يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
19/5/2007
فلسطين
تبدأ حركة "فتح" وحركة "حماس" تطبيق اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة هو الخامس بينهما الذي تم التوصل إليه برعاية مصرية، ويشمل إخلاء المسلحين من الشوارع وإخلاء الأبراج السكنية من المسلحين وتبادل المختطفين من الحركتين. وستتابع لجنة مشتركة من حركة "فتح" وحركة "حماس" والوفد الأمني المصري تطبيق الاتفاق وآليات الالتزام به من كلا الجانبين.
استشهد أربعة فتيان فلسطينيين بينهم ثلاثة أثناء رعيهم الأغنام في قصف مدفعي إسرائيلي استهدفهم شمالي قطاع غزة واستشهد الرابع في قصف إسرائيلي شمالي جباليا، وأصيب خمسة فلسطينيين من بينهم ثلاثة أطفال دون سن العاشرة في بلدة بيت حانون. وتجدد القصف الجوّي الإسرائيلي على مناطق مختلفة من مدينة غزة وشنت الطائرات الحربية اربع غارات جوية على حي الشجاعيّة وعلى حي الزيتون جنوبي المدينة مستهدفة مخارط وورش حديد. من جهة أخرى، أصيب جنديان من الجيش الإسرائيلي بجروح عندما أطلق مقاتلون فلسطينيون قذيفة مضادة للدروع من منطقة بيت حانون باتجاه جرافة عسكرية كانت تعمل قرب السياج الحدودي المحيط بقطاع غزة.
القوات الإسرائيلية تعتقل ستة فلسطينيين عقب مداهمات نفذتها في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وزير الإعلام الفلسطيني، مصطفى البرغوثي، يدعو المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على إسرائيل، لحملها على وقف جرائمها بحق المدنيين في قطاع غزة. ويعتبر أن ما تقوم به إسرائيل يشكل الرد الفعلي على مبادرة السلام العربية ومحاولة للتهرب من أية استحقاقات سياسية، وإغلاق الطريق أمام أية فرصة لتحقيق السلام المبني على العدل.
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب شهداء الأقصى – مجموعات الشهيد محمد صيام، وكتائب الشهيد سامي الغول، تعلنان في بيان مشترك مسؤوليتهما عن قصف منطقة النقب الغربي جنوبي فلسطين المحتلة سنة 1948 بسبعة صواريخ من طراز "أقصى 3" و"قدس 3" و"الفاتح ياسر" المطور، رداً على الاغتيالات الإسرائيلية بحق المقاومين الفلسطينيين. \r\nوتعلن السرايا في بيان منفصل مسؤوليتها عن إطلاق صاروخين من طراز "قدس" متوسط المدى على مستعمرة "سديروت" الإسرائيلية.
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، يؤكد في تصريح لوكالة "قدس برس" أن التصعيد الأمني في قطاع غزة هدفه إزاحة "حماس" وإبعادها عن دائرة الفعل السياسي. ويحذر من أن استمرار الحصار الدولي على الشعب الفلسطيني واستمرار الفلتان الأمني في الداخل وعدم تنفيذ قرارات مؤتمر القمة العربية في الرياض قد يؤدي إلى إسقاط حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية.