نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن منع إقامة صلاة الجمعة في الحرم القدسي الشريف، في أعقاب عملية إطلاق النار التي وقعت صباح اليوم، وأدت إلى استشهاد ثلاثة شبان وإصابة ثلاثة من أفراد شرطة الاحتلال بالقرب من باب الأسباط بالقدس المحتلة.
وأفاد مراسل "وفا" بان قوات الاحتلال أغلقت المسجد الأقصى أمام المصلين وأعلنته منطقة عسكرية يمنع بموجبها على المصلين دخوله إضافة إلي البلدة القديمة في القدس المحتلة، كما أعلنت عن منع إقامة صلاة الجمعة في الحرم القدسي الشريف، وهي المرة الأولى التي يعلن فيها الاحتلال منع إقامة صلاة الجمعة في "الأقصى" منذ الاحتلال الإسرائيلي للقدس في العام 1967. واعتدى جنود الاحتلال على حراس المسجد الأقصى، وصادروا هواتفهم النقالة، وعملوا على إخراج المصلين من الأقصى وأغلقوا كافة أبوابه.
وأدى مئات المواطنين صلاة الجمعة في الشوارع والطرقات المتاخمة والقريبة من سور القدس التاريخي، وأقيمت صلاة الجمعة في أكثر من مكان بمحيط سور القدس.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد حسين، من باب الأسباط، بعد الاعتداء عليه.
وجاء الاعتقال بسبب إلقاء المفتي خطبة الجمعة في المنطقة بعد منع الاحتلال المواطنين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الذي يخضع لحصار عسكري محكم منذ ساعات صباح اليوم. واندلعت مواجهات عنيفة في حارة باب حطة الملاصقة للمسجد الأقصى، وسط اعتداء واسع على المواطنين.
ويذكر أن قوات الاحتلال منعت عدداً من القيادات الإسلامية من بينهم المفتي ورئيس مجلس الأوقاف الإسلامية ومدير أوقاف القدس من دخول المسجد الأقصى.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عبّر خلال اتصال هاتفي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن رفضه الشديد، وإدانته للحادث الذى جرى في المسجد الأقصى، كما أكد رفضه لأي أحداث عنف من أي جهة كانت، وخاصة في دور العبادة.
وطالب عباس بإلغاء الإجراءات الإسرائيلية إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين، محذراً من تداعيات هذه الإجراءات أو استغلالها من أي جهة كانت لتغيير الوضع الديني والتاريخي للأماكن المقدسة.
بدوره أكد نتنياهو، أنه لن يتم تغيير على الوضع القائم للأماكن المقدسة، كما طالب بتهدئة الأمور من قبل جميع الأطراف.
دار الإفتاء الفلسطينية تحذر في بيان من محاولة المس بالمفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، الذي تم خطفه بصورة استفزازية من قبل عناصر قوات الاحتلال الإسرائيلي وهو يؤدي صلاة الجمعة مع جموع المصلين عند بوابات المسجد الأقصى.
المجلس الوطني الفلسطيني يحذر في بيان صحافي من فرض وقائع جديدة بعد إغلاق المسجد الأقصى ومنع الصلاة فيه.
قال الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، إن عملية القدس رد طبيعي على الإرهاب الإسرائيلي وتدنيس المسجد الأقصى. وأضاف أبو زهري في تصريح صحافي أن العملية تأتي تأكيداً على استمرارية الانتفاضة ووحدة الشعب الفلسطيني خلف المقاومة.
وفي تصريح لاحق، قال أبو زهري إن عملية القدس التي استشهد منفذوها الثلاثة، وقتل فيها جنديان إسرائيليان، تمت خارج أبواب الحرم، والشهيد الثالث قتل داخل الحرم بعد مطاردة شرطة الاحتلال له.
وشدّد أبو زهري على أن قرار إغلاق المسجد خطير جداً، محملاً الاحتلال المسؤولية عن كل التداعيات المترتبة على ذلك. ودعا أهلنا في القدس للنفير حمايةً للمسجد الأقصى، مردفاً: ندعو كل أبناء الأمة لهبة واسعة نصرة للأقصى. وأضاف: نتوجه بالدعوة أيضاً لكل الحكومات العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتها تجاه الاستهداف الخطير للمسجد الأقصى.
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجوم الذي شنه صباح اليوم ثلاثة أشخاص في مدينة القدس القديمة، وأدى إلى مقتل شرطيَيْن إسرائيليَيْن وجرح آخر، مشيراً إلى أن هذا الحادث يمكن أن يعمل على إشعال المزيد من العنف.
