يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
19/3/2025
فلسطين
استشهد 42 مواطناً، اليوم الأربعاء، في سلسلة غارات إسرائيلية جديدة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، لترتفع حصيلة حرب الإبادة منذ فجر اليوم إلى أكثر من 58 شهيداً. واستشهد 5 مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية في منطقة مصبح شمال رفح جنوب قطاع غزة. واستشهدت سيدة وطفلة وأصيب آخرون غالبيتهم نساء وأطفال جرّاء قصف استهدف منزلاً شمال شرق المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. واستشهد 3 مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف محيط مسجد المحطة في حي التفاح شرقي مدينة غزة. وأفادت مصادر محلية، باستشهاد 25 مواطناً بينهم أطفال وعدد من المصابين في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة. كما أفادت المصادر باستشهاد 4 مواطنين جرّاء قصف منزل في شارع صلاح الدين بمنطقة الزيتون جنوبي مدينة غزة. وقال الدفاع المدني إن طواقمه انتشلت 4 شهداء وعدد من الجرحى فيما لا يزال البحث جارٍ عن عدد من المفقودين تحت الأنقاض. وفي بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، استشهد 3 مواطنين وأصيب آخرين إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا لعائلة الكيلان في منطقة الشيماء. وكانت مصادر طبية قد أعلنت في وقت سابق، عن استشهاد 16 مواطناً إثر غارات إسرائيلية في مختلف مناطق قطاع غزة فجر اليوم
قُتل موظف أممي وأصيب آخرون، ظهر اليوم الأربعاء، إثر قصف إسرائيلي استهدف مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS). وأعلنت وزارة الصحة بغزة، في تصريح مقتضب، اليوم الأربعاء، عن قتيل و5 مصابين من العاملين الأجانب في المؤسسات الأممية إثر قصف الاحتلال مقرهم في المحافظة الوسطى. وأضافت الوزارة أن 6 من الطواقم الأجنبية العاملة في المؤسسات الأممية نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى. ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، هو ذراع الأمم المتحدة المتخصص في تنفيذ المشاريع التنموية والإنسانية، خصوصاً في المناطق المتأثرة بالنزاعات والكوارث.
استشهد 10 مواطنين وأصيب آخرون جرّاء قصف الاحتلال الإسرائيلي لـ4 خيام في منطقتي المواصي والمحررات جنوبي قطاع غزة. وأفاد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن بين الشهداء في خانيونس طفل وإمرأة حامل ومصابون بعدما قصفت طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين غربي المدينة. وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً في دير البلح وسط القطاع.
واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ58 على التوالي، وسط عمليات تجريف وحرق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
وصباح اليوم، سُمع إطلاق كثيف للرصاص الحي من داخل مخيم جنين، إضافة إلى أصوات انفجارات من قبل قوات الاحتلال.
ويواصل الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية برفقة جرافات إلى مخيم جنين، في حين تتواصل عمليات التجريف لتوسيع الشوارع وشق طرق جديدة في المخيم.
وخلال الـ58 يوماً، اعتقل الاحتلال قرابة 227 مواطناً من محافظة جنين، فيما أجرى عشرات عمليات التحقيق الميداني.
وبحسب بلدية جنين، فإن الاحتلال جرف 100% من شوارع مخيم جنين، وقرابة 80% من شوارع مدينة جنين، فيما تم تهجير سكان 3.200 منزل من المخيم.
وخلف العدوان الإسرائيلي المستمر على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ58، 34 شهيداً وعشرات الإصابات والمعتقلين.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ52 على التوالي، ولليوم الـ39 على مخيم نور شمس، حيث كثّفت عمليات المداهمة والهدم، وأجبرت السكان على مغادرة منازلهم بالقوة، وسط حصار خانق وتعزيزات عسكرية متزايدة.
وأفادت مصادر محلية لمراسلة "وفا"، بأن قوات الاحتلال أبلغت صباح اليوم سكان حارتي الحدايدة والمطار في مخيم طولكرم بضرورة إخلاء منازلهم حتى الساعة 12 ظهراً، بينما اقتحمت المنازل في حارة الربايعة وأجرت عمليات تفتيش واسعة داخلها وأخضعت سكانها للاستجواب.
وشهد مخيم طولكرم خلال الأيام القليلة الماضية حركة نزوح كبيرة لما تبقى من سكان حاراته التي تقع على أطرافه، ومنها قاقون وأبو الفول ومربعة حنون، ليتبعها اليوم الحدايدة والمطار بعد إجبار سكانها على المغادرة تحت التهديد والترويع، مما جعل المخيم شبه فارغ من سكانه، بعد نزوح أكثر من 12 ألف لاجئ منه.
كما ينتشر جنود الاحتلال بشكل مكثف في كافة حاراته، حيث يطاردون المواطنين، ويداهمون المنازل الفارغة، ويحوّلونها إلى ثكنات عسكرية وأماكن لنشر القناصة، بالإضافة إلى مداهمة المحال التجارية والمؤسسات والمساجد وتخريب وسرقة محتوياتها.
وفي مخيم نور شمس، واصلت جرافات الاحتلال هدم المنازل وتدمير البنية التحتية، وتحديداً في حارة المنشية، في وقتٍ تم فيه رصد وصول صهريج وقود إلى المخيم، وسط حصار مطبق ومنع الدخول إليه بأي شكل من الأشكال.
كما واصلت قوات الاحتلال الاستيلاء على مزيد من المنازل في حارة جبل النصر بالمخيم، في الوقت الذي أجبرت فيه عدداً من السكان في الأطراف الغربية على إخلاء منازلهم، وسط مؤشرات على نية الاحتلال تحويل المنطقة إلى ثكنة عسكرية.
وأكد شهود عيان أن المخيم يتعرّض لعمليات تجريف وهدم يومية تستهدف المنازل والأزقة والبنية التحتية، مما أدى إلى تدمير معالمه بالكامل وتهجير سكانه قسراً، في محاولة لطمس هويته وتغيير جغرافيته.
وفي موازاة ذلك، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية من الآليات والجرافات الثقيلة باتجاه المدينة ومخيميها، في الوقت الذي نشرت فيه فرق المشاة في الشوارع الرئيسية، مما ضيّق الخناق على المواطنين وقيّد حركة المركبات، وسط إطلاق القنابل الصوتية لترويع السكان.
وأغلقت جرافة عسكرية الطريق الرابط بين شارع السكة وشارع نابلس في المدينة بالسواتر الترابية، حيث تتمركز ثكنات عسكرية داخل مبانٍ سكنية استولى عليها الاحتلال في المنطقة.
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال عمارة الهدى في شارع نابلس، وقامت بتفتيش الشقق السكنية، والتدقيق في هويات السكان وهواتفهم النقالة، في الوقت الذي تواصل فيه الاستيلاء على عدة منازل في الشارع ذاته، وتحديداً في المنطقة الملاصقة لمخيم طولكرم، حيث تتمركز آلياتها في محيطها وسط إجراءات مشددة تحدّ من حركة المركبات والمواطنين.
وتأتي هذه الاعتداءات في سياق التصعيد المستمر لقوات الاحتلال في مدينة طولكرم ومخيميها، والذي أسفر عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 24 ألف شخص من المخيمين.
كما ألحق العدوان دماراً شاملاً بالبنية التحتية، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، إلى جانب تدمير المنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، إضافة إلى إغلاق مداخل المخيمين وأزقتهما بالسواتر الترابية.
