستقبلية نتيجة الإجراءات التي قامت بها في القدس.
أدان المؤتمر الدولي حول قضية القدس المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو اليوم بشدة إغلاق إسرائيل للمسجد الأقصى وحظر الصلاة فيه، ونصب بوابات حديدية للتضييق على الفلسطينيين، وإغلاق البلدة القديمة وكافة الإجراءات التي فرضتها منذ الجمعة الماضية.
واعتبر المؤتمر أن هذه التدابير وجميع القيود الأخرى التي فرضتها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، في انتهاك للوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى، وللقانون الدولي، تشكل عدواناً صارخاً على حرية الفلسطينيين في الوصول لهذه الأماكن المقدسة في القدس، واعتداء على حقهم بالصلاة في "الأقصى"، وحقهم في العبادة.
وأكد أن هذه الاستفزازات والانتهاكات والهجمات ضد المصلين الفلسطينيين تزيد من حدة الحساسيات والتوترات الدينية. ودعا لإنهائها فوراً لتفادي تصعيد خطير للأوضاع.
ودعا المؤتمر، المجتمع الدولي إلى إعادة التأكيد على وجه السرعة على احترام الوضع القائم، وإجبار إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على إلغاء جميع التدابير التي تنتهك هذا الوضع التاريخي، بما في ذلك تركيب البوابات الحديدية، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي. كما دعا جميع الأطراف المعنية إلى العمل على تهدئة الأوضاع وتجنب أي خطوات قد تزيد من حدة التوتر.
وأكد الإدانة الدولية التي عبرت عنها قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، بشأن جميع التدابير الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، وطابعها ووضعها.
المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، يجدد في بيان صحافي مطالبة العالم للوقوف عند مسؤولياته لوقف التصعيد الخطير في القدس.
منعت شرطة الاحتلال اليوم الجمعة، الرجال دون سن الخمسين من دخول البلدة القديمة في القدس، ليأتي هذا الإجراء استكمالاً للتصعيد الإسرائيلي المتواصل بحق المسجد الأقصى والمصلين الفلسطينيين للأسبوع الثاني على التوالي.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها عن أن دخول القدس القديمة سيقتصر على الرجال فوق الخمسين، بينما يسمح بدخول النساء من جميع الأعمار.
ويأتي هذا التصعيد مع مواصلة الاحتلال نصب بوابات إلكترونية على مداخل الأقصى الأمر الذي يرفضه المواطنون، كونه يأتي في سياق سعي الاحتلال لإحكام السيطرة على الأقصى.
شارك أهالي قرية بلعين ونشطاء سلام في المسيرة الأسبوعية التي خرجت نصرة للمسجد الأقصى. ورفع المتظاهرون العلم الفلسطيني واليافطات التي تندد بالاعتداء على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة المسجد الأقصى ووضع البوابات الإلكترونية على مداخله، ورددوا الهتافات المنددة بالاحتلال الإسرائيلي وممارساته.
كما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة قرية نعلين الأسبوعية السلمية المناهضة الاستيطان والجدار العنصري، التي خرجت اليوم نصرة للمسجد الأقصى. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي من نوع "توتو" والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، صوب المشاركين في المسيرة، كما استولت على مركبة، ما أدى لإصابة طفل يبلغ من العمر 16 عاماً برصاصة "توتو" في قدمه، والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، جرى علاجهم ميدانياً.
كذلك، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية السلمية التي خرجت نصرة للمسجد الأقصى وضد إجراءات الاحتلال الهادفة لتهويده وتقسيمه زمانياً ومكانياً.
وهاجم جنود الاحتلال المشاركين في المسيرة بإطلاق الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة ستة شبان بأعيرة "مطاطية" وعولجت الإصابات ميدانياً من قبل طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني.
قال الجيش الإسرائيلي ووسائل إعلام إن ثلاثة إسرائيليين قتلوا طعناً وأصيب رابع في هجوم بسكين في مستوطنة نيفيه تسوف يوم الجمعة. وأضاف الجيش في بيان أن الضحايا الأربعة مدنيون إسرائيليون وأنه تم إطلاق الرصاص على المهاجم. ولم يتضح ما إذا كان قتل أم أصيب. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إنه فلسطيني يبلغ من العمر 19 عاماً من قرية قرب رام الله.
وزارة الخارجية الفلسطينية تعتبر في بيان صحافي أن رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أعاد في الآونة الأخيرة، تكرار أسطوانته المشروخة بشأن ما يسمى "تقديم تسهيلات" للفلسطينيين، في محاولة إسرائيلية لتسويق تلك التسهيلات الوهمية على أنها تأتي استجابة للمطلب الأميركي الداعي إلى ضرورة العمل لتطوير الاقتصاد الفلسطيني.
