يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
7/7/2007
فلسطين
كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف مستعمرة بئيري الإسرائيلية شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة بصاروخين من طراز "قسام".
فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ترفض في اجتماع عقدته في مقر اللجنة التنفيذية للمنظمة في غزة الحسم العسكري الذي نفذته حركة "حماس" في قطاع غزة، وتطالب بإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الأحداث باعتبار ذلك مدخلاً لمعالجة الأزمة الناشئة. كما ترفض استمرار حالة الانقسام وتكريس الأمر الواقع بفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية والقدس باعتبار أن الوطن كل واحد لا يتجزأ.
رئيس كتلة حركة "فتح" البرلمانية، عزام الأحمد، يضع خلال لقائه وفد الاتحاد البرلماني العربي في عمان أربعة شروط للعودة إلى الحوار مع حركة "حماس"، تتمثل في أن تبادر"حماس" إلى تسليم جميع المقرات الأمنية التي سيطرت عليها في قطاع غزة، وأن تعمل على إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الانقلاب الذي قامت به، وأن يخضع الجميع لسيادة القانون، وأن تتم محاسبة المسؤولين عن الأحداث، بصرف النظر عن انتماءاتهم السياسية، وأن تقر "حماس" بكل القرارات التي صدرت عن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وفي مقدمتها الإقرار بحكومة الطوارئ كحكومة فلسطينية للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
لبنان
أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، سلطان أبو العينين، يدعو في حديث لإذاعة الشرق إلى أخذ العبرة مما جرى في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، لجهة عدم تكرار المشهد في أي مخيم آخر. ويضيف أن اللبنانيين أقروا على طاولة الحوار نزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وتنظيمه داخل المخيمات بإجماع لبناني شامل، وأن منظمة التحرير الفلسطينية مع هذا الإجماع، رافضاً وجود سلاح فلسطيني ومعسكرات خارج المخيمات. أما السلاح داخل المخيمات فسينظم بالتعاون مع الجيش اللبناني.
شهدت محاور مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان اشتباكات ليلاً بمختلف أنواع الأسلحة، وتحديداً المحاور الجنوبية والشرقية والغربية، وأطلقت عناصر منظمة "فتح – الإسلام" قذائف الهاون والكاتيوشا باتجاه مواقع الجيش اللبناني والمواقع المدنية، وأدت إلى أضرار مادية في بلدة المحمرة وسقوط طفل جريح في بلدة ببنين. ودعت قيادة الجيش- مديرية التوجيه في بيان لها مسلحي "فتح - الإسلام" المبادرة إلى تسليم أنفسهم لقوى الجيش، والعمل على تسهيل خروج المدنيين المحتجزين قسراً، وذلك تمهيداً لإنهاء الحالة الشاذة التي يعيشها المخيم.