استشهد الشاب عدي عادل القاطوني، فجر اليوم الأربعاء، وأصيب واعتُقل آخرون خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيمات العين وبلاطة وعسكر، في نابلس. وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات خاصة إسرائيلية "مستعربون" تسللت إلى مخيم العين غرب المدينة، وأطلقت الرصاص الحي باتجاه مركبة داخل المخيم، ما أدى إلى استشهاد الشاب القاطوني، الذي كان متواجداً في محيط المركبة المستهدفة. وأضافت المصادر أن مواجهات اندلعت داخل المخيم، أصيب خلالها 3 مواطنين، أحدهم بالرصاص الحي في البطن واليد وتم اعتقاله، وآخر أصيب نتيجة الاعتداء عليه بالضرب، وثالث جرّاء سقوطه من مكان مرتفع. وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة منازل، ونشرت قناصتها فوق أسطحها، قبل أن تشرع بحملة تفتيش اعتقلت خلالها عدة مواطنين. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيمات بلاطة وعسكر القديم والجديد شرق نابلس وداهمت عدداً من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت مواطناً من مخيم بلاطة، ومواطناً من مخيم عسكر الجديد، كما اعتقلت مواطنَين من منطقة المساكن الشعبية شرقاً.
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، شاباً في قرية بيت سيرا غرب رام الله بعد مداهمة منزله. كما داهمت عدة منازل لمحررين في سلواد.
وفي سلفيت، اعتقلت قوات 8 مواطنين من قرية فرخة جنوب غرب سلفيت. كما داهمت منازل المواطنين ومنشآت تجارية في منطقة وادي المطوي الواصل بين مدينة سلفيت والمنطقة الغربية واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال شقَيقين أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة خلال اقتحامها بلدة دورا من مدخلها الشرقي، كما انتشرت على الطرقات وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابها، واعتقلت الشقيقين عقب مداهمة منزل العائلة في منطقة كريسه.
هدمت جرافات السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، نحو 10 منازل في ضاحية 4 جنوبي مدينة رهط بمنطقة النقب، وذلك بحجة البناء دون تراخيص وسط حماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية والقوات الخاصة التي انتشرت في محيط المنازل.
صرّح مدير المستشفيات الميدانية في غزة، مروان الهمص، لقناة "الجزيرة"، بأن الأوضاع الصحية في قطاع غزة باتت كارثية، حيث يواجه كل من يتعرّض لإصابة خطيرة خطر الموت نتيجة لانعدام الإمكانيات الطبية اللازمة للعلاج. وأضاف أن محطات تكرير المياه توقفت عن العمل بشكل كامل، مما يشكل تهديداً خطيراً، خاصة على مرضى الكلى الذين يعتمدون على المياه النظيفة لجلسات الغسيل الكلوي. وأكد أن ما يجري هو محاولة من الاحتلال لحرمان الشعب الفلسطيني من الخدمات الطبية، مما يفاقم معاناة المرضى ويعرض حياتهم للخطر. كما حذّر من أن حياة نحو 25 ألف مريض في القطاع أصبحت مهددة، نتيجة النقص الحاد في الغذاء والمياه، مما ينذر بكارثة إنسانية وشيكة.
قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي في حركة حماس، طاهر النونو، اليوم الأربعاء، لوكالة "فرانس برس": إن "حماس لم تغلق باب التفاوض ولا حاجة إلى اتفاقات جديدة في ظل وجود اتفاق موقع من كل الأطراف". وأضاف: "حماس تطالب الوسطاء والمجتمع الدولي بإلزام الاحتلال بوقف العدوان وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والبدء بالمرحلة الثانية" من الهدنة التي بدأت في كانون الثاني/ يناير.
أضرم مستعمرون، اليوم الأربعاء، النار في خيم البدو الواقعة في منطقة وادي المطوي الواصل بين مدينة سلفيت وبلدة بروقين، واعتدوا على ممتلكاتهم. وأفاد رئيس مجلس قروي فرخة، مصطفى حماد، بأن المستعمرين بدأوا بمد خطوط كهرباء وتأهيل الطريق الواصل إلى البؤرة الاستعمارية الجديدة المقامة على أراضي القرية، وجرفوا مساحات واسعة من أراضي المواطنين في منطقة وادي المطوي، لربط مستعمرة أريئيل، ومستعمرة الرأس المقامة على أراضي مدينة سلفيت، مع البؤرة الاستعمارية الجديدة.
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، يؤكد في بيان أن الاحتلال الإسرائيلي لم يعد مجرد قوة احتلال بل تحوّل إلى كيان خارج على القانون يمارس إرهاب العصابة، ما يشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، معتبراً أن قصفه لخيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس، وقصف عمارة سكنية على رؤوس سكانيها في حي الصبرة في مدينة غزة، واستشهاد وإصابة عشرات المواطنين غالبيتهم من الأطفال والنساء، هو جريمة ضد الإنسانية.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية ينذر بانهيار كارثي للوضع الإنساني في القطاع. وأكد أن غزة دخلت أولى مراحل المجاعة، حيث فقد نحو مليوني إنسان أمنهم الغذائي بالكامل. وأشار إلى أن الأيام المقبلة ستكون كارثية وخطيرة ما لم يتوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي، محملًا الاحتلال والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن استمرار الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها سكان القطاع.
قال الناطق باسم الدفاع المدني بغزة لـ"الجزيرة"، إن الاحتلال الإسرائيلي كثّف غاراته على مختلف مناطق القطاع وأوقع شهداء. وأوضح أن الدفاع المدني يواجه صعوبات في عمليات انتشال الجرحى والشهداء من تحت الأنقاض، مشيراً إلى أن أكثر من 80 إمرأة قُتلت في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على القطاع.
قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي برجاً سكنياً في مخيم البريج وسط قطاع غزة. كما أحياء رفح السكنية. وألقت طائرات الاحتلال منشورات تطالب سكان عبسان الكبيرة وخزاعة شرقي خانيونس وبيت حانون شمال غزة بإخلائه.
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسرى الأشبال في سجن "الدامون" يتعرّضون للتفتيش المباشر بطريقة وحشية وبشكل قاسٍ ومستمر، وأن الغرف الذي يتواجد فيها غالبية الأشبال ينتشر بداخلها حشرات "البق" بشكل كبير، مع الاستمرار في مصادرة مقتنياتهم ، وإبقاء كل شبل منهم بلباس واحد.
أصيب شاب بجروح، قبل اعتقاله، إثر إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الرصاص على المركبة التي كان يستقلها جنوب الخليل. وذكرت مصادر محلية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال استهدفت بالرصاص الحي مركبة كانت تُقلّ مواطنين عند مدخل قرية عبده جنوب الخليل، واحتجزت من فيها، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليها. وأفاد مراسل "وفا"، نقلاً عن مصادر أمنية، بأن الشاب من سكان بلدة يطا جنوبا، أصيب بالرصاص، ثم اعتقله جيش الاحتلال. كما استولت قوات الاحتلال على مركبة عقب اقتحام أحد المنازل في بلدة دير سامت جنوب غرب الخليل.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم الأربعاء، إجبار عائلات على النزوح من منازلها في مخيم العين غرب نابلس. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال ما زالت تفرض حصاراً على المخيم، وتداهم منازل وتجبر أصحابها على الخروج منها. وذكر عدد من المواطنين الذين نزحوا من منازلهم للمراسل، أن قوات الاحتلال تقوم بعمليات تفتيش ومداهمة، وتجبرهم على الخروج منها، في ظل وجود مرضى وكبار في السن وأطفال. وأشار مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس، عميد أحمد، إلى أن طواقم الإسعاف نقلت حالات مرضية وغسيل كلى، وطفل رضيع يعاني من التهاب رئوي حاد، وإخلاء عدد من المواطنين من داخل مسجد بمخيم العين بعد ساعات من احتجازهم.
نشرت وزارة الصحة بغزة، إحصائة تفصيلية لتداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر يوم أمس، أشارت فيها إلى ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 436 والجرحى إلى 678، وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء إلى 49.547 والجرحى إلى 112.719 مند السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=972760151695594&set=a.5342186355497...
