يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
4/12/2006
فلسطين
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في بيان أصدرته عقب اجتماع اللجنة المركزية أن الطريق المسدودة، التي وصلت إليها المشاورات لتأليف حكومة الوحدة الوطنية هو نتيجة تصلب قيادة "حماس" ورفضها للبرنامج الوطني وللاتفاقات وللشرعيات الثلاث الفلسطينية والعربية والدولية.
الملك الأردني، عبد الله الثاني، يؤكد في محاضرة ألقاها في الكلية الملكية للدراسات الدفاعية في لندن، أن القضية الفلسطينية ستبقى لب الصراع في الشرق الأوسط وأن المنطقة لن تحظى بالأمن والاستقرار ما لم تحل هذه القضية بطريقة تضمن استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، معتبراً أن حل القضية الفلسطينية سيساعد في حل الكثير من الأزمات التي تواجه المنطقة، ويبين أهمية أن تغتنم إسرائيل كل المساعي التي تبذل لإنهاء الصراع العربي - الإسرائيلي ومنها مبادرة السلام العربية.
الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، ناصر جودة، ينفي المعلومات التي تحدثت عن منع رئيس الحكومة الفلسطينية من دخول الأردن مؤكداً أن جولة الأخير العربية لا تشمل المملكة.
رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، يصرح في حديث لصحيفة "السفير" اللبنانية بأن مفاوضات تأليف حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية في وضع متعثر وقد يقود إلى عودة الأمور إلى نقطة الصفر، محملاً حركة "فتح" مسؤولية هذا التعثر والإخلال بالاتفاقات التي تم التوصل إليها، ويؤكد أن الأفق السياسي الذي أعلنه في القاهرة بخصوص قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/يونيو وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين، يجب أن يتحقق خلال المهلة التي وضعها أو سيكون بعدها العودة إلى الكفاح الذي لن يعوقه وجود "حماس" في الحكومة، ويعتبر أن قبول إسرائيل بالتهدئة برهان آخر على تنامي قوة "حماس" وتحقق رؤيتها بشأن جدوى الكفاح المسلح.
استشهد فلسطيني في هجوم نفذته وحدات خاصة للجيش الإسرائيلي على مقهى وسط مدينة طولكرم. واعتقلت القوات الإسرائيلية عضواً في المكتب السياسي للجبهة الشعبية من منزله في مدينة بيت لحم، كما اعتقلت ثلاثة شبان من قرية صفا في محافظة رام الله ومواطنين من مخيم نور شمس في طولكرم وثلاثة آخرين من مدينة الخليل وبلدتي السموع وإذنا.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يعرض في لقائه مع الرئيس السوري، بشار الأسد، ونائبه فاروق الشرع في دمشق الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، بما فيها الحصار المفروض عليه، وكيفية التعاون مع الدول العربية والإسلامية لكسر هذا الحصار وترجمة القرار الصادر عن وزراء الخارجية العرب في جامعة الدول العربية إلى واقع ووضع آليات التنفيذ له، ويعرض رؤيته للحوار الفلسطينى - الفلسطينى ولتأليف حكومة الوحدة الوطنية والخطوات التى اتخذتها الحكومة الحالية لتذليل الصعوبات من أجل إنجاح الحوار والتوصل إلى نتيجة.
وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، يجدد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني، فرانك شتاينماير، في دمشق موقف سورية المتعلق بالقضية الفلسطينية والمتمثل بدعم قيام حكومة وحدة وطنية على أساس وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني، لافتاً إلى دعم سورية لعملية السلام التي تقوم وفق أسس ومرجعية مدريد ومبدأ الأرض مقابل السلام، مشدداً على ضرورة تطبيق إسرائيل لقرارات مجلس الأمن وأنه على المجتمع الدولي أن يستغل هذه النافذة الضيقة للسلام وأن يشجعها وأن يتجه نحو إحلال سلام عادل وشامل في المنطقة.
إسرائيل
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يعرب خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست عن أمله بأن يعطي اتفاق التهدئة في قطاع غزة زخماً للمضي قدماً في العملية السياسية ولوقف مطلق لإطلاق القذائف الصاورخية على الأراضي الإسرائيلية، مشيراً إلى أن الخروقات الفلسطينية لوقف إطلاق النار لم تصل بعد إلى الحد الذي تعتبره إسرائيل وضعاً لا يطاق، ويؤكد أن إسرائيل لا تنوي فتح جبهة عسكرية مع سورية.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يشرح في لقاء في بلدة نهاريا الأسباب التي دعت إسرائيل إلى وقف الحرب الأخيرة على لبنان من دون أن يتم تنفيذ التعهد الذي التزمت به الحكومة وهو إطلاق الجنديين الأسيرين لدى حزب الله، قائلاً إن بقاء الجنديين مدة أطول في الأسر أفضل من السقوط المؤكد لعشرات القتلى من الجنود، مشيراً إلى أنه لم يكن من الواضح لإسرائيل ما إذا كان الجنديان في قيد الحياة في حينه.
لبنان
وزير الخارجية الأردني، عبد الإله الخطيب، يؤكد عقب لقائه رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، في بيروت أن من مصلحة العرب جميعاً ومن مصلحة المنطقة أن يحافظ على استقلال لبنان بكل قوة وأن يحافظ على الوحدة الوطنية اللبنانية.
وزير الخارجية الألماني، فرانك شتاينماير، يحذر في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره السوري، وليد المعلم، في دمشق من أن المنطقة تمر بمرحلة انتقالية خطرة جداً، مشيراً إلى أنه كان شاهداً على هشاشة الوضع في لبنان، داعياً جميع الأطراف إلى منع اندلاع العنف مجدداً، ويحث دمشق على القيام بكل ما يمكن من أجل دعم الاستقرار في لبنان وألا تقوم بما يمكن أن يضعضع الاستقرار فيه بصورة مباشرة أو غير مباشرة مضيفاً أن على الجميع العمل من أجل تنفيذ محتوى قرار مجلس الأمن رقم 1701.