يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

4/11/2008

فلسطين

في تقرير حديث لها، كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي عن قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلية ببناء أكبر وأعلى كنيس يهودي على حساب المسجد العمري الصغير في قلب حي الشرف في القدس الذي هدمته قوات الاحتلال عام 1967. وبحسب المعلومات الواردة في التقرير فإن السلطات الإسرائيلية تعطي أولوية كبرى لبناء كنس يهودية عالية في محيط المسجد الأقصى، ومن ضمنها الكنيس الذي يتم بناؤه الآن تحت اسم كنيس هحوربا، أي الخراب. وبحسب الأوساط اليهودية فإن هذا الكنيس يعتبر بمثابة الهيكل المصغر المقابل للهيكل الثالث المزعوم، واعتبرت مصادر فلسطينية أن الهدف من بناء الكنيس بطريقة تجعله من أعلى الأبنية في البلدة القديمة، هو التشويش على المنظر العام للمسجد الأقصى المبارك، وخاصة منظر الصخرة المشرفة. هذا بينما المسجد العمري الصغير مغلق منذ أكثر من 40 عاماً، ويمنع الدخول إليه أو الصلاة فيه منذ العام 1967. وترى المصادر الإسرائيلية أن بناء هذا الكنيس يعتبر من أهم المشاريع الإسرائيلية في القدس، وله أبعاد قومية ودينية، ويأتي بناء هذه الكنس في إطار مشاريع التهويد التي تنفذها إسرائيل في القدس في محاولة لهدم المعالم الإسلامية والمسيحية والقضاء على هويتها العربية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 4/11/2008<br/>

إسرائيل تدفن نفايات سامة سراً قرب الحدود مع غزة. هذا ما أوردته مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان حول استمرار الانتهاكات الإسرائيلية التي تنال من البيئة والصحة في الأراضي الفلسطينية. وبحسب تحقيق أجرته المؤسسة مع عدد من المختصين في شؤون حماية البيئة والأطباء والكيميائيين، إضافة إلى شهادات سكان المناطق الحدودية، فقد توصلت المؤسسة إلى شكوك حول وجود إشعاعات نووية ناجمة عن دفن إسرائيل مخلفات نفايات خطرة في الأراضي القريبة من الحدود مع غزة. وأوضحت المؤسسة أن هناك الكثير من النفايات السامة دفنت في عدة مناطق من غزة ولم يتم الكشف عنها حتى الآن، كما أن نفايات المصانع الإسرائيلية تحتوي على مواد سامة وخطرة، إضافة إلى أن انبعاث الغازات السامة من هذه النفايات يؤدي إلى الموت البطيء لسكان المناطق القريبة من تلك المصانع، هذا مع ذكر المخاطر التي يشكلها مفاعل ديمونا على المواطنين في قطاع غزة وهو ما تؤكده التقارير حول ارتفاع نسبة الإصابة بمرض السرطان في المناطق الجنوبية. وتشير كل هذه الدلائل إلى خطة إسرائيلية لتدمير البيئة والصحة العامة في قطاع غزة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 4/11/2008<br/>

اعترضت الشرطة الإسرائيلية قرب مستوطنة "معاليه أدوميم" موكب رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي أحمد قريع أثناء توجهه إلى مدينة رام الله. وقد أعلن مكتب قريع أن الشرطة قامت بذلك بشكل متعمد وقد أدى ذلك إلى حصول مشادة كلامية حادة بين أبو العلاء وأحد أفراد الشرطة الإسرائيلية، بعد أن تم إيقاف سيارة قريع لوقت طويل والتدقيق في أوراقه الثبوتية وأوراق سيارته بطريقة استفزازية. وأعلن مكتب أحمد قريع، أن قوات الاحتلال تعمدت المس به شخصياً بهدف توجيه رسالة سلبية له كرئيس للوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي ولموقعه ومسؤولياته.