دعت حركة حماس الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد النفير العام، نصرةً لغزة، وردًا على العدوان المستمر على مخيمات الضفة الغربية. وقالت في بيان، اليوم الأربعاء، إن قوات الاحتلال تواصل ارتكاب جرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، في ظل المجازر المروعة في قطاع غزة، واستمرار جرائم الإبادة الجماعية. وأضافت: "كان آخر فصول هذا الإجرام فجر اليوم الأربعاء في مخيم العين للاجئين غربي مدينة نابلس، حيث أقدمت قوات خاصة إسرائيلية على اغتيال الشاب عدي عادل القاطوني بدم بارد". وزفّت الحركة، الشهيد عدي القاطوني، الذي اغتالته قوات الاحتلال قرب مخيم العين بمدينة نابلس، فجر اليوم الأربعاء. مطالبة بمواصلة الانتفاض في وجه الاحتلال ومستوطنيه. وأكدت أن جرائم الاحتلال "ستُضاعف إصرار الشعب الفلسطيني على المواجهة، وستكون وقوداً إضافياً لاتساع رقعة النار التي ستُحرق المحتل المجرم".
الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه الفلسطينية يصدران بياناً صحافياً مشتركاً بمناسبة يوم المياه العالمي، يشيران فيه إلى أن العدوان الإسرائيلي الذي تواصل على مدى ما يقارب العام وثلاثة أشهر، أظهرت التقييمات الأولية للأضرار حتى تاريخ وقف إطلاق النار أن أكثر من 85% من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي قد خرجت عن الخدمة بشكل كامل أو جزئي، وتحتاج إلى إعادة تأهيل، بما يتجاوز 1.5 مليار دولار، وذلك فقط للمناطق التي تم حصر الأضرار فيها، ويشمل ذلك محطات معالجة الصرف الصحي، ومحطات تحلية المياه، ومحطات الضخ، والآبار، وخزانات المياه، وخطوط النقل الرئيسية، وشبكات المياه والصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار، ومختبرات الرقابة على المياه، وغير ذلك. وقد أدى ذلك إلى نسف جميع الجهود التي بذلتها الحكومة الفلسطينية وباستثمارات فاقت المليار دولار على مدى سنوات عديدة، لتفادي الكارثة التي كانت تحدق بغزة جراء ملوحة وتلوث 97% من مياه الخزان الجوفي، المصدر المائي الوحيد هناك.
https://www.pcbs.gov.ps/portals/_pcbs/PressRelease/Press_Ar_WWD2025A.pdf
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين - كتيبة نابلس، أن مقاتليها يستهدفون قوات الاحتلال الإسرائيلي وآلياته المقتحمة في مخيم العين في نابلس.
قال القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، أن العملية البرية للاحتلال الإسرائيلي وتقدم الآليات العسكرية نحو محور "نتساريم" وقطع شمال قطاع غزة عن جنوبه بغطاء أميركي، ستعمل على تدمير اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كلي. وأكد في تصريحات إعلامية، اليوم الأربعاء، على الوسطاء تحمل مسؤولياتهم قبل انهيار الاتفاق بشكل نهائي، وشدد على أن المقاومة جاهزة للرد على الخطوة الإسرائيلية بقوة تردع الاحتلال. وبيّن بأن فشل الوسطاء في الضغط على الاحتلال الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية يهدد الاتفاق برمته. وشدد على أن المقاومة الفلسطينية في غزة لن تسلم الاحتلال أسراه ما لم يلتزم بوقف الحرب والانسحاب من قطاع غزة بشكل كامل وفك الحصار عن القطاع.
أكد الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن إغلاق الاحتلال لطريق صلاح الدين انقلاب تام على الاتفاق وإمعان في حصار غزة وتشديد الخناق على أهلها. وأشار القانوع في تصريح صحفي إلى أن غزة تتعرّض لإبادة جماعية وحصار وتجويع دون حرمة لشهر رمضان الفضيل أو مراعاة للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية. وأكد أن الاحتلال وبغطاء أميركي وصمت دولي يدمر الحياة في غزة ويتنصل من الاتفاق الموقع. وشدّد على أن أي مقترح يستند للدخول لمفاوضات المرحلة الثانية ووقف دائم للحرب مرحب به ومحل نقاش مؤكداً على أنهم حريصون على وقف نزيف الدم ومنفتحون على أي جهود تفضي لوقف دائم للحرب والانسحاب من غزة.
استشهد 14 مواطناً، وأصيب نحو 30 آخرون، مساء اليوم الأربعاء، بقصف إسرائيلي استهدف بيت عزاء في بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية، بأن قصفاً إسرائيلياً استهدف بيت عزاء في حي السلاطين ببيت لاهيا، ما أدى لاستشهاد وإصابة عشرات المواطنين.
أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مواطنة عن مدينة القدس المحتلة. وقالت محافظة القدس، في بيان، إن قوات الاحتلال اعتقلت مواطناً وزوجته بعد اقتحام منزلهما في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وسلّمت الزوجة (40 عاماً) قراراً بالإبعاد إلى الضفة الغربية بحجة "التواجد في القدس بطريقة غير قانونية"، حيث نقلتها إحدى السيارات العسكرية الى أحد الحواجز المحيطة بالقدس المحتلة. وبيّنت المحافظة أن الزوجين يعيشان في سلوان منذ 21 عاماً، ولديهما 7 أبناء من الذكور والإناث، أكبرهم (21 عاماً) وأصغرهم (7 أعوام).
قال نائب رئيس لجنة خدمات مخيم العين غرب مدينة نابلس، إبراهيم شطاوي، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، أجبرت أكثر من 80 عائلة على النزوح من منازلها، خلال العدوان المستمر على المخيم. وأضاف: "أن قوات الاحتلال تداهم منازل داخل المخيم وسط عمليات تفتيش وتدقيق في هويات المواطنين، وتجبرهم على الخروج من منازلهم، كما اعتقلت عدداً منهم". وذكر بأن عدداً من النازحين لجأوا إلى أقارب لديهم في أحياء داخل المدينة، وبعضهم إلى المساجد، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي، وإغلاق كافة مداخل المخيم.
أصيب مواطنان، مساء اليوم الأربعاء، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية مادما جنوب نابلس، وبلدة بيت فوريك شرقاً، ووسط إطلاق قنابل الغاز السام والصوت، وداهمت عدداً من المنازل، وفتشتها وعاثت بها خراباً، وأجرت تحقيقات ميدانية مع عدد من المواطنين. كما اقتحمت بلدة بيت فوريك وسط إطلاق الرصاص الحي، وجابت عدة مناطق فيها. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع إصابتين خطيرتين، أحدهما لشاب (19 عاماً) وطفل (16 عاماً) بالرصاص الحي خلال اقتحام بيت فوريك.
دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بتعزيزات جديدة إلى مدينة جنين ومحيط مخيمها. حيث وصلت آليات ومدرعات وصهاريج مياه ومولدات كهرباء، إلى مدينة جنين. وقامت بإطلاق الرصاص الحي الكثيف من داخل مخيم جنين.
وزارة الصحة الفلسطينية تقول في بيان إن قطاع غزة والضفة الغربية يواجهان كارثة صحية جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر، وإغلاق المعابر، وتشديد الحصار، ما أدى إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية في غزة، ووضع المستشفيات والمراكز الطبية في الضفة الغربية تحت ضغط هائل في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد المدن والمخيمات الفلسطينية.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يشير في بيان صحفي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل هجماتها الحربية على قطاع غزة في سياق حرب الإبادة الجماعية لليوم الثاني على التوالي، وواصلت استهداف المدنيين وقصف المنازل فوق رؤوس قاطنيها، وفي مراكز وخيام النزوح، وطالت هجماتها إحدى مقار الأمم المتحدة العاملة في قطاع غزة، ما تسبب في مقتل أحد العاملين الدوليين وإصابة عدد آخر.
