نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أفادت الدبلومسية الفرنسية في بيان أن فرنسا تتابع بقلق شديد أعمال العنف في الضفة الغربية، التي تهدّد بتصعيد قد يخرج عن السيطرة، ولا سيما في بلدة حوارة. وأدانت فرنسا بأشد العبارات الهجوم الذي أدى إلى مقتل إسرائيليين في 26 شباط/فبراير. ولا يمكن قبول أعمال العنف التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين، وأسفرت بالفعل عن مقتل شخص ونجم عنها دمار هائل. ودعت فرنسا جميع الأطراف إلى تفادي تأجيج أعمال العنف هذه التي تسهم في تفاقم التصعيد. كما دعت الحكومة الإسرائيلية بصورة خاصة بحكم مسؤوليتها كسلطة احتلال، إلى حماية المدنيين الفلسطينيين وملاحقة المسؤولين عن أعمال العنف التي ارتُكبت اليوم.
أكدت الحكومة الألمانية على الضرورة الملحة في "تجنب تصعيد الوضع المتوتر" أصلاً في الضفة الغربية المحتلة بعد هجوم مستوطنين إسرائيليين على قرية انتقاماً لمقتل إثنين منهما. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية، كريستوفر برغر، خلال مؤتمر صحافي "من الملح احترام الاتفاقات لتجنب التصعيد وأن يلتزم الجميع الآن بعدم تأجيج وضع متوتر جداً في الأصل".
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الإثنين، أن الإسرائيلي الذي قُتل خارج مدينة أريحا في الضفة الغربية كان يحمل الجنسية الأميركية. وذكر المتحدث باسم الوزارة، نيد برايس، في إيجاز صحافي، أن "الولايات المتحدة قلقة للغاية من أحداث نهاية هذا الأسبوع، واستمرار العنف في إسرائيل والضفة الغربية". وجدّد برايس "إدانة واشنطن لمقتل إسرائيليين في مطلع الأسبوع، وأعمال عنف من قبل المستوطنين ضد الفلسطينيين". وقال: "نحن نقدر تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، الداعية إلى وقف أعمال العنف ونتوقع من الحكومة الإسرائيلية ضمان المساءلة الكاملة والمحاكمة القانونية للمسؤولين عن هذه الهجمات بالإضافة إلى التعويض عن المنازل المتضررة والممتلكات المفقودة". وأضاف أن "هذه الأحداث تؤكد هشاشة الوضع في الضفة الغربية والحاجة الملحة لزيادة التعاون لمنع المزيد من العنف".
أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر ومخيم العروب شمال الخليل، فداهمت قوات الاحتلال المخيم والبلدة وأطلقت الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين ومنازلهم. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية فصايل بأريحا وفتشوا المنازل فيها وأعاقوا حركة المواطنين جنوب جنين، وأغلقت قوات الاحتلال حاجز "حوميش" العسكري جنوب جنين، واقتحمت بلدة سيلة الظهر. من جهة أخرى، اقتحمت قوة من شرطة الاحتلال المصلى القبلي في المسجد الأقصى بالتزامن مع قيام لجنة الإعمار بتنفيذ أعمال صيانة وإصلاحات في المصلى. كما استولت قوات الاحتلال على 193 دونماً من أراضي العوجا شمال مدينة أريحا، واستخدمت حجة "استملاك للمصلحة العامة" للاستيلاء عليها. واعتقلت قوات الاحتلال 11 مواطناً من محافظة الخليل، و4 مواطنين بالقرب من السياج الفاصل شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 18-2023/2/24، يشير فيه إلى تولي سموتريتش إدارة النشاطات والمخططات الاستيطانية، في سياق مخطط الضم الزاحف.
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، يشير في كلمته خلال المؤتمر الرابع والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي المنعقد في العاصمة العراقية بغداد، إلى أن القضية الفلسطينية تمرّ بمنعطف خطير وعلى العالم محاسبة إسرائيل على جرائمها.
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، أن الأسرى في سجون الاحتلال يواصلون لليوم الـ12 على التوالي خطواتهم النضالية (خطوات العصيان)، التي شرعوا بها ضد إجراءات الوزير المتطرف "بن غفير". ووفقاً للبرنامج النضالي الذي أقرّته لجنة الطوارئ العليا في سجون الاحتلال والمنبثقة عن كافة الفصائل، فإن الأسرى اليوم يُنفّذون خلال الوقت المحدّد لإجراء الإدارة ما يسمى بوقت (العدد)، جلسات تعبئة وتنظيم، وذلك ضمن مسار الاستمرار في الاستعداد لمعركة الإضراب عن الطعام المقرّرة في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان "بركان الحرية أو الشهادة".