وفي بيان منسوب للمتحدث باسم الأمين العام، دعا غوتيريش جميع الأطراف إلى التصرف بمسؤولية لتجنب التصعيد، وأرسل بتعازيه لأسر الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للمصابين. ورحب الأمين العام بالإدانة السريعة لهذا الهجوم من جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتأكيدات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باحترام الوضع الراهن في الأماكن المقدسة بالقدس. وأكد الأمين العام أن حرمة المواقع الدينية يجب أن تحترم باعتبارها أماكن للتأمل وليس العنف.
الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تحذر في بيان من خطورة تبعات الخطوة التصعيدية التي اتخذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، والمتمثلة في إغلاق المسجد الأقصى المبارك أمام المصلين ومنعهم من أداء صلاة الجمعة فيه، ثم اقتحام المسجد وتكسير مرافقه.
أكدت الحكومة الأردنية أن على إسرائيل فتح المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف فوراً أمام المصلين وعدم اتخاذ أية إجراءات من شأنها تغيير الوضع التاريخي القائم في القدس والمسجد الأقصى.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، إن الحكومة تؤكد رفض أي اعتداء على حق المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية في أماكنهم المقدسة بحرية ومن دون أي إعاقات.
وأدان المومني التصعيد الذي شهده المسجد الأقصى اليوم وطالب بفتح تحقيق فوري وشامل في الحادث، مشيراً إلى موقف الأردن المبدئي بإدانة العنف.
وأضاف أن الحكومة أجرت اتصالات مكثفة للضغط من أجل إعادة فتح المسجد الأقصى بشكل فوري. وأكد على أن الأردن وظف وسيستمر في توظيف أدواته الدبلوماسية والقانونية والسياسية كافة للتصدي لأية محاولات لتغيير الوضع القانوني والتاريخي في القدس.
استشهد الشاب براء إسماعيل حمامدة (21عاماً) وأصيب شابان آخران برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم الدهيشة في بيت لحم.
واندلعت اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال أثناء اقتحامها للمخيم، أطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص الحي باتجاه الشبان ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم أحدهم إصابته خطيرة ونقلوا إلى أحد مشافي بيت لحم لتلقي العلاج، وأعلن عن استشهاد الشاب حمامدة في وقت لاحق متأثراً بإصابته الخطيرة في الصدر.
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم السلمية الأسبوعية السلمية، المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 14 عاماً. وانطلقت المسيرة بمشاركة مئات من أبناء البلدة وعدد من المتضامنين الأجانب ونشطاء إسرائيليين، صوب البوابة التي تغلق الشارع الرئيسي، إلا أن قوات الاحتلال المتواجدة هناك أطلقت وابلاً كثيفاً من الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت دون وقوع إصابات في صفوف المشاركين في المسيرة.
أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مكالمة هاتفية مع كل من وزيري الأمن والأمن الداخلي ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش ورئيس الشاباك والمفوض العام للشرطة ومنسق أعمال الحكومة في "يهودا والسامرة" [الضفة الغربية] وقطاع غزة وتقرر خلالها إغلاق جبل الهيكل/الحرم الشريف لهذا اليوم لأسباب أمنية.
سيتم القيام بتمشيط المكان بهدف التأكد من أنه لا يوجد فيه المزيد من الأسلحة.
كما سيتم الحفاظ على إجراءات الوضع القائم في هذا المكان.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق المسجد الأقصى، وحصار البلدة القديمة من القدس المحتلة، لليوم الثاني على التوالي. وقال مراسل "وفا" إن قوات الاحتلال كثفت من تواجدها على أبواب المسجد الأقصى وفي الطرقات المؤدية إليه، ومنعت المصلين من الوصول إليه.