مؤسسات وهيئات إسلامية في مدينة القدس تدعو في بيان مشترك إلى التصدي لدعوات "منظمات الهيكل" المزعوم، الخاصة باقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال الأعياد اليهودية القادمة.
المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يبعث بثلاث رسائل متطابقة لكل من رئيس مجلس الأمن (الصين)، ورئيس الجمعية العامة، والأمين العام للأمم المتحدة، بشأن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، وانتهاك إسرائيل لحرمة المسجد الأقصى وعدم احترامها للوضع التاريخي القائم في الحرم الشريف.
صعّد المقدسيون من احتجاجاتهم على إجراءات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى، خاصة وضع أبواب الكترونية أمام بوابات المسجد لتفتيش المصلين، وأدى الآلاف صلاتي المغرب والعشاء في الشوارع والطرقات الأقرب إلى المسجد الأقصى، داخل البلدة القديمة، وخارج سور القدس التاريخي.
وشارك معظم الشخصيات الدينية والوطنية والاعتبارية من القدس والداخل في هذه الصلوات والاعتصامات، ومن أبرزها: المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، ورئيس الهيئة الاسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري، ورئيس مجلس الأوقاف الإسلامية الشيخ عبد العظيم سلهب، ووزير القدس ومحافظها عدنان الحسيني، والقيادي بحركة فتح حاتم عبد القادر، والقائم بأعمال قاضي قضاة القدس، رئيس محكمة الاستئناف الشرعية الشيخ واصف البكري، ومدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، وعدد من رجال الدين المسيحي من مختلف الطوائف، إضافة لأعضاء الكنيست العرب: أحمد الطيبي، وأسامة السعدي، وحنين زعبي، وجمال زحالقة، وجمعة الزبارقة، ووفدٍ كبير من داخل أراضي عام 1948.
واستطاع المواطنون اجتياز كل العقبات والحواجز التي وضعتها قوات الاحتلال لعرقلة وصولهم إلى وسط المدينة، في حين اضطرت قوات الاحتلال إلى استدعاء المزيد من التعزيزات العسكرية والشرطية التي انتشرت في المنطقة، وسط أجواء مشحونة بالتوتر الشديد.
ودعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري المواطنين إلى النفير العام نصرة للمسجد الأقصى يوم الجمعة المقبل.
رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، المطران عطا الله حنا، يناشد في تصريح صحافي الكنائس المسيحية في العالم بضرورة التحرك السريع لإنقاذ مدينة القدس، محذراً من أن "اليوم المسجد الاقصى وغدا كنيسة القيامة ".
شارك آلاف الفلسطينيين في لبنان في الاعتصام الحاشد الذي دعت إليه حركة حماس نصرة للمسجد الأقصى أمام مبنى الإسكوا في بيروت.
وفي كلمة له أكد المسؤول السياسي للحركة في لبنان، أحمد عبد الهادي، أن اللاجئين الفلسطينيين أرادوا أن يقولوا بوقفتهم إن المسجد الأقصى ليس وحيداً، وسيكون سراجه بالدم وليس بالزيت فقط.
وقال عبد الهادي: إن عيوننا ترنو وتتطلع نحو الأقصى، وقلوبنا تهفو إليه، وليس لنا مطمع بأي مكان آخر، ولا نقبل ببوصلة إلا فلسطين.
كما شدد على أن شباب القدس هم السور الذي سيمنع الاعتداء على المقدسات، وسيصدّ كل عدوان وصولاً للتحرير، مبيناً أنه لولا تلك الدماء التي تفدي الأقصى لأمعن العدو بمخططاته ونفّذ تهديداته.
الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة في قطاع غزة تؤكد في مؤتمر صحافي مشترك أن العدوان على المسجد الأقصى له انعكاسات خطرة في القريب العاجل وسيكون شرارة تفجير الأوضاع في كل المنطقة.
نعت حركة حماس الشهيد رأفت الحرباوي الذي نفذ عملية دعس أدت إلى إصابة جنديين إسرائيليين في منطقة بيت عينون.
وقال الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، في تصريح صحافي، إن الشهيد الحرباوي ابن مدينة الخليل دشن بدمائه الزكية باكورة عمليات الغضب في الخليل من أجل القدس ودفاعا عن المسجد الأقصى.
