يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
3/4/2007
فلسطين
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يلتقي رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، على رأس وفد يضم سبعة نواب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في رام الله. ويصرح رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، عقب اللقاء أن عباس طالب الوفد العمل على رفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، واستئناف المساعدات لمشاريع البنية التحتية.
أصيب ستة فلسطينيين، بينهم قيادي في كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، بالرصاص عقب مداهمة قوة إسرائيلية خاصة مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس في الضفة الغربية.
وزير الخارجية الفلسطيني، زياد أبو عمرو، يحذر خلال لقائه رئيسة البرلمان النمساوي، برباره برامر، في فيينا من استمرار فرض الحصار المالي على الشعب الفلسطيني من جانب الدول المانحة، الأمر الذي يؤدي إلى فقدان الثقة بحكومة الوحدة الوطنية. ويطالب ببذل الجهود من أجل إطلاق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ولا سيما الوزراء السابقين وأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، ويناشد البرلمان النمساوي بضرورة العمل على دعم المجلس التشريعي من خلال تبادل الزيارات وفك الحصار عنه.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، يرفض في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير خارجية النرويج، يوناس غار ستوير ، في القاهرة دعوة رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، إلى عقد مؤتمر يضم الدول لعربية المعتدلة والفلسطينيين وإسرائيل والأطراف الدولية، معتبراً هذه الدعوة بأنها رسالة غير جادة هدفها الوحيد هو تحقيق التطبيع المجاني. من جانبه، وزير الخارجية النرويجي يعلن أن تأليف حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية كانت محاولة جادة للتغيير ويجب أن تقابل بتحرك من العالم الخارجي، ويؤكد أن بلاده مستعدة لتطبيع علاقاتها الاقتصادية مع الفلسطينيين.
رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيرس، يعلن في مؤتمر صحافي في المنامة أن 600 فلسطيني قتلوا حتى الآن في أعمال العنف المستمرة في العراق منذ نحو أربعة أعوام.
وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، تقول في حوار مع كتاب الافتتاحيات في الصحف الأميركية إن التفاوض بشأن الوضع النهائي يحتاج إلى بناء مزيد من الثقة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. وتضيف أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي سيواصلان الحوار بشأن قضايا يومية مثل قضايا الانتقال وحرية الحركة، وبشأن قضايا الأمن مضيفة أنه من المهم أيضاً أن يبدأوا بالحديث عن مستقبلهم معاً وأفقهم السياسي الذي هو بالنسبة إلى الفلسطينيين إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة التي ستساهم بالنسبة إلى إسرائيل في توفير الأمن لها.