وأوضح أن شرطة الاحتلال منعت تجار البلدة القديمة، وشارعي السلطان سليمان وصلاح الدين قُبالة سور القدس التاريخي، فتح محالهم، وحولت وسط القدس الى ثكنة عسكرية تغيب عنها كل مظاهر الحياة المدنية الطبيعية، وتطغى فيها المشاهد والمظاهر العسكرية، بفعل الانتشار الواسع لقوات الاحتلال، ونصب متاريس وحواجز في معظم الشوارع والطرقات، وعلى بوابات البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، يحذر في تصريح صحافي من الاجراءات غير المسبوقة التي فرضتها حكومة الاحتلال الاسرائيلي، على المسجد الأقصى، ومدينة القدس بشكل عام، مضيفاً أن الحكومة تتابع بقلق شديد الاجراءات التي من شأنها المساس بالوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى والقدس، التي من شأنها دفع الأوضاع الى مزيد من التدهور، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والسريع والعمل على كافة المستويات من اجل وقف الاجراءات الاحتلالية. وأشاد المحمود بالدور الذي تقوم به الأردن والجهد الذي تبذله من أجل حماية القدس والمقدسات ووقف التصعيد الأخير الخطير، الذي يتضمن منع رفع الأذان ومنع إقامة الصلاة في المسجد الأقصى وملاحقة المصلين واعتقالهم، واعتقال موظفي الأوقاف الاسلامية والاعتداء على مفتي القدس والديار الفلسطينية سماحة الشيخ محمد حسين.
انطلقت عشائر وعائلات القدس المحتلة مساءاً من أحيائهم وقراهم وبلداتهم بمسيرات غضب باتجاه المسجد الأقصى لأداء صلاة العشاء برحابه الطاهرة وفك الحصار عنه، واعترضتهم قوات الاحتلال في الشوارع والطرقات، في الوقت الذي تمكن فيه العشرات من الوصول الى منطقة باب الاسباط والاشتباك بمواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال وسط هتافات مناصرة للمسجد الأقصى، علما أن مواجهات عنيفة اندلعت في حارة باب حطة الملاصقة بالمسجد الاقصى عند صلاة المغرب حينما اعترض الاحتلال على صلاة المواطنين أمام بوابة الأقصى.
دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة إغلاق المسجد الأقصى ومنع إقامة صلاة الجمعة فيه لأول مرة منذ عام 1969، معتبرة ذلك جريمة وسابقة خطيرة وعدوانا صارخا على المقدسات وعدوانا على حقوق وحرية الفلسطينيين في ممارسة شعائرهم الدينية. وحذر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، من محاولات الاحتلال الإسرائيلي لفرض وقائع جديدة داخل الحرم القدسي الشريف، وطالب المجتمع الدولي بالتحرك فوراً لردع الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، ووقف انتهاكات إسرائيل العنصرية وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
رئيس البرلمان العربي، مشعل بن فهم السلمي، يوجه برقيتين عاجلتين للأمين العام الأمم المتحدة، ورئيس البرلمان الدولي، يدين فيهما اغلاق المسجد الاقصى ويحمل إسرائيل مسؤولية ذلك.
الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، يدعو في تصريح صحافي إلى تصعيد انتفاضة القدس دفاعًا عن الأقصى.
أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اتصالًا هاتفياً مع كل من وزير الأمن الداخلي والمفتش العام للشرطة ورئيس الشاباك وقائد محافظة القدس في الشرطة بهدف تقييم الموقف الميداني وتقرر إعادة افتتاح الحرم الشريف ابتداء من ظهر يوم غد تدريجيًا أمام المصلين والزوار والسياح.
كما تقرر وضع أجهزة كشف المعادن في مداخل الحرم الشريف ونصب كاميرات خارج الحرم ستراقب ما يدور فيه، وسيتم لاحقا اتخاذ إجراءات أمنية أخرى.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يلقي كلمة قبيل مغادرته البلاد متوجها إلى فرنسا والمجر، يؤكد فيها أنه أوعز بنصب أجهزة لكشف المعادن في الأبواب المؤدية إلى الحرم الشريف، ونصب كاميرات لمراقبة كل ما يحدث.
استشهد الشاب عمار أحمد خليل طيرواي ( 33 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، فيما أصيب الشاب الذي كان معه بجروح. والشهيد طيرواي أسير محرر، وهو من قرية كفر عين، ولديه طفلة. وقد ادعت مصادر عبرية أن الشاب حاول إطلاق النار على قوة من الجيش الإسرائيلي، خلال محاولة اعتقاله الليلة الماضية، زاعمة أنه نفذ عمليتي إطلاق نار قرب قرية ام صفا صباح أمس السبت، وعلى البرج العسكري المقاوم على أراضي النبي صالح الليلة الماضية.
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ ساعات الصباح، موظفي المسجد الأقصى من الدخول إليه ومزاولة أعمالهم، وسط حصار عسكري مشدد ما زال مفروضا على المسجد، وعلى القدس القديمة لليوم الثالث على التوالي. فقد اتصلت مخابرات الاحتلال الليلة الماضية بعدد من حراس المسجد وطلبت منهم عدم الدخول الى المسجد الأقصى.