كما أفاد نادي الأسير بأن الإجراءات التي بدأت إدارة السجون في تنفيذها بحق الأسرى مؤخراً، تتمثل في التحكم بكمية المياه التي يستخدمها الأسرى وتقليص مدة الاستحمام. وتزويد الأسرى بخبز رديء. وضاعفت إدارة السجون عمليات الاقتحام والتفتيش بحق الأسرى والأسيرات مستخدمة القنابل الصوتية والكلاب البوليسية، وتمت المصادقة بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون حرمان الأسرى من العلاج الطبي وبعض العمليات الجراحية. وتمّت مضاعفة عمليات العزل الإنفرادي وعمليات تنقيل قيادات الحركة الأسيرة.
حركة حماس تدعو في بيان صحافي بمناسبة الذكرى الـ29 لمجزرة الحرم الإبراهيمي، الشعب الفلسطيني إلى تصعيد المقاومة الشاملة في وجه الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.
أشار نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، خلال محادثات مع وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفيرلي، اليوم السبت، إلى الجهود التي يقودها الأردن لوقف التدهور في الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر الوصول إلى توافقات أساسها وقف جميع الإجراءات الأحادية التي تفجّر التوتر وتدفع باتجاه موجات جديدة من العنف وتقوّض حل الدولتين. وأكد ضرورة بذل كل جهد ممكن لوقف التدهور وإيجاد أفق سياسي يفضي إلى استئناف مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام العادل والشامل.
أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل مخيم العروب شمال الخليل. كما اقتحمت قوات الاحتلال منطقة شارع جبل جرزيم جنوب نابلس، واعتلت سطح إحدى البنايات وأطلقت القنابل المضيئة في المكان، وأغلقت حاجز حوارة ومنعت المركبات الخروج من المدينة. وأطلق مستوطنون الرصاص على عدد من الشبان من محافظة جنين أثناء تواجدهم في نزهة في خربة يرزا قرب طوباس. كما هدمت جرافات الاحتلال منزلاً في بلدة العيسوية ومنزلاً في بلدة جبل المكبر في القدس المحتلة. واقتحم 107 مستوطنين المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته. وفي قطاع غزة، توغّلت عدة جرافات وآليات عسكرية إسرائيلية داخل أراضي المواطنين الزراعية في منطقة أبو صفية شرق بلدة جباليا، وقامت بأعمال تجريف وتخريب في ممتلكات المواطنين الزراعية. واعتقلت قوات الاحتلال 15 مواطناً من الضفة الغربية.
مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وقطاع غزة يعلن في بيان عن تبرّع الاتحاد الأوروبي بمبلغ 82 مليون يورو لوكالة الأونروا في عام 2023، ويعيد تأكيد التزامه المشترك لدعم لاجئي فلسطين.
نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين يؤكدان في بيان مشترك أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي توسّع من دائرة إجراءاتها التنكيلية بحق الأسرى بعد أن أبلغتهم أنها بصدد فرض إجراءات جديدة بحقهم. كما واصل الأسرى في سجون الاحتلال لليوم الـ15 على التوالي خطوات العصيان ضد إجراءات الوزير المتطرف "بن غفير"، وضمن خطواتهم المقررة، يغلق الأسرى اليوم الأقسام بحيث تتوقف كافة مظاهر الحياة الاعتقالية اليومية التي تحكمها أنظمة السجن كما ويرتدي الأسرى زيّ (الشاباص)، في رسالة مستمرة على استعدادهم للمواجهة الجماعية.