أصيب، مساء اليوم الأربعاء، عدد من المواطنين بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس. حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وسط القرية، وقنابل الغاز السام تجاه المواطنين ومنازلهم. كما أجبروا أصحاب المحال التجارية على إغلاقها.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تطالب في بيان بترجمة المواقف الدولية لخطوات رادعة تجبر الاحتلال الإسرائيلي على وقف الإبادة والتهجير والضم في غزة.
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بهدم أكثر من 60 منزلاً في مخيم جنين، وذلك بعد أن وزعت خارطة يظهر فيها 66 منزلاً في عدة حارات من المخيم. وستتم عمليات الهدم ستتم خلال 24 ساعة، وتشمل منازل في حارات الحواشين ومحيط مسجد عزام وجورة الذهب والسمران، ومنطقة نادي مخيم جنين، وحارة الألوب.
إسرائيل
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، تحذيراً إلى سكان قطاع غزة المتواجدين في المنطقة المحددة بالأحمر وتحديداً في بيت حانون، خربة خزاعة، عبسان الكبيرة والجديدة، جاء فيه:
- من أجل أمنكم عليكم الإخلاء فوراً إلى مراكز الإيواء المعروفة في غرب مدينة غزة وتلك الموجودة في مدينة خانيونس.
- بقائكم في المناطق المحددة يعرّض حياتكم وحياة أفراد عائلاتكم للخطر.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن جيش الدفاع أغار خلال ساعات الليلة الماضية على موقع عسكري لحماس في شمال قطاع غزة تم رصد استعدادات في داخله لتنفيذ عمليات إطلاق قذائف نحو إسرائيل.
- كما هاجمت قوات سلاح البحرية خلال ساعات الليلة الماضية عدة قطع بحرية في منطقة الساحل في قطاع غزة والتي كانت معدة لتنفيذ اعتداءات "إرهابية" من قبل حماس والجهاد الإسلامي.
- يواصل جيش الدفاع ضرب أهداف إرهابية في قطاع غزة لإزالة تهديدات على مواطني إسرائيل وقوات جيش الدفاع.
صرّح زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، عن الاحتجاجات: "نحن نخرج إلى الشوارع لأن الحكومة الإسرائيلية فقدت شرعيتها. إذا كنتم تريدون تحرير المختطفين، وتريدون المساواة في العبء - إنزلوا إلى الشوارع. هذه الحكومة لا تتوقف عند الضوء الأحمر. الحل الوحيد هو وحدة شعب بأكمله الذي يجتمع ويقول: "كفى. لن نخرق القانون، وسوف نستمر في الخدمة، لكننا سنقف بحزم ضد الحكومة التي تحاول تفكيك البلاد".
هددت إسرائيل حماس بأن كل اعتداء على مختطف إسرائيلي سيؤدي الى ضم أجزاء من قطاع غزة إلى إسرائيل، ووفقا للنشر في "12N" فإنه عندما تصل إسرائيل معلومات عن أي اعتداء على مختطف إسرائيلي فإنها ستعلن رسمياً عن ضم أراض في قطاع غزة. ووفقاً للنشر فإنه من ناحية إسرائيل، المسؤولة المطلقة على سلامة المختطفين هي حماس والتي تحتجزهم منذ 529 يوماً. ويأتي التهديد الإسرائيلي على خلفية الافتراض بأن الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لحماس وسكان غزة هو خسارة أرض، حتى أكثر من خسارة الأرواح البشرية. كما ذكر التقرير أن إسرائيل لن تتنازل عن أي شيء أقل من مخطط مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، الذي يتضمن الإفراج عن نصف الرهائن الأحياء والأموات مقابل تمديد وقف إطلاق النار حتى بعد عيد الفصح ورمضان. أو بدلاً من ذلك، الإفراج عن عدد أقل من المختطفين مقابل أيام أقل من وقف إطلاق النار، ووفقاً للاتفاق سيتم الإفراج عن نصف المختطفين الأحياء والأموات في اليوم الأول من الاتفاق.
قررت السلطات الإسرائيلية فصل ضابطي احتياط في الجيش، بعد اعتراضهما على استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة، حسبما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وفُصل ضابط احتياط من الجيش، اليوم الأربعاء، بعدما نشر على وسائل التواصل الاجتماعي بياناً يرفض فيه التحاقه بالخدمة العسكرية بسبب استئناف القتال في قطاع غزة. وكتب الضابط في مديرية الاستخبارات العسكرية، مايكل ماجر، على منصة "إكس": "أكثر ما يساعدني الآن على حماية شعبي هو رفض المشاركة في القتال في خدمة الخونة القذرين، وهو ما يتعارض تماماً مع مصالح شعب إسرائيل". وفي منشور لاحق، قال ماجر إنه فُصل من الخدمة العسكرية الاحتياطية. وأمس الثلاثاء فُصل ضابط احتياط آخر في سلاح الجو الإسرائيلي بسبب منشور مماثل على منصات التواصل الاجتماعي.
نُظمت مظاهرة حاشدة مقابل مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في القدس منذ صباح اليوم الأربعاء، شاركت فيها الآلاف من الإسرائيليين احتجاجاً على سياسية الحكومة بتشكيل خطر على حياة الأسرى الإسرائيليين من خلال استئناف الحرب على غزة، واحتجاجاً على إعلان نتنياهو، إقالة رئيس الشاباك، رونين بار. وتوجّه المتظاهرون، ظهر اليوم، نحو مقر الإقامة الرسمي لرئيس الحكومة، حيث سيتظاهرون ويقيمون خيمة احتجاج. ومنعت الشرطة تصوير المظاهرة من الجو بواسطة طائرات مسيّرة صغيرة. وشارك في المظاهرة قادة حركات الاحتجاج ضد خطة إضعاف جهاز القضاء والذين يطالبون باستمرار تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس. وكان بين المتظاهرين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، عضو الكنيست، غادي آيزنكوت، ورئيس كتلة "المعسكر الوطني"، بني غانتس، ورئيس الحكومة الأسبق، إيهود باراك. وفي إطار الاحتجاجات، أغلق متظاهرون، صباح اليوم، الطريق السريع رقم 1، بين القدس وتل أبيب. وقال متظاهرون إنه "بدلاً من تنفيذ الاتفاق وإعادة جميع المخطوفين، نفذ نتنياهو تعهده لسموتريتش وقرر التضحية بأبنائنا من أجل الحفاظ على ائتلافه". وقال رئيس نقابة المحامين، عَميت بيخر، خلال المظاهرة، إن "شعب إسرائيل أثبت أنه يريد المخطوفين والديمقراطية، ودولة طبيعية وأملا. لكن الهدف الأسمى للحكومة هو القضاء على الديمقراطية وحملة تطهير في المؤسسات الأمنية وأجهزة القانون والقضاء، وهذه عملية ديكتاتورية واضحة".
صادقت الحكومة الإسرائيلية، الليلة الماضية، على إعادة تعيين رئيس حزب "عوتسما يهوديت"، إيتمار بن غفير، وزيراً للأمن الوطني، على الرغم من معارضة المستشارة القانونية باهراف ميارة. وخلال جلسة الحكومة حمّل وزير الخارجية، جدعون ساعر، بشدة على المستشارة، قائلاً: "إن سلوكها شبيه بما قام به الطيارون اليابانيون كاميكازي الذين شنوا هجمات انتحارية على سفن الحلفاء في الحرب العالمية الثانية".