وأضاف برهوم أن هذه العملية الشجاعة تأكيد على أن المقاومة مستمرة وبكل قوة مهما بلغت التضحيات، وأن المعركة من أجل الأقصى مفتوحة وخُط مسارها وتحددت بوصلتها.
وشدد على أن الاحتلال لن يفلح في كسر إرادة شعبنا أو النيل من ثباته وصموده، ولن يسمح له بفرض أي من معادلاته.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يثمّن في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في العاصمة بكين، وقوف الصين وشعبها الصديق إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم تطلعاته لنيل الحرية والاستقلال
رئيس الحكومة المجرية، فيكتور أوربان، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يعقدان مؤتمراً صحافياً مشتركاً في البرلمان المجري بعد اختتام لقائهما يؤكد فيه نتنياهو أن المجر شكلت من نواحٍ عديدة مهد الصهيونية العصرية.
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم كاميرات ذكية كتلك المستخدمة في المطارات، عند باب الأسباط المؤدي إلى الحرم القدسي. فقد عملت شرطة الاحتلال وطواقم مختلفة بعد منتصف الليلة الماضية على نصب كاميرات وأجهزة مراقبة وأخرى كاشفة للمعادن تعمل بالأشعة السينية، وتحت الحمراء.
من جانبه، أكد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، رفضه والمرجعيات الدينية والوطنية في القدس، لهذه الاجراءات الجديدة، مشدداً على ضرورة عودة الأوضاع الى ما قبل الرابع عشر من تموز. وأشار المفتي العام، إلى رفض المرجعيات الدينية والوطنية التام لكل إجراءات الاحتلال لتغيير الوضع الذي كان قائما في الأقصى.
من جهته، شدد رئيس الهيئة الإسلامية العليا، خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، على رفض الفلسطينيين بعامة، ومرجعيات القدس الدينية بشكل خاص، لإجراءات الاحتلال الجديدة والمتمثلة بتركيب جسور حديدية ضخمة وأبواب كبيرة أمام باب الأسباط من المسجد الأقصى، مؤكداً أن الموضوع سياسي محض ولا علاقة له بالأمن. وقال: "نحن حينما نمتنع عن دخول الأقصى عبر البوابات الالكترونية، فهذا لا يعني أننا قد تنازلنا عنه".
اقتحم أكثر من مائة مستوطن المسجد الأقصى من باب المغاربة، برفقة عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات في باحاته. وقد جاء اقتحام الأقصى وهو خالٍ من المُصلين أو من مسؤولي وموظفي الأوقاف الإسلامية.
يذكر أن موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية ما زالوا يعتصمون أمام المسجد الأقصى من جهة باب الناظر "المجلس"، رفضا لدخوله عبر البوابات الالكترونية، وانسجاما مع موقف المرجعيات الدينية والوطنية في القدس المحتلة.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يؤكد في كلمة خلال استقباله العلماء المشاركين في أعمال المنتدى الوطني الثاني للعلماء في فلسطين، عدم السماح لإسرائيل بتركيب البوابات الالكترونية على بوابات المسجد الأقصى، لأن السيادة على المسجد من حق الفلسطينيين.
المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، محمود عفيفي، يقول في بيان صحافي إن الأمين العام، أحمد أبو الغيط، يعتبر أن القدس خط أحمر وأن تغيير الوضع القائم فيها أمر مرفوض، مؤكداً أن إسرائيل بسياساتها تدخل المنطقة إلى منحنى بالغ الخطورة، وتغامر بإشعال فتيل أزمة مع العرب والمسلمين.
أعلنت فصائل فلسطينية الاتفاق على تفعيل لجنة المصالحة المجتمعية وفق اتفاق القاهرة 2011. جاء ذلك في بيان صحافي عقب اجتماع جرى اليوم وضم الفصائل التي ناقشت تفعيل اللجنة. وذكر البيان أن الفصائل المجتمعة هي حركة حماس وحركة فتح وحركة الجهاد الإسلامي ومنظمة الصاعقة والمبادرة الوطنية والجبهة الشعبية (القيادة العامة). كما تقرر دعوة باقي الفصائل الموقعة على اتفاق القاهرة للمشاركة في أعمال لجنة المصالحة المجتمعية.
الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، يؤكد في بيان صحافي أن حملة الاعتقالات التي يشنها الاحتلال ضد كوادر حماس وقياداتها في الضفة الغربية هي محاولة يائسة لإخماد الثورة في مواجهة مخططات الاحتلال وحربه الدينية على القدس والمسجد الأقصى، وإن حركة حماس ومعها كل الشعب الفلسطيني ستواصل إسنادها لهذه الانتفاضة ودعمها للمرابطين والمرابطات على بوابات المسجد الأقصى وباحاته.
