يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يعرب لدى زيارته للمجلس التشريعي في غزة تضامناً مع رئيس المجلس المعتقل عزيز الدويك، عن أمله في إيجاد حل سريع لقضية الجندي الإسرائيلي الذي أَسرته مجموعات فلسطينية في 25 حزيران/ يوليو الماضي، وقام في إثره الجيش الإسرائيلي بشن هجوم واسع على قطاع غزة، مخلفاً دماراً هائلاً.

رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، عزيز الدويك، يعبر في اتصال هاتفي مع قناة "العربية" من زنزانته في سجن عوفر العسكري عن رفضه أن يكون هو والنواب المختطفين بدائل عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

ثلاثة من أدباء إسرائيل المهمين هم: ديفيد غروسمان، وعاموس أوز، وب. يهوشواع، يوجهون نداء مشتركاً إلى حكومة إيهود أولمرت من على صفحة صحيفة "هآرتس" يدعونه فيها إلى القبول بوقف إطلاق النار ووضع حد للعمليات العسكرية في الجنوب اللبناني، لافتين إلى أن عدوانية حزب الله استوجبت إسرائيل القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق للدفاع عن نفسها، واصفين العملية العسكرية الإسرائيلية بأنها عادلة ومبررة من الناحية الأخلاقية وتلائم الشرعية الدولية في شأن الدفاع عن النفس.

الأمين الأعلى لمجلس الأمن القومي الإيراني،علي لاريجاني، يصرح في مؤتمر صحافي أن مشروع القرار الأميركي - الفرنسي لا يبدو قادراً على تسوية الأزمة اللبنانية ويعزو سبب ذلك إلى أن القرار يأخذ بالاعتبار فقط مطالب طرف واحد. ويتطرق إلى مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي أثارته وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، معتبراً أن هذا المشروع يعني استغلال أزمة لإقحام أهدافهم فيها أي ما يشبه ما قاموا به بعد أحداث ‪۱۱ أيلول/‬سبتمبر.

الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، يلتقي رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، ويصرح بعد اللقاء بأنه لا يوجد تحرك مستقل للجامعة من دون دعم الموقف اللبناني، مؤكداً أن مؤتمر مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية سيعبر عن تضامن الدول العربية مع لبنان ومقاومته لهذا العدوان، مشيراً إلى أن موقف الدول العربية هو موقف لبناني في الأساس عربي في الإطار معبراً عن تفاجئه بتعطيل بعض الدول العظمى قرار وقف إطلاق النار.

الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، يؤكد في مؤتمر صحافي عقده في ختام مباحثات رسمية أجراها مع الرئيس السوري، بشار الأسد، ونائبه فاروق الشرع في دمشق أن الوضع الخطر الذي تمر فيه المنطقة جراء العدوان الإسرائيلي يتطلب موقفاً عربياً مساعداً للبنان وداعماً لصموده في وجه هذا العدوان.

الأمم المتحدة تصدر موجزاً إعلامياً تشير فيه إلى أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان بلغ 903 قتلى بحسب الحكومة اللبنانية بينما بلغ عدد الجرحى 3293 جريحاً وعدد النازحين 913٫000 نازحاً.

الرئيس اللبناني، إميل لحود، يلفت في حديث لصحيفة "البايس" (El Pais) الإسبانية، إلى وجود أكثر من خطة لوقف القتال، منها النقاط السبع التي يجب بحثها في مجلس الوزراء اللبناني لإقرارها عندما تصبح قابلة للتنفيذ، مشدداً على وجوب وقف القتال أولاً وبعدها يتم البحث في كل الخطط والأمور. وفي حديث إلى صحيفة "لاستامبا" الإيطالية، يشدد لحود على أنه لا يمكن الاستمرار في هذا الوضع الذي يشهده لبنان، لأن الأهداف التي وضعتها إسرائيل لن تتحقق بدليل ما يجري منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، إذ فشلت القوات الإسرائيلية في الحصول على أي إنجاز سوى التدمير وقتل المدنيين. ويؤكد عزم لبنان على إلزام إسرائيل بدفع كل التعويضات جراء ما ارتكبته. وعن نشر قوات دولية في لبنان، يلفت الرئيس لحود إلى أن الطريقة التي يتبعونها للوصول إلى هذه الغاية، قد تؤدي بلبنان إلى أن يصبح عراقاً جديداً، مشدداً على وجوب توسيع عديد قوات "يونيفيل"، وعلى وجوب نشرها على طرفي الحدود مع إسرائيل، لأنه يجب التفكير بردع عدوان إسرائيلي على لبنان وليس العكس.

رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، يعقد مؤتمراً صحافياً في عين التينة، يبدي خلاله عدداً من الملاحظات على مشروع القرار الأميركي - الفرنسي المطروح في مجلس الأمن، مشيراً إلى أن لبنان يتمسك بالنقاط السبع التي وافق عليها مجلس الوزراء بالإجماع، أي خطاب الرئيس فؤاد السنيورة الذي ألقاه في روما وتبناه مجلس الوزراء حرفياً، ويطالب بتعديل مشروع القرار المطروح ليتلاءم مع هذه البنود.

رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، يستدعي رؤساء البعثات الدبلوماسية إلى السراي الحكومي ويبلغهم الملاحظات اللبنانية على مسودة مشروع القرار الأميركي – الفرنسي وأسباب التحفظ اللبناني عليها، والبدائل اللبنانية في هذا الصدد. ويكثف اتصالاته الدولية والعربية لشرح وجهة نظر لبنان بخصوص مشروع القرار الأميركي - الفرنسي المطروح على مجلس الأمن فيتصل برئيس الحكومة البريطانية توني بلير وبوزير خارجية فرنسا فيليب دوست - بلازي وبالممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا وبوزير خارجية إسبانيا ميغيل أنخيل موراتينوس وبوزير خارجية الأردن عبد الإله الخطيب.

رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، يشدد في حديث لقناة "الجزيرة" على وجوب أن ينص مشروع القرار، الذي يتداوله مجلس الأمن لإنهاء القتال في الحرب على لبنان، على الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من الأقسام التي احتلتها مجدداً بعد الخط الأزرق ومعالجة مشكلة مزارع شبعا.

المرجع الشيعي، السيد محمد حسين فضل الله، يؤكد أن أي حديث عن نزع سلاح المقاومة بعد كل ما حدث يرتقي إلى مستوى الخيانة العظمى ويمثل إثماً سياسياً كبيراً، مضيفاً أن الجميع في لبنان يتحمل المسؤولية في إبراز الوجه الحقيقي للعدوان الإسرائيلي من خلال تسليط الضوء على المجازر الإسرائيلية المتنقلة إعلامياً وسياسياً على كل المستويات.

نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ عبد الأمير قبلان، ينتقد في تصريح اليوم استمرار صمت العالم ومجلس الأمن عن الجرائم الإسرائيلية ويعلن رفض الشروط والإملاءات والضغوط التي تنال من سيادة لبنان واستقلاله ووحدته.

رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية، سمير جعجع، يرى في حديث للمؤسسة اللبنانية للإرسال أن مشروع القرار الأميركي – الفرنسي الذي يتعلق بوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان يلزمه بعض التعديلات لكن بخطوطه الرئيسية يناسب مصالح الشعب اللبناني وتطلعاته. ويتمنى لو أن وزير الخارجية السوري، الذي وصل إلى بيروت، جلب معه الأسرى اللبنانيين في السجون السورية وعمل على ترسيم الحدود اللبنانية – السورية.

رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، سليم الحص، يرفض مشروع القرار الأميركي – الفرنسي الذي يناقشه مجلسه الأمن بشأن العدوان في لبنان معتبراً أنه منحاز وكأنما يريد مكافأة إسرائيل على ما أوقعته من ضحايا ودمار ومعاقبة لبنان على تشبثه بحقوقه المشروعة وتسلحه بالوحدة الوطنية.

وزير الخارجية الفرنسي، فيليب دوست – بلازي، يصرح بأن الأمر الأكثر أهمية هو الحصول على موافقة الحكومة اللبنانية والعالم العربي على القرار الأميركي – الفرنسي الذي يناقشه مجلس الأمن، معتبراً أن الخطة الفرنسية المقدمة، والتي كان لها ثقل كبير في مشروع القرار الذي يدرس حالياً في مجلس الأمن، تلتقي إلى درجة كبيرة مع خطة النقاط السبع التي تقدم بها رئيس الحكومة السنيورة.