يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

14/9/2008

فلسطين

محافظة جنين كانت على موعد مع موجة جديدة من المداهمات، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية عدة بلدات في قضاء جنين وسط إطلاق نار وقنابل صوتية وإقامة حواجز عسكرية بين البلدات. وذكرت مصادر فلسطينية أيضاً أن عدداً من المستوطنين دخلوا إحدى المستوطنات التي كانت أخليت في وقت سابق حيث لبثوا فيها حتى الفجر دون أن يتعرض لهم الجنود الإسرائيليون.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 14/9/2008<br/>

تستمر عمليات المضايقة التي يتعرض لها الصيادون في غزة. ففي مؤتمر صحافي عقده وزير الزراعة في غزة محمد الآغا، كشف عن استمرار الاعتداءات على الصيادين التي بلغت ذروتها في الفترة الأخيرة. حيث تقوم قوات الاحتلال بإطلاق النار مباشرة على قوارب الصيد في عرض البحر، وتجبر الصيادين على النزول إلى البحر وتجريدهم من ملابسهم وإرغامهم على السباحة لمسافات طويلة. يذكر أيضاً أنه يمنع على الصيادين الإبحار لأكثر من ستة أميال داخل البحر.  ودعا الوزير المنظمات الدولية والحقوقية إلى مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية والضغط على إسرائيل لوقف هذه الاعتداءات.

المصدر: الأيام (رام الله)، 14/9/2008<br/>

الجيش الإسرائيلي يجري تدريبات عسكرية كبيرة في محيط قطاع غزة. هذا ما كشفته مصادر فلسطينية حيث وصفت هذه التدريبات بأنها غير مسبوقة ويشارك فيها جهاز الشاباك الذي يقوم بجمع معلومات استخباراتية عن الفصائل الفلسطينية. وفي هذا الإطار تم رصد حركة آليات عسكرية إسرائيلية بمشاركة ألوية النخبة، غفعاتي وغولاني، والمدرعات وسلاح الهندسة والطيران. إضافة إلى قيام طائرات بدون طيار بتكثيف طلعاتها في أجواء القطاع بهدف جمع المعلومات.

المصدر: فلسطين برس، 14/9/2008<br/>

مستوطنو "إيتمار" يستهدفون حقول الزيتون في قرية عورتا شرق نابلس. فقد أقدم هؤلاء المستوطنون على حرق نحو 70 دونم زيتون قريبة من أراضي المستوطنة التي تم توسيع حدودها سابقاً عبر إقامة سياج شائك يبعد 500م تقريباً عن السياج الأصلي وهو ما سلب سكان عدة قرى وبلدات أكثر من 7 آلاف دونم من الأراضي الزراعية. يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يعتدي فيها المستوطنون على الأراضي الزراعية في المنطقة بهدف تدميرها.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 14/9/2008<br/>

إسرائيل

وجه رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، في بداية الاجتماع الوزاري الأسبوعي، انتقادات حادة لسكان مستوطنة يتسهار قرب نابلس متهماً إياهم بارتكاب ما يشبه المجزرة رداً على إصابة مستوطن بجروح. ووصف أولمرت ردة فعل المستوطنين بأنها وحشية وعنيفة ولا يمكن احتمالها. من ناحية ثانية اتهم مجلس المستوطنة رئيس الحكومة إيهود أولمرت بالتحريض، معتبرين أن سياساته هي التي أدت إلى موجة جديدة من أعمال العنف، ناصحين رئيس الحكومة بالاهتمام بمسار التحقيق في التهم الموجهة إليه.

المصدر: الأنباء الوطنية الإسرائيلية، 14/9/2008<br/>

على الرغم من تحفظ الولايات المتحدة الأميركية بشأن قيام إسرائيل بتوجيه ضربة محتملة إلى إيران، فإن الإدارة الأميركية تعلن أنها ستزود إسرائيل بأسلحة متطورة لإصابة الأهداف الثقيلة وقادرة على الوصول إلى منشآت مقامة على عمق كبير تحت الأرض. وتشمل الصفقة 1000 قنبلة ذكية للقوات الجوية الإسرائيلية، وتتميز هذه القنابل بحجمها الصغير الذي يسمح لمقاتلة واحدة بزيادة حمولتها من القنابل بشكل كبير. كما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة ستساعد على تطوير أنظمة صورايخ الباتريوت الدفاعية الإسرائيلية.  ويبلغ حجم هذه الصفقة 77 مليون دولار أميركي.

المصدر: هآرتس، 14/9/2008<br/>

لا وجود لإسرائيل الكبرى، وكل من يؤمن بهذه الفكرة يخدع نفسه. هذاكلام
صادر عن رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، خلال جلسة مجلس الوزراء. ورأى أولمرت أن إسرائيل يجب أن لا تسمح بقيام دولة ثنائية القومية خاصة وأن وجهة النظر العالمية باتت تؤيد هذا الطرح. لذلك يجب أن يتقاسم الإسرائيليون الأرض مع من يعيش معهم عليها، أي الفلسطينيين. وأوضح أولمرت أن أفكاره تغيرت عن السابق، ففي مفاوضات كامب ديفيد انتقد تنازلات باراك إذ كان يعتقد أن كل ما بين النهر والبحر هو لإسرائيل، إلا أنه بعد هذه المسيرة الطويلة توصل إلى نتيجة مفادها أنه من الأفضل تقاسم الأرض مع من يعيش معهم حتى نقضي على فكرة الدولة ثنائية القومية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 14/9/2008