أعرب البرلمان العربي عن استنكاره البالغ إزاء تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية ولا سيما أعمال العنف التى ارتكبتها ميليشيات المستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني في بلدة حوارة جنوب نابلس. وأكد أن إرهاب المستوطنين للمواطنين الفلسطينيين العزّل أصبح أسلوباً ممنهجاً وعدم ردعهم ومحاسبتهم أعطى لهم الفرصة بالاستمرار في جرائمهم واعتداءاتهم من إطلاق الرصاص وحرق المنازل والمركبات وطرد المزارعين من أراضيهم وارتكاب جرائم قتل بحق الشعب الفلسطيني، في مشاهد تعيد إلى أذهان المجتمع الدولي مشاهد حرقهم لعائلة الدوابشة، والطفل أبو خضير، والمسجد الأقصى، ومجزرة الحرم الإبراهيمي، وغيرها من المجازر البشعة بحق الشعب الفلسطيني. وطالب البرلمان العربي المجتمع الدولي ومجلس الأمن، بالتحرك الفوري والعاجل لوقف اعتداءات المستوطنين المتكررة والمتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاتهم في حماية حكومة يمينية متطرفة ووضع حدّ لإفلات المجرمين من العقاب وإدراج ميليشيات المستوطنين على قوائم الإرهاب.
صرّح الممثل الأميركي الخاص للشؤون الفلسطينية، هادي عمرو، خلال زيارته بلدة حوارة جنوب نابلس، اليوم الثلاثاء، وإطلاعه على آثار اعتداءات المستوطنين في البلدة: "نريد أن نرى محاسبة كاملة ومقاضاة من خلال القانون للمسؤولين عن هذه الهجمات الشنيعة وتعويضات لأولئك الذين فقدوا ممتلكاتهم أو تضرروا بطريقة أخرى". وأدان عمرو، أعمال العنف العشوائية واسعة النطاق وغير المقبولة من جانب المستوطنين، مؤكداً أنه "قلق للغاية من تصاعد أعمال العنف في الضفة الغربية".
كشف وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في مقابلة أجراها مع مذيعة شبكة "CNN"، بيكي أندرسون، المخاطر التي قد تترتب على عدم تحقيق هدف استعادة السلام من خلال "قمة العقبة"، وقال الصفدي، بهذا الصدد: "المخاطر كبيرة جداً، علينا فقط أن ننظر في أحداث العام الماضي وما قبله لنرى أننا نسير في طريق خطيرة للغاية، عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا في العام الماضي لم يُرَ منذ أكثر من 10 أو 15 عاماً والناس يفقدون الأمل واليأس يلف الوضع برمته، لذا فإننا نشهد قدراً هائلاً من العنف". وتابع: "نحن نشهد عنف مستوطنين ونلاحظ أن المتشددين يستمرون في التحريض ضد السلام ويستمرون في محاولة قيادتنا إلى الهاوية، المخاطر حقيقية إذا لم نكن قادرين على التحكم في الموقف ووقف العنف، فربما ننظر إلى دورة جديدة كاملة من العنف والتي يمكن أن تعني انهياراً تاماً وقد تعني مواجهات على نطاق واسع".
أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها البالغ إزاء تصاعد الأوضاع في مدن الضفة الغربية حيث يُقتل مدنيون بشكل شبه يومي نتيجة الهجمات الإرهابية وأعمال العنف. وشدّدت على أن جولة جديدة من التوتر قد تتحوّل إلى مواجهة واسعة النطاق، مشيرة أن الأحداث المأساوية في نابلس وأريحا ومناطق أخرى تؤكد أن تطبيع الأوضاع في المنطقة ممكن في إطار المفاوضات وفقاً للقانون المعترف به دولياً. وأوضحت أن أحد العوامل الحاسمة التي أدّت إلى مثل هذا التدهور العميق للوضع هو رفض الولايات المتحدة التعاون الجماعي البناء بشأن القضايا الإقليمية بما في ذلك في إطار"الرباعية" للشرق الأوسط للوسطاء الدوليين المكوّنة من روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. ودعت روسيا الفلسطينيين إلى تجاوز الخلافات الفئوية واتخاذ خطوات لضمان الوحدة الوطنية. واختتمت الوزارة: "ستواصل روسيا بالتنسيق مع شركائها في الشرق الأوسط الإسهام في تحقيق حل عادل ومستدام للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفي هذا الصد نلاحظ الدور المهم لمصر والأردن وجامعة الدول العربية وسنواصل معهم التعاون الوثيق".