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أنه خلال الساعات الـ24 الأخيرة بدأت قوات جيش الدفاع عملية برية محددة ودقيقة في منطقة وسط قطاع غزة وجنوبها بهدف توسيع منطقة التأمين وخلق منطقة عازلة بين شمال القطاع وجنوبه. وخلال العملية سيطرت القوات ووسعت سيطرتها المتجددة على وسط محور نتساريم. وفي المقابل تقرر أن تتمركز قوات لواء غولاني في القطاع الجنوبي وتكون جاهزة للعمل داخل قطاع غزة. وأكد على مواصلة جيش الدفاع العمل ضد المنظمات "الإرهابية" في قطاع غزة للدفاع عن مواطني دولة إسرائيل.
توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، للفلسطينيين في قطاع غزة بمزيد من الدمار والتهجير، إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين وإزاحة حركة حماس عن الحكم،. وقال في رسالة مصورة موجّهة إلى سكان غزة، في ما وصفه بـ"التحذير الأخير"، وقال إن "الهجوم الذي نفذته القوات الجوية الإسرائيلية ضد حماس كان مجرد الخطوة الأولى". وتابع "ما سيأتي سيكون أشد قسوة، وستدفعون الثمن بالكامل"، وأضاف "قريباً، سيُستأنف إخلاء السكان من مناطق القتال." وهدّد المدنيين في قطاع غزة قائلاً: "إذا لم يتم الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين ولم يتم إزاحة حماس، فستواجهون قوة لم تعرفوها من قبل". ودعا الفلسطينيين في غزة إلى الامتثال لما وصفه بـ"نصيحة الرئيس الأميركي"، دونالد ترامب، من خلال تسليم الأسرى وإبعاد حماس، مقابل فتح "خيارات أخرى". ومن بين الخيارات التي طرحها كاتس طرح ترامب لتهجير الغزيين قسراً، وأشار إلى "إمكانية مغادرة القطاع إلى أماكن أخرى لمن يريد ذلك". واختتم بالتحذير: "البديل هو الدمار الشامل". واعتبر أن "السينوار الأول (في إشارة إلى زعيم حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار)، دمّر غزة، والسينوار الثاني (القيادي في كتائب القسام، محمد السنوار) سيقودها إلى الخراب الكامل".
حذّر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، من احتمال تصعيد واسع في الضفة الغربية، مشيراً إلى أن إسرائيل تدير "حرباً عنيفة ضد حماس في غزة، لكنها تراقب عن كثب إمكانية اندلاع جبهة أكبر وأكثر شدة في الضفة الغربية". وقال إن العدوان الواسع الذي يشنّه الجيش الإسرائيلي على الضفة الغربية، يهدف إلى "إخراج العدو عن توازنه والتعامل معه (في إشارة إلى عمليات الاغتيال والقتل التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية)". جاء ذلك خلال زيارة أجراها نتنياهو، إلى قاعدة وحدة المستعربين التابعة لـ"حرس الحدود" في الضفة الغربية، برفقة المفوض العام للشرطة، داني ليفي، وقادة أمنيين آخرين. وخلال الزيارة، تلقى إحاطة حول "الأنشطة العملياتية المكثفة للوحدة منذ اندلاع الحرب". واطلع نتنياهو على الوسائل القتالية التي تستخدمها الوحدة خلال عملياتها العدوانية في الضفة الغربية، كما شاهد استعدادات وتدريبات "تحاكي سيناريوهات المواجهة"، بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية. ونقل البيان عن نتنياهو قوله: "أنا هنا في وحدة المستعربين في الضفة الغربية، هذه هي رأس الحربة لدينا. تخترقون العمق، تخرجون العدو الإرهابي عن توازنه (على حد تعبيره)، وتتعاملون معه. أنتم تقومون بعمل مقدس من أجل دولة إسرائيل". وأضاف "هذه العمليات مهمة في كل الأوقات، لكنه أكثر أهمية في هذه الفترة. بينما نخوض حرباً عنيفة ضد حماس في قطاع غزة، نحن على دراية بإمكانية فتح جبهة أكبر وأكثر كثافة وقوة في الضفة الغربية". وتابع: "لذلك، فإن عمل وحدة المستعربين، وحرس الحدود، وشرطة إسرائيل، والجيش، والتنسيق بين هذه القوات مع وحداتنا الخاصة، يحقق نتائج هائلة لأمن مواطني إسرائيل".
قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل ليتر، اليوم الأربعاء، إن معركة بلاده ليست مع حركة حماس فقط بل مع إيران أيضاً، مشدداً في الوقت ذاته أن "حماس لا تستجيب إلا للغة التي تفهمها". وذكر ليتر في مقابلة مع قناة "الحرة"، أن هدف إسرائيل هو "الإفراج عن الرهائن وأيضاً تدمير حماس بحيث لا تشكل في المستقبل خطراً على إسرائيل". وأضاف أن بلاده حاولت "إخراج الرهائن بالمفاوضات، ولكن حماس لا تستجيب إلا للغة التي تفهمها". وأكد أن الحرب في غزة "لن تستمر لوقت طويل لأننا سننجح في إنهائها، ربما قد تنتهي غداً إذا استسلمت حماس"، مبيناً أن إسرائيل "لا تريد مواصلة العمليات العسكرية لما لا نهاية، بل الهدف هو استسلام حماس". وبشأن رؤية إسرائيل لمستقبل الحكم في غزة، قال إن "هناك عائلات كبيرة في غزة والضفة الغربية وباقي المناطق وهي معارضة لحماس وللسلطة الفلسطينية ولديهم قادة محليين ذوي كفاءة ومؤهلين، ويجب أن يتم منحهم صوتاً". وأشاد بمقترح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالسماح لسكان غزة بالمغادرة والعيش في مكان آخر ووصفه بأنه "فكرة أخلاقية". كذلك ذكر أن إسرائيل "أضعفت حزب الله بشكل كبير وذلك أدى إلى سقوط نظام الأسد في سوريا". وقال إن "وكلاء إيران الآخرين تعرضوا أيضاً للإضعاف، لكن مع ذلك إيران لا تزال تسعى لتوسيع قدراتها النووية"، لافتاً إلى أن إسرائيل "تعمل على الهدف المتمثل بتدمير العناصر الراديكالية لكي لا يشكلون المزيد من التهديد لإسرائيل وجيرانها". وتحدث عمّا وصفه "حلمنا في تحقيق السلام مع الكثير من البلدان الإسلامية كالسعودية وإندونيسيا ونعمل من أجله، لكن استدرك بالقول :لا يمكن تحقيق هذا الحلم إلا من خلال تحييد العناصر الراديكالية وتدمير القدرات النووية لطهران".
اعتزمت إسرائيل استخدام المناورة البرية في غزة، من بين أمور أخرى، لدفع خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للهجرة، كما أعلن اليوم الأربعاء، لأول مرة من قبل المراسل العسكري لـقناة "i24NEWS" العبرية، يانون شالوم ييتاح. وأوضح أن "الأمور لا تزال قيد التجهيز، وما زلنا لا نعرف إلى متى ستبقى قوات الجيش الإسرائيلي في الداخل، ولكن بالإضافة الى تدمير الذراع العسكرية والسلطوية لحماس، قد تكون هناك أيضاً خطط بعيدة المدى هنا".
