يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، يعلن في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عقب جلسة مباحثات جرت بينهما في مقر الرئاسة في رام الله، أن معاناة الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تنسى في الوقت الذي يتم السعي فيه لتحقيق السلام في لبنان، مشيراً إلى أن قدومه إلى رام الله ولقاء الرئيس عباس ليس عملاً رمزياً وإنما عمل جوهري. ويشير إلى أنه اتفق مع عباس بصورة كاملة بشأن ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، مشدداً على أن ذلك هو مفتاح حل المشاكل في هذه المنطقة المضطربة. ويضيف أنه على اتصال دائم مع الشركاء الإقليميين والدوليين الذين يتطلعون إلى حل الأزمة الراهنة وإعادة إحياء العملية السياسية، مؤكداً ضرورة تطبيق كل قرارات مجلس الأمن بما فيها القراران رقم 242، ورقم 338.

الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يطالب في كلمة ألقاها خلال استقباله للموظفين في وزارات ومؤسسات السلطة الوطنية، عبر مسيرة حاشدة بالآلاف توجهت إلى مقر الرئاسة في رام الله، الحكومة والفصائل بالعمل على سحب ذرائع العدوان الإسرائيلي، منتقداً إطلاق الصواريخ المتواصل من غزة، مشدداً على الضرر الكبير الذي تسببه هذه الصواريخ للشعب الفلسطيني، ومؤكداً شرعية إضراب الموظفين عن العمل وقانونيته، رافضاً موقف الحكومة، الذي عبر عنه بعض الوزراء، برفض الإضراب والتشكيك في شرعيته.

أهالي الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يسلمون مقر الأمم المتحدة في مدينة غزة مذكرة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، طالبوه فيها بالتدخل والضغط على إسرائيل لرفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني والعمل على إجراء عملية تبادل للأسرى بعيداً عن أسلوب فوهات البنادق والمدافع وقصف الطيران والاغتيالات، ويدعونه إلى مطالبة إسرائيل بالجلوس للتفاوض من أجل الإفراج عن الأسرى الذين أمضوا أكثر من عشرين عاماً في سجون الاحتلال.

رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، يعقد مؤتمراً صحافياً في السراي الحكومي قبل توجهه لحضور مؤتمر الأطراف المانحة لإعادة إعمار لبنان بعد الحرب في ستوكهولم يعرض فيه المرحلة الثانية من آلية التعويضات على المتضررين جراء العدوان الإسرائيلي الأخير، ويؤكد أن الحكومة باقية ولا استقالة أو تغيير ما دامت الحكومة تتمتع بثقة مجلس النواب. ويرد على رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، لجهة دعوة لبنان إلى إقامة اتصالات مباشرة مع إسرائيل مؤكداً أنه لن يكون هناك أي اتصال مباشر أو غير مباشر مع إسرائيل وأن لبنان يلتزم بمبادرة السلام العربية التي تم التوصل إليها سنة 2002 وبما يقوم به كل العرب، وأن لبنان سيكون آخر دولة توقع سلاماً مع إسرائيل.

الحكومة اللبنانية تصدر تقريراً شاملاً، وهو الورقة التي سيقدمها رئيس الحكومة فؤاد السنيورة إلى مؤتمر الأطراف المانحة لإعادة إعمار لبنان بعد الحرب في ستوكهولم، يتضمن مسحاً أولياً للأضرار والمبادرات المطلوب المباشرة بها من جانب الدول المانحة، ويركز التقرير على الوضعين الاقتصادي والاجتماعي في لبنان قبل الحرب وما آل إليه بعدها.

الاتحاد الأوروبي يتعهد بدفع 42 مليون يورو من أجل المساعدة في إعادة البناء والإعمار في لبنان.

الرئيس الفرنسي، جاك شيراك، يعلن من قصر الإليزيه أنه تبادل مع الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، خلال اتصال هاتفي وجهات النظر في شأن الوضع بين لبنان وإسرائيل مؤيداً المساعي التي يقوم بها الأمين العام لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 ويؤكد شروط انتشار الوحدات الفرنسية الإضافية ضمن قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان المعززة.