قُتل مواطن أردني وأُصيب آخران أحدهما اسرائيلي الجنسية داخل مبنى مستخدم من قبل السفارة الاسرائيلية. وقالت مديرية الأمن العام الأردنية، إنها تبلغت بحدوث اطلاق نار داخل مبنى سكني مستخدم من قبل السفارة الاسرائيلية وفي نطاق مجمعها، حيث تحركت القوة الأمنية للمكان وفرضت طوقا أمنيا لمباشرة التحقيق في الحدث والوقوف على ملابساته، حيث تبين اصابة ثلاثة اشخاص احدهم اسرائيلي الجنسية، وتم إسعافهم، وما لبث أحد الأردنيين أن فارق الحياة متأثرا بعيار ناري أصابه، حيث اشارت التحقيقات الأولية، غير النهائية، الى أن المواطنين الأردنيين دخلا الى المبنى السكني قبل الحادثة بحكم عملهما بمهنة النجارة.
أدى آلاف المواطنين المقدسيين صلاة المغرب أمام أقرب نقاط للمسجد الأقصى، في بابي الأسباط والناظر "المجلس"، رفضاً لإجراءات الاحتلال الإسرائيلي. فقد أدت جماهير غفيرة الصلاة في منطقتين بباب الأسباط، الأولى داخل البلدة القديمة وبالقرب من باب المسجد الأقصى "باب الأسباط"، والثانية أسفل الشارع المؤدي الى باب البلدة القديمة "الأسباط" بعد اغلاق الاحتلال لليوم الثالث على التوالي الشارع الرئيسي على جانبي مقبرتي اليوسفية والرحمة. وفور انتهاء الصلاة شرع المصلون بالجلوس على الأرض في أماكنهم بانتظار صلاة العشاء وحناجرهم تصدح بهتافات التكبير، وأخرى مناصرة للأقصى.
وفي المساء، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 21 مواطنا اصيبوا خلال مواجهات باب الأسباط إثر قمع واعتداء قوات وشرطة الاحتلال عليهم.
المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يعتبر في تصريح خاص للإذاعة الفلسطينية أن الجلسة المغلقة التي عقدها مجلس الأمن انتهت بعدم التوصل الى صيغة عملية مفيدة ومقبولة للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية في القدس المحتلة
المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، يصرح في مؤتمر صحافي أن أعضاء اللجنة الرباعية للشرق الأوسط أصدروا بياناً أعربوا فيه عن قلقهم إزاء العنف في مدينة القدس القديمة وحولها، ورحبوأ بضمانات رئيس الحكومة الإسرائيلية والتي تفيد بأنه سيتم دعم واحترام الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس.
أعقب صلاة العشاء في منطقة باب الأسباط داخل البلدة القديمة وخارجها هتافات تؤكد التمسك بالمسجد الأقصى وتطالب الاحتلال بالرحيل، في الوقت الذي ردد فيه المصلون خلف مرجعيات القدس قسم الحفاظ على المسجد الأقصى، ذرفت خلالها عيون المئات من المصلين تقديراً للموقف الموحد.
وكان الاحتلال شرع منذ ساعات اليوم الأولى في العديد من الخطوات لاستبدال البوابات الإلكترونية، وإضافة المزيد من البوابات، وأخذ قياسات لباب الناظر من أبواب الأقصى الرئيسية، وغيرها، فضلاً عن جولة استفزازية لقائد شرطة الاحتلال برفقة عدد من كبار ضباطه لبابي الأسباط والناظر واقتحام الأقصى بمشاركة أكثر من 140 عنصر مخابرات، وإبعاد موظفي الأوقاف والمواطنين من أماكن اعتصامهم قرب الحي الإفريقي الملاصق بالمسجد الأقصى من جهة باب الناظر، وكلها خطوات قوبلت بالرفض والمقاومة الشعبية من المواطنين المعتصمين حول المسجد الأقصى، وسط مطلب واحد وهو العودة بالأوضاع الى ما كانت عليه الأمور قبل الرابع عشر من تموز الحالي.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يطالب في بيان صحافي دول العالم، والعالم العربي والاسلامي خاصة، إرغام حكومة الاحتلال الاسرائيلي على إزالة "البوابات الالكترونية" المفروضة على المسجد الأقصى، وفك الحصار عنه والسماح للمصليين بالدخول والصلاة بكل حرية في باحاته الطاهره كما كانت الأوضاع سابقاً.