نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، على أن المقاومة في غزة تراقب جرائم العدو الإسرائيلي. وقال الناطق العسكري باسم الكتائب، أبو عبيدة، في تغريدة عبر قناته على "تلغرام": "المقاومة في غزة تراقب جرائم العدو المتصاعدة تجاه أهلنا في الضفة الغربية المحتلة وصبرها آخذ بالنفاد".
واصلت الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية معركتها ضد إجراءات المتطرف "بن غفير"، وأعلنت أن يكون يوم الجمعة، يوم غضب في وجه جرائم الاحتلال الإسرائيلي ونصرة للأسرى. كما أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن إدارة سجن "ريمون" قامت بنقل 3 أسرى إلى زنازين سجن "نفحة" بينهم أمين سر حركة فتح في أريحا، نائل أبو العسل.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يدين في بيان صحافي التصعيد الإسرائيلي المتصاعد بما في ذلك زيادة وتيرة عمليات القتل نتيجة تساهل تعليمات إطلاق النار بدعم من أعلى المستويات السياسية والعسكرية في إسرائيل. كما أدان المركز في بيان صحافي، استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصيادين في بحر قطاع غزة، والتي كان آخرها اعتقال أربعة صيادين.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يستنكر في بيان صحافي اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة صيادين من بحر غزة، ويطالب المجتمع الدولي بحماية المدنيين.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يوجّه ثلاث رسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (مالطا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة الاعتداءات التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، سعيد أبو علي، يحمّل في تصريح صحافي الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة المسؤولية عن المجزرة الرهيبة التي ارتكبتها في نابلس.
اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية مواصلة استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للصحافيين وإصابة ثلاثة منهم، خلال العدوان على نابلس ظهر اليوم، دليلًا إضافياً لحاجة حراس الحقيقة إلى الحماية الدولية، ومحاسبة المتورطين عن الإرهاب المُمارس بحقهم في كل المحافل. وأكدت أن إصابتهم يثبت أن الاحتلال يضع الإعلاميين على لائحة الاستهداف ويُمعن في انتهاك حريتهم ويكرر منعهم من أداء واجبهم المهني والوطني والإنساني. وجددت الوزارة، الدعوة إلى تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2222، الضامن لحماية الصحافيين ولمنع إفلات المعتدين عليهم من العقاب.
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، أن واشنطن "قلقة للغاية من أعمال العنف الأخيرة في إسرائيل والضفة الغربية". وقال المتحدث باسم الوزارة، نيد برايس، في مؤتمر صحافي: "نحن ندرك المخاوف الأمنية الحقيقية التي تواجه إسرائيل وفي الوقت نفسه نشعر بقلق عميق إزاء العدد الكبير من الإصابات والخسائر في أرواح المدنيين". وأضاف أن الولايات المتحدة "قلقة للغاية من أن العملية الإسرائيلية قد تؤدي إلى انتكاس الجهود الرامية إلى استعادة الهدوء لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين". وتابع أن الولايات المتحدة "متشجعة" بترتيب أمني وافق عليه الإسرائيليون والفلسطينيون خلال عطلة نهاية الأسبوع، وذكر: "نعتقد أن هذا النوع من التنسيق، هذا النوع من الترتيبات، يمكن أن يساعد على تهدئة التوترات".
صادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي في قراءة تمهيدية، اليوم الأربعاء، على مشروع قانون يهدف إلى حرمان الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال من تلقي العلاج وإجراء عمليات جراحية من شأنها "تحسين جودة الحياة". وأيّد مشروع القانون الذي بادر إليه تسفيكا فوغل "عوتسما يهوديت" عن الائتلاف، وشيران هاسكيل "تيكفا حداشا" عن المعارضة، 42 عضو كنيست، فيما عارضه 7 أعضاء. وينصّ مشروع القانون على أن حرمان الأسير من الحصول على تمويل حكومي للعلاج الطبي الذي يتجاوز الرعاية الطبية الأساسية، ويهدف إلى تحسين جودة الحياة "بما في ذلك الأدوية غير المشمولة في سلة الخدمات الصحية". كما ينصّ على أنه يحق لوزير الأمن الداخلي، بالتشاور مع وزير الأمن، السماح بتمويل علاجات لأسرى في حالات استثنائية ولأسباب خاصة وسيقدم تقريراً عن هذه التصاريح مرة واحدة في السنة إلى لجنة الأمن القومي في الكنيست.
