يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
26/1/2007
فلسطين
تتجدد الاشتباكات بين حركة "فتح" وحركة "حماس" في قطاع غزة وتسفر عن مقتل 14 شخصاً وإصابة نحو 30 آخرين بجروح. وتعلن حركة "حماس" تعليقها الحوار مع حركة "فتح" احتجاجاً على الأحداث المسلحة، في حين اتهمت "فتح" "حماس" بأنها مسؤولة عن تعطيل الحوار وعدم التوصل إلى اتفاق.
أصيب ثمانية متظاهرين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مشاركتهم في المسيرة الأسبوعية في قرية بلعين في الضفة الغربية احتجاجاً على مواصلة بناء جدار الفصل على أراضي القرية. وشارك في التظاهرة مجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين.
الناطقة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تعلن أن ما لا يقل عن 73 فلسطينياً وصلوا إلى منطقة الحدود السورية - العراقية بعد فرارهم من بغداد، ويرتفع عدد اللاجئين العالقين على الحدود إلى 593 شخصاً.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد خلال لقائه وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، سويسرا رفضه للحلول الانفرادية والدولة ذات الحدود الموقتة، مشدداً على ضرورة بدء عملية سلام ذات مغزى، تقود إلى إقامة دولة فلسطينية في حدود 1967. ويعتبر في حديث مع الإعلاميين المشاركين في المنتدى أن برنامج الحكومة الفلسطينية الجديدة يجب أن يتضمن الالتزام بكل ما تم توقيعه من تعهدات، وأن تكون الحكومة قادرة على فك الحصار وفتح الآفاق أمام التسوية السياسية.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يدعو في تصريح صحافي للشبكة الإعلامية الفلسطينية إلى التوصل إلى تسوية داخلية للأزمة على الساحة الفلسطينية عبر احترام الإجماع الوطني الفلسطيني ووثيقة الوفاق الوطني، مطالباً الإدارة الأميركية بإعادة النظر في علاقتها مع الشعب الفلسطيني والحكومة الفلسطينية، لأنها هي التي فرضت الحصار ولم تحترم الديمقراطية ونتائج الانتخابات التشريعية، ويجدد التأكيد أن الحكومة على استعداد لإجراء حوار مع الإدارة الأميركية أو أي دولة في المجتمع الدولي، نافياً قوله إن إيران حليف استراتيجي، مشيراً إلى أنه قال إن الوطن العربي والإسلامي يشكل عمقاً استراتيجياً.
الملك الأردني، عبد الله الثاني، يؤكد في خطاب ألقاه أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، سويسرا أن الإنكار المستمر للحقوق الفلسطينية يعتبر شرارة تؤجج نار الأزمات الدولية والإقليمية. ويعتبر أن مبادرة السلام العربية تشكل نقطة تحول في مسيرة الصراع العربي - الإسرائيلي وتمثل فرصة حقيقية لإحلال سلام دائم في المنطقة.
إسرائيل
الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى قراراً يدين بلا تحفظ أي إنكار للمحرقة اليهودية ويحث جميع الدول على أن ترفض أي إنكار كلي أو جزئي للمحرقة. وقد تم تبني القرار من دون تصويت من خلال توافق الآراء باستثناء إيران.
وزارة الخارجية الإسرائيلية تصدر بياناً ترحب فيه بالقرار الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي يستنكر إنكار المحرقة التي حلت بالشعب اليهودي في إبان الحرب العالمية الثانية.