وقد أدى عشرات المقدسيين صلاة فجر اليوم عند أقرب نقطة للمسجد الأقصى استطاعوا الوصول لها، في ما ينتظر أهل القدس السماح لهم بالدخول الى المسجد الأقصى عند ظهر اليوم، بعد أن منعوا من دخوله بقرار من الاحتلال في اجراء عقابي نتيجة تنفيذ عملية إطلاق النار صباح الجمعة الفائت في المسجد.
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تركيب بوابات الكترونية على أبواب المسجد الأقصى.
وما زال التوتر الشديد مسيطرا على وسط القدس المحتلة، خاصة بلدتها القديمة ومحيط أسوارها الخارجية من جهة باب العامود وشارع السلطان سليمان وبابي الساهرة والأسباط، وسط انتشار واسع لقوات وآليات الاحتلال.
وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، يوسف ادعيس، يؤكد في بيان صحافي أن ممارسات الاحتلال في المسجد الأقصى تهدف لتغيير الوضع القائم، من تقسيم زماني ومكاني وتحكم بالداخلين إليه من المسلمين، عبر بوابات الكترونية تنصبها على بواباته.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يشدد في مقابلة مع و"كالة أنباء شينخوا"، على أهمية مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين عام 2013 بهدف بناء شبكة للتجارة والبنية التحتية تربط آسيا وأوروبا وإفريقيا على طول مسارات التجارة القديمة، مؤكداً أن فلسطين جزء منها .
المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، يشدد في تصريح صحافي على أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي في القدس والمسجد الأقصى باطلة ولاغية، وأن الحكومة تطالب بتدخل دولي وعربي وإسلامي عاجل لوقف هذه الإجراءات.
عضو اللجنة المركزية، نائب رئيس حركة فتح، محمود العالول، يلقي كلمة خلال اجتماع لقيادات فتح، يؤكد فيها أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يجري اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف الدولية من أجل إنهاء الإجراءات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى.
دعت حركة حماس في الضفة الغربية، أبناء الشعب الفلسطيني إلى تكثيف المواجهات والتصعيد مع الاحتلال رداً على جرائمه المتواصلة بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى، مطالبة بضرورة توجيه رسالة شعبية للاحتلال برفض الإجراءات الجديدة، التي تنتقص من دور المسلمين فيه، وتعطي السيادة لسلطات الاحتلال للتحكم بمصير المسجد.
وشددت حركة حماس على ضرورة التوجه إلى نقاط التماس مع الاحتلال والاشتباك معه، داعية الفصائل الفلسطينية لاستنفار عناصرها دفاعاً عن الأقصى والمقدسات، مطالبةً السلطة وقيادتها بضرورة التحرك على المستوى الدولي لفضح جرائم الاحتلال في مدينة القدس المحتلة.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يلقي كلمة في مراسم إحياء ذكرى مرور 75 عاماً على ترحيل يهود فرنسا إلى معسكرات الإبادة إبان المحرقة النازية، يقول فيها إن القدس هي عاصمة الشعب اليهودي والدولة اليهودية الأبدية، ويتهم المتشددين من الشيعة بقيادة إيران والمتشددين من السنة بقيادة داعش بالسعي على حد سواء إلى تدمير القارة الأوروبية وإسرائيل.
أعادت إسرائيل أمس فتح موقع جبل الهيكل [الحرم القدسي الشريف] بصورة جزئية بعد أن أقدمت على إغلاقه في إثر عملية إطلاق النار التي وقعت فيه قبل يومين. وسمحت الشرطة الإسرائيلية بدخول سكان القدس المسلمين إليه. واحتجاجاً على وضع أجهزة للكشف عن المعادن على مداخل الموقع كانت إسرائيل وضعتها في السابق لكن أزالتها في وقت لاحق، لم يدخل إلى الموقع إلاّ عدد قليل نسبياً من المصلين.
وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد إردان [الليكود]، إن قرار وضع أجهزة كشف المعادن صدر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية الليلة قبل الماضية، على الرغم من امتناع مسؤولين في الماضي عن استخدامها خشية إثارة حفيظة الأردن الذي يعترض على أي إجراء من شأنه تغيير الوضع القائم الحساس في الموقع.
وأضاف إردان أن إعادة فتح الموقع سترافقها من الآن فصاعداً إجراءات أمنية مشددة ردّاً على حقيقة أن مرتكبي العملية يوم الجمعة نجحوا في تهريب أسلحتهم إلى داخل الموقع قبل وقوعها. وأشار إلى أن باب المغاربة فقط الذي يُستخدم لدخول الزوار اليهود والأجانب، هو الوحيد الذي كان فيه جهاز كشف المعادن قبل يوم أمس.