حذّرت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، الثلاثاء، من أن تطبيق عقوبة الإعدام الذي وافقت عليه اللجنة الوزارية الإسرائيلية للشؤون التشريعية بعدما تقدم به حزب "القوة اليهودية" الذي يرأسه وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، سيكون "خطأ فادحاً". وقالت بيربوك، في برلين خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين: "نحن قلقون خصوصاً من خطة تطبيق عقوبة الإعدام". وأضافت، "في ألمانيا نتعلّم في المدرسة أن إسرائيل رغم أنها مهددة بالإرهاب مثل أي بلد آخر لم تطبّق عقوبة الإعدام إلا مرة واحدة في تاريخها، بحق أدولف أيخمان". وتابعت "لقد كان ذلك دائماً حجة مقنعة لأولئك الذين دافعوا عن إسرائيل على الساحة الدولية ضد الانتقادات غير العادلة".
أطلقت مؤسسة "Americans for Justice in Palestine" المعنية بالدفاع عن الحقوق الفلسطينية في الولايات المتحدة، "الخط الساخن للتمييز الإسرائيلي" ضد الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الأميركية ويتعرضون لتصرفات عنصرية من قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء زياراتهم أو عودتهم إلى وطنهم الأم. وأوضحت المؤسسة، أنها أطلقت الخط الساخن بعد تكرار الشكاوى من مئات الفلسطينيين بعد ارتفاع نسبة التمييز العنصري والظلم بينهم وبين الأميركيين أو من هم من أصول إسرائيلية، ولتسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية التي ترتكبها بحقهم والتي لا تستثني أحداً وأسفرت عن استشهاد العديد من الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الأميركية على يد قوات الاحتلال دون محاسبة أو عقاب.
أصيب 3 مواطنين بالرصاص المعدني والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة منددة بالاستيطان في قرية رمون شرق رام الله. كما أصيب شابان بالرصاص المعدني والعشرات بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية. كذلك أصيب عدد من المواطنين بالاختناق في بلدة بيتا، وخلال قمع قوات الاحتلال مسيرة بيت دجن الأسبوعية في نابلس. وفي قطاع غزة، أصيب مواطن بالرصاص الحي وطفل بقنبلة غاز في الرأس خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة سلمية في منطقة أبو صفية، قرب الشريط الشرقي، وأصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز السام خلال قمع مسيرة أخرى انطلقت شرق خان يونس. واعتقلت قوات الاحتلال 11 مواطناً من الضفة الغربية.
أشار رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، خلال استقباله وفداً من مجلس الشيوخ الأميركي برئاسة السيناتور تشاك شومر، زعيم الأغلبية في المجلس، اليوم الجمعة، في مكتبه برام الله، إلى أن وقف إسرائيل إجراءاتها الأحادية والالتزام بالاتفاقيات الموقعة معها نقطة البداية لخلق أفق سياسي يستند على مبادرة السلام العربية والقانون والشرعية الدولية، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967. وأضاف أن التوسع الاستيطاني والاستيلاء على المزيد من الأراضي لصالح بناء المستوطنات هو العدو الأول لحل الدولتين وعملية السلام. وطالب بالضغط على إسرائيل لوقف كافة الاقتطاعات غير القانونية من الأموال الفلسطينية ووقف كافة أشكال العقوبات الجماعية على أبناء الشعب الفلسطيني والإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة والسماح بعقد الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس وفق ما نصّت عليه الاتفاقيات الموقعة.
صادق مجلس التخطيط الأعلى في الإدارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على بناء أكثر من 7000 وحدة سكنية في المستوطنات بالضفة الغربية. فدفع المجلس في بناء أكثر من 4000 وحدة سكنية أمس، وعلى دفع بناء أكثر من 3000 وحدة سكنية أول من أمس، وبلغ مجموع الوحدات السكنية التي صودق عليها في اليومين الماضيين 7.287 وحدة سكنية في المستوطنات.
البنك الدولي يعلن في بيان صحافي عن تقديم منحة بقيمة 73 مليون دولار لتعزيز الأمن المائي وتوفير الخدمات البلدية لصالح الشعب الفلسطيني.
