يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

7/9/2008

فلسطين

ذكرت مصادر فلسطينية أن المستوطنين الإسرائيليين اعتدوا على عدد من نشطاء السلام خلال قيامهم بتظاهرة في الخليل احتجاجاً على استيلاء المستوطنين على قطعة أرض لأحد المواطنين الفلسطينيين وتحويلها إلى كنيس يمارسون فيه طقوسهم الدينية. وقام المستوطنون أيضاً بمهاجمة المنازل بالحجارة والزجاجات الفارغة. يذكر أن المستوطنين في الخليل يقومون باعتداءات شبه يومية على منازل وأراضي سكان المنطقة.

المصدر: الأيام (رام الله)، 7/9/2008<br/>

لا يزال عدد من المتضامنين الأجانب الذين قدموا على متن سفينتي كسر الحصار يقيمون في غزة بعدما رفضت سلطات الاحتلال السماح لهم بالمغادرة عبر معبر بيت حانون. وفي خطوة تضامنية، أعلن ستة من هؤلاء الصيام مع بداية شهر رمضان، حيث يتناولون طعام السحور والإفطار مع المواطنين. ورأى رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري، أن وجود هؤلاء المتضامنين إلى جانب المواطنين في قطاع غزة يعتبر جزءاً مهماً من مقاومة الحصار.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 7/9/2008<br/>

عائلة الشاعر الراحل محمود درويش ترفض اقتراحاً تقدمت به وزارة العلوم والثقافة والرياضة والشباب الإسرائيلية لإطلاق اسم جائزة أدبية إسرائيلية باسم الشاعر الراحل وهي جائزة التفرغ للأدب التي تمنح لعدد من الكتاب العرب سنوياً. وقال شقيق الشاعر أن العائلة رفضت اقتراح الوزارة الإسرائيلية لأنها لا تقبل أن يرتبط تراث محمود درويش بالمؤسسة الإسرائيلية الرسمية، فتراثه ليس ملكاً للعائلة بل للأمة العربية وللإنسانية وليس لفلسطين فقط.
 

المصدر: الحياة الجديدة (رام الله)، 7/9/2008<br /> &nbsp;<br/>

الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار عن غزة تنوي القيام بحملة لجمع مليون توقيع في غزة على وثيقة تسلم إلى الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة انعقاد الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف الضغط على المجتمع الدولي من أجل اتخاذ قرار ينهي الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. وستتضمن الوثيقة تفصيلات عن نتائج الحصار من النواحي كافة، الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية الإنسانية والصحية بشكل خاص. كما تؤكد الوثيقة حق الشعب الفلسطيني بمقاومة الاحتلال والحصار.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 7/9/2008<br/>

إسرائيل

خلال الاجتماع الوزاري الأسبوعي، طرح رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، مسألة إخلاء المستوطنات في الضفة الغربية في إطار عملية السلام المرتقبة مع الفلسطينيين. وشدّد أولمرت على ضرورة توفير التمويل اللازم لدفع تعويضات مناسبة للمستوطنين كي يوافقوا على الإخلاء بشكل طوعي وكي تتجنب الحكومة الإسرائيلية الأخطاء التي حصلت خلال إخلاء المستوطنين من قطاع غزة بالقوة عام 2005. وطرح أولمرت مسألة أخرى على جدول أعمال مجلس الوزراء يتعلق بالإجراءات التي تتخذها الحكومة في حالات الطوارئ. وقال أولمرت إن هذه الإجراءات هي جزء من العبر التي يجب استخلاصها من تقرير لجنة فينوغراد، فهي المرة الأولى التي يتم فيها تحديد قواعد دقيقة وواضحة بالنسبة لعمل الحكومة في أوقات الطوارئ، إذ يتوجب على الحكومة أن تكون مستعدة بخطة جاهزة ودقيقة عن طريقة العامل في حالات الطوارئ.

المصدر: موقع مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي في الإنترنت، 7/9/2008<br/>

في رد على اقتراح الحكومة الإسرائيلية تقديم تعويضات لمستوطني الضفة الغربية الذين سيتم إخلاؤهم في حال التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين، بدأت مجموعة من المستثمرين الإسرائيليين واليهود بشراء منازل المستوطنين في الضفة الغربية الراغبين في الرحيل. ومن المتوقع أن يقوم أعضاء هذه الحركة التي يترأسها أفراد من الجناح اليميني في المستوطنات بتقديم مبالغ تفوق تلك التي سوف تدفعها الحكومة. وتضم الحركة عشرات المستثمرين من إسرائيل وخارجها، ويشارك هؤلاء أيضاً في عملية استرداد الأراضي في القدس الشرقية والتي بلغت قيمتها ملايين الدولارات. ويرى أحد أعضاء هذه الحركة، أنه لم يخدم في الجيش الإسرائيلي ليرى البلد يقسم إلى أجزاء، فهو يوافق على إعادة قطاع غزة لأنه لا يعتقد أنها أرض إسرائيلية، أما بالنسبة للضفة الغربية فالأمر مختلف، ويتساءل، إذا أخلينا الضفة الغربية، فما هي الخطوة التالية بعد ذلك، هل هي تل – أبيب؟

المصدر: يديعوت أحرونوت، 7/9/2008<br/>