كما أشار إلى أن أي تغيير في موقع الحرم القدسي يتطلب تنسيقاً مع الأردن وأطراف دولية أخرى، لكنه في الوقت عينه شدّد على أن القرار بهذا الشأن يعود في النهاية إلى إسرائيل نظراً لكونها صاحبة السيادة في الحرم بغض النظر عما تعتقده الدول الأخرى.
شارك مئات المواطنين المقدسيين بصلاة العشاء في الشارع الرئيسي في منطقة باب الأسباط (أحد أبواب القدس القديمة) بمشاركة المفتي العام للقدس، والقائم بأعمال قاضي قضاة القدس، وعدد من القيادات الدينية والوطنية، والمئات من المواطنين الذين زحفوا من أحياء وبلدات القدس المختلفة لكسر الحصار عن المسجد الاقصى ورفضا لإجراءات استهدافه، وذلك في مشاركة وُصفت بالأوسع منذ إغلاق المسجد الأقصى.
ويؤدي المقدسيون صلواتهم في مواقيتها في الشوارع الأقرب إلى المسجد الأقصى، دون الدخول إلى المسجد احتجاجاً على نصب الاحتلال أبواب الكترونية على بواباته.
المتحدث باسم حركة فتح، عضو مجلسها الثوري، أسامه القواسمي يؤكد في بيان رفض حركة فتح الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة التي فرضتها على محيط المسجد الاقصى، وخاصة نقاط التفتيش الالكترونية والسماح لليهود باقتحام ودخول المسجد الأقصى وباحاته، مشدداً على أن هذه الإجراءات باطلة ولن تخلق حقاً مهما طال الزمن.
مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين يصدر بياناً في دورته غير العادية يدين فيه الإجراءات التي أقدمت عليها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى وإغلاقه أمام المصلين وإخلائه، ومصادرة مفاتيحه والعبث بمحتوياته ومنع إقامة صلاة الجمعة ورفع الأذان فيه، ويؤكد رفضه لأي تغيير في الوضع القائم في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى.
وزير الأوقاف والشؤون الدينية، الشيخ يوسف ادعيس، يؤكد في تصريح صحافي أن طبيعة الانتهاكات التي مورست داخل المسجد الأقصى خلال فترة إغلاقه تعطي دلالة واضحة حول طبيعة وحجم الرغبة الإسرائيلية في السيطرة عليه وعلى مكوناته الدينية والأثرية.
حركتا حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين تؤكدان في بيان صحافي مشترك أن المسجد الأقصى خطٌ أحمر، والمساس به أمر لا يُمكن السكوت عنه.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، يؤكد في تصريح صحافي عدم السماح بتمرير مخططات الاحتلال بشأن المسجد الأقصى.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يؤكد في كلمة أمام الأكاديمية الصينية للحوكمة في بكين اهمية الافكار الجديدة المكملة لمبادرة الرئيس الصيني ذات النقاط الاربع، والتي تشمل دفع الحل السياسي المبني على حل الدولتين، واتخاذ خطوات شاملة لإحلال السلام عبر التنمية.
اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم مع رئيس الحكومة، رئيس مجلس الدولة الصيني، لي كه اتشيانغ، في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة بكين، بحضور الوفد الفلسطيني المرافق وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة الصينية.
وفي بداية الاجتماع، قدم الرئيس شرحا حول آخر تطورات العملية السياسية، وأشار إلى انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، خاصة ما يجري في القدس والمسجد الأقصى، من حصار ومنع المصلين من حرية العبادة، إضافة إلى الاستيطان والاستيلاء على الأراضي، والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم.
وشدد الرئيس خلال الاجتماع، على عمق العلاقات الفلسطينية الصينية، ووصفها بأنها تاريخية ومنذ ستينيات القرن الماضي، مؤكدا الحرص على استمرارها وتمتينها، لما للصين من أهمية على المستوى الدولي.
ورحّب الرئيس بعقد لقائي ثلاثي (صيني- فلسطيني- إسرائيلي) في الصين، وأكد تمسكه بمبادرة السلام العربية وتطبيقها.
بدوره، أكد رئيس الجكومة الصينية دعم بلاده الثابت لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على أن هذا الموقف ثابت ولن يتغير.