استشهد الشاب محمود جمال حسن حمدان (22 عاماً)، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، حيث حاصرت منزلاً وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين ما أدى إلى إصابة 3 شبان. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية عزبة شوفة جنوب طولكرم، وبلدتي مسلية والزبابدة جنوب جنين وداهمت عدة منازل وكثّفت من تواجدها العسكري وأعاقت حركة تنقل المواطنين. كذلك، هدمت جرافات الاحتلال منزلاً في قرية فروش ببيت دجن في نابلس ما أدى لتشريد عائلته المكوّنة من 7 أفراد بحجة البناء بالمناطق المسماة "ج". من جهة أخرى، اقتحم 123 مستوطناً المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته. وفي قطاع غزة، توغّلت آليات الاحتلال العسكرية شرق محافظة خان يونس ونفذت أعمال تجريف وتخريب في ممتلكات المواطنين الزراعية. واعتقلت قوات الاحتلال 13 مواطناً من الضفة الغربية.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي إغلاق بلدة حوارة جنوب نابلس وتحويلها إلى منطقة عسكرية مغلقة وفرضت إجراءات تعسفية بحق الأهالي وأجبرت أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها، ولم تفتح المدارس أبوابها لثلاثة أيام متتالية، ومنعت قوات الاحتلال أهالي البلدة من التجوّل في الشارع الرئيسي. كما واصلت قوات الاحتلال حصارها المشدّد لمدينة أريحا وقراها لليوم الثالث على التوالي، حيث أعاقت وصول المواطنين إلى المدينة أو الخروج منها، إضافة إلى إغلاق الطرق الفرعية المؤدية إليها. وفي الأغوار الشمالية، واصلت قوات الاحتلال منذ أكثر من 10 أيام التنقيب عن الآثار في خربة سمرا، مستخدمة أدوات يدوية للحفر بهدف سرقة آثار موجودة.
صرّح وزير المالية الإسرائيلي ورئيس حزب الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش، بأن قرية حوارة يجب أن تمحى، بعد أن أبدى إعجابه على منشور في موقع "فيسبوك" يدعو إلى محو القرية، ورفض الاعتذار عن ذلك الموقف. وأوضح أن "الدولة هي من يجب أن تقوم بمحو حوارة". وكان نائب رئيس المجلس الإقليمي في "السامرة" [الضفة الغربية]، دافيد بن تصيون، قد كتب فور وقوع عملية حوارة، "هنا في حوارة دماء أبنائنا مسكوبة على الإسفلت، سكان السامرة الذين قُتلوا هنا، قرية حوارة يجب أن تُمحى اليوم، يكفي الحديث عن بناء الاستيطان وتعزيزه، يجب استعادة الردع الذي فُقد في الحال وبدون رحمة".
ندّدت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، بتصريحات وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، التي دعا فيها إلى "محو" بلدة فلسطينية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس: "أريد أن أكون واضحاً جداً بشأن هذا الأمر، كانت هذه التصريحات غير مسؤولة وبغيضة ومثيرة للاشمئزاز، ومثلما ندين التحريض الفلسطيني على العنف، فإننا ندين هذه التصريحات الاستفزازية التي ترقى أيضاً إلى التحريض على العنف". ودعا برايس، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وغيره من كبار المسؤولين الإسرائيليين إلى رفض هذه التصريحات والتنصّل منها علناً وبوضوح. وذكر: "نحن ندين التطرف بجميع أشكاله، ونواصل الدعوة إلى أن تكون هناك إجراءات متساوية للمحاسبة على الأعمال المتطرفة، بصرف النظر عن خلفيات الجناة أو الضحايا".
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تطالب في بيان بتدخل دولي وأميركي عاجل لرفع الحصار الظالم عن نابلس وأريحا وحوارة.
من جهة أخرى، أشارت الوزارة في بيان إلى أن تصريحات سموتريتش، تجاه بلده حوارة وأهلها تؤكد على أنه إرهابي وأن مكانه سجن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. كما أكدت الوزراة، أن طلب الإدارة الأميركية من نتنياهو، إدانة الإرهابي سموتريتش، لا تكفي، بل يجب فتح تحقيق بحقّه وإسقاط الحصانة عنه وزجّه في السجن حيث يجب أن يكون ومثله الكثيرين.
صادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بالقراءة التمهيدية على اقتراح قانون العقوبات "تعديل عقوبة الإعدام للأسرى". وأيّد الاقتراح 55 عضو وعارضه 9 أعضاء. ويقضي الاقتراح بتحديد أنه من يتسبّب عن قصد أو لامبالاة في وفاة شخص إسرائيلي لدوافع عنصرية أو عدائية تجاه مجموعة من الناس وبهدف إلحاق الضرر بإسرائيل يُحْكَم عليه بالإعدام. وجاء في شرح الاقتراح: "في السنوات الأخيرة نشهد ظاهرة آخذة بالتوسع من تنفيذ عمليات لقتل اليهود، فقط لكونهم يهوداً، وبعد كل حادثة يتوعّد قادة الأجهزة الأمنية بأن الذراع الطويلة لإسرائيل سوف تحاسب القتل، ورغم ذلك يحصل جميع القتلة على ظروف أفضل في السجون وأجور من السلطة الفلسطينية وعندما يحين الوقت يتم الإفراج عن معظمهم من خلال صفقة أو أخرى". وهدف هذا الاقتراح هو خلق رادع كبير وذي شأن دون المزيد من السجون بشروط شاملة ودون المزيد من الإفراجات عن الأسرى بعد قضاء نصف مدة العقوبة.
حركة حماس تعتبر في تصريح صحافي أن تصويت الكنيسِت الصهيوني على مشروع قانون لإعدام أسرى فلسطينيين هو محاولة مكشوفة لشرعنة القتل وامتداد للإعدامات الميدانية. كما أشادت الحركة في تصريح صحافي، بتصدي أهالي أريحا لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن المقاومة ماضية بقوة.
لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة تصدر بياناً حول ارتفاع عدد المعتقلين الإداريين في السجون الإسرائيلية لأكثر من 1000 معتقل.
من جهة أخرى، أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن إدارة سجن "النقب" نفّذت عدواناً بحق الأسرى بعد أن نفذوا خطوات احتجاجية جماعية تمثلت بالخروج إلى ساحات السجن والاعتصام فيها ضد الإجراءات الجديدة، وردّت إدارة السجن باستدعاء وحدات من القمع وإغلاق كافة الأقسام. ولاحقاً أقدمت قوات القمع على اقتحام قسمين على الأقل وهما قسمي (6، 28)، وقطعت الكهرباء عن السجن. كما واصل الأسرى في سجون الاحتلال خطوات العصيان ضد إجراءات الوزير المتطرف "بن غفير" لليوم الـ16 على التوالي، وضمن خطواتهم المتصاعدة والمُقرة اليوم، نفّذ الأسرى خطوة "الإرباك الليلي" والمتمثلة بالطرق على الأبواب والتكبير عند الساعة الـ10 مساء.
أدانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين تمرير الكنيست الإسرائيلي اليوم بالقراءة الأولى قانون إعدام الأسرى والذي يعكس الوجه الحقيقي لهذه الحكومة الصهيونية اليمينية المتطرفة. وقالت الهيئة: "إسرائيل تتحدى كل العالم بإجرامها الذي يمارس من خلال قوانين تقرّ وتشرّع بشكل عنصري انتقامي، وتتجاوز كل الأعراف والاتفاقيات والمواثيق الدولية بشكل علني فاضح والضحية الوحيدة والحقيقية لكل هذا الإجرام الشعب الفلسطيني ومناضليه". وطالبت الهيئة، المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لحماية الشعب الفلسطيني في ظل سلسلة من القوانين الخطيرة والغير مسبوقة.
صرّح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، بأن استخدام الاحتلال الإسرائيلي المواطنين من النساء والأطفال كدروع بشرية وإطلاق القذائف الصاروخية وهدم المنازل يعبّر عن مدى إجرام جيش الاحتلال وحكومته المتطرفة التي تهرب من أزمتها الداخلية باستباحة الدم الفلسطيني. وأضاف فتوح، في بيان، اليوم الأربعاء، أن عدوان جيش الاحتلال ومحاصرته لمخيم عقبة جبر في أريحا، دليل على إمعان حكومة نتنياهو المتطرفة على المضي قدماً ببرنامجها الدموي الإرهابي الحاقد على الشعب الفلسطيني.
أعلنت حركة فتح إقليم أريحا والأغوار، الإضراب الشامل غداً الخميس، حداداً على روح الشهيد محمود حمدان. وقالت الحركة في بيان مقتضب، إن "الإضراب يشمل كافة مناحي الحياة باستثناء القطاع الصحي، وذلك تنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على أبناء شبعنا وآخرها إعدام الشاب حمدان".
أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك في بيان أنه وفي نشاط مشترك مع حرس الحدود، تمّ إلقاء القبض على إثنين يشتبه في ارتكابهما عملية إطلاق النار على طريق رقم 90 والتي أسفرت عن مقتل شخص إسرائيلي في قرية عقبة جبر. وتمّ رصد إصابة في ناشط حاول الهرب من منزل المشتبه بهما خلال عملية الاعتقال. وتمَ تحويل المعتقلين للتحقيق لدى جهاز الشاباك.
