يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
30/8/2007
فلسطين
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون، يؤكد في رسالته إلى مؤتمر الأمم المتحدة الدولي للمجتمع المدني لدعم السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في بروكسل أن استمرار احتلال الأرض الفلسطينية يطيل أمد ما يعاني جراءه ملايين الفلسطينيين من مشقة وظلم، ويخفق في ضمان أمن المدنيين الإسرائيليين. ويشدد على أن تسوية الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي لا تزال من أهم أولويات الأمم المتحدة.
منسق الأمم المتحدة الخاص لعمليات السلام في الشرق الأوسط، مايكل وليامز، يحذر في كلمته أمام اجتماع لمجلس الأمن بشأن الوضع في الشرق الأوسط من الوضع الناجم عن الانقسام الداخلي الفلسطيني، ولا سيما الأوضاع المتردية داخل قطاع غزة. كما يعرب عن قلقه إزاء استمرار أعمال العنف الإسرائيلية - الفلسطينية وأيضاً استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي.
القوات الإسرائيلية تعتقل شقيقين من الخليل في الضفة الغربية، عقب عملية دهم وتفتيش نفذتها في المدينة. وتعتقل شابين فلسطينيين خلال اقتحامها مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، وشاباً من قرية سالم شرقي المدينة.
مجموعة مشتركة من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب شهداء الأقصى، مجموعات الشهيد أيمن جودة، أحد الأجنحة العسكرية لحركة "فتح"، تعلنان في بيان مشترك مسؤوليتهما عن إطلاق صاروخ مطور على مستعمرة سديروت الإسرائيلية. كما تعلن سرايا القدس في بيان ثان مسؤوليتها عن قصف بلدة كفار عزة، شرقي مدينة جباليا، بصاروخ من طراز "قدس" متوسط المدى. وتعلن كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكتائب الأقصى ـ جيش محمد، في بيان مشترك مسؤوليتهما عن إطلاق عدد من قذائف الهاون محلية الصنع، باتجاه معبر كيسوفيم العسكري الإسرائيلي شرقي محافظة خان يونس في قطاع غزة.
رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، إسماعيل هنية، يدعو في كلمة ألقاها خلال المؤتمر السنوي الأول لنقابة المعلمين الفلسطينيين في غزة، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى وقف اللقاءات مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، لافتاً إلى أنها تعطي الضوء الأخضر لإسرائيل لمواصلة عدوانها على الشعب الفلسطيني ولا تخدم سوى إسرائيل. ويؤكد أن لا وجود لأي معتقل سياسي في قطاع غزة.
لبنان
نفذت المروحيات العسكرية التابعة للجيش اللبناني غارات صباحية على مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، مستهدفة الملاجئ التي يتحصن فيها من تبقى من عناصر منظمة "فتح – الإسلام"، ولا سيما في محيط مسجد الشيخ علي وملجأ أبو عمار اللذين باتا الموقعين الأساسيين للمجموعات المسلحة. وأحرز الجيش تقدماً باتجاه ملجأ أبو عمار الأهم والأكبر في المخيم وبات على بعد أقل من 30 متراً منه. ودمر قصف الجيش كثيراً من الملاجئ وأدى إلى تحقيق إصابات مباشرة في صفوف المسلحين. ونعت قيادة الجيش - مديرية التوجيه عريفين استشهدا خلال قيامهما بالواجب العسكري في منطقة الشمال.