أشارت القناة "12" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، في تقرير بأن المستشفيات العامة في إسرائيل تمتنع عن تقديم العلاج اللازم لمعتقلين فلسطينيين تعتبرهم "عناصر في حركة حماس"، رغم أن القانون الإسرائيلي ينصّ على وجوب تقديم الرعاية الطبية لهم. وأفادت التقرير بأن بعض المستشفيات العامة في إسرائيل والتي تتبع لوزارة الصحة، استقبلت هؤلاء المعتقلين، لكنها امتنعت عن تقديم العلاج المطلوب، في حين تم تسريح بعضهم من المستشفيات وإعادتهم إلى مراكز الاعتقال قبل استكمال علاجهم الطبي. ولم يحدد التقرير هوية المعتقلين الفلسطينيين، مكتفياً بوصفهم بـ"مخربي حماس"، دون الإشارة إلى أسباب اعتقالهم، وظروف احتجازهم، أو كيفية إصابتهم، سواء خلال عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة أو الضفة الغربية، أو أثناء اعتقالهم، أو داخل السجون. ونقلت القناة عن مصادر في وزارة الصحة قولها إن هذه الحالات تعكس الحاجة إلى إنشاء مستشفى مخصص لهؤلاء المعتقلين، للحد من تلقيهم العلاج في المرافق الصحية العامة، وأشار التقرير إلى "جدل" في إسرائيل بشأن علاج معتقلين فلسطينيين في المستشفيات العامة حيث يتلقى جنود إسرائيليين العلاج. وفي تعليقها على التقرير، ادعت وزارة الصحة الإسرائيلية أنها "غير مطلعة على حالات تم فيها تسريح معتقلين من المشافي دون تلقي العلاج اللازم"، لكنها أشارت إلى أن "توسيع الخدمات الطبية داخل مراكز الاعتقال قد يقلل من اعتماد المعتقلين على المستشفيات العامة".
لبنان
أصيب جندي حفظ سلام من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) صباح اليوم الأربعاء، بعد أن داس على لغم أرضي أثناء قيامه بنشاط عملياتي في قرية زبقين جنوب لبنان، وتم نقله على الفور إلى منشأة تابعة لليونيفيل قريبة من مكان الحادث حيث تلقى العلاج الأولي، ومن ثم نُقل إلى مستشفى في بيروت. وخلال مؤتمر صحفي في نيويورك، أفاد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، بأن حالة الجندي مستقرة وإصاباته لا تُهدد حياته، إلا أنه قال: "يُسلط هذا الحادث المروّع الضوء على مخاطر الذخائر غير المنفجرة في جنوب لبنان، وقد زادت اليونيفيل من قدرتها على إزالة الألغام، وستواصل ذلك خلال الأشهر المقبلة". وفي سياق متصل، رصدت اليونيفيل اليوم أيضاً 7 أنشطة للجيش الإسرائيلي شمال الخط الأزرق – أي في الأراضي اللبنانية - في انتهاك لقرار مجلس الأمن 1701. وجددت بعثة اليونيفيل دعوتها لانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية بشكل كامل، حتى يتمكن الجيش اللبناني من الانتشار في جميع أنحاء جنوب لبنان بدعم من اليونيفيل. هذا وقد عثرت قوات اليونيفيل يوم أمس على قاذفات صواريخ وقذائف صاروخية ومخابئ أخرى غير مرخصة للأسلحة والذخيرة في سبعة مواقع مختلفة بجنوب لبنان. وقد أُبلغ الجيش اللبناني بجميع الاكتشافات لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وبمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لتأسيس اليونيفيل، قال رئيس البعثة وقائد القوة، الفريق أرولدو لاثارو، إن التنفيذ الناجح للقرار 1701 لن يكون ممكناً "إلا من خلال جهودنا المشتركة لمنع التصعيد، والحفاظ على الاستقرار، وتعزيز سلطة الدولة في جنوب لبنان".
سُمع أصوات انفجارات قوية في قضاء صور، تبيّن أنها ناتجة عن مناورات يقوم بها العدو الإسرائيلي قرب الحدود اللبنانية الدولية. وأطلق جيش العدو الإسرائيلي النار على مواطن في تل نحاس وأصابه في فخذه، مما استدعى نقله إلى مستشفى مرجعيون الحكومي للمعالجة ووضعه مستقر.
سوريا
انسحبت القوات الإسرائيلية بعد ساعات من توغلها صباح اليوم، برتل عسكري مكوّن من 50 آلية في سريتي أبو ذياب والكوبرا ببلدة الناصرية، الواقعة عند منطقة الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة.
ويأتي ذلك بعد قيامها بتجريف وتخريب السريتين بالإضافة إلى نقل مدفع عيار 22 من سرية الكوبرا إلى الجولان المحتل، وسط تصعيد النشاط العسكري للقوات الإسرائيلية في المنطقة، ما يثير القلق في نفوس السكان المحليين، من تكرار مثل هذه العمليات.
وكان ريف القنيطرة الجنوبي، قد شهد في وقت سابق من اليوم، توغلاً إسرائيلياً مفاجئاً بالدبابات والجرافات العسكرية، انطلاقاً من غربي قرية العشة، حيث تقدم الرتل باتجاه بلدة الرفيد، مروراً بالحيران والأصبح، وصولًا إلى محيط تل المهير. ووفقاً للمعلومات، فإن القوات الإسرائيلية سيطرت على نقطة الحيران العسكرية، وسط تحركات عسكرية مكثفة في المنطقة، في ظل حالة من التوتر والترقب الشعبي.
من جهة أخرى، فارق شاب الحياة متأثراً بجراحه إثر الضربات الإسرائيلية التي استهدفت محيط حي الضاحية في مدينة درعا بتاريخ 17 آذار/ مارس الجاري، وبذلك يرتفع عدد الضحايا إلى 4 مدنيين وعنصر من قوات حكومة دمشق.
اليمن
أعلنت القوات المسلحة اليمنية في بيان، اليوم الأربعاء، أنها رصدت تحركات عسكرية معادية في البحر الأحمر استعداداً لشن هجوم جوي واسع على اليمن. وباشرت للرد بتنفيذ القوة الصاروخية والقوات البحرية وسلاح الجو المسيّر عملية عسكرية مشتركة وذلك بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيّرة استهدفت حاملة الطائرات الأميركية "يو أس أس هاري ترومان" وعدة قطع حربية معادية، ما أدى إلى إحباط وإفشال ذلك الهجوم. مضيفة أن العملية حققت أهدافها بنجاح. وأوضحت أن هذا الاستهداف لحاملة الطائرات الأميركية هو الرابع خلال 72 ساعة. وأكدت القوات المسلحة أن العدوان الأميركي لن يثني اليمن الصامد المجاهد عن تأدية واجباته الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، مؤكدة أنها ستصعّد من عملياتها العسكرية ضد العدو الصهيوني ما لم يتوقف العدوان الوحشي على غزة ويُرفع الحصار عنها.
أعلنت وزارة الصحة والبيئة اليمنية عن إصابة 9 مدنيين جرّاء غارات العدوان الأميركي، مساء اليوم الأربعاء، على الأعيان المدنية في العاصمة صنعاء. وأكدت الوزارة في بيان لها، إصابة 7 نساء وطفلين إثر غارات العدوان على صالة مناسبات قيد الإنشاء في العاصمة صنعاء. وجددت الوزارة إدانتها لاستمرار العدو الأميريكي في استهداف المدنيين والأعيان المدنية.. معتبرة ذلك جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين والمواثيق الدولية. وكان طيران العدوان الأميركي، قد شن مساء اليوم، سلسلة غارات على العاصمة صنعاء ومحافظتي صعدة والبيضاء، تسببت في سقوط ضحايا وأضرار مادية في الممتلكات.
وفي وقت سابق استهدف العدوان الأميركي أيضاً بعدة غارات منطقة طخية بمديرية مجز في محافظة صعدة. كما استهدف العدوان بـ4 غارات منطقة العصايد في مديرية الصفراء. وفي محافظة حجة، استهدفت طائرات العدوان الأميركي منطقة بحيص بمديرية ميدي.