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية، صباح اليوم الخميس، موقعَين للمقاومة غربي مدينة غزة ووسط القطاع. وفي التفاصيل، قصف الطيران الحربي الصهيوني بصاروخ واحد موقعاً للمقاومة غرب مدينة غزة. ووسط قطاع غزة، شنّت طائرات الاحتلال الحربية، غارة بـ4 صواريخ على موقع للمقاومة قرب مدخل مخيم البريج، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من الموقعين، فيما تضرّرت عدة منازل جراء القصف. وبالتزامن مع القصف الإسرائيلي، تصدّت المقاومة للطيران الحربي بإطلاق صليات من الرشاشات المضادة للطيران.
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يواصلون الخطوات النضالية في منحى تصاعدي وتتسع وفقاً للبرنامج النضالي الذي أقرته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة. وأن الأسرى ومنذ الأمس، أرجعوا وجبات الطعام. وقد تم التوافق إلى جانب الخطوات العامة خطوات خاصة ببعض السجون وذلك رداً على سياسة التصنيف التي تستخدمها إدارة السجون. وستكون هذه الخطوات مفتوحة إلى أن يتم الإعلان عن خطوة الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل. ودعت لجنة الطوارئ العليا مجدداً إلى أن يكون يوم غد يوم غضب رفضاً لجرائم الاحتلال ومجازره ونصرة للأسرى والقدس في استعادتهم لمعركة "العصيان" ضد الاحتلال. كذلك، أطلقت إدارة السجون صفارات الإنذار في عدة سجون وشرعت بإغلاق الأقسام بعد اعتصام الأسرى في الساحات باللباس البني زي (الشاباص) حيث رفض الأسرى الدخول إلى الأقسام. وتسود حالة من التوتر الشديد في السجون وتحديداً في سجن "عوفر" بعد أن استخدمت الإدارة الوحدات لإرغام الأسرى الدخول على الأقسام.
من جهة أخرى، اعتبر رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، في تصريح أن مصادقة الكنيست بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون يحرم الأسرى من العلاج هو تشريع لجريمة "القتل البطيء" التي تنفّذ بحق الأسرى.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في التحديث الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة للفترة 16–22 شباط/ فبراير 2023، إلى مقتل 11 مواطناً، منهم 4 مدنيين أحدهم طفل، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما توفي فتى من أفراد المقاومة متأثراً بإصابة سابقة في نابلس.
صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة التي تناولت موضوع ميزانية الدولة لعامي 2023-2024: "رداً على إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل، شنّت طائرات مقاتلة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي هذا الصباح غارات على أنفاق حمساوية في قطاع غزة. وأمس، خلال نشاط مشترك لجيش الدفاع وجهاز الأمن العام والوحدة الشرطية الخاصة تمّ تحييد 3 في قصبة نابلس. نحن دائماً نقول إننا سنصفّي الحساب مع كل من يستهدف الإسرائيليين وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي وهذا ما فعلناه هذه المرة أيضاً. أودّ الإشادة بجهاز الأمن العام وشعبة الاستخبارات العسكرية على المعلومات الاستخباراتية الدقيقة وبالمقاتلين الذين تصرفوا بشهامة وبرباطة جأش تحت النيران. سنواصل التصرف بقوة في كافة الساحات سواء القريبة أو البعيدة منها في سبيل إحباط مساعي أعدائنا للمساس بنا. من سيحاول المساس بنا يعرض نفسه للخطر".
