يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
11/9/2007
فلسطين
الناطق باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، رون ريدموند، يرحب في تصريح صحافي بقرار الحكومة التشيلية استقبال مئة لاجئ فلسطيني كانوا يعيشون في العراق وأجبروا على الإقامة في ظروف مأساوية على الحدود العراقية مع الأردن وسورية. ويقول إن تشيلي انضمت بهذه المبادرة إلى مبادرة سابقة قامت بها البرازيل التي وافقت في شهر تموز/يوليو 2007 على استقبال 119 لاجئاً فلسطينياً.
رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، إسماعيل هنية، يعلن في اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي، الأمير سلطان بن عبد العزيز، استعداده للقاء الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في المملكة العربية السعودية من دون شروط مسبقة لبحث جميع القضايا محل الخلاف. ويؤكد تمسك حكومته باتفاق مكة والتزامه الشامل به واعتباره أساساً ثابتاً لمعالجة الوضع داخل الساحة الفلسطينية ومنطلقاً لمصالحة وطنية شاملة.
كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، تعلن في بيانين منفصلين مسؤوليتها عن قصف موقع كرم أبو سالم، كيرم شالوم، العسكري الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة لقطاع غزة بـ 13 قذيفة هاون على دفعتين.
خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يشددان بعد لقائهما في جدة على ضرورة توفير كل مقومات النجاح للمؤتمر الدولي بشأن الشرق الأوسط الذي دعا إليه الرئيس الأميركي، جورج بوش. ويؤكدان أهمية الحوار الفلسطيني وإعادة الأوضاع كما كانت عليه في قطاع غزة.
أصيب سبعة أطفال من مخيم جنين شمالي الضفة الغربية برصاص القوات الإسرائيلية التي اقتحمت المخيم في محاولة لاعتقال عدد من "المطلوبين". كما اعتقلت القوات الإسرائيلية خلال المواجهات شاباً من أفراد قوات الأمن الوطني. من جهة أخرى، اعتقلت القوات الإسرائيلية ثلاثة فلسطينيين، وأصيب اثنان آخران بجروح، وذلك خلال عملية توغل جديدة في مدينة نابلس ومخيم عين بيت الماء وبلدة كفر قليل المجاورة.
القوات الإسرائيلية تعتقل أربعة فلسطينيين على الأقل خلال عمليات دهم نفذتها في أحياء ومواقع متعددة من مدينة الخليل في الضفة الغربية.
السلطات الإسرائيلية تعرقل بشكل مفاجئ، سفر نحو 130 فلسطينياً كانوا عالقين في قطاع غزة، وتمنعهم من الوصول إلى الأراضي المصرية وتعيدهم مجدداً إلى القطاع، بعد أن وصلوا إلى معبر العوجا على الحدود المصرية الإسرائيلية.
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، تعلنان في مؤتمر صحافي مشترك مسؤوليتهما عن قصف قاعدة زيكيم العسكرية الإسرائيلية جنوبي عسقلان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948 بصاروخين من طراز "ناصر" و"قدس"، ما أدى إلى إصابة تسعة وستين جندياً إسرائيلياً. وأطلق على العملية اسم "فجر الانتصار".
الناطق باسم حركة "حماس"، سامي أبو زهري، يؤيد في تصريح صحافي في غزة عملية إطلاق الصواريخ على قاعدة زيكيم العسكرية الإسرائيلية في عسقلان، مؤكداً حق الشعب الفلسطيني في مواصل المقاومة والدفاع عن نفسه.
إسرائيل
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يجتمع مع وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير، في القدس ويقول، تعقيباً على سقوط صاروخ في قاعدة زيكيم العسكرية في جنوب البلاد، إن إسرائيل ملتزمة بحماية مواطنيها من الهجمات وستواصل بالتالي نشاطاتها ضد التنظيمات "الإرهابية". ويؤكد أن إسرائيل ترفض محاورة حركة "حماس" وجعلها شريكاً في عملية السلام.