الشرق الأوسط
شارك مئات المغاربة، مساء أمس الثلاثاء، في وقفة احتجاجية بمدينة تطوان (شمال) تنديداً باستئناف إسرائيل الإبادة في قطاع غزة. ونظمت الوقفة الاحتجاجية "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" (غير حكومية) حيث شارك فيها المئات من المحتجين الذين حملوا صور المسجد الأقصى وعلم فلسطين.
عقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورته غير العادية بمقر الأمانة العامة اجتماعاً بناءً على طلب دولة فلسطين وتأييد كافة الدول الأعضاء بشأن انتهاك إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لوقف إطلاق النار واستمراراها في ارتكاب جرائم العدوان والإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني. وقد صدر عن الاجتماع قراراً دعا جميع الدول لتقديم الدعم المالي والسياسي للخطة العربية الإسلامية التي اعتمدتها القمة العربية (قمة فلسطين) بتاريخ 4 آذار/ مارس الجاري، ووزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في السابع منه بجدة، بشأن التعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، بما يضمن تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه والتصدي لمحاولات تهجيره وتمكينه من ممارسته جميع حقوقه المشروعة.
شهدت مدينتا أنقرة وإسطنبول وديار بكر ومدن تركية أخرى مظاهرة تنديداً بالمجازر الإسرائيلية ضد سكان قطاع غزة. واتهم المتظاهرون إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية من خلال عدوانها المستمر على قطاع غزة، ودعوا المجتمع الدولي لمحاسبتها على تلك الجرائم. ودعت منظمات تركية بينها جمعية شبيبة الأناضول ومنظمة الإغاثة الإنسانية وتحالف المؤسسات التركية لأجل القدس إلى تنظيم مظاهرات داعمة لقطاع غزة في مختلف المدن التركية، واستمرار المقاطعة ضد إسرائيل ومنتجات الشركات الداعمة لها.
خرج آلاف المتظاهرين وفي العاصمة الأردنية عمان للتنديد بالمجازر الإسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة والتي راح ضحيتها مئات المدنيين معظمهم من النساء والأطفال.
الملك الأردني، عبد الله الثاني، يدعو في تصريح مشترك مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بقصر الإليزيه في باريس، المجتمع الدولي للتحرك الفوري من أجل استعادة وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ جميع مراحله، ويؤكد أن استئناف إسرائيل لهجماتها على غزة يعدّ خطوة بالغة الخطورة تضيف مزيداً من الدمار إلى الوضع الإنساني الحالي المتردي.
الولايات المتحدة الأميركية
نظم ناشطون داعمون لفلسطين مسيرات جابت شوارع في مدن وولايات أميركية وعالمية تنديداً بتجديد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وانطلقت المسيرات في مدن سياتل بولاية واشنطن وسان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا وميلواكي بولاية ويسكنسن، احتجاجاً على موافقة الإدارة الأميركية على خرق اتفاق وقف إطلاق النار، حسب ما أظهرت مشاهد نشرتها صفحات داعمة لفلسطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وطالب المشاركون في الاحتجاجات بحظر تسليح إسرائيل خلال ارتكابها إبادة جماعية بغزة، وكذلك بالإفراج عن الطالب الفلسطيني محمود خليل. وفي مينيابوليس الأميركية تجمّع عشرات المتظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام القنصلية الإسرائيلية، حاملين لافتات تطالب بوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة. واستحوذت مظاهرة مينيابوليس، التي أعلن عنها قبل ذلك بـ4 ساعات فقط، على اهتمام كبير نظراً لأنها انطلقت مع ساعة الذروة المرورية في المدينة.
قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، إن هناك "خطة مؤقتة مطروحة لتمديد وقف إطلاق النار" في غزة، لكن الفرصة أمام ذلك "تتضاءل بسرعة". وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية "لا يزال لدينا حالياً خطة مؤقتة مطروحة لتمديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح خمسة رهائن أحياء، من بينهم الأميركي، إيدان ألكسندر. كما ستتضمن إطلاق سراح عدد كبير من الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية"، وحمّل حماس مسؤولية في عدم تحقيق ذلك. وأضاف "الفرصة لا تزال قائمة، ولكنها تتضاءل بسرعة".
قال موقع "أكسيوس"، اليوم الأربعاء، إن رسالة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، تضمنت مهلة مدتها شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد. ونقل الموقع عن مسؤول أميركي ومصدرين مطلعين على الرسالة القول أن رسالة ترامب إلى خامنئي كانت "قاسية، فمن ناحية اقترحت إجراء مفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد، لكن من ناحية أخرى، حذرت من عواقب إذا رفضت إيران العرض وواصلت دفع برنامجها النووي قدماً". وذكر ترامب في الرسالة أنه لا يريد مفاوضات مفتوحة، بل فترة زمنية مدتها شهرين للتوصل إلى اتفاق، وفقاً لما ذكره مصدران للموقع. ووفقاً للموقع فليس من الواضح ما إذا كانت مهلة الشهرين تبدأ من وقت تسليم الرسالة أو من بداية المفاوضات. وأضاف أنه في حال "رفضت إيران مساعي ترامب ولم تبدأ التفاوض، فإن فرص اتخاذ إجراءات عسكرية أميركية أو إسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية ستزداد بشكل كبير".
كما دعا الرئيس ترامب، إيران إلى التوقف "فوراً" عن إرسال الإمدادات إلى الحوثيين. وأفاد في تدوينة على منصته "سوشل تروث" بأن التقارير تشير إلى تراجع طهران في دعمها العسكري المباشر لهم، لكنها لا تزال تزودهم بكميات كبيرة من الإمدادات. وقال ترامب إن الحوثيين يواجهون خسائر فادحة، وإن استمرار القتال لن يكون في صالحهم. وأكد أن الأضرار التي لحقت بهم كبيرة و"ستزداد سوءاً"، مضيفاً أن المواجهة "ليست عادلة ولن تكون كذلك أبداً"، مشدداً على أن الحوثيين "سيُهزمون بالكامل".
العالم
ذكرت وكالة "بلومبرغ"، عن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، قوله إن حرمان المدنيين من المساعدات الإنسانية يصعب اعتباره متوافقاً مع القانون الإنساني الدولي، مؤكداً أن منع المساعدات عن غزة أمر غير مقبول، ويجب السماح بتدفقها إلى القطاع. وأضاف أن وقف الأعمال العدائية كان اتفاقاً هشاً، لكن العودة إلى القتال الشامل ليست في مصلحة أحد، مشيراً إلى أن الخسائر المدنية التي تم الإبلاغ عنها نتيجة الغارات التي وقعت الليلة الماضية كانت مروّعة. وأكد استمرار إدانة بلاده لحركة حماس، وإيمانها بحق إسرائيل في الأمن، لكنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة استئناف المفاوضات للإفراج عن الرهائن.
أفادت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، اليوم الأربعاء، بأن الغارات الإسرائيلية على غزة "تبدد الآمال الملموسة للعديد من الإسرائيليين والفلسطينيين بوضع حد لمعاناة جميع الأطراف". وفي تصريحات أدلت بها قبيل بدء زيارتها إلى لبنان، دعت "جميع الأطراف" إلى "إظهار ضبط النفس واحترام القانون الإنساني والعودة إلى المحادثات" بعد سقوط مئات الشهداء بضربات إسرائيلية على غزة.
منظمة أطباء بلا حدود تقول في تصريح إنه يجب استعادة وقف إطلاق النار في غزة على الفور، مشيرة إلى أن فرق المنظمة استقبلت مئات الجرحى، وكان كثيرون قد وصلوا إلى المرافق الطبية وقد فارقوا الحياة فور وصولهم.
