يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
16/9/2007
فلسطين
القوات الإسرائيلية تعتقل ضابطاً في الشرطة الفلسطينية عقب دهم منزل عائلته في منطقة راس الجورة شمالي الخليل في الضفة الغربية.
استشهد ناشط من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في مخيم بلاطة للاجئين شرقي مدينة نابلس خلال كمين نصبه له عدد من أفراد قوة خاصة إسرائيلية، في حين اعتقل الجيش الإسرائيلي فلسطينياً آخر بعد إصابته بجروح في مخيم عين بيت الماء غربي نابلس، واعتقل في وقت لاحق ناشطين من كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، على مدخل قرية كفر قليل جنوبي نابلس.
نفذت قوة معززة من الجيش الإسرائيلي، تساندها الدبابات وطائرات حربية واستطلاعية، عملية توغل واسعة استهدفت بعض المناطق القريبة من معبر صوفا التجاري شمال شرقي محافظة رفح. وأسفرت عملية التوغل عن اعتقال نحو عشرة مواطنين على الأقل، وتجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، وإحداث دمار وخراب واسعين في مرافق ومنشآت البنية التحتية. وأعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيانات منفصلة عن تصديها للقوة المتوغلة في المنطقة. وكانت قوة إسرائيلية منتشرة على طول خط الهدنة أقصى شرقي رفح، استبقت عملية التوغل بإطلاق ثلاثة صواريخ أرض ـ أرض على الأقل باتجاه مطار غزة الدولي، ما تسبب في وقوع أضرار فادحة في مباني ومنشآت المطار.
كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وكتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، تعلنان في بيان مشترك مسؤوليتهما عن قصف معبر إيرز بصاروخين متوسطي المدى.\r\nوتعلن ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، في بيان لها مسؤوليتها عن قصف مستعمرة ياد مردخاي بصاروخين من طراز "ناصر3". كما تعلن في بيان مشترك مع كتائب شهداء الأقصى مسؤوليتهما عن تفجير عبوتين ناسفتين بقوة إسرائيلية راجلة شرقي حي الشجاعية في قطاع غزة.
كتائب أحمد أبو الريش، إحدى الأجنحة العسكرية لحركة "فتح"، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف موقع كيسوفيم الإسرائيلي بصاروخين من طراز "عمرو 2".
الناطق باسم حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، طاهر النونو، يؤكد في تصريح صحافي في غزة التزام الحكومة بما جاء في برنامجها ولا سيما فيما يتعلق بالتهدئة المتبادلة مع إسرائيل. ويشدد على ضرورة إنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة ووضع حد لمعاناة المواطنين وخصوصاً في المعابر والحواجز.
إسرائيل
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يؤكد في جلسة عقدها وزراء حزب كديما أن إسرائيل معنية بالتوصل في ختام مؤتمر السلام الذي سيعقد في واشنطن في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 إلى بيان مشترك، وليس إلى توقيع وثيقة مبادئ.
رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عاموس يادلين، يؤكد أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست أن قدرة الردع الإسرائيلية أعيد ترميمها منذ الحرب على لبنان في تموز/يوليو 2006، وأن هذا الأمر يؤثر في مجمل النظام الإقليمي بما في ذلك إيران وسورية. ويقول إن حركة "حماس" تبذل جهداً لتنفيذ عملية تفجيرية كبرى لإرباك مؤتمر السلام المخطط عقده في واشنطن في تشرين الثاني/ نوفمبر 2007.
الحكومة الإسرائيلية تقرر في جلستها الأسبوعية تكليف وزير الدفاع بتأليف فريق يعنى بإنشاء سلطة الطوارئ الوطنية التابعة لوزارة الدفاع. وكان نائب وزير الدفاع قد طرح قبل أربعة أشهر فكرة تشكيل سلطة الطوارئ الوطنية وجعلها هيئة تنسيقية عليا بين الوزارات والسلطات المحلية ودوائر عامة أخرى بشأن إعداد الجبهة الداخلية لمواجهة حالات الطوارئ والتعامل مع هذه الحالات لدى نشوئها.