يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
11/7/2006
فلسطين
استشهد في غزة أحد عناصر كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، وأصيب عشرة آخرون بجروح بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية وعمليات القصف على عدة مناطق في بيت حانون والشوكة شرقي رفح. وتقصف الطائرات الإسرائيلية جسر السكة وهو الجسر الرئيسي الذي يربط بيت حانون بباقي مدن قطاع غزة.
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تصدر بياناً تعلن فيه قصفها لأهداف إسرائيلية في مدينة عسقلان المحتلة سنة 1948 بصاروخ من طراز قدس3.
الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية توغل في قرية أبو العجين شرقي دير البلح وسط قطاع غزة تؤدي إلى استشهاد أحد أفراد الأمن الوطني الفلسطيني.
الوزراء والنواب الفلسطينيون المختطفون يعلنون رفضهم المثول أمام المحاكم الإسرائيلية وعدم اعترافهم بشرعيتها، مؤكدين أن عملية اختطافهم هي إجراء سياسي مخطط له مسبقاً من جانب السلطات الإسرائيلية، وأنهم سيرفضون حضور جلسات المحاكم العسكرية الصورية التي وصفوها بغير القانونية.
صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية تنشر مقالاً لرئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، بعنوان "اعتداء بذرائع كاذبة" يتوجه فيه مباشرة إلى الرأي العام الأميركي منتقداً بشدة إدارة الرئيس جورج بوش، ويعتبر أن الجندي الإسرائيلي المخطوف، غلعاد شاليط، ليس سوى ذريعة لعملية مخطط لها منذ أشهر، مضيفاً أن الاجتياح الحالي لغزة ليس سوى الجهد الأخير الذي يبذل لإلغاء نتائج الانتخابات الحرة والعادلة التي جرت في مطلع السنة. ويؤكد من جهة أخرى أنه يقبل بإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة على أن تكون القدس الشرقية عاصمة لها، مشيراً إلى أنه ما لم تسمح إسرائيل للفلسطينيين بالحياة في سلام فإنه لن يتسنى للإسرائيليين أن ينعموا بالحقوق ذاتها.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يؤكد خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية في غزة، أن الشعب الفلسطيني ما زال يعيش فصول المأساة الفلسطينية بسبب التصعيد الإسرائيلي، ويخاطب القادة الإسرائيليين مطالباً إياهم بوقف الحرب الشاملة ضد الشعب الفلسطيني وأن يتركوا المجال واسعاً لمفاوضات سياسية تنهي قضية الجندي الإسرائيلي وتنهي معاناة الشعب الفلسطيني وأسراه وتوقف دوامة الدم في المنطقة.
الناطق باسم الحكومة الفاسطينية، غازي حمد، يؤكد رفض الحكومة الفلسطينية مبادرة المبعوث الأميركي السابق لعملية السلام في الشرق الأوسط، دنيس روس، التي تقوم على إعلان حكومة طوارئ فلسطينية من دون مشاركة حركة "فتح" وحركة "حماس" فيها.
رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، عزيز الدويك، يعبر خلال اعتصام أمام مقر المجلس التشريعي في رام الله، وفي أول ظهور علني له بعد محاولة اعتقاله، عن رفضه التام إطلاق الجندي الإسرائيلي المخطوف قبل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.