يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

27/2/2006

فلسطين

المدفعية الإسرائيلية تقصف مناطق متفرقة من شمال قطاع غزة وتستهدف المنطقة الأمنية العازلة ومحيط مقبرة الشهداء شرقي مدينة غزة دون أن يؤدي ذلك إلى حدوث إصابات بالأرواح. وتشن القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات ضد المواطنين في منطقتي جنين وطوباس، وتقيم حواجز عسكرية عدة على مداخلهما، وتفرض حصاراً مشدداً على بلدة عقابا شمالي طوباس، في أعقاب تعرض آليتين عسكريتين إسرائيليتين لإطلاق الرصاص من جانب مقاومين فلسطينيين. وتداهم من جهة أخرى عدداً من المنازل في البلدة القديمة من الخليل وبالقرب من الحرم الإبراهيمي وأحياء أخرى في المدينة.

المصدر: صحيفة الأيام (رام الله)، 28/02/2006

الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ينفي تصريحات بثتها قناة شبكة التلفزيون البريطانية تشير إلى نيته تقديم استقالته إذا لم يتمكن من متابعة خطوات السلام مع إسرائيل في ظل حكومة جديدة تؤلفها حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

المصدر: صحيفة الأيام (رام الله)، 28/02/2006

الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يجري مباحثات مع نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي، الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، في قصر النخيل في أبو ظبي عرض خلالها الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وأكد ضرورة تنفيذ خطة خريطة الطريق، باعتبارها خطوة أساسية لإحياء عملية السلام في المنطقة.

المصدر: صحيفة القدس (القدس)، 01/03/2006

الناطق بلسان حركة "حماس" في قطاع غزة، سامي أبو زهري، يعلن أن الحركة ستستخدم الوسائل التكنولوجية في عملية الاتصالات المباشرة سواء خلال جلسات المجلس التشريعي أو خلال اجتماعات الحكومة الفلسطينية وذلك في ظل التهديدات الإسرائيلية لرئيس الحكومة المكلف، إسماعيل هنية، ولأعضاء حركة "حماس" بالاغتيال أو الاعتقال حيث سيصبح عدد منهم وزراء في الحكومة المقبلة.

المصدر: صحيفة الأيام (رام الله)، 28/02/2006

رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، يصرح لصحيفة "الحياة" بأن الحركة مستعدة للحوار مع أي طرف دولي، بما فيها الولايات المتحدة على قاعدة الندية والتكافؤ ومن دون أية شروط مسبقة. ويرفض من جهة ثانية الشروط التي تفرضها إسرائيل والمجتمع الدولي على "حماس" وفيها الاعتراف بإسرائيل ووقف العنف وتعديل ميثاق الحركة الذي يدعو إلى القضاء على إسرائيل. ويطالب مشعل الأسرة الدولية بتحمل مسؤوليتها في دعم الشعب الفلسطيني في إشارة إلى الدعم المالي للسلطة.

المصدر: صحيفة الحياة (بيروت)، 27/02/2006

وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يقررون تقديم مئة وعشرين مليون يورو كمساعدة قصيرة المدى للشعب الفلسطيني، سيخصص جزء منها لمساعدة السلطة في مواجهة أزمة مالية وشيكة. وفي الوقت ذاته دعت المفوضة الأوروبية للعلاقات الخارجية، بينيتا فيريرو - فالدنر، إسرائيل الى إعادة أموال الجمارك المتوجبة للفلسطينيين.

المصدر: صحيفة الأيام (رام الله)، 28/02/2006