المصدر: وكالة قدس نت، 4/11/2008<br/>

اعترضت مجموعة من المستوطنين نائبة رئيس البرلمان الأوروبي لويزا مورغانتيني أثناء قيامها بجولة تضامنية في البلدة القديمة من مدينة الخليل. جاء الحادث خلال قيام مجموعة متضامنين إسرائيليين بالاعتصام قرب أحد الحواجز العسكرية في الساحة الإبراهيمية تضامناً مع الحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن الخليل، وتعبيراً عن رفضهم لما يقوم به الجيش الإسرائيلي من انتهاكات بحق المواطنين في الخليل. ومُنعت مورغنتيني من الالتقاء بمجموعة المتضامنين الإسرائيليين بعد أن أعلنت قوات الاحتلال الساحة الإبراهيمية في البلدة القديمة منطقة عسكرية. وواجهت مورغنتيني الجنود الإسرائيليين بقولها لهم "أنتم لصوص تسعون دائماً لخلق المشاكل مع الفلسطينيين" وخاطبت المستوطنين قائلة بأنهم يقومون بالاعتداء على الفلسطينيين لتهجيرهم عن بيوتهم. يذكر أن زعيم حزب الخضر عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي منع يوم أمس أيضاً من التجول في البلدة القديمة في الخليل بحجة فرض منع التجول في المدينة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 4/11/2008<br/>

إسرائيل

ذكرت أنباء واردة من البحرين، أن البرلمان البحريني يلح على الحكومة بأن تعيد فتح مكتب مقاطعة إسرائيل الذي تم إقفاله قبل سنتين بضغط من واشنطن. وقد دعت اللجنة التشريعية للشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني إلى وقف كل أشكال الاتصال الرسمي مع دولة إسرائيل، وحثت اللجنة وزير الخارجية إلى النزول عند رغبة ممثلي الشعب في هذا المجال. يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية كانت قد اشترطت على دولة البحرين إقفال مكتب المقاطعة مع إسرائيل وإلغاء القيود المفروضة على التجارة معها في مقابل توقيع اتفاقية تجارة حرة مع البحرين.

المصدر: جيروزالم بوست، 4/11/2008<br/>

أحيا عشرات السياسيين والعسكريين الذكرى الثالثة عشرة لاغتيال رئيس الحكومة الإسرائيلي السابق إسحق رابين في القدس، وقد ألقيت في المناسبة كلمات انتقدت اليمين المتطرف محذرة من أن العنف قد يقود إلى مزيد من الاغتيالات. وكانت كلمة وزير البنى التحتية بنيامين بن إليعيزر الأكثر تشاؤماً إذ قال في كلمته أمام الحشد أن اغتيالاً سياسياً قادماً يلوح في الأفق، فحسب تعبيره، فالكتابات على الحائط مرة أخرى وهذه المرة بحروف أكبر، والاغتيال السياسي التالي بات قريباً. ففي مكان ما من إسرائيل هناك من يحمل سلاحاً جاهزاً، وهناك من يحمله على الاعتقاد بأنه يقوم بمهمة دينية وعقائدية. وحذر بن إليعيزر من اتجاهات اليمين المتطرف، حيث تزداد درجة الكراهية لدولة إسرائيل ولديمقراطيتها وللكنيست والحكومة والجيش.

المصدر: الأنباء الوطنية الإسرائيلية، 4/11/2008<br/>

الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، من بين المدعوين للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة لحوار الأديان الذي دعا إليه الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز في واشنطن الأسبوع القادم. ومن المتوقع أن ترافق وزيرة الخارجية تسيبي ليفني الرئيس في هذا المؤتمر، الذي يشارك فيه إلى جانب الرئيس الإسرائيلي والملك السعودي، الرئيس الفلسطيني والرئيس اللبناني والملك الأردني وملك البحرين وأمير دولة الكويت ورئيس حكومة دولة قطر ورئيس حكومة اليمن والرئيس الباكستاني. وذكرت مصادر رئاسية إسرائيلية أن بيرس وليفني يخططان لعقد اجتماعات مع القادة العرب على هامش المؤتمر. كما ذكرت المصادر نفسها، أن بيرس ينوي دعوة رجل دين يهودي وآخر مسلم وآخر مسيحي للانضمام إلى الوفد الإسرائيلي في المؤتمر كي يبرهن أن إسرائيل دولة تسمح بحرية المعتقد لجميع الأديان.

المصدر: هآرتس، 4/11/2008<br/>