استشهد الطفل محمد نضال سليم (15 عاماً) برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي في الظهر، وأصيب آخران أحدهما بجروح حرجة، وذلك بعد أن أغلقت قوات الاحتلال مدخل بلدة عزون الرئيس، شرق قلقيلية، بالبوابة الحديدية، وأعاقت تنقل المواطنين من وإلى البلدة. كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية رمانة وبلدة يعبد بمحافظة جنين. كذلك، أعادت سلطات الاحتلال إغلاق مدينة أريحا عبر فرض حواجزها العسكرية وأعاقت حركة المركبات. وأغلقت قوات الاحتلال حاجز زعترة في محافظة نابلس، والطريق الواصل بين حوارة وقلقيلية أمام حركة المواطنين، وحاجزي شوفة وعناب شرق طولكرم. واقتحم 141 مستوطناً يتقدمهم المتطرف، يهودا غليك، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وأدوا طقوساً تلمودية استفزازية في باحاته. وفي قطاع غزة، فتحت زوارق الاحتلال الحربية نيران رشاشاتها صوب قوارب الصيادين في بحر منطقة الواحة غرب بلدة بيت لاهيا دون وقوع إصابات، كما أطلقت قنابل الغاز السام صوب الأراضي الزراعية في البلدة. واعتقلت قوات الاحتلال 16 مواطناً غالبيتهم من القدس.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للضفة الغربية وتعتبره إمعاناً في تخريب تفاهمات العقبة. وفي بيان آخر، اعتبرت الوزارة أن إطلاق سراح المستوطنين الإرهابيين يثبت مجدداً أن القضاء الإسرائيلي جزء من منظومة الاحتلال. كذلك، طالبت الوزارة في بيان، من الإدارة الأميركية اعتقال الإرهابي دافيد بن تصيون.
رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، قدري أبو بكر، يؤكد في تصريح صحافي أن المناضلين الفلسطينيين لا يخشون الإعدام وإسرائيل ستدفع ثمن خطوة إقرار قانون الإعدام.
لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة تصدر بياناً حول إقرار "الكنيست" لقانون إعدام الأسرى بالقراءة التمهيدية.
من جهة أخرى، واصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي خطوات العصيان ضد إجراءات الوزير الفاشي "بن غفير" لليوم الـ17 على التوالي، وضمن خطواتهم المتصاعدة والمُقرّة اليوم، أرجع الأسرى وجبات الطعام، وعرقلة ما يسمى "الفحص الأمني" في سجن "نفحة"، إضافة إلى ارتداء الزي البني لباس (الشاباص). علماً أن هناك مجموعة من الخطوات الأخرى تتخذ مستويات مختلفة وستُنفذ خلال المرحلة القادمة وذلك وفقاً للمعطيات والتطورات التي تجري داخل السجون.
عمّ الإضراب الشامل، اليوم الخميس، محافظة أريحا والأغوار، حداداً على روح الشهيد محمود جمال حسن حمدان (22 عاماً)، الذي ارتقى خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مخيم عقبة جبر أمس. ومنذ ساعات الصباح أغلقت المحال التجارية أبوابها في مدينة أريحا وقراها ومخيماتها وعطّلت المدارس ومؤسسات العمل، تلبية لدعوة حركة فتح.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في التحديث الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة للفترة 23 شباط/ فبراير–1 آذار/ مارس 2023، إلى مقتل 3 مدنيين، ووفاة مواطن من أفراد المقاومة متأثراً بإصابة سابقة، وإصابة 16 مواطناً منهم 3 أطفال وإمرأة وصحافي، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق.
وحدة العلاقات العامة والإعلام في محافظة القدس تصدر تقريرها الشهري حول انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في محافظة القدس خلال شهر شباط/ فبراير 2023، تشير فيه إلى ارتقاء شهيد واعتقال 165 مواطن وهدم 41 منشأة، واقتحام 3583 مستوطناً للمسجد الأقصى.
المرجعيات المقدسية تؤكد في بيان خلال اجتماعها المنعقد في مقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله، على أولوية قضية القدس إسلامياً وعربياً ودولياً، في ظل التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد المدينة المحتلة وسكانها ومقدساتها ومؤسساتها.