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه تصريحات نتنياهو التي تفاخر فيها بعقلية وعنجهية القوة التي يستخدمها جيشه في إرهاب وقتل المواطنين الفلسطينيين، وتعتبرها رخصة رسمية لارتكاب المزيد من الجرائم. وفي بيان آخر، اعتبرت الوزارة أن ردود الفعل الدولية على مجزرة نابلس هي انعكاس لسياسة الكيل بمكيالين.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب محمد نبيل فوزي أبو صباح (29 عاماً)، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الحي في البطن قبل نحو أسبوعين في جنين. كما استشهد الشاب محمد سامي العبد أبو العمرين (33 عاماً) من مخيم جباليا شمال قطاع غزة متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال قبل نحو عامين خلال استهداف مجموعة من المواطنين كانوا يتظاهرون بشكل سلمي قرب السياج العنصري الفاصل. كذلك، أصيب شاب بالرصاص الحي في الرأس خلال مواجهات في مخيم العروب بالخليل، وعدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع في بلدة تقوع شرق بيت لحم. وفي القدس المحتلة، أصيبت مواطنة برصاص قوات الاحتلال في أطرافها السفلية قرب مستوطنة "معالي أدوميم"، واقتحمت قوات الاحتلال بلدة الطور وبلدة العيسوية ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت صوب المواطنين. واقتحم 178 مستوطناً باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته. واعتقلت قوات الاحتلال 5 مواطنين من الضفة الغربية بينهم حارس للمسجد الأقصى.
مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين يصدر قراراً عن اجتماع دورته غير العادية، بشأن التحرّك العربي والدولي لمواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم على مدينة نابلس وعموم الأرض الفلسطينية المحتلة وطلب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يعرب في بيان صحافي، عن قلقه بشأن استخدام قوات الأمن الإسرائيلية أسلحة متفجرة أثناء عملية نابلس.
حركة حماس تعتبر في تصريح صحافي أن مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على مشروع قانون لحرمان الأسرى من الرعاية الطبية اللازمة، إمعان في سياسة الإهمال الطبي. كما أكدت الحركة في تصريح صحافي آخر، أن مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة تحدٍ صارخ للقانون والمجتمع الدولي.
مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية يعبّر في بيان صحافي عن استنكاره الشديد للجرائم الإسرائيلية المتصاعدة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان عن الموافقة على تسيير الرحلات الجوية الإسرائيلية عبر الأجواء العُمانية، وصرّح: "نزف بشرى سارة للطيران الإسرائيلي، حيث تصبح إسرائيل عملياً نقطة سفر رئيسية بين آسيا وأوروبا. لقد عملنا على فتح المجال الجوي، بداية عبر المملكة العربية السعودية، ومنذ 2018 حينما قمت بزيارة إلى سلطنة عُمان، على إضافة سلطنة عُمان لكي نستطيع تسيير الرحلات الجوية المباشرة إلى الهند، ثم آسيا ثم أستراليا. وتم إنجاز هذا الشيء اليوم، بعد جهود عديدة، بما في ذلك على مدار الأشهر الأخيرة. فنزف لكم بشرى سارة مفادها انفتاح إسرائيل على الشرق على نطاق غير مسبوق".
عمّ الإضراب الشامل المحافظات الفلسطينية اليوم الخميس، تنديداً بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس يوم أمس الأربعاء. وشلّ الإضراب مناحي الحياة كافة، وأُغلقت المدارس والجامعات، والمصارف، والمحلات التجارية، وسط دعوات الجماهير إلى الاستمرار بفعاليات المواجهة مع الاحتلال في كل مدينة وقرية ومخيم، والخروج بمسيرات غضب. كما شهدت المواصلات العامة إضراباً في جميع الخطوط، وكانت حركة المواطنين طفيفة، كما أغلقت المصانع والمعامل أبوابها، فيما عطلت البنوك والمصارف العمل بناء على قرار من سلطة النقد.