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن استئناف الضربات الإسرائيلية في غزة يشكل "نكسة كبيرة". وأثناء استضافة الملك الأردني، عبد الله الثاني، في الإليزيه، حذّر ماكرون من أنه لن يكون هناك "حل عسكري" ممكن في القطاع الفلسطيني المدمر. وقال: "يجب أن تتوقف الأعمال العدائية فوراً، ويجب استئناف المفاوضات بحسن نية تحت رعاية أميركية". وأضاف: "ندعو إلى وقف دائم للأعمال القتالية وإطلاق سراح جميع الرهائن" الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة".
المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، جورجي مورييرا دا سيلفا، يقول في مؤتمر صحفي، إن أحد الزملاء العاملين في المكتب قُتل في انفجار بدير البلح، وسط قطاع غزة. ويشير إلى أن مقراً تابعاً له في غزة تعرّض للضرب في حوالي الساعة 11:30 صباحاً بالتوقيت المحلي. ويؤكد أن حادثة اليوم تأتي في أعقاب قصف شُن أمس وألحق أضراراً بالمبنى، وهو موقع تم التنسيق بشأنه مع الجيش الإسرائيلي، وإن خمسة أشخاص أصيبوا بجراح بالغة وإنهم فقدوا أعيناً وأرجلاً.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن حزنه العميق وصدمته لتلقي نبأ مصرع أحد موظفي مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، إثر ضرب دارين للضيافة تابعين للأمم المتحدة خلال قصف في دير البلح. وفي بيان منسوب للمتحدث باسمه، شدد غوتيريش على أن جميع مواقع مباني الأمم المتحدة معروفة لأطراف النزاع، وهي ملزمة بموجب القانون الدولي بحمايتها والحفاظ على حرمتها المطلقة. وأدان غوتيريش بشدة جميع الهجمات على موظفي الأمم المتحدة، ودعا إلى إجراء تحقيق شامل. وأكد على ضرورة إدارة جميع النزاعات بطريقة تضمن احترام المدنيين وحمايتهم. وتقدم الأمين العام بأحر التعازي لأسرة الموظف القتيل. وقال إنه بالقصف المميت اليوم، يرتفع عدد الزملاء في الأمم المتحدة الذين قُتلوا في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 280 على الأقل. وأشار إلى أن هذا الحادث يأتي عقب تقارير منذ يوم أمس تفيد بمقتل المئات، بينهم العديد من الأطفال، ليتم بذلك تسجيل أحد أكثر الأيام دموية في غزة منذ أواخر عام 2023. وشدد على ضرورة احترام وقف إطلاق النار لإنهاء معاناة الناس، وضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين، وإطلاق سراح الرهائن فوراً ودون شروط. وذكّر بضرورة الامتثال للقانون الدولي في جميع الأوقات.
أعرب وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، في إشارة إلى الأحداث في قطاع غزة، عن "القلق البالغ" إزاء استئناف الصراع، مجدداً موقف إيطاليا المؤيد للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين القائم على حل الدولتين. وقال على هامش حدث في العاصمة روما: "نحن قلقون للغاية ونريد استئناف المفاوضات في أقرب وقت ممكن للوصول إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار والإفراج الكامل عن الرهائن الإسرائيليين وإمكانية حصول الشعب الفلسطيني على كل السلع الضرورية". وأضاف: "لدينا موقف واضح للغاية: شعبان ودولتان كهدف نهائي، لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
خرجت مظاهرة كبيرة مؤيدة لفلسطين أمام السفارة الأميركية في مدينة سانتياغو بتشيلي، وحمل المتظاهرون لافتة كبيرة تقول "يا حكومة الولايات المتحدة، لطالما كنتِ كابوس العالم". وكانت الحكومة التشيلية، قد أعربت أمس الثلاثاء، عن "فزعها وإدانتها الشديدة للهجوم الإسرائيلي على السكان المدنيين في غزة" والذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات معظمهم من النساء والأطفال.
وفي فرنسا ندد متظاهرون في ساحة الجمهورية في باريس بخرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار واستئنافها الهجمات على قطاع غزة. ودعا المتظاهرون إلى وقف الحرب على غزة والإنهاء الفوري لحصار القطاع ووقف الإبادة الإسرائيلية على غزة ومحاسبة نتنياهو وقادة الاحتلال الإسرائيلي ومقاطعة إسرائيل.
وفي إيطاليا اندلعت اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين مؤيدين لفلسطين في ميلانو، حيث تظاهر المئات للمطالبة بوقف إطلاق نار دائم في غزة، في ظل جمود محادثات الهدنة بين إسرائيل وحماس. وتُظهر اللقطات أعمدة من الدخان الأحمر تملأ الهواء، بينما دوّت أصوات المتفجرات في شوارع المدينة الإيطالية. ويُمكن رؤية المتظاهرين يسيرون رافعين أعلام فلسطين ولافتات كُتب عليها "إرفعوا أيديكم عن الضفة الغربية" و"المجد للشهداء، والحرية للأسرى"، قبل أن تعتدي عليهم قوات الشرطة.
وفي بريطانيا، تظاهر الآلاف في شوارع لندن، تضامناً مع فلسطين، مطالبين بـ"الحرية والعدالة" لغزة، ومتهمين إسرائيل بخرق وقف إطلاق النار. وتُظهر اللقطات حشوداً غفيرة في بيكاديللي، ضمن المسيرة الوطنية الفلسطينية، وهم يلوحون بالأعلام ويحملون لافتات كُتب عليها: "أوقفوا تسليح إسرائيل"، و"اعتقلوا نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم حرب".
وفي العاصمة الهولندية أمستردام، خرجت مظاهرة أخرى دعماً لغزة وضد الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.
شهدت العاصمة الإسبانية مدريد، مظاهرات احتجاجاً على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة وتصعيد اعتداءاتها الوحشية على الفلسطينيين. وتجمع حشد من المواطنين في "ميدان كاياو"، اليوم الأربعاء، استجابة لدعوات بعض منظمات المجتمع المدني المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، لتنظيم مظاهرة مناهضة لإسرائيل. ونُظمت التظاهرة بدعم من حزب "بوديموس" المعارض، بعنوان "لن نعتاد على وحشية الصهاينة" و"نرفض الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني". وهتف المتظاهرون بشعارات: "إسرائيل قاتلة" و"عاشت المقاومة الفلسطينية"، و"لا للإبادة الجماعية"، كما وجهت نداء إلى الحكومة الإسبانية لوقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل بشكل كامل.
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن استئناف الضربات في قطاع غزة يضيف إلى وضع معقّد بالفعل. وقالت المتحدثة باسم المكتب الأممي في قطاع غزة، أولغا شيريفكو: "لا يزال الوضع في قطاع غزة متقلباً ومعقداً للغاية، حيث استؤنفت هذه الضربات في الساعات الأولى من صباح يوم أمس واستمر بعضها حتى الليلة الماضية. بالطبع، تلقينا تقارير مروّعة عن مقتل وإصابة المئات من الأشخاص، بمن فيهم العديد من الأطفال. كما نتلقى تقارير عن نزوح الأشخاص، بما في ذلك نتيجة لأوامر الإخلاء التي صدرت أمس. ويأتي هذا ليضيف إلى وضع معقد بالفعل حيث تم إغلاق المعابر التي تدخل منها البضائع والمساعدات الإنسانية لأكثر من أسبوعين". وجدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مراراَ التأكيد على ضرورة احترام وقف إطلاق النار لإنهاء المعاناة ووصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين وإطلاق سراح الرهائن فوراً ودون شروط. وذكّر بضرورة الامتثال للقانون الدولي في جميع الأوقات.
وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، يقول في بيان إن: "مقتل زميل في الأمم المتحدة وإصابة خمسة آخرين في هجمات شُنّت على مجمعنا التابع للأمم المتحدة في غزة أمر يثير الغضب. ونحن نشارك أسرة زميلنا حزنها. ونطالب بإجابات بالنيابة عنها وعن أولئك الذين يواصلون عملهم".