يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
3/9/2007
فلسطين
الناطق باسم حركة "حماس"، سامي أبو زهري، يؤكد في تصريح صحافي في غزة أن لا معنى أو قيمة لأي انتخابات أو نظام سياسي تغيب عنه حركة "حماس"، مشدداً على أن "حماس" ليست جزءاً من منظمة التحرير الفلسطينية كي تلتزم ببرنامجها السياسي.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد في مؤتمر صحافي بعد لقائه وزير الخارجية الإيطالي، ماسيمو داليما، في رام الله ضرورة مشاركة جميع الأطراف المعنية بالصراع العربي - الإسرائيلي، والدول الداعمة لعملية السلام في العالم، وأوروبا بالذات، في المؤتمر الدولي بشأن السلام في الشرق الأوسط الذي سيعقد في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل. ويضيف أنه من المهم أن يقدم للمؤتمر مشروع حقيقي للسلام، قادر على أن يكون أساساً للتفاوض والوصول إلى الحل النهائي. بدوره أعرب داليما عن دعم بلاده لجهود الرئيس عباس في تحريك عملية السلام.
القوات الإسرائيلية تعتقل 15 فلسطينياً في محافظة طولكرم وستة فلسطينيين من مخيم بلاطة للاجئين في مدينة نابلس وثلاثة فلسطينيين من مدينة الخليل في الضفة الغربية. كما تعتقل شاباً من بلدة العبيدية شرقي بيت لحم وآخر من جنين شمالي الضفة الغربية. من جهة أخرى، تهدم الجرافات الإسرائيلية مبنى سكنياً في بيت حنينا في القدس بحجة قربه من شارع استيطاني يربط مدينة القدس بتل أبيب.
كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، تعلن في بيان لها أن مجموعة من مقاوميها نجت من إطلاق نار من مروحيات إسرائيلية، عقب إطلاقها صاروخاً من طراز "أقصى 103" من شمالي قطاع غزة باتجاه مستعمرة سديروت الإسرائيلية.
إسرائيل
أورد موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية في الإنترنت أن 156 قذيفة صاروخية قد أطلقت على إسرائيل منذ سيطرة حركة "حماس" على قطاع غزة في منتصف شهر حزيران/يونيو 2007.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تؤكد في مؤتمر صحافي مشترك مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك في الاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، في القدس أنه لا يعقل أن تستمر إسرائيل في قبول وضع تتعرض فيه لهجمات بالصواريخ يومياً، في حين تستمر الحياة في قطاع غزة بصورة عادية ومنتظمة. بدوره يؤكد سولانا أن الاتحاد الأوروبي لن يجري أية اتصالات مع حركة "حماس".
الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، يقول خلال لقائه مع المستشار النمساوي، ألفريد غوزنباور، في القدس إن حركة "حماس" تسعى إلى تحقيق هدفين: القضاء على إسرائيل وفرض هيمنة على المنطقة بأسرها.
لبنان
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تعبر في بيان لها عن اعتزازها بالانتصار الذي حققه الجيش اللبناني على منظمة "فتح – الإسلام" في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، مؤكدة في الوقت ذاته إصرارها على تعزيز التلاحم اللبناني- الفلسطيني. وتؤكد العمل بالتنسيق الكامل مع الحكومة اللبنانية لتوفير الإمكانات اللازمة لإعادة بناء المخيم وعودة النازحين منه إلى منازلهم في أقرب وقت ممكن.