استشهد الشاب محمد إسماعيل جوابرة (22 عاماً)، متأثراً بجروح أصيب بها أمس الخميس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم العروب شمال الخليل. وأوضحت المصادر الطبية لوكالة "وفا"، أن الشهيد جوابرة أدخل للعناية المكثّفة في المستشفى الأهلي بحالة حرجة للغاية جراء إصابته بالرصاص الحي في الرأس، ما أدى إلى تلف جزء كبير من الدماغ وعملت الطواقم الطبية جاهدة لإنقاذ حياته إلا أنه فارق الحياة.
نفّذ الأسرى اليوم في سجون الاحتلال الإسرائيلي اعتصامات في ساحات السجون بعد صلاة الجمعة، وذلك وفقًا لقرار (لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة)، وتزامناً مع دعوتهم لأن يكون اليوم، رداً على جرائم الاحتلال ومجازره، ونصرة للأسرى، والقدس. وتأتي هذه الخطوة في إطار خطوات العصيان التي يواصل الأسرى تنفيذها منذ 11 يوماً في سجون الاحتلال رفضاً لإجراءات المتطرف "بن غفير".
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، يؤكد في تصريح صحافي أن مقاومة الشعب الفلسطيني لن تسمح لأيٍّ كان أن يجهض الانتفاضة المتصاعدة في الضفة الغربية.
أصيب عدد من المواطنين بينهم عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها، أسامة القواسمي، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة الخليل عقب مسيرة دعت إليها الفصائل الفلسطينية تنديداً بجرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني وانتصاراً للحركة الأسيرة وعشية ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي. وانطلقت المسيرة من مسجد الشيخ وصولاً إلى البلدة القديمة وباب الزاوية وسط المدينة وقد استهدفها جنود الاحتلال بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام والصوت ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين، بينهم القواسمي الذي أصيب بقنبلة صوت في وجهه، إضافة لإصابة مواطن بقنبلة صوت في رأسه أدّت لنزيف دماغي وقد وصفت حالته بالخطيرة وعدة إصابات بالأطراف السفلية بالرصاص المعدني، والعشرات بحالات اختناق بالغاز السام.
أقام مستوطنون، اليوم الجمعة، مقبرة على أراضي بلدة كفر الديك غرب سلفيت. وأفاد رئيس بلدية كفر الديك، محمد ناجي، بأن مستوطنين من مستوطنة "إيلي زهاف" المقامة على أراضي البلدة، استولوا على مساحة من أراضي المواطنين في المنطقة الشمالية من البلدة وتعرف بمنطقة بلاط ركوبا (خلة القمح)، وقاموا بتسييجها واستحدثوا مقبرة لدفن موتاهم فيها.
قُتل شخصين تعرضا لعملية إطلاق نار عند حاجز حوارة في الضفة الغربية بعد ظهر الأحد، وهما شقيقان من سكان المستوطنة الدينية "هار براخا" الواقعة جنوب نابلس. وأجرى وزير الأمن الإسرائيلي، يؤاف غالانت، تقييماً للأوضاع مع رؤساء الأجهزة الأمنية، وأمر قوات الأمن تركيز جهودها العملياتية والاستخباراتية لإلقاء القبض على المهاجمين مع اتخاذ كافة الإجراءات المطلوبة بما يشمل الهجومية لتجنب عمليات إضافية. كما صادق غالانت، على تعزيز قوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية بمزيد من القوات وذلك بهدف توسيع أنشطة حراسة المستوطنات والمفترقات.
شنّ مستوطنون إرهابيون بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأحد، هجوماً واسعاً على بلدة حوارة والقرى المجاورة لها جنوب مدينة نابلس، وأغلقت قوات الاحتلال الحواجز المحيطة بالمدينة ومنعت المواطنين من المرور عبرها في كلا الاتجاهين واحتجزتهم وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوبهم. وأسفر هجوم المستوطنين عن استشهاد الشاب سامح حمد الله محمود أقطش (37 عاماً) في قرية زعترة وإصابة أكثر من 392 آخرين بالرصاص الحي والمعدني والضرب والاختناق وإحراق عدة منازل ومنشآت ومركبات. وحاصرت قوات الاحتلال طوارئ إبن سينا في بلدة حوارة ومنعت مركبات الإسعاف من الخروج منه. كما أصيب ضابطان من طاقم دفاع مدني بورين جراء مهاجمة المستوطنين مركبة الدفاع المدني قرب دوار سلمان الفارسي، الذي نظّم المستوطنون فيه مسيرة استهدفوا خلالها عدداً من المنازل بالحجارة. كما هاجم المستوطنون منازل قرب مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس. وأصيب عدد من المواطنين بالرصاص المعدني خلال تصديهم لاقتحام أكثر من 200 مستوطن قرية بورين جنوب نابلس.
أصيب 3 مواطنين في اعتداء للمستوطنين وجنود الاحتلال الإسرائيلي في محافظة رام الله والبيرة. كما اندلعت مواجهات في بلدة نعلين غرب رام الله، وأطلقت قوات الاحتلال وابلاً من قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين ومنازلهم ومحلاتهم التجارية. وفي قطاع غزة، أصيب 3 شبان بالرصاص والعشرات بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع خلال استهداف قوات الاحتلال فعاليات ومسيرات سلمية شرق غزة، خرجت تنديداً بعدوان المستوطنين على أهالي بلدة حوارة جنوب نابلس. وكانت قوات الاحتلال قد توغّلت شمال شرق قطاع غزة، وقامت بأعمال تجريف وتخريب في ممتلكات المواطنين الزراعية. من جهة أخرى، اقتحم 178 مستوطناً المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحماية مشددة من شرطة الاحتلال ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوساً تلمودية. واعتقلت قوات الاحتلال 6 مواطنين من الضفة الغربية.
صادقت اللجنة الوزارية للشؤون التشريعية في إسرائيل، اليوم الأحد، على مشروع قانون "عقوبة الإعدام" لمنفذي العمليات العدائية الذي اقترحه حزب "عوتسما يهوديت". ووفقاً للقانون ستكون المحكمة قادرة على فرض عقوبة الإعدام على من ارتكب جريمة القتل على أسس قومية. وقرّرت اللجنة أنه بعد التصويت المبدئي على القانون، ستجرى مناقشة في مجلس الوزراء السياسي والأمني لمناقشة صياغة القانون. وصرّح وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير: "في هذا اليوم الصعب الذي قُتل فيه إسرائيليان في هجوم فلسطيني، لا يوجد شيء أكثر رمزية من إصدار قانون عقوبة الإعدام، هذا قانون أخلاقي وعادل موجود أيضاً في أكبر ديمقراطية في العالم". من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: "سنواصل العمل بكل الوسائل من خلال الأنشطة الأمنية والعملياتية والتشريعات لردع المتطرفين والحفاظ على أمن إسرائيل. ردنا على التطرف هو ضربه بقوة وتعميق جذورنا في بلدنا".
حركة حماس تبارك في تصريح صحافي عملية حوارة، وتعتبرها ردّ طبيعي على مجزرة نابلس. كما حذّر الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، في تصريح صحافي الاحتلال الإسرائيلي من مغبّة إطلاق يد مستوطنيه ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة.
