يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
6/12/2006
فلسطين
يشهد معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة ازدحاماً شديداً على كلا الجانبين، بعد أن أعلن الجانب الفلسطيني إعادة فتحه بصورة موقتة بعد سلسلة من العقبات والعراقيل الإسرائيلية، حالت دون إعادة فتحه طوال الأسابيع الثلاثة الماضية.
القوات الإسرائيلية تشن حملة اعتقالات واسعة النطاق طالت أكثر من 45 فلسطينياً من قرية كفر دان غربي جنين، بينهم ناشطان من كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، وأقارب مطلوبين لأجهزة الأمن الإسرائيلية من حركة "فتح" وحركة "حماس، وحركة الجهاد الإسلامي.
أصيب فلسطينيان بجروح بنيران القوات الإسرائيلية المتمركزة عند السياج الحدودي شمالي القرية البدوية في قطاع غزة.
الرئيس المصري، حسني مبارك، في حديث لصحيفة "آيريش تايمز" يشجع الفلسطينيين والإسرائيليين على وقف أعمال العنف، ويحث الفلسطينيين على إنهاء خلافاتهم، ويدعو إسرائيل إلى احترام المجال الجوي اللبناني وسيادة لبنان مع ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية اللبنانية وإبعادها عن المصالح الطائفية ضيقة الأفق والتدخل الخارجي.
إسرائيل
صحيفة "يديعوت أحرونوت" تكشف عن أن إسرائيل رفضت اقتراح حزب الله بالإفصاح عن مصير الجنديين المخطوفين في مقابل الإفراج عن الأسير اللبناني سمير القنطار وعدد آخر من الأسرى، مشيرة إلى أن التقرير الذي أعدته قيادة سلاح الطب في الجيش الإسرائيلي أكد أن الجنديين أصيبا بجروح خطرة، وتورد أن والد أحد الجنديين قال لرئيس الحكومة إنه إذا اتضح من دون أي شك أن الجنديين قتلا خلال عملية الاختطاف فيجب عدم عقد أي صفقة مع حزب الله لاستعادة جثتيهما.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تصرح بعد اجتماعها بالرئيس الفرنسي، جاك شيراك، في باريس بأنه تمت تسوية سوء التفاهم بين الجانبين فيما يتعلق بالطلعات الجوية التي يقوم بها سلاح الجو الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية، وتؤكد أنه على الدول الأوروبية أن تصر على مطالبة الحكومة الفلسطينية بتلبية الشروط الثلاثة التي وضعتها اللجنة الرباعية الدولية وهي نبذ العنف والإرهاب والاعتراف بدولة إسرائيل والإقرار بالاتفاقات الموقعة بين الجانبين.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تؤكد خلال الاجتماع بنظيرها الفرنسي، فيليب دوست – بلازي، في باريس أن إسرائيل تولي وقف إطلاق النار مع الفلسطينيين أهمية قصوى وستعمل كل ما في وسعها لتعزيز هذا التفاهم، موضحة أن إسرائيل نقلت رسالة إلى الجهات المعتدلة في المجتمع الفلسطيني بأنها على استعداد لقطع شوط بعيد نحو إقامة دولتين للشعبين تعيشان جنباً إلى جنب بسلام، وتضيف أن إسرائيل تريد أن ترى دولة لبنانية مستقرة ومعتدلة تتمكن من بسط سيطرتها على جميع أراضيها من خلال جيش موحد وقوي، مشيرة إلى أنه لم يفرج عن الجنديين الإسرائيليين المخطوفين في لبنان فلم يكتمل تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، وتوضح أن الطلعات الجوية الإسرائيلية في أجواء لبنان تنفذ لغرض جمع المعلومات. ويؤكد وزير الخارجية الفرنسي، فيليب دوست – بلازي، ضرورة تطبيق القرار 1701 بحذافيره بما في ذلك فرض الحظر على نقل الأسلحة إلى حزب الله داعياً إلى الإفراج الفوري عن الجنديين المخطوفين الإسرائيليين.
وزير الداخلية الإسرائيلي، روني بار – أون، يدعو مواطني دولة إسرائيل إلى الانتقال للإقامة في مرتفعات الجولان السورية، مشيراً إلى أن الحديث عن الانسحاب يقوض الجدار الواقي الذي أقامه المجتمع الدولي وإسرائيل ضد محور الشر الذي يشمل إيران وسورية وحزب الله اللبناني وحركة "حماس".
لبنان
وزارة الخزانة الأميركية تعلن أسماء تسعة أشخاص ومجموعتين توفران الدعم المالي واللوجستي لحرب الله يتخذون من المنطقة الحدودية الثلاثية في أميركا الجنوبية، البرازيل، والأرجنتين والباراغواي مقراً لهم. ومنعت الوزارة الأميركيين من التعامل معهم ودعت إلى تجميد جميع الأصول المصرفية وغيرها من الأملاك المالية في الولايات المتحدة العائدة لهم.
الولايات المتحدة الأميركية
يصدر رسمياً تقرير بيكر – هاملتون الذي وضعته لجنة برئاسة وزير الخارجية الأميركي السابق جيمس بيكر والنائب السابق لي هاملتون. ينصح التقرير بسحب معظم القوات الأميركية من العراق سنة 2008 لأن تكاليف الحرب ستتجاوز تريليون دولار. كما يدعو إلى التحرك على صعيد الصراع العربي - الإسرائيلي والعمل لإقامة دولة فلسطينية وإشراك سورية وإيران في التسويات، ويوصي بمفاوضات مع دمشق التي عليها الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701 والمحكمة الدولية.
متفرقات
نائب الرئيس السوري، فاروق الشرع، يؤكد خلال اجتماعات قيادات فروع الجبهة الوطنية التقدمية تمسك سورية بعودة الجولان المحتل حتى خط الرابع من حزيران/يونيو سنة 1967، وأن أي عملية سلام لا تحقق هذا الهدف لا يمكن أن تكون مقبولة، مشدداً على أن سورية لا تتدخل في الشؤون اللبنانية وإلا لكانت حسمت الموضوع بسرعة.