كما أكد موقف الرئيس الصيني بدعم إنشاء المنطقة الصناعية في ترقوميا، وكذلك دعم الصين لمشاريع الطاقة البديلة في فلسطين.
وقال إن المساعدات الصينية لفلسطين غير مشروطة، وإن الصين تحترم إرادة الشعب الفلسطيني، وستواصل دعمها للقضية والشعب الفلسطيني في كافة المجالات.
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يقول في حديث خاص لـ "تلفزيون فلسطين" من العاصمة الصينية بكين، إن الرئيس محمود عباس قرر قطع زيارته الخارجية، والعودة إلى أرض الوطن، لمتابعة تطورات الأوضاع في مدينة القدس المحتلة، خاصة المسجد الأقصى.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين في بيان مصادقة إسرائيل على مخطط لبناء 900 وحدة استيطانية جديدة في ثلاث مستوطنات في القدس المحتلة، وتطالب مجلس الأمن بالتدخل العاجل لحماية الوجود الفلسطيني في القدس.
عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أسامة القواسمي، يجدد في تصريح صحافي التأكيد على رفض الحركة المطلق للإجراءات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى.
الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية يعرب في تصريح صحافي عن قلق فرنسا إزاء احتدام التوترات في القدس ولا سيّما في محيط الحرم القدسي، ويذّكر بأن كلّ خرق للوضع القائم يؤدي إلى زعزعة الاستقرار.
وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، يقول إن احترام اسرائيل الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى/الحرم القدسي الشريف، وإلغاء كل إجراءاتها التي تحاول فرض حقائق جديدة على الأرض في خرق لالتزاماتها القانونية والدولية بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، يشكل مفتاح استعادة الهدوء في الأماكن المقدسة.
وتلقى الصفدي اتصالاً هاتفياً من وزيرة الخارجية الإندونيسية، ريتنو مارسودي، جرى خلاله بحث الجهود المستهدفة إنهاء التوتر واستعادة الهدوء في المسجد الأقصى/الحرم القدسي الشريف من خلال احترام إسرائيل الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة وفتح المسجد كليا أمام المصلين.
وشدد الصفدي ومارسودي على ضرورة وقف التصعيد وإعادة الهدوء إلى المدينة المقدسة التي يشكل أي إجراء يستهدف مقدساتها استفزازا للمسلمين في كل بقاع العالم.
وثمنت الوزيرة الجهود المكثفة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس لحل الأزمة وفق أسس تضمن حماية المقدسات والوضع القائم فيها وتحقق الأمن والاستقرار.
أصيب عدد من المواطنين، بجروح، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمصلين، عقب انتهاء صلة الظهر في منطقة باب الأسباط، قرب المسجد الأقصى، واعتقل شابان على الأقل.
وأشار مراسل "وفا" في القدس إلى أن قوات الاحتلال باغتت المصلين عقب انتهاء الصلاة، بالهجوم عليهم، بالهراوات، والقنابل الصوتية الحارقة وقنابل الغاز السامة المسيلة للدموع، والعيارات النارية، ما أصاب عددا كبيرا من المصلين، وتم معالجة قسم منهم ميدانيا، ونقل عدد آخر الى المستشفيات، لتلقي العلاج.
وشرعت قوات الاحتلال بالانتشار الواسع في المنطقة، ومحيط مقبرتي اليوسفية والرحمة، في محاولة لمنع الاعتصام الشعبي الواسع في المنطقة.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مساء اليوم أن طواقمها نقلت ثلاثة مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي في مواجهات مع الاحتلال تبعت قمع مسيرة سلمية قرب حاجز قلنديا، شمال القدس المحتلة.
وأوضحت الجمعية في بيان صحافي موجز أن المصابين تم نقلهم إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا على الأقل خلال قمع المسيرة التي انطلقت في هذه المنطقة نصرة للمسجد الأقصى، واستجابة لدعوة وجهتها حركة فتح.
جدد المستوطنون اليوم اقتحامهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.
وتأتي اقتحامات اليوم دون تواجد للمصلين أو لمسؤولي المسجد، الذين التزموا بموقف المرجعيات الاسلامية في القدس بعدم دخول المسجد من البوابات الالكترونية.
في السياق، واصل موظفو دائرة الأوقاف الإسلامية، يتقدمهم مدير عام الأوقاف والمسجد الأقصى الشيخ عزام الخطيب التميمي، اعتصامهم أمام المسجد الأقصى، من جهة باب الناظر "المجلس"، وبالقرب من الحي الإفريقي الملاصق للمسجد.