أدانت الرئاسة الفلسطينية الأعمال الأرهابية التي يقوم بها المستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي في حوارة وبورين وعينبوس وغيرها من المناطق. وأكدت أن هذا الإرهاب ومن يقف خلفه يهدف إلى تدمير وإفشال الجهود الدولية المبذولة لمحاولة الخروج من الأزمة الراهنة. وحمّلت المسؤولية الكاملة عن هذا الإرهاب للحكومة الاسرائيلية وهو يؤكد انعدام الثقة بالوعودات المقطوعة المتعلقة بوقف إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين، وأن ما قام به المستوطنون اليوم هو ترجمة لمواقف بعض الوزراء في هذه الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة. وأكدت الرئاسة: "أننا نقف على مفترق طرق، إما أن يتحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية بإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف اعتداءاتها ووقف جرائم المستوطنين على الفور وإلا فإن الوضع ينذر بالدخول في دوامة من الفعل ورد الفعل لا أحد يتنبأ بمصيره".
واصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ13 على التوالي خطواتهم (النضالية)، خطوات العصيان التي شرعوا بها ضد إجراءات الوزير المتطرف "بن غفير"، وتتمثل خطوات الأسرى اليوم، وفقاً للبرنامج النضالي الذي أقرته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، تأخير الخروج إلى البوسطة، وارتداء اللباس البني الذي تفرضه إدارة السجون.
من جهة أخرى، أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، في تصريح أن قانون إعدام الأسرى، هو ذروة تطرف الاحتلال الإسرائيلي ولن يثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله.
دعت حركة فتح في بيان، كوادرها ومناضليها إلى التصدي لاعتداءات عصابات المستوطنين على الشعب الفلسطيني، مؤكدة أنها لن تتوانى عن دورها التاريخي والوطني بالدفاع عن حقوقه. وقالت الحركة، أن الإرهاب الذي يمارسه المستوطنون وجيش الاحتلال الإسرائيلي سيجابه بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة. وأضافت أن اعتداءات المستوطنين الهمجية والتي تتم بتواطؤ مع جيش الاحتلال، هي تعبير عن النهج الدموي لحكومات الاحتلال المتعاقبة مُحمّلة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مآلات التصعيد الممنهج. وأردفت الحركة، أن الشعب الفلسطيني سيجهض المشروع الصهيوني - الاستعماري، وينتزع حقوقه التاريخية وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
حمّل رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، في بيان، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الجرائم المروّعة التي يرتكبها المستوطنون بحق أبناء الشعب الفلسطيني في حوارة وزعترة والبلدات والقرى المجاورة. وقال اشتية، إن هذه الجرائم تعكس سياسة ممنهجة تمارسها الحكومة الإسرائيلية التي يجاهر وزراؤها بدعمهم لتلك الجرائم في انتهاك للقوانين الدولية، وتنكّر لجميع الاتفاقيات الثنائية الموقعة. وطالب الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل لتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني، مضيفاً: "أن مشاهد إحراق المنازل والسيارات، والاعتداء على المواطنين، ومنع سيارات الإطفاء من الوصول للمنازل المحترقة، والاعتداء على سيارات الإسعاف التي تنقل المرضى والمصابين توجب تدخلاً دولياً عاجلاً لحمل سلطات الاحتلال على وقفها". وبعث رسائل للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والصليب الأحمر الدولي للتدخل لتوفير الحماية لأهل حوارة وزعترة وجميع البلدات والقرى بمحافظة نابلس التي تتعرض لاعتداءات المستوطنين.
اجتمع مسؤولون أردنيون ومصريون وإسرائيليون وفلسطينيون وأميركيون في مدينة العقبة الأردنية بناءً على دعوة المملكة الأردنية الهاشمية، وأصدروا بياناً مشتركاً أكد فيه الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي التزامهما بجميع الاتفاقات السابقة بينهما والعمل على تحقيق السلام العادل والدائم.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي تؤكد في البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية بشأن تصعيد العدوان الإسرائيلي على مدينة نابلس وعموم أرض دولة فلسطين بما فيها القدس الشريف، في مقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة، دعمها لكفاح الشعب الفلسطيني العادل لاسترداد حقوقه الوطنية بما في ذلك حقه في تقرير المصير وتجسيد سيادة دولة فلسطين على أرضه المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تعتبر في بيان أن جرائم المستوطنين في حوارة انعكاس لبناء تجمّع استيطاني ضخم جنوب نابلس. كذلك، أدانت الوزارة في بيان اقتحام الفاشي بن غفير لجبل صبيح واعتبرته انقلاباً على تفاهمات اجتماع العقبة.
