يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
23/2/2018
فلسطين
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة سوف تفتح سفارة جديدة في القدس في أيار/مايو القادم بالتزامن مع الذكرى السبعين لقيام إسرائيل. وأضافت في بيان أن مقر السفارة سيكون في المبنى الذي يضم العمليات القنصلية في القدس قبل الانتقال إلى مكان منفصل بنهاية 2019. وذكرت أن الولايات المتحدة بدأت البحث عن موقع لسفارتها الدائمة في القدس.
اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن المبادرة التي طرحها في مجلس الأمن مؤخرا، لاقت تجاوبا جيدا على مستوى مجلس الأمن، وعلى المستوى العربي والاقليمي والمحلي.
وقال الرئيس في مقابلة مع "تلفزيون فلسطين" فجر اليوم،"يهمني أيضا أن يكون شعبنا راض عما قدمناه، وفي نفس الوقت الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي، وغير ذلك من المنظمات الدولية والإقليمية أعتقد أنها ستتجاوب مع هذه الفكرة خاصة أن ما طلبناه ليس مستحيلا، هو تطبيق الشرعية الدولية وأن تكون هناك آلية متعددة للإشراف على المفاوضات، يعني لا يوجد شيء جديد، وبالتالي لا يستطيع أحد أن يرفض هذه الأفكار، وان شاء الله يتم التجاوب العملي بمعنى أن توضع موضع التنفيذ".
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل ابو ردينة، يقول في تصريح صحافي تعقيباً على قرار الولايات المتحدة الاميركية بنقل سفارتها الى القدس في شهر أيار/مايو المقبل، إن اَي خطوة احادية الجانب لا تساهم في تحقيق السلام ولا تعطي شرعية لأحد.
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يقول في بيان إن قرار الإدارة الأميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل واختيار ذكرى النكبة للقيام بهذه الخطوة، يعتبر مخالفة للقانون الدولي والاتفاقات الموقعة وإمعاناً فى تدمير خيار الدولتين.
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية نعلين الأسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري، والتي انطلقت إحياءً للذكرى الـ 49 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. وقامت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة باتجاه المشاركين لدى اقترابهم من الجدار العنصري جنوب القرية، ما أدى الى إصابة مصور صحافي بقنبلة غاز في الرأس، إضافة إلى إصابة العشرات بالاختناق.
كذلك، أصيب ثلاثة مواطنين بجروح، بينهم طفل، بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم، شرق محافظة قلقيلية، المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 15 عاماً لصالح مستوطني مستوطنة "قدوميم" المقامة على أراضي القرية، والمندّدة بإعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
كما انطلقت من وسط قرية بلعين، مسيرة شعبية باتجاه الجدار العنصري الجديد بالقرب من منطقة أبو ليمون، وفاءً للقدس وتنديداً بقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي القرية، ونشطاء سلام إسرائيليون ومتضامنون أجانب.