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، في كلمته خلال الجلسة رفيعة المستوى لمجلس حقوق الإنسان في دورته الـ 52 العادية المنعقدة في جنيف، أن فشل المجتمع الدولي المزمن في مساءلة ومحاسبة إسرائيل هو السبب الرئيسي لتماديها في الجرائم.
لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة تؤكد في بيان أن مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين، الذي يعبّر عن وجه الاحتلال الحاقد المجرم، لن يزيدها إلا إصراراً على مواجهة هذا الاحتلال داخل الأسر وخارجه.
كما أكد نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في بيان مشترك، أن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ولليوم الـ14 على التوالي، يواصلون خطوات العصيان التي أقرّتها لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، وذلك رفضاً لإجراءات الوزير المتطرف "بن غفير"، ويرجعون اليوم وجبات الطعام في عدة سجون استناداً للبرنامج النضالي المُقر.
قُتل شخص إسرائيلي كان قد أصيب بصورة حرجة بعملية إطلاق نار مزدوجة قرب أريحا، وأعلن السفير الأميركي في إسرائيل، توم نيدس، أن القتيل يحمل الجنسية الأميركية. وتمّ الكشف عن هوية القتيل وهو آلان غانيلز "27 عاماً" من ولاية كونيتيكت الأميركية، تطوّع في الجيش الإسرائيلي وحصل على الجنسية الإسرائيلية. وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان، "أن مجموعة من المسلحين وصلت بمركبتها إلى مفترق بيت هعرافا وقامت بإطلاق النار تجاه مركبة إسرائيلية لكن دون إصابات، وتوجّهت من هناك إلى موقع آخر قريب وقامت بإطلاق النار تجاه مركبة إسرائيلية أخرى ما أدى إلى إصابة شخص".
اقتحمت مجموعة من المستوطنين جبل صبيح الواقع ضمن أراضي بلدة بيتا وقبلان ويتما جنوب نابلس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين برضوض وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع. وشدّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها لمحيط محافظة نابلس، حيث أغلقت حواجز حوارة وعورتا وطريق المربعة وزعترة وبيتا بالمكعبات الأسمنتية وأعاقت حركة المواطنين. وتعرّض عدد من الصحافيين الأجانب لمحاولة دعس بشكل متعمّد من مستوطنين أثناء تغطية الأحداث وتواجدهم على الطريق في بلدة حوارة. وفي محافظة الخليل، أصيب عدد من طلبة المدارس والمواطنين بحالات اختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم العروب وبلدة بيت أمر، وسط مواجهات تخلّلها إطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين. كما أصيب العشرات من أهالي قرية شوفة جنوب شرق طولكرم بالاختناق جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة مناهضة للاستيطان. من جهة أخرى، اقتحم 101 مستوطن المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته. واعتقلت قوات الاحتلال 6 مواطنين من الضفة الغربية.
منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، يؤكد في بيان صحافي أنه لا مبرر للإرهاب أو الحرق العمد والانتقام من المدنيين في حوارة قرب نابلس.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، يحمّل في تصريح صحافي حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن تداعيات اقتحام المستوطنين لجبل صبيح وجرائمهم في حوارة.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يدين في بيان صحافي أعمال العنف والانتقام التي نفّذها مئات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة قرى في نابلس.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يوجّه ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (مالطا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، يشدّد فيها على أن الوقت قد حان لوضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب من خلال اتخاذ تدابير ملموسة للمساءلة.
دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناً تحمّل فيه الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن جرائم المستوطنين بحق الفلسطينيين في حوارة وغيرها من البلدات في الضفة الغربية.